رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

‏«فلا هُوَ يَقوى أن يُصَرّحَ إن شَكى
ولا هيَ تُدرى حينَ كنّى مَطالِبُه

كمن باتَ بالحُمى خِلافًا لِما بهِ
يُرى يشتكي بردًا و ما انفكّ لاهِبُه!»

بدر الدريع

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

أَخِفُّ عَلى لُقيا الحَبيبِ وَإِنَّني
لَعَمرُكَ في كُلِّ الأُمورِ وَقورُ

المعتمد بن عباد

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

قال يزيد بن الطثرية:

ومُستخبرٍ عنها ليعلمَ ما الَّذي
لها في فؤادي غيرَ أنِّي أُحاذرُهْ

وردْتُ به عمياءَ منها ولمْ أكُنْ
إذا ما وشى واشٍ بليلى أُناظرُهْ

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

كريمٌ يُميتُ السِّرَّ حتَّى كأنَّهُ
إذا استخبروهُ عنْ حديثكِ جاهلُهْ

رعى سرَّكُمْ في مُضمرِ القلبِ والحشا
حفيظٌ عليكمْ لا تخافُ غوائلُهْ

وأكتمُ نفسي بعضَ سرِّي تكرُّماً
إذا ما أضاعَ السِّرَّ في السِّرِّ جاهلُهْ

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

قال ذو الرمة:

فما زلتُ أطوي النَّفسَ حتَّى كأنَّها
بذي الرِّمثِ لم تخطرْ علَى قلبِ ذاكرِ

حياءً وإشفاقاً منَ الرَّكبِ أن يروا
دليلاً علَى مستودعاتِ السَّرائرِ

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

حديثُهُ أو حَديثٌ عنهُ يُطرِبُنِي
هذا إذا غابَ أو هذا إذا حَضَرَا

كِلاَهُمَا حَسَنٌ عندي أُسَرُّ به
لكنَّ أحلاهُما ما وافَقَ النّظرا

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

أَيا ريحَ الشَمالِ أَما تَرَيني
أَهيمُ وَإِنَّني بادي النُحولِ

هَبي لي نَسمَةً مِن ريحِ بَثنٍ
وَمُنّي بِالهُبوبِ عَلى جَميلِ

وَقولي يا بُثَينَةُ حَسبَ نَفسي
قَليلُكِ أَو أَقَلُّ مِنَ القَليلِ

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

قال أبو الأسود الدؤلي:

لكل امرىء شكل من الناس مثله
وكل امرىء يهوى إلى من يشاكله

ومالك بد من نزيل فلا تكن
نزيلا لمن يسعى به من ينازله

وإن أنت نازلت الكريم فلاقه
بما أنت من أهل المروءة قائله

وإن أنت نازلت اللئيم فكن فتى
تزايله في فعله وتحامله

إذا لم تداخل عز من كان ذا حجا
وعزم وحزم لم تجد من تداخله

وما الناس إلا بالأصول فإنما
يثبت أعلى كل بيت أسفله

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

وإن أولى البرايا أن تواسيه
عند السرور لمن واساك في الحزن

إن الكرام إذا ما ايسروا ذكروا
من كان يألفهم في المنزل الخشن

بهجة المجالس ابن عبد البر

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

ويسألني الدعاءَ وليس يدري
‏بأنّي أبتدي فيهِ دعائي

‏حبيبٌ لي بعيدٌ، لهف روحي
‏عليهِ في الشّدائد والرّخاءِ

.....