![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نحن في روضة من الآداب
سُقيت بالفهوم لا بالسَحاب ضمّنا مُجتلى عرائس أفكار جلتها قرائح الألباب وألذُّ القريض ما كان غَضّاً مستجدّاً قريب عهد الشباب فاسقِ منه شرب المسامع كأساً لبني العصر زائد الإِطراب أنا في حانة القريض فما لي لا أرى دفتراً شهيَّ الشراب أنا في ذِمَّة السَحاب وأْظمَا إِن هذا لوصمة في السَحاب ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَبّيْكَ يَا رَبّي بِـكُــلّ جَـوَارِحِــيْ
فَإلَيْـكَ أسـعَـىٰ غَـايَتِيْ تَقوَاكَـا لَبّيْكَ يَا رَبّي تَـقَـبَّــلْ طَـاعَــتِـيْ وامْـنُن عَلَيَّ بِمُهْجَةٍ تَـخـشَـاكَـا لَبّيْكَ يَا رَبّي فَجُـوْدُكَ غَامِرٌ خَيْرُ العَطَايَا لـلِـفُـؤادِ هُــدَاكَـا لَبّيْكَ يَـا رَبّـي فَـأنـتَ سَـعَـادَتِـيْ فَالسَّعدُ يَجرِيْ من مِعِيْنِ نَدَاكَا سبحانه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تمُـرُّ بنــا فِــي كُـلِّ يــومٍ سِهامُهـم
فتُخْطِـي وسهـمُ الأقربيـن يُصيبُ تطيبُ جِراحُ النَّاسِ لو طالَ نَزفُها وجـرحُ الَّـذي تَهواهُ ليـسَ يَطيـبُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
على قَدْر طُهرِ القلبِ تأتي المواجعُ
وتجري على قَدْرِ النقاءِ المدامعُ ويجني مَرارَ العيشِ من عاش صادقاً ويظفرُ بالعيشِ الهنيءِ المُخادِعُ ويرقى إلى العلياءِ مَن باعَ نفْسَهُ وقادتْهُ نحوَ المخزِياتِ المَطامِعُ أبا الطيِّبِ ائذَنْ لي بتحريفِ خاطرٍ فإن زماني كَدّرتْهُ الفواجِعُ بقلمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأكثر ما يزيدُ الورد حسناً
بأن يُهدى أيا صحبي إليكم كأن الورد قبل لقاكم غصنٌ فيزهر حين تلمسه يديكم ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خفّتْ منك مُسْتهاماً كئيبا
هائماً ذاهلاً مشوقاً طروبا واستقلتْ بدارها عنك دَلاًّ وصدوداً وجفوةً وقُطوبا فاقْضِ من لوعة الغرام زفيراً واقْضِ من أنّةِ الفراق نحيبا ليت شعري ما كان ذنبُك للأيام حتى رأيت منها عجيبا غادرتك الصروف ولهانَ باكٍ تندب الإِلفَ في الطلول كئيبا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولما تفاوَضْنا الحديثَ وأقبلتْ
عَليَّ بِعَتْبٍ لا أبالَكَ من عَتْب هصرتُ بأغصانِ المنى من حديثها وقمت صريع العَتْب أزهو على الشَرْب تناولني الاشفاق مزجاً بقسوة وتفتر أحياناً عن البارد العذب لترمز أني في الهوى ملء عينها وتظهر للواشين في سلمها حربي فديتك لا أختار حبيك مذهبا إِذا لم أكن جلداً على الجد واللعب فإن تصرمي طوعاً وكرهاً ولم أكن عليك بحال لا دعيت بذي حب ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَلُم كَفّي إِذا السَيفُ نَبا
صَحَّ مِنّي العَزمُ وَالدَهرُ أَبى رُبَّ ساعٍ مُبصِرٍ في سَعيِهِ أَخطَأَ التَوفيقَ فيما طَلَبا مَرحَباً بِالخَطبِ يَبلوني إِذا كانَتِ العَلياءُ فيهِ السَبَبا عَقَّني الدَهرُ وَلَولا أَنَّني أوثِرُ الحُسنى عَقَقتُ الأَدَبا إيهِ يا دُنيا اِعبِسي أَو فَاِبسِمي لا أَرى بَرقَكِ إِلّا خُلَّبا أَنا لَولا أَنَّ لي مِن أُمَّتي خاذِلاً ما بِتُّ أَشكو النُوَبا أُمَّةً قَد فَتَّ في ساعِدِها بُغضُها الأَهلَ وَحُبُّ الغُرَبا تَعشَقُ الأَلقابَ في غَيرِ العُلا وَتُفَدّي بِالنُفوسِ الرُتَبا وَهيَ وَالأَحداثُ تَستَهدِفُها تَعشَقُ اللَهوَ وَتَهوى الطَرَبا لا تُبالي لَعِبَ القَومُ بِها أَم بِها صَرفُ اللَيالي لَعِبا لَيتَها تَسمَعُ مِنّي قِصَّةً ذاتَ شَجوٍ وَحَديثاً عَجَبا كُنتُ أَهوى في زَماني غادَةً وَهَبَ اللَهُ لَها ما وَهَبا ذاتَ وَجهٍ مَزَجَ الحُسنُ بِهِ صُفرَةً تُنسي اليَهودَ الذَهَبا حَمَلَت لي ذاتَ يَومٍ نَبَأً لا رَعاكَ اللَهُ يا ذاكَ النَبا وَأَتَت تَخطِرُ وَاللَيلُ فَتىً وَهِلالُ الأُفقِ في الأُفقِ حَبا ثُمَّ قالَت لي بِثَغرٍ باسِمٍ نَظَمَ الدُرَّ بِهِ وَالحَبَبا نَبِّؤوني بِرَحيلٍ عاجِلٍ لا أَرى لي بَعدَهُ مُنقَلِبا وَدَعاني مَوطِني أَن أَغتَدي عَلَّني أَقضي لَهُ ما وَجَبا نَذبَحُ الدُبَّ وَنَفري جِلدَهُ أَيَظُنُّ الدُبُّ أَلّا يُغلَبا قُلتُ وَالآلامُ تَفري مُهجَتي وَيكِ ما تَصنَعُ في الحَربِ الظِبا ما عَهِدناها لِظَبيٍ مَسرَحاً يَبتَغي مُلهىً بِهِ أَو مَلعَبا لَيسَتِ الحَربُ نُفوساً تُشتَرى بِالتَمَنّي أَو عُقولاً تُستَبى أَحَسِبتِ القَدِّ مِن عُدَّتِها أَم ظَنَنتِ اللَحظَ فيها كَالشَبا فَسَليني إِنَّني مارَستُها وَرَكِبتُ الهَولَ فيها مَركَبا وَتَقَحَّمتُ الرَدى في غارَةٍ أَسدَلَ النَقعُ عَلَيها هَيدَبا قَطَّبَت ما بَينَ عَينَيها لَنا فَرَأَيتُ المَوتَ فيها قَطَّبا جالَ عِزرائيلُ في أَنحائِها تَحتَ ذاكَ النَقعِ يَمشي الهَيذَبى فَدَعيها لِلَّذي يَعرِفُها وَاِلزَمي يا ظَبيَةَ البانِ الخِبا فَأَجابَتني بِصَوتٍ راعَني وَأَرَتني الظَبيَ لَيثاً أَغلَبا إِنَّ قَومي اسِتَعذَبوا وِردَ الرَدى كَيفَ تَدعونِيَ أَلّا أَشرَبا أَنا يابانِيَّةٌ لا أَنثَني عَن مُرادي أَو أَذوقَ العَطَبا أَنا إِن لَم أُحسِنِ الرَميَ وَلَم تَستَطِع كَفّايَ تَقليبَ الظُبا أَخدِمُ الجَرحى وَأَقضي حَقَّهُم وَأُواسي في الوَغى مَن نُكِبا هَكَذا الميكادُ قَد عَلَّمَنا أَن نَرى الأَوطانَ أُمّاً وَأَبا مَلِكٌ يَكفيكَ مِنهُ أَنَّهُ أَنهَضَ الشَرقَ فَهَزَّ المَغرِبا وَإِذا مارَستَهُ أَلفَيتَهُ حُوَّلاً في كُلِّ أَمرٍ قُلَّبا كانَ وَالتاجُ صَغيرَينِ مَعاً وَجَلالُ المُلكِ في مَهدِ الصِبا فَغَدا هَذا سَماءً لِلعُلا وَغَدا ذَلِكَ فيها كَوكَبا بَعَثَ الأُمَّةَ مِن مَرقَدِها وَدَعاها لِلعُلا أَن تَدأَبا فَسَمَت لِلمَجدِ تَبغي شَأوَهُ وَقَضَت مِن كُلِّ شَيءٍ مَأرَبا حافظ إبراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلَىٰ ثِقَةٍ بِوَعدِ اللَّه عِشْنَا
بِلَا يَأْسٍ وَمَا زِلنَا نَعِيشُ تَجِيشُ قُلُوبُنَا حُزنًا وَلَكِن بِذِكرِ اللَّـه يَهدَأ مَا يَجِيشُ وَمَا غَيرُ الدُّعَاءِ إذَا عَجَزنَا فَإِنَّ سِهَامَهُ لَيسَتْ تَطِيشُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لست أنسى رعبوبة بشرتني
بازديار قبيل وقت الغروب ثم اومت إلي ان لست أنساك ولكن أخاف منك رقبي فتبسمت ثم أوجمت عن رَدّ جواب من خفق قلب طروب فمضت ريثما غفت أعين الحراس عنا وحان وعد الحبيب ثم جاءت تعطو بعاطل جيد تتهادى في فضل برد قشيب نزعت حليها وعطلت الجيد ومالت نحوي كغصن رطيب ..... |
الساعة الآن 08:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية