![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قال عمرُ بْنُ عبدِ العزيزِ -رحمَهُ اللهُ- لمّا لامَهُ البعضُ على كرمِه:
مالي عليَّ حرامٌ إن بخِلتُ بهِ وصاحبُ البُخلِ بينَ الناسِ مَذمومُ مالي أشحُّ بمالٍ لستُ أملِكُهُ والمالُ بعدي إذا ما متُّ مَقسومُ لا باركَ اللهُ في مالٍ أُخَلِّفُهُ للوارثِينَ وعِرضي فيهِ مَشتومُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري منحتني من كنوز الحُبّ. أَنفَسها وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري إنْ ساءلوكِ فقولي: كان iiيعشقني بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه وكان يحمل في أضلاعهِ داري وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ غازي القصيبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به علي.. ما خدشته كل أوزاري أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟ غازي القصيبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُساءُ فهمُك بين الناسِ أحيانا
فيخلقون لك الأوصافَ ألوانا فقد تكونُ ملاكاً عندَ بعضِهِمُ وقد تكونُ بعينِ البعضِ شيطانا فلا يغرُّكَ مدحٌ لو أتوكَ به ولا يضرُّك ذمٌّ كيفما كانا لا يعرفُ النفسَ شخصٌ مثلُ صاحبِها فكُنْ لنفسِك في التقييمِ ميزانا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَفْنَى اللَّذَاذَةُ مِمَّنْ نَالَ صَفْوَتَهَا ..
مِنَ الْحَرَامِ وَيَبْقَى الْخِزْيُ وَالْعَارُ تَبْقَى عَوَاقِبُ سُوءٍ فِي مَغَبَّتِهَا .. لَا خَيْرَ فِي لَذَّةٍ مِنْ بَعْدِهَا النَّارُ! |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإن ضاقَتْ عَليكَ الأرضُ يَومَاً
وَبتَّ تئنُّ من دنياكَ قَهـرَا ف رَبُّ الكَونِ ما أبكاكَ إلاَّ لتعلم أنَّ بعدَ العُسر يُسرا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
"وكن في الطريقِ عفيفَ الخُطا
شريفَ السَّماعِ كريمَ النظر وخذْ لكَ زادينِ من سيرة ومن عملٍ صالحٍ يُدَّخَرْ وكن رجلًا إن أتوا بعده يقولون مرَّ وهذا الأثرْ" أحمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَبَسَ اللِسانَ وَأَطلَقَ الدَمعا
ناعٍ أَصَمَّ بِنَعيِكَ السَمعا لَكَ مِنَّةٌ قَد طَوَّقَت عُنُقي ما إِن أُريدُ لِطَوقِها نَزعا ماتَ الإِمامُ وَكانَ لي كَنَفاً وَقَضَيتَ أَنتَ وَكُنتَ لي دِرعا فَليَشمَتِ الحُسّادُ في رَجُلٍ أَمسَت مُناهُ وَأَصبَحَت صَرعى وَلتَحمِلِ الأَيّامُ حَملَتَها غاضَ المَعينُ وَأَجدَبَ المَرعى إِنّى أَرى مِن بَعدِهِ شَلَلاً بِيَدِ العُلا وَبِأَنفِها جَدعا وَأَرى النَدى مُستَوحِشاً قَلِقاً وَأَرى المُروءَةَ أَقفَرَت رَبعا قَد كانَ في الدُنيا أَبو حَسَنٍ يولي الجَميلَ وَيُحسِنُ الصُنعا إِن جاءَ ذو جاهٍ بِمَحمَدَةٍ وَتراً شَآهُ بِمِثلِها شَفعا فَإِذا نَظَرتَ إِلى أَنامِلِهِ تَندى حَسِبتَ بِكَفِّهِ نَبعا سَلني فَإِنّي مِن صَنائِعِهِ وَسَلِ المَعارِفَ كَم جَنَت نَفعا قَد أَخصَبَت أُمُّ اللُغاتِ بِهِ خِصباً أَدَرَّ لِأَهلِها الضَرعا تَاللَهِ لَولا أَن يُقالَ أَتى بِدعاً لَطُفتُ بِقَبرِهِ سَبعا قَد ضِقتُ ذَرعاً بِالحَياةِ وَمَن يَفقِد أَحِبَّتَهُ يَضِق ذَرعا وَغَدَوتُ في بَلَدٍ تَكَنَّفَني فيهِ الشُرورُ وَلا أَرى دَفعا كَم مِن صَديقٍ لي يُحاسِنُني وَكَأَنَّ تَحتَ ثِيابِهِ أَفعى يَسعى فَيُخفي لينُ مَلمَسِهِ عَنّي مَسارِبَ حَيَّةٍ تَسعى كَم حاوَلَت هَدمي مَعاوِلُهُم وَأَبى الإِلَهُ فَزادَني رَفعا أَصبَحتُ فَرداً لا يُناصِرُني غَيرُ البَيانِ وَأَصبَحوا جَمعا وَمُناهُمُ أَن يَحطِموا بِيَدي قَلَماً أَثارَ عَلَيهِمُ النَقعا وَلَرُبَّ حُرٍّ عابَهُ نَفَرٌ لا يَصلُحونَ لِنَعلِهِ شِسعا مَن ذا يُواسيني وَيَكلَأُني في هَذِهِ الدُنيا وَمَن يَرعى لا جاهَ يَحميني وَلا مَدَدٌ عَنّي يَرُدُّ الكَيدَ وَالقَذَعا بِكَ كُنتُ أَدفَعُ كُلَّ عادِيَةٍ وَأُجيبُ في الجُلّى إِذا أُدعى وَأُقيلُ عَثرَةَ كُلِّ مُبتَئِسٍ وَأَفي الحُقوقَ وَأُنجِحُ المَسعى حَتّى نَعى الناعي أَبا حَسَنٍ فَوَدَدتُ لَو كُنتُ الَّذي يُنعى غيظُ العِداةُ فَحاوَلوا سَفَهاً مِنهُم لِحَبلِ وِدادِنا قَطعا راموا لَهُ بَتّاً وَقَد حَمَلوا ظُلماً فَكانَ لِوَصلِهِ أَدعى يا دَوحَةً لِلبَرِّ قَد نَشَرَت في كُلِّ صالِحَةٍ لَها فَرعا وَمَنارَةً لِلفَضلِ قَد رُفِعَت فَوقَ الكَنانَةِ نورُها شَعّا وَمَثابَةً لِلرِزقِ أَحمَدُها ما رَدَّ مِسكيناً وَلا دَعّا إِنّي رَثَيتُكَ وَالأَسى جَلَلٌ وَالحُزنُ يَصدَعُ مُهجَتي صَدعا لا غَروَ إِن قَصَّرتُ فيكَ فَقَد جَلَّ المُصابُ وَجاوَزَ الوُسعا سَأَفيكَ حَقَّك في الرِثاءِ كَما تَرضى إِذا لَم تُقدَرِ الرُجعى حافظ ابراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
متفائلٌ ملأ اليقينَ سعادةً ..
وغدا علىظ° نِعم الحياةِ وراحا ما أطفأتْ منه الهمومُ إرادةً .. إلا وأشعلَ بالرضا مصباحا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فليتك تحلو والحياة مريرة**
وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب. |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما دمت أرضى باليسير فأنني
غني لغير الله ماكنت أخضع . وربي قد آتاني الصبر والغنى عن الناس في هذا لي العز أجمع ووجهي من ذل التبذل مقفر مقل ومن عز القناعة موسع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن القراءة للنفوس حياتها
كالجدب يخصب من فرات الماء فاقرأ كتابك إن أردت مكانة فالمجد يحني الرأس للقراء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عدد الابيات : 54
أَراكَ عَصِيَّ الدَمعِ شيمَتُكَ الصَبرُ أَما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ بَلى أَنا مُشتاقٌ وَعِندِيَ لَوعَةٌ وَلَكِنَّ مِثلي لايُذاعُ لَهُ سِرُّ إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ مُعَلِّلَتي بِالوَصلِ وَالمَوتُ دونَهُ إِذا مِتَّ ظَمآناً فَلا نَزَلَ القَطرُ حَفِظتُ وَضَيَّعتِ المَوَدَّةَ بَينَنا وَأَحسَنَ مِن بَعضِ الوَفاءِ لَكِ العُذرُ وَما هَذِهِ الأَيّامُ إِلّا صَحائِفٌ لِأَحرُفِها مِن كَفِّ كاتِبِها بَشرُ بِنَفسي مِنَ الغادينَ في الحَيِّ غادَةً هَوايَ لَها ذَنبٌ وَبَهجَتُها عُذرُ تَروغُ إِلى الواشينَ فِيَّ وَإِنَّ لي لَأُذناً بِها عَن كُلِّ واشِيَةٍ وَقرُ بَدَوتُ وَأَهلي حاضِرونَ لِأَنَّني أَرى أَنَّ داراً لَستِ مِن أَهلِها قَفرُ وَحارَبتُ قَومي في هَواكِ وَإِنَّهُم وَإِيّايَ لَولا حُبَّكِ الماءُ وَالخَمرُ فَإِن يَكُ ماقالَ الوُشاةُ وَلَم يَكُن فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ ماشَيَّدَ الكُفرُ وَفَيتُ وَفي بَعضِ الوَفاءِ مَذَلَّةٌ لِإِنسانَةٍ في الحَيِّ شيمَتُها الغَدرُ وَقورٌ وَرَيعانُ الصِبا يَستَفِزُّها فَتَأرَنُ أَحياناً كَما أَرِنَ المُهرُ تُسائِلُني مَن أَنتَ وَهيَ عَليمَةٌ وَهَل بِفَتىً مِثلي عَلى حالِهِ نُكرُ فَقُلتُ كَما شاءَت وَشاءَ لَها الهَوى قَتيلُكِ قالَت أَيَّهُم فَهُمُ كُثرُ فَقُلتُ لَها لَو شِئتِ لَم تَتَعَنَّتي وَلَم تَسأَلي عَنّي وَعِندَكِ بي خُبرُ فَقالَت لَقَد أَزرى بِكَ الدَهرُ بَعدَنا فَقُلتُ مَعاذَ اللَهِ بَل أَنتِ لا الدَهرُ وَما كانَ لِلأَحزانِ لَولاكِ مَسلَكٌ إِلى القَلبِ لَكِنَّ الهَوى لِلبِلى جِسرُ وَتَهلِكُ بَينَ الهَزلِ وَالجَدِّ مُهجَةٌ إِذا ماعَداها البَينُ عَذَّبَها الهَجرُ فَأَيقَنتُ أَن لاعِزَّ بَعدي لِعاشِقٍ وَأَنَّ يَدي مِمّا عَلِقتُ بِهِ صِفرُ وَقَلَّبتُ أَمري لا أَرى لِيَ راحَةً إِذا البَينُ أَنساني أَلَحَّ بِيَ الهَجرُ فَعُدتُ إِلى حُكمِ الزَمانِ وَحُكمِها لَها الذَنبُ لاتُجزى بِهِ وَلِيَ العُذرُ كَأَنّي أُنادي دونَ مَيثاءَ ظَبيَةً عَلى شَرَفٍ ظَمياءَ جَلَّلَها الذُعرُ تَجَفَّلُ حيناً ثُمَّ تَرنو كَأَنَّها تُنادي طَلاً بِالوادِ أَعجَزَهُ الخُضرُ فَلا تُنكِريني يا اِبنَةَ العَمِّ إِنَّهُ لِيَعرِفُ مَن أَنكَرتِهِ البَدوُ وَالحَضرُ وَلا تُنكِريني إِنَّني غَيرُ مُنكِرٍ إِذا زَلَّتِ الأَقدامُ وَاِستُنزِلَ النَصرُ وَإِنّي لَجَرّارٌ لِكُلِّ كَتيبَةٍ مُعَوَّدَةٍ أَن لايُخِلَّ بِها النَصرُ وَإِنّي لَنَزّالٌ بِكُلِّ مَخوفَةٍ كَثيرٌ إِلى نُزّالِها النَظَرُ الشَزرُ فَأَظمَأُ حَتّى تَرتَوي البيضُ وَالقَنا وَأَسغَبُ حَتّى يَشبَعَ الذِئبُ وَالنَسرُ وَلا أُصبِحُ الحَيَّ الخَلوفَ بِغارَةٍ وَلا الجَيشَ مالَم تَأتِهِ قَبلِيَ النُذرُ وَيارُبَّ دارٍ لَم تَخَفني مَنيعَةٍ طَلَعتُ عَلَيها بِالرَدى أَنا وَالفَجرُ وَحَيٍّ رَدَدتُ الخَيلَ حَتّى مَلَكتُهُ هَزيماً وَرَدَّتني البَراقِعُ وَالخُمرُ وَساحِبَةِ الأَذيالِ نَحوي لَقيتُها فَلَم يَلقَها جافي اللِقاءِ وَلا وَعرُ وَهَبتُ لَها ما حازَهُ الجَيشُ كُلَّهُ وَرُحتُ وَلَم يُكشَف لِأَبياتِها سِترُ وَلا راحَ يُطغيني بِأَثوابِهِ الغِنى وَلا باتَ يَثنيني عَنِ الكَرَمِ الفَقرُ وَما حاجَتي بِالمالِ أَبغي وُفورَهُ إِذا لَم أَفِر عِرضي فَلا وَفَرَ الوَفرُ أَسِرتُ وَما صَحبي بِعُزلٍ لَدى الوَغى وَلا فَرَسي مُهرٌ وَلا رَبُّهُ غَمرُ وَلَكِن إِذا حُمَّ القَضاءُ عَلى اِمرِئٍ فَلَيسَ لَهُ بَرٌّ يَقيهِ وَلا بَحرُ وَقالَ أُصَيحابي الفِرارُ أَوِ الرَدى فَقُلتُ هُما أَمرانِ أَحلاهُما مُرُّ وَلَكِنَّني أَمضي لِما لايُعيبُني وَحَسبُكَ مِن أَمرَينِ خَيرَهُما الأَسرُ يَقولونَ لي بِعتَ السَلامَةَ بِالرَدى فَقُلتُ أَما وَاللَهِ مانالَني خُسرُ وَهَل يَتَجافى عَنِّيَ المَوتُ ساعَةً إِذا ماتَجافى عَنِّيَ الأَسرُ وَالضَرُّ هُوَ المَوتُ فَاِختَر ماعَلا لَكَ ذِكرُهُ فَلَم يَمُتِ الإِنسانُ ماحَيِيَ الذِكرُ وَلا خَيرَ في دَفعِ الرَدى بِمَذَلَّةٍ كَما رَدَّها يَوماً بِسَوءَتِهِ عَمروُ يَمُنّونَ أَن خَلّوا ثِيابي وَإِنَّما عَلَيَّ ثِيابٌ مِن دِمائِهِمُ حُمرُ وَقائِمُ سَيفٍ فيهِمُ اندَقَّ نَصلُهُ وَأَعقابُ رُمحٍ فيهِمُ حُطَّمُ الصَدرُ سَيَذكُرُني قَومي إِذا جَدَّ جِدُّهُم وَفي اللَيلَةِ الظَلماءِ يُفتَقَدُ البَدرُ فَإِن عِشتُ فَالطَعنُ الَّذي يَعرِفونَهُ وَتِلكَ القَنا وَالبيضُ وَالضُمَّرُ الشُقرُ وَإِن مُتُّ فَالإِنسانُ لابُدَّ مَيِّتٌ وَإِن طالَتِ الأَيّامُ وَاِنفَسَحَ العُمرُ وَلَو سَدَّ غَيري ماسَدَدتُ اِكتَفوا بِهِ وَما كانَ يَغلو التِبرُ لَو نَفَقَ الصُفرُ وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنا لَنا الصَدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُ تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا وَمَن خَطَبَ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ أَعَزُّ بَني الدُنيا وَأَعلى ذَوي العُلا وَأَكرَمُ مَن فَوقَ التُرابِ وَلا فَخرُ ابو فراس الحمداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذَا خِفْتَ في أمرٍ عَلَيْك صعوبَةً
فَأَصْعِبْ بهِ حَتَّى تَذِلَّ مَراكِبُهْ وَأَمرٍ على مَكروهِهِ قَدْ رَكبْتُهُ فَكَانَ بِحَمْدِ اللهِ خَيْرًا عَوَاقِبهْ الْجَمَّالُ الْعَبْدِيُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما دمت أرضى باليسير فأنني
غني لغير الله ماكنت أخضع وربي آتاني الصبر واعطاني والغنى عن الناس في هذا لي العز أجمع ووجهي من ذل التبذل مقفر مقل ومن عز القناعة موسع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن القراءة للنفوس حياتها
كالجدب يخصب من فرات الماء فاقرأ كتابك إن أردت مكانة فالمجد يحني الرأس للقراء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما أَنتَ إِلّا فِتنَةٌ تَغلِبُ الأُسى
تَفعَلُ بِالأَلحاظِ فِعلالمُهَنَّدِ وَتَوَّجَكَ الرَحمَنُ تاجَ مَلاحَةٍ وَبَهجَةَ إِشراقٍ بِها الصُبحُ يَهتَدي ابن سهل الأندلسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَاللَهِ لَو عابَهُ الحُسّادُ ما وَجَدوا
عَيباً سِوى أَنَّهُ في خِلقَةِ البَشَرِي مَن لَهُ حَسَبٌ في المَكرُماتِ سَما مُقَدَّماً فَوقَ هامِ الأَنجُمِ الزُهُرِ ابن سهل الاندلسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَاللَهِ لَو عابَهُ الحُسّادُ ما وَجَدوا
عَيباً سِوى أَنَّهُ في خِلقَةِ البَشَرِي مَن لَهُ حَسَبٌ في المَكرُماتِ سَما مُقَدَّماً فَوقَ هامِ الأَنجُمِ الزُهُرِ ابن سهل الاندلسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن مُنصِفي مِن سَقيمِ الطَرفِ ذي حورِ
رَكِبتُ بَحرَ الهَوى فيهِ عَلى خَطَرِ ظَبيٌ لَهُ صورَةٌ في الحُسنِ قَد قُسِمَت بَينَ الكَثيبِ وَبَينَ الغُصنِ وَالقَمَرِ آلَت لَواحِظُهُ أَلّا يَعيشَ لَها قَلبٌ وَلَو أَنَّهُ في قَسوَةِ الحَجَرِ تَجَمَّعَت فيهِ أَشتاتُ الجَمالِ كَما لِلمَجدِ فيهِ نَظيماً كُلُّ مُنتَثِرِ يُضَرِّجُ السَيفَ في يَومِ الهَياجِ كَما يُدَرِّجُ اللَحظَ في خَدٍّ مِنَ الخَفَرِ كَرّاتُ عَينَيهِ في الأَعداءِ يَومَ وَغىً تَنوبُ عَنهُ بِفِعلِ البيضِ وَالسُمُرِ سُيوفُهُ وَالقَنا في الحَربِ فاتِكَةٌ كَفَتكِ مُقلَتِهِ في القَلبِ بِالنَظَرِ وَما آنتَشا كَأَبي العَبّاسِ في زَمَنٍ وَلا يُرى مِثلُهُ في غابِرِ العُمُرِ البَأسُ وَالجودُ في كَفَّيهِ قَد جُمِعا مِثلُ الحَديقَةِ بِالحِّياتِ وَالزَهَرِ هُوَ الغَمامُ يُرى رَحماً وَصاعِقَةً فَاِرجُ نَداهُ وَكُن مِنهُ عَلى حَذَرِ أَما دَرى السَيفُ أَن نيطَت حَمائِلُهُ مِنهُ عَلى ما اِزدَرى بِالصارِمِ الذِكرِ تَراهُ في مَوقِفٍ لِلمَوتِ طالَ بِهِ ذَيلُ المَنِيَةِ وَالأَعمارُ في قِصَرِ بَينَ الدِما وَصَليلِ الهِندِ تَحسِبُهُ أَقامَ يَرتاحُ بَينَ الكاسِ وَالوَتَرِ كَأَنَّ سُمرَ القَنا في كَفِّهِ قُضُبٌ تَلوحُ مِن فَوقِها الهاماتُ كَالثَمَرِ فَبَأسُهُ رَوَّعَ العِصيانَ مِنهُ كَما أَخلاقُهُ خُلِقَت مِن ناضِرِ الزَهَرِ تَاللَهِ لَو عابَهُ الحُسّادُ ما وَجَدوا عَيباً سِوى أَنَّهُ في خِلقَةِ البَشَرِ يا مَن لَهُ حَسَبٌ في المَكرُماتِ سَما مُقَدَّماً فَوقَ هامِ الأَنجُمِ الزُهُرِ بَقاءُ غُرِّ المَعالي أَن تَدومَ لَها فَدُم وَلازِلتَ مَعصوماً مِنَ الغيَرِ ابن سهل الاندلسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أستَودِعُ اللهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَرًا
بِالكَرخِْ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ ابن زريق البغدادي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُنَبّيكِ عَن عَيني وَطولِ سُهادِها
وَحَرقَةِ قَلبي بِالجَوى وَاِتِّقادِها وَأَنَّ الهُمومَ اِعتَدنَ بَعدَكِ مَضجَعي وَأَنتِ الَّتي وَكَّلتِني بِاِعتِيادِها خَليلَيَّ إِنّي ذاكِرٌ عَهدَ خُلَّةٍ تَوَلَّت وَلَم أُذمِم حَميدَ وِدادِها فَواعَجَباً ما كانَ أَقصَرَ دَهرِها لَدَيَّ وَأَدنى قُربِها مِن بِعادِها وَكُنتُ أَرى أَنَّ الرَدى قَبلَ بَينِها وَأَنَّ اِفتِقادَ العَيشِ قَبلَ اِفتِقادِها بِنَفسِيَ مَن عادَيتُ مِن أَجلِ فَقدِهِ بِلادي وَلَولا فَقدُهُ لَم أُعادِها فَلا سُقِيَت غَيثاً دِمَشقَ وَلا غَدَت عَليها غَوادي مُزنَةٍ لِعِهادِها وَقَد سَرَّني أَنَّ الخَليفَةَ جَعفَراً غَدا زاهِداً في أَهلِها وَبِلادِها إِمامٌ إِذا أَمضى الأُمورَ تَتابَعَت عَلى سَنَنٍ مِن قَصدِها وَسَدادِها وَما غَيَّرَت مِنهُ الخِلافَةُ شيمَةً وَقَد أَمكَنَتهُ عَنوَةً مِن قِيادِها وَمازالَتِ الأَعداءُ تَعلَمُ أَنَّهُ يُجاهِدُها في اللَهِ حَقَّ جِهادِها وَلَمّا طَغَت في دارِها الرومُ وَاِعتَدَت سَفاهاً رَماها جَعفَرٌ بِحَصادِها أَعَدَّ لَها فُرسانَ جَيشٍ عَرَمرَمٍ عِدادُ حَصى البَطحاءِ دونَ عِدادِها كَتارِبُ نَصرُ اللَهِ أَمضى سِلاحِهَ وَعاجِلُ تَقوى اللَهِ أَكثَرُ زادِها فَلا تَكثِرِ الرومُ التَشَكّى فَإِنَّهُ يُراوِحُها بِالخَيلِ إِن لَم يُغادِها وَلَم أَرَ مِثلَ الخَيلِ أَجلى لِغَمرَةٍ إِذا اِختَلَفَت في كَرِّها وَطِرادِها بَقيتُ أَميرَ المُؤمِنينَ وَأَنفَدَت حَياتُكَ عُمرَ الدَهرِ قَبلَ نَفادِها البحتري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن كنتَ لا ترحم المسكينَ إن عَدِما
ولا الفقيرَ إذا يشكو لك العَدما فكيف ترجو من الرحمنِ رحمتَه وإنَّما يرحمُ الرحمنُ من رَحِما |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَلَو كُنتُ وَغلًا في الرِّجَالِ لَضَرَّني
عَـدَاوَةُ ذي الأَصحَـابِ وَالمُتَوَحِّـدِ وَلَـكِن نَفَـىظ° عَنِّـي الرِّجـالَ جَراءَتي عَلَيهِم وَإقدَامِي وَصِدقِي وَمَحتِدِي طرفة بن العبد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإذا البشائــرُ لـم تـحِن أوقاتُــها
فلِـحكمــةٍ عنـد الإلـه تـأخـــرتْ سيسوقُها في حينِــها فصبـرْ لهـا حتى وإن ضاقتْ عليـكَ وأقفــرتْ وغدًا سيجرِي دمعُ عينِــك فرحـةً وترى السّحائب بالأمانِي أمطــرتْ وترى ظروفَ الأمسِ صارتْ بلسمَا وهيَ الّتي أعيتْــك حيـنَ تعسّــرتْ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لقد أسمع القول الذي كاد كُلَّما
تذكرنيه النَّفس قلبي تصدَّع فأبدي لمن أبداه منِّي بشاشة كأنِّي مسرور بما منه أسمع وما ذاك عن عجز به غير أنَّني أرى أن ترك الشَّرِّ للشَّرِّ أقطع * |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الناس للناس مادام الوفاء بهم
والعسر واليسر أوقات وساعات وأكرم الناس مابين الورى رجل تُقضي على يده للناس حاجات لا تقطعن يد المعروف عن أحد ما دمت تقدر والأيام تارات واذكر فضيلة صنع الله إذ جعلت إليك لا لك عند الناس حاجات قد مات قوم وما ماتت فضائلهم وعاش قوم وهم في الناس أموات الإمام الشافعي رحمه الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صن النفس واحملها على مايزينها
تعش سالما والقول فيك جميل ولاترين الناس إلا تجمــــــــــــــلا نبا بك دهرا أو جفاك خلـــــيل وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى الغد عسى نكبات الدهر عنك تزول يعز غني النفس إن قل ماله ويغنى غني المال وهو ذليل ولا خير في ود امرىء متلو إذا الريح مالت مال حيث تميل جواد إذا استغنيت عن أخذ ماله وعند احتمال الفقر عنك بخيل فما أكثر الأخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فإن مُتُّ فَانعِيني بما أنا أهلُهُ
وشُقّي عليّ الجَيبَ يا ابنَةَ مَعبَدِ ولا تَجعَليني كامرِئٍ ليسَ هَمُّهُ كَهَمّي ولا يُغني غَنائي ومشهَدي بطيءٍ عنِ الجُلّى سَريعٍ إِلى الخنى ذَلولٍ بِأجماعِ الرجالِ مُلَهَّدِ طرفة بن العبد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَلَو كُنتُ وَغلًا في الرِّجَالِ لَضَرَّني
عَـدَاوَةُ ذي الأَصحَـابِ وَالمُتَوَحِّـدِ وَلَـكِن نَفَـىظ° عَنِّـي الرِّجـالَ جَراءَتي عَلَيهِم وَإقدَامِي وَصِدقِي وَمَحتِدِي طرفة بن العبد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سمع عمر بن عبدالعزيز قول
طرفة بن العبد: إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني عنيت فلم أكسل ولم أتبلد ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي؟! فإن كنت لا تسطيع دفع منيتي فدعني أبادرها بما ملكت يدي ولولا ثلاث هن من عيشة الفتى وجدك لم أحفل متى قام عودي فمنهن سبق العاذلات بشرية كميت متى ما تعل بالماء تزبد وكري إذا نادى المضاف مجنباً كسيد الغضا نبهته المتورد وتقصير يوم الدجن والدجن معجب ببهكنة تحت الخباء المعمد قال أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز رحمه الله، وكان عادلاً تقياً اعتبر في التاريخ الإسلامي (خامس الخلفاء الراشدين): وأنا والله لو لا ثلاث لم أحفل متى قام عودي: 1 - لولا أن أعدل في الرعية 2 - وأقسم بالسوية 3 - وأنفر في السرية.. |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أثغركِ أم برق بدا أم سنا البدرِ
جبينكِ أم نورٌ تلا سورة الفجرِ وجيدك أم أنوار صبح تجمدت ونيط بها عقدان من حبت القطرِ فتاة حلا في جيدها الدر إنما إذا ما نضتهُ لا ملاحة للدرِ رصافة حسن صانها قوس حاجب عن العين بل عن منظر الوهم والفكرِ وسياف ذاك الطرف يومي منادياً عيون المها بين الرصافة والجسرِ وقد شبهو الرمان جهلاً بنهدها وبينما فرق عظيمٌ لمن يدري لقد جل عن شبه وقد جل قدره عن القطف والتخديش واللمس والكسرِ ومن أين للرمان أقماع عنبر بدت فوق أحقاق النهود على الصدرِ وما بينها قد سطر النبت آيةً كسورة نملٍ دبَّ يسعى إلى القطرِ تفرستها فهي النبات مكررا بروحي نباتاً لاح في روضة الزهرِ فراجعتها لكن جثوت لأنني تلوت بها آيات يسر بلا عسرِ يد القدرة العليا أجادت حروفها فجاءت هدىً إذ قد محت ظلمة الكفرِ نعوذ برب الخلق من رام محوها فبشراه قد تبَّت يداه مدى الدهرِ ومن أين للغزلان جيد منعم نعمت بهِ واللّه لكن بلا نكرِ مثقلة الأرداف أرخت ذوائباً طوالا شكت من طولها دقة الخصرِ جميلة أخلاق تعشقت كلَّ ما بها أو بجيران لها أو بذا القُطرِ وما أنا ممن يبتغي غير نظرة من الحباي واللّه وهو الهوى العذري تمر الليالي والعفاف فراشنا ولم يكن من واشٍ سوى مقلة البدرِ فكم بت أسقيها من النظم خمرة وتسكرني من نثرها لا من الخمرِ وابتكر المعنى إذا ما نظرتها ونوقظ من نظراتها رقدة الفكرِ قفي فترةً يا خجلة الغصن دونها وميلي لنحوي فالهوى ساكن صدري وسيري الهوينى ليتني كنت للثرى باسطاً لكي يعلى بأقدامها قدري رويداً رويداً فأثبتي يا مليكتي ولا تبرحي عني إلى منتهى عمري وجوري وصدَّي بل وكوني ضنينة ومن شك في قولي فقد حط من قدري صبرت على بعد الأمير أميرنا وهذا هو الصبر الأمر من الصبرِ الأسر نسيم الصبح بالعكس راجعاً من الغرب نحو الشرق وانشر لهُ سري وقل سيدي حاشاك والظلم أنني تلفت نعم واللّه قد خانني صبري تعطف أيا مولاي وأنعم بعودة أخاف إذا طال المدى الميلَ للكفرِ نقولا النقاش .. العصر العثماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لما يا ورد لم يذبلك شوقٌ
لروضك والصدور عن الورودِ فقال لقد أنست بروض صدرٍ ووردي عطر رمان النهودِ نقولا النقاش العصر العثماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لما يا ورد لم يذبلك شوقٌ
لروضك والصدور عن الورودِ فقال لقد أنست بروض صدرٍ ووردي عطر رمان النهودِ نقولا النقاش العصر العثماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَقَطَّعَ مِن ظَلّامَةَ الوَصلُ أَجمَعُ
أَخيراً عَلى أَن لَم يَكُن يَتَقَطَّعُ وَأَصبَحتُ قَد وَدَّعتُ ظَلّامَةَ الَّتي تَضُرُّ وَما كانَت مَعَ الضُرِّ تَنفَعُ وَقَد شَبَّ مِن أَترابِ ظَلّامَةَ الدُمى غَرائِرُ اِبكارٌ لِعَينَيكَ مَقنَعُ كَأَنَّ أُناساً لَم يَحُلّوا بِتَلعَةٍ فَيَمسوا وَمَغناهُم مِنَ الدارِ بَلقَعُ وَيَمرُر عَلَيها فَرطُ عامَينِ قَد خَلَت وَلِلَوَحشِ فيها مُستَرادٌ وَمَرتَعُ إِذا ما عَلَتها الشَمسُ ظَلَّ حَمامُها عَلى مُستَقِلّاتِ الغَضا يَتَفَجَّعُ وَمِنها بِأَجزاعِ المَقاريبِ دِمنَةٌ وَبِالسَفحِ مِن فُرعانَ آلٌ مُصَرَّعُ مَغاني دِيارٍ لا تَزالُ كَأَنَّها بِأَفنِيَةِ الشُطّانِ رَيطٌ مُضَلَّعُ وَفي رَسمِ دارٍ بَينَ شَوطانَ قَد خَلَت وَمَرَّ بِها عامانِ عَينُكَ تَدمَعُ إِذا قيلَ مَهلاً بَعضَ وَجدِكَ لا تَشُد بِسِرِّكَ لا يُسمَع حَديثٌ فَيُرفَعُ أَتَت عَبَراتٌ مِن سَجومٍ كَأَنَّهُ غَمامَةُ دَجنٍ إِستَهَلَّ فَيُقلِعُ كثير عزه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلى اللَهِ أَشكو لا إِلى الناسِ حُبُّها
وَلا بُدَّ مِن شَكوى حَبيبٍ يُوَدِّعُ إِذا قُلتُ هَذا حينَ أَسلو ذَكَرتُها فَظَلَّت لَها نَفسي تَتوقُ وَتَنزَعُ أَلا تَتَّقينَ اللَهَ في حُبِّ عاشِقٍ لَهُ كَبِدٌ حَرّى عَلَيكِ تَصَدَّعُ غَريبٌ مَسوقٌ بِاِدِّكارِكُم وَكُلُّ غَريبِ الدارِ بِالشَوقِ مولَعُ وَجَدَت غَداةَ البَينِ إِذ بنت زَفرَةً وَكادَت لَها نَفسي عَلَيكَ تَصَدَّعُ وَأَصبَحتُ مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ خاشِعاً وَكُنتُ لِرَيبِ الدَهرِ لا أَتَضَعضَعُ فَما في حَياةٍ بَعدَ مَوتِك رَغبَةٌ وَلا في وِصالٍ بَعدَ هَجرِكَ مَطمَعُ وَما لِلهَوى وَالحُبِّ بَعدَك لذَّةٌ وَماتَ الهَوى وَالحُبُّ بَعدَك أَجمَعُ إِذا قُلتُ هَذا حينَ أَسلو وَأَجتَري عَلى هَجرِها ظَلَّت لَها النَفسُ تَشفَعُ وَإِن لُمتُ نَفسي كَيفَ أَنّي هَجَرتُها وَرُمتُ صُدوداً ظَلَّت العَينُ تَدمَعُ فَيا قَلبُ خَبِّرني فَلَستَ بِفاعِلٍ إِذا لَم تَنَل وَاِستَأسَرَت كَيفَ تَصنَعُ وَقَد قَرَعَ الواشونَ فيها لَكَ العَصا وَإِنَّ العَصا كانَت لِذي الحِلمِ تُقرَعُ فَيا رَبُّ حَبِّبني إِلَيها وَأَعطِني مَوَدَّةَ مِنها أَنتَ تُعطي وَتَمنَعُ كثير عزه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما لِلهَوى وَالحُبِّ بَعدَك لذَّةٌ
وَماتَ الهَوى وَالحُبُّ بَعدَك أَجمَعُإِذا قُلتُ هَذا حينَ أَسلو وَأَجتَري عَلى هَجرِها ظَلَّت لَها النَفسُ تَشفَعُ كثير عزه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَراجَعتُ نَفسي وَاِعتَرَتني صَبابَةٌ
وَفاضَت دُموعي عَبرَةً خَشيَةَ النَوى وَقُلتُ وَكَيفَ المُنتَهى دُونَ خُلَّةٍ هِيَ العَيشُ في الدُنيا وَهِيَ مُنتَهَى المُنى كثير عزه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَعينا اِبنةَ الكَعبِيِّ وَالمَجدَ والعُلى
وَرَاعي صِواراً بِالمَدينَةِ أَحسَبا أَبوكَ الذِي لَمّا أَتى مَرجَ راهِطٍ وَقَد أَلَّبوا لِلشَّرِّ فيمَن تَأَلَّبا تَشَنَّأَ للأَعدَاءِ حَتّى إِذا اِنتَهوا إِلى أَمرِهِ طَوعًا وَكَرهًا تَحَبَّبا كثير عزه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَأَيتُ أَبا الوَليدِ غَداةَ جَمعٍ
بِهِ شَيبٌ وَمَا فَقَدَ الشَبابا فَقُلتُ لَهُ ولا أعيا جوابًا إِذا شَابَت لِداتُ المَرءِ شَابَا وَلكِن تَحتَ ذَاكَ الشَيبِ حَزمٌ إِذا ما ظَنَّ أَمرَضَ أَو أَصَابَا كثير عزه |
الساعة الآن 04:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية