![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَعَجَّبُ حُبّي مِن أَسيرٍ مُكَبَّلٍ
صَليبِ العَصا باقٍ عَلى الرَسَفانِ فَلا تَعجَبي مِنّي حَليلَةَ مالِكٍ كَذَلِكَ يأَتي الدَهرُ بِالحَدَثانِ هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَكُن مَعقِلاً لِلحِلمِ واصفَح عَن الخَنى
فإِنَّكَ راءٍ ما حَييتَ وَسامِعُ وأَحبِب إِذا أَحبَبتَ حُبّاً مُقارِباً فإِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ نازِعُ وأَبغَض إِذا أَبغَضتَ بَغضاً مُقارِباً فإِنَكَ لا تَدري مَتى أَنتَ راجِعُ هدبه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَلَفتُ لَها بِالمَشعَرَينِ وَزَمزَمٍ
وَذو العَرشِ فَوقَ المُقسِمينَ رَقيبُ لَئِن كانَ بَردُ الماءِ حَرّانَ صادِياً إِلَيَّ حَبيباً إِنَّها لَحَبيبُ قيس بن ذريح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما سَجَعَت وَرقاءُ تَهتُفُ بِالضُحى
تُصَعِّدُ في أَفنانِها وَتُصَوِّبُ وَما أَمطَرَت يَوماً بِنَجدٍ سَحابَةٌ وَما اِخضَرَّ بِالأَجراعِ طَلحٌ وَتَنضُبُ وَقالَ أُناسٌ وَالظُنونُ كَثيرَةٌ وَأَعلَمُ شَيءٍ بِالهَوى مَن يُجَرِّبُ أَلا إِنَّ في اليَأسِ المُفَرِّقُ راحَةً سَيُسليكَ عَمَّن نَفعُهُ عَنكَ يَعزُبُ فَكُلُّ الَّذي قالوا بَلَوتُ فَلَم أَجِد لِذي الشَجوِ أَشفى مِن هَوى حينَ يَقرُبُ عَلَيها سَلامُ اللَهِ ما هَبَّتِ الصَبا وَما لاحَ وَهنا في دُجى اللَيلِ كَوكَبُ فَلَستُ بِمُبتاعٍ وِصالاً بِوَصلِها وَلَستُ بِمُفشٍ سِرَّها حينَ أَغضَبُ قيس بن ذريح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَضَوءُ سَنا بَرقٍ بَدا لَكَ لَمعُهُ
بِذي الأَثلِ مِن أَجراعِ بيشَةَ تَرقَبُ نَعَم إِنَّني صَبٌّ هُناكَ مُوَكَّلٌ بِمَن لَيسَ يُدنيني وَلا يَتَقَرَّبُ وَمَن أَشتَكي مِنهُ الجَفاءُ وَحُبُّهُ طَرائِفُ كانَت زَوَّ مَن يَتَحَبَّبُ عَفا اللَهُ عَن أُمِّ الوَليدِ أَما تَرى مَساقِطَ حُبّي كَيفَ بي تَتَلَعَّبُ فَتَأوى لِمَن كادَت تَفيظُ حَياتُهُ غَداةَ سَمَت نَحوي سَوائِرَ تَنعَبُ وَمِن سَقَمي مِن نِيَّةِ الحِبِّ كُلَّما أَتى راكِبٌ مِن نَحوِ أَرضَكِ يَضرِبُ مَرِضتُ فَجاؤوا بِالمُعالِجِ وَالرُقى وَقالوا بَصيرٌ بِالدَوَا مُتَطَبِّبُ أَتاني فَداواني وَطالَ اِختِلافُهُ إِلَيَّ فَأَعياهُ الرُقى وَالتَطَبُّبُ وَلَم يُغنِ عَنّي ما يُعَقِّدُ طائِلاً وَلا ما يُمَنّيني الطَبيبُ المُجَرِّبُ وَلا نُشُراتٌ باتَ يَغسِلُني بِها إِذا ما بَدا لي الكَوكَبُ المُتَصَوِّبُ وَبانوا وَقَد زالَت بِلُبناكَ جَسرَةٌ سَبوحٌ وَمَوّارُ المَلاطَينِ أَصهَبُ تَظُنُّ مِنَ الظَنِّ المُكَذَّبِ أَنَّهُ وَراكِبُهُ دارا بِمَكَّةَ يَطلِبُ فَلا وَالَّذي مَسَّحتُ أَركانَ بَيتِهِ أَطوفُ بِهِ فيمَن يَطوفُ وَيَحصِبُ نَسيتُكَ ما أَرسى ثَبيرٌ مَكانَهُ وَما دامَ جارا لِلحَجونِ المُحَصَّبُ قيس بن ذريح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا نِلتَ الإِمارَةَ فَاِسمُ فيها
إِلى العَلياءِ بِالحَسَبِ الوَثيقِ فَكُلُّ إِمارَةٍ إِلّا قَليلاً مُغيرَةُ الصَديقِ عَلى الصَديقِ وَلا تَكُ عَندَها حُلواً فَتُحسي وَلا مُرّاً فَتَنشَبَ في الحلوقِ وَكُنتُ إِذا الصَديقُ أَرادَ غَيظي وَأَشرَقَني عَلى حَنَقٍ بِريقي غَفَرتُ ذُنوبَهُ وَصَفَحتُ عَنهُ مَخافَةَ أَن أَعيشَ بِلا صَديقِ ابو زبيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا جُعِلَ المَرءُ الَّذي كانَ حازِماً
يُحَلُّ بِهِ حَلَّ الحُوارِ وَيُحمَلُ فَلَيسَ لَهُ في العيشَ خَيرٌ يُريدُهُ وَتَكفينه مَيتاً أَعَفُّ وَأَجمَلُ أَتاني رَسولُ المَوتِ يا مَرحَباً بِهِ وَيا حَبَّذا هُو مُرسَلاً حينَ يُرسَلُ ابو زبيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ عَليّاً سادَ بِالتَكَرُّمِ
وَالحِلمِ عِندَ غايَةِ التَحَلُّمِ هَداهُ رَبّي لِلصِراطِ الأَقوَمِ بِأَخذِهِ الحِلَّ وَتَركِ المَحرَمِ كَاللَيثِ عِندَ اللَبُواتِ الضَيغَمِ يُرضِعنَ أَشبالاً وَلَمّا تُفطَمِ فَهوَ يَحامي غَيرَةً وَيَحتَمي عَبلُ الذِراعَينِ كَريه شَدقَمِ مُجَوَّفُ الجَوفِ نَبيلُ المَحزَمِ نَهدٌ كَعادِيِّ البِناءِ المُبهَمِ يَزدَجِرُ الوَحيُ بِصَوتٍ أَعجَمِ تَسمَعُ بَعدَ الزَبرِ وَالتَقَحُّمِ مِنهُ إِذا حَشَّ لَهُ ترَمرم مُندَلِقُ الوَقعِ جَرِيُّ المُقدَمِ لَيثُ اللُيوثِ في الصِدامِ مِصدَمِ وَكَهَمسِ اللَيلِ مِصَكّ مِلدَمِ عُفروسِ آجامٍ عُقارِ الأَقدَمِ كَرَوَّسِ الذَفرِي أَغَمّ مكدم ذو جَبهَةٍ غَرّاً وَأَنفٍ أَختَمِ يُكنى مِنَ البَأسِ أبا مُحَطِّمِ قَسورَة عَبسٍ صَفِيِّ شَجعَمِ صمَّ صَمات مُصَلخَدٍ صَلدَمِ مُصَمَّتِ الصُمِّ صَموتٍ سِرطِم إِذا رَأَتهُ الأُسدُ لَم تَرَمرَمِ مِن هَيرَةِ المَوتِ وَلَم تُجَمجِمِ رَهبَةَ مَرهوبِ اللِقاءِ ضَيغَمِ مُجَرمِزٍ شانٍ ضِرارٍ شَيظَمِ عِندَ العِراكِ كَالفَنيقِ الأَعلَمِ يَفري الكَمِيَّ بِالسِلاحِ المُعلَمِ مِنهُ بِأَنيابٍ وَلَمّا تُقضَمِ رُكنٍ مُماضيغٍ بِلَحيٍ سَلجَمِ حامي الذِمارِ وَهوَ لَمّا يُكدَمِ تَرى مِنَ الفَرسِ بِهِ نَضحَ الدَمِ بِالنَحرِ وَالشِدقَينِ لَونَ العَندَمِ أَغلَبُ كَم رَضَّ أُنوفَ الرُغَّمِ إِذا الأسودُ أَحجَمَت لَم يَحجمِ خُبَعثَنٌ أَشوسُ ذو تَهَكُّمِ مُشتَبِكُ الأَنيابِ ذو تَبَرطُمِ وَذو أَهاويلَ وَذو تَجَهُّمِ ساطٍ عَلى اللَيثِ الهِزَبرِ الضَيغَمِ وَعَينُهُ مِثلَ الشِهاب المُضرَم وَهامُهُ كَالحَجرِ المُلَملَمِ إِذا تُناجي النَفس قالَت صَمِّم غَمغَمَةً في جَوفِها المُغَمغَمِ أَغضَفَ رِئبالٍ خِدَبٍ فَدغَمِ مُنتَشِرُ العُرفِ هَضيم هَيصَمِ ابو زبيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَجالَ أَكدُرُ مُختالاً كَعادَتِهِ
حتى إِذا كانَ بَينَ الحَوضِ وَالعَطنِ لاقى لَدى ثُلَلِ الأَطواءِ داهِيَةً أَسرَت وَأَكدَرَ تَحتَ اللَيلِ في قَرَنِ حَطَّت بِهِ سُنَّةٌ وَرهاءَ تَطرُدُه حَتّى تَناهى إِلى الأَهوالِ في سُنَنِ إِلى مُقارِبِ خَطوِ الساعِدَينِ لَهُ فَوقَ السَراة كَذِفري القارِحِ الغِضنِ ريبالُ ظَلماء لا قَحمٌ وَلا ضَرَعُ كَالبَغلِ خَطَّ بِهِ العِجلانُ في سَكَنِ فَأَسرِيا وَهُما سَنّا هُمومِهِما إِلى عِرينِ كَعُشِّ الأَرمَلِ اليَفنِ هَذا بِما عَلِقَت أَظفارُهُ بِهِم وَظَنُّ أَكدَرَ غَيرُ الأَفَنِ وَالحَتنِ حَتّى إِذا وَرَدَ الغَزوالُ وَانتَبَهَت لِحِسِّهِ أُمُّ أَجرٍ سِتَّةٍ شُزُنِ بادٍ جَناجِنُها حَصّاءَ قَد أَفَلَت لَهُنَّ يَبهَرنَ تَعبيراً عَلى سَدنِ وَظَنَّ أَكدَرُ أَن تَموا ثمانِيَةَ أَن قَد تَجَلَّلَ أَهلَ البَيتِ بِاليُمنِ فَخافَ غرَّتَهُم لَمّا دَنا لَهُم فَحاصَ أَكدَرَ مَشفِيّاً مِنَ الوَسَنِ بِأَربَعِ كُلُّها في الخَلقِ داهِيَةٌ غُضفٍ عَلَيهِنَّ ضافي اللَحمِ وَاللَبَنِ أَلقاهُ مُتَّخِذَ الأَنيابِ جُنَّتَهُ وَكانَ بِاللَيلِ ولّاجاً إِلى الجَنَنِ ابو زبيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَأَقطَعُ ما بَيني وَبَينَ اِبنَ عامِرٍ
قَطيعَةُ وَصلٍ لَستُ أَقطَعُ جافِيا فَتى يَتبَعُ النَعمى بِنَعمي تُربُها وَلا يَتبَع الأُخوانَ بِالذِمِّ زارِيا إِذا كانَ شُكري دونَ فيضَ بنانِهِ وَطاوِلني جوداً فَكَيفَ اِحتِياليا ابو زبيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِأَبي الوَليد وَأُمِّ نَفسي كُلّما
كانَ الصَباحُ وَذَرَّ قَرنُ الشارِقِ أَثوى فَأَحسَنَ في الثَواءِ وَقُضّيت حاجاتُنا مِن عِندِ أَبيَضَ باسِقِ كَم عِندَهُ مِن نائِلٍ وَسَماحَةٍ وَشَمائِلِ مَيمونَةٍ وَخلائِقِ وَكرامَةٍ لِلمُعتَفينَ إِذا أَعتَفوا في مالهِ حَقّاً وَقَولٍ صادِقِ قالَ الوَليدُ يَدي لَكُم وَلِغَيرِكُم رَهنٌ بِصامِتِ مالِهِ وَالناطِقِ لا تَبعُدَنَّ إِداوَةٌ مَطروحَةٌ كانَت زَماناً لِلشَرابِ العائِقِ ابو زبيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جئنا نُسوق لك الشّفاء أمامنا
هلا ترى وجه السّقام تغيّرا فاخلع الأصفر ثوب سقمك وألقه والبس عليك ردا السّلامة أحمرا ابو زبيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أَوحد الدَهر في ملكٍ وفي حسبِ
وَمفرد العَصر بَين العَجم وَالعَرَبِ وَمَن بِهِ مصرُهُ الغرّاء طالعُها أَضحى سَعيداً وَفازَت مِنهُ بِالأَرَب لا أَرتجيك لإنجاز الَّذي وَعدت بِهِ مَعاليك مِن بَذلٍ وَمِن رُتب فَأَنتَ غَيثٌ وَإِن الغَيثَ عادته يَأتي فَيَروي بَلا وَعد وَلا طَلَب وَإِن طائِفة المعمار بي ظَفَرَت مِن بَعد يَأس وَأَودَت بي إِلى الوَصَب وَكُنتُ مِن كَيدِها في راحةٍ وَغِنى عَن مَنزل هدّ في مَبناه مكتسبي وَكانَ مَع ضَيقه بدء البِناء بِهِ في شَهر مَولدك السامي عَلى رَجَب وَلَيتَها مُذ رَأتني قلّ ما بيدي خلت سَبيليَ في ذا المَنزل الخَرب بَل أَقسَمت أَنَّها فَوراً تتمِّمُه وَلو بلا أُجرة هَذا مِن العَجَب فَلم أَزَل أَقترض حَتّى رُميت بِما قَد كاد لولاك يُفضي بي إِلى العَطب وَلم تَكُن مِنكَ عَينُ العَدل نائِمةً عَني وإَِن أَدرَكتني حرفةُ الأَدب وَحاصرتني دُيونٌ لَيسَ يَدفعها عَني سِوى الفضة البَيضاء وَالذَهَب وَأَينَ لي بِهما إِلّا إِذا صَدَرَت إرادة نُورُها يَجلو دُجى الكرَب لا زِلت تجبر كَسر العالمين عَلى طُول الزَمان بِما تُوليه مِن نشب ما اِزداد تَشريف مَدح فيكَ قَد ملِئَت بِهِ سِجلات ما يُتلى مِن الكُتُب ابو زبيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا لَطيفاً بِخَلقِهِ
أَنتَ تُعلي وترفَعُ أَنتَ فَعّالُ ما تَشا أَنتَ تُعطي وَتَمنَعُ يا إِلَهي وَسيّدي مَن لَهُ الدّهرَ أَخضعُ قَلَّ صَبري وَحيلَتي دُلَّني كَيفَ أَصنَعُ ابو زبيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَرى الكَثيرَ قَليلاً حين تَسأَلُهُ
وَلا مخالِجهُ المُخلوجَةُ الكُثُرُ يا اِسمَ صَبراً عَلى ما كانَ مِن حَدَث إنَّ الحَوادِثَ مَلقى ومُنتَظَرُ صَبراً عَلى حَدَثانِ الدَهرِ وَاِنقَبِضي عَنِ الدَناءَةِ إِنَّ الحرَّ يَصطَبِرُ وَلا تَبيتَنَّ ذا هَمَّ تكابدهُ كَأَنَّما النارُ في الأَحشاءِ تَستَعِرُ فَما رُزِقت فَإِنَّ اللَهَ جالِبهُ وَما حُرِمت فَما يَجري بِهِ القَدَرُ نَعلوهُم كَلَّما يَنمي لَهُم سَلَفٌ بِالمَشرَفي وَلَولا ذاكَ قَد أَمروا ابو زبيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِذا البيض لا يَأتين في الحُب رقَة
تُعاب وَلا يَأخُذن في الحُب دِرهما وَاِذ هُنَّ يُدنين الكَريم بودِّه لَهن وَيرفُضن الدَقيق المُلّوما نصيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قفا أخوي إن الدّارَ لَيسَت
كَما كانَت بِعَهدِكما تَكون لَيالي تَعلمان وَآل لَيلى قَطين الدار فَاِحتَمَل القَطين فَعوجا فَاِنظُر اتبين عَمّا سَأَلناها بِهِ ام لا تَبين فَظلا واقِفَين وَظل دَمعي عَلى خَدّي تَجودُ بِهِ الجُفون فَلَولا اِذ رَأَيت الياس مِنها بَدا اِن كِدتَ تَرشُقُكَ العُيون بَرِحت فَلَم يَلمك الناسُ فيها وَلم تَغلَق كَما غِلق الرَهين نصيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقَد كانَت الاِيّامُ اِذ نَحنُ بِاللَوى
تَحَسَن لَو دامَ ذاكَ التَحَسُّن وَلكِن دَهراً بَعد دَهر تَقَلَّبَت بِنا مِن نَواحيهِ ظُهور وابطن نصيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَكانَ يَقودُني كلف بِسُعدى
وَهذا الشَيب أَصبَح قَد عَلاني وَوَدعني الشَباب وَكُنت أَسعى إِلى داعي الشَباب إِذا دَعاني وَاِن يَفن الشَباب فَكُل شَيء مِن الدُنيا فَلا يَغرُرك فَإِنّي وَلَو إِنّي بَقيتُ لِمُسي لَيل وَصُبح نَهارَه يَتَداوَلاني صَحيحا لا الاقي المَوت حَتّى ادب عَلى القَناة لا بِأَساني نصيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أَيُّها الرَكب اِنّي غَير تابِعُكُم
حَتّى تُلِّموا وَانتُم بي مُلِمّونا فَما اِرى مِثلُكُم رَكباً كَشَكلُكُم يَدعوهُم ذو الهَوى الا يَعوجونا ام خَبِّروني عَن دائي يَعلمكُم وَاِعلَم الناس بِالداءِ الاطَبّونا نصيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَكيتُ اِبن لَيلى وَاِبنُه وَرَأَيتَني
اِحق الاِولى كانوا مَعي بِبكاهُما هُما حَذياني الخَير حَتّى تَشعبت غُصوني بِنَبت ناضِر في ثَراهُما وَكُنتُ أَرى إِنّي إِذا ابت لَيلَة مِن الدَهرِ قَد ايقَنت إِلّا أَراهُما سَاِقضي فَلَم اِفعَل وَلكِن مُنيَتي تَراخى اِناها بَعد حينَ اِناهُما نصيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَا مَرحَباً أَلفَاً وَأَلَفا
بِالكَاسِرَاتِ إِلَيَّ طَرفَا رُجحِ الرَّوَادِفِ كَالظِّبَاءِ تَعَرَّضَت حُوَّاً وَوُطفَا أَنكَرنَ مَركَبِيَ الحِمَارَ وَكُنَّ لاَ يُنكِرنَ طِرفَا وَسَأَلنَنِي أَينَ الشَبَابُ فقُلتُ بانَ وَكَانَ حِلفَا أَفنَى شَبَابِي فانقَضَى حِلفُ النِسَاءِ تَبِعنَ حِلفَا أَعطَيتُهُنَّ مَوَدَّتي فَجَزَينَني كَذِبَاً وَخُلفَا وَقَصَائِدٌ مِثلُ الرُّقَى أَرسَلتُهُنَ فَكُنَّ شَغفَا أَوجَعنَ كُلَّ مُغَازِلٍ وَعَصَفنَ بِالغَيرَانِ عَصفَا مِن كُلِّ لَذَّاتِ الفَتَى قَد نِلتُ نَائِلَةً وَعُرفَا صِدتُ الأَوَانِسَ كَالدُّمى وَسَقَيتُهُنَّ الخَمرَ صِرفَا وضاح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
معاويَ أَنَّنا بَشَرٌ فَأَسجِح
فَلَسنا بالجِبالِ وَلا الحَديد فَهَبنا أُمَةً ذهبت ضَياعاً يَزيدُ أَميرُها وَأَبو يَزيدِ أَكَلتُم أَرضَنا فَجَردتُموها فَهَل مِن قائِمٍ أَو مِن حَصيدِ أَتَطمَعُ في الخُلودِ إِذا هَلكنا وَلَيسَ لَنا وَلا لَكَ مِن خُلودِ ذَروا خَونَ الخِلافَةِ واستَقيموا وَتأميرَ الأراذِلِ وَالعَبيدِ وأعطونا السَويَّةَ لا تَزركُم جُنودٌ مردَفاتٌ بالجُنودِ ابن الزبير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
استأنِ تظفر في أمورِكَ كلّها
وإذا عزمت على الهوى فتوك الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
واسحم ملآنٍ جررتُ لفتية
كرامٍ أبوهم خير بكر بن وائل وأطولُهم كفّاً وأصدقُهم حياً وأكرمهم عند اختلاف المناصل من المرثديين الذين إذا انتدوا رأيتَ ندياً جدُّه غير خاملِ فعالهم زينٌ لهم ووجوهُهم تزين الذي يأتونه في المحافلِ فسقياً ورعياً لابن عمرو بن مرثد سليمان ذي المجد التليد الحلاحل فتىً لم يزل يسمو إلى كل نجدةٍ فيدرك ما أعيَت يد المتناول فحسبُك بي علماً به وبفضله إذا ذكر الأقوام أهل الفضائل الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قبح الإله الإلف إلا ما مضى
والشعر بعد مرقشٍ ومهلهل وأبي داود أو عبيد كلما نطقوا أصابوا فيه فصّ المفصل الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا ترجُ مني يابنَ سعد هوادةً
ولا صحبةً ما أرزمَت أمّ حائل أعند الأمير ابن الأمير تعيبني وأنت ابن عمرو مضحك في القبائل ولو غيرنا يا سعد رمت حريمه بخسفٍ لقد غودرت لحقا لاكل فشالت بك العنقاءُ أو صرت لحمة لأغبس عواء العشيات عاسلِ الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا ما متّ سرّ بني تميم
على الحدثان لو يلقون مثلي عدوّ عدوّهم أبداً عدوّي كذلك شكلهم أبداً وشكلي الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا الهمُّ أمسى وهو داءٌ فأمضهِ
ولستَ بمُمضيه وأنت تعادلُه ولا تنزِلَن أمرَ الشديدة بامريءٍ إذا همَّ أمراً عوّقته عواذِله فما كلُّ ما حاولته الموت دونه ولا دونه أرصاده وحبائله وما الفتك ما آمرتَ فيه ولا الذي تحدّث من لاقيت أنك فاعله ولا تجعلن سراً إلى غير أهله فتقعد إن أفشى عليك تجادله ولا تسأل المال البخيل ترى له غنى بعد ضرّ أورثته أوائله أرى المال افياءَ الظلال فتارةً يئوب وأخرى يختل المال خاتله لعمرك ما أبقى ليَ الدهر من أخٍ حفيٍّ ولا ذي خلّةٍ لي أواصله ولا من خليلٍ ليس فيه غوائلٌ فشرّ الأخلاء الكثير غوائله وقل لفؤادٍ إن نزا بك نزوةً من الروعِ أفرغ أكثرُ الروع باطله وكن أنت ترعى سرّ نفسك وأعلمن بأن أقل الناس للناس حامِله إذا ما قتلت الشيء علماً فبح به ولا تقل الشيء الذي أنت جاهله الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لقد جاء مسعودٌ أخو الأزد غدوةً
بداهيةٍ غرّاء باد حجولُها من الشر ظل الناس فيها كأنهم وقد جاء بالأخبار من لا يحيله الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الصبرُ أجمل والدنيا مفجِّعةٌ
من ذا الذي لم يجرع مرةً حزنا الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إلى الألفين مطلَعٌ قريب
زيادةُ أربعٍ لي قد بقينا فإن أهلِك فهنّ لكم وإلا فهنّ من المتاع لكم سنينا الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بني زياد لذكر اللَه مصنعه
بالصخر والحصي لم يخلط من الطين لولا تعاون أيدي الرافعين له إذاً ظنناه أعمال الشياطين الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللَه يجزي سعيد الخير نافلةً
أعني سعيد بن قيس قرم همدان أنقذني من شفا غبراء مظلمةٍ لولا شفاعتُه ألبست أكفاني قالت تميم بن مرٍّ لا نخاطبُه وقد أبت ذلكم قيس بن عيلان أساغ في الحلق ريقاً كان يجرضُني واظهر اللَه سرّي بعد كتمان إني تداركني عفٌ شمائلهُ آباؤُه حين ينمى خيرُ قحطان ينميه قيسٌ وزيدٌ والفتى كرَبٌ وذو جبائرَ من أولاد عثمان وذو رعين وسيف وابن ذي يزنٍ وعلقم قبلهم أعني ابن نبهان الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تبدلت من أنس إنه
كذوب المودة خوّانُها أراه بصيراً بضُرِّ الخليل وخير الأخلّاء عورانها الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جزاك إلهُ العرش خير جزائه
فقد قلتَ معروفاً وأوصيت كافيا أشرت بأمر لو أشرت بغيره لألفيتني فيه لرأيك عاصيا ستلقى أخاً يصفيك بالود حازماً ويوليك حفظ العهد إن كان نائبا وأيسر ما عندي المواساة مسمحاً إذا لم تجد يوماً صديقاً مواسيا الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فإن كنت عن برديّ مستغنياً لقد
أراك بأسمال الملابس كاسيا وعشت زماناً أن أعيّنك كسوتي قنعت بأخلاق وأمسيت عاريا وبردين من حوك العراق كسوتها على حاجة منها لأمّك باديا الغداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هاتيك دجلةُ رِدْ وهذا النّيلُ
ما بعدَ ذينِ لحائمٍ تعليلُ إن كان برْدُ الماءِ عندَك ناقعاً حرَّ الجَوى لا الأشنبُ المعسول عجباً لشأنك تدّعي ظمأً وفي جفْنيْكَ من سيلِ الجُفونِ سُيولُ وتنحّ من لفْح الهَجيرِ وحرِّه وحشاكَ فيه لوعةٌ وغَليلُ ما هذه آياتُ من عرَفَ الهوى وشجاه رَقراقُ الحياء أسيلُ لا تكذبنّ فما بهذا عندنا أهلَ الصّبابةِ يُعرفُ المتبولُ خلِّ الغرامَ لأهله فهمُُ به أولى لهنّكَ في الغرامِ دخيلُ أنسيتَني يومَ العقيق ونحنُ في واديهِ بين السَّرْحتيْن حُلولُ والحيُّ يهمِزُ بالرحيل ومُهجتي جزَعاً لمقترب الرّحيلِ تسيلُ والوجدُ محتدمٌ وبين أضالعي قلبٌ يضِجُّ به الغرامُ عليلُ وأقلُّ ما لاقيتُ من كُلَف الهوى بعدَ الصّبابةِ لائمٌ وعَذولُ ألا اقتديتَ بحُوَّلٍ في وجدِه قد عارك الأشجانَ وهْوَ نحيلُ أظننتَ أنّ العِشقَ سهلٌ بئس ما أوهمتهُ يا أيّها المخبولُ يا أختَ سعدٍ قد سننتِ شريعةً ما سنّها في الأنبياءِ رسولُ حلّلتِ سفكَ دمي ولم ينطِقْ به ذِكرٌ وتوْراةٌ ولا إنجيلُ وقصرتِ أجفاني فما إن تلتقي وأطلتِ ليلي فالعَناءُ طويلُ وقدحتِ ناراً في الحشا ومنعتِني إطفاءَها بالدّمعِ وهو هَطولُ سمعاً لأمركِ ما استطعتُ وكلّ ما حمّلتِ من عِبْءِ الهوى محمولُ قسماً بعصيان العذول فإنّه قسمٌ على حسن الوفاءِ دليلُ إنّي عليكِ وإن صدَدْتِ لعاطفٌ ولكِ الغداةَ وإن قطعْتِ وَصولُ يا صاحبيّ مضى الهوى لسبيله وأتى الصوابُ وقولُه المقبولُ أبثثكما عُجَري فما ترَيانِه لأخيكما فالرّأيُ منه أفيلُ طال الثّواءُ على المذلّة قانعاً بالدّون واستولى عليّ خُمولُ وغدا يزاحمُ منكبي في موقف ال علياءِ وغدٌ أخرقٌ وجهولُ في كلّ يوم يستفزّ سكينتي روعٌ يمَسُّ الحسَّ منه ذُهولُ ممّن عهِدتُ إذا ذُكِرتُ فؤادَه من صدره فرَقاً يكادُ يزولُ ما ذاك إلا أنّه لم يبقَ من هذا الأنام مسوّدٌ بُهْلولُ يأوي إليه المستجيرُ فيغتدي نعمَ النّصيرُ وبأسُه المأمولُ قالا صهٍ هذا ابن حامدٍ الذي ما بعدَه لمؤمِّلٍ تأميلُ يمّمْه تلقَ اليمّ يزخَرُ طامياً والليثَ يزأرُ هيبةً ويصولُ وانزِلْ عليه تُنِخ بكِسْرِ فناءِ منْ ما ذمّ جيرتَهُ العشيَّ نزيلُ إنّ امرءاً كفَل العزيزُ بنصره وغدا يسالمُ دهرَهُ لَذليلُ شظاظ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللَهُ نَجّاكَ مِنَ القَصيمِ
وَبطنِ فَلجٍ وَبَني تَميمِ وَمِن أَبي حَردَبَةَ الأَثيمِ وَما لِكٍ وَسَيفِهِ المَسمومِ وَمِن شِظاظَ الأَحمَرَ الزَنيمِ وَمِن غَوَيثٍ فاتِحِ العُكومِ شظاظ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن مُبلِغٌ فِتيانَ قَومي رَسالَةً
فَلا تَهلِكوا فَقراً عَلى عِرقِ ناهِقِ فَإِنَّ بِهِ صِيداً غَزيراً وَهَجمَةً طِوالَ الهَوادي بائِناتِ المَرافِقِ نَجائِبَ ضَبّاطٍ يَكونُ بُغاؤُهُ دُعاءً وَقَد جاوَزنَ عَرضَ الشَقائِقِ شظاظ |
الساعة الآن 07:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية