![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تِلكَ هِندٌ تَصُدُّ لِلهَجرِ صَدّا
أَدَلالٌ أَم هَجرُ هِندٍ أَجَدّا أَو لِتَنكا بِهِ كُلومَ فُؤادي أَم أَرادَت قَتلي ضِراراً وَعَمدا أَيُّها الناصِحُ الأَمينُ رَسولي قُل لِهِندٍ مِنّي إِذا جِئتَ هِندا يَعلَمُ اللَهُ أَن قَد أوتيتِ مِنّي غَيرَ مَنٍّ لِذاكَ نُصحاً وَوِدّا قَد بَراهُ وَشَفَّهُ الحُبُّ حَتّى صارَ مِمّا بِهِ عِظاماً وَجِلدا ما تَقَرَّبتُ بِالصَفاءِ لِأَدنو مِنكِ إِلّا نَأَيتِ وَاِزدَدتِ بُعدا قَد يُثَنّي عَنكِ الحَفيظَةُ حَتّى لَم أَجِد مِن سُؤالِكِ اليَومَ بُدّا فَاِرحَمي مُغرَماً بِحُبِّكِ لاقى مِن جَوى الحُبِّ وَالحَفيظَةِ جَهدا عمر بن أبي ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَضى مِنشِرُ المَوتى عَلَيَّ قَضِيَّةً
بِحُبِّكِ لَم أَملِك وَلَم آتِها عَمدا فَلَيسَ لِقُربٍ بَعدَ قُربِكِ لَذَّةٌ وَلَستُ أَرى نَأياً سِوى نَأيَكُم بُعدا أُحِبُّ الأُلى يَأتونَ مِن نَحوِ أَرضِها إِلَيَّ مِنَ الرُكبانِ أَقرَبُهُم عَهدا فَما نَلتَقي مِن بَعدِ يَأسٍ وَهِجرَةٍ وَصَدعِ النَوى إِلّا وَجَدتُ لَها بَردا عَلى كَبِدٍ قَد كادَ يُبدي بِها النَوى صُدوعاً وَبَعضُ الناسِ يَحسَبُني جَلدا عمر بن أبي ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبلِغ سُلَيمى بِأَنَّ البَينَ قَد أَفِدا
وَاِنبِئ سُلَيمى بِأَنّا رائِحونَ غَدا وَقُل لَها كَيفَ أَن يَلقاكِ خالِيَةً فَلَيسَ مَن بانَ لَم يَعهَد كَما عَهِدا نَعهَد إِلَيكِ فَأَوفينا بِعَهدِنا يا أَصدَقَ الناسِ مَوعوداً إِذا وَعَدا وَأَحسَنَ الناسِ في عَيني وَأَجمَلَهُم مِن ساكِنِ الغَورِ أَو مَن يَسكُنُ النَجدا لَقَد حَلَفتُ يَميناً غَيرَ كاذِبَةٍ صَبراً أُضاعِفُها يا سُكنَ مُجتَهِدا بِاللَهِ ما نِمتُ مِن نَومٍ تَقَرُّ بِهِ عَيني وَلا زالَ قَلبي بَعدَكُم كَمِدا كَم بِالحَرامِ وَلَو كُنّا نُحالِفُهُ مِن كاشِحٍ وَدَّ أَنّا لا نُرى أَبَدا حُمِّلَ مِن بُغضِنا غِلّاً يُعالِجُهُ فَقَد تَمَلّا عَلَينا قَلبُهُ حَسَدا وَذاتِ وَجدٍ عَلَينا ما تَبوحُ بِهِ تُحصي اللَيالي إِذا غِبنا لَنا عَدَدا تَبكي عَلَينا إِذا ما أَهلُها غَفَلوا وَتَكحَلُ العَينَ مِن وَجدٍ بِنا سَهَدا حَريصَةٍ إِن تَكُفَّ الدَمعَ جاهِدَةً فَما رَقا دَمعُ عَينَيها وَما جَمَدا بَيضاءَ آنِسَةٍ لِلخِدرِ آلِفَةٍ وَلَم تَكُن تَألَفُ الخَوخاتِ وَالسَدَدا قامَت تَراءى عَلى خَوفٍ تُشَيِّعُني مَشى الحَسيرِ المُزَجّى جُشِّمَ الصَعَدا لَم تَبلُغِ البابَ حَتّى قالَ نِسوَتُها مِن شِدَّةِ البُهرِ هَذا الجَهدُ فَاِتَّئدا أَقعَدنَها وَبِنا ما قالَ ذو حَسَبٍ صَبٌّ بِسَلمى إِذا ما أُقعِدَت قَعَدا فَكانَ آخِرَ ما قالَت وَقَد قَعَدَت أَن سَوفَ تُبدي لَهُنَّ الصَبرَ وَالجَلَدا يا لَيلَةَ السَبتِ قَد زَوَّدتِني سَقَماً حَتّى المَماتِ وَهَمّاً صَدَّعَ الكَبِدا عمر بن أبي ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمسى بِأَسماءَ هَذا القَلبُ مَعمودا
إِذا أَقولُ صَحا يَعتادُهُ عيدا دا أَجري عَلى مَوعِدٍ مِنها فَتُخلِفُني فَما أَمَلُّ وَما تَوفى المَواعيدا كَأَنَّ أَحوَرَ مِن غِزلانِ ذي بَقَرٍ أَهدى لَها شَبَهَ العَينَينِ وَالجيدا قامَت تَراءى وَقَد جَدَّ الرَحيلُ بِنا لِتَنكَأَ القَرحَ مِن قَلبٍ قَدِ اِصطيدا بِمُشرِقٍ مِثلِ قَرنِ الشَمسِ بازِغَةً وَمُسبَكِرٍّ عَلى لَبّاتِها سُوَدا قَد طالَ مَطلي لَوَ أَنَّ اليَأسَ يَنفَعُني أَو أَن أُصادِفَ مِن تِلقائِها جودا فَلَيسَ تَبذُلُ لي عَفواً وَأُكرِمُها مِن أَن تَرى عِندَنا في الحِرصِ تَشديدا عمر بن أبي ربيعة العصر الاموي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَيتَ هِنداً أَنجَزَتنا ما تَعِد
وَشَفَت أَنفُسَنا مِمّا تَجِد وَاِستَبَدَّت مَرَّةً واحِدَةً إِنَّما العاجِزُ مَن لا يَستَبِد زَعَموها سَأَلَت جاراتِها وَتَعَرَّت ذاتَ يَومٍ تَبتَرِد أَكَما يَنعَتُني تُبصِرنَني عَمرَكُنَّ اللَهَ أَم لا يَقتَصِد فَتَضاحَكنَ وَقَد قُلنَ لَها حَسَنٌ في كُلِّ عَينٍ مَن تَوَد حَسَدٌ حُمِّلنَهُ مِن أَجلِها وَقَديماً كانَ في الناسِ الحَسَد غادَةٌ تَفتَرُّ عَن أَشنَبِها حينَ تَجلوهُ أَقاحٍ أَو بَرَد وَلَها عَينانِ في طَرفَيهِما حَوَرٌ مِنها وَفي الجيدِ غَيَد طَفلَةٌ بارِدَةُ القَيظِ إِذا مَعمَعانُ الصَيفِ أَضحى يَتَّقِد سُخنَةُ المَشتى لِحافٌ لِلفَتى تَحتَ لَيلٍ حينَ يَغشاهُ الصَرَد وَلَقَد أَذكُرُ إِذ قُلتَ لَها وَدُموعي فَوقَ خَدّي تَطَّرِد قُلتُ مَن أَنتِ فَقالَت أَنا مَن شَفَّهُ الوَجدُ وَأَبلاهُ الكَمَد نَحنُ أَهلُ الخَيفِ مِن أَهلِ مِنىً ما لِمَقتولٍ قَتَلناهُ قَوَد قُلتُ أَهلاً أَنتُمُ بُغيَتُنا فَتَسَمَّينَ فَقالَت أَنا هِند إِنَّما خُبِّلَ قَلبي فَاِجتَوى صَعدَةً في سابِرِيٍّ تَطَّرِد إِنَّما أَهلُكِ جيرانٌ لَنا إِنَّما نَحنُ وَهُم شَيءٌ أَحَد حَدَّثوني أَنَّها لي نَفَثَت عُقَداً يا حَبَّذا تِلكَ العُقَد كُلَّما قُلتُ مَتى ميعادُنا ضَحِكَت هِندٌ وَقالَت بَعدَ غَد عمر بن أبي ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ثُلُثٌ أخيرٌ خلوةٌ ودُعاءُ
ما شئتَ جلَّ عُلاكَ لا ما شاؤوا يبدو الحريقُ على مسافةِ خيبةٍ من مطمحي فإذا مَننتَ الماءُ حذيفة العرجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا ما شربت الشايَ صِرفًا تفتّقَتْ
رتوقُ الهمومِ وانجلتْ غمرةُ الجَوى وسبّحت للرحمن في كلّ رشفةٍ تُعيدُ سُلامىظ° المرءِ ممرورةَ القُوى فأشهدُ أن الله مُبدعُ حُسنِهِ ومُبدعُ ما في الكون طُرًا وما حوى وأن له عرشًا عظيمًا وأنه عليه على رغم الأشاعرةِ استوى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أقامنا الوَجْدُ بينَ الرّوحِ والأمْرِ
هذا سلامُكِ حتّى مطلعِ الفجرِ وإذْ تأذّنَ قلبي أنْ يفارقَهــا تأذّنَ اللهُ أن لا ينقضي أجري فكم وشَتْ عن شهودِ القلبِ نافلةٌ ونَمَّ دمعي على عيني ولم أدْرِ يا ليلةً كلّما اسودّتْ لواحظُهـا رأيتُ نوراً على أهدابها يسري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا من إذا عُدَّتْ فضائلُ غيرِه
رَجَحَتْ فضائلُه وكان الأفضلا إني لأعذِرُ حاسديك على الذي أولاك ربك ذو الجلال وفضلا إن يحسِدوك على علاك فإنما متسافلُ الدرجاتِ يحسِدُ مَن علا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الْحَمْدُ للهِ مَوْصُولاً كَمَا وَجَبَا
فَهْوَ الَّذِي بِرِدَاءِ الْعِزَّةِ احْتَجَبَا الْبَاطِنُ الظَّاهِرُ الْحَقُّ الَّذِي عَجَزَتْ عَنْهُ الْمَدَارِكُ لَمَّا أَمْعَنَتْ طَلَبَا عَلاَ عَنِ الْوَصْفِ مَنْ لاَ شَيءَ يُدْرِكُهُ وَجَلَّ عَنْ سَبَبٍ مَنْ أَوْجَدَ السَّبَبَا والشُّكْرُ للهِ فِي بَدْءٍ وَمُخْتَتَمٍ وَاللهُ أَكْرَمُ مَنْ أَعْطَى وَمَنْ وَهَبَا ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النُّورِ الْمُبينِ وَمَنْ آيَاتُهُ لَمْ تَدَعْ إِفْكاً وَلاَ كَذِبَا مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ غَداً وَكُلُّ امْرِيءٍ يُجْزَى بِمَا كَسَبَا ذُو الْمُعْجِزَاتِ التِي لاَحَتْ شَوَاهِدُهَا فَشَاهَدَ الْقَوْمُ مِنْ آيَاتِهِ عَجَبَا وَلاَ كَمِثْلِ كِتَابِ اللهِ مُعْجِزَةً تَبْقَى عَلَى الدَّهْرِ إِنْ وَلَّى وَإنْ ذَهَبَا صَلَّ عَلَيْهِ الَّذي أَهْدَاهُ نُورَ هُدَىً مَا هَبَّتِ الِّريحُ مِنْ بَعْدِ الْجَنُوبِ صَباً ثُمَّ الِّرضَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعَنْ عُمَرٍ بَدْرَانِ مِنْ بَعْدِهِ لِلْمِلَّةِ انْتُخِبَا وَبَعْدُ عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ ثَالِثُهُمْ مَنْ أَحْرَزَ الْمَجْدَ مَوْرُوثاً وَمُكْتَسَبَا وَعَنْ عَلِيٍّ أَبِي السِّبْطَيْنِ رَابِعِهمْ سَيْفِ النَّبِيِّ الَّذِي مَا هَزَّهُ فَنَبَا وَسَائِرِ الأَهْلِ وَالصَّحْبِ الْكرَام فَهُمْ قَدْ أَشْبَهُوا فِي سَمَاءِ الْمِلَّةِ الشُّهُبَا وَبَعْدُ أَنْصَارُهُ الأَرْضَوْنَ إِنَّ لَهْمْ فَضَائِلاً أَعْجَزَتْ مَنْ عَدَّ أَوْ حَسَبَا آوَوْهُ فِي الَّروْعِ لَمَّا حَلَّ دَارَهُمُ وَجَالَدُوا مَنْ عَتَا فِي دِيِنِهِ وَأَبَى وَأَوْرَثُوا مِنْ بَنِي نَصْرٍ لِنُصْرَتِهِ خَلاَئِفاً وَصَلُوا مِنْ بَعْدِهِ السَّبَبَا وَلاَ كَيْوسُفَ مَوْلاَنَا الَّذِي كَرُمَتْ آثَارُهُ وَبَنِيهِ السَّادَةِ النُّجَبَا وَبَعْد هَذَا الَّذِي قَدَّمْتُ مِنْ كَلَمٍ صِدْقٍ يُقَدِّمُهُ مَنْ خَطَّ أَوْ خَطَبَا فَإِنَّنِي جُزْتُ مِنْ سَامِي الْخِلاَلِ مَدىً أَجَلْتُ فِيهِ جِيَادَ الْفِكْرِ مُنْتَسِبَا إِمَارَةٌ قَدْ غَدَا نَصْرٌ بِقُبَّتِهَا عِمَادَ عِزٍّ وَكُنَّا حَوْلَهُ طُنُبَا سَلَكْتُ فِيهَا عَلَى نَهْجِ الإِمَامِ أَبِي وَطَالَمَا أَشْبَهَ النَّجْلُ الْكَرِيِمُ أَبَا فَكَانَ أَوَّلُ مَا قَدَّمْتُ فِي صِغَرِي مِنْ بَعْدِ مَا قَدْ جَمَعْتُ الْفَضْلَ وَالأَدَبَا أَنِّي جَعَلْتُ كِتَابَ اللهِ معتمداً لا تعرف النفس في تحصيله تعبا كأنَّني كُلَّما رَدَّدتُه بِفَمِي أَسْتَنْشِقُ الْمِسْكَ أَو اسْتَطْعِمُ الضَّرَبَا حَتَّى ظَفِرْتُ بِحَظٍّ مِنْهُ أَحْكِمُهُ حِفظاً فَيَسَّرَ مِنْهُ اللهُ لِي أَرَبَا وَعَنْ قَرِيبٍ بِحَوْلِ اللهِ أَخْتِمُهُ فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الْغَايَاتِ مَنْ طَلَبَا فَاللهُ يَجْزِي أَمَيِرَ الْمُسْلِمِينَ أبِي خَيْرَ الْجَزَاءِ فَكَمْ حَقٍّ لَهُ وَجَبَا وَأَنْعُمٍ غَمَرِتْنِي مِنْهُ وَاكِفَةٍ وَأَنْشَأَتْ فِي سَمَاءِ اللُّطْفِ لِي سُحُبَا قَيْساً دَعَانِي وَسَمَّانِي عَلَى اسْمِ أَبِي قَيْس بْنِ سَعْدٍ أَلا فَاعْظِمْ بِهِ نَسَبَا بِأَيِّ شُكْرٍ نُوَفِّي كُنْهَ نِعْمَتِهِ لَوْ أَنَّ سحبانَ أَوْ قُسّاً لَهَا انْتُدِبَا وَكَافَأَ اللهُ أَشْيَاخِي بِرَحْمَتِهِ وَمَنْ أَعَانَ وَمَنْ أَمْلَى وَمَنْ كَتَبَا وَالْحَمْدُ للهِ خَتْماً بَعْدَ مُفْتَتَحِ مَا الْبَارِقُ الْتَاحَ أَوْ مَا الْعَارِضُ انْسَكَبَا لسان الدين بن الخطيب |
الساعة الآن 11:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية