منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 03-21-2024 02:24 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَما وَالَّذي ما شاءَ سَدّى لِعَبدِهِ
إِلى اللَهِ يُفضي مَن تَأَلّى وَأَقسَما

لَئِن أَصبَحَ الواشونَ قَرَّت عُيونُهُم
بِهَجرٍ مَضى أَو صُرمِ حَبلٍ تَجَذَّما

لَقَد تُصبِحُ الدُنيا عَلَينا قَصيرَةً
جَميعاً وَما نُفشي الحَديثَ المُكَتَّما

فَقُل لِطَبيبِ الحُبِّ إِن كانَ صادِقاً
بِأَيِّ الرُقى تَشفي الفُؤادَ المُتَيَّما

فَقالَ الطَبيبُ الهَجرُ يَشفي مِنَ الهَوى
وَلَن يَجمَعُ الهِجرانُ قَلباً مُقَسَّما


الفرزدق

الحمدان 03-21-2024 02:24 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِن يُقتَلِ النَصرِيُّ تَحتَ لِوائِكُم
فَلَيسَت تَميمٌ بَعدَها بِتَميمِ

يُقَطِّعُ هِندِيَّ الصَفيحِ مُساوِراً
سِوارَ اِمرِئٍ في الحَربِ غَيرِ لَئيمِ

أَرى الأُسدَ أَنباطَ العِراقَ وَمَذحِجاً
وَما طَيِّئٌ مِن مَذحِجٍ بِصَميمِ


الفرزدق

الحمدان 03-21-2024 02:25 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
صُل يا جُنَيدِ الخَيرِ لِلَّهِ صَولَةً
وَأَقرَر عُيوناً ما يَجِفُّ سِجامُها

فَقَد فَضَّلَ اللَهُ الجُنَيدَ وَفُضِّلَت
يَداهُ عَلى الأَيدي الطِوالِ اِهتِضامُها

وَما غَضِبَت لِلَّهِ أَيدي قَبيلَةٍ
عَلى مُشرِكٍ إِلّا الجُنَيدُ حُسامُها

وَلا ذُكِرَت عِندَ المُلوكِ قَماقِمٌ
بِفَضلِ نَدىً إِلّا الجُنَيدُ هُمامُها

قَبيلَتُهُ مُرِّيَّةٌ غالِبِيَّةٌ
لَها وَعَلَيها حُلُّها وَحَرامُها

لَهُم في قُرَيشٌ نِسبَةٌ غالِبِيَّةٌ
إِلَيهِم تَناهَت حَربُها وَسَلامُها

تَفَرَّعَ مِن غَيظِ اِبنِ مُرَّةَ مَجدُها
قَديماً وَهُم أَعناقُ قَيسٍ وَهامُها


الفرزدق

الحمدان 03-21-2024 02:25 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أُصِبنا بِما لَو أَنَّ سَلمى أَصابَها
لَهُدَّت وَلَكِن تَحمِلُ الرُزءَ دارِمُ

كَأَنَّهُمُ تَحتَ الخَوافِقِ إِذ مَشَوا
إِلى المَوتِ أُسدُ الغابَتَينِ الضَراغِمُ

إِذا كَفَّتِ العَينانِ جارِيَ دَمعِها
تَحَرَّقَ نارٌ في فُؤادِكَ جاحِمُ


الفرزدق

الحمدان 03-21-2024 02:26 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سَيَبلُغُ عَنّي غَدوَةَ الريحِ أَنَّها
مَسيرَةُ شَهرٍ لِلرِياحِ الهَواجِمِ

بَني عامِرٍ ما مَن تَأَوَّلَ مِنكُمُ
بِأَن سَوفَ يَنجو مِن تَميمٍ بِحازِمِ

وَلَو أَنَّ كَعباً أَو كِلاباً سَأَلتُمُ
عَلى عَهدِهِم قالوا لَكُم قَولَ عالِمِ

لَقالوا لَكُم كانَت هَوازِنُ حِقبَةً
عَلى عَهدِ أَكّالِ المِرارِ القُماقِمِ

قَطيناً يَرُبّونَ النِحاءَ لِيَفتَدوا
بِهِنَّ بَنيهِم مِن غُوَيٍّ وَسالِمِ

إِذا النَحيُ لَم تَعجَل بِهِ عامِرِيَّةٌ
فَداها اِبنُها أَو بِنتُها في المَقاسِمِ

أَظَنَّت كِلابُ اللُؤمِ أَن لَستُ خابِطاً
قَبائِلَ غَيرَ اِبنَي دُخانٍ بِدارِمِ

لَبِئسَ إِذاً حامي الحَقيقَةِ وَالَّذي
يُلاذُ بِهِ في مُعضِلاتِ العَظائِمِ

وَحَتّى الخَناثى مِن قُشَيرٍ تَسُبُّني
وَجَعدَةُ أَشباهُ الإِماءِ الخَوادِمِ

وَظَنَّت بَنو العَجلانِ أَن لَستُ ذاكِراً
عِلاطَهُمُ المَعروضَ تَحتَ العَمائِمِ

وَظَنَّت عُقَيلٌ أَنَّني لَستُ ذاكِراً
عَجوزَهُمُ الدَغماءَ أُمَّ التَوائِمِ

وَكَم مِن لَئيمٍ قَد رَفَعتُ لَهُ اِسمَهُ
وَأَطعَمتُهُ بِاِسمي وَلَيسَ بِطاعِمِ


الفرزدق

الحمدان 03-21-2024 02:26 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَرى السِجنَ سَلّاني عَنِ الرَوعَةِ الَّتي
إِلَيها نُفوسُ المُسلِمينَ تَحومُ

عَجِبتُ مِنَ الآمالِ وَالمَوتُ دونَها
وَماذا يَرى المَبعوثُ حينَ يَقومُ


الفرزدق

الحمدان 03-21-2024 02:26 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلَم تَرَيا أَنَّ الجَوادَ اِبنَ مَعمَرٍ
لَهُ راحَتا غَيثٍ يَفيضُ مُديمُها

إِذ جائَهُ السُؤآلُ فادَت عَلَيهِمُ
سِجالُ يَدَيهِ فَاِستَقَلَّ عَديمُها

نَمَتهُ بَنو تَيمِ اِبنِ مُرَّةَ لِلعُلى
وَحاطَت حِماهُ مِن قُرَيشٍ قُرومُها

وَما يَبلُغُ البَحرانِ مِن آلِ غالِبٍ
إِذا هُزَّ يَوماً لِلنَوالِ كَريمُها

وَهُم ساسَةُ الإِسلامِ وَالقادَةُ الأُلى
يَقومُ عَلى الحُكّامِ يَوماً حُكومُها


الفرزدق

الحمدان 03-21-2024 02:27 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بِحَقِّ اِمرِئٍ أَضحى أَبوهُ اِبنَ دارِمٍ
وَضَبَّةَ مِنها المُجِباتُ الكَرائِمُ

تَكونُ لَهُ شَمسُ النَهارِ وَيَنجَلي
لَهُ البَدرُ طَوعاً وَالنُجومُ التَوائِمُ

مَكارِمُ ما كانَت كُلَيبٌ تَنالُها
إِذا قامَ مِنها المَقرِفونَ الأَلائِمُ

عَطِيَّةُ تَرجو أَن تَكونَ كَغالِبٍ
سَواءٌ كُلَيبٌ لا أَباكَ وَدارِمُ


الفرزدق

الحمدان 03-21-2024 02:27 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَعَينَيَّ ما بَعدَ اِبنِ موسى ذَخيرَةٌ
فَجودا إِذا أَنفَدتُما الماءَ بِالدَمِ

وَهيجا إِذا نامَ الخَلِيُّ وَأَسعِدا
عَلَيهِ بِنَوحٍ مِنكُما كُلَّ مَأتَمِ

وَما لَكُما لا تَبكِيانِ وَقَد بَكَت
لَهُ كُلُّ عَينٍ مِن فَصيحٍ وَأَعجَمِ

فَأَيُّ فَتىً بَعدَ اِبنِ موسى نُعِدُّهُ
لِيَومِ لِقاءٍ أَو حَمالَةِ مَغرَمِ

فَتىً بَينَ صِدّيقِ النَبِيِّ فُروعُهُ
وَطَلحَةَ مَحمودِ الخَلائِقِ خِضرِمِ

وَلَو شاءَ إِذ وَلّى الكَتائِبُ حَولَهُ
تَعالى عَلى باقي العُلالَةِ مِرجَمِ

وَلَكِن رَأى أَنَّ الحَياةَ ذَميمَةٌ
وَأَنَّ المَنايا تَرتَقي كُلَّ سُلَّمِ

وَأَنَّ فِرارَ المُسلِمينَ خَزايَةٌ
وَأُحدوثَةٌ تَنمي إِلى كُلِّ مَوسِمِ

وَعِندَ اِبنِ موسى السالِمِيَّ كَأَنَّهُ
عَتيقٌ بِكَفَّي قانِصٍ مُتَقَرِّمِ

وَلاحِقَةُ الآطالِ جُردٌ مُتونُها
تَبُذُّ هَواديها يَدَي كُلِّ مُلجِمِ

عَناجيجُ مِن آلِ الصَريحِ كَأَنَّما
يَخَلنَ اِلتِهابَ الشَدِّ أَسلابَ مَغنَمِ

فَقالَ لِمَن يَرجو الإِيابَ اِستَغِث بِها
وَكَرَّ كَمَخضوبِ الذِراعَينِ ضَيغَمِ

بِسَيفِ أَبي بَكرٍ وَطَلحَةَ يَختَلي
بِهِ حَلَقَ الماذِيِّ عَن كُلِّ مِعصَمِ

فَقُل لِعِتاقِ الخَيلِ تَمنَع ظُهورَها
فَقَد غيلَ عَنها مَن يَقولُ لَها اِقدِمِ

عَلى غَمَراتِ المَوتِ تَشكو عِتاقُها
إِذا ساوَرَت وَقعَ القَنا وَالتَحَمحُمِ

يَجودُ بِنَفسٍ لا يُجادُ بِمِثلِها
إِذا غَيَّرَ السيما بِهِ كُلُّ مُعلَمِ

فَقَد نَقَضَ الأَيّامُ بَعدَ مُحَمَّدٍ
عَلى القَومِ مِن مِرّاتِهِم كُلَّ مُبرَمِ


الفرزدق
العصر الأموي

الحمدان 03-21-2024 02:28 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كَيفَ تَرى بَطشَةَ اللَهِ الَّتي بَطَشَت
بِاِبنِ المُهَلَّبِ إِنَّ اللَهَ ذو نِقَمِ

قادَ الجِيادَ مِنَ البَلقاءِ مُنقَبِضاً
شَهراً تَقَلقَلُ في الأَرسانِ وَاللُجُمُ

حَتّى أَتَت أَرضَ هاروتٍ لِعاشِرَةٍ
فيها اِبنُ دَحمَةَ في الحَمراءِ كَالأَجَمِ

لَمّا رَأَوا أَنَّ أَمرَ اللَهِ حاقَ بِهِم
وَأَنَّهُم مِثلُ ضُلّالٍ مِنَ النَعَمِ

فَأَصبَحوا لا تُرى إِلّا مَساكِنُهُم
كَأَنَّهُم مِن ثَمودِ الحِجرِ أَو إِرَمِ

كَم فَرَّجَ اللَهُ عَنّا كَربَ مُظلِمَةٍ
بِسَيفِ مَسلَمَةَ الضَرّابِ لِلبُهَمِ

وَيَومَ غيمَ مِنَ الهِندِيِّ كُنتَ لَهُ
ضَوءً وَقَد كانَ مُسوَدّاً مِنَ الظُلَمِ

تَأتي قُرومُ أَبي العاصي إِذا صَرَفَت
أَنيابُها حَولَ سامٍ رَأسُهُ قَطَمِ

يا عَجَبا لِعُمانِ الأَسدِ إِذ هَلَكوا
وَقَد رَأَوا عِبَراً في سالِفِ الأُمَمِ

لَو أَنَّهُم عَرَبٌ أَو كانَ قائِدُهُم
مُدَبِّراً ما غَزا العِقبانَ بِالرَخَمِ


الفرزدق


الساعة الآن 09:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية