![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا امتلأت كفُ اللئيم مِن الغِنى
تمايلَ إعجابا وقال أنا أنا ولكن كريم الأصل كالغصن كلما تحمّل أثماراً تواضع وانحنى ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
والسيف أَصدق أَنباءً من الكتبِ
في حده الحد بين الجد واللعبِ ابو تمام |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما المرء إلَّا كالشهاب وضوئهِ
يحور رماداً بعد إذ هو ساطعُ لبيد بن ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
واختر صديقك واصطفيه تفاخراً
إن القرين إلى المقارن ينسبُ واحذر مصاحبة اللئيم فإنه يعدي كما يعدي الصحيح الأجربُ علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أما ترى البحر تعلو فوقه جيفٌ
وتستقرُّ بأقصى قعره الدّررُ ففي السماء نجومٌ ما لها عـددٌ وليسَ يكسف إلّا الشمسُ والقمر الشافعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لامشفقٌ حولي ولا إشفاقي
إلاّ المنى والكوخ والإخفاقُ البرد والكوخ المسجّى والهوا حولي وقلبي والجراح رفاقُ وهنا الدجى يسطو على كوخي كما يسطو على المستضعف العملاق فلمن هنا أصغي وكيف وما هنا إلاّ أنا والصمت والإطراق أغفى الوجود ونام سمّار الدجى إلاّ أنا والشعر والأشواق وحدي هنا في اللّيل ترتجف المنى حولي ويرتعش الجوى الخفّاق وهنا وراء الكوخ بستان ذوت أغصانه وتهاوت الأوراق فكأنّه نعش يموج بصمته حلم القبور ويعصف الإزهاق نسي الربيع مكانه وتشاغلت عنه الحياة وأجفل الإشراق عريان يلتحف السكينة والدجى وتئنّ تحت جذوعه الأعراق واللّيل يرتجل الهموم فتشتكي فيه الجراح وتصرخ الأعماق والذكريات تكرّ فيه وتنثني ويتيه فيه الحبّ والعشاق تتغازل الأشواق فيه وتلتقي ويضمّ أعطاف الغرام عناق والناس تحت اللّيل هذا ليله وصل وهذا لوعة وفراق والحبّ مثل العيش: هذا عيشه ترف وهذا الجوع والإملاق في الناس من أرزاقه الآلاف أو أعلى وقوم ما لهم أرزاق هذا أخي يروى وأظما ليس لي في النهر لا حقّ ولا استحقاق البردوني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَسَرَّبَ العُمرُ رمَلًا مِن أصَابعِنَا
وَنحنُ نَنظُرُ فِي رَاحاتِ أيدِينَا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أبحِري يَا مَراكِبَ العُمرِ عَنّا
وَاترُكينَا عَلى الضِفَافِ صِغارًا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
القصيده التي كتبت بدموع الرصافي
تعد هذه القصيدة من روائع الشعر العربي في عصر النهضة الأرملة المرضعة للشاعر العراقي معروف الرصافي : لَقِيتُها لَيْتَنِـي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَـا تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَـا أَثْوَابُـهَا رَثَّـةٌ والرِّجْلُ حَافِيَـةٌ وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَـا بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَـا مَاتَ الذي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَـا المَوْتُ أَفْجَعَهَـا وَالفَقْرُ أَوْجَعَهَا وَالهَمُّ أَنْحَلَهَا وَالغَمُّ أَضْنَاهَـا فَمَنْظَرُ الحُزْنِ مَشْهُودٌ بِمَنْظَرِهَـا وَالبُؤْسُ مَرْآهُ مَقْرُونٌ بِمَرْآهَـا كَرُّ الجَدِيدَيْنِ قَدْ أَبْلَى عَبَاءَتَهَـا فَانْشَقَّ أَسْفَلُهَا وَانْشَقَّ أَعْلاَهَـا وَمَزَّقَ الدَّهْرُ ، وَيْلَ الدَّهْرِ، مِئْزَرَهَا حَتَّى بَدَا مِنْ شُقُوقِ الثَّوْبِ جَنْبَاهَـا تَمْشِي بِأَطْمَارِهَا وَالبَرْدُ يَلْسَعُهَـا كَأَنَّهُ عَقْرَبٌ شَالَـتْ زُبَانَاهَـا حَتَّى غَدَا جِسْمُهَا بِالبَرْدِ مُرْتَجِفَاً كَالغُصْنِ في الرِّيحِ وَاصْطَكَّتْ ثَنَايَاهَا تَمْشِي وَتَحْمِلُ بِاليُسْرَى وَلِيدَتَهَا حَمْلاً عَلَى الصَّدْرِ مَدْعُومَاً بِيُمْنَاهَـا قَدْ قَمَّطَتْهَا بِأَهْـدَامٍ مُمَزَّقَـةٍ في العَيْنِ مَنْشَرُهَا سَمْجٌ وَمَطْوَاهَـا مَا أَنْسَ لا أنْسَ أَنِّي كُنْتُ أَسْمَعُهَا تَشْكُو إِلَى رَبِّهَا أوْصَابَ دُنْيَاهَـا تَقُولُ يَا رَبِّ، لا تَتْرُكْ بِلاَ لَبَنٍ هَذِي الرَّضِيعَةَ وَارْحَمْنِي وَإيَاهَـا مَا تَصْنَعُ الأُمُّ في تَرْبِيبِ طِفْلَتِهَا إِنْ مَسَّهَا الضُّرُّ حَتَّى جَفَّ ثَدْيَاهَـا يَا رَبِّ مَا حِيلَتِي فِيهَا وَقَدْ ذَبُلَتْ كَزَهْرَةِ الرَّوْضِ فَقْدُ الغَيْثِ أَظْمَاهَـا مَا بَالُهَا وَهْيَ طُولَ اللَّيْلِ بَاكِيَةٌ وَالأُمُّ سَاهِرَةٌ تَبْكِي لِمَبْكَاهَـا يَكَادُ يَنْقَدُّ قَلْبِي حِينَ أَنْظُرُهَـا تَبْكِي وَتَفْتَحُ لِي مِنْ جُوعِهَا فَاهَـا وَيْلُمِّهَا طِفْلَـةً بَاتَـتْ مُرَوَّعَـةً وَبِتُّ مِنْ حَوْلِهَا في اللَّيْلِ أَرْعَاهَـا تَبْكِي لِتَشْكُوَ مِنْ دَاءٍ أَلَمَّ بِهَـا وَلَسْتُ أَفْهَمُ مِنْهَا كُنْهَ شَكْوَاهَـا قَدْ فَاتَهَا النُّطْقُ كَالعَجْمَاءِ، أَرْحَمُهَـا وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيَّ السُّقْمِ آذَاهَـا وَيْحَ ابْنَتِي إِنَّ رَيْبَ الدَّهْرِ رَوَّعَهـا بِالفَقْرِ وَاليُتْمِ آهَـاً مِنْهُمَا آهَـا كَانَتْ مُصِيبَتُهَا بِالفَقْرِ وَاحَـدَةً وَمَـوْتُ وَالِدِهَـا بِاليُتْمِ ثَنَّاهَـا هَذَا الذي في طَرِيقِي كُنْتُ أَسْمَعُـهُ مِنْهَا فَأَثَّرَ في نَفْسِي وَأَشْجَاهَـا حَتَّى دَنَوْتُ إلَيْهَـا وَهْيَ مَاشِيَـةٌ وَأَدْمُعِي أَوْسَعَتْ في الخَدِّ مَجْرَاهَـا وَقُلْتُ : يَا أُخْتُ مَهْلاً إِنَّنِي رَجُلٌ أُشَارِكُ النَّاسَ طُرَّاً في بَلاَيَاهَـا سَمِعْتُ يَا أُخْتُ شَكْوَى تَهْمِسِينَ بِهَا في قَالَةٍ أَوْجَعَتْ قَلْبِي بِفَحْوَاهَـا هَلْ تَسْمَحُ الأُخْتُ لِي أَنِّي أُشَاطِرُهَا مَا في يَدِي الآنَ أَسْتَرْضِي بِـهِ اللهَ ثُمَّ اجْتَذَبْتُ لَهَا مِنْ جَيْبِ مِلْحَفَتِي دَرَاهِمَاً كُنْـتُ أَسْتَبْقِي بَقَايَاهَـا وَقُلْتُ يَا أُخْتُ أَرْجُو مِنْكِ تَكْرِمَتِي بِأَخْذِهَـا دُونَ مَا مَنٍّ تَغَشَّاهَـا فَأَرْسَلَتْ نَظْرَةً رَعْشَـاءَ رَاجِفَـةً تَرْمِي السِّهَامَ وَقَلْبِي مِنْ رَمَايَاهَـا وَأَخْرَجَتْ زَفَرَاتٍ مِنْ جَوَانِحِهَـا كَالنَّارِ تَصْعَدُ مِنْ أَعْمَاقِ أَحْشَاهَـا وَأَجْهَشَتْ ثُمَّ قَالَتْ وَهْيَ بَاكِيَـةٌ وَاهَاً لِمِثْلِكَ مِنْ ذِي رِقَّةٍ وَاهَـا لَوْ عَمَّ في النَّاسِ حِسٌّ مِثْلُ حِسِّكَ لِي مَا تَاهَ في فَلَوَاتِ الفَقْرِ مَنْ تَاهَـا أَوْ كَانَ في النَّاسِ إِنْصَافٌ وَمَرْحَمَةٌ لَمْ تَشْكُ أَرْمَلَةٌ ضَنْكَاً بِدُنْيَاهَـا هَذِي حِكَايَةُ حَالٍ جِئْتُ أَذْكُرُهَا وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَى الأَحْرَارَ فَحْوَاهَـا أَوْلَى الأَنَامِ بِعَطْفِ النَّاسِ أَرْمَلَـةٌ وَأَشْرَفُ النَّاسِ مَنْ بِالمَالِ وَاسَاهَـا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فيا ليت بيني وبينك باب يطرق
ويا ليت أطراف الأرض تطوى فنلتقي جلال الدين الرومي |
الساعة الآن 09:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية