![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ
والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورٌ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أري كل إنسان يرى عيب غيره
ويعمي عن العيب الذي هو فيه وما خير من يخفي عليه عيوبه ويبدو له العيب الذي لأخيه .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى كُلَّ قَومٍ يَنسَلُ اللُّؤم عِندَهُم
وَلُؤم بَني حَبناءَ لَيسَ بِناسِلِ يَشُبُّ مَعَ المَولودِ مِثلَ شَبابِهِ ويَلقاهُ مَولوداً بِأَيدي القَوابِلِ وَيُرضِعهُ مِن ثَدي أُمٍّ لَئيمَةٍ وَيُخلَقُ مِن ماءِ امرئٍ غَير طائِلِ تَعالَوا فَعدّوا في الزَّمانِ الَّذي مَضى وَكُلُّ أُناسٍ مَجدُهُم بِالأَوائِلِ لَكم بِفعالٍ يَعرِفُ النّاسُ فَضلهُ إِذا ذُكِرَ الأَملاءُ عِندَ الفَضائِلِ فَغازيكم في الجَيشِ أَلأَمَ مَن غَزا وَقافِلكُم في النَّاسِ أَلأَم قافِلِ وَما أَنتُمُ مِن مالِكٍ غَيرَ أَنَكُم كَمَغرورَةٍ بِالبَوِّ في ظِلِّ باطِلِ بَنو مالِكٍ زُهرُ الوُجوهِ وَأَنتُمُ تَبيّن ضاحي لُؤمكُم في الجَحافِلِ الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَل لَو سَأَلتَ أَخا رَبيعَة دَغفَلاً
لَوَجَدتَ في شِيبانَ نِسبَةَ دَغفَلِ إِنَّ الأَحابِنَ وَالَّذينَ يَلونهم شَرُّ الأَنامِ وَنسلُ عَبدٍ أَغرَلِ الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلى سلمٍ أَبي حَرب بن حَربٍ
غَدَت سفواءُ مِن فُرهِ البِغالِ فَما عَدَلَت يَمينكَ مِن يَمينٍ وَلا عَدَلَت شِمالكَ مِن شِمالِ الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنت الفَتى كُلُّ الفَتى
لَو كُنتَ تَفعَلُ ما تَقول لا خَيرَ في كذبِ الجَوادِ وَحَبَّذا صِدقُ البَخيل يا بنَ المُهَلَّبِ حاجَتي عَجِّل فَقَد حَضَرَ الرَّحيل الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَأَبلِغ أَبا حَفصٍ رِسالَةَ ناصِحٍ
أَتَت مِن زيادٍ مُستَبيناً كَلامُها فإِنَّكَ مَثلُ الشَّمسُ لا سِترَ دونها فَكيفَ أَبا حَفصٍ عَلَيَّ ظَلامُها لَقَد كُنتُ أَدعو اللَّهَ في السِرِّ أَن أَرى أُمورَ مَعَدٍّ في يَدَيك نِظامُها فَلَمّا أَتاني ما أَردتُ تَباشَرَت بَناتي وَقُلنَ العامُ لا شَكَّ عامُها فَإِني وَأَرضاً أَنتَ فيها ابنَ مَعمرٍ كَمَكَّةَ لَم يَطرَب لِأَرضٍ حَمامُها إِذا اِختَرتَ أَرضاً لِلمَقامِ رضيتُها لِنَفسي وَلَم يَثقُل عَلَيَّ مُقامُها وَكُنتُ أُمَنِّي النَّفسَ مِنك ابنَ مَعمَرٍ أَمانيَّ أَرجو أَن يَتِمَّ تَمامُها فَلا أَكُ كَالمُجري إِلى رَأسِ غايَةٍ يُرَجّي سَماءً لَم يُصِبهُ غَمامُها الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد لَجَّ هَذا الدَّهرُ في نكباتِهِ
عَلَيّ إِلى أَن لَيسَ في الكيسِ دِرهَمُ وَأَمسَت جَواليقي بِرَغمِ ظَعينَتي رِهاناً عَلى ما في الجَواليقِ يُعكَمُ وَأَعظَمُ من ذا أَنَّ شِعرِيَ مُعرَبٌ فَصيحٌ وَأنِّي حينَ أَنطِقُ أَعجَمُ الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَأُنبئتهم يَستَصرِخونَ بِكاهِلٍ
وَلِلُّؤمِ فيهم كاهِلٌ وَسنامُ فَإِن يَأتِنا يَرجع سويدٌ وَوَجهُهُ عَلَيهِ الخَزايا غُبرَةٌ وَقَتامُ دَعِيٌّ إِلى ذُبيانَ طَوراً وَتارَةً إِلى يَشكُرٍ ما في الجَميعِ كِرامُ الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَل تَسمَعُ الأَزدُ ما يَقالُ لَها
في ساحَةِ الدَّارِ أَم بِها صَمَمُ اختَتَنَ القَومُ بَعدَما هَرِموا وَاِستَعرَبوا ضَلّةً وَهُم عَجَمُ الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَأَعلَم أَنَّني وَأَبا حُمَيدٍ
كَما النَّشوانُ وَالرَّجلُ الحَليمُ أُريدُ حَياتَهُ وَيُريدُ قَتلي وَأَعلَم أَنَّهُ الرَّجُلُ اللَّئيمُ فَإِنَّ الحُمرَ مِن شَرِّ المَطايا كَما الحَبِطاتُ شَرُّ بَني تَميمِ الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُبَيِّلَةٌ خَيرُها شَرُّها
وَأَصدَقُها الكاذِبُ الآثِمُ وَضَيفهمُ وَسطَ أَبياتهم وَإِن لَم يَكُن صائِماً صائِمُ الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سُودٌ ذوائِبُها بيضٌ تَرائِبُها
دُرمٌ مرافقُها في خَلقِها غَممُ الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا ما اتَّقى اللَّهَ اِمرؤٌ وَأَطاعَهُ
فَلَيسَ بِهِ بَأسٌ وإِن كانَ مِن جَرمِ وَلَو جُمِعَت جَرمٌ عَلى رَأسِ نملَةٍ لَباتوا شِباعاً يَضرطونَ مِنَ الشَّحمِ الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تَرَ أَنَّني وَتَّرتُ قَوسي
لأَبقَعَ مِن كِلابِ بَني تَميم عَوى فَرَمَيتُهُ بِسِهامِ مَوتٍ يُصِبنَ عَوادِيَ الكَلبِ اللَّئيم وَكُنتُ إِذا غَمَزتُ قَناةَ قَومٍ كَسَرتُ كعوبها أَو تَستَقيم هُمُ الحَشو القَليلُ لِكُلِّ حَيٍّ وهُم تَبَعٌ كَزائِدَةِ الظَّليم فَلَستَ بِسابِقي هَرِماً وَلَمّا يَمرُّ عَلى نَواجِذك القَدوم فَحاول كَيفَ تَنجو مِن وقاعي فَإِنَّكَ بَعد ثالِثَةٍ رَميم سراتُكُم الكلابُ البُقعُ فيكُم لِلؤمِكُمُ وَليسَ لَكُم كَريم فَقَد قَدُمَت عبودَتكُم وَدُمتم عَلى الفَحشاءِ وَالطَّبعِ اللَّئيم الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَرى الطِّفل مِنهُم يَبتَغي المَجدَ شيمَةً
وَلَيسَ بِمُنسيهِ اِبتناء عَلى الهَرَم وَإِن هُو وَفَّى العُمرَ تِسعينَ حجَّة هَذي بِقرى الأَضيافِ وَالجارِ والذِّمَم الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبا خالِدٍ بادَت خُراسانُ بَعدكُم
وصاحَ ذوو الحاجاتِ أَينَ يَزيدُ فَلا مُطِرَ المَروانِ بَعدك مطرَةً وَلا اخضَرَّ بالمَروَينِ بَعدَك عودُ فَما لِسَريرِ المُلكِ بَعدَك بَهجَةٌ وَلا لِجَوادٍ بَعدَ جودكَ جودُ الأعجم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرسَلتُ فيها مُجفَرا دِرَفسا
أَدهَمَ أَحوى شاغِريّاً حَمسا كَوماءَ مِرباعَ اللِقاحِ فَجسا طَبٌّ إِذا أَرادَ مِنها عِرسا حَتّى تَلقَتهُ مَخاضا قُعسا كَأَنَّ رُبّاً سائِلا أَو دِبسا بِحَيثُ يَجتابُ المَقَذُّ الرأسا حَتّى إِذا ما الغَيثُ قالَ رَجسا يَمعَسُ بِالماءِ الجِواءَ مَعسا وَغَرَّقَ الصَمانَ ماءً قَلسا بن لجأ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَمّا خَشيتُ كَبَّةَ التَنكيسِ
وَقَحّمَ السَير بِمَرمَريسِ خَنَستُ في الباقِلِ وَالخَليسِ واِقتَحَمَت كَواكِبُ النُحُوسِ وَالكيسُ أَحياناً مَع الخنوسِ حَتّى وَضعت غدوَة دَريسِ بن لجأ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَكُنتُ قَد أَعدَدتُ قَبلَ مقدَمي
كَبداءَ فَوهاءَ كَجَوزِ المُقحَمِ تَجري عَلى متنٍ أَمينٍ شَيظَمِ حَتّى تَرى كُلَّ عَلاةٍ صِلدَمِ شابَت مِنَ الحِمضِ وَلَمّا تَهرَمِ تَنوشُ مِنهُ بِجِرانٍ سِرطِم إِذا ابتَغى فيها عَساسَ المَلغَمِ أَصابَهُ مِن ثَفِنٍ مُلَكَّمِ صَكٌّ بِليتَيهِ إِذا لَم يُرثَمِ فَهوَ يَزُكُّ دائِمَ التَزَغُمِ مِثلَ زكيكِ الناهِضِ المُحَمَّمِ فَصَبَّحَت وَالشَمسُ لَمّا تُنعِمِ أَن تَبلُغَ الجُدَّةَ فَوقَ المنجَمِ ثُمَّ تنَحَّت عَن مَقامِ الحوَّمِ لِعطَنٍ رابي المَقامِ دَهثَمِ في المَوجِ مِن حَومَةِ بَحرٍ خِضرَمِ وَلُمعَةٍ بَينَ قَساً وَالأَخرَمِ تَحسِبُ مُجتَلَّ الإِماءِ الخُرَمِ مَن هَدَبِ الضَمرانِ لَم يُخَرّمِ وَمَسَدٍ مِن جِلدِ نابٍ عَوْزَمِ نِضوٍ إِذا مُدَّ أَمينُ المُعجَمِ عَلَيهِ حِنوا قَتَبٍ مُستَقدَمِ مُقعٍ كاِقعاءَ الكُلَيبِ المعصِمِ أَخضَر من ماءِ الحَديد جِمجِمِ بن لجأ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَسائِل عامِراً عَنّا جَميعاً
بِأَعلى الجِزعِ مِن وادي بِلاحِ عَشيَّةَ لَم يَكُن لِلرُمحِ حَظٌّ وَكانَ الحَظُّ مِنهُ لِلصِفَاحِ وَأَفلَتَنا أَبو لَيلى طُفَيلٌ صَحيحَ الجلدِ مِن أَثَرِ السِلاحِ بن لجأ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فُقَيمُ يا شَرَّ تَميمٍ مَحتِدا
لَو كُنتُمُ ماءً لَكُنتُم زَبَدا أَو كُنتُم لَيلا لَكُنتُم صَرَدا أَو كُنتُمُ شاءً لَكُنتُم نَقَدا أَو كُنتُمُ صوفا لَكُنتُم فَرَدا أَو كُنتُمُ عَيشا لَكُنتُم جَحَدا بن لجأ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَسا اللَهُ حَيَّ تَغلبَ ابنَةِ وائِلٍ
مِنَ اللُؤمِ أَظفارا بَطيئاً نُصولُها إِذا اِرتَحَلوا عَن دار ذُلٍّ تَعاذَلوا عَلَيها وَرَدّوا بَعضَهُم يَستَقليُها بن لجأ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبلياني اليَومَ صَبراً مِنكُما
إِنَّ حُزناً مِنكُما عاجِلُ ضُر لا أَرى ذا المَوتَ إِلّا هَيِّناً إِنَّ بَعدَ المَوتِ دارَ المُستَقَر اصبِرا اليَومَ فإِني صابِرٌ كُلُّ حَيٍّ لِقَضاءِ وَقَدَر هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنّي إِذا استَخفى الجَبانُ بِالخَدَر
وَكانَ بِالكَفِّ شِهابٌ كالشَرَر صَدقُ القَناةِ غَيرُ شَعشاعِ العُذَر حَمَّالُ ما حُمِّلتُ مِن خَيرٍ وَشرَّ هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُقارَبَةُ اللَيثِ الهَصورِ وَغَيرِهِ
مِنَ الأَفعوانِ الصِلِّ حينَ يُساوِرُهُ أَحَقُّ وَأَحرى أَن تَبيتَ لَدَيهُما عَلى الأَمنِ في لَيلٍ تُخافُ غَوائِرُه مِنَ الصَاحِبِ الفَردِ القَريبِ مُعادياً إِذا كانَ في جيرانِ بَيتٍ تُجاوِرُه وَبُغيَتُهُ إِتلافُ روحِكَ جاهِداً بِكُلِّ سَبيلٍ مُرصَدٍ لَكَ عابِرُه هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقِلّي عَليَّ اللَومَ يا أُمَّ بَوزَعا
وَلا تَجزَعي مِمّا أَصابَ فأَوجَعا فَلا تَعذُليني لا أَرى الدَهرَ مُعتِباً إِذا ما مَضى يَومٌ وَلا اللَومَ مُرجِعا وَلَكِن اَرى أَنَّ الفَتى عُرضَةُ الرَدى وَلاقي المَنايا مُصعِداً وَمُفَرِّعا وأَنَّ التُقى خَيرُ المَتاعِ وإِنَّما نَصيبُ الفَتى مِن مالِهِ ما تَمتَّعا فأوصيكِ إِن فارقتِني اُمُّ عامِرٍ وَبَعضُ الوَصايا في أَماكِنَ تَنفَعا وَلا تَنكَحي إِن فَرَّقَ الدَهرُ بَينَنا أَغَمَّ القَفا والوَجه لَيسَ بأَنزَعا مِنَ القَومِ ذا لَونَينِ وَسَّعَ بَطنَهُ وَلَكِن أَذَّياً حِلمُهُ ما تَوَسَّعا كَليلاً سِوى ما كانَ من حَدِّ ضِرسِهِ أُكَيبِدَ مِبطانَ العَشيّاتِ أَروَعا ضَروباً بِلَحَييهِ عَلى عَظمِ زَورِهِ إِذا القَومُ هَشّوا لِلفَعالِ تَقَنَّعا وَلا قُرزُلاً وَسطَ الرِجالِ جُنادِفاً إِذا ما مَشى أَو قالَ قَولاً تَبَلتَعا وَكوني حَبيباً أَو لأَروَعَ ماجِدٍ إِذا ظَنَّ أَوباشُ الرِجالِ تَبرَّعا وَصولٍ وَذي أَكرومَةٍ وَحَميَّة وَصبراً إِذا ما الدَهرُ عَضَّ فأَوجَعا وَأُخرى إِذا ما زارَ بَيتَكِ زائِرٌ زيالَكِ يَوماً كانَ كالدَهرِ أَجمَعا سأَذكُرُ مِن نَفسي خَلائِقَ جَمَّةً وَمَجداً قَديماً طالَما قَد تَرفَّعا فَلَم أَرَ مِثلي كاوياً لِدَوائِهِ وَلا قاطِعاً عِرقاً سَنوناً وأَخدَعا وَما كُنتُ مِمَّن أَرَّثَ الشَرَّ بَينَهُم وَلا حينَ جَدَّ الشَرُّ مِمَّن تَخَشَّعا وَكُنتُ أَرى ذا الضِغنِ مِمَّن يَكيدُني إِذا ما رآني فاتِرَ الطَرفِ أَخشَعا هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَليسَ أَخو الحَربِ الشَديدَةِ بِالَّذي
إِذا زَبَنَتهُ جاءَ لِلسِّلمِ أَخضَعا وَلَكِن أَخو الحَربِ الحَديدُ سِلاحُهُ إِذا حَمَلَتهُ فَوقَ حالٍ تَشجَّعا أَخو الحَربِ لا يَنآدُ لِلحَربِ مَتنُهُ وَلا يُظهِرُ الشَكوى إِذا كانَ موجَعا رَكوبٌ عَلى أَثباجِها مُتَخَوِّفٌ لِعوراتِها يُنمي إِذا الثِقلُ أَضلَعَ هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَكانَت شِفاءَ النَفسِ مِمَّا أَصابَها
غَدَاتَئِذٍ لَو نِلتُ بِالسَيفِ أَدرَعا وأُقسِمُ لَو أَدرَكتُهُ لَكَسَوتُهُ حُساماً إِذا ما خالَطَ العَظمَ أَسرَعا هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فإِن يَكُ أَنفي بانَ مِنهُ جَمالُهُ
فَما حَسَبي في الصالِحينَ بأَجدَعا وَما حسَّنَت نَفسي ليَ العَجزَ مُذ بَدَت نَواجِذُها يَمجُجنَ سُمّاً مُسَلَّع هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبى القَلبُ إِلّا أُمَّ عَمروٍ وَما أَرى
نَواها وَإِن طالَ التَذَكُّرُ تُسعِفُ وَجَرَّت صُروفُ الدَهرِ حَتّى تَنكَّرَت وَقَد يُخلِقُ النأَيُ الوِصالَ فَيَضعُفُ وَقَد كُنتُ لا حُبٌّ كَحُبّيَ مُضمَرٌ يُعَدُّ وَلا إِلفٌ كَما كُنتُ آلَفُ مِنَ البيضِ لا يُسلي الهُمومَ طِلابُها فَهَل لِلصِّبا إِذ جاوَزَ الهَمَّ مَوقِفُ رَداحٌ كأَنَّ المِرطَ مِنها بِرَملَةٍ هَيامٍ وَما ضَمَّ الوَشاحانِ أَهيَفُ أَسيلَةُ مَجرى الدَمعِ يَرضى بِوَصلِها مُطالِبُها ذو النيقَةِ المُتَطَرِّفُ كأَنَّ ثَناياها وَبَردَ لِثاتِها بُعَيدَ الكَرى تَجري عَليهِنَّ قَرقَفُ شَمُولٌ كأَنَّ المِسكَ خالَطَ ريحَها وَضُمِّنَها جَونُ المناكِبِ أَكلَفُ تُشابُ بِماءِ المُزنِ في ظِلِّ صَخرَةٍ تَقيها مِنَ الأَقذاءِ نَكباءُ حَرجَفُ وَما مُغزِلٌ أَدماءُ تُضحي أَنيقَةً بِأَسفَلَ وادٍ سَيلُهُ مُتَعَطِّفُ بِأَحسَنَ مِنها يَومَ قامَت وَعينُها بِعَبرَتِها مِن لَوعَةِ البَينِ تَذرِفُ وَلَيلٍ لألقى أُمَّ عَمروٍ سَرَيتُهُ يَهابُ سُراهُ المُدلِجُ المُتَعَسِّفُ وَمُنشَقِّ أَعطافِ القَميصِ كأَنَّهُ صَقيلٌ بَدا مِن خِلَّةِ الجَفرِ مُرهَفُ نَصَبتُ وَقَد لَذَّ الرُقادُ بِعينِهِ لِذِكراكِ والحِبُّ المُتَيَّمُ يشعَفُ هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتُنكِرُ رَسمَ الدارِ أَم أَنتَ عارِفُ
أَلا لا بَلِ العِرفانُ فالدَمعُ ذارِفُ رَشاشاً كَما انهَلَّت شَعيبٌ أَسافَها عَنيفٌ بِخَرزِ السَيرِ أَو مُتَعانِفُ بِمُنخَرقِ النَقعَينِ غَيَّرَ رَسمَها مَرابِعُ مَرَّت بَعدَنا وَمَصايفُ كَلِفتُ بِها لا حُبَّ مَن كانَ قَبلَها وَكلُّ مُحِبٍّ لا مَحالَةَ آلِفُ إِذ الناسُ ناسٌ والبِلادُ بِغِرَّةٍ وإِذ أُمُّ عَمّارٍ صَديقٌ مُساعِفُ وإِذ نَحنُ أَمّا مَن مَشى بِمَوَدَّةٍ فَنَرضى وأَمّا مَن وشى فنُخالِفُ هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ظَنَنتُ بِهِ ظَنّاً فَقَصَّرَ دونَهُ
فَيارُبَّ مَظنونٍ بِهِ الظَنُّ يُخلِفُ إِذا المَرءُ لَم يُحبِبكَ أَلا تَكَرُّهاً فَذَرهُ وَلا تُكثِر عَليهِ التَعطُّفُ فَما الناسُ بِالناسِ الَّذينَ عَرَفتَهُم وَلا الدَارُ بِالدَارِ الَّتي أَنتَ تَعرِفُ هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عوجي عَلينا واربَعي يا طارِفا
ما دونَ أَن يُرى البَعيرُ واقِفا ما اهتَجتُ حَتّى هَتَّكوا الخوالِفا غَدَوا وَرَدُّوا جِلَّةً مَقاذِفا أَلا تَرَينَ الأَعيُنَ الذَوارِفا حِذارَ دارٍ مِنكِ أَن تُساعِفا هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمُستَخذِلٍ يَدعو الصَباحَ وَقَد رأَى
عَرانينَ مَشهورٍ مِنَ الصُبحِ أَبلَقا إِلى غَير هَيجا صَبَّحَت غَيرَ أَنَّهُ دَجا فَوقَهُ لَيلُ التِمامِ فأطرَقا هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَكُنّا وَديدي أُلفَةٍ وَتَقرُّبٍ
صَفيَّينِ لَم نَحفِل مَقالاً لِقائلِ فَغَيَّرنا صَرفٌ مِنَ الدَهرِ عاثِرٌ وَساعٍ سَعى ما بَينَنا بِالغَوائِلِ هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَرُبَّ كَلامٍ قَد جَرى مِن مُمازِحٍ
فَساقَ إِلَيهِ سَهمَ حَتفٍ فَعَجَّلا فَدَع عَنكَ قُربَ المَزحِ لا تَقرُبَنَّهُ كَفى بِامرىءٍ وَعظاً إِذا ما تَكَهَّلا هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد أَراني والغُلامَ الحازِما
نُزجي المَطيَّ ضُمَّراً سَواهِما مَتى تَظنُّ القُلَّصَ الرَواسِما والجِلَّةَ الناجيَةَ العَياهِما يَبلُغنَ أُمَّ قاسِمٍ وَقاسِما خَوداً كأَنَّ البوصَ والمآكِما مِنها نقاً مُخالِطٌ صَرائِما إِذا هَبَطنَ مستَحيراً قائِما وَرَجَّعَ الحادي لَها الهَماهِما أَرجَفنَ بِالسَوالِف الجماجِما تَسمَعُ للمَروِ بِهِ قَماقِما كَما يَطنُّ الصَيرَفُ الدَراهِما أَلا تَرَينَ الدَمعَ مِنّي ساجِما حِذارَ دارٍ مِنكِ أَن تُلائِما قَد رُعتِ بِالبَينِ جَليداً حازِما عَلى نَجاةٍ تَشتَكي المُناسِما غادَرَ مِنها النَصُّ وَجهاً ساهِما تَطَبَّقُ الأَخفافُ والقَوائِما واللَهِ لا يَشفي الفؤادَ الهائِما تَمساحُكَ اللَبَاتِ وَالمآكِما وَلا اللِمّامُ دونَ أَن تُلازِما وَلا اللِزامُ دونَ أَن تُفاقِما وَلا الفِقامُ دونَ أَن تُفاغِما وَتَعلوَ القَوائِمُ القَوائِما هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فإِنَّ الدَهرَ مؤتَنِفٌ جَديدٌ
وَشَرُّ الخَيلِ أَقصَرُها عِنانا وَشَرُّ الناسِ كُلُّ فَتىً إِذا ما مَرَتهُ الحَربُ بَعدَ العَصبِ لانا هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنّي مِن قُضاعَةَ مَن يَكِدها
أَكِدهُ وَهيَ منّي في أَمانِ وَلَستُ بِشاعِرِ السَفسافِ فيهِم وَلَكِن مِدرَهُ الحَربِ العَوانِ سأَهجو مَن هَجاهُم مِن سِواهِم وأَعرِضُ مِنهُم عَمَّن هَجاني هدبه |
الساعة الآن 03:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية