![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كيف نبني مجتمعا متماسكا
بدعوتنا إلى التوحيد نبني بحقّ خير مجتمعٍ مَتين ففي التوحيد تزكية لنفس وتعليم لها أحكامَ دين فدين الحق يدعو لاجتماع وينهى عن تفرقنا المشين وأحسن ما يكون من اجتماع هو الجائي على علم رصين بنصح خالص معه أمانٌ بلا غلّ ولا حقد دفين فآيات الكتاب بنا تنادي إلى جمع ومعتصم مكين وتنهى عن شقاق وافتراق وتأمر باجتماع مستبين حديث جاء مثّل مؤمنينا ببنيان يُرصّ بكل حين كما جاء الحديث يقول كونوا كجسم واحد زاكٍ سمين تراحمكم تعاطفكم وداد كما قمر يكون على الجبين يعين على التماسك ذكر ربي وأن الله يعلمه أنيني أراعي أن ربي لي رقيب وعلم الله أقرب من وتيني ويدفع لتماسك ذا اعتقادٌ بأن الله مكرمني معيني تصورنا لما نسعى أساس عقيدتنا الموجه باليقين ووحدة فهمنا للدين أصل لجمعتنا وأحلف باليمين وليس موحدا للفهم إلا سبيل الصحب للهادي الأمين ولكن في زمان فيه يعلو على الأوعال ذو الأصل المهين وتصبح بدعةً سننٌ صحاحٌ وذو رخص يفوق على الثمين يفضّل الاعتزال ففي اجتماعي بأهل التحت يطعنني بديني محمد أسعد التميمي القدس فلسطين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُمِـرنـا من قـُرون بالطّٓـــهـارة
وأبـدى الـغـربُ كُــلٌّ انــبـهــارة بمـا نـلـنــاهُ من خـيـرٍ وفــيـرٍ رَفَـدنـا الكونَ عِلمـاً والحضـارة رَسـَمـنــا كـلّ دَربّ نَرتـقــيــه بـفيـضٍ من عُـلــومٍ جُٰـلَّ تــارة إذ الإفرنـجُ غَرقى في ظَـلامٍ انَــرنــا أَرضـهـم عِـلـمـاً وقــاره وكانوا في سُباتٍ لم يـفيقـوا وشـاعَ الجـهـلُ فيهم والقـذارة وأَرسوا في دياجيهم صُنوفاً تخَـلُّـفَ فِكــرِهـم بـان ازدهـاره وبعضُ الفِعل فينا عُدّ عـيـبــاُ كنـحـل العِـلـم عـدّوهُ الحـقـارة وإن نَحَلوا عُلوم الأرضِ طُـرًّا فوصفُ صَنيعهـم ذاك الشّطارة فـكـم مـن عـالـمٍ مـنّـا بـفـخرٍ تناسوا فِـعـله سـَـرقـوا جِــواره مـن الآثــار عِــلـمـــاً ذا ثــراءٍ ومن إنجـازه سَـرقوا العُصـارة وحـيـن تراجـمٍ للعلم صـالوا وهُمْ قد اهــملـوا أهـلَ المنـارة أرادوا الــعـلمَ بل أهلوهُ مِـنَّــا َمطاياً يـركـبـوا وأدوا خـيــاره وصـالـوا حـيـنـمـا بِتنـا نِيامـاً تَنـاســـوا أنّـنــا أَهـــلُ الإمــارة وذي الآسـادُ قد تبدوا قِـيـالاً ولكـن يُعـرفــوا عِِـنــد الإغـارة وأنَّ العُربَ ليـسوا أهلَ جُـبنٍ ومكْــرُ الغربِ قد آتـى ثِــمـاره بـهـدرِ دمـائـنـا فدوىً لـجــاكٍ فـبـان الحــقــدُ فيه والمـكـارة غِراسُ الحِـقدِ ما لا ريب فيه حـريٌّ بَـتـرُهـا نبـغـي انـدثــاره ونـفـرحُ كُـلُّـنــا لرجـوع حـقٍّ وصحـوة إخـوةٍ بل أهـلُ حارة جميلٌ جـمعُـنا،يُرسـي امــانـاً وبـَعـد الأمن نُسْـدِلـهـا سِــتـارة ساري مشارقة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قد كسبنا الهوان نحن وقطٌّ
كسب الحب نال كل حنانِ هو لا يعرف الجراح ولكن يتدلّى في كف خود حصانِِ كلما مرّت الجميلة قالت هل تريد الحليب بالأجبانِ وأنا حين جئتها ذات شوقٍ خاطبتني دعني على اطمئناني ربّ قطٍّ أتى ففُتّح بابٌ وأنا لم أزل ورا الجدرانِ ربّ همسٍ له وربّ تدلٍّ ربّ رقصٍ وربّـما فيضانِ هو لا يعرف الحقيقةَ لكن هو ينجو من لعنة النكرانِ إن سألت السنَّور أين مقامٌ قال في حضنها بلا ميزانِ أيّ معنىً لحبّها إذ تغنّي للهرّ العتيق بالألحانِ وأنا شاعرٌ وجرحي عميقٌ أطلب القرب مثلما الأقرانِ أيّ حكمٍ نعيش فيه وماذا بيد الشعر غير خفق الجَنانِ قطّةٌ تحتفي بقطّ وتنسى أنّ مثلي لدائم الهيجانِ عمَّار |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تُمَازِحُ تِربَيْهَا جهاراً وَمَا دَرَتْ
بِصَبٍّ عَلاهُ الشَّوقُ قِدماً وما تَدري فَتَأرَنُ كَالظَّبيِ استَرابَ وتَنثنِي تَثَنِّيَ أملودٍ وتَبْسِمُ عَنْ دُرِّ عقيل الحلِّي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولما أناخوا للرحيل مطيّهم
يؤمون بيت الله ذي البركات وراحوا سراعا يقطعون سبيلهم إلى خير أرض أسبلوا عبراتي ألا أيها الركب الذي ترك الجوى يُقلقَلُ بين الصدر والحجباتِ إذا أنتمُ جزتم فهذا سلامنا إلى ساكني الوادي أهيلَ ثقاتي كأن جمرة بين الجوانح والحشا إلى الركن والتعريف والجمراتِ وملتزم البيت العتيق وحِجرهِ وقبرِ رسول الله ذي الخيَراتِ أحجّاجَ بيت الله من كل قائم ومن كل منكبّ على الثفِناتِ أسائلكم بالله دعوة صادق محبّ إذا عجتم إلى عرفاتِ أعَيني أعِيني بالدموع على جوى وشجوٍ على ذي الهم معتكراتِ أأحبابنا في طيبة طاب سعيكم ولُقّيتمُ خيرا بغير تراتِ لئن كنتمُ عنا بعادا فحبكم لفي القلب باق بيننا ومواتِ عليكم سلام الله ما هبت الصبا وما اعتاد هذا الصبّ من زفراتِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَاذَا يَضُرُّكِ لَوْ بَرَدْتِ حَرَارَةً
بَيْنَ الحَشَا بِرُضَابِ ثَغْرٍ بَارِدِ البُحْتُرِي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ ماذا يخِّبي لهمْ في دَفَّتيهِ غد طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم ولا تزالُ على ما كانتِ العُقَد ليتَ الحياةَ وليت الموتَ مرَحمَةٌ فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لبَد ولا الفتاةُ بريعانِ الصِبا قُصفَتْ ولا العجوزُ على الكّفينِ تَعتمِد وليتَ أنَّ النسورَ استُنزفَتْ نَصفاً أعمارُهنَّ ولم يُخصصْ بها أحد حُييَّتِ أُمَّ فُراتٍ إنَّ والدة بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها بُدّاً ، وإنْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد بالرُوح رُدِّي عليها إنّها صِلةٌ بينَ المحِبينَ ناذا ينفعُ الجَسد عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد كما تَفجَّرَ عَيناً ثرَّةً حجَرٌ قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبيَ الصَلد إنّا إلى اللهِ ! قولٌ يَستريحُ بهِ ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا مُدَّي إليَّ يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحداً قدَرٌ وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد ناجيتُ قَبرَكِ استوحي غياهِبَهُ عن ْحالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَنعْقد ألقيتُ رأسيَ في طيَّاتِه فَزِعاً نظير صُنْعِيَ إذ آسى وأُفتأد أيّامَ إنْ صناقَ صَدري أستريحُ إلى صَدرٍ هو الدهرُ ما وفى وما يَعِد لا يُوحشِ اللهُ رَبعاً تَنزِلينَ بهِ أظُنُ قبرَكِ رَوضاً نورُه يَقِد وأنَّ رَوْحكِ رُحٌ تأنَسِينَ بها إذا تململَ مَيْتٌ رُوْحُهُ نَكَد كُنَّا كنبَتةِ رَيحانٍ تخطَّمَها صِرٌّ . فأوراقُها مَنزوعَةٌ بَددَ غَّطى جناحاكِ أطفالي فكُنتِ لهُمْ ثغراً إذا استيقَظوا عِيناً اذا رقَدوا شّتى حقوقٍ لها ضاقَ الوفاءُ بها فهلْ يكونُ وَفاءً أنني كمِد لم يَلْقَ في قلبِها غِلٌّ ولا دَنَسٌ لهُ محلاً ولا خُبْثٌ ولا حَسد ولم تكُنْ ضرةً غَيرَى لجِارَتِها تُلوى لخِيرٍ يُواتيها وتُضْطَهد ولا تَذِلُّ لخطبٍ حُمَّ نازِلُهُ ولا يُصَعِّرُ مِنها المالُ والولد قالوا أتى البرقُ عَجلاناً فقلتُ لهمْ واللهِ لو كانَ خيرٌ أبطأتْ بُرُد ضاقَتْ مرابِعُ لُبنانٍ بما رَحُبَتْ عليَّ والتفَّتِ الآكامُ والنُجُد تلكَ التي رقَصَتْ للعينِ بَهْجَتُها أيامَ كُنَّا وكانتْ عِيشةٌ رَغَد سوداءُ تنفُخُ عن ذِكرى تُحرِّقُني حتّى كأني على رَيعانِها حَرِد واللهِ لم يحلُ لي مغدىً ومُنْتَقَلٌ لما نُعيتِ ولا شخصٌ ولا بَلَد أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني والذِكرياتُ طرُّيا عُودُها جُدُد أألظلالُ التي كانتْ تُفَيِّئُنا أمِ الِهضابُ أم الماء الذي نَرِد أم أنتِ ماثِلةٌ مِن ثَمَّ مُطَّرَحٌ لنا ومنْ ثَمَّ مُرتاحٌ ومُتَّسَد سُرعانَ ما حالتِ الرؤيا وما اختلفَتْ رُؤىً ولا طالَ إلا ساعةٍ أمَد مررتُ بالحَورِ والأعراسُ تملؤهُ وعُدتُ وهو كمثوى الجانِ يَرْتَعِد مُنىً وأتعِسْ بها أنْ لا يكونَ على توديعها وهيَ في تابُوتها رَصَد لعلَّني قارئٌ في حُرِّ صَفْحَتِها أيَّ العواطِفِ والأهواءِ تَحْتَشِد وسامِعٌ لفظةً مِنها تُقَرِّظُني أمْ أنَّها ومعاذَ اللهِ تَنْتَقِد ولاقِطٌ نظرةً عَجلى يكونُ بها ليْ في الحياةِ وما ألقى بِها سَند رثاء الجواهري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لعينَيْكِ ما يلْقَى الفؤادُ وما لَقي
وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي وما كنتُ ممّنْ يدخُلُ العِشقُ قلبَه ولكنّ من يُبصِرْ جفونَكِ يعشَقِ وبينَ الرّضى والسُّخطِ والقُرْبِ والنَّوى مَجَالٌ لدمعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ وأحلى الهوى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ وفي الهجرِ فهو الدَّهرَ يرجو ويتّقي وغَضْبَى من الإدلالِ سكرى من الصِّبا شَفَعْتُ إليها من شبابي برَيِّقِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من أجمل ما قيل في الفخر قول
بشامة بن حزن النّهشليّ : إنّا محيُّوك يا سلمى فحيِّينا وإنْ سَقَيتِ كرامَ النّاسِ فاسقِينا إنَّا بني نهْشَلٍ لا ندَّعي لأبٍ عنهُ، ولا هو بالأبناء يَشْرِينا إنْ تُبتدَرْ غايةٌ يومًا لمكرُمةٍ تَلقَ السَّوابقَ منّا والمصلِّينا وليس يَهلِكُ منّا سيّدٌ أبدًا إلّا افتَلَيْنا غلامًا سيّدًا فينا إنّا لنُرخِصُ يوم الرَّوعِ أنفُسَنا ولو نُسامُ بها في الأمنِ أُغْلِينا بيضٌ مفارِقُنا تَغلي مَراجِلُنا نأسُو بأموالِنا آثارَ أيدينا إنّا لمن معشرٍ أفنى أوائلَهُم قولُ الكماةِ ألا أين المُحامونا لو كان في الألفِ منّا واحدٌ فدعَوْا مَن فارسٌ خالَهم إيّاهُ يَعنونا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما خابَ مَن رفعَ اليدين مُيمِّمًا
بابَ الرحيمِ وطالبًا مولاهُ مَن ذا يظنُّ بأنَّ عبدًا واقفًا عند الإلهِ يقولُ يا اللهُ سيعودُ صفرًا مِن إجابةِ دعوةٍ كلاّ ولا خابتْ هناك يداهُ ..... |
الساعة الآن 04:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية