![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَأَدنُوَ مِن أَرضٍ لِأَرضِكِ إِن دَنَت
بِها بيدُها مُوصولَةٌ وَإِكامُها أَفاطِمَ ما مِن عاشِقٍ هُوَ مَيِّتٌ مِنَ الناسِ إِن لَم يُردِ نَفسي حُسامُها وَلَجتِ بِعَينَيكِ الصَيودَينِ مَولِجاً مِنَ النَفسِ إِن لَم يوقِ نَفسي حِمامُها لَقَد دَلَّهَتني عَن صَلاتي وَإِنَّهُ لَيَدعو إِلى الخَيرِ الكَثيرِ إِمامُها أَيَحيا مَريضٌ بَعدَما مُيِّتَت لَهُ سَوادُ الَّتي تَحتَ الفُؤادِ قِيامُها أَيُقتَلُ مَخضوبُ البَنانِ مُبَرقَعٌ بِمَيتٍ خُفاتاً لَم تُصِبهُ كِلامُها فَهَل أَنتِ إِلّا نَخلَةٌ غَيرَ أَنَّني أَراها لِغَيري ظِلُّها وَصِرامُها وَما زادَني نَأيٌ سُلُوّاً وَلا قِرىً مِنَ الشامِ قَد كادَت يَبورُ أَنامُها إِذا حُرِّقَت مِنهُم قُلوبٌ وَنُفِّذَت مِنَ القَومِ أَكبادٌ أُصيبَ اِنتِظامُها كَما نُحِرَت يَومُ الأَضاحي بِبَلدَةٍ مِنَ الهَديِ خَرَّت لِلجَنوبِ قِيامُها أَلا لَيتَ شِعري هَل تَغَيَّرَ بَعدَنا أُدَيعاصُ أَنقاءِ الحِمى وَسَنامُها كَأَن لَم تُرَفِّع بِالأُكَيمَةِ خَيمَةً عَلَيها نَهاراً بِالقُنِيِّ ثُمامُها أَقامَت بِها شَهرَينِ حَتّى إِذا جَرى عَلَيهِنَّ مِن سافي الرِياحِ هَيامُها أَتاهُنَّ طَرّادونَ كُلَّ طُوالَةٍ عَلَيها مِنَ النَيِّ المُذابُ لِحامُها عَلَيهِنَّ راحولاتُ كُلِّ قَطيفَةٍ مِنَ الخَزِّ أَو مِن قَيصَرانِ عِلامُها إِلَيكَ أَقَمنا الحامِلاتِ رِحالَنا وَمُضمَرَ حاجاتٍ إِلَيكَ اِنصِرامُها الفرزدق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَرَعنَ وَفَرَّغنَ الهُمومَ الَّتي سَمَت
إِلَيكَ بِنا لَمّا أَتاكَ سَمامُها وَكائِن أَنَخنا مِن ذِراعَي شِمِلَّةٍ إِلَيكَ وَقَد كَلَّت وَكَلَّ بَغامُها وَقَد دَأَبَت عِشرينَ يَوماً وَلَيلَةً يُشَدُّ بِرِسغَيها إِلَيكَ خِدامُها وَلا يُدرِكُ الحاجاتِ بَعدَ ذَهابِها مِنَ العيسِ بِالرُكبانِ إِلّا نَعامُها لَعَمري لَئِن لاقَت هِشاماً لَطالَ ما تَمَنَّت هِشاماً أَن يَكونَ اِستِقامُها إِلَيهِ وَلَو كانَ المُنَهَّتُ دونَهُ وَمِن عَرضِ أَجبالٍ عَلَيها قَتامِها وَقَومٍ يَعَضّونَ الأَكُفَّ صُدورُهُم عَلَيَّ وَغارى غَيرُ مُرضىً رِغامُها نَمَتكَ مَنافٌ ذِروَتاها إِلى العُلى وَمِن آلِ مَخزومٍ نَماكَ عِظامُها أَلَيسَ اِمرُؤٌ مَروانُ أَدنى جُدودَهُ لَهُ مِن بَطاحِيِّ لُؤَيٍّ كِرامُها أَحَقَّ بَني حَوّاءَ أَن يُدرِكَ الَّتي عَلَيهِم لَهُ لا يُستَطاعُ مَرامُها أَبَت لِهِشامٍ عادَةٌ يَستَعيدُها وَكَفُّ جَوادٍ لا يُسَدُّ اِنثِلامُها كَما اِنثَلَمَت مِن غَمرِ أَكدَرَ مُفعَمٍ فُراتِيَّةٌ يَعلو الصَراةَ اِلتِطامُها هِشامٌ فَتى الناسِ الَّذي تَنتَهي المُنى إِلَيهِ وَإِن كانَت رِغاباً جِسامُها وَإِنّا لَنَستَحيِيكَ مِمَّن وَراءَنا مِنَ الجَهدِ وَالآرامُ تُبلى سِلامُها فَدونَكَ دَلوي إِنَّها حينَ تَستَقي بِفَرغٍ شَديدٍ لِلدِلاءِ اِقتِحامُها وَقَد كانَ مِتراعاً لَها وَهيَ في يَدي أَبوكَ إِذا الأَورادُ طالَ أَوامُها الفرزدق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِنَّ تَميماً مِنكَ حَيثُ تَوَجَّهَت
عَلى السِلمِ أَو سَلِّ السُيوفِ خِصامُها هُمُ الإِخوَةُ الأَدنَونَ وَالكاهِلُ الَّذي بِهِ مُضَرٌ عِندَ الكِظاظِ اِزدِحامُها هِشامٌ خِيارُ اللَهِ لِلناسِ وَالَّذي بِهِ يَنجَلي عَن كُلِّ أَرضٍ ظَلامُها وَأَنتَ لِهَذا الناسِ بَعدَ نَبِيِّهِم سَماءٌ يُرَجّى لِلمُحولِ غَمامُها وَأَنتَ الَّذي تَلوي الجُنودُ رُؤوسَها إِلَيكَ وَلِلأَيتامِ أَنتَ طَعامُها إِلَيكَ اِنتَهى الحاجاتُ وَاِنقَطَعَ المُنى وَمَعروفُها في راحَتَيكَ تَمامُها الفرزدق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَذَكَّرتُ أَينَ الجابِرونَ قَناتَنا
فَقُلتُ بَني عَمّي أَبانَ اِبنِ دارِمِ رَمَوا لِيَ رَحلي إِذ أَنَختُ إِلَيهِمُ بِعُجمِ الأَوابي وَاللِقاحِ الرَوائِمِ لَهُم عَدَدٌ في قَومِهِم شافِعُ الحَصى وَدَثرٌ مِنَ الأَنعامِ غَيرُ الأَصارِمِ تَجاوَزتُ أَقواماً إِلَيكُم وَإِنَّهُم لَيَدعونَني فَاِختَرتُكُم لِلعَظائِمِ وَكُنتُم أُناساً كانَ يُشفى بِمالِكُم وَأَحلامِكُم صَدعُ الثَأى المُتَفاقِمِ وَإِنَّ مُناخي فيكُمُ سَوفَ يَلتَقي بِهِ الرَكبُ مِن نَجدٍ وَأَهلُ المَواسِمِ وَأَينَ مُناخي بَعدَكُم إِن نَبَوتُمُ عَلَيَّ وَهَل تَنبو صُدورُ الصَوارِم الفرزدق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَسِبتَ قِذافي بَعدَ عامٍ وَلَم يَكُن
قِذافي زَماناً ما يُرَوَّحُ سائِمُه سَتَعلَمُ يا حَيضَ المَراغَةِ أَيُّنا لَهُ حينَ يَدعو مِن تَميمٍ قَماقِمُه أَلَم تَعوِ عَن قَيسِ اِبنِ عَيلانَ باسِطاً إِلَيهِم يَدَي مُستَطعِمٍ لا تُطاعِمُه بِأَعراضِ قَومٍ خِندِفِيِّينَ مِنهُمُ لُؤَيُّ اِبنُ فِهرٍ وَالسُعودُ وَدارِمُه أَرى كُلَّ جانٍ مِن تَميمٍ إِذا جَنى لَهُم حَدَثاً كانَت عَلَيَّ جَرائِمُه وَقَد عَلِمَ الجانونَ أَنَّ اِبنَ غالِبٍ لِكُلِّ دَمٍ قالوا هَرَقناهُ غارِمُه وَلَمّا دَعا الداعونَ أَينَ اِبنُ غالِبٍ لِصَدعِ ثَأىً يُخشى لَهُم مُتَفاقِمُه دَعَوا غالِباً عِندَ الحَمالَةِ وَالقِرى وَأَينَ اِبنُهُ الشافي تَميماً نَقايِمُه الفرزدق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَرى لَكَ طَيفٌ مِن سُلَيمَةَ بَعدَما
هَدا ساهِرُ السُمّارِ لَيلاً فَأَعتَما أَلَمَّ بِحَسرى بَينَ حَسرى تَوَسَّدوا مَذارِعَ أَنضاءٍ تَجافَينَ سُهَّما فَبِتنا كَأَنَّ العَنبَرَ البَحتَ بَينَنا وَبالَةَ تَجرٍ فارُها قَد تَخَرَّما الفرزدق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ الَّذينَ اِستَحَلّوا كُلَّ فاحِشَةٍ
مِنَ المَحارِمِ بَعدَ النَقضِ لِلذِمَمِ قَومٍ أَتَوا مِن سَجِستانٍ عَلى عَجَلٍ مُنافِقونَ بِلا حِلٍّ وَلا حَرَمِ ما كانَ فيهِم وَقَد هُمَّت أُمورُهُمُ مَن يُستَجارُ عَلى الإِسلامِ وَالحُرَمِ يَستَفتِحونَ بِمَن لَم تَسمُ سورَتُهُ بَينَ الطَوالِعِ بِالأَيدي إِلى الكَرَمِ الفرزدق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما نَرى
كُلُّ مَنِ احتيجَ إِلَيهِ زَها يا أَيُّها المُبتَكِرُ الرائِحُ الـ ـمُشتَغِلُ القَلبِ الطَويلُ العَنا نِعمَ الفِراشُ الأَرضُ فَاقنَع بِهِ وَكُن عَنِ الشَرِّ قَصيرَ الخُطا ما أَكرَمَ الصَبرَ وَما أَحسَنَ الـ ـصِدقَ وَما أَزيَنَهُ بِالفَتى الخُرقُ شُؤمٌ وَالتُقى جُنَّةٌ وَالرِفقُ يُمنٌ وَالقُنوعُ الغِنى نافِس إِذا نافَستَ في حِكمَةٍ آخِ إِذا آخَيتَ أَهلُ التُقى ما خَيرُ مَن لايُرتَجى نَفعُهُ يَوماً وَلا يُؤمَنُ مِنهُ الأَذى وَاللَهُ لِلناسِ بِأَعمالِهِم وَكُلُّ ناوٍ فَلَهُ ما نَوى وَطالِبَ الدُنيا المُسامي بِها في فاقَةٍ لَيسَ لَها مُنتَهى ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُنّا نَغارُ عَلى العَواتِقِ أَن تَرى
بِالأَمسِ خارِجَةً عَنِ الأَوطانِ فَخَرَجنَ حينَ ثَوى كُلَيبٌ حُسَّراً مُستَيقِناتٍ بَعدَهُ بِهَوانِ فَتَرى الكَواعِبَ كَالظِباءِ عَواطِلاً إِذ حانَ مَصرَعُهُ مِنَ الأَكفانِ يَخمِشنَ مِن أَدَمِ الوُجوهِ حَواسِراً مِن بَعدِهِ وَيَعِدنَ بِالأَزمانِ مُتَسَلِّباتٍ نُكدَهُنَّ وَقَد وَرى أَجوافَهُنَّ بِحُرقَةٍ وَرَواني وَيَقُلنَ مَن لِلمُستَضيقِ إِذا دَعا أَم مَن لِخَضبِ عَوالي المُرّانِ أَم لِاِتِّسارٍ بِالجزورِ إِذا غَدا ريحٌ يُقَطِّعُ مَعقِدَ الأَشطانِ أَم مَن لِاِسباقِ الدِياتِ وَجَمعِها وَلِفادِحاتِ نَوائِبِ الحِدثانِ كانَ الذَحيرَةَ لِلزَّمانِ فَقَد أَتى فَقدانُهُ وَأَخَلَّ رُكنَ مَكاني يا لَهفَ نَفسي مِن زَمانٍ فاجِعٍ أَلقى عَلَيَّ بِكَلكَلٍ وَجِرانِ بِمُصيبَةٍ لا تُستَقالُ جَليلَةٍ غَلَبَت عَزاءَ القَومِ وَالنِسوانِ هَدَّت حُصوناً كُنَّ قَبلُ مَلاوِذاً لِذَوي الكُهولِ مَعاً وَلِلشُّبانِ أَضحَت وَأَضحى سورُها مِن بَعدِهِ مُتَهَدِّمَ الأَركانِ وَالبُنيانِ فَاِبكينَ سَيِّدَ قَومِهِ وَاِندُبنَهُ شُدَّت عَلَيهِ قَباطِيَ الأَكفانِ وَاِبكينَ للأَيتامِ لَمّا أَقحَطوا وَاِبكينَ عِندَ تَخاذُلِ الجيرانِ وَاِبكينَ مَصرَعَ جيدِهِ مُتَزَمِّلاً بِدِمائِهِ فَلَذاكَ ما أَبكاني فَلَأَترُكَنَّ بِهِ قَبائِلَ تَغلِبٍ قَتلى بِكُلِّ قَرارَةٍ وَمَكانِ قَتلى تُعاوِرَها النُسورُ أَكُفَّها يَنهَشنَها وَحَواجِلُ الغُربانِ الزير سالم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَو كانَ ناهٍ لِاِبنِ حَيَّةَ زاجِراً
لَنَهاهُ ذا عَن وَقعَةِ السُلانِ يَومٌ لَنا كانَت رِئاسَةٌ أَهلِهِ دونَ القَبائِلِ مِن بَني عَدنانِ غَضِبَت مَعَدٌّ غَثُّها وَسَمينُها فيهِ مُمالاةً عَلى غَسّانِ فَأَزالَهُم عَنّا كُلَيبُ بِطَعنَةٍ في عَمرِ بابِلَ مِن بَني قَحطانِ وَلَقَد مَضى عَنها اِبنُ حَيَّةَ مُدبِراً تَحتَ العَجاجَةِ وَالحُتوفُ دَوانِ لَمّا رَآنا بِالكُلابِ كَأَنَّنا أُسدٌ مَلاوِثَةٌ عَلى خَفّانِ تَرَكَ الَّتي سَحَبَت عَلَيهِ ذُيولَها تَحتَ العَجاجِ بِذِلَّةٍ وَهَوانِ وَنَجا بَمُهجَتِهِ وَأَسلَمَ قَومَهُ مُتَسَربِلينَ رَواعِفَ المُرّانِ يَمشونَ في حَلَقِ الحَديدِ كَأَنَّهُم جُربُ الجِمالِ طُلينَ بِالقَطِرانِ نِعمَ الفَوارِسُ لا فَوارِسُ مَذحِجٍ يَومَ الهِياجِ وَلا بَنو هَمدانِ هَزَموا العِداةَ بِكُلِّ أَسمَرَ مارِنٍ وَمُهَنَّدٍ مِنلِ الغَديرِ يَماني الزير |
الساعة الآن 02:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية