![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى الدَهرَ أَيّامُ المَشيبِ أَمَرُّهُ
عَلَينا وَأَيّامُ الشَبابِ أَطايِبُه وَفي الشَيبِ لَذّاتٍ وَقُرَّةُ أَعيُنٍ وَمِن قَبلِهِ عَيشٌ تَعَلَّلَ جادِبُه إِذا نازَلَ الشَيبُ الشَبابَ فَأَصلَتا بِسَيفِهِما فَالشَيبُ لا بُدَّ غالِبُه فَيا خَيرَ مَهزومٍ وَيا شَرَّ هازِمٍ إِذا الشَيبُ راقَت لِلشَبابِ كَتايِبُه وَإِنَّ اِبنُ عَمِّ المَرءِ عِزُّ اِبنِ عَمِّهِ مَتى ما يَهِج لا يَحلُ لِلقَومِ جانِبُه وَرُبَّ اِبنِ عَمٍّ حاضِرِ الشَرِّ خَيرُهُ مَعَ النَجمِ مِن حَيثُ اِستَقَلَّت كَواكِبُه فَما المَرءُ مَنفوعاً بِتَجريبِ واعِظٍ إِذا لَم تَعِظهُ نَفسُهُ وَتَجارِبُه الفرزدق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلَو أنّنِــي أَسْتغفرُ اللهَ كلَّـمَا
ذكرتُك لَمْ تُكتَب عَلَيَّ ذنوبُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
والله ليس لها حلٌ سِوى الضَّحكِ
الطَّيرُ في الجوِّ والصَّيادُ في الشركِ وَقَيْتُ نفسي الردى في كلِّ مُعتركٍ لكي أجود بها من غير معتركِ إذْ لم أجد من دواهي الناس داهيةً كعينِ واثقةٍ في عينِ مرتبكِ قد بِعْتُها عُمري بيعاً ببسمتِها ومنْ يَجِد عُمُراً للبيعِ يمتلكِ يدٌ تُطوِّحُني عنها وتُمسِكني يدٌ كما يَفعلُ البحَّار بالشَّبكِ يا نجمةً لاحظت أَني شُغِفت بها فاستأذنت ساعةً من دورةِ الفَلَكِ وأَعطتِ الناسَ صُبحاً مِثل ما عَهِدوا وأَفرَدت ليَ صباحاً غيرَ مُشْتَركِ أنا الأسِيرُ أتاهُ منْ تَبَسُّمكم ماءٌ وزادٌ على سَهوٍ من الدَّرَكِ إني لَيَحملُني همِّي وأَحمِلُه في كلِّ مُرتحَل صَعبٍ ومُبتَرَكِ ومنذ أعرضتُ عنهُ لم يَزل زَمَني مُكرِّراً هَزْله كالصَّاحِب المَحِكِ ضيفٌ ثقيلٌ وما كُنا لِنحمِلَه لولا هداياً كأشعاري وبسمَتِكِ تميم البرغوثي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جادَكَ الغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى
يا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِ لمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُما في الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ إذْ يقودُ الدّهْرُ أشْتاتَ المُنَى تنْقُلُ الخَطْوَ علَى ما يُرْسَمُ زُفَراً بيْنَ فُرادَى وثُنَى مثْلَما يدْعو الوفودَ الموْسِمُ والحَيا قدْ جلّلَ الرّوضَ سَنا فثُغورُ الزّهْرِ فيهِ تبْسِمُ ورَوَى النّعْمانُ عنْ ماءِ السّما كيْفَ يرْوي مالِكٌ عنْ أنسِ فكَساهُ الحُسْنُ ثوْباً مُعْلَما يزْدَهي منْهُ بأبْهَى ملْبَسِ في لَيالٍ كتَمَتْ سرَّ الهَوى بالدُّجَى لوْلا شُموسُ الغُرَرِ مالَ نجْمُ الكأسِ فيها وهَوى مُسْتَقيمَ السّيْرِ سعْدَ الأثَرِ وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَى أنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِ حينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَى هجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِ غارَتِ الشُّهْبُ بِنا أو ربّما أثّرَتْ فيها عُيونُ النّرْجِسِ أيُّ شيءٍ لامرِئٍ قدْ خلَصا فيكونُ الرّوضُ قد مُكِّنَ فيه تنْهَبُ الأزْهارُ فيهِ الفُرَصا أمِنَتْ منْ مَكْرِهِ ما تتّقيهْ فإذا الماءُ تَناجَى والحَصَى وخَلا كُلُّ خَليلٍ بأخيهْ تبْصِرُ الورْدَ غَيوراً برِما يكْتَسي منْ غيْظِهِ ما يكْتَسي لسان الدين ابن الخطيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هزت الزوراء أعطاف الصفا
وصفت لي رغدة العيش الهني فظ±رع من عهدك ما قد سلفا وأعد يا فتنة المفتتن عارض الشمس جبيناً وجبين لنرى أيكما أسنى سنا واسب في عطفك عطف الياسمين وانثن غصناً إذا الغصن انثنى حبذا لو قلبك القاسي يلين إنما قدك كان الألينا فانعطف غصناً إذا ما انعطفا قدك المهزوز هز الغصن إن في خديك روضاً شغفا مقلة الرائي وكف المجتني محمد الحبوبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَلَبَ النَّومَ خيالٌ مرَّ بِي
فِي فُؤادِي لحبيبٍ غائبِ فاسْتثار الطَّيفِ قلبًا مُثقلًا أضرمَ الحُبَّ فأهوَى جانِبي يا خليل الرُّوحِ هلَّا زُرتنا في شُروق الشَّمسِ أو فِي المغربِ أو فزُرني فِي منامي علَّنَا نلتقي لو فِي زوايَا الحُجُبِ أظْلَم الكونُ لِفرقاكِ ولَاح طائرٌ ذَلَّ لِهُجْراكِ جناح نظرةٌ يا حُلوتِي منكِ حَيَاة يُشرِقُ الكونُ ويرتادُ الصَّباح أزهر الوَردُ لذكراكِ وفَاح أذَّن السَّاقي إلى هَذا الفَلَاح لسان الدين بن الخطيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَل دَرى ظَبيُ الحِمى أَن قَد حَمى
قَلبَ صَبٍّ حَلَّهُ عَن مَكنَسِ فَهوَ في حَرٍّ وَخَفقٍ مِثلَما لَعِبَت ريحُ الصَبا بِالقَبَسِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا لَيْتَ شِعْري هلْ لَها من إيابْ
يوْماً وعندَ اللهِ عِلْمُ الغُيوبْ ساعاتُ أنْسٍ تحْتَ ظِلِّ الشّبابْ خُضْرُ الحَواشي طيّباتُ الهُبوبْ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا ليلُ الصبُّ متى غدُه
أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ رقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقه أسفٌ للبيْنِ يردِّدهُ فبكاهُ النجمُ ورقَّ له ممّا يرعاه ويرْصُدهُ كلِفٌ بغزالٍ ذِي هَيَفٍ خوفُ الواشين يشرّدهُ نصَبتْ عينايَ له شرَكاً في النّومِ فعزَّ تصيُّدهُ وكفى عجباً أَنِّي قنصٌ للسِّرب سبانِي أغْيَدهُ صنمٌ للفتنةٍ منتصبٌ أهواهُ ولا أتعبَّدُهُ صاحٍ والخمرُ جَنَى فمِهِ سكرانُ اللحظ مُعرْبدُهُ ينضُو مِنْ مُقْلتِه سيْفاً وكأَنَّ نُعاساً يُغْمدُهُ فيُريقُ دمَ العشّاقِ به والويلُ لمن يتقلّدهُ كلّا لا ذنْبَ لمن قَتَلَتْ عيناه ولم تَقتُلْ يدهُ يا من جَحَدتْ عيناه دمِي وعلى خدَّيْه توَرُّدهُ خدّاكَ قد اِعْتَرَفا بدمِي فعلامَ جفونُك تجْحَدهُ إنّي لأُعيذُكَ من قَتْلِي وأظُنُّك لا تَتَعمَّدهُ باللّه هَبِ المشتاق كَرَى فلعَلَّ خيالَكَ يِسْعِدهُ ما ضَرَّك لو داوَيْتَ ضَنَى صَبٍّ يُدْنيكَ وتُبْعِدهُ لم يُبْقِ هواك له رَمَقا فلْيَبْكِ عليه عُوَّدُهُ وغداً يَقْضِي أو بَعْدَ غَدٍ هل مِنْ نَظَرٍ يتَزَوَّدهُ يا أهْلَ الشوقِ لنا شَرَقٌ بالدّمعِ يَفيضُ مَوْرِدُهُ يهْوى المُشْتاقُ لقاءَكُمُ وظروفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدهُ ما أحلى الوَصْلَ وأَعْذَبهُ لولا الأيّامُ تُنَكِّدهُ بالبَينِ وبالهجرانِ فيا لِفُؤَادِي كيف تَجَلُّدهُ الحُبُّ أعَفُّ ذَويهِ أنا غيرِي بالباطِلِ يُفْسِدهُ كالدَّهْر أَجلُّ بَنِيهِ أبو عَبْدِ الرَّحْمنِ مُحَمَّدهُ العفُّ الطاهِرُ مِئْزرُهُ والحرُّ الطَّيَّبُ مَوْلِدُهُ شفَعَتْ في الأَصْلِ وزارَتُه وزكا فتفَوَّقَ سُؤْددُهُ كَسَبَ الشَّرَفَ السامِي فغدا فوْقَ الجوزاءِ يُشَيِّدُهُ وكفاه غلامٌ أَوْرَثَهُ إِسْحَاق المَجْدِ وأَحْمَدهُ ما زالَ يجولُ مَدىً فَمَدىً ويحلُّ الأَمْرَ وَيَعْقِدهُ حتّى أَعطَتهُ رئاسَتُه وسياسَتُه ومهُنَّدهُ فاليومَ هو الملِكُ الأَعْلَى مولَى مَنْ شَاءَ وسَيّدُهُ ميمونُ العُمْرِ مبارَكُهُ منصورُ المُلكِ مُؤيَّدهُ هَيْنٌ لَيْنٌ في عِزَّتِهِ لكن في الحرْبِ تَشَدُّدُهُ يطوِي الأيّامَ وَينْشُرُها ويُقيمُ الدهرَ ويُقْعِدهُ شُهِرَتْ كالشّمسِ فضائِلُهُ فأقرّ عداهُ وحُسَّدهُ لا يُطرِبُهُ التَّغْريدُ ولَوْ غَنَّى بالأَرْغُنِ مَعْبَدهُ والخَمْرُ فلَيْسَتْ مِنْهُ ولا لعبُ الشَّيْطانِ ولا دَدُهُ تركَ اللَّذَّاتِ فهِمَّتُهُ عِلْمٌ يَرْويهِ ويُسْنِدهُ وبداً في المُلْكِ تُرَغِّبُه وبُقىً في المالِ تُزهّدهُ وذكاءٌ مثل النَّارِ جَلا ظُلَمَ الشُّبُهاتِ تَوقُّدهُ وهُدَىً في الخيرِ يُرَغِّبُه وتُقىً في المُلك يزهّدهُ وحَواشٍ رقَّتْ مِنْ أَدَبِ حتّى فَضَحت من يِنشدهُ لا عُذرَ لمادِحِهِ إن لَمْ يدفق بغرِيبٍ يَنْقُدهُ غَيْلانُ الشِّعْر قُدَامَتُه جَرْمِيُّ النَّحْو مُبَرّدُهُ وخَليلُ لُغاتِ الْعُرْبِ يق فِي كتابَ الْعَيْنِ وَيَسْرُدهُ لما خاطبتُ وخاطَبَنِي لم يخفَ عَلَيَّ تَعَبُّدهُ فنزلتُ له عن طرف السَّبْ قِ وقلتُ بكَفِّكَ مِقْوَدهُ لو يعدَم عِلْمٌ أو كَرَم أيقنتُ بِأَنَّكَ تُوجِدهُ من ذَمَّ الدهْرَ وزاركَ يا مَلِكَ الدُّنْيا فَسَيَحْمَدهُ إن ذَلَّ فجيْشُك ينْصرُهُ أو ضَلَّ فرأْيُكَ يُرْشِدهُ أو راحَ إلى أُمنيتِهِ ظمآن فحَوْضُكَ يُورِدُهُ أنتَ الدنيا والدينُ لنا وكريمُ العَصر وأَوحَدُهُ لو أنَّ الصَّخْرَ سقاهُ نَدَى كَفَّيْكَ لأَوْرَقَ جَلْمَدهُ والرُّكْنُ لو اِنّك لامِسُهُ لاِبيَضّ بكفّكَ أَسْوَدُهُ يَطوي السُّفّارُ إليكَ مَدىً باللَّيْلِ فَيسْهَرُ أَرمدُهُ ويهونُ عَلَيهِم شَحطُ نَوىً يُطْوَى بِحَديثكَ فَدْفَدُهُ والمَشرِقُ أنبأَ مُتْهِمُهُ بالفضلِ عليكَ وَمُنْجِدُهُ والعينُ تراك فيُسْتَشْفَى مطروفُ الجَفْنِ وَأَرْمَدُهُ سعِدَتْ أيَّامُ الشَّرْقِ وما طَلَعَتْ إِلّا بِكَ أَسْعُدُهُ وأَضَاءَ الحَقُّ لِمُرسِيةٍ لَمَّا أَورَت بك أَزْنُدُهُ بالعدْلِ قمعتَ مظالِمَها وَبِحُسنِ الرأَيِ تُسَدِّدهُ وجلبتَ لها العُلَمَاءَ فلمْ تَترُك عِلما تَتَزَيَّدُهُ وزرعتَ من المعروف لها ما عند اللّه ستَحْصُدهُ واِهتَزَّ لإسْمِكَ مِنبَرُها فليدعُ به من يَصْعَدهُ قد كان الشيخُ أخا كرم ينهلُّ عَلَى من يَقْصِدهُ فمضى وبقِيتَ لنا خَلَفاً من كُلِّ كريم نَفْقِدهُ فاللّه يقيكَ السّوءَ لنا وبرحمتِهِ يتَغَمَّدهُ أمُحِبُّكَ يدخُلُ مَجْلسه فيقال أهَذَا مَسْجدُهُ لا بُسْط به إلا حُصرٌ فعسى نعماكَ تمَهِّدهُ فاِبعَث لمُصَلٍّ أَبْسِطَةً في الصَّفِّ لِيحْسُن مَقْعَدُهُ وَعساك إذا أنعَمْتَ به من صاحِبِهِ لا تُفْرِدُهُ باِثنين يُغَطّى البَيتُ ولا يُكْسَي بالفرْدِ مُجَرَّدُهُ صلني بهما واِغنَم شُكرِي فثنائِي عليكَ أُخَلِّدهُ أَتُراكَ غَضِبتَ لما زَعموا وطمَى من بحركَ مُزْبدهُ وَبَدا من سيفِكَ مُبرِقُه وَعلا من صوتك مُرْعِدهُ فَعَليك سلامُ اللَّهِ مَتى غنَّى بالأيك مُغَرِّدهُ محمد سعيد الحبوبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أدَبُ الكَلَامِ دليلُ عَقْلِكَ يا فَتَى
فَانْظُرْ كَلَامَكَ؛ إنَّهُ المِيزَانُ إنَّ الَّذِي يَحْوِي العُلُومَ وما حَوَى أدَبَ الحِوَارِ؛ يَخُوْنُهُ البُرْهَانُ مَنْ لَمْ يَزِدْهُ العِلْمُ حُسْنَ تَصَرُّفٍ ذاكَ امْرُؤٌ في عَقْلِهِ نُقْصَانُ د. جهاد جحا |
الساعة الآن 04:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية