![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَما لكمُ يا مالكي الرق رِقةً
يطيبُ بها مملوككمْ منكمُ نَفْسا وإن سروري كنتُ أَسمعَ حسهُ فمذ سرتُ عنكم ما سمعتُ له حسا وإن نهاري صارَ ليلاً لبعدكمْ فما أَبصرَتْ عيني صباحاً ولا شَمْسا بكيتُ على مستودعاتِ قلوبكمْ كما قد بكتْ قدْماً على صخْرِها الخنسا فلا تحبسوا عَني الجميلَ فإنني جَعَلْتُ على حُبي لكم مُهْجَتي حَبْسا رأَيتُ صلاحَ الدينِ أَفضلَ مَنْ غَدا وأشرفَ مَنْ أَضحى وأكرمَ من أَمسى العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقيلَ لنا في الأرضِ سبعةُ أَبْحُرٍ
ولسنا نرى إلا أناملَهُ الخَمْسا سَجيتُهُ الحُسنى وشيمتُهُ الرضا وبطشتُهُ الكُبرى وعزمتُهُ القَعْسا فلا عدمتْ أَيامنا منه مشرقاً ينيرُ بما يولي ليالينا الدمْسا جنودُكَ أَملاكُ السماءِ وظنهمُ عداتُكَ جن الأرضِ في الفتكِ لا الإِنسا فلا يستحقُّ القدسَ غيرُكَ في الورى فأَنتَ الذي من دونهم فتحَ القُدسا ومنْ قبلِ فتحِ القُدسِ كنتَ مقدَّساً فلا عَدِمَتْ أَخلاقُكَ الطُّهْر والقُدسا وطَهرْتَهُ من رِجْسهمْ بدمائهم فأَذهبتَ بالرِّجس الذي ذَهبَ الرِّجْسا نَزَعْتَ لباسَ الكُفْرِ عن قُدْسِ أَرضها وأَلبَسْتهَا الدِّينَ الذي كشفَ اللَّبسا وعادتْ ببيتِ اللّهِ أَحكامُ دينه فلا بَطركاً أَبقيتَ فيها ولا قَسا وقد شاعَ في الآفاقِ عنكَ بشارةٌ بأَن أَذان القدسِ قد أَبطَلَ النقسا جرى بالذي تَهْوَى القضاءُ وظاهَرَتْ ملائكةُ الرَّحمنِ أَجنادَكَ الحُمسا وكم لبني أَيوبَ عبدٌ كعنترٍ فإنْ ذُكروا بالبأْسِ لا يَذْكُروا عَبْسا وقد طابَ رَياناً على طبريةٍ فيا طيبَها مغنىً ويا حسنها مرسَى وعكا وما عكا فقد كانَ فتحُها لإجلائهم عن مُدْنِ ساحلهم كَنْسا وصيدا وبيروتُ وتبنينُ كلُّها بسيفكَ أَلفى أَنفَهُ الرَّغْمَ والتعْسْا ويافا وأَرسوفٌ وتُبنَى وغزَّةٌ تَخِذْتَ بها بين الطُّلى والظُّبى عُرْسا وفي عسقلانَ الكفرُ ذلَّ بملككمْ فمنظرُهُ بلْ أَمرُهُ اربدَّ وارجسَا وصارَ بصورٍ عصبة يرقبونكمْ فلا تُبطئوا عنها وحَسُّوهمُ حسَا توكلْ على اللّهِ الذي لكَ أَصبحتْ كلاءتُهُ دِرعاً وعصمتهُ ترْسا ودمِّرْ على الباقينَ واجتثَّ أَصلَهُمْ فإنكَ قد صَيرْتَ دينارَهم فَلْسا ولا تنسَ شركَ الشرقِ غربك مروياً بماءِ الطُّلى من صادياتِ الظبى الخمسا العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإنَّ بلادَ الشرقِ مظلمةٌ فَخُذْ
خراسانَ والنهرينِ والتُّركَ والفُرْسا وبعد الفرنجِ الكَرْكَ فاقصدْ بلادَهُم بعزمكَ واملأ من دمائهمُ الرَّمْسا أَقامتْ بغاب الساحلين جنودكم وقد طردتْ عنه ذئابَهمُ الطُّلْسا سحبتَ على الأُرْدُنِّ رُدْناً من القنا رُدَينيّةً مُلْداً وخَطِّيّةً مُلْسا حططتَ على حطِّينُ قدرَ ملوكهمْ ولم تُبقِ من أَجناسِ كفرهمُ جِنْسا العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ونعْمَ مجالُ الخيلِ حطِّينُ لم تكنْ
معاركُها للجُرْدِ ضرْساً ولا دَهْسا غداةَ أُسُودُ الحربِ مُعْتَقِلُوا القَنا أَساوِدُ تبغي من نُحورِ العِدا نَهْسا أَتوا شُكُسَ الأخلاقِ خُشْناً فليّنتْ حُدودُ الرِّقاقِ الخُشْنُ أَخلاقَها الشُّكسا طردتَهُمُ في المُلْتقى وعكستَهُمْ مُجيداً بحكمِ العَزْمِ طَرْدَكَ والعَكْسا فكيفَ مكسْتَ المشركينَ رؤوسَهُمْ ودأْبُكَ في الإحسانِ أن تُطْلِقَ المَكْسا كسرتَهُمْ إذْ صَحَّ عزمُكَ فيهمُ ونكَّسْتَهمْ إذْ صارَ سهمهُمُ نَكْسا بواقعةٍ رَجّتْ بها الأَرضُ جيشَهم دماراً كما بُسَّتْ جبالَهُمُ بَسّا بطونُ ذئابِ الأَرضِ صارتْ قبورُهمْ ولم تَرْضَ أَرضٌ أَنْ تكونَ لهم رَمْسَا وطارتْ على نارِ المواضي فراشُهُمْ صلاءً فزادتْ من خمودِهمُ قَبْسا وقد خشعتْ أَصواتُ أَبطالها فما يعي السّمعَ إلاَّ من صليلِ الظُّبى هَمْسا تُقادُ بدأْ ماءِ الدِّماءِ ملوكهمْ أُسارَى كَسُفْنِ اليمِّ نُطّتْ بها القَلْسا سبايا بلادُ اللّهِ مملوءةٌ بها وقد شُرِيَتْ بَخْساً وقد عُرِضَتْ نَخْسا يُطافُ بها الأَسواق لا راغبٌ لها لكثرتها كم كثرةٍ تُوجب الُوَكْسا شكا يَبَساً رأْسُ البرِنْسِ الذي به تَنَدَّى حسامٌ حاسمٌ ذلكَ اليُبْسا حسا دَمَهُ ماضي الغرارِ لقدرهِ وما كان لولا غدرهُ دَمُهُ يُحْسَى فللهِ ما أَهدَى فتكتْ بهِ وأطهرَ سيفاً معدماً رجسَهُ النّجْسا نسفتَ بهِ رأْسَ البرِنْسِ بضربةٍ فأشبهَ رأسي رأْسَهُ العهْنَ والبُرْسا تبوّغَ في أَوداجهِ دمُ بغيهِ فصالَ عليه السّيفُ يلحسُهُ لحسا بعثتَ إمامَ أُمةِ النارِ نحوَها فزارَ إمام أَرناطها ذلكَ الحبسا وللّهِ نصُّ النصرِ جاءَ لنصلهِ فلا قُونَساً أَبقى لرأْسٍ ولا قَنْسا حكَى عنقَ الداويَّ صُلَّ بضربةٍ طريرُ الشبا عُوداً لمضرابهِ حسا أَيوم وغىً تدعوه أَم يوم نائلٍ وأَنتَ وهبتَ الغانمينَ به الخُمسا وقد طابَ ريّاناً على طبريّةٍ فيا طيبَها رِياً ويا حُسْنَها مرسى العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقالوا رأَينا فاضلاً ذا نباهةٍ
أَديباً يفوقُ الفاضلينَ بفخرِهِ يدينُ حبيب والوليد لنظمه ويحمدُهُ عبدُ الحميدِ لنثرِهِ ولو عاشَ قسٌ في زمانِ بيانهِ لكان مشيداً في البيانِ بشكرِهِ فضائلُهُ كالشمسِ نوراً ولم تزلْ مناقبُهُ في الدهرِ أَعدادَ زهرِهِ بيانٌ هو السحرُ الحلالُ وإننا نَرَى معجزاً من فضلهِ حل سحرِهِ ذوو الفضلِ هم عند الحقيقةِ أَبحرٌ ولكنهم أَضحوا جداولَ بحرِهِ يضوعُ مهب الحمدِ من عرفِ عرفهِ وتأرَجُ أَرجاءُ الرجاءِ بنشرِهِ فقلتُ لهم هذا الذي تصفونَهُ أَبو اليُمنِ تاجُ الدينِ أَوْجَهُ عصرِهِ أُعيذُكمُ أَنْ تغفلوا عن أُموره وأَنْ تتركوهُ نُهبةً لمغيرِهِ عفا اللهُ عنكم قد عفا رسمُ وُدكم خلعتم على عهدي دِثارَ دثورِهِ العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هذا أَوان النصح إنْ كنتَ ناصحاً
أَخاً فقبيحٌ تركُهُ بغرورِهِ وإني أَرى الأريَ المَشورَ مَشورةً حَلَتْ موقعاً عند امرىءٍ من مُشيرِهِ تَحمَلْتُ عبءَ الوجدِ غيرَ مُطيقهِ وعَلمتُ صبرَ القلبِ غيرَ صَبورِهِ صِلوا مَن قضى من وحشةِ البينِ نحبَهُ ونَشرُ مطاوي أُنسهِ في نُشورِهِ العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رعى اللهُ نجداً إذ شكرنا بقربكم
قصارَ ليلاي العيشِ بينَ قصورِهِ وإذْ راقتِ الأَبصارُ حُسنى حسانهِ وأَطربتِ الأَسماع نجوى سميرِهِ وإذ بُكرات الروضِ أَلسنةُ الصبا تعبرُ في أَنفاسها عن عبيرِهِ وإذ تكتب الأَنداء في شجراتهِ وأَوراقها إملاءَ وُرقِ طيورِهِ أَيا نجد حياك الحيا بأَحبتي بهم كنت كالفردوسِ زين نحورِهِ وما طابَ عَرف الريح إلا لأَنه أَصابَ عَبيراً منك عند عبورِهِ العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ومُطْلَقَةٍ لما رأَتنيَ موثقاً
أَعِنةَ دمعٍ أُنزِعَتْ من غديرِهِ تُناشدني باللهِ مَن لي ومَنْ ترى يقوم لبيتٍ شدته بأُمورِهِ فقلتُ لها باللهِ عودي فإنما هو الكافلُ الكافي بجبرِ كسيرِهِ هو الفلكُ الدوارُ لكن على الورى مقدرةٌ أَحداثُهُ من مديرِهِ عذريَ أَضحى عاذلي في خُطوبهِ فيا مَنْ عذيرُ المُبتلى من عذيرِه يُجرعني من كأْسهِ صرْفَ صرْفهِ فعيشٌ مريرٌ ذوقُهُ في مُرورِهِ ولستُ أَرى عاماً من العمرِ ينقضي حميداً ولم أَفرحْ بمر شُهورِه العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لحى اللهُ دهراً ضاقَ بي إذ وَسِعتُه
بفضلي كما ضاقتْ صدورُ صدورِهِ فلم أرَ فيها واحداً غيرَ واعدٍ يخيلُ لي زَوْرَ الخيالِ بزُورِهِ وما كنتُ أَدري أَن فضلي ناقصي وأَن ظلامَ الحظ من فيضِ نورِهِ كذلك طولُ الليلِ من ذي صبابةٍ يُخبرهُ عن عيشهِ بقصورِهِ وما كنتُ أَدري أَن عقليَ عاقلي وأَن سراري حادثٌ من سُفورِه وكان كتابُ الفضلِ باسمي مُعنوناً فحاولَ حَظي مَحوَهُ من سطورِهِ فيا ليتَ فضلي ألآسري قد عَدِمتهُ فأَضحى فداءً في فكاكِ أَسيرِهِ العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى الفضلَ معتادٌ له خَسفُ أَهلهِ
كما الأُفق معتادٌ خسوفُ بدورِهِ أَقولُ لعزمي إن للمجدِ منهجاً سهول الأَماني في سلوكِ وعورِهِ فَهونْ عليكَ الصعبَ فيه فإنما بأَخطارهِ تَحظَى بوصلِ خطيرِهِ ومالي يا فكري سواكَ مُظاهرٌ وقد يستعينُ المبتلى بظهيرهِ فخل مغنىً خاضَ في غمراتهِ وحسبكَ معنىً خضت لي في بحورِهِ العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وكنْ لي سفيرَ الخيرِ تسفرْ مطالبي
فحظ الفتى إسفارُهُ بسفيرِهِ وقُلْ للذي في الجدبِ أَطلقَ جَدهُ سبيلَ الحيا حتى همَى بدرورِهِ لماذا حبستمْ مخلصاً في ولائكم وما اللهُ ملقي مؤمنٍ في سعيرِهِ وكم فَدْفَدٍ جاوزتُ أَجوازَهُ سُرىً كأَني وِشاحٌ جائلٌ في خصورِهِ بمهريةٍ تحكي بكفي زمامَها وأَحكي لكد السيرِ بعضَ سيورِهِ وخاطبَ أَبكارَ الفدافدِ جاعلٌ بكَارَ المهاري في السرى من مهورِهِ وإن رجاءً بالإمامِ أَنوطُهُ حقيقٌ بآمالي ابتسامُ ثغورِهِ تقر بعلياهُ الخلافةُ عينها فناظرُها لم يكتحلْ بنظيرِهِ أَرى اللهَ أَعطى يوسفاً حسنَ يوسفٍ ومكنَهُ في العالمينَ لخيرِهِ العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
برتني صروفُ الحادثاتِ فآوِني
تضعْ منيَ الإنعام عند شكورِهِ كذا القلمُ المبري آوتْهُ أَنملٌ فقامَ يؤدي شكرَها بصريرِهِ وما زهَرٌ هامي الربابِ يحوكُهُ تعمم هامات الربى بحريرهِ كأَن سقيطَ الطل في صفحاتهِ سحيراً نظيمَ الدر بينَ نثيرهِ يقابلُ منه النرجسُ الوردَ مثلما رأَتْ وجنةَ المعشوقِ عينُ غيورِهِ وللوردِ خدٌّ بالبنفسجِ معذرٌ ونرجسهُ طرفٌ رَنا بفتورِهِ بأَبهجَ من شعرٍ مدحتكُمُ به ومعناكُمُ مستودعٌ في ضميرِهِ العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لقد سارَ في الآفاقِ جيشُ جريرهِ
لا راحةَ في العيشِ سوى أَنْ أَغْزُو سيفي طَرَباً إلى الطلَى يَهْتز في ذُل ذوي الكفرِ يكونُ العز العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شادنٌ كالقضيبِ لدْنُ المهزه
سلبتْ مقلتاهُ قلبي بغُمزَهْ كلما رُمْتُ وصلَه رامَ هجري وإذا زدتُ ذلة زادَ عزهْ للصبا من عِذاره نسجُ حُسْنٍ رقمَ المسْكُ في الشقائقِ طرزَهْ وعزيزٌ علي أن اصطباري فيه قد عزهُ الغرامُ وبزهْ ما رأَى ما رأيتُ مجنونُ ليلى في هواهُ ولا كُثيرُ عَزهْ ما ذكرنا الفسطاطَ إلا نسينا ما رأَينا بالنيربينِ والأرْزَهْ العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرَاكَ الْحِمَى شَوْقِي إِلَيْكَ شَدِيدُ
وصَبْرِي وَنَوْمِي في هَوَاكَ شَريدُ مَضَى زَمَنٌ لَمْ يَأْتِنِي عَنْكَ قَادِمٌ بِبُشْرَى ولَمْ يَعْطِفْ عَلَيَّ بَرِيدُ وَحِيدٌ مِنَ الْخُلانِ في أَرْضِ غُرْبَةٍ أَلا كُلُّ مَنْ يَبْغِي الْوَفَاءَ وَحِيدُ فَهَلْ لِغَرِيبٍ طَوَّحَتْهُ يَدُ النَّوَى رُجُوعٌ وَهَلْ لِلْحَائِمَاتِ وُرُودُ وَهَلْ زَمَنٌ وَلَّى وَعَيْشٌ تَقَيَّضَتْ غَضَارَتُهُ بَعْدَ الذَّهَابِ يَعُودُ أُعَلِّلُ نَفْسِي بِالقَدِيمِ وَإِنَّما يَلَذُّ اقْتِبَالُ الشَّيءِ وَهْوَ جَدِيدُ وَمَا ذِكْرِيَ الأَيَّامَ إِلَّا لأَنَّها ذِمَامٌ لِعِرْفَان الصِّبَا وَعُهودُ فَلَيْسَ بِمَفْقُودٍ فَتىً ضَمَّهُ الثَّرَى وَلَكِنَّ مَنْ غَالَ الْبِعَاد فَقِيدُ البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
زُرني إذا بلغَ اشتياقُكَ حدَّهُ
أودع خيالُكَ كيْ يزورَ خيالي ما كُنتَ مِثْلَ العابرينَ فإنهم مرُّوا عليَّ و أنتَ سِرْتَ خِلالي .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ومَا فِي الأرضِ أشقَى مِن مُحِـبٍّ
وإن وَجَدَ الهَوَى هذبَ المَذَاقِ تَــرَاهُ بَـاكِـيًـا فِـي كُـلِّ حِيـنٍ مَـخَـافَـةَ فُـرقَـةٍ أو لِاشتِيَاقِ فَيَبكِـي إن نَـأوا شَـوَقًا إلَيهِـم ويَبكِي إن دَنَوا خَوفَ الفِرَاقِ فَتَسْخَنُ عَينُهُ عِندَ التَّنَائِـي وتَسْخَنُ عَينُهُ عِندَ التَّلَاقِي ابن دريد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُكافِيكَ عَنّي إلهُ السَّماءِ
فأَدَّى جَميلُكَ فَوْقَ الثَّناءِ رأَيْتَ سِراجاً خَبَا نُورُهُ فَبادَرْتَ إنجادَهُ بِالضّياءِ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَعْوَةٌ لي في النَّحْوِ قد جَمَعَتْنا
حَلْقَةً ثُمَّ فَرَّقَتْنا السَّماءُ فَوَهَتْ حُجَّةُ المُبّرِدِ فيها والكِسَائىُّ رَاحَ والفَرَّاءُ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَارَبيعَ العُفَاةٍ هذا الشِّتاءُ
مَنْ تَولَّى شَبابُهُ والفَتاءُ وَتَوَلَّتْ مِن كُلِّ أُفُقٍ رِياحٌ تَتَّقيها قَبلَ السِّراجِ ذُكاءُ سَرَقُوا لي في لَيْلَةِ العِيد دِيكاً هُوَ لِلعيشِ والعُيُونِ سَواءُ سَرَقُوهُ وَخلَّفُوا الفَحْمَ والثَّلْجَ فَحَسْبي مُصِيبةٌ بَلْياءُ قَدْ مَضَى العِيدُ مِثْلَما جَاءَ لا قَلاءٌ عِنْدي فِيهِ ولا شِواءُ مُنذُ عامٍ وبّيتُهُ وله قَبلَ غَذائي غَذاؤُهُ والعَشَاءُ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنمْتُ طَرْفي قَرِيراً مِنكَ في دَعَةٍ
لِمَوْعِدٍ قَدْ كَفَاني شَرَّ أَعْدائي وَقَدْ أَتَى ضَامِنُ الشَّخْتُورِ مُلْتَمساً إنجازَ وَعَدِكَ يا أَلفينِ مولائي ومَنْزِلي حَفَّهُ بَحرانِ دُونَكُمُ وما ادَّعَيْتُ لَكُمْ مَشْياً على الماءِ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذاكَ الأَميرُ الذي مِثلُهُ
أحَقُّ وأَوْلَى بِعَقْدِ الِلّواءِ وإنَّكَ أفرَسُها فَارساً إذا ضاقَ بالخَيْلِ صَدْرُ الفَضَاءِ وبدَّلَتِ البِيضُ أَغمادَها بِسُود النَّواصي وحُمْرِ الدِّماءِ وأَثمَرَتِ السُّمْرُ هَامَ الكُماةِ وعَاجَلْنَها بِأَوانِ الجَناءِ وَشَمَّرَتِ الحَرْبُ عَن سَاقِها وَقَدْ سَحَبَ النَّقْعُ فَضْلَ الرِّداءِ ومُحمَرُّ بِيضِكَ فَوقَ الرُّؤوسِ شَقَائق قَدْ نَبَتتْ فَوقَ مَاءِ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَامَ مَن نامَ وانفردْتُ بِهَمّي
أَينَ أَهلي يا لَيْلُ والأصدقاءُ ما أظُنُّ الصَّباحَ حَيًّا فَيُرْجَى لَكَ يا لَيْلُ في الصَّباحِ البَقاءُ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عُمْرُ المُعمَّرِ والصَّغِير سَوَاءُ
والمَوْتُ دَاءٌ ليسَ مِنهُ دَوَاءُ وإذا الرّدَى جَذَبَ الزِّحَامَ وسَيْرُنا مُتَواصِلٌ فَمُنا خُنا البَيْداءُ جَادَتْ بَهاءَ الدَّينِ صَنْدَلَ دِيمَةٌ وَطْفاءُ تَقْفُو إثْرَها وَطْفاءُ ذا صَنْدَلٌ فَوقَ الرؤوسِ مَكانُهُ لِمْ لا وفيهِ لِلرؤوسِ شِفاءُ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قِفْ نَبكِ أبياتَ القَريضِ فَإنَّها
أقْوتْ وكَمْ حُرِسَتْ مِن الإقواءِ ولَقَدْ يَقِلُّ لها بأَنْ تَبَلي دَمَاً مَحْضاً لِوَحشتِها مِن الكُرَمَاءِ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خُطَّ في خَدِّكَ لامٌ
كَدُجًى فَوقَ ضِياءِ ظَنَّها مَنْ ظَنَّها آخِرَ وَجْدِي وعَنَائي وَهْيَ لو يَنحُون ما أنْ حَوْهُ لامُ الإبتِداءِ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أرَى إنجازَ وَعدِكَ قَدْ تَمادَى
وَطَالَ مَغِيبُهُ فَمَتَى اللِّقاءُ وَمَازالتْ وُعودُكَ كالأعادِي قِصَارَ العُمْرِ دامَ لَكَ البَقاءُ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَفَضُوا الشِّعْرَ جَهْدَ هُمْ ورَقوْهُ
بَينَهُمْ بالهَوَانِ والإزْدِراءِ فَلَوْ أنَّ الكِتابَ كانَ بِأَيْدِي هِمْ مَحَوْا مِنهُ سُورةَ الشُّعَراءِ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَسَهَّلَ حَظُّهُ رِزْقاً عَسِيراً
أراحَ بهِ فُؤَادِي مِن عَنَائِه وعَادَ ليَ الرِّصَاصُ بهِ لُجيناً فَأَصَلُ سَعَادتي مِن كيميائِه السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَفِدَ الزَّيْتُ الذي جُدْتَ بهِ
لِسِراجٍ لكَ وَقَّادِ الذَّكاءِ ذِي لِسانٍ لَكَ رَطْبٍ بالذِي طاب من حَمْدٍ وشُكْرٍ وَثَناءِ وَهْوَ أمسى في ذُراكُمْ آمِناً مِنْ هَوًى يَغدُو عليهِ أَوْ هَوَاءِ غَيرَ أَنَّ السُّرْجَ تَحتاجُ إلى أَنْ يُزادَ الزّيْتُ في لَيلِ الشِّتاءِ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَاذَبَتْ نَسْمَةُ الصَّباحِ رِدائي
عَبَثاً جَدَّ في الهوى مِنهُ دَائي وأَذاعَتْ سِرَّ الرِّياضِ وَهَلْ يُكْتَ سمُ بَينَ النَّسِيمِ والآنَاءِ بَاكَرَتْها غَمامةٌ شَقّتِ الجَيْبَ وجَادَتْ بِدَمعةِ الثَّكْلاءِ فَثُغُورُ الكِمامِ ذاتُ ابتسامٍ وَجُفُونُ الغَمامِ ذَاتُ بُكاءِ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِكِلتَا الخِلْعتَيْنِ لَكَ الهَنَاءُ
هُمَا تَشْرِيفُ مُلْككَ والشِّفاءُ فَبُرْدٌ أَنتَ تُبليهِ وبُرْدٌ لَهُ فَتَملُّهُ ولَكَ البَقَاءُ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَواضَعَ عَن مِقدارهِ وَهْوَ مُرْتَقٍ
كذا البَدْرُ يُدْني النُّورَ منهُ اعتِلاؤُهُ أَبيٌّ غَدَتْ آباؤُهُ مَنْ عَلِمتُمُ ألا حَبَّذا آباؤُهُ وإباؤُهُ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما حَلَّ عَزْمِي مِثلُ عَقْدِ قَبائهِ
بَدْرٌ يُعَدُّ البَدْرُ مِن رُقَبائهِ يَحلُو مُقبَّلُهُ وبَرْدُ رُضَابهِ كالأُقحوانِ غَداةَ غِبِّ سَمائِه يَتشبّهُ الغُصْنُ الرَّطِيبُ بقدّهِ يَا غُصْنُ فاتَكَ لَسْتَ من نُظَرائهِ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شَكْواكَ مِن أَلَمِ المَفاصِلِ لِلّذِي
حَمَّلتَها لِلمَجدِ من أَعْباءِ تَقِفُ البِحارُ ولَمْ تَقِفْ فارفِقْ بِها أَو لَمْ تَكُنْ عُضْواً مِن الأَعضاءِ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مارَثَّ لا وأَبيكَ عَهْدُ زِنادِي
بَلْ عَزَّ عَنْكَ وعَنْ أَبيكَ عَزائي أُجْرِي الدُّموعَ على الدُّموعٍ وذو الأسى مَنْ طالبَ العَبَراتِ بالإبطاءِ إنْ كانَ دَمْعُ العَيْنِ لَمْ يبلُغْ دَمِي فَوَراءَ شُهْبِ الدَمْعَ جِمْرُ دِماءِ ماصانَ أحمدُ مالَهُ عَنْ سَائلٍ فَيَصُونُ مافي جَفْنِه مِن ماءِ ولَطَالَما جَلِّى سَوادَ مَطالبِ جُوْدُ ابنِ مُوسى ذِي اليَدِ البيضاءِ وَلكَمْ أَبى في الجُودِ معنىً قد شأَى مَعْناً بهِ وطَوى حَديثَ الطَّائي السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياواهِبَ الصُّلَحَاءِ من دَعَواتهِ
فَوقَ الذي يَحوِي مُجَابُ دُعائِها سَالَتْ لكَ الرَّحمنَ في جُنْحِ الدُّجَى تَحْتَ المُسُوحِ السُّودِ مِن ظَلمائِها السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَدعُو الضُّيوفَ بِأَلسُنٍ مِن نارِهِ
يُمسي الكَرِيمُ بها مُجَابَ دُعاءِ يَمحُو سَوادَ اللَّيْلِ أَلويَةٌ لها حُمْرٌ تَسِيرُ أَمامَ كُلِّ لِواءِ يَأْوِي لها يَمَنٌ وقَيْسٌ رايةً حَمراءَ تَصدُرُ عَن يَدٍ بَيضاءِ فبِأَيِّ قدْحٍ نَرتَقِي لِعَلائِهِ ما أَبعدَ الشِّعْرَى مِن الشُّعَراءِ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمَولانا الأَميرَ وأَنتَ سَمْحٌ
يُجيبُ نَداكَ مِن قَبْلِ النِّداءِ لَقَدْ بَرَدَ الهواءُ عَلَيَّ فارحَمْ فَما حالُ السِّراجِ مَعَ الهَواءِ السراج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَجلَّى لنا البَدْرُ في خِلْعَةٍ
لَفَاضَ عليها السَّنَا والسَّناءَ مِن الفاختياتِ لَمَّا بَدَتْ بِها طَلْعَةُ البَدْرِ كانتْ سَماءَ السراج |
الساعة الآن 02:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية