منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 04-11-2024 03:59 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلَم تَرَ أَنَّ الجودَ مِن لَدنِ آدَمٍ
تَحَدَّرَ حَتّى صارَ في راحَةِ الفَضلِ

إِذا ما أَبو العَبّاسِ راحَت سَماؤُهُ
فَيالَكَ مِن هَطلٍ وَيالَكَ مِن وَبلِ


مروان بن أبي حفصه

الحمدان 04-11-2024 03:59 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
صَحا بَعدَ جَهلٍ فَاِستَراحَت عَواذِلُه
وَأَقصَرنَ عَنهُ حينَ أَقصَرَ باطِلُه

وَقالَ الغَواني قَد تَوَلّى شَبابُهُ
وَبُدِّلَ شَيبا بِالخِضابِ يُقاتِلُه

يُقاتِلُهُ كَيما يَحولَ خِضابُهُ
وَهيهاتَ لا يَخفى عَلى اللَحظِ ناصِلُه

وَمَن مُدَّ في أَيّامِهِ فَتَأَخَّرَت
مَنِيَّتُهُ فَالشَيبُ لا شَكَّ شامِلُه

إِلَيكَ قَصَرنا النِصفَ مِن صَلَواتِنا
مَسيرَةَ شَهرٍ بَعدَ شَهرٍ نُواصِلُه

فَلا نَحنُ نَخشى أَن يَخيبَ رَجاؤُنا
إِلَيكَ وَلكِن أَهنأُ الخَيرِ عاجِلُه

هُوَ المَرءُ أَمّا دينُهُ فَهوَ ما نِعٌ
صَئونٌ وَأَمّا مالَهُ فَهوَ باذِلُه

أَمَرَّ وَأَحلى ما بَلا الناسُ طَعمَهُ
عِقاب أَمير المُؤمِنينَ وَنائِلُه

أَبِيٌّ لِما يَأبي ذَوو الحَزمِ وَالتُقى
فَعولٌ إِذا ما جَدَّ بِالأَمرِ فاعِلُه

تَروكُ الهَوى لا السُخطُ مِنهُ وَلا الرِضا
لَدى مَوطِنٍ إِلّا عَلى الحَقِّ حامِلُه

يَرى أَنَّ مُرَّ الحَقِّ أَحلى مَغَبَّةً
وَأَنجى وَلَو كانَت زُعافاً مَناهِلُه

صَحيحُ الضَمريِ سِرُّهُ مِثلُ جُرِهِ
قِياسَ الشِراكِ بِالشِراكِ تُقابِلُه

فَإِنَّ طَليقَ اللَهِ مَن هُوَ مُطلِقٌ
وَإِنَّ قَتيلَ اللَهِ مَن هُوَ قاتِلُه

كَأَنَّ أَميرَ المُؤمِنينَ مُحَمَّداً
أَبو جَعفَرٍ في كُلِّ أَمرٍ يُحاوِلُه

كَفاكُم بِعَبّاس أَبي الفَضلِ والداً
فَما مِن أَبٍ إِلّا أَبو الفَضلِ فاضِلُه



مروان بن أبي حفصه

الحمدان 04-11-2024 04:00 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
طرقتكَ زائرةً فحيَّ خيالهَا
‏بيضاءُ تُخلِطُ بالحياءِ دلالَها

‏قادَت فُؤادكَ فاِستقادَ و مثلُها
‏قادَ القُلوبَ إلى الصِّبا فأمالَها

‏ مروان بن أبي حفصة
العصر الاسلامي

الحمدان 04-11-2024 04:08 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أستخبرُ البدرَ عنكم كلّما طَلَعَا
وأسألُ البرقَ عنكم كلّما لَمَعَا

أبيتُ والشوقُ يطويني وينشُرُني
براحتَيْهِ، ولم أشْكُ له وَجَعَا

أحبابَ قلبي وإن طال المدى فلكُم
قد قطع الشوقُ قلبي بعدكم قِطَعَا

فلو مَنَنْتُم على طَرْفي برؤيتِكم
لَكان أحسَنَ شئٍ منكمُ وَقَعَا


البحتري

الحمدان 04-11-2024 04:09 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تلك العيونُ قصائدٌ لو تُرجمت
‏لم يبـْقَ عند القائلينَ كـلامُ

‏فاقرأ على صُمِّ القلوبِ قصيدةً
‏واكتُب فَإنَّ مِدادهَا أنغامُ

الحمدان 04-11-2024 04:11 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏لا تسأل الركب بعد الفجر هل آبُوا
‏الرَّكبُ عاد وما في الركبِ أصحاب

‏تفرَّقوا في دروب الأرض وانتثرُوا
‏كأنَّه لم يَكنْ عهدٌ وأحبابُ

‏يا طارق الباب رفقًا حين تلمسه
‏لو كان في الدار خِلٌّ صفق الباب

‏بعض الدروب إلى الأوطان راجعةٌ
‏وبعضها في فضاء الله ينسابُ



‏ غازي القصيبي

الحمدان 04-11-2024 09:39 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا خَليلَيَّ قَرِّبا لي رِكابي
وَاِستُرا ذاكُما غَداً عَن صِحابي

وَاِقرَآ مِنّي السَلامَ عَلى الرَس
مِ الَّذي مِن مِنىً بِجَنبِ الحِصابِ

وَاِعلَما أَنَّني أُصِبتُ بِداءٍ
داخِلٍ في الضُلوعِ دونَ الحِجابِ

ثُمَّ صَدَّت بِوَجهِها عَمدَ عَينٍ
زَينَبٌ لِلقَضاءِ أُمُّ الحُبابِ

فَرَأى ذاكَ صاحِبايَ فَقالا
مَنطِقاً خابَ لَم يَكُن مِن جَوابي

إِنَّ مِنّي الفُؤادَ ذا اللُبِّ فيما
قَد يُرى ظاهِراً لَعينِ مُصابِ

فَرَدَدتُ الَّذي مِنَ الجَهلِ قالا
بِمَقالٍ قَد قُلتُهُ بِصَوابِ

إِن تَكونا كَتَمتُما اليَومَ دائي
فَذَراني فَقَد كَفاني ما بي

غَيرَ أَنّي وَدَدتُ أَنَّ عَذاباً
صُبَّ يَوماً عَلَيكُما مِن عَذابي

فَتَذوقانِ بَعضَ ما ذُقتُ مِنها
أَو تَدابانِ حِقبَةً مِثلَ دابي

لا تَنالانِ ذَلِكَ الوَصلَ مِنها
أَو تَنالا السَماءَ بِالأَسبابِ


عمر بن أبي ربيعة

الحمدان 04-11-2024 09:39 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بِنَفسِيَ مَن أَشتَكي حُبَّهُ
وَمَن إِن شَكا الحُبَّ لَم يَكذِبِ

وَمَن إِن تَسَخَّطَ أَعتَبتُهُ
وَإِن يَرَني ساخِطاً يُعتِبِ

وَمَن لا أُبالي رِضا غَيرِهِ
إِذا هُوَ سُرَّ وَلَم يَغضَبِ

وَمَن لا يُطيعُ بِنا أَهلَهُ
وَمَن قَد عَصَيتُ لَهُ أَقرَبي

وَمَن لَو نَهانِيَ مِن حُبِّهِ
عَنِ الماءِ عَطشانَ لَم أَشرَبِ

وَمَن لا سِلاحَ لَهُ يُتَّقى
وَإِن هُوَ نوزِلَ لَم يُغلَبِ



عمر بن أبي ربيعة

الحمدان 04-11-2024 09:40 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قَد نَبا بِالقَلبِ مِنها
إِذ تَواعَدنا الكَثيبا

قَولُها أَحسَنُ شَيءٍ
بِكِ قَد لَفَّ حَبيبا

قَولُها لي وَهيَ تُذري
دَمعَ عَينَيها غُروبا

إِنَّنا كُنّا لِهَذا
أَنصَحَ الناسِ جُيوبا

وَحَبَوناهُ بِوُدٍّ
لَم يَكُن مِنّا مَشوبا

فَجَزانا إِذ حَمَدنا
وُدَّهُ لي أَن يَغيبا

وَكَسانا اليَومَ عاراً
حينَ بِتنا وَعُيوبا

نَأيُها سُقمٌ وَأَشتا
قُ إِذا تَمشى قَريبا

لَيتَ هَذا اللَيلُ شَهرٌ
لا نَرى فيهِ غَريبا

مُقمِرٌ غَيَّبَ عَنّا
مَن أَرَدنا أَن يَغيبا

لَيسَ إِلّايَ وَإِيّا
ها وَلا نَخشى رَقيبا

جَلَسَت مَجلِسَ صِدقٍ
جَمَعَت حُسناً وَطيبا

دَمِثَ المَقعَدِ وَالمَو
طِئِ ثَريانا خَصيبا

أَفرَغَت فيهِ الثُرَيَّ
مِن ذَرى الدَلوِ سَكوبا

مُقنِعاً أَنبَتَ زَرعاً
وَمَعَ الزَرعِ خُصوبا


عمر بن أبي ربيعة

الحمدان 04-11-2024 09:40 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
طَرِبَ الفُؤادُ هَل لَهُ مِن مَطرَبِ
أَم هَل لِسالِفِ وُدِّهِ مِن مَطلَبِ

وَصَبا وَمالَ بِهِ الهَوى وَاِعتادَهُ
لَهوُ الصِبا بِجُنونِ قَلبٍ مُسهَبِ

فيهِ مِنَ النُصبِ المُبينِ زَمانُهُ
وَالحُبُّ مَن يَعلَق جَواهُ يَعطَبِ

عَلِقَ الهَوى مِن قَلبِهِ بِغَريرَةٍ
رَيّا الرَوادِفِ ذاتِ خَلقٍ خَرعَبِ

تُجري السِواكَ عَلى أَغَرَّ مُفَلَّجٍ
عَذبِ اللِثاتِ لَذيذِ طَعمِ المَشرَبِ

قالَت لِجارِيَةٍ لَها قولي لَهُ
مِنّي مَقالَةَ عاتِبٍ لَم يُعتِبِ

وَلَقَد عَلِمتُ لَئِن عَدَدتُ ذُنوبَهُ
أَن سَوفَ يَزعُمُ أَنَّهُ لَم يُذنِبِ

أَلمُخبِري إِنّي أُحِبُّ مُصاقِباً
داني المَحَلِّ وَنازِحاً لَم يَصقَبِ

لَو كانَ بي كِلفاً كَما قَد قالَ لَم
يُجمِع بِعادي عامِداً وَتَجَنُّبي

فَجَعَلتُ أُثلِجُها يَميناً بَرَّةً
بِاللَهِ حَلفَةَ صادِقٍ لَم يَكذِبِ

ما زالَ حُبُّكِ بَعدُ يَنمي صاعِداً
عِندي وَأَرقُبُ فيكِ ما لَم تَرقُبي



عمر بن أبي ربيعة


الساعة الآن 03:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية