![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالوا سيُنسيكَ الزَّمانُ هواهمُ
ويجفُّ منْ طولِ الفراقِ ودادُ مرَّ الزَّمانُ وبـاتَ قلبِي كلَّما ذُكروا يقولُ هلِ الزَّمانُ يُعادُ مرَّ الزَّمانُ وذكرياتِي غضَّةٌ والقلبُ فِـي أشواقهِ وقَّادُ مرَّ الزَّمانُ ومـا تغيَّر عهدُنا العمرُ ينقصُ والهوَى يزدادُ يَعتادُ قلبِي كلَّ شيءٍ بعدهُم إلَّا على النِّسيـانِ لا يعتادُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيَا يَاسَمِينُ التي مِنْ حَلَبْ
وَأَهْلُكِ تركٌ وَأَهْلِي عَرَبْ وما بيْنَنَا رغمَ ما بيْنَنَا سُيوفٌ تُسل ونارٌ تُشبْ لِعَيْنَيْكِ سَامَحْتُ هَذَا الزَّمَانَ وَكُنْتُ عَلَيْهِ طَوِيلَ العَتَبْ جمالٌ يُبطِّئ مرّ الرياح ويرجعُ بالنهْرِ قبلَ المصبْ غَرِيبٌ عَلَى الدَّهْرِ حسنك هذا فُديتِ ولا حُسْنَ إلا اْغْتَرَبْ وَمَا عَادَةٌ للبَخِيلِ العَطَاءُ وَلا عَادَةٌ للكَرِيمِ الطَّلَبْ وَلا الحُرُّ عَادَتُه أَنْ يَهَابَ وَلا النَّذْلُ عَادَتُهُ أَنْ يَهَبْ وَقَدْ يَحْدُثُ الحُبُّ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ كَمَا اْتَّزَنَتْ للنَّبِيِّ الخُطَبْ وَخَيْرُ الهَوَى مَا يَكُونُ اتِّفَاقاً بِلا نِيَّةٍ سَبَقَتْ أَوْ سَبَبْ وَشَتَّانَ مَاءُ الغُيُومِ الفُجَاءُ وَمَاءٌ يُجَاءُ بِهِ فِي القِرَبْ لِعَيْنَيْكِ فِي الخَلْقِ مُلْكٌ إِذَا ما رَآهُ الرَّشِيدُ اْعْتَرَتْهُ الرِّيَبْ وَشَعْرُكِ لَيْلُ اْمْرِئِ القَيْسِ لَكِنْ بِغَيْرِ الهُمُومِ اْرْتَخَى وَاْنْسَكَبْ وَيَا يَاسَمِينُ خُلِقْتُ خَجُولاً سِوَى فِي اْثْنَتَينِ الهَوَى والغَضَبْ وَلَمْ أَكْتُبِ الشِّعْرَ فِيكِ وَلكِنْ أَحَبَّكِ مِنْ نَفْسِهِ فَانْكَتَبْ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هُزِّي إليكِ فنخلُ الحرفِ قد سمقا
يسَّاقطُ الشّعرُ ومضاً أدهشَ الورقَا النورُ انتِ وتلكَ الشمسُ ماسطعتْ إلّا لأَنّكِ قد قارعتها ألقا فاغتاظتْ الشمسُ من حُسنٍ تجاوزها فألهبتْ وجهها بالنور فاحترقا وطفلُ نظميَ في مهدِ الشعورِ حكا فأبهرَ اللّغةَ العصماءَ إذ نطقَا ما كنتُ عيسى ولكنْ قد صُلبتُ هوىً ولا كيوسفَ من جبّ الأسى انعتقا ولا كموسى ولكنْ للقصيدِِ عصاً ألقيتُها في محيطِ الشّعرِ فانفلقَا تُبَاركُ الناسَ أشعاري وتُبرئهمْ من طينِ حرفيَ شعبُ الحُسنِ قد خُلقَا وكفُّ نظميَ أحيا منْ مشاعرهم ماتتْ وأرجعَ نوراً غادرَ الحدقَا الشِّعرُ أكذبُ مبعوثٍ نصدّقهُ كالأنبياءِ ولكنْ وحيُهم صَدَقَا الشِّعر أوَّلُ مقتولٍ بروعتهٍ كالنُّورِ ينزفُ حسناً كلّما ائتلقَا هو الوليدُ الذي تحيا بمولده نفسٌ من الوجدِ ذاقتْ لوعةً وشقا هو ابتسامةُ شمسٍ قبل غربتها ألقتْ على الكونِ من انوارها شفقا انثى المساءاتِ تُذكي قلبَ مشرقةٍ لتعجنَ الوهجَ في عتم المسا غسقا هو انتحابُ عجوز يوم أن فتكت به البرايا ولم تتركْ له رمقا هو انكسارُ عقيمٍ بعدَ ان حملتْ بآخرِ العمرِ ألقتْ حَمْلها مِزقا روحي من الحزنِ ثكلى لايماثلها إلَّا افتراقُ رياضٍ مزهرٍ ودقا إلَّا ارتعاشةُ أمّ عندَ فرقتها طفلاً بأسفلِ ثوب الروحِ ملتصقا كوني كما الشامِ شباكانِ من أملٍ لولاكما فجرُ هذا الكونِ ما انبثقا مدّي يديكِ لمكروبٍ بغربتهِ ورمِّمي في نفوسِ الخلقِ ماانفتقا لاشِعرَ إلَّا على كفيَّ مولدهُ كلُّ القصائدِ ابناءُ الذي عشقَا ديوان الشمس ظلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُفّي القِتالَ وَفُكّي قَيدَ أَسراكِ
يَكفيكِ ما فَعَلَت بِالناسِ عَيناكِ كَلَّت لِحاظُكِ مِمّا قَد فَتَكتِ بِنا فَمَن تُرى في دَمِ العُشّاقِ أَفتاكِ كَفاكِ ما أَنتِ بِالعُشّاقِ فاعِلَةٌ لَو أَنصَفَ الدَهرُ في العُشّاقِ عَزّاكِ كَمَّلتِ أَوصافَ حُسنٍ غَيرِ ناقِصَةٍ لَو أَنَّ حُسنَكِ مَقرونٌ بِحُسناكِ كَتَمتُ سِرَّكِ حَتّى قالَ فيكِ فَمي شِعراً وَلَم يَدرِ أَنَّ القَلبَ يَهواكِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَاهرُب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوَحدَتها
تَبقى سَعيدًا إِذا ما كُنتَ مُنفَرِدا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَفاطِمَ لو شَهِدتِ ببطن خَبتٍ
وقد لاقى الهِزَبرُ أخاكِ بِشرا إذن لرأيتِ ليثاً رامَ ليثاً هِزَبراً أَغلباً يبغي هِزَبرا تَبَهنَسَ إِذ تقاعسَ عنه مُهري مُحاذَرَةً فقلتُ عُقِرتَ مُهرا أَنِل قَدَميَّ ظهرَ الأَرض إِنِّي وجدتُ الأَرضَ أَثبَتَ منكَ ظَهرا وقلتُ له وقد أبدى نِصالاً مُحدَّدةً ووجهاً مُكفَهِرّا يُدِلُّ بِمِخلَبٍ وبحدِّ نابٍ وباللَّحَظاتِ تَحسَبُهُنَّ جَمرا وفي يُمنايَ ماضي الحدِّ أَبقى بمضربه قِراعُ الخَطبِ إِثرا وقلبي مثلُ قلبكَ لستُ أَخشى مُصاولةً ولستُ أَخاف ذُعرا وأَنتَ ترومُ للأشبالِ قُوتاً ومُطَّلَبي لبنتِ العمِّ مَهرا ففيمَ تَرومُ مثلي أَن يُوَلّي ويتركَ في يديكَ النفسَ قَسرا نَصَحتُكَ فالتمس يا ليثُ غيري طعاماً إِنَّ لحمي كان مُرّا فلمّا ظنَّ أَنّ الغشَّ نُصحي وخالَفَني كأنّي قلتُ هُجرا مشى ومَشَيتُ من أَسَدَينِ راما مَرَاماً كان إذ طَلَبَاهُ وَعرا يُكفكِفُ غِيلةً إحدى يديه ويبسُط للوثوبِ عَلَيَّ أُخرى هَززتُ له الحُسامَ فَخِلتُ أَنّي شققتُ به لدى الظلماء فَجرا وَجُدتُ له بطائشةٍ رآها لمن كَذَبَتهُ ما مَنَّتهُ غَدرا بضربةِ فَيصَلٍ تركتهُ شَفعاً وكان كأنَّهُ الجُلمودُ وِترا فَخَرَّ مُضَرَّجاً بدمٍ كأنّي هَدَمتُ به بِناءً مُشمَخِرّا وقلتُ له يَعِزُّ عليَّ أَنّي قتلتُ مُناسِبي جَلَداً وَقَهرا ولكن رُمتَ شيئاً لم يَرُمهُ سِواكَ فلم أُطِق يا ليثُ صبرا تُحاولُ أَن تُعَلِّمني فِراراً لَعَمرُ أبي لقد حاولتَ نُكرا فلا تَبعد لقد لاقيتَ حُرّاً يُحاذِرُ أن يُعابَ فَمُتَّ حُرّا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَفنى العِبادُ ولا تَفنى صنَائِعُهم
فاختَرْ لِنَفسِكَ ما يَحلُو به الأَثَرُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كم مرةً اغراكَ جمعٌ صاخِبٌ
لكن شيئاً كان فيك وحيدا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنَا المُحِبُّ الَّذِي بِالعَهدِ مُلتَزِمٌ
أَنَا الوَفِيُّ لَهُم حَتَّى وَإِن رَحَلُوا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنستُ بوحدتي ولزمتُ بيتي
فطابَ الانس لي ونما السرور وأدبني الزمانُ فلا أُبالي هجرتُ فلا أزار ولا أزورُ ..... |
الساعة الآن 02:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية