منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 02-19-2024 11:51 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَرى الغِرَّ في الدُنيا إِذا كانَ فاضِلاً
تَرَقّى عَلى روسِ الرِجالِ وَيخطُبُ

وَإِن كانَ مِثلي لا فَضيلَةَ عِندَهُ
يُقاسُ بِطِفلٍ في الشَوارِعِ يَلعَبُ


الشافعي

الحمدان 02-19-2024 11:53 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وإنّ نوالي في المُلمّاتِ واصلٌ
أباعِدَ أهلِ الحيِّ قبل الأقـاربِ

لقد هذّبتني يقظةُ الرأي والنُهىٰ
إذا هذّبتْ غيري ضروبُ التجاربِ.

صفي الدين الحلي

الحمدان 02-19-2024 12:07 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لولاكَ ياربِّ ماسُرَّت خواطرنا
ولا تحقق أمرٌ قد رجوناهُ

أدعوك ياربِّ في فألٍ وفي ثقةٍ
ياربِّ نوِّل فؤادي ما تمناهُ

أنت العليم وتدري ما نكابده
وأنت ربي وحسبي أنّك اللهُ

الحمدان 02-19-2024 05:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
حَلَّت سُلَيمى بِخَبتٍ أَو بِفَرتاجِ
وَقَد تُجاوِز أَحياناً بَنى ناجِ

إِذ لا تُرَجّي سُلَيمى أَن يَكونَ لَها
مَن بِالخَوَرنَقِ مِن قَينٍ وَنَسّاجِ

وَلا يَكونُ عَلى أَبوابِها حَرَسٌ
وَلا تُكَفِّفُ قِبطِيّاً بِديباجِ

تَمشي بِعِدلَينِ مِن لُؤمٍ وَمَنقَصَةٍ
مَشيَ المُقَيَّدِ في اليَنبوتِ وَالحاجِ


عمرو بن كلثوم

الحمدان 02-19-2024 05:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَو بنَ هِندٍ
فَما رُعِيَت ذَمامَةُ مَن رَعَيتا

أَتَغصِبُ مالِكاً بِذُنوبِ تَيمٍ
لَقَد جِئتَ المَحارِمَ وَاِعتَدَيتا

فَلَولا نِعمَةٌ لِأَبيكَ فينا
لَقَد فُضَّتْ قَناتُكَ أَو ثَوَيتا

أَتَنسى رِفدَنا بِعُوَيرِضاتٍ
غَداةَ الخَيلُ تَخفِرُ ما حَوَيتا

وَكُنّا طَوعَ كَفِّكَ يا اِبنَ هِندٍ
بِنا تَرمي مَحارِمَ مَن رَمَيتا

سَتَعلَمُ حينَ تَختَلِفُ العَوالي
مَنَ الحامونَ ثَغرَكَ إِن هَوَيتا

وَمَن يَغشى الحُروبَ بِمُلهِباتٍ
تُهَدِّمُ كُلَّ بُنيانٍ بَنَيتا

إِذا جاءَت لَهُم تِسعونَ أَلفاً
عَوابِسُهُنَّ وَرداً أَو كُمَيتا



عمرو بن كلثوم

الحمدان 02-19-2024 06:27 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
أرحت نفسي من غمّ العداوات

إني أحيي عدوي عند رؤيته
لأدفع الشرّ عنّي بالتّحيات

وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كأنه قد ملا قلبي محبّات

والناس داءٌ وداء الناس قربهم
وفي الجفاء لهم قطع الأخوات

فلست أسلم ممن لست أعرفه
فكيف أسلم من أهل المودّات


الشافعي

الحمدان 02-19-2024 07:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هَل بَعدَ شَيبكَ مِن عُذرٍ لِمُعتَذِرِ
فَازجُر عَنِ الغَيِّ قَلباً غَيرَ مُنزَجِرِ

ما أَنتَ وَالبِيضُ في شِعرٍ تَفُوهُ بِهِ
بَعدَ البَياضِ الَّذي قَد لاحَ في الشَعَرِ

فَلا تَكُن مِن ظَعينِ الجِزعِ ذا جَزَعٍ
وَلا بِمَن حَلَّ وَادي السِدرِ ذا سَدَرِ

وَاَردع فُؤادكَ عَن وَجدٍ يُخامِرُهُ
إِذا نَزَلنَ ذَواتُ الخُمرِ بِالخَمَر

فَالراجِحُ اللُبِّ يَأبى أَن يُحَمِّلَهُ
وِزراً هَوى الرُجَّحِ الأَكفالِ وَالأُزُرِ

أَو يَطَّبِيهِ وَشملُ الحَيِّ مُنشَعِبٌ
رَبعٌ بِشِعبِ يَعارٍ دارِسُ الأُثَرِ

قَد كانَ مَأوى ظِباءِ الأُنسِ فَاتَّخَذَت
عُفرُ الظِباءِ بِهِ مَأوى مِنَ العَفَرِ

فَلَيسَ يَبرَحُ مُحتَلاً بِدِمنتِهِ
سِربٌ مِن الغِيدِ أَو سِربٌ مِنَ البَقَرِ

فَكُلُّ جازِئَةٍ مِنهُنَّ جاثِمَةٌ
بِحَيثُ كانَ ذَواتُ الدَلِّ وَالخَفَرِ

جِنسانِ ما أَشتَبها إِلّا لِأَنَّهُما
نَوافِرٌ قَلَّما يَألفَن بِالنَفَرِ

يا ظَبيَةً لا تَبيتُ اللَيلَ ساهِرَةً
هَلا رَثَيتِ لِمَوقُوفٍ عَلى السَهَرِ

أَورَدتِهِ بِالمُنى وِرداً عَلى ظَمَإٍ
وَما شَفَيتِ غَليلَ الصَدرِ في الصَدَرِ

لَقَد بَخِلتِ وَفَضلُ البُخلِ مَكرُمَةٌ
مِنَ الأُناثِ كَفَضلِ الجُودِ في الذَكَرِ

لا حَبَّذا صَفَرٌ شَهراً فَقَد صَفِرَت
يَدايَ مِن زَورَةِ الأَحبابِ في صَفَرِ

كَأَنَّ أَعشارَ قَلبي يَومَ بَينِهِمِ
تُذكى بِزِندَين مِن مَرخٍ وَمِن عُشَر

يا سَاكِنينَ بِحَيثُ الخَبتُ مِن هَجَرٍ
أَطَلتُمُ الهَجرَ مُذ صِرتُم إِلى هَجَرِ

عُودوا غِضاباً وَلا تَنأى دِيارُكُم
فَقِلَّةُ الماءِ تُرضي الكُدرَ بِالكَدِرِ

يا دَهرُ لا تَستَقِل جُرماً بِنَأيِهِمِ
فَإِنَّ جُرمَكَ جُرمٌ غَيرُ مُغتَفَرِ

ما لُمتُ غَيرَكَ في تَغييرِ وُدِّهِمِ
لِأَنَّ صَرفَكَ مَجبُولٌ عَلى الغِيَرِ

سَحَبتُ بُردَيكَ في غَيٍّ وَفي رَشَدٍ
وَذُقتُ طَعمَيكَ مِن حُلوٍ وَمِن صَبِرِ

فَما حَمَدتُكَ في بُؤسي وَلا رَغَدي
وَلا شَكَرتُكَ في نَفعي وَلا ضَرَري

لَكِنَّ شُكري لِمَن لَو لا مَكارِمُهُ
لَكُنتَ فَلَّلت مِن نابي وَمن ظُفُري

فَتّىً يَعَمُّ جَميعَ الخَلقِ نائِلُهُ
كَما تَعُمُّ السَماءُ الأَرضَ بِالمَطَرِ

يُنبيكَ بِالبِشرِ عَن بُشرى مُؤَمَّلَةٍ
فَالبِشرُ أَحسَنُ ما في أَوجُهِ البَشَرِ

يَعلَو الأَسِرَّةَ مِنهُ بَدرُ مَملَكَةٍ
أَبهى مِنَ البَدرِ لا يُعطي سِوى البِدَرِ

حَجِّي إِلَيهِ وَتَطوافي بِحَضرَتَهِ
نَظيرُ حَجِّي وَتَطوافي وَمُعتَمَرِي

حَتّى إِذا ما اِستَلَمنا ظَهرَ رَاحَتِهِ
قامَت مَقامَ اِستِلامِ الرُكنِ وَالحَجَرِ

زُرهُ نَزُر مِن أَبي العُلوانِ خَيرَ فَتىً
يُزارُ مِن وُلْدِ قَحطانٍ وَمِن مُضَرِ

وَالقَ المُعِزَّ بنَ فَخرِ المُلكِ تَلقَ فَتىً
يُحَقِّقُ الخُبرُ عَنهُ صِحَّةَ الخَبَرِ

حَكى أَباهُ فَقالَ الناسُ كُلُّهُمُ
مِن أَطيَب العُودِ يُجنى أَطيَبُ الثَمَرِ

بَنى مِنَ الفَخرِ ما لَم يَبنِهِ أَحَدٌ
إِلّا الطَراخينُ مِن أَجدادِهِ الغُرَرِ

ماتُوا وَعاشُوا بِحُسنِ الذِكرِ بَعدَهُمُ
وَالذكرُ يَحيى بِهِ الأَمواتُ في الحُفَرِ

لا يُصبِحُونَ حَليبَ الدَرِّ ضَيفَهُمُ
أَو يُمزَجَ الدَرُّ لِلضِيفانِ بِالدُرَرِ

سُودُ المَرائِرِ لا يُفشَونَ يَومَ وَغىً
إِلّا عَلى لَحِقِ الآطالِ كَالمِرَرِ

هُمُ اللُيوثُ وَلَكن لا تَرى لَهُمُ
مِثلَ الليوثِ أَظافيراً سِوى الظَفَرِ

أَو مُرهَفاتٌ إِذا هَزوا مَضارِبَها
هَزُوا بِهِنَّ قُلُوبَ البَدوِ وَالحَضَرِ

وَذُبَّلٌ مِن رِماحِ الخَطِّ حامِلَة
مِنَ الأَسِنَّةِ نيراناً بِلا شَرَرِ

إِذا هَوَوا في مُتونِ الدارِعينَ بِها
حَسِبتَهُم غَمَسوا الأَشطانَ في الغُدُرِ

مِن كُلِّ مَن تُرِك الذِكرُ الجَميلُ لَهُ
مُخَلَّداً في غِرارِ الصارِمِ الذَكَرِ

رُوحي الفِداءُ لَهُم قَوماً تُرابُهُمُ
عَلَيَّ أَكرَمُ مِن سَمعِي وَمِن بَصَرِي

ذَمَمتُ شَرخَ شَبابي عِندَ غَيرِهِمِ
وَعُدتُ أَحمَدُ طِيبَ العَيشِ في الكِبَرِ

يا ابنَ السَمادِعَةِ الشُمسِ الَّذينَ هُم
في كُلِّ وِزرٍ لَنا أَحمى مِنَ الوَزَرِ

غالَيتُ في الحَمدِ حَتّى صِرتَ مُشتَرِياً
مِنَ القَريضِ سُطُورَ الحِبرِ بِالحَبَرِ

لا خَلقَ أَكرَمُ عَفواً مِنكَ عَن زَلَلٍ
وَلا أَعَفُّ عَنِ الفَحشاءِ وَالنُكُرِ

تَبيعُ نَفسَكَ في كَسبِ النَفيسِ بِها
إِنَّ الخَطيرَ لَمِقدامٌ عَلى الخَطَرِ

لَو كُنتَ في الزَمَنِ الماضي لَما تَرَكُوا
ذِكراً يُسَيَّرُ إِلّا عَنكَ في السِيَرِ

يا مَن تَأَلَّمَ قَلبي مِن تَأَلُّمِهِ
فَباتَ في غَمَراتِ الهَمِّ وَالفِكَرِ

شَكَوتَ فَاِشتَكَتِ الدُنيا وَلا عَجَباً
إِنَّ الكُسُوفَ لَمَحتُومٌ عَلى القَمَرِ

فَاِسلَم رَفيعَ بِناءٍ المَجدِ شاهِقَهُ
وَعِش طَويلَ رِداءِ العِزِّ وَالعُمُرِ

وَلا سَلَكت طَريقاً غَيرَ مُتَّسِعٍ
وَلا هَمَمتَ بِأَمرٍ غَيرَ مُتَدِرِ




ابن أبي حصينه
العصر المملوكي

الحمدان 02-19-2024 07:24 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا حامل الهم إنَّ الهم قتال
الدار فانية والرَّكبُ رَحال

غدًا سترحل عن دنياك تتركها
فليس في القبر لا أهل ولا مال

فوض أمورك للرحمن في ثقة
فلم تخب عند رب العرش آمال

الحمدان 02-20-2024 12:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لا تَشْكُ للناس جُرْحًا أَنْتَ صَاحِبُهُ
لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ

شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ
ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ

فإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ
عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ

وإِذَا شَكَوْتَ لِمَنْ شَكْوَاكَ تُسْعِدُهُ
أَضَفْتَ جُرْحًا لِجُرْحِكَ اِسْمُهُ النَّدَمُ

الحمدان 02-20-2024 12:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
الجذعُ حنَّ إليكَ يا خيرَ الورى
كيف النفوسُ إليكَ لا تشتاقُ

صلَّى عليكَ اللهُ ما لاحتْ لنا
شمسٌ وما اهتزتْ بها أوراقُ


الساعة الآن 08:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية