![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خُذني إلى عُمْرِ الصِّغارِ لَعَلَّني
إنْ مَا بَكَيْتُ تَضُمُّني الألعَابُ أغْفُو فَلا شَيْء يُؤرِقُ خَاطِري وَالقَلْبُ صَفْوٌ إذْ خَلآهُ عِتَابُ فِي قِطْعَة الحَلْوى نَسيْتُ قَضِيَّتِي أقْصَى الأمَانِي مَلْعَبُ وَتُرَابُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألسنا إخوةً في الدين
قد كنا وما زلنا فهل هُنتم وهل هُنّا أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم دعنا أيُعجبكم إذا ضعنا أيُسعدكم إذا جُعنا .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
احمِلْ أَخي عني الحقيبةَ إنني
بِكَ لا أَهُونُ ولا يَلِينُ طُموحي فبِكَ الأمانُ إذا المخاوِفُ أقبَلَتْ وبِكَ الدواءُ إذا شَكَوْتُ جُروحي واللهِ جَلَّ اللهُ لا أَنسَى الذي قَدَّمْتَهُ لي يا شقيقَ الروحِ د. أماني الشيبان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
-
وكنتُ أدعوكَ يا اللّٰه في صِغري رزقًا من الأُنسِ أو قطعًا من الحلوىٰ لمَّا كبرتُ عرفتُ الرِّزق يا ربِّي بأنَّه الأمنُ والإيمانُ والسَّلوىٰ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فإنَّ الأخت في الدُنيا ربيعٌ
و ما وَصْف العذوبةِ فيه كَافِ و إنَّ الأخت في الدنيا شِفَاءٌ كشهدٍ سال مُختلفًا و صَافِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رحلُوا وما أبقى الرَّحيلُ متاعا
تركُوا الحنينَ معَ الأنينِ مشاعا يا ليتهم قبل الرَّحيلِ تريَّثوا حتَّى نُعانِقَ أو نقولَ وداعا .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَنَقلُ الصخر من قمم الجبال ِ
أحب إليَّ من منن الرجالِ يقول الناس لي في الكسب عار فقلت العار في ذل السؤالِ أمية بن أبي الصلت |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِذا مَرِضتَ مِنَ الذُنوبِ فَداوِها
بِالذِكرِ إِنَّ الذِكرَ خَيرُ دَواءِ وَالسُقمُ في الأَبدانِ لَيسَ بِضائِرٍ وَالسُقمُ في الأَديانِ شَرُّ بَـــلاءِ محمود الوراق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نهار الجمعـة الغـراء زانَـا
وبالخيـرات ربي قد أتانـا ففيضوا في الصلاة على رسولٍ لخيرِ رسالة هو قد دعَـانَـا ولا تنسوا من القرانِ كهفـاً بِهـا نور يُضيء لنا الزمانَا بقلمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَ صَبرًا فالأماني مُقبِلاتٌ
تكادُ تكونُ عن قُربٍ تكادُ أليسَ الفجرُ يخرج مِن ظلامٍ وَ نورُ الصبحِ يسبقه السَّوادُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
في كل جارحةٍ عينٌ أراك بها
مني وفي كل عضوٍ بالثناءِ فمُ إذا نطقت فلم أنطق بغيركمُ وإذا سكتُّ فشغلي عنكمُ بِكُمُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولِكُلّ شَيءٍ فِي الوجود جَمَالُـه
و لِحسْن نَظرتك الجَمَالُ الأوسَع فَالقَلبُ قَلبُك والضُّلُوع كَأَنَّها خُلقت على تِلكَ الربى تَتَربع يَنسابُ عِطرُكِ كالنَّسيمِ بأضلُعي وبِهِ النَّسائِم في الفضا يَتضوع لَوكَانتِ النَّجوَى تُعيدُ أحِبَّتي لَذَرَفْتُ دَمعَاً مُقلَِتِي لا يُوجِع أَسَِفي عَلى تِلكَ الَّليَالي كَمْ قَضَى فِيهَا بِدونِ الوَصلِ قَـلْبٌ مُوْجَعُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جاءت وفي شفتيها الشهدُ والدررُ
تـرنـو إلـيّ بـشـوق ٍ كـاد يـستـعـر ماأعذب الحـبَ قالت حين يسكننا وحين يغـفـو على أجـسادنا القمرُ ماكان قـلبـيّ قـلباً دون معرفتـي بمن سيـدنيه مني السمعُ والبصرُ ياسارقاً روح من أحبـبت معذرتي إن جئتُ مكلومة الأطرافِ أعتصرُ أظـلُ أكتبُ شعـري فيك من وله حتى بكى لحنـيني الجـن ُ والبـشرُ ماذا أسميـّك إن قالوا بمن ُفتنت وهـل نلامُ اذا ما ضـّمنا الـقـدرُ والله ماأقـسـمت نـفـسي على أحـد ٍ إلاك يـاسـيـدي أشــدو وأفـتـخــرُ كل النساءِ ورثن الشوقَ من لهف ٍ وقـد ولـدت ُ وشـوقي فـيك يختمرُ يـاسـاكنـاً بدمائـي مـن ألـوذ ُ لهُ اذا تـبـدّى بـيّ الإعـياءُ والسفـرُ قـل لي فديتك نبضي هل ألفت هوىً دوني وهـل لعـيـوني مثلها حــورُ قـل لي بـربـك هل لامست معطفها أم قـد توارى بأنـفاس ِ الدجى المطرُ وهـل لثـمت شـفاها بعـد غـمزتهـا وعانقـت فيك غيضي وهي تنشطر ُ إني رأيـت صبـاهــا لـوعـةً ونهـىً تـمـوجُ كالبحـر ِ في عينـيـك تنحسرُ ذابـت بعـطـر ِ شـذاها تستـفيـق ندىً على محـياك هـل أردى بـك الحـذرُ قل لي فـليس بـذاتك ماتخـبّـئه عني ولا لجنوني وطيشي سوف تصطبر ُ ورد العذارى وأحلامُ الورى ُ حجبت فـي دنـيـةٍ لـفـهـّا التـسـويـف والكـدرُ فــأنـت يادنـيـتي نبـضي وأنسجـتي يـداك مسـكي وشـهـدي منك ينهمرُ عـاجـلتـهـا بنسيـم الصبحِ ِ من شفتي وأجـهـشـت بـدمـوع ِ الحـب ِ تعـتـذرُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحبُّ داءٌ والوصالُ دواءُ
والقربُ من بعدِ البعادِ شفاءُ والأنسُ بالأحبابِ أكبرُ لذّةٍ فيها لروحِ العاشقينَ غذاءُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ناديتَني فسمعتُ همسَ مَحبةٍ
وأنا بأقصى المشرقَينِ غريبُ فصنعتُ من نارِ الهوى طيارةً وأتيتُ لا حجزٌ ولا ترتيبُ مع أنني في غربتي متباعدٌ لكنْ لديّ على هواكَ رقيبُ أدري بشوقِكَ قبل أن تبديهِ لي هذا وربِّكَ في الغرام عجيبُ جرّبْ ونادِ حبيبَ قلبٍ نائياً بالصوت مهموساً وسوف يُجيبُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ
رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُه .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أراك تنظرُ في الآفاقِ منتظِرًا
وعدَ الشُروقِ وفي عينيكَ مَغربُهُ قُل للهُمومِ التي أبقتكَ منكسِرًا إن طالَ ليلُ الأسى فالصُبحُ يعقبُهُ عمّا قريب يعودُ الحقُ منتصرًا ويكتبُ الله أمرًا كنت ترقبُهُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قد يَعجزُ الناسُ أن يُؤتوكَ أصغرَها
واللـهُ يُؤتيكَ ما تَدعـو ولـو كَبُرا فالجـــنُّ والإنـــسُ والأيّـامُ شـاهدةٌ إذا قضى اللهُ أمـــرًا غائبًا حَضَرا كم أنقذَ اللهُ أقوامًا فأدهشَهُم قالوا مُحالٌ ولكن ربّنا جَبَرا .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإذا النوافذُ مغلقاتٌ دوننا
اللهُ يقدرُ أن يهدّ جدارا كلّ الذي يرجوهُ قلبكَ إنّهُ عندَ الكريمِ يقدّرُ الأقدارا أتظنّ أنّ دموعنا في ليلنا لن تنتهي في قلبنا أنهارا أتظنُّ أن دعاءنا ورجاءنا لا يستحيلُ بقفرنا أشجارا أحسِن ظنونكَ بالكريمِ فإنّهُ أحياكَ باللطف العظيمِ مرارا .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُن مَا استَطَعتَ عَن الأنَامِ بِمَعزِلٍ
إنَّ الكَثِيرَ مِنَ الوَرَى لا يُصحَبُ واحذَر مُصَاحَبَةَ اللَّئِيمِ فَإنَّهُ يُعدِي كَمَا يُعدِي الصَّحِيحَ الأجرَبُ واحذَر مِنَ المَظلُومِ سَهمًا صَائِبًا واعلَم بأنَّ دُعَاءَهُ لا يُحجَبُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولستُ أدعو سوى الرحمنُ يحفَظَكُم
يا خيرَ من سَكَنوا في القلبِ إخوانا طِبتُم فطابَت بكُلِ الود صُحبَتَكُم حتى جُزيتُم من الرحمَن رُضوانا أدعوا الإلَه لكُم دوماً ليُكرِمَكُم في السرِ عفواً وفي الإعلانِ غُفرانا .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وغابَ الصدقُ عنّا فانتهيْنا
كأنّ الصدقَ في الدُّنيا حرامُ تناءينا فماتَ الوصلُ حُزناً ويا قلبي على اللُقيا السلامُ فوا أسفي على من كان يومًا صديقًا ثمّ ضيّعَهُ الزحامُ كظِلٍ في النهارِ أراهُ قُربي ويهجُرُني إذا حلّ الظلامُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلِلْجُمُعَةِ الغَرَّاءِ خَمْسُ فَضَائِلٍ
يَفُوزُ بِهَا مَن كَانَ بَرًّا وَمُسْلِمَا قِرَاءَةُ كَهْفٍ وَاغْتِسَالٌ وَخُطْبَةٌ وَسَاعَةُ رَبٍّ يَسْتَجِيبُ لِمَن دعا وَتَكْمُلُ فَضْلًا بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِي فَطُوبَى لِمَن صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَا اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألم يوصى النبيُّ بِذي جوارٍ
فما للقومِ قدْ جبنوا وجاروا ألْم يكفِ العروبة أنْ ترانا وقدْ هُدَّتْ على قومي الدِّيارُ فإنْ قيلَ السلامُ أقول كلاّ وربّ البيتِ ما صدقَ الشعارُ شِعاري مُصْحفي وحديدُ سيفي وأحزمتي وما حملَ العيارُ فإنَّ الموتَ في الأقصى حياةٌ وحب العيشِ ذلٌّ وانكسارُ أقولُ لمنْ أرادَ العزَّ أَقْبِلْ ولا تُدْبِرْ فإنَّ الجبنَ عارُ فلا يَرضى الحياةَ بِغيرِ عِزٍّ ويحيا صاغراً إلا الحمار .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لله حكمة فـ الظروف الشديده
مهما تضايقنا و مهما إنحرجنا لا تحسب ان الله ينسى عبيده اصبر و عند الله نلقى فرجنا .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غَداً نَغتَدي لِلبَينِ أَو نَتَروَّحُ
وَعِندَ النَوى يَبدُو الغَرامُ المُبرِّحُ غَداً تُقفِرُ الأَطلالُ مِمَّن نَوَدُّهُ وَيُمسي غُرابُ البَينِ فيها وَيُصبِحُ غَداً تَذهَبُ الأَظعانُ يُمنى وَيَسرَةً وَيَحدو تَواليها نَجاحٌ وَمُنجِحُ فَيا باكياً قَبلَ النَوى خَشيَةَ النَوى رُوَيداً بِعَينٍ جَفنُها سَوفَ يَقرَحُ وَلا تَعجَلَن وَاِستَبقِ دَمعَكَ إِنَّني رَأَيتُ السَّحابَ الجَونَ بِالقَطرِ يَنزَحُ إِذا كُنتَ تَبكي وَالأَحِبَّةِ لَم يَرِد ببَينهمُ إِلّا حَديثٌ مُطوَّحُ فَكَيفَ إِذا ما أَصبَحَت عَينُ مالِكٍ وَحَبلُ الغَضا مِن دونِهم وَالمَسيَّحُ فَكُفَّ شُؤونَ الدَمعِ حَتّى تَحُثُّها غَداً ثُمَّ تَهمي كَيفَ شاءَت وَتَسفَحُ خَليليَّ هُبّا مِن كَرى النَّومِ وَاِنظُرا مَخائِلَ هَذا البَرقِ مِن حَيثُ يَلمَحُ لَقَد كِدتُ مِمّا كادَ أَن يَستَفِزَّني أَبوحُ بِسِرّي في الهَوى وَأُصرِّحُ ذَكَرتُ بِهِ ثَغرَ الحَبيبِ وَحُسنَهُ إِذا ما تَجَلّى ضاحِكاً وَهوَ يَمرَحُ وَيا حَبّذا ذاكَ الجَبينُ الَّذي غَدا يَلوحُ عَلَيهِ الزَعفَرانُ المُذَرَّحُ فَكَم لَيلَةٍ قَد كادَ يَخطِفُ ناظِري وَنَحنُ بِميدانِ الدُعابَةِ نَمرَحُ ابن المقرب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلى مَ اِنتِظاري أَنجُمَ النَحسِ وَالسَعدِ
وَحَتّامَ صَمتي لا أُعيدُ وَلا أُبدي لَقَد مَلَّ جَنبي مَضجَعي مِن إِقامَتي وَمَلَّ حُسامي مِن مُجاوَرَةِ الغِمدِ وَلَجَّ نَجيبي في الحَنينِ تَشَوُّقاً إِلى الرَحلِ وَالأَنساعِ وَالبِيدِ وَالوَخدِ وَأَقبلَ بِالتِصهالِ مُهري يَقولُ لِي أَأَبقى كَذا لا في طِرادٍ وَلا طَردِ لَقد طالَ إِغضائي جُفوني عَلى القَذى وَطالَ اِمتِرائي الدُرَّ مِن بُحُرٍ جُدِّ عذولَيَّ جُوزا بي فَلَيسَ عَلَيكُما غَوايَ الَّذي أَغوى وَلا لَكُما رُشدي أَجِدَّكُما لا أَبرَحُ الدَهرَ تابِعاً وَعِندي مِن العَزمِ الهُمامِيِّ ما عِندي أَمِثليَ مَن يُعطي مَقاليدَ أَمرِهِ وَيَرضى بِأَن يُجدى عَلَيهِ وَلا يُجدي إِذا لَم تَلِدني حاصِنٌ وائِليَّةٌ مُقابَلَةُ الآباءِ مُنجِبَةُ الوُلدِ خُؤولَتُها لِلحَوفَزانِ وَتَنتَمي إِلى المَلِكِ الوَهّابِ مَسلَمَةَ الجَعدِ يَظُنُّ نُحولي ذو السَّفاهَةِ وَالغَبا غَراماً بِهِندٍ وَاِشتِياقاً إِلى دَعدِ وَلَم يَدرِ أَنّي ماجِدٌ شَفَّ جِسمهُ لِقاءُ هُمومٍ خَيلُها أَبَداً تُردي قَليلُ الكَرى ماضٍ عَلى الهَولِ مُقدِمٌ عَلى اللَّيلِ وَالبَيداءِ وَالحَرِّ وَالبَردِ عَدِمتُ فُؤاداً لا يَبيتُ وَهمُّهُ كِرامُ المَساعي وَاِرتِقاءٌ إِلى المَجدِ لعَمري ما دَعدٌ بِهَمّي وَإِن دَنَت وَلا لِي بِهِندٍ مِن غَرامٍ وَلا وَجدِ وَلَكِنَّ وَجدي بِالعُلا وَصَبابتي لعارِفَةٍ أسدي وَمَكرُمَةٍ أجدي إِلى كَم تَقاضاني العُلا ما وَعَدتُها وَغَيرُ رِضاً إِنجازُكَ الوَعدَ بِالوَعدِ وَكَم أَندُبُ المَوتى وَأَستَرشِحُ الصَّفا وَأَستَنهِضُ الزَمنى وَأَعتانُ بِالرُمدِ وَأَمنَحُ سَعيي وَالمَوَدَّةَ مَعشَراً أَحَقُّ بِمَقتٍ مِن سُواعٍ وَمن ودِّ إِلى اللَّهِ أَشكو عَثرَةً لَو تُدُورِكَت بِتَمزيقِ جِلدي ما أَسِفتُ عَلى جِلدي مَديحي رِجالاً بَعضهُم أَتَّقي بِهِ أَذاهُ وَبَعضاً لِلمُراعاةِ وَالوُدِّ فَلا الوُدُّ كافي ذا وَلا ذا كَفى الأَذى وَلا نَظَروا في بابِ ذَمٍّ وَلا حَمدِ فَكَيفَ بِهِم لَو جِئتُهُم مُتَشَكّياً خَصاصَةَ أَيّامي وَسمتُهُمُ رِفدي فَكُنتُ وَإِهدائي المَديحَ إِلَيهِمُ كَغابِطِ أَذنابِ المُهَلَّبَةِ العُقدِ وَقائِلَةٍ هَوِّن عَلَيكَ فَإِنَّها متاعٌ قَليلٌ وَالسَلامَةُ في الزُهدِ فَإِن عَلَتِ الرُوسَ الذُنابى لِسَكرَةٍ مِنَ الدَهرِ فَاِصبِر فَهوَ سُكرٌ إِلى حَدِّ فَقَد تَملِكُ الأُنثى وَقَد يلثمُ الحَصى وَيُتَّبَعُ الأَغوى وَيُسجَد لِلقِردِ وَيَعلو عَلى البَحرِ الغُثاءُ وَيَلتَقي عَلى الدُرِّ أَمواجٌ تَزيدُ عَلى العَدِّ وَكَم سَيِّدٍ أَمسى يُكَفِّرُ طاعَةً لِأَسوَدَ لا يُرجى لِشُكمٍ وَلا شُكدِ وَلا بُدَّ هَذا الدَهر مِن صَحوِ ساعَةٍ يَبينُ لَنا فيها الضَلالُ مِن القَصدِ فَقُلتُ لَها عَنّي إِلَيكِ فَقَلَّما يَعيشُ الفَتى حَتّى يُوَسَّدَ في اللَحدِ أَبى اللَّهُ لي وَالسُؤدَدانِ بِأَن أُرى بِأَرضٍ بِها تَعدو الكِلابُ عَلى الأُسدِ أَلَم تَعلَمي أَنَّ العُتوَّ نَباهَةٌ وَأَنَّ الرِّضا بِالذُلِّ مِن شِيمَةِ الوَغدِ وَأَنَّ مُداراةَ العَدُوِّ مَهانَةٌ إِذا لَم يَكُن مِن سَكرَةِ المَوتِ مِن بُدِّ أَأَرضى بِما يُرضي الدَّنِيَّ وَصارِمي حُسامٌ وَعَزمي عَزمُ ذِي لِبدَةٍ وَردِ سَأَمضي عَلى الأَيّامِ عَزمَ اِبنَ حُرَّةٍ يُفَدّى بِآباءِ الرِّجالِ وَلا يُفدي فَإِن أُدرِكِ الأَمرَ الَّذي أَنا طالِبٌ فَيا جَدَّ مُستَجدٍ وَيا سَعدَ مُستَعدِ وَإِن أُختَرم مِن دونِ ما أَنا آمِلٌ فَيا خَيبَةَ الراجي وَيا ضَيعَةَ الوَفدِ وَإِنّيَ مِن قَومٍ يَبينُ بِطِفلِهم لِذي الحَدسِ عُنوانُ السِّيادَةِ في المَهدِ فَإِن لَم يَكُن لي ناصِرٌ مِن بَني أَبي فَحَزمي وَعَزمي يُغنِياني عَنِ الحَشدِ وَإِن يُدرِكِ العَليا هُمامٌ بِقَومِهِ فَنَفسي تُناجيني بِإِدراكِها وَحدي وَإِنّي لَبَدرٌ ريعَ بِالنَقصِ فَاِستَوى كَمالاً وَبَحرٌ يُعقِبُ الجَزرَ بِالمَدِّ إِذا رَجَّفَت دارَ العَدُوِّ مَخافَتي فَلا تَسأَلاني عَن سَعيدٍ وَلا سَعدِ فَآهٍ لِقَومي يَومَ أُصبِحُ ثاوِياً عَلى ماجِدٍ يُحيي مَكارِمَهُم بَعدي وَإِنّيَ في قَومي كَعَمرِو بنِ عامِرٍ لَياليَ يُعصى في قَبائِلِهِ الأَزدِ أَراهُم أَماراتِ الخَرابِ وَما بَدا مِنَ الجُرَذِ العَيّاثِ في صَخرِها الصَّلدِ فَلَم يَرعووا مَع ما لَقوا فَتَمَزَّقوا أَيادي سَبا في الغَورِ مِنها وَفي النَجدِ وَكَم جُرَذٍ في أَرضِنا تَقلَعُ الصَّفا وَتقذفُ بِالشُمِّ الرِعانِ عَلى الصَمدِ خَليليَّ ما دارُ المَذَلَّةِ فَاِعلَما بِداري وَلا مِن ماءِ أَعدادِها وِردي وَلا لِيَ في أَن أَصحَبَ النَذلَ حاجَةٌ لِصِحَّةِ عِلمي أَنَّهُ جَرِبٌ يُعدي أَيَذهَبُ عُمري ضَلَّةً في مَعاشِرٍ مَشائِيمَ لا تُهدى لِخَيرٍ وَلا تَهدي سُهادُهُمُ فيما يَسوءُ صَديقَهُم وَأَنوَمُ عَن غَمِّ العَدُوِّ مِنَ الفَهدِ إِذا وَعَدوا الأَعداءَ خَيراً وَفَوا بِهِ وَفاءَ طَعامِ الهِندِ بِالنّذرِ لِلّبدِ وَشَرُّهُمُ حَقُّ الصَديقِ فَإِن هَذَوا بِخَيرٍ لَهُ فَليَنتَظِر فَتحَةَ السَدِّ سَتَعلَمُ هِندٌ أَنَّني خَيرُ قَومِها وَأَنّي الفَتى المَرجُوُّ لِلحَلِّ وَالعَقدِ وَأَنّي إِذا ما جَلَّ خَطبٌ وَرَدتُهُ بِعَزمَةِ ذي جِدٍّ وَإِقدامِ ذي جَدِّ وَأَنَّ أَيادي القَومِ أَبسَطُها يَدي وَإِنَّ زِنادَ الحَيِّ أَثقَبُها زَندي وَأَنّي مَتى يُدعى إِلى البَأسِ وَالنَدى فَأَحضَرُها نَصري وَأَجزَلُها وردي وَأَنَّ كِرامَ القَومِ لا نُهُزَ العِدى لَيُوجِعُها عَتبي وَيُؤلِمُها فَقدي ابن المقرب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَجافَ عَنِ العُتبى فَما الذَنبُ واحِدُ
وهَبِ لِصُروفِ الدَهرِ ما أَنتَ واجِدُ إِذا خانَكَ الأَدنى الَّذي أَنتَ حِزبُهُ فَلا عَجَباً إِن أَسلَمَتكَ الأَباعِدُ وَلا تَشكُ أَحداثَ اللَيالي إِلى اِمرئٍ فَذا الناسُ إِمّا حاسِدٌ أَو مُعانِدُ وَعَدِّ عَنِ الماءِ الَّذي لَيسَ وِردُهُ بِصافٍ فَما تَعمى عَلَيكَ المَوارِدُ وَكَم مَنهَلٍ طامي النَواحي وَرَدتُهُ عَلى ظَمأٍ وَاِنصَعتُ وَالريقُ جامِدُ فَلا تَحسَبنَ كُلَّ المِياهِ شَريعَةً يُبَلَّ الصَدى مِنها وَتوكى المَزاوِدُ فَكَم ماتَ في البَحرِ المُحيطِ أَخو ظَماً بِغُلَّتِهِ وَالمَوجُ جارٍ وَراكِدُ وَإِن وَطَنٌ ساءَتكَ أَخلاقُ أَهلِهِ فَدَعهُ فَما يُغضي عَلى النَقصِ ماجِدُ فَما هَجَرٌ أَمٌّ غَذَتكَ لِبانُها وَلا الخَطُّ إِذ فارَقتَها لَكَ والِدُ وَقَد رُبَّما يَجزي عَلى الصَدِّ وَالقِلى أَبٌ وَأَخٌ وَالمَرءُ مِمَّن يُساعِدُ فَبُتَّ حِبالَ الوَصلِ مِمَّن تَوَدُّهُ إِذا لَم يَرِد كُلَّ الَّذي أَنتَ وارِدُ وَقُل لِلَّيالي كَيفَ ما شِئتِ فَاِصنَعي فَإِنَّ عَلى الأَقدارِ تَأتي المكائِدُ وَلا تَرهَب الخَطبَ الجَليلَ لِهَولِهِ فَطعمُ المَنايا كَيفَ ما ذُقتَ واحِدُ نَدِمتُ عَلى مَدحي رِجالاً وَسَرَّني بِأَن ضَمَّنَتني قَبلَ ذاكَ المَلاحِدُ وَحُقَّ لِمِثلي أَن يَموتَ نَدامَةً إِذا أُنشِدَت في الناسِ تِلكَ القَصائِدِ أَلا لَيتَ شِعري هَل أُجالِسُ فتيَةً نَماها إِلى العَلياءِ قَيسٌ وَخالِدُ وَهَل تَصحَبَنّي مِن شُرَيكٍ عِصابَةٌ لَها طارِفٌ في كُلِّ مَجدٍ وَتالِدُ عَراعِرُ لَم تَحلل ديارَ اِبنِ مُنذِرٍ فَتُلقى إِلى الأَعداءِ مِنها المَقالِدُ مَصاليتُ مَضّاؤونَ قِدماً إِلى الوَغى بِعَزمٍ وَخَيلاها طَريدٌ وَطارِدُ هُمُ الناسُ لا يَدري الخَنا أَينَ دارُهُم وَلا عَرَفَت جيرانُهُم ما الشَدائِدُ تُفَرِّقُ أَيدي الجُودِ ما في بُيوتِهِم وَتَجمَعُ فيها السائِراتُ الشَوارِدُ عَطاؤُهُمُ الراجي أُلوفٌ وَغَيرُهُم إِذا جادَ فَالإِعطاءُ مِنهُ مَواعِدُ مَناجيبُ لا حيلانُ يُعزى إِلَيهمُ وَلا عُدَّ فيهم ذُو كِتابٍ مُعانِدُ أُولَئِكَ إِخواني وَرَهطي وَأُسرَتي وَقَومي إِذا ما اِستَنهَضَتني الحَقائِدُ فَإِن ساءَني مِنهُم عَلى القُربِ مَعشَرٌ وَأَصبَحَ مِن تِلقائِهِم ما أُكابِدُ فَقَد باعَتِ الأَسباطُ قَبلي أَخاهُمُ بِبَخسٍ وَكُلٌّ مِنهُمُ فيهِ زاهِدُ وَقَد يُخطِئُ الرَّأيَ السَديدَ ذَوو النُهى مِراراً وَتَنبو الباتِراتُ البَوارِدُ فَيا ذا العُلى كَم ذا التَجَنّي عَلى القِلى وَفي العَزمِ حادٍ لِلمَطايا وَقائِدُ فَقُم نَحصدِ الأَعمارَ أَو نَبلُغ المُنى بِجِدٍّ فِللأَعمارِ لا بُدَّ حاصِدُ فَلَيسَ بِصَعّادٍ إِلى المَجدِ عاجِزٌ نَؤُومٌ تُناديهِ العُلى وَهوَ راقِدُ وَفي السَعيِ عُذرٌ لِلفَتى لَو تَعَذَّرَت عَلَيهِ المَساعي أَو جَفَتهُ المَقاصِدُ خَليليّ كَم أَطوي اللَّيالي وَعَزمَتي تنَوِّلُني الجَوزاءَ وَالجَدُّ قاعِدُ وَكَم ذا أُناجي هِمَّةً دونَ هَمّها نُجومُ الثُرَيّا وَالسُهى وَالفَراقِدُ وَيُقعِدُني عَمّا أُحاوِلُ نَكبةٌ جَرَت وَزَمانٌ عاثِرُ الجَدِّ فاسِدُ وَإِخوانُ سُوءٍ إِن أَلَمَّت مُلِمَّةٌ بِسوءٍ فَهُم أُسّاسُها وَالقَواعِدُ يُسِرّونَ لي ما لا أُسِرُّ فَكُلُّهُم عَلى ذاكَ شَيطانٌ مِنَ الجِنِّ مارِدُ لَقَد بَذَلُوا المَجهودَ فيما يَسوءُني وَقَد كُنتُ أَرمي دونَهُم وَأُجالِدُ فَيا لَيتَ أَنّي حالَ بَيني وَبَينَهُم جُذامٌ وَخَولانُ بنُ عَمرٍو وَغامِدُ وَصَفَّدَ أَدنانا إِلى الغَدرِ كاشِحٌ كَفورٌ بِوحدانِيَّةِ اللَّهِ جاحِدُ وَأَعجَبُ ما لاقَيتُ أَنَّ بَني أَبي حُسامٌ لِمَن يَبغي جِلادي وَساعِدُ عَزيزُهُمُ إِن لُذتُ يَوماً بِظِلِّهِ رَأَيتُ سَموماً وَهوَ لِلخَصمِ بارِدُ وَسائِرُهُم إِمّا ضَعيفٌ فَضَعفُهُ لَهُ عاذِرٌ أَو مُبغِضٌ لي مُجاهِدُ هُمُ أَلحَموني النائِباتِ وَأُولِعَت بِلَحمي أُسودٌ مِنهُمُ وَأَساوِدُ وَهُم تَرَكوا عَمداً جَنابي وَمَربَعي مِنَ الجَدبِ لا يَرجو بِهِ الخِصبَ رائِدُ وَهُم شَمَّتُوا بي حاسِديَّ وَذَلِكُم منَ الأَمرِ ما لا تَرتَضيهِ الأَماجِدُ وَما لِيَ ذَنبٌ غَير دُرٍّ نَظَمتُهُ وَأَسناهُ تِيجانٌ لَهُم وَقلائِدُ وَإِنّي عَلى أَحسابِهِم وَعُلاهُمُ غَيورٌ وَعَن بَحبوحَةِ المَجدِ ذائِدُ وَأَحمي عَلَيهم أَن تُدَبِّرَ أَمرَهُم زَعانِفُ أَهداها عَنِ الرُشدِ حائِدُ وَلَو قَبِلُوا مِن ذَلِكَ الذَنبِ تَوبَةً لآلَيتُ أَلفاً أَنَّني لا أُعاوِدُ فَسُبحانَ رَبّي كَيفَ صارُوا فَإِنَّما قُلوبُهُمُ لي وَالأَكُفُّ جَلامِدُ فَلا يَصفَح القَلبُ الَّذي أَنا آمِدٌ وَلا يَسمَحِ الكَفُّ الَّذي أَنا حامِدُ أَيا فَضلُ قَد طالَ اِنتِظاري وَلَم يَقُم شِتاءً وَقَيظاً عِندَ مِثلِكَ وافِدُ وَقَد زالَتِ الأَعذارُ لا الغَوصُ بائِرٌ وَلا البَحرُ مَمنوعٌ وَلا الدَخلُ فاسِدُ وَلا أَنتَ مَحجورُ التَصَرُّفِ في النَدى عَلَيكَ رَقيبٌ في نَوالِكَ راصِدُ وَلا في بَني فَضلٍ بَخيلٌ وَإِنَّهُم إِذا اِغبَرَّتِ الآفاقُ غُرٌّ أَماجِدُ فَمِن أَينَ يَأتي اللَومُ يا اِبنَ مُحمَّدٍ وَمَجدُكَ في بَيتِ العُيونيِّ زائِدُ أَتَرضى بِأَن تَغدُو تَسامى رَكائِبي حُمولاتُها كِيرانُها وَالمَقاوِدُ لِحَقِّ مَديحي أَم لِحَقّ مَوَدَّتي لَكُم أَم لأَنَّ البَيتَ وَالجَدَّ واحِدُ فَلا تَقطَعَن ما بَينَنا مِن مَوَدَّةٍ وَقُربى وَخَلِّ الشِعرَ فَالشِعرُ كاسِدُ وَلا تَنسَيَن ما نالَني في هَواكُمُ وَقَد ظَفِرَ الساعي وَقَلَّ المُساعِدُ يَقومُ بِهِ حَيّاً نِزارٍ وَيَعرُبٍ شُهودٌ وَفي الدَعوى يَمينٌ وَشاهِدُ لَقَد كُنتُ أَرجو في جَنابِكَ حالَةً يَموتُ لَها غَيظاً غَيُورٌ وَحاسِدُ فَهاتِ فَقُل لي ما أَقولُ لِأُسرَتي فَكُلٌّ عَنِ الأَحوالِ لا بُدَّ ناشِدُ وَكُلُّهُمُ سامٍ إِليَّ بِطَرفِهِ يَظُنُّ بِأَنَّ الزارِعَ الخَيرَ حاصِدُ وَما فَضلُ مَن لا يُرتَجى لِمُلِمَّةٍ تُلِمُّ وَلا تُبغى لَدَيهِ الفَوائِدُ فَذو المَجدِ كَالدِينارِ وَالشِعرُ جَوهَرٌ يحكُّ بِهِ وَالناظِمُ الشِعرَ ناقِدُ وَلا خَيرَ في مُستَحسَنِ النَقشِ مُطبَقٌ إِذا حُكَّ نَفَّتهُ الأَكُفُّ النَواقِدُ فَلا تَتَّكِل يا فَضلُ في الفَضلِ وَالنَدى عَلى سالِفٍ أَسداهُ جَدٌّ وَوالِدُ فَلا حَمدَ إِلّا بِالَّذي يَفعَلُ الفَتى وَلَو كَثُرَت في أَوَّليهِ المَحامِدُ فَكُن عِندَ ظَنّي فيكَ لا ظَنّ عاذِلٍ نَهانِيَ عَن قَصديكَ فَالمالُ نافِدُ فَقَد تَصِلُ الأَرحامُ في عُقرِ دارِكُم وَتَرتاحُ لِلجودِ الإِماءُ الوَلائِدُ وَغَيرُ خَفِيٍّ نَيلُ مَن تَعرِفونَهُ وَهَل لِضياءِ الشَمسِ في الأَرضِ جاحِدُ فَعِش وَاِبقَ وَاِسلَم واِنجُ مِن كُلِّ غَمَّةٍ جَنابُكَ مَحروسٌ وَمُلكُكَ خالِدُ ابن المقرب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مالي ارى الابواب لا تهواني
ومن احب لا يحب يراني هل بدل الله القلوب بغيرها ام انني ماعدت انا اياني ضيدان بن قضعان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قلتها في وفاة أختي الكبرى التي اختطفها الموتُ بغتةً قبل أيامٍ وهي ساجدةٌ وفي أقرب ما تكون إلى خالقها وأنا أبعد ما أكون عنها
يا حاملاً نعشها للقبرِ في كبدي من جمرة الفقد ما بالقلب يتقدُ أقصر خطاكَ فقد طال الطريق بنا وفرقتنا بحورٌ ، والنوى مددُ أقصر خطاكَ لعلي أستطيع على مشارفِ القبر أن تلقي السلامَ يدُ فليس عدلاً بأن يبكي البعيدُ وما من حيلةٍ كي أراها والنوى كبَدُ قد أسلمت روحها بالحب ساجدةً كأنما وحدها بالموت تتحدُ كأنما وكثير الحب يغمرها قد أغرقت موتها من حبها مددُ كان الوداعُ ابتساماتٍ على مَهَلٍ تمضي إلى الموتِ والآمالُ تحتشدُ كأنما روحها الملأى بطيبتها قد غادرت وعبيرُ الوردِ يحتشدُ في البيت في الطرقات في الدنيا فمن سيعيدُ للأيامِ ما تجدُ يا أيها الصبرُ هل دربٌ فأسلكه كل الدروبِ إليها الآن بي تفدُ يبكي الغريبُ ولا بابٌ ليطرقه فهل لقلبٍ على أوجاعه جلَدُ حمد الحارثي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دعْها تكنْ كالسَّلفِ من أخَواتِها
تَجرِي بها الدنيا على عاداتِها ما هذه يا قلبُ أوّلُ عثرةٍ قذَفتْ بك الأطماعُ في لَهواتِها إن كان عندك يا زمانُ بقيّةٌ ممّا يضامُ بها الكرام فهاتِها صبراً على العوجاءِ من أقدارِها لابدّ أن تجري إلى مِيقاتِها مهيار الديلمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُدارِي عيونَ الشامتين تجلُّداً
وأبسِمُ منهم في الوجوهِ القواطبِ أُرِيهم بأني ثابتُ الريش ناهضٌ وتحت جَناحي جانفاتُ المخالبِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللهَ تُخرجُ ما في النفسِ من حَزَنٍ
اللهَ تُصبحُ عندِ اليأسِ أقماري إن كنتُ في فرَحٍ أمشي بمعصيةٍ ما كانَ ينفعني في السيرِ إبصاري هل يدركُ البرَّ من في البحرِ مُغتربٌ من دونِ بوصلةٍ أو سُفْنِ إبحارِ فاجعلْ إلهي فؤادي أنتَ غايتَهُ حتى يفرَّ من الأهوالِ بالنارِ حتى يراكَ وهلْ في الكونِ من طلبٍ أشهى إلى النفسِ منْ لقياكَ في الدارِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ليس الجمالُ الذي بالعين تُبصرهُ
ان الجمالَ جمالُ الروحِ لا الجسدِ فالحسنُ في الجسمِ مرّ الدهرِ يذبلهُ والحسنُ في الروحِ باق فيهِ للأبد .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا سوادَ العين يا روح الجسد
يا ربيع القلب يا نعم السند كنت لي قرّة عينٍ وبها هام قلبي لا بمالٍ وولد فرمى الدهر بعيني أسهماً مذ نأيتم لا أرى فيها أحد أيروق الطرف شيءٌ بعدكم لا وربّ البيت في هزل وجدّ مذ ترّحلتم أذبتم مهجتي ودموعي فائضات من كمد .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما أدراكَ أني لا أحنُّ
وأني من لظى شوقي أُجَنُّ وأني ليسَ يُضنيني حنيني وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ تمنيتُ اللقاء وكان ظني بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تزِدّ في حزن قلبٍ ضيّعَكْ
بعدَ عمرٍ كان حضني مَخدَعَكْ يا لهَا! الأَيَّامَ مرّت سهوَةً ومضتُ كالبرق حتى تَخدَعَكْ هَل بأمر الحُبُّ يَومًا نلتقي ثم تغري الرُّوحَ كيما تَتبَعَكْ يَا بَدِيعَ الوَصفِ هَبنِي طَلَّةً ضَجَّ شَوقُ القَلبِ بِي مَا أَروَعَكْ كُلُّ فَقدٍ دونَ فقدِك هيّنٌ غابَتِ الدنيا وما فيها معَكْ يَا نَدِيمَ الرُّوحِ هذي أدمعي ليت فيض الدمع عني أَقنَعَكْ رُدَّ كُلِّي هَانِئًا يا كلّهُ وَارحم الرِّمشَ وَقَاوِمْ مَطمَعَكْ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْر
وإن كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِي وما شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِن عرفتُ بها عدوّي من صديقي الشافعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقَمْنَا مُكْرَهِيْنَ بِهَا فَلَمَّا
أَلِفْنَاهَا رَحَلْنَا كَارِهِيْنَا وَ مَا حُبُّ الدِّيَارِ بِنَا وَ لَكِنْ أَمَرُّ العَيْشِ فُرْقَةُ مَنْ هَوِيْنَا .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إللي يتميلح بالقروبات مفضوح
الكذب عيب وكلمة الحق تنقال حصلت لك فلتر يخليك مملوح دور على فلتر يخليك رجال ذائقة |
الساعة الآن 08:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية