![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إني رأيتك جالسا في مجلس
قعد الملوك به لديك وقاموا فكأنك الدهر المحيط عليهم وكأنهم من حولك الأيام السري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تصغ للوم إن اللوم تضليل
واشرب ففي الشرب للأحزان تحويل فقد مضى القيظ واحتثت رواحله وطابت الراح لما آل أيلول وليس في الأرض نبت يشتكي رمداً إلا وناظره بالطل مكحول الواساني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولما نضا وجه الربيع نقابه
وفاحت بأطراف الرياض النسائم فطارت عقول الطير لما رأينه وقد بهتت من بينهن الحمائم وهمن جنوناً بالرياض وحسنها صدحن وفي أعناقهن التمائم الواساني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنلني بالذي استقرضت خطاً
وأشهد معشراً قد شاهدوه فإن الله خلاق البرايا عنت لجلال هيبته الوجوه يقول إذا تداينتم بدينٍ إلى أجلٍ مسمى فاكتبوه الواساني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا دنت السحب الثقال وحثها
من الرعد حادٍ ليس يبصر أكمه أحاديثه مستهولات وصوته إذا انخفضت أصواتهن مقهقه إذا صاح في آثارهن حسبته يجاوبه من خلفه صاحب له الواساني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حزنت لما اتاها أنني
في ليالي صوفرٍ ضيعت مالي فقضت ليلتها ساهرةً تسأل الرحمان ان يصلح حالي وتلاقينا على موعدنا كخيالٍ في الدجى إلف خيال وتشاكينا فلما سمعت ان لليأس ملماتٍ ببالي نزعت من جيدها العقد وقالت خذ وبعه غالياً أو غير غال وجرى الدمع على حباته كاللآلي ذوبت فوق اللآلي ويح صدري كم تلقى في الهوى من نصالٍ وقعت فوق نصالِ يا ثريا جنبي عقدك عني إن ذلي في الهوى اعصى مالِ يا ثريا كلما كنت معي فأنا في الناس من أغنى الرجال ارجعي العقد إلى الجيد فعيني لا تحب الجيد إلا وهو حالِ ان ترومي عزلتي عن صوفرٍ فاجعلي موعدنا كل الليالي الواساني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُلتُ لِرِجلي وَهيَ عَرجاءُ الخُطى
تَشكو إِلَيَّ وَجَعاً مِنَ النَسا أَو مِن أَذى الريحِ فَفي الريحِ الأَذى موتي وَهَيهاتِكَ مِن أَخذِ العَصا لا تَطمَعَنَّ في الَّذي لا يُشتَهى وَفي تَرَجّيكِ الَّذي لا يُرتَجى أَتَفضَحيني بَينَ حورٍ كَالمَها أَوانِسٍ مِثلِ تَصاويرِ الدُمى كَم بَينَ قَولِ الغانِياتِ يا فَتى وَقَولِهِنَّ شابَ هَذا وَاِنحَنى وَقَد نَظَرنَ اليَومَ مِن قُبحِ الجَلا جَبينَ وَجهٍ وَجَبيناً في القَفا أُسِرُّهُ مِنهُنَّ كَيما لا يُرى وَلَو بَدا رَمَينَ رَأَسي بِالحَصى البهدلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُل لِلَيّالي ما أَرَدتِ فَاِصنَعي
إِنَّ الَّذي أَبلَيتِهِ لَن يَرجِعِ مِنَ الشَبابِ فَأَجِدّي أَو دَعي وَأَنتِ قَد أَودَعتِ شَرَّ مودَعِ تَقَرُّحٌ في بَدَني وَأَضلُعي وَضَعفُ صُلبي وَاِشتِكاءُ أَخدَعي بِوَجَعٍ نَظيرُهُ لَم أَيجَعِ ما فِيَّ يا عاذِلُ مِن مُستَمتَعِ أَنَحَلَني كَرُّ اللَيالي الرُجَّعِ تِسعينَ قَد وَصَلتُها بِأَربَعِ وَيحَكِ كُفّي عَن مَلامي وَاِربَعي وَحَقَّ ما أُلقي إِلَيكَ فَاِسمَعي إِنّي لَو عُمِّرتُ عُمرَ الأَصمَعِيِّ وَعُمرَ لُقمانَ وَعُمرَ تُبَّعِ وَنِسرِ لُقمانَ الهِجَفِّ الأَقرَعِ ما كانَ بُدٌّ مِن تَبَوّي مَضجَعي في عَرضِ شِبرَينِ وَخَمسِ أَذرُعِ في مَضجَعٍ ساكِنهُ لَم يَهجَعِ البهدلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كنتُ غُصناً بينَ الرياضِ رطيبا
مائِسَ العِطفِ من غِناء الحَمَامِ صِرتُ أحكي عِداك في الذل إذ صرتُ برغمِي أداسُ بالأقدام ابن هانئ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عاطيتُهُ كأساً كأنَّ شُعَاعَهَا
شمسُ النهارِ يُضيئهُ إشراقُهَا انظر إليهِ كأنَّهُ مُتنصّلٌ بجفونهِ ممّا جنت أحداقُهَا وكأنَّ صفحةَ خدّهِ وعِذارَهُ تُفَّاحَةً حُفَّت بِهَا أوراقُهَا ابن هانئ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حلفَ الزمانُ ليأتينَّ بمثلِه
حَنَثت يمينُكَ يا زمانُ فكفِّرِ ابن هانئ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تلمني عاذلي حينَ ترى
وجهَ من أهوى فلومي مُستحيل لو رأى وجهَ حبيبي عاذلي لتفارقنا على وجهٍ جميل ابن هانئ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقد كان لي منه شفيع مشفع
به يمحق الله الذنوب ويغفر فهل يقبل الصوم الذي أنا صائم لبعدي عنه أو أثاب فأوجر لقد ود هذا الشهر أن دام سرمدا عليك دراكا يتبع العصر أعصر كما ود هذا الشهر لو لم يفز به سواك حنيف في العباد مطهر وجددته وهو الجديد بقاؤه وواصلت منه كل ما كنت تهجر وانك لو لم تعتد لبنائه بنته الليالي والقضاء المقدر لئن كان اكبارا يعظم شأنه فكل عظيم عند قدرك يصغر فما للعلى من خلفه متقدم وما للعلى من بعده متأخر كأن الكحيل الجون والروض وقد مجامره مسك عليها وعنبر وأكثر من ألبانها من يخصها اذا جاءها عاف من الناس مقتر يفرقها في الجود ألفا لواحد ورعيانها فيها وما ينتظر وما مثلها مما تعاظم في الندى ولا غيرها مما يقل ويكثر فيا مالكا لم يعلم الناس كنهه وفي خلقه علم عليه مستر ويا شرفا لا يستخص قبيله ويا مثلا في الغابرين يسير أرى الناس أفواجا أليك كأنما من الزاب بعث أو من الزاب محشر لأنت لمن قد مزق الدهر شمله ومعشره بالبين أهل ومعشر وما للندى والبذل تمدح انما مدحناك للحق الذي ليس ينكر ابن هانئ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قد قال صبياني وهم تسعة
عاشر صبياني صغير فطيم من شهوة البسر وافلاسهم ما فعلت نخلة عبدالرحيم يا ليتها ان هو لم يهدما عوّدناه اصبحت كالصريم ابو نخيله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لم أر غيري حسنا
منذ دخلت اليمنا كيف تكون بلدة أحسن من فيها أنا ابو نخيله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مازال عودي في ثرىً ثريِّ
بعدك من ذاك الندى الوسميِّ حتى اذا ما همّ بالذوى جئتك واحتجتُ إلى الوليِّ ليس غنى عنك بالغنيِّ ابو نخيله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هاجك من اروى بمنهاص الفكك
همّ اذا لم يعده هم فتك وقد ارتنا حسنها ذات المسك شاذحة الغرة زهرى الضحك اريت ان لم يحب حبو المعتبك انت باذن اللَه ان لم يترك مفتاح حاجات الحبا هن فلك الذخر فيها عندنا والاجر لك ابو نخيله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِذا ما أَهَنت النَفسَ لَم تَلقَ مُكرماً
لَها بَعد اِذ عَرضتها لهوان اِذا ما لَقيتُ الناسَ بِالجَهلِ وَالخَنا فَأَيقَن بِذل من يَد وَلِسان لَعمرك ما أَدى امرؤ حق صاحِب اِذا كانَ لا يَرعاهُ في الحَدَثان وَلا أَدرك الحاجاتِ مِثلُ مثابِر وَلا عاف عَنها النَجح مِثل ثَوان بن عبدالقدوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِذا كُنت في حاجَة مرسِلا
فَاِرسِل حَكيماً وَلا توصِه وَإِن بابَ امر عَلَيكَ التَقوى فَشاوِر لَبيباً وَلا تَعصه وَإِن ناصِح مِنكَ يَوماً دَنا فَلا تَنَأ عَنهُوَلا تَقصه وَذو الحَقِّ لا تَنقصن حقَّهُ فَإِن القَطيعَة في نُقصِهِ وَلا تَدكر الدَهر في مَجلِس حَديثاً اِذا اِنتَ لَم تَحصه وَنص الحَديثِ الى أَهلِهِ فَإِنَّ الأَمانَةَ في نَصه فَكَم مِن فَتى عازِب لبه وَقَد تَعجب العَين من شَخصِه وَآخر تَحسَبه أَنوكاً وَيَأتيكَ بِالأَمرِ من نَصه بن عبدالقدوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تاهَ عَلى إِخوانِهِ كلهم
فَصارَ لا يَطرف من كبره أَعادَهُ اللَهُ إِلى حالَه فَإِنَّهُ يحسن في فقرِه بن عبدالقدوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَلَوت أَمور الناسِ سبعينَ حجة
وَخَربت صرف الدَهرِ في العُسرِ وَاليُسرِ فَلَم أَر بَعدَ الدينِ خَيراً مِنَ الغِنى وَلم أَر بَعدَ الكُفرِ شراً مِنَ الفَقرِ بن عبدالقدوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ النُفوسَ عَلى البَقاءِ حَريصَة
وَلها وَإِن كَرهته يَوم طالِح وَالدَهر يُضحك بَالفَتى مُستَهزِئاً وَلَهُ خِلال الضِحك وَجه كالِح بن عبدالقدوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَصدَدن بَعد تَألف الشَمل
وَقَطَعن مِنكَ حَبائِل الوَصلِ هَيف الحضور قَواصِد النُبل قَلن لنا بِنَواظِر نَجل كَحل الجَمال جفون أَعيُنِها فَغَنَينَ مِن كَحلِ بِلا كَحل في كُل نَظرَةٍ ناظِر عَرَضت مِنهُنَّ قَتلَة ضائِع العَقل مِن كُل قاعِدَة عَلى دمث رابى المَجس كَلابد الرمل قَعَدت بِه أَردافُها وَهفت مِنها الخصور بِفاحم جثل فَكَأَنَّهُن اِذا أَرَدن خَطاً يُقلِعنَ أَرجُلُهن من وَحل بن عبدالقدوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن خَليلي واحد وَجهه
وَلَيسَ ذو الوَجهَينِ لي بِالخَليل بن عبدالقدوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من يُخبِرُك بِشَتمِ عَن أَخ
فَهوَ الشاتِم لا من شَتَمَك ذاكَ شَيءٌ لم يُواجِهك بِهِ إِنَّما اللَومُ عَلى مَن أَعلَمَك إِن ذا اللُؤمِ اِذا أَكرَمتَهُ حَسب الإِكرامِ حقاً لزمك كَيفَ لَم يَنصُركَ إِن كانَ أَخاً ذا حِفاظ عِندَ من ظَلَمَك فَأَهنهُ إِنَّهُ من لُؤمِهِ إِن تَرده بِهوانِ أَكرَمَك بن عبدالقدوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَأَكثَر مِن تَلقى يسرك قَولَه
وَلكِن قَليل من يسرك فعله وَقد كانَ حُسن الظَنِّ بَعضُ مَذاهِبي فَأَدبني هذا الزَمانُ وَأَهلُهُ بن عبدالقدوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَن يُسَرُّ بِنَفسِهِ وَشَبابِهِ
أَنّى سُرِرتَ وَأَنتَ في خُلَسِ الرَدى أَهلَ القُبورِ لا تَواصُلَ بَينَكُم مَن ماتَ أَصبَحَ هَبلُهُ رَثَّ القُوى يا مَن أَقامَ وَقَد مَضى إِخوانُهُ ما أَنتَ إِلّا واحِدٌ مِمَّن مَضى أَنَسيتَ أَن تُدعى وَأَنتَ مُحَشرِج ما إِن تَفيقُ وَلا تُجيبُ لِمَن دَعا أَمّا خُطاكَ إِلى العَمى فَسَريعَةٌ وَإِلى الهُدى فَأَراكَ مُنقَبِضَ الخُطا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَنَ اَحَسَّ لي أَهلَ القُبورِ وَمَن رَأى
مَنَ اَحَسُّهُم لي بَينَ أَطباقِ الثَرى مَنَ اَحَسَّ لي مَن كُنتُ آلَفُهُ وَيَأ لَفُني فَقَد أَنكَرتُ بُعدَ المُلتَقى مَنَ اَحَسَّهُ لي إِذ يُعالِجُ غُصَّةً مُتَشاغِلاً بِعِلاجِها عَمَّن دَعا مَنَ اَحَسَّهُ لي فَوقَ ظَهرِ سَريرِهِ يَمشي بِهِ نَفَرٌ إِلى بَيتِ البِلى يا أَيُّها الحَيُّ الَّذي هُوَ مَيِّتٌ أَفنَيتُ عُمرَكَ بِالتَعَلُّلِ وَالمُنى أَمّا المَشيبُ فَقَد كَساكَ رِداؤُهُ وَاِبتَزَّ عَن كَفَّيكَ أَثوابَ الصِبا وَلَقَد مَضى القَرنُ الَّذينَ عَهَدتَهُم لِسَبيلِهِم وَلَتَلحَقَنَّ بِمَن مَضى وَلَقَلَّ ما تَبقى فَكُن مُتَوَقَّعاً وَلَقَلَّ ما يَصِفو سُرورُكَ إِن صَفا وَهِيَ السَبيلُ فَخُذ لِذَلِكَ عُدَّةً فَكَأَنَّ يَومَكَ عَن قَريبٍ قَد أَتى إِنَّ الغِنى لَهُوَ القُنوعُ بِعَينِهِ ما أَبعَدَ الطِبعَ الحَريصَ مِنَ الغِنى لا يَشغَلَنَّكَ لَو وَلَيتَ عَنِ الَّذي أَصبَحتَ فيهِ وَلا لَعَلَّ وَلا عَسى خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى عَلَمُ المَحَجَّةِ بَيِّنٌ لِمُريدِهِ وَأَرى القُلوبَ عَنِ المَحَجَّةِ في عَمى وَلَقَد عَجِبتُ لِهالِكٍ وَنجاتُهُ مَوجودَةٌ وَلَقَد عَجِبتُ لِمَن نَجا وَعَجِبتُ إِذ نَسي الحِمامَ وَلَيسَ مِن دونِ الحِمامِ وَإِن تَأَخَّرَ مُنتَهى ساعاتُ لَيلِكَ وَالنَهارِ كِلَيهِما رُسُلٌ إِلَيكَ وَهُنَّ يُسرِعنَ الخُطا وَلَئِن نَجَوتَ فَإِنَّما هِيَ رَحمَةُ الـمَلِكِ الرَحيمِ وَإِن هَلَكتَ فَبِالجَزا يا ساكِنَ الدُنيا أَمِنتَ زَوالَها وَلَقَد تَرى الأَيّامَ دائِرَةَ الرَحى وَلَكُم أَبادَ الدَهرُ مِن مُتَحَصِّنٍ في رَأسِ أَرعَنَ شاهِقٍ صَعبِ الذُرى أَينَ الأُلى بَنوا الحُصونَ وَجَنَّدوا فيها الجُنودَ تَعَزُّزاً أَينَ الأُلى أَينَ الحُماةُ الصابِرونَ حَمِيَّةً يَومَ الهِياجِ لِحَرِّ مُجتَلَبِ القَنا وَذَوُو المَنابِرِ وَالعَساكِرِ وَالدَسا كِرِ وَالمَحاصِرِ وَالمَدائِنِ وَالقُرى وَذَوُو المَواكِبِ وَالمَراكِبِ وَالكَتا أَئبِ وَالنَجائِبِ وَالمَراتِبِ في العُلى أَفناهُمُ مَلِكُ المُلوكِ فَأَصبَحوا ما مِنهُمُ أَحَدٌ يُحَسُّ وَلا يُرى وَهُوَ الخَفِيُّ الظاهِرُ المَلِكُ الَّذي هُوَ لَم يَزَل مَلِكاً عَلى العَرشِ اِستَوى وَهُوَ المُقَدِّرُ وَالمُدَبِّرُ خَلقَهُ وَهُوَ الَّذي في المُلكِ لَيسَ لَهُ سِوى وَهُوَ الَّذي يَقضي بِما هُوَ أَهلُهُ فينا وَلا يُقضى عَلَيهِ إِذا قَضى وَهُوَ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّداً صَلّى الإِلَهُ عَلى النَبِيِّ المُصطَفى وَهُوَ الَّذي أَنجى وَأَنقَذَنا بِهِ بَعدَ الصَلالِ مِنَ الضَلالِ إِلى الهُدى حَتّى مَتى لا تَرعَوي يا صاحِبي حَتّى مَتى حَتّى مَتى وَإِلى مَتى وَاللَيلُ يَذهَبُ وَالنَهارُ وَفيهِما عِبَرٌ تَمُرُّ وَفِكرَةٌ لِأُلي النُهى حَتّى مَتى تَبغي عِمارَةَ مَنزِلٍ لا تَأمَنُ الرَوعاتِ فيهِ وَلا الأَذى يا مَعشَرَ الأَمواتِ يا ضيفانَ تُربِ الأَرضِ كَيفَ وَجَدتُمُ طَعمَ الثَرى أَهلَ القُبورِ مَحا التُرابُ وُجوهَكُم أَهلَ القُبورِ تَغَيَّرَت تِلكَ الحُلى أَهلَ القُبورِ كَفى بِنَأيِ دِيارَكُم إِنَّ الدِيارَ بِكُم لَشاحِطَةُ النَوى أَهلَ القُبورِ لا تَواصُلَ بَينَكُم مَن ماتَ أَصبَحَ حَبلُهُ رَثَّ القِوى كَم مِن أَخٍ لي قَد وَقَفتُ بِقَبرِهِ فَدَعَوتُهُ لِلَّهِ دَرُّكَ مِن فَتى أَأُخَيَّ لَم يَقِكَ المَنِيَّةَ إِذ أَتَت ما كانَ أَطعَمَكَ الطَبيبُ وَما سَقى أَأُخَيَّ لَم تُغنِ التَمائِمُ عَنكَ ما قَد كُنتُ أَحذَرُهُ عَلَيكَ وَلا الرُقى أَأُخَيَّ كَيفَ وَجَدتَ مَسَّ خُشونَةِ المَأوى وَكَيفَ وَجَدتَ ضيقَ المُتَّكا قَد كُنتُ أَفرَقُ مِن فِراقِكَ سالِماً فَأَجَلُّ مِنهُ فِراقُ دائِرَةِ الرَدى فَاليَومَ حَقَّ لي التَوَهُّعُ إِذ جَرى قَدَرُ الإِلَهِ عَلَيَّ فيكَ بِما جَرى تَبكيكَ عَيني ثُمَّ قَلبي حَسرَةً وَتَقَطُّعاً مِنهُ عَلَيكَ إِذا بَكى وَإِذا ذَكَرتُكَ يا أُخَيَّ تَقَطَّعَت كَبِدي فَأُقلِقتُ الجَوانِحُ وَالحَشا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما نَرى
كُلُّ مَنِ احتيجَ إِلَيهِ زَها يا أَيُّها المُبتَكِرُ الرائِحُ الـمُشتَغِلُ القَلبِ الطَويلُ العَنا نِعمَ الفِراشُ الأَرضُ فَاقنَع بِهِ وَكُن عَنِ الشَرِّ قَصيرَ الخُطا ما أَكرَمَ الصَبرَ وَما أَحسَنَ الصِدقَ وَما أَزيَنَهُ بِالفَتى الخُرقُ شُؤمٌ وَالتُقى جُنَّةٌ وَالرِفقُ يُمنٌ وَالقُنوعُ الغِنى نافِس إِذا نافَستَ في حِكمَةٍ آخِ إِذا آخَيتَ أَهلُ التُقى ما خَيرُ مَن لايُرتَجى نَفعُهُ يَوماً وَلا يُؤمَنُ مِنهُ الأَذى وَاللَهُ لِلناسِ بِأَعمالِهِم وَكُلُّ ناوٍ فَلَهُ ما نَوى وَطالِبَ الدُنيا المُسامي بِها في فاقَةٍ لَيسَ لَها مُنتَهى ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المَرءُ آفَتُهُ هَوى الدُنيا
وَالمَرءُ يَطغى كُلَّما اِستَغنى إِنّي رَأَيتُ عَواقِبَ الدُنيا فَتَرَكتُ ما أَهوى لِما أَخشى فَكَّرتُ في الدُنيا وَجِدَّتِها فَإِذا جَميعُ جَديدِها يَبلى وَإِذا جَميعُ أُمورِها عُقَبٌ بَينَ البَرِيَّةِ قَلَّما تَبقى وَبَلَوتُ أَكثَرَ أَهلِها فَإِذا كُلُّ امرِئٍ في شَأنِهِ يَسعى وَلَقَد بَلَوتُ فَلَم أَجِد سَبَباً بِأَعَزَّ مِن قَنَعٍ وَلا أَعلى وَلَقَد طَلَبتُ فَلَم أَجِد كَرَماً أَعلى بِصاحِبِهِ مِنَ التَقوى وَلَقَد مَرَرتُ عَلى القُبورِ فَما مَيَّزتُ بَينَ العَبدِ وَالمَولى ما زالَتِ الدُنيا مُنَغَّصَةً لَم يَخلُ صاحِبُها مِنَ البَلوى دارُ الفَجائِعِ وَالهُمومِ وَدارُ البَثِّ وَالأَحزانِ وَالشَكوى بَينا الفَتى فيها بِمَنزِلَةٍ إِذ صارَ تَحتَ تُرابِها مُلقى تَقفو مَساويها مَحاسِنَها لا شَيءَ بَينَ النَعيِ وَالبُشرى وَلَقَلَّ يَومٌ ذَرَّ شارِقُهُ إِلّا سَمِعتَ بِهالِكٍ يُنعى لا تَعتَبَنَّ عَلى الزَمانِ فَما عِندَ الزَمانِ لِعاتِبٍ عُتبى وَلَئِن عَتَبتَ عَلى الزَمانِ لِما يَأتي بِهِ فَلَقَلَّ ما تَرضى المَرءُ يوقِنُ بِالقَضاءِ وَما يَنفَكُّ أَن يُعنى بِما يُكفى لِلمَرءِ رِزقٌ لا يَموتُ وَإِن جَهَدَ الخَلائِقُ دونَ أَن يَفنى يا بانِيَ الدارِ المُعِدِّ لَها ماذا عَمِلتَ لِدارِكَ الأُخرى وَمُمَهِّدَ الفُرشِ الوَثيرَةِ لا تُغفِل فِراشَ الرَقدَةِ الكُبرى لَو قَد دُعيتَ لَما أَجَبتَ لِما تُدعى لَهُ فَانظُر لِما تُدعى أَتُراكَ تَحصي مَن رَأَيتَ مِنَ الأَحياءِ ثُمَّ رَأَيتَهُم مَوتى فَلتَلحَقَنَّ بِعَرصَةِ المَوتى وَلَتَنزِلَنَّ مَحَلَّةَ الهَلكى مَن أَصبَحَت دُنياهُ غايَتَهُ فَمَتى يَنالُ الغايَةَ القُصوى بِيَدِ الفَناءِ جَميعُ أَنفُسِنا وَيَدُ البِلى فَلَها الَّذي يُبنى لا تَغتَرِر بِالحادِثاتِ فَما لِلحادِثاتِ عَلى امرِئٍ بُقيا لا تَغبِطَنَّ أَخاً بِمَعصِيَةٍ لا تَغبِطَن إِلّا أَخا التَقوى سُبحانَ مَن لا شَيءَ يَعدِلُهُ كَم مِن بَصيرٍ قَلبُهُ أَعمى سُبحانَ مَن أَعطاكَ مِن سَعَةٍ سُبحانَ مَن أَعطاكَ ما أَعطى فَلَئِن عَقَلتَ لَتَشكُرَنَّ وَإِن تَشكُر فَقَد أَغنى وَقَد أَقنى وَلَئِن بَكَيتَ لِرِحلَةٍ عَجِلاً نَحوَ القُبورِ فَمِثلُها أَبكى وَلَئِن قَنِعتَ لَتَظفَرَنَّ بِما فيهِ الغِنى وَالراحَةُ الكُبرى وَلَئِن رَضيتَ عَلى الزَمانِ فَقَد أَرضى وَأَغضَبَ قَبلَكَ النَوكى وَلَقَلَّ مَن تَصفو خَلائِقُهُ وَلَقَلَّ مَن يَصفو لَهُ المَحيا وَلَرُبَّ مَزحَةِ صادِقٍ بَرَزَت في لَفظَةٍ وَكَأَنَّها أَفعى وَالحَقُّ أَبلَجُ لا خَفاءَ بِهِ مُذ كانَ يُبصِرُ نورَهُ الأَعمى وَالمَرءُ مُستَرعىً أَمانَتَهُ فَليَرعَها بِأَصَحِّ ما يُرعى وَالرِزقُ قَد فَرَضَ الإِلَهُ لَنا مِنهُ وَنَحنُ بِجَمعِهِ نُعنى عَجَباً عَجِبتُ لِطالِبٍ ذَهَباً يَفنى وَيَرفُضُ كُلَّ ما يَبقى حَقّاً لَقَد سَعِدَت وَما شَقِيَت نَفسُ امرِئٍ يَرضى بِما يُعطى ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَما مِنَ المَوتِ لِحَيٍّ نَجا
كُلُّ امرِئٍ آتٍ عَلَيهِ الفَنا تَبارَكَ اللَهُ وَسُبحانَهُ لِكُلِّ شَيءٍ مُدَّةٌ وَانقِضا يُقَدِّرُ الإِنسانُ في نَفسِهِ أَمراً وَيَأباهُ عَلَيهِ القَضا وَيُرزَقُ الإِنسانُ مِن حَيثُ لا يَرجو وَأَحياناً يُضِلُّ الرَجا اليَأسُ يَحمي لِلفَتى عِرضَهُ وَالطَمَعُ الكاذِبُ داءٌ عَيا ما أَزيَنَ الحِلمَ لِأَربابِهِ وَغايَةُ الحِلمِ تَمامُ التُقى وَالحَمدُ مِن أَربَحِ كَسبِ الفَتى وَالشُكرُ لِلمَعروفِ نِعمَ الجَزا يا آمِنَ الدَهرِ عَلى أَهلِهِ لِكُلِّ عَيشٍ مُدَّةٌ وَانتِها بَينَا يُرى الإِنسانُ في غِبطَةٍ أَصبَحَ قَد حَلَّ عَلَيهِ البِلى لا يَفخَرِ الناسُ بِأَنسابِهِم فَإِنَّما الناسُ تُرابٌ وَما ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَصَبتِ لَنا دونَ التَفَكُّرِ يا دُنيا
أَمانِيَّ يَفنى العُمرُ مِن قَبلِ أَن تَفنى مَتى تَنقَضي حاجاتُ مَن لَيسَ واصِلاً إِلى حاجَةٍ حَتّى تَكونَ لَهُ أُخرى لِكُلِّ امرِئٍ فيما قَضى اللَهُ خُطَّةٌ مِنَ الأَمرِ فيها يَستَوي العَبدُ وَالمَولى وَإِنَّ امرَأً يَسعى لِغَيرِ نِهايَةٍ لَمُنغَمِسٌ في لُجَّةِ الفاقَةِ الكُبرى ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَشَدُّ الجِهادِ جِهادُ الهَوى
وَما كَرَّمَ المَرءَ إِلّا التُقى وَأَخلاقُ ذي الفَضلِ مَعروفَةٌ بِبَذلِ الجَميلِ وَكَفِّ الأَذى وَكُلُّ الفُكاهاتِ مَملولَةٌ وَطولُ التَعاشُرِ فيهِ القِلى وَكُلُّ طَريفٍ لَهُ لَذَّةٌ وَكُلُّ تَليدٍ سَريعُ البِلى وَلا شَيءَ إِلّا لَهُ آفَةٌ وَلا شَيءَ إِلّا لَهُ مُنتَهى وَلَيسَ الغِنى نَشَبٌ في يَدٍ وَلَكِن غِنى النَفسِ كُلُّ الغِنى وَإِنّا لَفي صُنُعٍ ظاهِرٍ يَدُلُّ عَلى صانِعٍ لا يُرى ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلَّهِ أَنتَ عَلى جَفائِكَ
ماذا أُؤَمِّلُ مِن وَفائِك إِنّي عَلى ما كانَ مِنكَ لواثِقٌ بِجَميلِ رائِك فَكَّرتُ فيمَ جَفَوتَني فَوَجَدتُ ذاكَ لِطولِ نائِك فَرَأَيتُ أَن أَسعى إِلَيكَ وَأَن أُبادِرَ في لِقائِك حَتّى أُجَدِّدُ ما تَغَيَّرَ لي وَأَخلَقَ مِن إِخائِك ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا طالِبَ الحِكمَةِ مِن أَهلِها
النورُ يَجلو لَونَ ظَلمائِهِ وَلأَصلُ يَسقي أَبَداً فَرعَهُ وَتُثمِرُ الأَكمامُ مِن مائِهِ مَن حَسَدَ الناسَ عَلى مالِهِم تَحَمَّلَ الهَمَّ بِأَعبائِهِ وَالدَهرُ رَوّاغٌ بِأَبنائِهِ يَغُرُّهُم مِنهُ بِحَلوائِهِ يُلحِقُ آباءً بِأَبنائِهِم وَيُلحِقُ الإِبنَ بِآبائِهِ وَالفِعلُ مَنسوبٌ إِلى أَهلِهِ كَلشَيءِ تَدعوهُ بِأَسمائِهِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَكى شَجوَهُ الإِسلامُ مِن عُلَمائِهِ
فَما اكتَرَثوا لِما رَأَوا مِن بُكائِهِ فَأَكثَرُهُم مُستَقبِحٌ لِصَوابِ مَن يُخالِفُهُ مُستَحسِنٌ لِخَطائِهِ فَأَيُّهُمُ المَرجُوُّ فينا لِدينِهِ وَأَيُّهُمُ المَوثوقُ فينا بِرائِهِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا نَحنُ في دارٍ قَليلٍ بَقائُها
سَريعٍ تَدانيها وَشيكٍ فَنائُها تَزَوَّد مِنَ الدُنيا التُقى وَالنُهى فَقَد تَنَكَّرَتِ الدُنيا وَحانَ انقِضاؤُها غَداً تَخرَبُ الدُنيا وَيَذهَبُ أَهلُها جَميعاً وَتُطوى أَرضُها وَسَماؤُها وَمَن كَلَّفَتهُ النَفسُ فَوقَ كَفافِها فَما يَنقَضي حَتّى المَماتِ عَناؤُها تَرَقَّ مِنَ الدُنيا إِلى أَيِّ غايَةٍ سَمَوتَ إِلَيها فَالمَنايا وَراؤُها ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِ
كَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِ فَلا تَعشَقِ الدُنيا أُخَيَّ فَإِنَّما تَرى عاشِقَ الدُنيا بِجُهدِ بَلاءِ حَلاوَتُها مَمزوجَةٌ بِمَرارَةٍ وَراحَتُها مَمزوجَةٌ بِعَناءِ فَلا تَمشِ يَوماً في ثِيابِ مَخيلَةٍ فَإِنَّكَ مِن طينٍ خُلِقتَ وَماءِ لَقَلَّ امرُؤٌ تَلقاهُ لِلَّهِ شاكِراً وَقَلَّ امرُؤٌ يَرضى لَهُ بِقَضاءِ وَلِلَّهِ نَعماءٌ عَلَينا عَظيمَةٌ وَلِلَّهِ إِحسانٌ وَفَضلُ عَطاءِ وَما الدَهرُ يَوماً واحِداً في اختِلافِهِ وَما كُلُّ أَيّامِ الفَتى بِسَواءِ وَما هُوَ إِلّا يَومُ بُؤسٍ وَشِدَّةٍ وَيَومُ سُرورٍ مَرَّةً وَرَخاءِ وَما كُلُّ ما لَم أَرجُ أُحرَمُ نَفعَهُ وَما كُلُّ ما أَرجوهُ أَهلَ رَجاءِ أَيا عَجَباً لِلدَهرِ لا بَل لِرَيبِهِ تَخَرَّمَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ إِخاءِ وَمَزَّقَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ جَماعَةٍ وَكَدَّرَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ صَفاءِ إِذا ما خَليلٌ حَلَّ في بَرزَخِ البِلى فَحَسبي بِهِ نَأياً وَبُعدَ لِقاءِ أَزورُ قُبورَ المُترَفينَ فَلا أَرى بَهاءً وَكانوا قَبلُ أَهلَ بَهاءِ وَكُلٌّ رَماهُ واصِلٌ بِصَريمَةٍ وَكُلٌّ رَماهُ مُلطِفٌ بِجَفاءِ طَلَبتُ فَما أَلفَيتُ لِلمَوتِ حيلَةً وَيَعيا بِداءِ المَوتِ كُلُّ دَواءِ وَنَفسُ الفَتى مَسرورَةٌ بِنَمائِهَ وَلِلنَقصِ تُنمي كُلُّ ذاتِ نَماءِ وَكَم مِن مُفَدّاً ماتَ لَم أَرَ أَهلَهُ حَبَوهُ وَلا جادوا لَهُ بِفِداءِ أَمامَكَ يا نَدمانُ دارُ سَعادَةٍ يَدومُ النَما فيها وَدارُ شَقاءِ خُلِقتَ لِإِحدى الغايَتَينِ فَلا تَنَم وَكُن بَينَ خَوفٍ مِنهُما وَرَجاءِ وَفي الناسِ شَرٌّ لَو بَدا ما تَعاشَروا وَلَكِن كَساهُ اللَهُ ثَوبَ غِطاءِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَسمَيتُكِ النّبضَ لا زَيْفاً و لا كَذِباً
هَلِ الحياةُ بغيرِ النّبضِ تكتَمِلُ أنت الشِّفاءُ لقلبٍ مَسّهُ سَقَمٌ مَنْ لي سِواك إذا طافَتْ بِيَ العِلَلُ مُدّ يَدَيْك و داوي الجرحَ و اقتَرب إنّ الجِراحَ بِقُربِ الخِلِّ تَندَمِلُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَنْ هذهِ شمسُ الضُّحى أمْ نجمَةٌ
أمْ بدرُ ليلٍ قد تلأْلأَ واكتَمَلْ أمْ وردةٌ نشوى تبسّمَ ثغرُها منها توضَّأَ كلُّ عطْرٍ واغتسلْ هل يا تراها ظبيةً مَمْشُوقةً تَحْكي الغُصَينَ بقَدِّها وبها كَحَلْ ما عُدتُ أعلمُ أيَّ وصفٍ أنتقي يصفُ المليحةَ من بساتينِ الجُمَلْ .... |
الساعة الآن 10:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية