منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 09-08-2024 01:03 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَلا توعِد لِتَقتُلَهُ عَلِيّاً
فَإِنَّ وَعيدَهُ كَلَأُ وَبيلُ

وَنَحنُ بِبَطنِ مَكَّةَ إِن تَداعى
لِرَهطِكَ مِن بَني عَمروٍ رَعيل

أولوا الجَمعِ المُقَدَّمِ حينَ تابوا
إِلَيكَ وَمَن يُوَزِّعُهُم قَليلُ

فَلَمّا أَن تَفانَينا وَأَودى
بِثَروَتِنا التَرَحُّلُ وَالنُزولُ

جَعَلتَ لُحومَنا غَرَضاً لَدَيهِم
لِتُهلِكَنا عُرَينَةُ أَو سَلولُ


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:03 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَلَمّا اِلتَقَينا لَجلَجَت في كَلامِها
وَمِن آيَةِ الصُرمِ الحَديثُ المُلَجلَجُ

كَأَنَّ وَساويسَ الحُلِيِّ إِذا مَشَت
وَشارَفَهُنَّ اللُؤلُؤُ المُتَشَرَّجُ

تَخَشُّشُ بالي عِشرِقٍ زَجَلَت بِهِ
يَمانِيَةٌ هَبَّت مِنَ اللَيلِ سَجسَجُ

فَأَعيا عَلَيَّ القَولُ وَالقَولُ واسِعٌ
وَفي القَولِ مُستَنٌّ كَثيرٌ وَمَخرَجُ


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:03 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَطاوَلَ هذا اللَيلُ ما يَتَبَلَّجُ
وَأَعيَت غَواشي عَبرَتي ما تَفَرَّجُ

أَبيتُ كَئيباً لِلهُمومِ كَأَنَّما
خِلالَ ضُلوعي جَمرَةٌ تَتَوَهَّجُ

فَطَوراً أَمَنّي النَفسَ مِن تَكتَمِ المُنى
وَطَوراً إِذا ما لَجَّ بي الحُزنُ أَنشِجُ

وَأَبصَرتُ ما مَرَّت بِهِ يَومَ يَأجَجِ
ظِباءٌ وَما كانَت بِهِ العَينُ نَخلِجُ

فَإِنَّكِ عَينٌ قَد أَهِبتِ بِصاحِبٍ
حَبيبٍ لَهُ في الصَدرِ حُبٌّ مُوَلَّجُ

لَقَد قَطَعَ الواشونَ ما كانَ بَينَنا
وَنَحنُ إِلى أَن يُوصَلَ الوَصلُ أَحوَجُ


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:03 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَسلِمي أَمَّ دَهبَلٍ قَبلَ هَجرِ
وَتَقَضٍّ مِنَ الزَمانِ وَعَصرِ

وَاِذكُرى كَرّى المَطِيَّ إِلَيكُم
بَعدَما قَد تَوَجَّهَت نَحوَ مِصرِ

وَلا تَخالي أَنّي نَسيتُكِ لَمّا
حالَ بيشٌ وَمَن بِهِ خَلفَ ظَهري

إِن تَكوني أَنتِ المُقَدَّمَ قَبلي
وَاِطَع يَثوِ عِندَ قَبرِكِ قَبري


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:04 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَقِيَتني عَنِ الحَجونِ فَنَحَّت
في طِلابِ الهَوى لِساناً صَناعا

قُلتُ شَيخُ كَما تَرَينَ كَبيرَ
لَم يُرِد قَطُّ لِلغَواني اِتِّباعا

إِنَّما جِئتُ هارِباً مِن ذُنوبٍ
عَدَدَ القِطفِ لا تُريدُ اِنقِلاعا


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:04 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قَضَت قُطُراً مِن أَهلِ مَكَّةَ ناقَتي
سِوى أَمَلي في الماجِدِ اِبنِ حِزامِ

جَميلُ المُحَيّا مِن قُرَيشٍ كَأَنَّهُ
هِلالٌ بَدا مِن سُدفَةٍ وَظَلامَ

فَأَكرِم بِنَسلٍ مِئكَ بَني مُحَمَّدٍ
وَبَني عَلِيٍّ فَاِسمَعَنَّ كَلامِيَ

وَبَني حَكيمٍ وَالزُبَيرِ وَلا أَرى
لَهُم شَبَهاً في مُنجِدٍ وَتَهامى

تَمَطَّت بِهِ بَيضاءَ فَرعُ نَجيبَةٌ
حَصانٌ وَبَعضُ الوالِداتِ غَرامُ


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:05 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
طالَ لَيلى وَبِتُّ كَالمَجنونِ
وَاِعتَرَتني الهُمومُ بِالماطِرونِ

صاحِ حَيّا الإِلهُ أَهلاً وَدوراً
عِندَ أَصلِ القَناةِ مِن جَيرونِ

عَن يَسارٍ إِذا دَخَلتُ مِنَ البابِ
وَإِن كُنتُ خارِجاً بِيَميني

فَبِتِلكَ اِغتَرَبتُ في الشَأمِ حَتّى
ظَنَّ أَهلي مُرَجَّماتِ الظُنونِ

وَهيَ زَهراءُ مِثلُ لُؤلُؤَةِ الغَوّاصِ
ميزَت مِن جَوهَرِ مَكنونِ

وَإِذا ما نَسَبتُها لَم تجِدها
في سَناءٍ مِنَ المَكارِمِ دوني

ثُمَّ دافَعتُها إِلى القُبَّةِ الخَضراءِ
نَمشي في مَرمَرٍ مَسنونِ

قُبَّةٍ مِن مَراجِلٍ ضَرَبَتها
عِندَ حَدِّ الشِتاءِ في القَيطونِ

تَجعَلُ النَدَّ وَالأُلُوَّةَ وَالمِسكَ
صِلاءً لَها عَلى الكانونِ

وَقِبابٍ قَد أُشرِجَت وَبُيوتٍ
نُطِّقَت بِالرَيحانِ وَالزَرجونِ

ثُمَّ فارَقتُها عَلى خَيرِ ما كانَ
قَرينٌ مُفارِقاً لِقَرينِ

وَبَكَت خَشيَةَ التَفَرُّقِ لِلبَينِ
بُكاءَ الحَزينِ نَحوَ الحَزينِ

فَاِسأَلي عَن تَذَكُّري وَاِكتِئابي
لِإيابي إِذا هُمُ عَذَلوني

وَلَقَد قُلتُ إِذا تَطاوَلَ سُقمى
وَتَقَلَّبتُ لَيلَتي في فُنونِ

لَيتَ شِعري أَمِن هَوىً طارَ نَومي
أَم بَراني الباري قَصيرَ الجُفونِ


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:05 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَقولُ اِبنَةٌ التَيمِيِّ هَل أَنتَ مُشئِم
مَعَ الرَكبِ أَم أَنتَ العَشِيَّةَ مُعرِقُ

فَقُلتُ لَها مَن زارَ هِمّي لِقاؤُهُ
بِجَيشٍ عَلَيهِ عارِض يَتَأَلَّقُ

يَعودُ بِهِم سَمحُ السَجِيّاتِ باسِق
نَسوءٌ وَأَحياناً يَسوءُ فَيَخنُقُ

أَخو نَجَداتٍ ما يَزالُ مُقاتِلاً
عَلى الدينِ حَتّى جِلدُهُ مُتَخَرَّقُ


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:05 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَتارِكَةُ عَمداً قُرَيشٌ سَراتَها
وَساداتِها عِندَ المَقامِ تُذَبَّحُ

وَهُم عُوَّدٌ بِاللَهِ جيرانُ بَيتِهِ
مَخافَةَ يَومٍ أَن يُباحوا وَيُفضَحوا

وَقِدماً رُموا بِالمَنجَنيقِ وَما رَمَوا
وَبِالنَبلِ تاراتٍ تَعُقُّ وَتَجرَحُ

وَشَدّوا عَلَيهِم بَعدَ ذلِكَ شَدَّةً
فَسالَ بِهِم رَدمُ حَرامٌ وَأَبطَحُ

وَأَلفَوا رِجالاً قُعَّداً تَحتَ بَيضِهِم
أَلا تَحتَ ذاكَ البَيضِ مَوتُ مُصَرَّحُ

هُوَ التارِكُ المالَ الرَغيبَ حَمِيَّةً
وَلَلمَوتُ مِن بَعضِ المَعيشَةِ أَروَحُ

يَجودُ بِنَفسٍ لا يُجادُ بِمِثلِها
لَها لَو أَقَرَّت خَزيَهً مُتَزَحزَحُ

وَنِعمَ اِبنُ أَختِ القَومِ عُثمانُ في الوَغا
إِذا الحَربُ أَبدَت نابَها وَهيَ تَكلَحُ


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:06 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا حُنَّ إِنّي لِما حَدَّثتَني أُصُلاً
مُرَنَّحٌ مِن ضَميرِ الوَجدِ مَعمودُ

تَخافُ نَزعَ اِمرِىءٍ كُنّا نَعيشُ بِهِ
مَعروفُهُ إِن طَلَبنا العُرفَ مَوجودُ

وَاِعلَم بِأَنّي لِمَن عادَيتَ مُضطَغِنٌ
ضَبّاً وَأَنّي عَلَيكَ اليَومَ مَحسودُ

فَإِنَّ شُكرَكَ عِندي لا اِنقِضاءَ لَهُ
ما دامَ بِالجِزعِ مِن لُبنانَ مُجَلمودُ

أَنتَ المُمَدَّحُ وَالمُغلى بِها ثَمَناً
إِذ لا يُعاتَبُ صُمُّ الجَندَلِ الشودُ

إِن تُمسِ في مَنقَلَي مُخلانَ مَرتَحِلاً
يَبِن مِنَ اليَمَنِ المَعروفُ وَالجودُ

وَلَم تَزَل في اِصطِناعِ الحَمدِ تَبذُلُهُ
لَمّا اِعتَرى الناسَ لَأواءُ وَمَجهودُ

حَتّى الَّذي بَينَ عُسفانٍ إِلى عَدَنٍ
لَحبٌ لِمَن يَطلُبُ المَعروفَ أُخدودُ


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:06 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَعَرَفتَ رَسماً بِالنُجَيرِ
عَفا لِزَينَبَ أَو لِسارَه

وَمَحاهُ جونِيُّ الذُرى
وَصَباً أَثارَتهُ إِثارَه

لِغَريرَةٍ مِن حَضرَموتَ
عَلى مُحَيّاها النَضارَه

سَمِعَت بِرِحلَةِ عاشِقٍ
صَبٍّ فَقامَت مُستَطارَه

تُذرى الدُموعَ غَزيرَةً
سَقياً لِوَجهِكِ خَيرَ جارَه

وَلَقَد بَدا لِيَ حُزنُها
في الطَيفِ مِنها والإِشارَه

دَع ذا وَعُد في ماجِدٍ
حُفَّت بِسُنَّتِهِ البَشارَه

لا عاجِزٌ يُقعي وَلا
بَرَمٌ تُخالِطُهُ الشَرارَه

يارَبِّ حَيِّ بِخَيرِ ما
حَيَّيتُ إِنساناً عُمارَه

أَعطى وَهَنَّأَنا وَلَم تَكُ
مِن عَطِيَّتِهِ الصَغارَه

وَمِنَ العَطِيَّةِ ما تُرى
جَذماءَ لَيسَ لَها بُذارَه

فَفَداكَ مِن حَدَثِ الرَدى
مَن لَم يُنِم لِلضَّيفِ نارَه

حَجَراً تُقَلِّبُهُ وَهَل
تُعطى عَلى المَدحِ الحِجارَه

كَالبَغلِ يُحمَدُ قائِماً
وَتُذَمُّ سيرَتُهُ المُشارَه

لا خَيرُهُ يُرجى وَلا
يُنعى لِشارَتِهِ العَسارَه

إِن قالَ أَيُّ فاعِلٌ
حَقّاً فَعَلتَهُ لِلحَقارَه

مَن كانَ يَنعَرُ مُنجِراً
فَالجودُ مِن خَيرِ التِجارَه


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:06 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا ناقِ سيري وَاِشرَقي
بِدَم إِذا جِئتِ المُغيرَه

يا ناقِ ثُمَّ عَتَقتِ مِن
ذَبَحٍ وَمِن نَصِّ الظَهيرَه

سَيُثيبُني أَخرى سِواكِ
وَتِلكَ لي مِنهُ يَسيرَه

إِنَّ اِبنَ عَبدِ اللَهِ نِعمَ
أَخو النَدى وَاِبنُ العَشيرَه

حَظَرَت لَهُ آباؤُهُ
مَجداً فَشُرِّفَتِ الحَظيرَه

فَسَمَوا بِهِ في مَجدِهِم
فَسَما عَلى تِلكَ الوَتيرَه

فَاِغلَولَبَت أَعراقُهُ
في مُشرِفٍ صَعبِ الصَفيرَه

حُلوُ الحَلاوَةِ دَهمٌ
جَلدُ القُوى مِرُّ المَريرَه

كَفّاكَ كَفّا ماجِدٍ
حُرٍّ سَحابَتُهُ مَطيرَه

يَتَحَلَّبانِ نَدىً إِذاما
ضَنَّتِ النَفسُ العَسيرَه

كُن عِتدَ طَيٍّ يا مُغيرَ
فَإِنَّما أَنا مِن عَميرَه

إِن تَغوِ أَغوِ وَإِن تُصِب
رُشداً فَقِدماً اِختَرتَ خيرَه


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:07 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَقَد غالَ لِهذا اللَحدُ مِن بَطنِ عُليَبٍ
فَتىً كانَ مِن أَهلِ النَدى وَالتَكَرُّمِ

فَتىً كانَ فيما نابَ يَوماً هُوَ الفَتى
وَنِعمَ مَحَلُّ الطارِقِ المُتَيَمِّمِ

أَأَلحَقُّ أَنّي لا أَزالُ عَلى مِنّي
إِذا نَزَلَ الحُجّاجُ في كُلِّ مَوسِمٍ

سَقى اللَهُ أَرضاً أَنتَ ساكِنُ بَطنِها
سِجالَ العَوادي مِن سَحيلٍ مُزَمزَمِ


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:07 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
جَزا اللَهُ خَيراً أَذكُرُ حاجَتي
فَأَثني بِخَيرٍ عِندَها وَتَشَهَّدا

أَخاً لي عَلَيهِ ضامِنٌ ما أَهَمَّني
مَتى ما يَنَلني اليَومَ لا يَعتَلِل غَدا

كَثيرُ نَعَم تَرّاثُ لا فَرِحٌ بِما
تَبَرَّعَ مِن مَعروفِهِ وَتَجَوَّدا

حَنَوتَ عَلَينا حَنوَةَ الوالِدِ الَّذي
بَنى لِبَنِيهِ ثُمَّ وَطّا فَمَهَّدا

نَعَم مِنكَ عَلَينا حَنوَةَ الوالِدِ الَّذي
بَنى لِبَنيهِ ثُمَّ وَطا فَمَهَّدا

بَطينٌ مِنَ التَقوى خَميصٌ مِنَ النَحنا
يُحِبُّ لَدى العَرشِ التُقى وَالتَوَدُّدا

تَهَدَّمَ بِالمَعروفِ حَتّى حَسِبتَهُ
مِنَ الجودِ سَدّى قَبلَها عِندَهُ يَدا

وَكُنتَ كَغَيثِ الخالِ أَرسَلَ وَدقَهُ
لِمَن شامَهُ يُزجى السَحابَ المُنَضَّدا


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا عُلِّقَ القَلبُ المُتَيَّمُ كَلثَما
لَجاجاً وَلَم يَلزَم مِنَ الحُبِّ مَلزَما

خَرَجتُ بَها مِن بَطنِ مَكَّةَ بَعدَما
أَصاتَ المُنادي بِالصَلاةِ فَأَعتَما

فَما نامَ مِن داعٍ وَلا اِرتَدَّ سامِرٌ
مِنَ اللَيلِ حَتّى جاوَزَت بي يَلَملَما

وَمَرَّت بِبَطنِ اللَيثِ تَهوى كَأَنَّها
تُبادِر بِالإِصباحِ نَهباً مُقَسَّما

أَجازَت عَلى البَزواءِ وَاللَيلُ كاسِرٌ
جَناحَيهِ بِالبَزواءِ وَردا وَأَدهَما

وَمَرَّت عَلى أَشَّطانِ رَوقَةَ بِالضُحى
فَما جَرَّرَت لِلماءِ عَيناً وَلا فَما

فَما ذَرَّ قَرنُ الشَمسِ حَتّى تَبَيَّنَت
بِعلبَت مَخلاً مُشرِقاً وَمُخَيَّما

وَما شَرِبَت حَتّى ثَنَيتُ زِمامَها
وَخِفتُ عَلَيها أَن نَجُنَّ وَتُكلَما

فَقُلتُ لَها قَد تِعتِ غَيرَ ذَميمَةٍ
وَأَصبَحَ وادي البِركِ غَيثاً مُدَيَّما


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عُقِمَ النِساءُ فَما يَلِدنَ شَبيهَهُ
إِنَّ النِساءَ بِمِثلِهِ عُقمُ

إِنَّ البُيوتَ مَعادِنٌ فَنِجارُهُ
كَرَمٌ وَكُلُّ جُدودَةٍ ضَخمُ

غَضُّ الكَلامِ مِنَ الحَياءِ تَخالُهُ
ضَمِناً وَلَيسَ بِجِسمِهِ سُقمُ

مُتَعَوِّدٌ بِنَعَم بِلا مُتَباعِدٌ
سِيّانِ مِنهُ الوَفرُ وَالعُدمُ


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قَومي بَنو مَجمَحٍ يَوماً إِذا اِنجَرَدَت
شَهباءَ تُبصِرُ في حافاتِها الزَعَفا

أَهلُ الخِلافَةِ وَالموفونَ إِن عَقَدوا
وَالشاهِدو الرَوعَ لاعُزلا وَلا كُشُفا

يَأبى لِيَ اللَهُ وَالحَيّانِ مِن جُمَحِ
داعٍ حَبيباً وَداعٍ لِلنَّدى خَلَفا


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما كُنتَ إِلّا رَحمَةَ اللَهِ أُرسِلَت
لِهُلكى قُرَيشٍ لا بَخيلا وَلا خَبّا

فَلَو كانَ ما تُعطى رِئاءً تَنازَعَت
بِهِ خُلُجاتُ البُخلِ نُجذِبُهُ جَذبا

وَلكِنَّما تَبغى بِهِ اللَهُ وَحدَهُ
لَعَمري لَقَد أَربَحتَ في السَعَةِ الكَسبا


الجمحي

الحمدان 09-08-2024 01:09 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَفي الظَعائِن وَالأَحداجِ أَحسَنُ مَن
حَلَّ العِراقَ وَحَلَّ الشام وَاليمنا

جَنيَّةً مِن نِساءِ الأنسِ أَحسَنُ مِن
شَمسِ النَهارِ وَبَدر اللَيلِ لَو قُرِنا

مَكتومَة الذِكر عِندي ما حييتُ لَها
وَقَد لَعَمري مَلِلتُ الصَرَمَ وَالحَزنا

وَصاحِبِ السوء كَالداءِ العياءِ إِذا
ما اِرفَضَّ في الجِلدِ يَجري ها هنا وَهنا

يَبدي وَيخبرُ عَن عَوراتِ صاحِبه
وَما يَرى عِندَهُ من صالِحٍ دَفَنا

كَمهر سَوءٍ إِذا رَفَّعتَ سيرَتَهُ
رامَ الجِماحَ وَإِن أَخفَضته حَرَنا

إِن يَحي ذاكَ فَكُن مِنهُ بِمعزلةٍ
أَو ماتَ ذاكَ فَلا تَشهَدُ لَه جَنَنا


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:10 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِن عَلياً سادَ بِالنَكرّم
وَالحُلمِ عِندَ غايَةُ التحلُّمِ

هَداهُ رَبّي لِلصِراطِ الأَقوَمِ
يَأخُذُهُ الحِلَّ وَتَرك المحرمِ

كَاللَيثِ بَين الكَبواتِ الضَيغَم
يُرضِعنَ أَشبالاً وَلَمّا تُفطَمِ


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:10 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَقُوريحٍ عَتَدٍ أُعِدَّ لِنيِّهِ
لَبنُ اللُقوحِ فَعادَ مِلءَ حِزامِه

وَهبَ الوَليدُ بِسَرجِها وَلِجامِها
وَكَذاكَ ذاكَ بِسَرجِه وَلِجامِهِ

أَهدى المُقَنَّعُ لِلوَليدِ قَصيدَةً
كَالسَيفِ أُرهِفُ حدُّهُ بِحُسامِهِ

وَلَهُ المَآثِرُ في قُريشٍ كُلِّها
وَلهُ الخِلافَةُ بَعد مَوت هِشامِهِ


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:10 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كَالخَطِّ في كُتُبِ الغُلامِ أَجادَه
بِمدادِهِ وَأَسَدَّ مِن أَقلامِهِ

قَلَمٌ كَخَرطومِ الحَمامَةِ مائِلٌ
مُستَحفِظٌ لِلعِلمِ مِن عَلّامِهِ

يَسِمُ الحُروفَ إِذا يَشاءُ بِناءَها
لِبَيانِها بِالنَقطِ مِن أَرسامِهِ

مِن صوفَةٍ نَفث المِدادِ سُخامَه
حَتّى تَغَيَّرَ لَونُها بِسُخامِهِ

يَخفى فَيُقصَمُ مِن شَعيرَة أَنفُهُ
كَقُلامَةِ الأَظفورِ مِن قَلّامِهِ

وَبِأَنفِهِ شِقُّ تَلاءَمَ فَاِستَوى
سُقي المِدادَ فَزادَ في تَلامِهِ

مُستَعجِمٌ وَهوَ الفَصيحُ بِكُلِّ ما
نَطق اللِسانُ بِه عَلى اِستِعجامِهِ

وَلَهُ تَراجِمَةٌ بِأَلسِنَةٍ لَهُم
تِبيانُ ما يَتلونَ من تَرجامِه

ما خطَّ من شَيءٍ بِهِ كتّابه
ما إِن يَبوحُ بِهِ عَلى اِستِكتامِهِ

وَهِجاؤُهُ قاف وَلام بَعدَها
ميم مُعَلَّقَةٌ بِأَسفَلِ لامِه

قالَت لِجارَتِها الغَزّيلُ إذ رَأَت
وَجهَ المُقَنَّع مِن وَراءِ لِثامِهِ

قَد كانَ أَبيضَ فَاِعتَراهُ أُدمَةٌ
فَالعَينُ تُنكِرُهُ مِن أِدهيمامِهِ

كَم من بويزل عامِها مهرِيَّةٍ
سُرُحُ اليَدَينِ وَمن بويزل عامه

وَهَبَ الوَليدُ بِرَحلِها وَزِمامِها
وَكَذاكَ ذاكَ بِرَحلِهِ وَزِمامِهِ


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:10 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَلا تَجعَل الأَرضَ العَريضَ مَحلُّها
عَلَيكَ سَبيلاً وَعَثَةَ المُتَنَقَّل

وَإِن خِفتَ مِن دارٍ هَواناً فَوَلِّها
سِواكَ وَعن دارِ الأَذى فَتَحَوَّلِ

ولا تك ممَّن يُغلقُ الباب دونه
عليه بمغلاق من العجز مقفل

وَما المَرءُ إِلّا حَيثُ يَجعَلُ نَفسَهُ
فَفي صالِح الأَعمالِ نَفسكَ فَاِجعَلِ


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:11 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَإِذا رُزِقتَ مِن النَّوافِل ثَروَةً
فَاِمنَح عَشيرَتَكَ الأَداني فَضلَها

وَاِستَبِقها لِدِفاع كُلِّ مُلِمَّةٍ
وَاِرفُق بِناشِئَها وَطاوِع كَهلَها

وَاِحلَم إِذا جَهَلَت عَلَيكَ غُواتُها
حَتّى تَرُدَّ بِفَضلِ حِلمِكَ جَهلَها

وَاِعلَم بِأَنَّكَ لا تَكونُ فَتاهُمُ
حَتّى تُرى دَمِثَ الخَلائِقِ سَهلَها


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:11 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
نَزَلَ المَشيبُ فَأَينَ تَذهَبُ بَعدَهُ
وَقَد ارعَويتَ وَحانَ مِنكَ رَحيلُ

كانَ الشَبابُ خَفيفَةٌ أَيّامُهُ
وَالشَيبُ مَحمَلُه عَلَيكَ ثَقيلُ

لَيسَ العَطاءُ من الفُضولِ سَماحَةً
حَتّى تَجودَ وَما لَدَيكَ قَليلُ


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:11 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَكُن معدِناً لِلحُلمِ وَاِصفَح عَنِ الأَذى
فَإِنَّكَ راءٍ ما عَلِمتَ وَسامِعَ

وَأَحبِب إِذا أَحبَبتَ حُبّاً مقارِباً
فَإِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ نازِعُ

وَاِبعض إِذا اِنعِضت غَيرَ مُباعِدٍ
فَإِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ راجِع


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:11 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنّي أُحَرِّض أَهلَ البُخلِ كُلِّهُم
لَو كانَ يَنفَعُ أَهلَ البُخلِ تَحريضي

ما قَلَّ ماليَ إِلّا زادَني كَرَماً
حَتّى يَكونَ برزقِ اللَهِ تَعويضي

وَالمالُ يَرفَعُ مَن لَولا دَراهِمُهُ
أَمسى يُقَلِّب فينا طرفَ مَخفوضِ

لَن تُخرِج البيضُ عَفواً مِن اكُفِّهُم
إِلا عَلى وَجَعٍ مِنهُم وَتَمريضِ

كَأَنَّها مِن جُلودِ الباخِلينَ بِها
عِندَ النَوائِبِ تُحذى بِالمَقاريضِ


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:12 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَذادَت عَن هواهُ البيضِ بيضٌ
لَها في مَفرِق الرَأس اِنتِشار

جَديدٌ وَاللَبيسُ أَعَزُّ مِنهُ
وَأَحرى أَن يُنافِسَهُ التجارُ


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:12 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يُعاتِبُني في الدينِ قَومي وَإِنَّما
دُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا

أَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّة
وَأُعسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهدا

فَما زادَني الإِقتارُ مِنهُم تَقَرُّباً
وَلا زادَني فَضلُ الغِنى مِنهُم بُعدا

أَسُدُّ بِهِ ما قَد أَخَلّوا وَضَيَّعوا
ثُغورَ حُقوقٍ ما أَطاقوا لَها سَدّا

وَفي جَفنَةٍ ما يُغلَق البابُ دونها
مُكلَّلةٍ لَحماً مُدَفِّقةٍ ثَردا

وَفي فَرَسٍ نَهدٍ عَتيقٍ جَعَلتُهُ
حِجاباً لِبَيتي ثُمَّ أَخدَمتُه عَبدا

وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي
وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا

أَراهُم إِلى نَصري بِطاءً وَإِن هُمُ
دَعَوني إِلى نَصرٍ أَتيتُهُم شَدّا

فَإِن يَأكُلوا لَحمي وَفَرتُ لحومَهُم
وَإِن يَهدِموا مَجدي بنيتُ لَهُم مَجدا

وَإِن ضَيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُم
وَإِن هُم هَوَوا غَييِّ هَوَيتُ لَهُم رُشدا

وَلَيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن هُمُ
دَعوني إِلى نَصيرٍ أَتَيتُهُم شَدّا

وَإِن زَجَروا طَيراً بِنَحسٍ تَمرُّ بي
زَجَرتُ لَهُم طَيراً تَمُرُّ بِهِم سَعدا

وَإِن هَبطوا غوراً لِأَمرٍ يَسؤني
طَلَعتُ لَهُم ما يَسُرُّهُمُ نَجدا

فَإِن قَدحوا لي نارَ زندٍ يَشينُني
قَدَحتُ لَهُم في نار مكرُمةٍ زَندا


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:12 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَإِن بادَهوني بِالعَداوَةِ لَم أَكُن
أَبادُهُم إِلّا بِما يَنعَت الرُشدا

وَإِن قَطَعوا مِنّي الأَواصِر ضَلَّةً
وَصَلتُ لَهُم مُنّي المَحَبَّةِ وَالوُدّا

وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِم
وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقدا

فَذلِكَ دَأبي في الحَياةِ وَدَأبُهُم
سَجيسَ اللَيالي أَو يُزيرونَني اللَحدا

لَهُم جُلُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غَنّى
وَإِن قَلَّ مالي لَم أُكَلِّفهُم رِفدا

وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ ما دامَ نازِلاً
وَما شيمَةٌ لي غَيرُها تُشبهُ العَبدا

عَلى أَنَّ قَومي ما تَرى عَين ناظِرٍ
كَشَيبِهِم شَيباً وَلا مُردهم مُرداً

بِفَضلٍ وَأَحلام وجودِ وَسُؤدُد
وَقَومي رَبيع في الزَمانِ إِذا شَدّا


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:13 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَلي نَثرَةُ ما أَبصَرَت عَينُ ناظِرٍ
كَصُنعِ لَها صُنعاً وَلا سَردها سَرداً

تَلاحَمَ مِنها سَردُها فَكَأَنَّما
عُيونُ الدَبا في الأَرضِ تَجرُدها جَردا


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:13 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أُبلُ الرِجالَ أَرَدتَ إِخاءَهُم
وَتَوَسَّمَنَّ فَغالَهُم وَتَفَقَّدِ

فَإِذا ظَفَرتَ بِذي اللَبابَةِ وَالتُقى
فيهِ اليَدَينِ قَريرَ عَيٍ فَاِشدُدِ

وَإِذا رَأَيتَ وَلا مَحالَةَ زَلَّة
فَعَلى أَخيكَ بِفَضلِ حِلمِكِ فَاِردُدِ

وَدَع التَذلُّلَ وَالتَخَشعَ تَبتَغي
قربَ الَّذي إِن تدنُ مِنهُ يبعُد


المقنع

الحمدان 09-08-2024 01:13 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما زالَ مِنّا حامِلٌ لِلِوائِنا
وَموقِدُ نارٍ لِلندَى حَيثُ أَظلَما

وَأَبقَت صُروفُ الدَهرِ مِنا عِصابَةً
فَوارِسَ أَبطالاً وَرَجلاً عَرَمرَما

وَجِذلٍ حِكاكٍ مَن يَرُمهُ مِن اِمرىءٍ
يَجِد بِذِراعَيهِ وَلَبَّتِهِ دَما


بن كراع

الحمدان 09-08-2024 01:14 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَلَو أَنَّ أَيامَ المَنونِ تَرَكنَنا
فَعِشنا مَعاً ما ضَرَّنا مَن تُخُرِّما

وَمازالَ مِنّا حامِلٌ لِلوائِنا
وَموقِدُ نارٍ لِلنَدى حَيثُ يَمَّما

وَلَكِنَّ أَياماً مِنَ الدَهرِ أَحدَثَت
لَنا حَدَثاً أَوهى عُروشاً وَهَدَّما

وَما زادَنا عَضُّ الثِقافِ قَناتَنا
وَلا شِدَّةُ العَزّاءِ إِلا تَكَرُّما


بن كراع

الحمدان 09-08-2024 01:14 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَنَحنُ مَنَعنا الناسَ طُرّاً بِلادَنا
بِطَعنٍ وَضَربٍ حَيثُ تُلوى العَمائِمُ

فَإِن يَكُنِ الإِسلامُ أَلَّفَ بَينَنا
فَقَد عَلِموا في الدَهرِ كَيفَ نُغاشِمُ

نُقيمُ عَلى دارِ الحِفاظِ بيوتَنا
وَتُقسَمُ أَسرى بَينَنا وَغَنائِمُ

مَصاليتُ في يَومِ الحِفاظِ كَأَنَّها
قُرومٌ تَسامى يَتَقيهِنَّ حاجِمُ

وَما زالَ حَتّى قُلتُ لا بُدَّ أَنَّهُ
مَسامي الوَحيدِ وَازدهَتهُ الجَرائِمُ

وَحَتّى تَرى الأَرطى بُخُشبٍ كَأَنَّهُ
مِنَ الطَلحِ أَثباجُ اللِقاحِ الرَوائِمُ


بن كراع

الحمدان 09-08-2024 01:14 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَشاقَكَ رَسمُ المَنزِلِ المُتقادِمُ
فَأَنتَ لِذكرى ما تَذكَّرتَ واجِمُ

تَذَكَّرتَ عِرفانَ الطُلولِ وَقَد مَضَت
سُنونٌ وَعَفَّتها السُمِيُّ السَواجِمُ

وَمُختَلَفُ العَصرَينِ حَتّى كَأَنَّها
صَحائِفُ يَعلوهُنَّ بِالنِقسِ واشِمُ

وَشَطَّت نَوى هِندٍ فَلا أَنتَ عالِمٌ
فَتَنطِقَ عَن وَصلٍ وَلا أَنتَ صارِمُ

وَهِندٌ وَإِن عُلِّقتَ هِنداً ضَنينَةٌ
عَلَيكَ بِما يُعطي الخَليلُ المُكارِمُ

فَإِنّي وَإِن شَطَّت نَواها لَقائِلٌ
سَقى الغَيثُ هِنداً حَيثُ ما اِحتَلَّ سالِمُ

بِمُرتَجِسٍ يُمسي كَأَنَّ قَرارَهُ
عَشِيَّةَ غِبِّ السارِياتِ الدَراهِمُ

رَأَت صِرَماً أَودى بِنَسلِ لِقاحِها
مَسائِلُ ما يُغنينَها وَمَغارِمُ

إِذا ما مَشى نَجمٌ أَتَتهُنَّ جُمَّةٌ
فَلا الدَهرُ يُغنيها وَلا الحَقُّ سائِمُ


بن كراع

الحمدان 09-08-2024 01:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
خَليلَيَّ قَوماً في عُطالَةَ فَاِنظُرا
أَناراً تُرى مِن نَحوِ يَبرينَ أَم بَرقا

وَحِطا عَلى الأَطلالِ رَحلي فَإِنَّها
لأَِوَلِ أَطلالٍ عَرَفتُ بِها العِشقا

فَإِن يَكُ بَرقاً فَهوَ في مُشمَخِرَّةٍ
يُغادِرُ ماءً لا قَليلاً وَلا طَرقا

يَهُبُّ بِرَيعانِ السَحابِ كَأَنَّما
يُقَوِّدُ أَفراساً مُجَنَّبَةً بُلقا

وَإِن تَكُ ناراً فَهيَ نارٌ بِمُلتَقىً
مِنَ الريحِ تَزهاها وَتَعفِقُها عَفقا

لأُِمِّ عَليٍّ أَوقَدَتها طِماعَةً
لأَِوبَةِ رُكبانٍ تَكونُ لَها وَفقا

مَتى تَرفَعا العَينَ البَصيرَةَ تَعلَما
بِأَنَّ المَنايا قَد قَطَعنَ بِنا خَرقا

يُحاذِرنَ رَوعاتِ السِياطِ كَأَنَّما
يُحاذرِنَ نُشاباً رُمينَ بِهِ رَشقا

وَكائِن قَطَعنا بَعدَكُم مِن تَنوفَةٍ
مِنَ الأَرضِ لَم تُقطَع أَضالِعُها عَزقا

تَقومُ بِها الوَجناءُ وَهيَ رَذِيَّةٌ
كَلالاً وَيَنسى ذو المُخالَجَةِ العِشقا

إِذا غَيَّرَ اللَيلُ النَهارَ وَأَظلَمَت
رَمَينا بِها حَتّى تَراءى لَنا فَتقا


بن كراع

الحمدان 09-08-2024 01:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَقولُ اِبنَةُ العَوفِيِّ أَلا تَرى
إِلى اِبنِ كُراعٍ لا يَزالُ مُفَزَّعا

مَخافَةُ هَذَينِ الأَميرَينِ سَهَّدَت
رُقادي وَغشَّتني بَياضاً تَفَرَّعا

عَلى غَيرِ جُرمٍ أَن جارَ ظالِمٌ
عَليَّ فَجَهَزتُ القَصيدَ المُفرَّعا

وَقَد هابَني الأَقوامُ لَمّا رَميتُهُم
بِفاقِرَةٍ إِن هَمَّ أَن يَتَشَجَّعا

أَبيتُ بِأَبوابِ القَوافي كَأَنَّما
أُصادي بِها سِرباً مِنَ الوَحشِ نُزَّعا

أُكَالِئُها حَتّى أُعرِّسَ بَعدَما
يَكونُ سُحَيرٌ أَو بُعَيدُ فَأَهجِعا

عَواصي إِلاّ ما جَعَلتُ أَمامَها
عَصا مِربَدٍ تَغشى نُحوراً وَأَذرُعا

أَهَبَت بِغُرِّ الآبِداتِ فَراجَعَت
طَريقاً أَملَّتهُ القَصائِدُ مَهيَعا

بَعيدَةَ شَأوٍ لا يَكادُ يَرُدُّها
لَها طالِبٌ حَتّى يَكِلَّ وَيَظلَعا

إِذا خِفتُ أَن تُروى عَلَيَّ رَدَدتُها
وَراءَ التَراقي خَشيَةً أَن تَطَلَّعا

وَجَشَّمَني خَوفُ اِبنِ عَفّانَ رَدَّها
فَثَقَّفتُها حَولاً حَريداً وَمَربَعا

نَهاني اِبنُ عُثمانَ الإِمامِ وَقَد مَضَت
نَوافِذُ لَو تَرَدى الصَفا لَتَصدِعا

عَوارِقُ ما يَترُكنَ لَحماً بِعَظمِهِ
وَلا عَظمَ لَحمٍ أَن يَتَمَزَّعا

أَحَقاً هَداكَ اللَهُ أَن جارَ ظالِمٌ
فَأَنكَرَ مَظلومٌ بِأَن يُؤخَذا مَعا

وَأَنتَ اِبنَ حُكّامٍ أَقاموا وَقَوَّموا
قُروناً وَأَعطوا نائِلاً غَيرُ أَقطَعا

وَقَد كانَ في نَفسي عَلَيها زِيادَةٌ
فَلَم أَرَ إِلاّ أَن أُطيعَ وَأَسمَعا

فَإِن أَنتُما أَحكَمتُماني فَاِزجُرا
أراهِطَ تُؤذيني مِنَ الناسِ رُضَّعا

فَإِن تَزجُراني يا اِبنَ عَفّان اِنزَجِر
وَإِن تَترُكاني أَحمِ عِرضاً مُمَنَّعا


بن كراع

الحمدان 09-08-2024 01:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا ما تَعَشّى لَيلَةً مِن أَكيلَةٍ

حَذاها نُسوراً ضارِياتٍ وَأَضبُعا


بن كراع

الحمدان 09-08-2024 01:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا نابَتِ الدَعوى وَحورِضَ عِندَها
تَطولُ بِأَيدينا السُيوفُ القَواطِعُ

بِمُعتَرَكٍ ثارَت عَلَيه ضَبابَةٌ
فَفَيهِ دَمٌ جارٍ وَآخَرُ ناقِعُ

وَلم نُعطِ قَوماً فِديَةً نُفتَدى بِها
مِنَ المَوتِ إِنَّ المَوتَ لا بُدَّ واقِعُ

وَنَحنُ ضَرَبنا الحارِثِيَّ فَزايَلَت
يَدَ الحارِثِيِّ كَفُّهُ وَالأَشاجِعُ

وَما ماتَ قَومٌ ضامِنينَ لَنا دَماً
وَتوفِيَنا إِلاّ دِماءٌ شَوافِعُ


بن كراع


الساعة الآن 11:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية