منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 09-14-2024 01:56 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
نام الخليُ وما أغمض حار
من سيئ النبأ الجليل الساري

من مثله تمسي النساء حواسراً
وتقوم معولة مع الأسمارِ

مَن كان مسروراً بمقتل مالك
فليأت نسوتنا بنصف نهارِ

قد كنَّ يخبأن الوجوه تستراً
واليوم حين بدونَ للنظارِ

يجد النساء حواسراً يندبنه
يضربنَ أوجههن بالأحجارِ

يخمشن حرات الوجوه على امرئٍ
سهلِ الخليقة طيب الأخبارِ

أفبعد مقتل مالك بن زهيرٍ
ترجو النساء عواقب الأطهارِ

ما إن أرى في قتله لذوي الحجا
إلا المطيَّ تشدُّ بالأكوارِ

ومجنبات ما يذقن عُذوفةً
يقذفن بالمُهرات والأمهارِ

ومساعرا صدأ الحديد عليهم
فكأنما طلي الوجوه بقارِ

يا رب مسرورٍ بمقتلِ مالكٍ
ولسوف يصرفه لشر محارِ


الربيع العبسي

الحمدان 09-14-2024 01:57 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
جاءوا معاً فيلقاً جأواء مشعلة
للموتِ تُمري وللأبطال تقتسرُ

صريف أنيابها صوت الحديد إذا
فضَّ الحديث بها أبناؤها الوفرُ

ودرها الموت يقري في مخالبها
للواردين يوفي شربه القدرُ

من اقتراها قرت كفاه حتفهما
أو اجتلاها بدا منها له عِبَرُ

في جوها البيض والماذي مختلط
والجرد والمرد والخطية السمرُ

حتى إذا واجهتهم وهي كالحة
شوهاءُ منها حمامُ الموتِ ينتظرُ

جاءَت بكل كمي معلمٍ ذكرٍ
في كفه ذكرٌ يسعى به ذكرُ

مستوردين الوغى للموتِ ردهم
يوم الحفاظ على ذوادِهم عسرُ

لهم سرابيل من ماء الحديد ومن
نضح الدماء سرابيل لهم أخرُ

مظاهرات عليهم يوم بأسهم
لونان جُونٌ وأخرى فوقها حُمرُ

في يوم حتف يهال الناظرون له
ما إن تبين له شمس ولا قمرُ

فالبيض يهتفن والأبصار طامحة
مما ترى وخدود القوم تنعفرُ

تكسوهمُ مرهفاتٌ غير محدثةٍ
يشفي اختلاسُ ضباها من به صعرُ

هِندية كاشتعال البرق يعصمهم
بها مغاوير عن أحسابهم غِيرُ


الربيع العبسي

الحمدان 09-14-2024 01:57 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَو كُنتُ هيابا أَو اِبن لَئيمَةٍ
لَأَعطَيتُ ما تَرضى بِهِ سَخَطَ الخَصمِ

وَلَكِن تَمَطَّت بي حَصانٌ نَجيبَةٌ
جَميلُ المُحَيّا مِنَ النِساءِ بَني غَنمِ


بن سنان

الحمدان 09-14-2024 01:58 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
جَزى اللَهُ الأَغَرَّ جَزاءَ صِدقٍ

إِذا ما ووجِهَت خَيلٌ بِذُعرِ


بن سنان

الحمدان 09-14-2024 01:58 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَمّا أَن رَأَيتُ بَني حُيَيٍّ
عَرَفتُ شَناءَتي فيهِم وَوِتري

رَمَيتُهُمُ بِوَجزَةَ إِذ تَواصَوا
لِيَرموا نَحرَها كَثَباً وَنَحري

إِذا نَفَذتُهُم كَرَّت عَلَيهِم
كَأَنَّ فَلُوَّها فيهِم وَبِكري

بِذاتِ الرِمثِ إِذ خَفَضوا العَوالي
كَأَنَّ ظُباتِها لَهَبانُ جَمرِ

فَلَم أَنكُل وَلَم أَجبُن وَلَكِن
يَمَمتُ بِها أَبا صَخرِ بنِ عَمرِو

شَكَكتُ مَجامِعَ الأَوصالِ مِنهُ
بِنافذَةٍ عَلى دَهَشٍ وَذُعرِ

تَرَكتُ الرُمحَ يَبرُقُ في صَلاهُ
كَأَنَّ سِنانَهُ خُرطومُ نَسرِ

فَإِن يَبرَأ فَلَم أَنفِث عَلَيهِ
وَإِن يَهلِك فَذَلِكِ كانَ قَدري


بن سنان

الحمدان 09-14-2024 01:59 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سائِلُ بِوَقعِ تَميمٍ يَمنٍ
لَمّا أَلاموا جِوارَ التَيمِ أَو عُكُلِ

فَلَم يُفاجِئهُم إِلّا تَنادُبُنا
ضَرباً تَميمُ عَلى الهاماتِ لا شَلَلِ


الاضبط

الحمدان 09-14-2024 02:00 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلَم تَرَها بانَت بِغَيرِ وَصيفَةٍ
إِذا ما الغَواني صاحَبَتها الوَصائِفُ

وَلَكِنَّها بانَت شَموسٌ بَزِيَّةٌ
مُنَعَّمَةُ الأَخلاقِ حَدباءُ شارِفُ

لَو أَنَّ رَسولَ اللَهوِ سَلَّمَ واقِفاً
عَلَيها لَرامَت وَصلَهُ وَهوَ واقِفُ


الاضبط

الحمدان 09-14-2024 02:00 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِكُلِّ هَمٍّ مِنَ الهُمومِ سَعَه
وَالمُسيُ وَالصُبحُ لا فَلاحَ مَعَه

ما بالُ مَن سَرَّهُ مُصابُكَ لا
يَملِكُ شَيئاً مِن أَمرِهِ وَزَعَه

أَذودُ عَن حَوضِهِ وَيَدفَعُني
يا قَومِ مَن عاذِري مِنَ الخُدَعَه

حَتّى إِذا ما اِنجَلَت عَمايَتُهُ
أَقبَلَ يَلحى وَغَيُّهُ فَجَعَه

قَد يَجمَعُ المالَ غَيرُ آكِلِهِ
وَيَأكُلُ المالَ غَيرُ مَن جَمَعَه

وَيَقطَعُ الثَوبَ غَيرُ لا بِسِهِ
وَيَلبِسُ الثَوبَ غَيرُ مَن قَطَعَه

فَاِقبَل مِنَ الدَهرِ ما أَتاكَ بِهِ
مَن قَرَّ عَيناً بَعَيشِهِ نَفَعَه

وَصِل حِبالَ البَعيدِ إِن وَصَلَ الحَبل
وَاِقصِ القَريبَ إِن قَطَعَه

وَلا تُهينَ الفَقيرَ عَلَّكَ أَن
تَركَعَ يَوماً وَالدَهرُ قَد رَفَعَه


الاضبط

الحمدان 09-14-2024 02:01 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَشَفَيتُ نَفسي مِن ذَوي يَمَنٍ
بِالطَعنِ في اللَبّاتِ وَالضَربِ

فَقَتَلتُهُم وَأَبَحتُ بَلدَتَهُم
وَأَقَمتُ حَولاً كامِلاً أَسبي

وَبَنَيتُ أُطماً في بِلادِهِم
لِأُثَبِّتَ التَقهيرَ بِالغَصبِ


الاضبط

الحمدان 09-14-2024 02:01 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَقَد يُبتَلى الأَقوامُ بِالفَقرِ وَالغِنى

وَقَد تَنقُصُ الأَقوامُ ثُمَّ تَثوبُ


الاضبط

الحمدان 09-14-2024 02:02 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
طَرِبتَ وَعنّاكَ الهَوى وَالتَطَرُّبُ
وَعادَتكَ أَحزانٌ تَشوقُ وَتَنصِبُ

وأَصبَحتَ من لَيلى هَلوعاً كَأَنَّما
أَصابَكَ مومٌ من تِهامةَ مورَبُ

أَلا لابَلِ الأَشواقُ هاجَت هُمومَهُ
وَأَشجانَهُ فالدَمعُ لِلوَجدِ يَسكُبُ

وَلَيلى أَناةٌ كالمَهاةِ غَريرَةٌ
منعَّمَةٌ تُصبي الحَليمَ وَتخلبُ

كأَنَّ ثَناياها تَعلَّلنَ موهِناً
غَبيقاً مِن الصَهباءِ بَل هيَ أَعذَبُ

وَما أُمُّ خِشفٍ شادِنٍ بخَميلةٍ
من الدَهسِ منه هايلٌ وَمُكَثَّبُ

يَعِنُّ لَها طَوراً يَروقُها
عَلى الأُنسِ منه جرأةٌ وَتَوثُّبُ

بأَحسنَ منها مُقلةً ومقَلَّداً
وَإِن هيَ لَم تُسعِف وَطالَ التَجَنُّبُ

وَما رَوضةٌ وسميَّةٌ حَمويَّةٌ
بِها مونقاتٌ من خُزامى وَحُلَّبُ

تَعاورَها وَدقُ السَماءِ وَديمَةٌ
يَظَلُّ عَلَيها وَبلُها يَتَحَلَّبُ

بأَطيبَ منها نَكهَةً بَعدَ هجعَةٍ
إِذا ما تَدلّى الكَواكبُ المتصَوِّبُ

فَدَع ذِكرَ لَيلى إِذا نأتكَ بوِدِّها
وَإِذ هيَ لا تَدنو إِلَيكَ فَتسقُبُ

أَتَتنا تَميمٌ قَضُّها بقَضيضِها
وَمَن سارَ من أَلفافِهم وَتأشَّبوا

بَرَجراجةٍ لا يُنفِدُ الطَرفُ عَرضَها
لَها زَجَلٌ قَد احزأَلَّ وَمَلحَبُ

فَلَمّا رَأَيناهم كأَنَّ زُهاءَهم
عَلى الأَرضِ إَصباحاً سوادٌ وَغُرَّبُ

سَمَونا لهم بالخَيلِ تَردي كَأَنَّها
سَعالٍ وَعِقبانُ اللِوى حينَ تُركَبُ

ضَوامِرُ أَمثالُ القِداحِ يَكُرُّها
عَلى المَوتِ أَبناءُ الحُروبِ فتحرَبُ

فَقالوا الصَبوحَ عِندَ أَولِ وَهلَةٍ
فَقُلنا لهم أَهلٌ تَميمٌ وَمَرحَبُ

أَلَم تَعلَموا أَنّا نَرُدُّ عدوَّنا
إِذا احشوا شَدوا في جَمعِهم وَتأَلَّبوا

بِضَربٍ يَفُضُّ الهامَ شِدَّةُ وَقعِهِ
وَوَخزٍ تَرى منه التَرائِبَ تَشخُبُ

فَلاقوا مِصاعاً مِن أُناسٍ كَأَنَّهم
أسودُ العَرينِ صادِقاً لا يُكَذِّبُ

فَلَم تَرَ منهم غَيرَ كابٍ لِوَجهِهِ
وآخرَ مَغلولٍ وآخر يَهرُبُ

وَلَم يَبقَ إِلّا خَيفَقٌ أَعوجيَّةٌ
وَإِلّا طِمِرُّ كالهِراوَةِ مِنهَبُ

وَفاءَ لنا منهم نِساءٌ كَأَنَّها
بِوَجرَةَ وَالسُلّانِ عينٌ وَرَبرَبُ

وَنحن قَتَلنا عامِراً وابنَ أُمِّهِ
ووافاهُما يَومٌ شَتيمٌ عَصَبصَبُ

وَغودِرَ فيها ابنا رِياحٍ وَحَبتَرٍ
تَنوشُهمُ طَيرٌ عِتاقٌ وأذؤُبُ

وَيعدو بِبَزّي هَيكلُ الخَلقِ سابِحٌ
مُمَرٌّ أَسيلُ الخَدِّ أَجرَدُ شَرجَبُ

كَأَنّي غَداةَ الرَوعِ من أُسدِ زارةٍ
أَبو أَشبُلٍ عَبلُ الذِراعَينِ مِحرَبُ

وَلَمّا رأَيتُ الخَيلَ تَدمي نُحورُها
كَررَتُ فَلَم أَنكُل إِذا القَومُ هَيَّبوا

حَبَوتُ أَبا الرَحالِ مِنّي بطَعنَةٍ
يَمُدُّ بِها آتٍ مِن الجَوفِ يَزعَبُ

فَلَم أَرقِهِ إِن يَنجُ منها وَإِن يَمت
فَجيَّاشَةٌ فيها عَوانِدُ تَثعَبُ

وَقَد عَلِمَت أَولى المُغيرَةِ أَنَّني
كَررَتُ وَقَد شَلَّ السوامُ المُعَزِّبُ

وَنَهنَهتُ رَيعانَ العَديِّ كَأَنَّهُ
غَوارِبُ تَيّارٍ من اليَمِّ يُجنَبُ

فَسائِل بَني الجَعراءِ كَيفَ مِصاعُنا
إِذا كَرَّرَ الدَعوى المُشيحُ المَثوِّبُ


ابن عمرو الكندي

الحمدان 09-14-2024 02:02 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَقائِلَةٍ ما بالُ دَوسَرَ بَعدَنا
صَحا قَلبُهُ عَن آلِ لَيلى وَعَن هِندِ

فَإِن تَكُ أَثوابي تَمَزَّقنَ لِلَيلى
فَإِنّي كَنَصلِ السَيفِ في خَلَقِ الغِمدِ

وَإِن يَكُ شَيبٌ قَد عَلاني فَرُبَّما
أَراني في ريعِ الشَبابِ مَعَ المُردِ

طَويلُ يَدِ السِربالِ أَغيَدُ لِلصِبا
أَكُفُّ عَلى ذِفرايَ ذا خُصَلٍ جَعدِ

وَحَنَّت قَلوصي مِن عَدانَ إِلى نَجدِ
وَلَم يُنسِها أَوطانَها قِدَمُ العَهدِ

وَإِنَّ الَّذي لاقَيتِ في القَلبِ مِثلُهُ
إِلى آلِ نَجدٍ مِن غَليلٍ وَمِن وَجدِ

إِذا شِئتِ لا قَيتِ القِلاصَ وَلا أَرى
لِقَومِيَ أَبدالاً فَيَألَفَهُم وُدّي

وَأَرمي الَّذي يَرمونَ عَن قَوسِ بَغضَةٍ
وَلَيسَ عَلى مَولايَ حَدّي وَلا عَهدي

إِذا ما اِمرُؤٌ وَلّى عَلَيَّ بِوُدِّهِ
وَأَدبَرَ لَم يَصدُر بِإِدبارِهِ وُدّي

وَلَم أَتَعَذَّر مِن خِلالٍ تَسوؤُهُ
لِما كانَ يَأتي مِثلَهُنَّ عَلى عَمدِ

وَذي نَخَواتِ طامِحِ الرَأسِ جاذَبَت
حِبالي فَرَخّى مِن عَلابِيِّهِ مَدّي


دوسر بن هذيل

الحمدان 09-14-2024 02:03 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
خَليليَّ عَوجا فاِنظُراني لَعلَّني
أُسائِلُ رَسما قَد عَفا وَتَهدَّما

بأوعَسَ مِن ذاتِ الحِجى ما عرفته
بُعَيدَ حصاةِ النَفسِ إِلّا تَوهُّما

أَذاعَت به الأَرواحُ حَتّى كَأَنَّما
حَسِبتَ بَقاياهُ كِتابا مُنَمنَما

فَلَم تُبقِ منه غَيرَ سُفعٍ مواثِلٍ
وَأَورَقَ من طولِ التَقادُمِ أقتَما

وَقَفتُ بِها صَدرَ النَهارِ مطيَّتي
أسائِلُها فاِستعجمت أَن تَكَلَّما

أسائِلُها واِستعجَمت ان تُجيبَني
وَما ذِكرُ ما أَعيى عَليكَ وأَعجَما

عَهِدتُ بِها لَيلى وَسَلمى وَرُبَّما
عَمَرتُ رَهيناً بالغَواني مُتَيَّما

لَياليَ نَلهو بالشَبابِ وَنتَّقي
العيونَ وَلا نُفشي الحَديثَ المكَتَّما

عَلى أَنَّنا لَم نَغشَ سوءاً وَلَم نُصِب
قَبيحا وَلَم نَجشِم من الأَمرِ مَجشَما

سَقى اللَهُ رَبي غَيرَ نَزرٍ مُصَرَّدٍ
ديارَهُما ساقي السَحابِ وَسلَّما

أَعامِلَ ما بالُ الخَنا تَقذِفونَهُ
مِن الغَورِ مُسدى بالقَوافي وَمُلحِما

بُنيَّ الرِقاع ما لِقَولك يَنتَمي
وَكنتَ أَحقَّ الناسِ أَلّا تَكَلَّما

عَهِدتُكَ عَبداً لستَ مِن أَصلِ مَعشَرٍ
عَن المَجدِ مقطوع السَواعد أَجذَما

وَهل كنتَ إِلّا فَقعَ قاعٍ بقَرقَرٍ
وَساقِطَةً بَينَ القَبائلِ مُسلما

تَلوذُ بِقَومٍ لَستَ منهم وَتَعتَزي
إِلَيهم وَلَم تُعصَم من الذُلِّ مُعصَما

وَما تَركَ الأَعداءُ وَالحَربُ مُسمِعا
لرأسكَ إِلّا مُستَذَلا مُصلَّما

وَما تَمنَعونَ الجارَ منكم بذمَّةٍ
تَحوطُ وَلا توفي دماؤكُم دَما

لَعَمري لَقَد أَرداكُمُ يَومَ أُبضَةٍ
فَتىً كانَ حامي للحَقيقةِ مُعلِما

فَتىً كانَ قَوّادَ الجيوشِ إِلى العِدى
شجاعاً إِذا هابَ الفَوارسُ أَقدما

فأحلفُ ما هرقتمُ بعدَهُ دَماً
وَلا قَبلَهُ في سالفِ الدَهرِ مِحجَما

وَلكنَّما لاقيتُموهُ بغِرَّةٍ
وَكانَت عليكمُ بَعدُ وقعةُ أَشأما

أَخذناكُمُ يَومَ المَجَرَّ فَكنتمُ
نِهاباً وَسَبياً بَينَنا متقَسَّما

صَبَحناكُم وَالخَيلُ شُعثٌ عَوابِسٌ
صَفائحَ بُصرى وَالوَشيجَ المُقَوَّما

أَبى لكُم ان تَفخَروا بَعدُ أَنَّنا
سَقيناكُم صابا مُمِرّا وَعَلقَما

وَإِنّا صبَحنا اليَزَنيَّةَ منكم
دَماً ثم رَوَّينا الصَفيحَ المُصَمَّما

وَرُحتُم بأعضادِ المَطايا جِنابَنا
تَشكَّونَ مصحوبا من القِدِّ مُحكَما

تَسوقُ عَضاريطُ الرِكابِ نِساءَكُم
وَقَد غادَروا منهنَّ نَوحاً وَمأتما

يَنحنَ عَلى قتلاكُم عند مَعرَكٍ
تَرَكنا به هاماً يصيحُ مهشَّما

قُبَيِّلَّةٌ دَقَّت وَقَلَّ عَبيدُها
وَذَلَّت فَما كنتم تُفيئونَ مَغنَما

وَما أَنتَ مِن أَصلٍ فَتأمُلُ نُصرَةً
فأيقن وَما أَيقَنتَ حَتّى تَفهَّما

فَتَعلَم أَن لَستُم إِلى أَصلِ مَعشَرٍ
وَأَنَّ لَكم ثَديا أَجَدَّ مُصَرَّما

وَما أَنتَ مِن كَلبٍ وَبهراءَ فاِنتسب
وَلا اليَقين فاقعُد يا بنَ مَصّانَ مُرغَما

وأقعِ كَما أَقعى أَبوك عَلى استِه
وَكانَ قَصيراً باعُهُ متَهضَّما


ابن عليق

الحمدان 09-14-2024 02:03 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هل تعرفُ الدارَ خفَّ ساكِنُها
بالحجرِ فالمستوى إلى الثَّمَدِ

دارٌ لبهانةٍ خدلجَةٍ
تَبسمُ عن مثلِ بارِدِ البَرَدِ

أثَّت فطالَت حتى إذا اعتدلت
ما إن يَرَى الناظرونِ من أوَدِ

فيها فأما نقاً فأسفلُها
والجيدُ منها لظبيةِ الجَرَدِ

لا الدهرُ فإن ولا مواعِدُها
تأتي فليتَ القتولَ لم تَعِدِ

وعداً محاصيلُهُ إلى خُلُفِ
ذاك طلابُ التضليلِ والنكَدِ

هيفاءُ يلتذُّها معانِقُها
بعدَ عِلالِ الحديثِ والنجَدِ

تمشي إلى نحو بيتِ جارَتِها
واضعةً كفَّها على الكَبِدِ

نعمَ شعارُ الفتى إذا بردَالا
يلُ وآضت كواكِبُ الأسَدِ

كأنَّ ماءَ الغمامِ خالَطَهُ
راحٌ صَفَا بعدَ هادرِ الزَّبَدِ

والمسكُ والزنجبيلُ عُلَّ به
أنيابُها بعد غفلَةِ الرَّصَدِ

دع ذا ولكن ربَّ عاذِلَةٍ
لو عَلِمَت ما أُريدُ لِمَ تعدِ

هبت بليلٍ تلومُ في شربِ الخَمرِ
وذكرِ الكواعب الخُرُدِ

فقُلتُ مهلاً فما عليكِ إن
امسيتُ غوياً غيِّي ولا رشدي

إني لمستيقنٌ لئن لم أمُت
مل يوم إني إذن رهينُ غَدِ

هل نحنُ إلا كَمَن تقدَّمنا
منا ومن تمَّ ظِمؤُه يَرِد

نحنُ كمَن ما مضى وما ان أرى
شحاً يزيدُ الحريصَ من عَدَدِ

فلا تلومنني على خُلقي
واقني حياءَ الكريمِ واقتعدي


ابو الذيال

الحمدان 09-14-2024 02:04 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا من لقلبٍ متيم سَدِم
عانٍ رهينٌ أحيطَ بالفقدِ

أزجُرُهُ وهو غيرُ مُزدَجِرٍ
عنها وطرفي مُقَارِنُ السُهُدِ

تمشي الهُوينا إذا مشَت فُضُلاً
مَشيَ النديفِ المبهورِ في صَعَدِ


ابو الذيال

الحمدان 09-14-2024 02:07 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
طَرِبتَ وَعنّاكَ الهَوى وَالتَطَرُّبُ
وَعادَتكَ أَحزانٌ تَشوقُ وَتَنصِبُ

وأَصبَحتَ من لَيلى هَلوعاً كَأَنَّما
أَصابَكَ مومٌ من تِهامةَ مورَبُ

أَلا لابَلِ الأَشواقُ هاجَت هُمومَهُ
وَأَشجانَهُ فالدَمعُ لِلوَجدِ يَسكُبُ

وَلَيلى أَناةٌ كالمَهاةِ غَريرَةٌ
منعَّمَةٌ تُصبي الحَليمَ وَتخلبُ

كأَنَّ ثَناياها تَعلَّلنَ موهِناً
غَبيقاً مِن الصَهباءِ بَل هيَ أَعذَبُ

وَما أُمُّ خِشفٍ شادِنٍ بخَميلةٍ
من الدَهسِ منه هايلٌ وَمُكَثَّبُ

يَعِنُّ لَها طَوراً يَروقُها
عَلى الأُنسِ منه جرأةٌ وَتَوثُّبُ

بأَحسنَ منها مُقلةً ومقَلَّداً
وَإِن هيَ لَم تُسعِف وَطالَ التَجَنُّبُ

وَما رَوضةٌ وسميَّةٌ حَمويَّةٌ
بِها مونقاتٌ من خُزامى وَحُلَّبُ

تَعاورَها وَدقُ السَماءِ وَديمَةٌ
يَظَلُّ عَلَيها وَبلُها يَتَحَلَّبُ

بأَطيبَ منها نَكهَةً بَعدَ هجعَةٍ
إِذا ما تَدلّى الكَواكبُ المتصَوِّبُ

فَدَع ذِكرَ لَيلى إِذا نأتكَ بوِدِّها
وَإِذ هيَ لا تَدنو إِلَيكَ فَتسقُبُ

أَتَتنا تَميمٌ قَضُّها بقَضيضِها
وَمَن سارَ من أَلفافِهم وَتأشَّبوا

بَرَجراجةٍ لا يُنفِدُ الطَرفُ عَرضَها
لَها زَجَلٌ قَد احزأَلَّ وَمَلحَبُ

فَلَمّا رَأَيناهم كأَنَّ زُهاءَهم
عَلى الأَرضِ إَصباحاً سوادٌ وَغُرَّبُ

سَمَونا لهم بالخَيلِ تَردي كَأَنَّها
سَعالٍ وَعِقبانُ اللِوى حينَ تُركَبُ

ضَوامِرُ أَمثالُ القِداحِ يَكُرُّها
عَلى المَوتِ أَبناءُ الحُروبِ فتحرَبُ

فَقالوا الصَبوحَ عِندَ أَولِ وَهلَةٍ
فَقُلنا لهم أَهلٌ تَميمٌ وَمَرحَبُ

أَلَم تَعلَموا أَنّا نَرُدُّ عدوَّنا
إِذا احشوا شَدوا في جَمعِهم وَتأَلَّبوا

بِضَربٍ يَفُضُّ الهامَ شِدَّةُ وَقعِهِ
وَوَخزٍ تَرى منه التَرائِبَ تَشخُبُ

فَلاقوا مِصاعاً مِن أُناسٍ كَأَنَّهم
أسودُ العَرينِ صادِقاً لا يُكَذِّبُ

فَلَم تَرَ منهم غَيرَ كابٍ لِوَجهِهِ
وآخرَ مَغلولٍ وآخر يَهرُبُ

وَلَم يَبقَ إِلّا خَيفَقٌ أَعوجيَّةٌ
وَإِلّا طِمِرُّ كالهِراوَةِ مِنهَبُ

وَفاءَ لنا منهم نِساءٌ كَأَنَّها
بِوَجرَةَ وَالسُلّانِ عينٌ وَرَبرَبُ

وَنحن قَتَلنا عامِراً وابنَ أُمِّهِ
ووافاهُما يَومٌ شَتيمٌ عَصَبصَبُ

وَغودِرَ فيها ابنا رِياحٍ وَحَبتَرٍ
تَنوشُهمُ طَيرٌ عِتاقٌ وأذؤُبُ

وَيعدو بِبَزّي هَيكلُ الخَلقِ سابِحٌ
مُمَرٌّ أَسيلُ الخَدِّ أَجرَدُ شَرجَبُ

كَأَنّي غَداةَ الرَوعِ من أُسدِ زارةٍ
أَبو أَشبُلٍ عَبلُ الذِراعَينِ مِحرَبُ

وَلَمّا رأَيتُ الخَيلَ تَدمي نُحورُها
كَررَتُ فَلَم أَنكُل إِذا القَومُ هَيَّبوا

حَبَوتُ أَبا الرَحالِ مِنّي بطَعنَةٍ
يَمُدُّ بِها آتٍ مِن الجَوفِ يَزعَبُ

فَلَم أَرقِهِ إِن يَنجُ منها وَإِن يَمت
فَجيَّاشَةٌ فيها عَوانِدُ تَثعَبُ

وَقَد عَلِمَت أَولى المُغيرَةِ أَنَّني
كَررَتُ وَقَد شَلَّ السوامُ المُعَزِّبُ

وَنَهنَهتُ رَيعانَ العَديِّ كَأَنَّهُ
غَوارِبُ تَيّارٍ من اليَمِّ يُجنَبُ

فَسائِل بَني الجَعراءِ كَيفَ مِصاعُنا
إِذا كَرَّرَ الدَعوى المُشيحُ المَثوِّبُ


ابن عمرو الكندي

الحمدان 09-14-2024 02:07 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَقائِلَةٍ ما بالُ دَوسَرَ بَعدَنا
صَحا قَلبُهُ عَن آلِ لَيلى وَعَن هِندِ

فَإِن تَكُ أَثوابي تَمَزَّقنَ لِلَيلى
فَإِنّي كَنَصلِ السَيفِ في خَلَقِ الغِمدِ

وَإِن يَكُ شَيبٌ قَد عَلاني فَرُبَّما
أَراني في ريعِ الشَبابِ مَعَ المُردِ

طَويلُ يَدِ السِربالِ أَغيَدُ لِلصِبا
أَكُفُّ عَلى ذِفرايَ ذا خُصَلٍ جَعدِ

وَحَنَّت قَلوصي مِن عَدانَ إِلى نَجدِ
وَلَم يُنسِها أَوطانَها قِدَمُ العَهدِ

وَإِنَّ الَّذي لاقَيتِ في القَلبِ مِثلُهُ
إِلى آلِ نَجدٍ مِن غَليلٍ وَمِن وَجدِ

إِذا شِئتِ لا قَيتِ القِلاصَ وَلا أَرى
لِقَومِيَ أَبدالاً فَيَألَفَهُم وُدّي

وَأَرمي الَّذي يَرمونَ عَن قَوسِ بَغضَةٍ
وَلَيسَ عَلى مَولايَ حَدّي وَلا عَهدي

إِذا ما اِمرُؤٌ وَلّى عَلَيَّ بِوُدِّهِ
وَأَدبَرَ لَم يَصدُر بِإِدبارِهِ وُدّي

وَلَم أَتَعَذَّر مِن خِلالٍ تَسوؤُهُ
لِما كانَ يَأتي مِثلَهُنَّ عَلى عَمدِ

وَذي نَخَواتِ طامِحِ الرَأسِ جاذَبَت
حِبالي فَرَخّى مِن عَلابِيِّهِ مَدّي


دوسر بن هذيل

الحمدان 09-14-2024 02:08 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
خَليليَّ عَوجا فاِنظُراني لَعلَّني
أُسائِلُ رَسما قَد عَفا وَتَهدَّما

بأوعَسَ مِن ذاتِ الحِجى ما عرفته
بُعَيدَ حصاةِ النَفسِ إِلّا تَوهُّما

أَذاعَت به الأَرواحُ حَتّى كَأَنَّما
حَسِبتَ بَقاياهُ كِتابا مُنَمنَما

فَلَم تُبقِ منه غَيرَ سُفعٍ مواثِلٍ
وَأَورَقَ من طولِ التَقادُمِ أقتَما

وَقَفتُ بِها صَدرَ النَهارِ مطيَّتي
أسائِلُها فاِستعجمت أَن تَكَلَّما

أسائِلُها واِستعجَمت ان تُجيبَني
وَما ذِكرُ ما أَعيى عَليكَ وأَعجَما

عَهِدتُ بِها لَيلى وَسَلمى وَرُبَّما
عَمَرتُ رَهيناً بالغَواني مُتَيَّما

لَياليَ نَلهو بالشَبابِ وَنتَّقي
العيونَ وَلا نُفشي الحَديثَ المكَتَّما

عَلى أَنَّنا لَم نَغشَ سوءاً وَلَم نُصِب
قَبيحا وَلَم نَجشِم من الأَمرِ مَجشَما

سَقى اللَهُ رَبي غَيرَ نَزرٍ مُصَرَّدٍ
ديارَهُما ساقي السَحابِ وَسلَّما

أَعامِلَ ما بالُ الخَنا تَقذِفونَهُ
مِن الغَورِ مُسدى بالقَوافي وَمُلحِما

بُنيَّ الرِقاع ما لِقَولك يَنتَمي
وَكنتَ أَحقَّ الناسِ أَلّا تَكَلَّما

عَهِدتُكَ عَبداً لستَ مِن أَصلِ مَعشَرٍ
عَن المَجدِ مقطوع السَواعد أَجذَما

وَهل كنتَ إِلّا فَقعَ قاعٍ بقَرقَرٍ
وَساقِطَةً بَينَ القَبائلِ مُسلما

تَلوذُ بِقَومٍ لَستَ منهم وَتَعتَزي
إِلَيهم وَلَم تُعصَم من الذُلِّ مُعصَما

وَما تَركَ الأَعداءُ وَالحَربُ مُسمِعا
لرأسكَ إِلّا مُستَذَلا مُصلَّما

وَما تَمنَعونَ الجارَ منكم بذمَّةٍ
تَحوطُ وَلا توفي دماؤكُم دَما

لَعَمري لَقَد أَرداكُمُ يَومَ أُبضَةٍ
فَتىً كانَ حامي للحَقيقةِ مُعلِما

فَتىً كانَ قَوّادَ الجيوشِ إِلى العِدى
شجاعاً إِذا هابَ الفَوارسُ أَقدما

فأحلفُ ما هرقتمُ بعدَهُ دَماً
وَلا قَبلَهُ في سالفِ الدَهرِ مِحجَما

وَلكنَّما لاقيتُموهُ بغِرَّةٍ
وَكانَت عليكمُ بَعدُ وقعةُ أَشأما

أَخذناكُمُ يَومَ المَجَرَّ فَكنتمُ
نِهاباً وَسَبياً بَينَنا متقَسَّما

صَبَحناكُم وَالخَيلُ شُعثٌ عَوابِسٌ
صَفائحَ بُصرى وَالوَشيجَ المُقَوَّما

أَبى لكُم ان تَفخَروا بَعدُ أَنَّنا
سَقيناكُم صابا مُمِرّا وَعَلقَما

وَإِنّا صبَحنا اليَزَنيَّةَ منكم
دَماً ثم رَوَّينا الصَفيحَ المُصَمَّما

وَرُحتُم بأعضادِ المَطايا جِنابَنا
تَشكَّونَ مصحوبا من القِدِّ مُحكَما

تَسوقُ عَضاريطُ الرِكابِ نِساءَكُم
وَقَد غادَروا منهنَّ نَوحاً وَمأتما

يَنحنَ عَلى قتلاكُم عند مَعرَكٍ
تَرَكنا به هاماً يصيحُ مهشَّما

قُبَيِّلَّةٌ دَقَّت وَقَلَّ عَبيدُها
وَذَلَّت فَما كنتم تُفيئونَ مَغنَما

وَما أَنتَ مِن أَصلٍ فَتأمُلُ نُصرَةً
فأيقن وَما أَيقَنتَ حَتّى تَفهَّما

فَتَعلَم أَن لَستُم إِلى أَصلِ مَعشَرٍ
وَأَنَّ لَكم ثَديا أَجَدَّ مُصَرَّما

وَما أَنتَ مِن كَلبٍ وَبهراءَ فاِنتسب
وَلا اليَقين فاقعُد يا بنَ مَصّانَ مُرغَما

وأقعِ كَما أَقعى أَبوك عَلى استِه
وَكانَ قَصيراً باعُهُ متَهضَّما


ابن عليق

الحمدان 09-14-2024 02:09 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هل تعرفُ الدارَ خفَّ ساكِنُها
بالحجرِ فالمستوى إلى الثَّمَدِ

دارٌ لبهانةٍ خدلجَةٍ
تَبسمُ عن مثلِ بارِدِ البَرَدِ

أثَّت فطالَت حتى إذا اعتدلت
ما إن يَرَى الناظرونِ من أوَدِ

فيها فأما نقاً فأسفلُها
والجيدُ منها لظبيةِ الجَرَدِ

لا الدهرُ فإن ولا مواعِدُها
تأتي فليتَ القتولَ لم تَعِدِ

وعداً محاصيلُهُ إلى خُلُفِ
ذاك طلابُ التضليلِ والنكَدِ

هيفاءُ يلتذُّها معانِقُها
بعدَ عِلالِ الحديثِ والنجَدِ

تمشي إلى نحو بيتِ جارَتِها
واضعةً كفَّها على الكَبِدِ

نعمَ شعارُ الفتى إذا بردَالا
يلُ وآضت كواكِبُ الأسَدِ

كأنَّ ماءَ الغمامِ خالَطَهُ
راحٌ صَفَا بعدَ هادرِ الزَّبَدِ

والمسكُ والزنجبيلُ عُلَّ به
أنيابُها بعد غفلَةِ الرَّصَدِ

دع ذا ولكن ربَّ عاذِلَةٍ
لو عَلِمَت ما أُريدُ لِمَ تعدِ

هبت بليلٍ تلومُ في شربِ الخَمرِ
وذكرِ الكواعب الخُرُدِ

فقُلتُ مهلاً فما عليكِ إن
امسيتُ غوياً غيِّي ولا رشدي

إني لمستيقنٌ لئن لم أمُت
مل يوم إني إذن رهينُ غَدِ

هل نحنُ إلا كَمَن تقدَّمنا
منا ومن تمَّ ظِمؤُه يَرِد

نحنُ كمَن ما مضى وما ان أرى
شحاً يزيدُ الحريصَ من عَدَدِ

فلا تلومنني على خُلقي
واقني حياءَ الكريمِ واقتعدي


ابو الذيال

الحمدان 09-14-2024 02:09 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا من لقلبٍ متيم سَدِم
عانٍ رهينٌ أحيطَ بالفقدِ

أزجُرُهُ وهو غيرُ مُزدَجِرٍ
عنها وطرفي مُقَارِنُ السُهُدِ

تمشي الهُوينا إذا مشَت فُضُلاً
مَشيَ النديفِ المبهورِ في صَعَدِ


ابو الذيال

الحمدان 09-14-2024 02:10 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مهلاً دُريدُ عن التسرّعِ إنني
ما في الجَنَانِ بمن تسرَّع مولعُ

مهلاً دريدُ عن السفاهة إنني
ماضٍ على رغمِ العداةِ سميدَعُ

مهلاُ دريدٌ لا تكن لاقيتَني
يوماً دريدُ فكل هذا يُصنَعُ

وإذا أهانكَ معشرٌ أكرِمهُم
فتكون حين ترى الهوان وتسمعُ


بلعاء

الحمدان 09-14-2024 02:10 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إمَّا تَرَيني اليومَ من لحمي الضَّبُع
ورَخَماتٌ وبُغاثٌ قد طَمع

قد أخصِمُ الخَصمَ وأتي بالرُّبُع
وأرفعُ الجفنةَ بالهَيدِ الرُّقُع

من قيسِ قيسٍ عامرٍ ومن شُجُع
أنا ابنُ قَيسٍ سَبُعاً وابنُ سَبُع

أبارَ من قيس قبيلاً والتَمَع
كأنما كانوا طعاماً فابتُلِع


بلعاء

الحمدان 09-14-2024 02:11 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تركتُ ابنَ الحريز على ذمام
وصحبته تلوذ به العوافي

ولم يصرف صدور الخيل إلا
صوائِحُ من أيائيم ضعافِ

وقِرنٍ قد تركت الطير منه
كمعتنز العواركِ من منافِ


بلعاء

الحمدان 09-14-2024 02:11 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وفارسٍ في غمارِ الموت منغمسٍ
إذا تَألَّى على مكروهة صَدقا

غَشِّيتُه وهو جأواءَ باسلةٍ
عَضبا أصاب سواءَ الرأس فانفلقا

بضربة لم تكن مني مُخالَسةً
ولا تعجَّلتُها جُبنا ولا فَرقا

فإن تكن عبرتي ظلت أكفكفها
فربَّ قرن أمَلتُ الرَّأس والعنقا


بلعاء

الحمدان 09-14-2024 02:11 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إذا الهَشِمُ الفَهُّ اشترى ببناته
وجدِّك لم أرقع بهن خلالي

جعلت بناتي في مواليَّ قَصرةً
وما راعني ذو شورة وجمال

وما راعني شَكد وبُردَا سحابة
ولا ذرع نوبي أشق طوال

رأيت الأُلى يأتون للحق دعوتي
مواليَّ والأُقصَينَ غيرُ موالي

ولست ببان لامرىء سَمكَ بيته
وأترك بيتي خاويا بخمال


بلعاء

الحمدان 09-14-2024 02:12 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يُبكَى علينا ولا نبكي على أحد

لنحن أغلظ أكباداً من الإبل


بلعاء

الحمدان 09-14-2024 02:12 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَبَيتُ لنفسي الخَسف لما رَضُوا به

ووليتهم شَتمِي وما كنت مُفحَما


بلعاء

الحمدان 09-14-2024 02:12 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أيوعدني أبو ليلى طًفَيلٌ
ويُهدي لي مع القلص الكلاما

أتوعدني وأنت ببطن نجد
فلا نجدا أخاف ولا تِهاما

وطئنا نجدكم حتى تركنا
حزون النجد نحسبها سخاما


بلعاء

الحمدان 09-14-2024 02:12 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
دعوت أبا ليلى إلى السلم كي يرى
برأي أصيل أو يؤول إلى حِلمِ

دعاني اشُبُّ الحربَ بيني وبينه
فقلت له مهلا هَلُمَّ إلى السلم

فلما أبى أرسلتُ فضلة ثوبه
إليه فلم يرجع بحزم ولا عزم

وحين رمانيها رميت سواده
ولا بُدَّ أن يرمى سَوَادُ الذي يرمي

فكان صريعَ الخيل أول وهلة
فبعداً له مختار عجز على علم

إذا أنت حَرَّكت الوغَى وشهدتها
وافلتَّ من قتل فلا بد من كَلمِ


بلعاء

الحمدان 09-14-2024 02:13 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده
ولم يبق إلا صورة الدم واللحمِ

وكائن ترى من صامت لك معجب
زيادته أو نقصه في التكلم


بلعاء

الحمدان 09-14-2024 02:13 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كالرأس مرتَفعٌ فيه مشاعرُهُ

تهدي السبيلَ له رأس وعينان


بلعاء

الحمدان 09-14-2024 02:14 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لعمرك ما ليثٌ وإن كنت منهم
بتاركة ليث خلافي وعصياني

وَهُم أسلَمُوني يومَ ذي الرّمث والغضا
وهم تركوني بين هَرشَى وَوَدَّان

وهم أخرجوا من كل بيتين سَيِّداً
كما كَثُرَت سادَاتُها قبل عَدوان


بلعاء

الحمدان 09-14-2024 02:14 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا قولا لِعَبدِ الجَهلِ إِنَّ
الصصحيحَةَلا تُحالِبُها التَلوثُ

أَنَسلَ بَني شُغارَةَ مِن لِصَخرٍ
فَإِنّي عَن تَفَقُّرِكُم مَكيثُ

لَحَقُّ بَني شُغارَةَ أَن يَقولوا
لِصَخرِ الغَيِّ ماذا تَستَبيثُ

مَى ما تُنكِروها تَعرِفوها
عَلى أَقطارِها عَلَقٌ نَفيثُ

فإِن تَكُ قَد سَمِعتَ دُعاءَ داعٍ
فَغَيري ذَلِكَ الداعي الكَريثُ

لَعَلّي إِن دَعَوتُكَ مِن قَريبٍ
إِلى خَيرٍ لِتَأتيهِ تَريثُ

وَمَن يَكُ عَقلُهُ ما قالَ صَخرٌ
يُصِبهُ مِن عَشيرَتِهِ خَبيثُ


ابو المثلم

الحمدان 09-14-2024 02:14 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَصخَرُ بنَ عَبدِ اللَهِ خُذها نَصيحَةً
وَمَوعِظَةً للمَرءِ غَيرِ المُتَيَّمِ

أَصَخرُ بنَ عَبدَ اللَهِ قَد طالَ ما تَرى
وَإِلّا تَدَع بَيعا لِعِرضِكَ يُكلَمُ

أَصَخرُ بنَ عَبدِ اللَهِ إِن تَكُ شاعِراً
فَإِنَّك لا تُهدي القَريضَ لِمُفحَمِ

أَصَخرُ بنَ عَبدِ اللَهِ قَد طالَ ما تَرى
وَمِن لَم يَكرِم نَفسَهُ لَم يَكَرِّمِ

أَصَخرُ بنَ عَبدِ اللَهِ يَغوِ سادِراً
يُقَل غَيرَ شَكٍّ لِليَدَينِ وَلِلفَمِ

أَصَخرُ بنَ عَبدَ اللَهِ هَل يَنفَعَنَّني
إِلَيكَ اِرتِجاعي أَفنُدي وَتَسَلُّمي

أَعَيَّرتَني قُرَّ الحَلاءَةِ شاتِياً
وَأَنتَ بِأَرضٍ قُرُّها غَيرُ مُنجِمِ

فَإِن تَنفِني نَحوَ الحَلاءَةِ تَنفِني
إِلى أَنَسٍ طاحي الحُلولِ عَرَمرَمِ

بِها يَدَعُ القُرُّ البَنانَ مُكَزَّماً
وَكانَ أَسيلاً قَبلَها لَم يَكَّزِمِ

وَجَدتُهُم أَهلَ القِنى فَاِقتَنَيتُهُم
وَأَعفَفتُ فيهِم مُستَرادي وَمَطمَعي

مَصالتُ في يَومِ الهِياجِ مَطاعِمٌ
مَضاريبُ في يَومَ القَتامِ المُرَزِّمِ


ابو المثلم

الحمدان 09-14-2024 02:14 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا صَخرُ إِن كُنتَ ذا بَزٍّ تُجَمِّمُهُ
فَإِنَّ حَولَكَ فِتياناً لَهُم خِلَلُ

أَو كُنتَ ذا صارِمٍ عَضبٍ مَضارِبُهُ
صافي الحَديدَةِ لا نِكسٌ وَلا جَبِلُ

وَسَمحَةٍ مِن قِسِيِّ النَبعِ كاتِمَةٍ
مِثلِ السَبيكَةِ لا نابٌ وَلا عُطُلُ

يا صَخرُ فَاللَيثُ يَستَبقي عَشيرَتَهُ
قُنيَةَ ذي المالِ وَهوَ الحازِمَ البَطَلُ

يا صَخرَ تَعلَمُ يَوماً أَنَّ مرَجِعَهُ
وادي الصَديقُ إِذا ما تَحدُهُ الجُلَلُ

يا صَخرَ وَيحَكَ لِمَ عَيَّرتَني نَفَراً
كانوا غَداةَ صَباحٍ صادِقٍ قُتِلوا

يا صَخرُ ثُمَّ سَعى إِخوانُهُم بِهِمُ
سَعياً نَجيحاً فَما طُلّوا وَلا خَمَلوا

بِمُنسَرٍ يَهدي أَوائِلَهُ
حامي الحَقيقَةِ لا وانٍ وَلا وَكَلُ

مُشَمِّرٌ وَلَهُ في الكَفِّ مُحدَلَةٌ
وَأَصمعٌ نَصلُهُ في الكَفِّ مُعتَدِلُ

يَكادُ يُدرَجُ دَرجاً يُقَلِّبَهُ
مَسُّ الأَنامِلِ صاتٌ قِدحُهُ زَعِلُ

يا صَخرَ وَرّادَ ماءٍ قَد تَمانَعَهُ
سَومُ الأَراجيلِ حَتّى جَمَّهُ طَحِلُد

يا صَخرَ جاءَ لَهُ مِن غَيرِ مَورِدِهِ
بِصارِمَينِ معاً لَم يَثنِهِ وَجَلُ

يا صَخرُ خَضخَضَ بِالصُفنِ السَبيخَ كَما
خاضَ القِداحَ قَميرٌ طامِعٌ خَصِلُ

يا صَخرُ ثَمَّ اِستَقى ثُمَّ اِستَمَرَّ كَما
يَمشي السَبَنتى سَروبٌ ظَهرُهُ خَضِلُ

يا صَخرُهُم يَبعَثونَ النَوحَ مُنقَطِعَ اللَيلِ
التَمامِ كَما تُسَتَولَهُ العُجُلُ

فيهِم طِعانٌ كَسَفعغِ النارِ مُشعَلَةً
إِذا مَعاشَرُ في واديهِمُ تُبِلوا

تَاللَهِ لَو قَذَفوا صَخراً بِفاقِرَةٍ
إِذاً لَقيلَ أَصابوا المَيلَ فَاِعتَدَلوا

فَأَنبُل بِقَومِكَ إِمّا كُنتَ حاشِرَهُم
وَكُلُّ جامِعِ مَحشورٍ لَهُ نَبَلُ

كُلوا هَنيئاً فَإِن أَنفَقتُمُ بَكَلاً
مِمّا تُجيزَ بَنو الرَمداءِ فَاِبتَكِلوا


ابو المثلم

الحمدان 09-14-2024 02:15 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَو كانَ لِلدَهرِ مالٌ عِندَ مُتلَدِهِ
لَكانَ لِلدَهرِ صَخرٌ مالَ قُنيانِ

آبي الهَضيمَةِ نابٍ بِالعَظيمَةِ مُت
لافُ الكَريمَةِ لا سِقطٌ وَلا واني

حامي الحَقيقَةِ نَسّالُ الوَديقَةِ مِع
تاقُ الوَسقَةِ غَيرُ ثِنيانِ

رَبّاءُ مَرقَبَةٍ مَنّاعُ مَغلَبَةٍ
رَكّابُ سَلهَبَةٍ قَطّاعُ أَقرانِ

هبّاطُ أَودِيَةٍ حَمّالُ أَلوِيَةٍ
شَهّادُ أَندِيَةٍ سَرحانُ فِتيانِ

يحمي الصِحابَ إِذا كانَ الضِرابُ وَيَك
في القائِلينَ إِذا ما كُبِّلَ العاني

فَيَترُكُ القِرنَ مُصفَرّاً أَنامِلُهُ
كَأَنَّ في رَيطَتَيهِ نَضخُ إِرقانِ

يُعطيكَ ما لا تَكادُ النَفسُ تُرسِلُهُ
مِنَ التِلادِ وَهوبٌ غَيرُ مَنّانِ


ابو المثلم

الحمدان 09-14-2024 02:15 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تُسائِلُني بَنو جُشَمَ بنِ بَكرٍ
أَغرّاءُ العَرادَةُ أَم بَهيمُ

هِيَ الفرسُ الَّتي كَرّت عَلَيهم
عَلَيها الشَيخُ كَالأَسَدِ الكَليمُ

إِذا تَمضيهِمُ عادَت عَلَيهم
وَقَيَّدَها الرِّماحُ فَما تَريمُ

تَعادى مِن قَوائِمِها ثَلاثٌ
بِتَحجيلٍ وَقائِمَةٌ بَهيمُ

كُمَيتٌ غَيرُ مُحلِفَةٍ وَلَكِن
كَلَونِ الصِّرفِ عُلَّ بِهِ الأَديمُ


الكلحيه

الحمدان 09-14-2024 02:15 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَإِن تَنجُ مِنها يا حَزيمَ بنَ طارِقٍ
فَقَد تَرَكَت ما خَلفَ ظَهرِكَ بَلقَعا

وَنادى مُنادي الحَيِّ أَن قَد أُتيتُمُ
وَقَد شَرِبَت ماءَ المَزادَةِ أَجمَعا

وَقُلتُ لِكَأسٍ أَلجِميها فَإِنَّما
نَزَلنا الكَثيبَ مِن زَرودَ لِنَفزَعا

كَأَنَّ بِليتَيها وَبَلدَةِ نَحرِها
مِنَ النَّبلِ كُرَّاثَ الصَّريمِ المُنَزَّعا

فَأَدرَكَ إِبقاءَ العَرادَةِ ظَلعُها
وَقَد جَعَلَتني مِن حَزيمَةَ إِصبَعا

أَمَرتُكُمُ أَمري بِمُنعَرَجِ اللِّوى
وَلا أَمرَ لِلمَعصِيِّ إِلّا مُضَيَّعا

إِذا المَرءُ لَم يَغشَ الكَريهَةَ أَوشَكَت
حِبالُ الهُوَينا بِالفَتى أَن تَقَطَّعا


الكلحبه

الحمدان 09-14-2024 02:16 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وكَيفَ بَقاءُ المَرءِ بَعدَ اِبنِ أُمِّهِ
إِذا بَرَقَت أَوصالُهُ كَالمَحاجِنِ

أَخي ما أَخي لا فاحِشٌ عِندَ بَيتِهِ
وَلا مُرثَعِنٌّ ساقِطٌ في الدَواخِنِ

وَما كانَ وَقّافاً إِذا الخَيلُ أَحجَمَت
وَلا وَرِعاً جَثّامَةً في الأَماكِنِ


يربوع بن حنظله

الحمدان 09-14-2024 02:16 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لقد ضَمَّتِ الأثراءُ منك مُرَزّأً
عظيمَ رَمَادِ النارِ مُشْتَرَكَ القِدْرِ

إذا قلتَ لم تترك مقالاً لقائل
وإن صُلْتَ كنتَ اللَيْثَ تحمي حِمَى الأجر

حليماً إذا ما الحِلمُ كان حَزامَةً
وقوفاً إذا كان الوقوفُ على الجمر

ليبكِيكَ من كانت حياتُك عِزّهُ
وأصبح لَمَّا مُتّ يُغْضي على الصُّغْر

سقى الأرضَ ذاتَ الطُول والعرض مُثْجِمُ
أَحَمُّ الذرى واهي العُرى دائمُ القطْر

وما بِيَ سُقْيَا الأرضِ لكنَّ تُرْبَةً
أَضَلَكَ في أحشائها مَلْحَدُ القبْر


الهدم بن امرئ القيس


الساعة الآن 03:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية