رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

يا نفحةَ الجَنّاتِ من تلك الرُّبَى
كم ذا يطولُ تلهُّفي وهُيامي

بيني وبينك بحرُ دمعٍ يَرتمي
من عَينِ مهجورٍ وبَرِّ خِصامِ

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

يا ظبيةَ الوادي الذي نبتَ الهوى
بثَراهُ بين الزهرِ والرَّيحانِ

واديكِ من طُولِ التدلُّلِ قد بدا
شَبَهُ القُدودِ به على الأغصانِ

وكأنَّ طِيبَ نسيمِهِ قد مَسَّ من
شفتيكِ مَوضِعَ قُبلَةٍ وأتاني

هو جنةُ كلِّ النعيمِ بأرضِها
إلا رضاكِ فذاك من نيراني

دانٍ وما يَدنو بعيدٌ ما نأى
يا شَدَّ ما يُضني البعيدُ الدّاني

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

‏هَوِّن عَلَيكَ فَمَا فِي الدَّارِ أحبَابُ
‏ لَا تَجرَحِ الكَفَّ يَكفِي جُرحَ مَن غَابُوا

‏ يَا طَارِقَ البَابِ لَو تَدرِي بِقِصَّتِنَا
‏ لَقُلتَ كَيفَ نَجَا مِن بَعدِنَا البَابُ

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

صِغَرُ الرَّأسِ وَطولُ العُنُق
خِلقَةٌ مُنكَرَةٌ في الخِلَق

فإذا أبصَرتَهَا مِن رَجُلٍ
فاِقضِ في الحِينِ لَهُ بالحُمُقِ

ابن حريق البلنسي

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

وَكَاتِبٍ ألفاظُهُ وَكُتبُهُ
بَغِيضَةٌ إن خَطَّ أو تَكَلَّمَا

تَرَى أُنَاساً يَتَمَنَّونَ العَمَى
وَآخَرِينَ يَحمَدُون الصَّمَمَا

ابن حريق البلنسي

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

لَوْلاَ الحَيَاءُ وَأَنْ يُقَال صَبَا
لَصَرَخْتُ مِلْءَ السَّمْعِ وَاطرَبا

العفيف التلمساني

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

مَن لِصبٍّ شَفَّه جورُ النَوى
كلَّما أَوجعَه التذكارُ أَنّا

وإذا هبَّت صَبا نَجدٍ صَبا
قَلبُه شَوقاً إلى نَجدٍ وحَنّا

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

يا متعباً بنقوشِ الخَطِّ أَنملَه
وَساهرَ اللّيلِ لَم يَرقُد وَلَم يَنَمِ

دَع عَنكَ ما راحَت الأَقلام تنقشُهُ
في صَفحةِ السيفِ ما يُغني عنِ القلمِ

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

علامَ احتراسكِ لا أعلمُ
وفيمَ احتشادُكِ لا أفهمُ

وهل في فلسطين ما ترهبين
سوى أنه اجتمع الموسم

جواد براكبه عاثرٌ
وأين له الفارس المُعْلَم

وسيفٌ بحامله ساخرٌ
وأين له الكفُّ والمعْصَمُ

وهذا بتهديده يدَّعي
وذاك بتنديده يَزْعم

معازيلُ إلاَّ من العنعنات
مشاغيلُ عن كل ما يُكْرِم

مظاهرُ ليس بِها ما يخيفُ
ولكنَّما خاف مَنْ يَظْلِمُ

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

تاريخُ خَتمي لأنوار الرَبيع أَتى
طيبُ الخِتام فَيا طُوبى لمُختَتمِ

.....