![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلهِ أدعُــو أن أرَاكَ وَأســجُــدُ
مَـا خِلتُ أنِّيَ عَن هَوَاكُم مُبعَدُ كَم كُنتُ حَتَّى لَاحَ فَجرِيَ بِالصَّبَا مِـنـكُم ونُـورٍ مَن تُرَى لا يَسعَـدُ يَا رُبَّ طِـيـفٍ قَد عَرَفتَ وَدَائِعِي عـنــدَ الإلَــهِ وَبِـالـصَّـلَاةِ أُجَــدِّدُ دَعـنِـي وَنَفسِيَ مَـا شَكَوتُ لِأنَّنِي طَـودٌ عَـلِـيَّ وَفي فُـؤَادِيَ مَـوقِـدُ عمرو خريسات |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حُزنِي عَلَى نَفسِي وَبَعدَ رَحِيلِهِمْ
قَلبِـي وَرِيدُ الحُزنِ مِـن ذِكرَاهُمُ وَالطَّيفُ فِـي عَقلِي يَـبِـيـتُ كَـأَنَّهُ مِـن شَوقِـهِ وَالرُّوحُ كَــم تَهْوَاهُمُ عمرو خريسات |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَــعِيشُ فــي عَــالَمٍ خــالٍ مِنَ القِيَمِ
يَــحْمِي الــعَمَلَّسَ لا يَــهْتَمُّ بِــالغَنَمِ يَــقُولُ لا تَــقْلَقُوا ما عَادَ مِنْ خَطَرٍ خَفَّتْ لَدَى السِّيدِ طَوْعًا شَهْوَةُ النَّهَمِ أَلا تَـــرَوْنَ بِـــأنَّ الــذِّئْبَ مُــبْتَسِمٌ وَيَــنْشُرُ الــسِلْمَ فــي الآفَاقِ والأَكَمِ أَعْــطَى وُعُــودًا بِــألَّا يَــعْتَدِي أَبَدًا وَهْــوَ الَّــذِي بَرَّ في مَاضِيهِ بِالقَسَمِ إِلّا إِذَا غَــبَّــرَ الــخِرْفَانُ مَــخْدَعَهُ وَلَــمْ يَــعُدْ قَــادِرًا يقوى على الأَلَمِ وَكَيْفَ يُؤْمَنُ مَنْ سَاءَتْ مَرَاضِعُهُ وَالــغَدْرُ يَكْمُنُ في الأَطْبَاعِ والشِّيَمِ كُــلُّ الــثَعَالِبِ لِــلسِّرْحَانِ مُــهْطِعَةٌ تُــبْدِي الــنَّدَامَةَ عَــمَّا قِيلَ مِنْ تُهَمِ وَهْوَ الضَّعِيفُ الَّذِي تَحْمِيهِ كَوْكَبَةٌ أَرَاذِلُ الخَلْقِ في الأَمْصَارِ والأُمَمِ كَــأَنَّــهُ الــبَدْرُ وَالأَجْــوَاءُ حَــالِكَةٌ وَمَا سِوَاهُ سَيَهْدِي النَاسَ في الظُّلَمِ مَا لِلْخِرَافِ سِوَى الرَّحْمَنِ مِنْ سَنَدٍ فَــلْيَسْتَعِينُوا بِــرَبِّ الــبَيْتِ وَالحَرَمِ مَــنْ يَردُفِ القولَ بالأفعالِ مُلتزماً لاَ بُــدَّ مُــنتصراً. يَــرْقى إِلَى القِمَمِ عبدالناصر العبيدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِكِ يَا غَزُّ غَدَا قَلبِي أَسِير
قصيدة غزلية بعنوان ليالي الإنتظار بقلم عمر غصاب بِكِ يَا غَزُّ غَدَا قَلبِي أَسِير فَحَبِيبِي فِيكِ كَالبَدْرِ مُنِير وَأُنَادِي فِي اللَّيَالِي أَبتَهِل عَجِّلِ النَّصْرَ إلَهِي يَا قَدِير فَرَجَاً نَرْجُوكَ يَا رَبِّي كَمَا نَرْتَجِي الحِفظَ وَجَنِّبْنَا العَسِير يَا لَيَالِي الوَصْلِ كَمْ أَرجُو أَرَى غَزَّةَ العِزَّ وَيَعلُوهَا النَّفِير يَا لَيَالِي الظُّلْمَ عَن غَزَّ اقْشَعِي أَلتَقِي بَدْرَاً لَهُ قَلبِي يَطِير يَا رِفَاقِي إِرْحَمُونِي فَالهَوَى نَارُهُ أَلهَبَتِ الصَّدْرَ زَفِير ظَبْيَةٌ تَمْشِي الهُوَينَ قَدُّهَا مِثْلَ غُصنِ البَانِ قَدْ زَادَ السَّعِير وَكَأَنَّ العَينَ مِن طَرفِ المَهَا كُحْلُهَا يَسبِي وَخَدّاهَا عَبِير يَا فَتَاةً أَيْقَظَتْ فِيَّ الهَوَى هَلْ بِلُقْيَاكِ تَجُودِي بِاليَسِير أَمْ بَدَا أَنَّ خَيَالِي حَالِمٌ وَرَأَيتُ البَدْرَ كَالظَّبْيِ يَسِير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبِي وَأَبُوكَ أَصْلُهُمَا التُّرَابُ
وَلَسْتَ بِذَا تُكَرَّمُ أَوْ تُعَابُ وَلَكِنْ بِالْفَضَائِلِ أَنْتَ تَسْمُو وَتَبْلُغُ رُتْبَةً مِنْهَا تُهَابُ طاهر يونس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
زَارَ الطَّــوَارِيءَ طِـفْـلٌ شَـاحِـبُ الْأَدَمِ
مَسَّـتْهُ حُـمَّى مِنَ الْأِعْيَـاءِ لَـمْ يَـنِمِ فِيْ جِسْمِهِ الْـغَـضِّ رَضَّـاتٌ مُبَـعْثَـرَةٌ مِنْ قِـمَّـةِ الرَّأْسِ حَـتَّى أَخْمَصِ الْقَدَمِ كَـانَـتْ كُـرَيَّـاتُـهُ الْـبَــيْـضَـاءُ عَـالِـيَةً دَنَـتْ صَـفَـائِـحُهُ قُـرْبَـاً إِلَـى الْـعَـدَمِ هَبَّ الْمُمَرِّضُ وَاسْتَـدْعَى عَلَى عَـجَلٍ جَـمْعَ الْأَطِـبَّـاءِ مِنْ عُـرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ تَنَاقَشُوا بَيْنَهُمْ وَالصَّوْتُ مُنْـخَفِضٌ وُجُـوهُهُمْ عَـبَسَتْ مِـنْ شِـدَّةِ الْوَجَمِ وَالْوَالِـدَانِ عُيُـونٌ نَـحْـوَهُمْ شَخَصَتْ مِـنَ الْـفَـجِـيـعَةِ وَالْأَحْدَاثُ كَالْحُلُمِ وَأَدْخَـلُـوهُ إِلَـى الـتَّـنْـوِيـمِ وَاطَّـرَدَتْ عَـلَى الصَّغِيـرِ إِشَـاعَـاتٌ وَسَـحْبُ دَمِ وَإِبْــرَةٌ غُــرِزَتْ فِـيْ عَـظْـمِ حُـرْقُـفِـهِ وَكُــلُّـهَـا أَكَّــدَتْ مَــاهِـيَّـةَ الـسَّـقَمِ وَأَنَّــهُ مَـرَضُ "اللُّـوكِـيـمِـيَـا" وَعَسَى رَغْمَ الْخُطُورَةِ أَنْ يُشْفَى مِـنَ الْوَرَمِ فَجَــرَّعُــوهُ مِـنَ "الْـقِسْطَـارِ" أَدْوِيَـةً مَـفْـعُـولُـهَـا حَــارِقٌ لِلسُّـمِّ وَالـدَّسَمِ خَـوْفَـاً عَلَـيْهِ مِـنَ الْعَـدْوَى إِقَـامَـتُهُ فِيْ وِحْدَةِ الْـعَزْلِ لَاْ إِلْـفٌ سِوَى الْأَلَمِ وَحَـوْلَ طَـاوِلَـةِ الـتَّـمْـرِيـضِ أَرْفِـفَـةٌ تَـكَـدَّسَـتْ فَـوْقَـهَا الْأَوْرَاقُ كَـالـرُّزَمِ تَسَـاقَطَ الشَّـعْرُ مِنْ رَأْسٍ وَمِـنْ هُدُبٍ وَصَـارَ يُشْبِـهُ شَكْلَ الشَّـائِـبِ الْـهَـرِمِ مَـرِيــئُـهُ قُــرَحٌ وَالْــقَيْءُ أَنْـهَــكَـهُ وَالْـجَـرْحُ فِـيـهِ عَـمِيـقٌ غَيْـرُ مُـلْتَـئِمِ تَكُـونُ فِـيْ عُـطْـلَـةِ الْأُسْـبُـوعِ نُزْهَـتُهُ مَـا بَـيْـنَ مِـبْـضَـعِ جَـرَّاحٍ وَنَـقْـلِ دَمِ مَـرَّتْ شُـهُـورٌ وَهَـذَا الْـحَـالُ دَيْـدَنُهُ حَـتَّى تَـشَـافَى وَذَاكَ الْـحَـالُ لَمْ يَدُمِ وَهَـا هُــوَ الْـيَــوْمَ فِيْ خَـيْـرٍ وعَـافِـيَةٍ فَـالْحَـمْـدُ للهِ ذِي الْأَفْـضَـالِ وَالنِّـعَمِ "لِـكُــلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ يُـسْــتَـطَــبُّ بِـهِ" وَرَحْمَةُ اللهِ تُنْجِيْ كُـلَّ مُـعْـتَــصِمِ محمد حسين الغامدي يولو 2024 |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وكمْ أبيتُ وفي الروحِ غصَّةٌ
والقلبُ أيْ أقصىظ° كمدًا ينوحُ وإنْ خُيّرتُ أيَّ أرضٍ أفدِيها لَانتفضَ الدَّمُ واقُدسُ يصيحُ محمد الأقصى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَذْلِي وَلَوْمِي وكُلَّ ما في العَتَب
على كلِّ أبْكمٍ خانَ هذا الشَّعْب فَناموسُ كلِّ العُصورِ يقتضي صولًا وجولًا وكلَّ نوعِ غَضَب حِينَ يُمسي أسيادٌ وعُلماءٌ وراءَ قضبانِ قَبْوٍ على التُّرَب وذا ابنُ لُكَّعٍ يسرحُ مُختالًا أمِنَ العِقابَ فَأساءَ الأدَب حينَ يبيتُ اليتيمُ الليلَ كَهلًا مِنَ الجوعِ عارٍ ومُنهَكَ الرُّكَب نَبذْتُ أرضَ الجرمانِ وغَيَّهم و"لبَّيكَ يا ربُّ" قد كان السَّبب لِأقصى القُدس قد كنتُ مُبايعًا وشهيدَ غزَّة أيْ رِمتُ الطلَب يا خيرَ أرضِ اللهِ صبرًا صابِري فإنَّما النصرُ لكِ اليومَ وَجَب إضرِبْ أبو عبيدةَ إنَّا معك وإنْ خذلَ بعضٌ مِن بني العرب إضرِبْ فَمَا السَّيفُ ذا إلَّا فَارِقٌ بَرْقُ الحَقِيقَةِ قَسَّامُ مَا كَذَبْ إضرِبْ فَالأرضُ قد أنهَكها الخَطْبُ ونباحُ أمريكا مِن شرقٍ وغَرب ألا لا نامت لِلجبناءِ عينٌ وفِي البلادِ يحكمُ كُلُّ ابنِ ضَب شعبٌ يتباهى دون وقائعٍ قد كان حضارةً فأضحى جَرَب والأرضُ هذي ملَّت نهيقَ حمقى يَرِيمون بعثًا وكلَّ ذي ذَنَب كمُستجيرٍ بِنيرانٍ وكُرَب مِنَ الرَّمضاءِ أي كحمَّالِ حَطَب هذي رِسالتي طُرَّت مِنَ الذَّهَب لِكلِّ ابنِ اُنثى وكُلِّ ابنِ لَهَب ألا دونَ اللهِ ما لكم مَلجأٌ لا ولا نصرَ يأتي مِن دونِ تَعَب ولا ترضوا الهوانَ سُويعةً فَيطيبُ عيشُكُم بِسُكنى الزَّرَب فَاللهُ لا يُخزي حُرًّا نصرهُ إنْ هو أسبابَ الكرامةِ طَلَب إسلامٌ فإيمانٌ ثمَّ تسليمٌ وجِهادٌ وتوكُّلٌ على الرَّب محمد الأقصى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذَا الــنِّيَّاتُ مَــا كَــانَتْ سَلِيمَةْ
بِــعُمْقِ الــنَّفْسِ رَاسِخَةً مُقِيمَةْ وَحَــرَّكَهَا* رَغَــائِبُ عَارِمَاتٌ بِــنَفْسٍ فِــي طَــبِيعَتِهَا لَــئِيمَةْ فَــتَسْعَى خَــلْفَ حَــاجَتِهَا بِجِدٍّ وَلَــمْ تَــلْجُمْ مَــطَامِعَهَا شَكِيمَةْ تُــغَيِّرُ لَــوْنَهَا كَــالْغُولِ دَوْمًــا وَقَدْ تَرْضَى الْمَهَانَةَ وَالشَّتِيمَةْ فَــتُبْدِي* الوِدَّ وَالْأَشْدَاقُ جَذْلَى وَفِــي* الْأَعْــمَاقِ أَحْقَادٌ قَدِيمَةْ وَرُغْــمَ الــشُّحِّ مَوْرُوثٌ لدَيها لِــكُلِّ صَــغِيرَةٍ جَــعَلَتْ وَلِيمَةْ لِــتُــوَهِمَ أَنَّــهَا تَــسْعَى لِــخَيْرٍ وَأَنَّ طِــبَــاعَهَا حَــقًّا كَــرِيمَةْ إِذَا انْــقَطَعَ الــرَّجَاءُ بِنَيْلِ نَفْعٍ لِــسَابِقِ عَــهْدِهَا عَادَتْ حَلِيمَةْ فَــمَنْ يَــسْلُكْ طَرِيقًا فِيهِ رَيْبٌ عَــوَاقِبُهُ وَإِنْ سَــلِمَتْ وَخِيمَةْ خِدَاعُ النَّاسِ لَا يَعْنِي انْتِصَارًا طَــرِيقٌ فِــي بِــدَايَتِهِ الْهَزِيمَةُ عبدالناصر العبيدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تشطير أبيات غزل
لمجنون ليلى مطلعها أُصَوِّرُ صُورَةً فِي التُّرْبِ مِنْهَا بقلم الشاعر عمر غصاب أُصَوِّرُ صُورَةً فِي التُّرْبِ مِنْهَا فَأَلْمَحُ طَيفَهَا فِي كُلِّ بَابِ مُعَذِّبَتِي إِذَا ذُكِرَتْ أَرَاهَا وَأَبْكِي إِنَّ قَلبِي فِي عَذَابِ وَأَشْكُو هَجْرَهَا مِنهَا إِلَيْهَا فَهَل أَلقَتْ رُسُومُكِ بِالجَوَابِ وَكُنْتُ شَكَوتُ بَينِيَ لِلنُّجُومِ شِكايَةَ مُدْنِفٍ عَظِمِ المُصَابِ وَأَشْكُو مَا لَقِيْتُ وَكُلَّ وَجْدٍ هَوَى ظَبْيٍ تَمَيلُ كَمَا الكِعَابِ وَشَكْوَائِي تَزِيدُ بِذِكْرِ رِيمٍ غَرَامَاً بِالشِّكَايَةِ لِلتُّرَابِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تشطير بيت غزل
قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى بقلم الشاعر عمر غصاب صَرِيعٌ مِنَ الحُبِّ المُبَرِّحِ وَالهَوَى غَدَاةَ سَبَتْنِي ظَبْيَةٌ تَتَكَلَّمُ وَلَسْتُ بِأَولِ مَنْ أَحَبَّ وَيُصْرَعُ وَأَيُّ فَتىً مِن عِلَّةِ الحُبِّ يَسلَمُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَزَوَّدتُ مِن لَيلَى بِتَكْلِيْمِ سَاعَةٍ
تشطير بيت غزل لمجنون ليلى بقلمي عمر غصاب تَزَوَّدتُ مِن لَيلَى بِتَكْلِيْمِ سَاعَةٍ فَخِلْتُ بِأَنَّ الدَّهْرَ أَضْحَى زَمَانُهَا وَكَم بِيَ مِن شَوقٍ لِعَذْبِ حَدِيثِهَا فَمَا زادَ إِلَّا ضِعْفَ مَا بِي كَلَامُهَا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أطيلي استراقَ السمعِ بعض دقائقِ
وهاتي الهوى العذريَّ ياابنة طارقِ وكوني كرحلٍ مسَّه الشوق في الدجى فأضحى بفضل الشوق غير مفارقِ فمن باب أنَّ الوصل يحلو لأنَّهُ يخفَّفُ بعض الهمِّ عن حمل عاتقي كما إنَّني في العشق رهنُ إشارةٍ عجولٌ كما فعل الغلام المراهقِ فلا تنهري قلبي الذي هو سائلٌ وصالاً إلى ذات الثغور البوارقِ ولا ترشقيني نظرةً بعد نظرةٍ فأنكى صدود الطرف حدُّ التراشقِ أنا الصبُّ مِن وقع الغرام معذَّبٌ ولي لوعةٌ كبرى وزفرةُ عاشقِ ولي خافقٌ يشجوه نوح حمامةٍ ألا يا حمام الروضِ رفقاً بخافقي فتىً يسبق الفتيان في حدِّ ذاتهِ هو السامق المفضال وابن السوامقِ إلى غاية المجد المؤثَّل ماضياً ومنصاع ماخلف الجبال الشواهقِ وما زادني عِفَّاً وجدَّكِ إنَّني الى حبوة الأزلام ليس بلاحقِ تجرَّعتُ كأس الصبر من أجل غايةٍ فأن متتُ أو قد عشتُ ليس بفارقِ أنا الشَّمًّريُّ العزم ما لان جانبي إذا مال حمل الدهر مافوق عاتقي تباريح عيش المرء ليس تهمَّني على أنَّني يوماً أُدينُ لسارقِ وما ذلَّ أبناءُ العراق لمعتدٍ غشومٍ وما مال الهوى لمنافقِ وما نيل منَّي أن أكون مريَّثاً صبوراً وغيري كالحصان المسابقِ وناهيك إنَّ الشعر قد زاد حدَّتي من الخوض في الآراء فطنة حاذقِ كما إنَّني صعبُ المراس وهمَّتي على موقفٍ عند الشدائد واثقِ سخيٌّ كتومٌ باذلُ الحقِّ مهجةً صبورٌ شكورٌ عابدٌ غير مارقِ ولي كاهلُ الآساد في الليل صاحياً وما هاد عند الفجر نحو النمارقِ وما خفت من يومٍ به قارب الردى عَبوسِ المنايا لا أبا لك زاهقِ وما همَّني الدهرُ الذي هو ظالمٌ لمثلي فإن الدهر ليس برائقِ حيالي على الطبع القديم كما ترى وطلَّقتها الدنيا على قول طالق ألم تنظرِ الوجهَ الكئيبَ من الأسى لعمرك خلفَ الوجه بعضُ حقائقِ أمامي غراب البين مازال ناعباً له فتنةٌ تُعزى كفتنةِ ناعقِ وخلفي أرى أرض السواد خرابةً بلا أملٍ يُرجى وومضةِ بارقِ أيرضيك حالي إن وقفتُ كعاجزٍ وحولي من العُذَّال ألف منافقِ فكم من صديقٍ خانني حين عسرةٍ وكم من قؤولٍ واعدٍ غير صادقِ وأحسنتُ للقوم الذين ترفَّعوا على صحبة الأمس القريب الملاصق وأمَّنتهم نفسي على حين غفلةٍ كما الذئب في الأغنام دون مرافقِ ومازادني الإحسان إلَّا خليقةً بها المرءُ يعلو فوق كُلِّ الخلائقِ إذا كنتَ فرداً والزمانُ قبائلاً وما لك بدٌّ غير شيب المفارقِ ويدعوك صرفُ الدهر أن تسلك الردى لعمرك لم تفلح إذا لم توافقِ فلا حاجةٌ تُقضى بغير مقابلٍ ولا حبوةٌ تُعطى لغير موافقِ ولكنَّني مازلتُ لله قابضاً على لحيتي قبض الشديد المعانقِ فلستُ الذي يرعى النياق لسائسٍ وإن كنتُ في ظرفٍ من العيش خانقِ ولي منزلٌ فوق اليفاع بناؤهُ به الطيبُ من أذكى طيوب الحدائقِ تسنَّى له بعضُ الأمان وصبيةٌ بهِ مثل حدِّ اللامعات البوارقِ اذا ما أراد الدهر للدار مكرهاً تجلَّى له مثل الخيول العواتقِ به الخير يعلو فوق كُلِّ فضيلةٍ به الحقُّ يسمو فوق كُلِّ الحقائقِ بناءٌ مشيدٌ شامخٌ دونه السما وإن كان سطح الدار ليس بشاهقِ وما الدار إلَّا الدار أرضٌ وموطنٌ وبيتٌ صغيرٌ في شَطون المناطقِ هي الأرض عزَّ وانتماءٌ وأهلها رجالٌ أُباةٌ عن رجالٍ سوابقِ ونحن العراقيِّون أصحابُ نخوةٍ إذا استصرختنا الناسُ بعد المشارقِ ذهبنا بجَودٍ يتبعُ الغيثُ قطرهُ وجدنا كغيثٍ عارم السيل دافقِ لنا السبقُ في العلياء حيث مقامنا بأعلى يفاعٍ دونهُ الشمس فائقِ قعدنا على الغيم الذي هو ماطرٌ على الأرض غيثاً جمَّ دون الخلائقِ بحوزتنا أرضٌ كأنَّ ترابها من اليُمن والخيراتِ حبَّةُ فالقِ شمائلنا دار السلام وفعلنا إذا جدَّ جدُّ الحربِ هدَّةُ صاعقِ إذا ما العراقُ الفحل قال مقالةً فصه ياقصير العمر لستَ بناطقِ ألا إنَّنا منذ القديم وطبعنا حماسة فرسانٍ مروءة نامقِ سقى الغيث أرض الرافدين فأنَّها منارةُ علمٍ ذائع الصيت غادقِ حمى الله بغداد السلام وأهلها فيحرسها من كُلِّ جارٍ مُلاصقِ محمَّد سند الشمَّري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مصر انِّي في هواك ضليعُ
والقلبُ منِّي عاشقٌ مطبوعُ يا مصر انِّي في هواك معذَّبٌ قلبي ومن وقع النوى موجوعُ من فرط حبِّي وازدياد صبابتي لهوىً تخلَّلهُ الأسى المفجوعُ من وطأة الشوق الذي ينتابني ولعاً وليس كمثله مولوعُ هي في صميم القلب جرحٌ نازفٌ وهي التي في المقلتين دموعُ وهي التي أعلى البلاد مكانةً أسمى أجلّ مقامها المرفوعُ وهي التي فجر الحضارة فجرها ويعود للأصل الكريم فروعُ وهي التي خير التراب ترابها نيلٌ وأرضٌ خصبةٌ وربوعُ وهي التي ماقام فيها قائمٌ إلَّا ليعلو صوته المسموعُ والقومُ في زمن العمالة تابعٌ وجمالُ عبدالناصرِ المتبوعُ إنَّي عهدتـكِ للعروبةِ منزلاً فلمَ انتكستِ وشابكِ التطبيعُ نفسي فداؤكِ أن تقولي قولةً ولكِ الجميـعُ مرابـطٌ ومنيعُ يأتيكِ من أرضِ السوادِ طلائعٌ ومن المعابرِ تلتقيكِ جموعُ ويقالُ للقدسِ الشريفِ بأنـَّهُ قد عاد توَّاً حقُّـكَ المشروعُ ما عاد يُعييكَ السلامُ وأهلهُ إنَّ السلامَ جريمةٌ وخضوعُ وكذا الذي لا يستردُّ ديارهُ يوهمكَ إنَّ الناسَ سوف تبيعُ يا ويح أمِّي أن يُقالَ بأَنَّني قد قلتُ قولاً وانتهى الموضوعُ محمد سند الشمري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تشطير بيتين من الغزل
لمجنون ليلى مطلعها أُحِبُّكِ حُبَّاً لَو تُحِبِّينَ مِثْلَهُ بقلم الشاعر عمر غصاب أُحِبُّكِ حُبَّاً لَو تُحِبِّينَ مِثْلَهُ لَأَلفَيتِ سِحْرَاً فِي هَوَاكِ يَكُونُ وَلَو ذُقْتِ نَارَ البُعدِ يَا لَيلُ مَرَّةً أَصَابَكِ مِن وَجْدٍ عَلَيَّ جُنُونُ وَصِرتُ بِقَلبٍ عَاشَ أَمّا نَهَارُهُ تَدُورُ بِهِ الأَفكَارُ بَل وَظُنُونُ وَتَلقَاهُ إِن زَارَتْ مَعَ الشَّمسِ نُورُهَا فَحُزنٌ وَأَمَّا لَيْلُهُ فَأَنُينُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نعم صدَقْتِ فإنّ الناسَ أشكالُ
كُلٌّ كما يفعلُ الآباءُ فعّالُ فلو تغيّرَ نبعٌ عن منابِعِهِ يبقى بهِ من قديمِ الأصْلِ مثقالُ يبقى المُرتّلُ بالقرآنِ مُنْشَغِلاً يمشي على الأرضِ والطبالُ طَبّالُ نعمْ صَدَقْتِ وإني جئتُ مثلَ أبي وأنتِ من أُمِّكِ الزهراءِ أطلالُ أسْرَفْتُ بالحبِّ حتى صارَ لونُ دَمِي مثلَ الأعاصيرِ لم يَهْدَأْ لهُ بالُ وقد تناولتُ من حُبّي لها جُرَعاً فصارَ حالي وحيداً مالهُ حالُ كأنّ كلَّ الذي أخطوهُ قِبْلَتَها إلى الوراءِ متاهاتٌ وأهوالُ أقولُ لا شئَ إلا ليتني قمَرٌ أدورُ حولكِ أستخفي وأحتالُ لو تُبْصِرينَ سمائي وهي ماطرةٌ أو تنظرينَ لأرضي وهي أوحالُ أو تُبْصرينَ مداراتي بلا شُهُبٍ وترقُبينَ نجومي وهي أوصالُ أو تنظرينَ بحاري وهي جامِدةٌ أو تُبصِرينَ حقولي وهي أقْلالُ لو تركبينَ ولو يوماً على طُرُقي لَقُلتِ ما لحدودِ الصبْرِ آجالُ لو تنظرينَ لروحي وهي غارقةٌ في بحرِكِ الموجُهُ الجَوّالُ جَوّالُ كي تعذريني إذا ما أبْرَقَتْ سُحُبي من خافِقي وثلوجُ الروحِ تنْهالُ كي تعذريني إذا ما أصْبَحَتْ جُزُري شَوْكاً يُمَزّقُ أطرافي ويغْتالُ غدَوتُ بَعْدَ تَبَدّي الماءِ مُنْفَجِراً كأنّ ذاكَ لساني العذْبَ نابالُ أنالُ من جهةٍ منها ومن جهَةٍ حُزني على سُلّمِ الأحزانِ شَلالُ يا كلَّ شئٍ بعمري أنتِ يا لغةً كلامُها وحروفُ الجرِّ أفعالُ نعم صَدَقْتِ فإنّ الأرضَ عاقِلةٌ نعم وأكثرُ أهلِ الأرضِ جُهّالُ لاتَحْسَبيني كبيراً عاقِلاً أبَداً كلُّ الرجالِ ببابِ العشْقِ أطفالُ لما طويْتِ الصحارى عَكسَ وِجْهَتِنا وغارَ بينَ تلالِ الرّمْلِ مِرْسالُ وحالَ ما بيننا حَوْلٌ فلا خَبَرٌ ولا هِتافٌ ولا قد رَنّ نَقّالُ ضاقتْ بي الأرْضُ حتى لا أرى أحداً إلاّ وثارَ بوجْهي منكِ زِلْزالُ تَعِبْتُ مِنْ كَثْرَةِ التأويلِيا لُغَتي فصارَ في خاطِري للشَكِّ أشكالُ زَيّفتُ صورتَكِ الحَسْناءَ في نَظري وقُلتُ أنَّ حريرَ القَزِّ أسْمالُ وقلتُ أيضاً لقد أَضْحَتْ إلى أحدٍ وصِرتُ أحْتالُ والأوهامُ تَحْتالُ لكنني في صَفاءِ النّفْسِ مُعْجِزَتي حُبّي الكبيرُ وأحلامٌ وآمالُ إنّ الذي يعشقُ الأقمارَ حِكْمَتُهُ لكلِّ شَخْصٍ مضى للسوقِ بَقّالُ وحيد خيون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا بأسَ أنْ تقطعِي وَصْلِي وتَعْـتَزِلي
وأنْ أسِيرَ وحيداً راكِباً سُبُلي حتى الصُّخورُ لِأَقْوالي قد ارتَجَفَتْ وأنتِ حتى لِحِسِّ الصَخْـرِ لم تَصِلي قطَعْتِ عَهْداً لِغَيْري تُحْرِقينَ دَمِي ولنْ تُجيبي رِسالاتي ولا رُسُلِي قد كانَ أكبَرَ ما أصْبُو لهُ خبَرٌ مِنْكُمْ وإنْ كانَ مكتُوباً على عَجَلِ أَلُومُ مَنْ وأنا أمْشي وبَوصَلَتي لكُم تسيرُ وإنْ مَالتْ لكمْ تَمِلِ أَلُومُ مَنْ لاعُيُونُ الخِلِّ عاذِرَتي ولا التَّقاليدُ تُعْـطي الحَقَّ لِلرَّجُلِ لِكَيْ تَرَيْ أيَّ حُزنٍ عاصِرٍ كَبِدِي وأيَّ دَمْعٍ ثَقِيلٍ كاسِـرٍ مُـقَلِي أستغفِرُ اللهَ إنْ كانَ الهوى خَطَأً أو كانَ هـذا عِقاباً أصْـلُهُ عَمَلِي أجِفُّ مِثْلَ رغيفِ الخُبْـزِ مُنْتَظِراً سِــرْبَ العصافيرِ أو سِرْباً مِنَ الحَجَلِ مَنْ يَعْرِفُ الوَرْدَ جاعَ النّاسُ فانْصَرَفوا يَسْـتَبْدِلونَ أَرَقَّ الوَرْدِ بالبَصَلِ ألومُ مَـنْ أنا نفسي غيْرُ مُقْتَنِعٍ بِمَا فعَـلْتُ وغيْري غيْرُ مُنْفَعِـلِ ألومُ مَنْ لا نُجومي ليلةً أفَلَتْ ولا مَجَادِيفُـنا فاقَتْ مِنَ البَلَلِ شَتّى المِياهِ شَرِبْناها وما عَلِقَتْ نفسي بهـا فلِماذا الشَّوقُ للوَشَلِ جَهْـلٌ هوَ الحالُ أمْ شوقٌ إلى وَطَنٍ أمْ إنّهُ الشَّوقُ للأيّامِ والغَزَلِ لاتَغْضبي لم يَعُدْ لي في هواكِ ضُحىً وَعْـدٌ ولم تَعِدِي وَصْـلٌ ولنْ تَصِلي لا تَغـْضبي لن تَرَيْ مِنِّي سوى عَتـَبٍ ولن يَطـالَكِ لادَمْعي ولا أسَلِي إنْ مَرّكِ الهمُّ عنْ بُعدٍ مَرَرْتُ بهِ حتى كأنّي لكِ الأدْنى مِنَ الحُلَلِ أو قُلْتِ آهٍ أَقُلْ آهٍ وبي وَجَعٌ ولنْ تَمُرِّي بمَأساتي ولا عِلَلِي أشكوكِ للهِ لو تَشْكِينَنِي أحَداً وإنْ تُنادي أبا بَكْرٍ أُنَادِ عَـلي أشكو إلى اللهِ قَوْماً ها هُنا وقَفُوا يُراقِبُونَ وقُوفِي بعْدَ مُرْتَحَلي فإنْ وقفتُ يقولوا عدْتَ تذكُرُها وإنْ جَلَسْتُ يقولوا لستَ بالرَّجُلِ وإنْ ضَحِكْتُ يَقُولوا هلْ تُرى وَصَلَتْ رِسالةٌ للحبيبِ الهائِمِ الثَّمِلِ ولَسْـتِ تَدْرينَ ما يَعْـني تَفَرُّقُـنا وما سَيَعْـني بَقاءٌ دونَما أمَلِ أشكوكِ للهِ كمْ ناديْتِ يا رجُلاً عرِّجْ إليَّ وعُدْ قبلَ العشيَّةِ لي أشكوكِ للهِ كمْ عاتَبْتِ قائلةً لم يبقَ يومٌ بعُمري غيرَ مُرْتَحِلِ أشكوكِ للهِ يا مَنْ قُلْتِ كاذِبَةً عَرِّجْ وعُدْ لي قبيلَ الموتِ بالعجَلِ أمشي ببغدادَ منذُ الصُّبْحِ في وَجَلٍ والأعظَمِيَّةُ تمشي الصُّبْحَ في وجَلِ أعيشُ مِثلَ فقيدِ الأهلِ مُغتَرِباً ولا أعيشُ على ذِكْراكِ يا أَمَلي قد طالَ منكِ غيابٌ شفَّ أفئِدَةً تهواكِ واسْتسْلَمَتْ للخوفِ والخَجَلِ أبكي إليكِ وهذي الناسُ تمْنَعُني وكيفَ صبري وجسْمِي فاضَ بالعِـلَلِ يا ساكنينَ بلاداً لَسْـتُ أُدرِكُها ولا إليْها بهـذا الوقْتِ مِنْ سُبُلِ إني إليكِ لَمُحْتاجٌ وبتُّ هُنا أشكو إليكِ كثيراً قِلَّةَ الحِيَلِ لم أدْرِ ما في فؤادي حينَ أذْكُرُكُمْ يبكي وأبكي وحيداً شُبْهَ مُنْعَزِلِ حالي ضعيفٌ وقلبي فيكِ مُنْشَغِلٌ وأنتِ عني بعيداً بِتِّ في شُغُلِ دَعي الجدالَ فإنَّ الشَكَّ أسْقَمَني وتورثُ الشكَّ فينا كَثْرةُ الجَدَلِ ذلَّتْ ببُعْدِكِ نفسي لو رجَعْتِ لنا فالذُلُّ أثْقَلُ في الميزانِ مِنْ جَبَلِ أنعاكِ والدّمْعُ مُنْهَلٌّ ومن أزَلٍ حتى تعودي وإلا طيلةَ الأزلِ بِلا وداعٍ تفارَقْـنا ولا أمَلٍ ولا عُهودٍ ولا قَوْلٍ ولا قُبَلِ كيفَ التَّلاقي وهلْ ألقاكِ في زمَنٍ وأنتِ عنّي كَبُعْــدِ الأرضِ عنْ زُحَلِ عندي إليكِ أحاديثٌ مُحَمَّلَةٌ بالوجْدِ والدَّهرُ أخلانا مِن الرُّسُلِ أَلَمْ تعودي وهل مازلتِ ذاكِرَتي فكم ذكرتُكِ مُشتاقاً ولمْ تَصِلي مَرَرْتُ دارَكِ والجيرانُ قائلةٌ هذا جناهُ فراقُ الخِلِّ بالرَّجُلِ ما أبْعَدَ الدارَ عنْ داري وأقْرَبَها منّي ومَا بيْنَنا بعـضٌ مِنَ الدّوَلِ وسوفَ تبقينَ في دُنيايَ واحِدةً وسوفَ أبقى وحيداً راكِباً سُـبُلي ولا تقولي لقدْ ذلَّتْ عقارِبُهُ فسَاعَتي عَـزَّ مَجْرَاها على الأزَلِ لو غِبْتُ عنكم غداً أو جاءني أجلي لن تَفقِدي تلكَ أبياتي ولا جُمَلِي ولنْ تنالِي مِن الدّنيا سِوى صِدَفٍ أنتِ التي منكِ غيرَ الدَّمْعِ لم أنَلِ رسالةٌ مِنْكِ أنْ أَجْـفُوكِ قَدْ وَصَلَتْ وغيرُها أَيُّ شَئٍ مِنْكِ لم يَصِلِ وَعْـدٌ إذنْ من هنا للمَوْتِ لَنْ تَجِدي آثارَ رجْلي ولا الآثارَ مِنْ إبِلِي وسوفَ أُبْعِدُ جِسْـماً عن مَواطِنِكُمْ حتى ولو ساقَني بُعْدِي إلى أجَلِي أشكوكِ للهِ شَكْوى لا يُضَيِّعُها لأنَّني لسْـتُ بالشاكي ولا النَّذِلِ أشكوكِ للهِ لا أبكي على أحَدٍ سِواكِ لامْرَأةٍ قطٌّ ولا رجُلِ أشكوكِ للهِ إني لا أرى أحَداً مُعَـطّلاً فيكِ مِثْلِي دائمَ العَطَلِ أشكوكِ للهِ لا يَنْسى نوافِذَنا قد أُغْلِقَتْ وبكى الباكي على طَـلَلِ وسوفَ تبقينَ في أُخرايَ لي أملاً أنتِ التي كنتِ في دنيايَ لي أمَلي نعمْ أنا الآنَ أسْـتَقْصي مَـآرِبَكُمْ وأسْـتَميتُ لِلُـقْـياكُمْ بلا خَجَلِ لقد وقعْـتُ على رأسي فوا أسَفي إنَّ العَـصافيرَ هَـدَّتْ قِمّةَ الجَبَلِ وحيد خيون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تشطير قصيدة غزلية لقيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى مطلعها مَا بَالُ قَلبِكَ يَا مَجنُونُ قَد خُلِعَا
بقلم الشاعر عمر غصاب مَا بَالُ قَلبِكَ يَا مَجنُونُ قَد خُلِعَا عِشْقَاً بِرِيمِ الصُّحَيرَا صَابَهُ هَلَعَا وَالوَجدُ أُضْرِمَ فِي الأَضْلَاعِ مُتَّقِدَاً فِي حُبِّ مَن لَا تَرَى فِي نَيلِهِ طَمَعا الحُبُّ وَالوُدُّ نِيطَا بِالفُؤَادِ لَهَا وَفِي حَشَاشَةِ قَلبِي حُبُّهَا طُبِعَا عِشْقٌ هُيَامٌ لِرِيمٍ زَادَهُ وَلَعَا فَأَصْبَحَا فِي فُؤَادِي ثَابِتَينِ مَعَا طُوبَى لِمَن أَنتِ فِي الدُّنيَا قَرِينَتُهُ يُكَحِّلُ العَينَ فِي بَدرٍ وَقَد سَطَعَا وَبِالقَوَارِيرِ رِفقَاً يَلتَزِمْ غَنِمَ لَقَد نَفَى اللَّهُ عَنهُ الهَمَّ وَالجَزَعَا بَلْ مَا قَرَأتُ كِتَابَاً مِنكِ يَبلُغُنِي إِلَا وَطَيفٌ لَنَا مِن خَطِّهَا طَلَعَا وَمَا تَنَشَّقتُ عِطرَاً مِن يَدٍ هَمَسَت إِلَّا تَرَقرَقَ مَاءُ العَينِ أَو دَمَعَا أَدْعُو إِلَى هَجْرِها قَلبِي فَيَتبَعُنِي وَهَل فُؤَادِي بِهَجرِ الرِّيمِ قَد بَرَعَا وَقَد ظَنَنتُ بِأَنَّ القَلبَ طَاوَعَنِي حَتّى إِذَا قُلتُ هَذَا صَادِقٌ نَزَعَا لَا أَستَطِيعُ نُزُوعَاً عَن مَوَدَّتِهَا وَالحَالُ مِن قَسْوَةِ البَينِ لَقَدْ صُدِعَا أَكَادُ أَغْفُو أَرَى طَيفَاً يُؤَرِّقُنِي وَيَصنَعُ الحُبُّ بِي فَوقَ الَّذِي صَنَعا كَمْ مِن دَنِيءٍ لَهَا قَدْ كُنْتُ أَتبَعُهُ يَا وَيلَتَاهُ لِقَلبِي النُّصْحَ مَا سَمِعَا يَطِيرُ بِالبِشْرِ إِن هَبَّتْ نَسَائِمُهَا وَلَو صَحَا القَلبُ عَنَهَا كَانَ لِي تَبَعَا وَزادَنِي كَلَفَاً فِي الحُبِّ أَن مُنِعَت مِنِّي الحَوَاسُّ وَحَتَّى الفِكرُ قَد دُفِعَا وَفِي القَدِيمِ لَقَدْ قَالُوا أَحِبَّتُنَا أَحَبُّ شَيءٍ إِلى الإِنسانِ ما مُنِعا إِقْرَا السَّلَامَ عَلَى لَيْلَى وَحَقَّ لَهَا رَدَّ السَّلَامِ عَلَيهَا الصَّبُّ قَد فُجِعَا وَبَلِّغُوهَا إِذَا زُرتُم مَنَازِلَهَا مِنِّي التَّحِيَّةُ إِنَّ المَوتَ قَد نَزَعَا أَمَاتَ أَمْ هُوَ حَيٌّ فِي البِلَادِ فَقَدْ أَصَابَ سَهمُكِ صَبَّاً قَلبَهُ انتَزَعَا وَإِن عَلِمتِ بَأَنِّي فِي القُبُورِ فَقَد قَلَّ العَزَاءُ وَأَبدَى القَلبُ مَا جَزِعا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سوف أمضي وأرحلُ
يا عِراقي المُدَلَّلُ ظاهرٌ منكَ أنني ليس لي فيك منزلُ بعدَما الكُلُّ كانَ لي صِرْتُ بالنِّصْفِ أقبَلُ كلُّ بابٍ بموطِني مُقْفَلٌ أو سيُقْفَلُ ليسَ سَهْلاً بموطِني فرحَةٌ فيهِ تَكْمَلُ واضحٌ أنني بهِ ذاتَ يومٍ سأُقْتَلُ كلُّ يومٍ مضى بهِ مِنْ الجَديدِ أفضَلُ مِثلما البدْرُ يَأْفَلُ أنا شمسي ستأفَلُ صِرْتُ مِنْ حبِّنا الذي لا تُداريهِ أخْجَلُ جالسٌ واقِفٌ أنا صِرْتُ أمشي وأسألُ هكذا صرتَ تشتكي مِنْ وصالي وتَجْفُلُ أفتَحُ البابَ جاهِداً ثُمَّ غيري سيَدْخُلُ يا مَطَرٌ أنا الذي طولَ عُمري مُبَلَّلُ ليتَ كلُّ الذي جرى كانَ بالماءِ يُغْسلُ لو شرحتُ الذي جرى قيلَ لي ليسَ يُعْقَلُ أنا قرَّرْتُ أرْحَلُ حيثُ أدري سَتَقْبَلُ فأنا بعْدَ ما جَرَى حائِرُ القَلْبِ أعْزَلُ يا عراقَ الهَوى أنا عارِفٌ لسْتُ أجْهَلُ يا تُرى بَعْدَ هَجْرِنا أيُّ يوْمَيْكَ أطْوَلُ بعدَ أنْ غابَ لونُنا أيُّ لَوْنَيْكَ أَجْمَلُ سَوْفَ أمْضِي وأَرْحَلُ أنا لو قُلْتُ أفْعَلُ ظاهرٌ منكَ أنني ليس لي فيك منزلُ وحيد خيون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قـــدَرُ الـمـجدِ أنْ أمــوتَ اغـتِـيالا
ولأحـــيـــا حــقــيـقـةً لا خَـــيـــالا داسَ قومي جرذانَ صهيونَ حتى أرعــبــتْ مــــنْ تــفـرَّقـوا أفْــيــالا ادفـنـوني شـمْـسًا هـناكَ اردمـوني بـالـضياءِ الـمُـنثالِ فـوقـي انـثِيالا ذا زمـــانٌ مـحـطَّـمُ الـفِـكْـرِ يــنـأى عــــنْ رؤوسٍ ويــتـبـعُ الأذْيــــالا بغداد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلَيكَ تَبكِي البَوَاكِي
وَهَل لِمِثْلِكَ بَاكِي يَا قَائِدَ الأُسْدِ فِينَا تَبْكِيكَ عَينِي سِنِينَا قَهَرْتَ كُلَّ الأَعَادِي عَلَوتَ فِي كُلِّ نَادِي نُصِرتَ بِالطُّوفَانِ هَزَمتَ كُلَّ جَبَانِ نِلتَ الشَّهَادَةَ حَقَّا دَفَعتَ عَزْمَاً وَصِدْقَا أَرضُ الرِّبَاطِ بَكَتْكَ لِلجَنَّةِ أَزْلَفَتْكَ إِنْ مَاتَ فِينَا شَهِيدٌ فَالأُسْدُ فِينَا مَزِيدٌ نِلتَ الكَرَامَةَ حَيَّا شَهِيدُنَا طَابَ حَيَّا عَلَى الشَّهِيدِ سَلَامِي بِحُبِّ طَهَ التِّهَامِي صَلَاتُنَا وَالسَّلَامُ عَلَى الحَبِيبِ إِمَامُ عمر غصاب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فُجِعنا برُزءٍ من يد الدهرِ غدرةً
لهُ اهتزّت الدنيا وبان صُدوعُها غداةَ نَعوا حامي الحقيقةِ ضيغمًا يُسِرُّ العدى من كل شرٍّ يروعُها مضى ثابتَ الأركان لا يَستفزُّهُ فِعالُ المنايا في ابنه وصنيعُها فلا تجزعي يا نفسُ إن مات سيدٌ فلن يعقب الساداتِ إلا ضليعُها لعمري لئن غُيَّبتَ يا ابن هنيّةٍ فشمسُكَ فينا ليس يخبو سطوعُها المعتصم بالله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَرَى طَيفُ لَيلَى فَالمَنَامُ جَمِيلُ
وَكُنتُ أُنَاجِي النَّجمَ قَلبِي عَلِيلُ فَأَبرَقَ لِي مِن لَيلُ طَرفُ رِسَالَةٍ وَزَادَ بِقَلبِي السَّعدُ فَهوَ يَمِيلُ عمر غصاب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَالَ لِي بَدرِي بِأَنِّي غَاضِبٌ
مَن رَأَى بَدرَاً عَبُوسَاً عَجَبٌ لَو رَأَيتُ البَدرَ يَبكِي لَجُنِنت لَستُ أَلقَى يَا بُدُورِي سَبَبٌ عمر غصاب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلَّنِي أَلقَاكِ صُبْحَاً مُشْرِقَاً
فِي رُبَى العِزِّ فَبَينٌ أَحْرَقَا تَكْتَحِلْ عَينِي بِرَيَّا ظَبْيَةٍ قَدُّهَا المَيَّاسُ قَلبِي سَرَقَا نَعِمَتْ عِينِي بِمَرْأَهَا وَقَد سِحْرُهَا زَادَ بِعَينِي الأَرَقَا أَرْتَجِي رُحمَاكِ إِنِّي دَنِفٌ لَيلُ جُودِي بِوِصَالٍ مُشْرِقَا هَاجَ وَجدِي وَغَرَامِي إِسْقِنِي خَمرَةَ الفَاهِ بِكَأسٍ أُهْرِقَا وَدَعِ العُذَّالَ مَهْمَا عَذَلُوا وَاسأَلِي الوَردَ بِحُبٍّ أَورَقَا لَو تَنَاءَتْ دَارُكُمْ إِنَّ لَنَا مِن سَنَاهَا عَلَمَاً قَد بَرَقَا كَادَنِي الهَجْرُ فَفُرِّقْنَا فَمَا أَلتَقِيكِ غَيرَ دَمعِي رَقْرَقَا عمر غصاب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رمتني بنظرة نجلاء ذات العيون
الزرق سمراء تعتمر الخمارا ما لي اراكي يا فوز و قد نويتي بقصد البين و أسدلتي الستارا وقفتُ عند بينكِ على النهرِ في صوبِ الرصافةِ من بغداد محتارا وكيف بخافقي توديع الاحبة في بغداد في وضح النهارِ جهارا ارى زوراء العراق وقد بكت فقد الحبيب فمدامعها تنهمرُ انهمارا أوقد سقَتْهُ بطونُ المزن باكيةٌ فقد الأحبة منها الغيث مدرارا تواسيني على أغصان سدرٍ حمامةٌ إذ بكت لي و فراخها اسجعن تكرارا ألم الصبابة متعةٌ في خافقي أبداً تحيا بها النفس إن ناب الزمان و جارا كأنها نقيع الخمر يستشفى به وهي الدواء لمن اصابه داء الخمارا إنّي طويتُ خافقي منكِ على الجوى وبه بنيت لتذكار الحبيب مزارا ثُمَّ اعترفت بأن هجرك من ذنوبيَ ذنبٌ في كل يوم يوجبُ استغفارا وبعثت اشواقي من النسيم وخلته الى دار الحبيب يعرف**وجهةً ومسارا صالح المنديل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لــقَتْلُ الضَّيْفِ عُدْوَانٌ أَثِيمٌ
أَيَــا إِيــرَانُ هَــلَّا تَــثْأَرِينَ وَأَيْنَ الرَّدُّ هَلْ قَصْفٌ بِحَيْفَا أَمِ المَعْهودُ ضَرْبُ التَّابِعِينَ عليوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سِـرْتُ غـيْماً سـماؤُهُ لـمْ تـرْضَهْ
لــلّـتـي بـلَّـلـتْ بِــوجْـدٍ أرْضَـــهْ مِـــنْ بَــيـاضٍ لــهـا تــغـارُ ثـلـوجٌ يــــا لِـجِـلْـدٍ يـــوَدُّ مـــاءٌ عــضَّـهْ هــذه بـنـتُ هـنـدِها و شـذاهـا تـقـرأُ الـقـلبَ نـبضةً مِـنْ نـبْضَهْ تـقـرأُ الـحُـبَّ فـي عـروقِ هُـيامٍ إذْ يــراهـا دمُ الـمـعـاني غـضّـهْ لـيْـتـهـا تــقـرأُ الــغـرامَ سُـــروراً لا دُمـوعـاً كـأحْـرُفي الـمُـنْفضَّهْ كـمْ سـتتلو سـعادتي و جنوني حـينَ يـنسى الخزامُ فيها روْضَهْ بـعـثـتْـرنـي عُــيـونُـهـا كــلـمـاتٍ مـنْ جُـمانِ الـبهاءِ تُغري الفِضَّهْ يـحْـسُدُ الـلـحنُ دنـدنـاتِ يـديْـها يـكـتُمُ الآنَ فــي سُـطورٍ فَـيْضهْ يـحـفظُ الـضوءُ عـطْرَها و يُـغنّي عــنْ أسـاريـرِها لـبـرقٍ ومْـضَـهْ حـلْوةُ الـهمْسِ رتّـلتْ بـسَماتي مُــرّةُ الـشـوقِ كـالأمـاني بـضَّهْ هـجّـأتْـنـي حــكـايـةً شـفـتـاها صــرتُ لـفـظاً يُـبيحُ دربٌ ركْـضَهْ يـا ابـنةَ الروعةِ اقرئي قسماتي فقّسَ العشقُ في فؤادي بيْضَهْ رتّـلـيـني إذا الـقـصـائدُ أغــفـتْ جـفنَ بـوحٍ أبـى سُـهادٌ غـمْضَهْ قــدْ قـرأتِ الـجراحَ فـيَّ إلـى أنْ صــاحَ جُــرحٌ يُـمِـدُّ طـولٌ عُـرضَهْ بغداد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عـلى خـفْقةٍ ورديّـةٍ مـا لـها حدُّ
أتـيـتُ اتّـقـاداً حـالِماً أيُّـها الـصدُّ أرانــي أرى لـلـحُبِّ فـيَّ دمـاءَهُ وما للشذا المجروحِ منْ نزْفهِ بُدُّ فـلوْ كـانَ لي قلبانِ جُدْتُ بواحدٍ بهِ تُزْهِرُ الأشواقُ أو يُعْشِبُ الودُّ ولـكـنَّ لــي كـالأخْـطبوطِ ثـلاثـةً يُـحيّرُ نـبْضي بـينها الأخْـذُ والـردُّ بغداد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الـقُـدْسُ تَنْزِفُ مِن ظُلْمٍ يُكَوِّيهَا
وَالْعُرْبُ عَافَت تُـرَاثًا كَانَ يَعْنِيهَا كُلّ الْخَلَائِقِ هَذَا الْيَوْمِ تَتْرُكُهَا فِي الأَسْرِ مَقْتٌ تُلَاقِي مَا يُلَاقِيهَا عَمَّن سَأَبْحَثُ بَعْدَ الظُّلْمِ فِي وَطَنٍ إِن كَانَ سَائِسُهَا وَالرِّكْبُ نَاسِيهَا الـقُدْسُ تَصْخَبُ وَالـرَّحْمَنُ يَسْمَعُهَا يَا رَبّ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّهْرِ خَلِّيهَا صَبْرًا وَعَوْنًا وَتَمْكِينًا لَنَا وَلَهُمْ يَا رَبّ أَنْتَ عَلِيمٌ فِي رَوَابِيهَا ضَاقَتْ بِنَا وَبِهِم مِن كَيْدِ مَا فَعَلُوا يَا مَالِكَ الْمُلْكِ تُنْجِينَا وَتُنْجِيهَا قَالَ الإلَهُ عَظِيمُ الشَّأْنِ مَوْعِظَةً فِي الذِّكْرِ آيًا لِنَدَّبِّر مَعَانِيهَا لَا لَنْ يُغَيَّرَ مَا فِي الْقَوْمِ مِن ضِعَةٍ حَتَّى يُغَيِّرَ قَوْمِي بِدِعَةً فِيهَا يَا رَبّ مَتِّنْ صُفُوفَ الْحَقّ مَكْرُمَةً يَا رَبّ أَنْتَ حَفِيظُ الْخَلْقِ بَارِيهَا الرُّوحُ تَبْكِي عَلَى مَا دَامَ يُهْلِكُهَا كَيفَ السَّبِيلُ وَمَن فِي النَّفْسِ غَاوِيهَا مَن يَنْصُرِ اللَّه حَتْمًا سَوْفَ يَنْصُرُهُ رَبٌّ قَوِيٌّ عَزِيزٌ دَامَ حَامِيهَا السلماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِمَكَّةَ نُورٌ يلُوحُ مُنِير
وَقَصرٌ لفَارِسَ بَاتَ كَسِير وَنِيرَانُ فُرسٍ طَفَتْ أُخْمِدَتْ وَآيَاتُ تَعلُوا أَتَانَا النَّذِير وَآمِنَةٌ قَد حَكَتْ مَا رَأَتْ رَأَيتُ المَلَائِكَ فَرحَى تَطِير وَطَافُوا بِكُلِّ مَقَامٍ عَلَا وَنَادَوا لَقَد جَاءَ طَهَ البَشِير وَأَعْطَوهُ صَفْوَةَ آدَمَ حَقَّا وَمَعْرِفَةَ الشِّيثِ قَلْبِي أَسِير وَرَقَّةَ نُوحٍ وَزُهدَاً لِعِيسَى وَأَعطَوهُ خُلَّةَ هَادٍ جَلِيل وَفَهمَ سُلَيمَانَ قُوَّةَ مُوسَى وَأَعطَوهُ كُلَّ مَقَامٍ كَمِيل وَنَحْنُ بِبُشْرَاهُ نَحْتَفِلُ وَنَمْدَحُهُ مَن هَدَانَا السَّبِيل بِكُلِّ رَبِيعٍ يَزِينُ الرَّبِيع وَنَعْلُو بِمَدْحٍ وَيُشْفَى العَلِيل وَبِالذِّكْرِ رَبِّي يُصَلِّي عَلَيهِ فَأَلفُ صَلَاةٍ لِطَهَ الكَحِيل عمر غصاب اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أبعد أن عَلِقَ القلبُ الغرامَ به
وبات من حب ليلى يقتفي الحُلما أبعد وصل وإيناس ومقربةٍ يمسي حديث الهوى يا ليلَ منصرما لا القلبُ يحمِلُ وجدي من هواكِ ولاذا الشعرُ يقدِرُ أن يَسْتَوْضِحَ الألما كأن سَهمَكِ لم ينفَذ إلى كبدي بل من ذُرى القلبِ حتى جاوزَ القَدما فإن نزعتُ فنزفُ الجرح يقتلني وإن تبقَّ أمُتْ من حبِّكم سقما سلمتِ يا ليلَ من داع الهوى فلكم أفنى جواهُ وأبلى قبلنا أمما إذا بكى الحبَّ شِعرٌ من بني طَسَمٍ ذكرتُ حبكِ حتى فضتُ منه دَما وكنتُ ألهو بشِعري قبل رؤيتكم فاليوم أنشدُه حيرانَ مضطرما المعتصم بالله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الاهبي بدفئك في القلوب
فقد زاد الهبوب من الشمالي وكوني خير مكنون لشخص بوصل الحب منك ولا تبالي وشدي لحنك الشاجي إلينا على لحن الصبا لحن الكمالي فأنت الكل والكل كمال وأنت درة من بحر غالي يسير القلب والدنيا فجاج ويختار القريب من الوصالي سقى الله الحوالي والتوالي وأيام نسميها الخوالي الجربوع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّا مِنْ قُرَى لَا يَذْكُرُ ذَاكِرُهُم
مَنْ حَبُّوا وَمَنْ فِيهِمْ يُبْتَكَرُ فَمَالِيَ كُلَّمَا كَتَبْتُ الحَرْفَ أُغْلَبُ مِنْهُ فَإِسْمُهَا يُذْكَرُ أَمَا خِفْتَ يَاقَلْبِي عَلَيْهَا مِنْ لِسَانٍ فِي الخَفَا مُنْكَرُ أَمَا قَدْ حَكَّمْتُكُ يَاعَقْلُ لَكِنَّ القَلْب آمِرٌ وَأَنْتَ مُؤْمَرُ رشوان حسن |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَضَاءٌ وَالْمُدَى أَنَّى اِتَّجَهْتُ
أَرَى حَوْلَي الْحَيَاةَ وَمَا وَعَيْتُ وحَوْلِي مِنَ رِيَاحِ الشَّكِّ بَعْضٌ وآياتٌ وَأحْزَانٌ وَنَعْتُ يَضْيقُ الْكَوْنُ فِي عَيْنِيَّ حَيْنًا أَسَائِلَ خَاطِرِي هَلْ قَدْ دُفِنْتُ وَهَلْ مَرَّتْ سِنِّينِي مُهْمَلَاتٍ فَضَاقَ الْقَبْرُ مِمَّا قَدْ فَعَلْتُ تُصَادِرُنِي تَرَاتِيلُ اِلْتِيَاعِي واطعِمُ ذِكْرَيَاتِي مَا طَحَنْتُ وَيَتَّسِعُ السُّؤَالَ جُنُونُ حَرْفٍ وَتـمْضغُنِي الرِّيَاحُ مَتَى قَرَأْتُ فَبَعْضِي مُؤْمِنٌ، وَالْبَعْضَ شَكٌّ وَكُلُِّي مَذْهَبٌ أَنَّى وُجِدْتُ أَلَوْذَ بَصْمَتِي الْمَوْجُوعِ قَهْرًا وَأَخْشَى مِنْ حَديثِي إِذَا نَطَقْتُ أَشَيْطَانَ أَتَانِيَّ دُونَ إِذْنٍ وَأَمَلَانِي الْحَديثَ وَمَا كَتَبْتُ ميقات |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَقْرَعُ البابَ بالدّعاء ونرجو
فَلَنِعْمَ الدُّعَا ونِعْمَ الرّجاءُ أَبْقِ يا ربَّنا علينا وَدَارِكْ باقياً قَبْلَ أن يَعُمَّ الفناء .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ويَشْفِي شفاءٌ ثم فيه شِفَاءُ
وننزل يَشْفيني هُدىً وشِفَاءُ فذي ستّ آيات إذا ما كتبتها لذي مَرَض مُضْنًى فهنّ شِفَاءُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَيضَ الجَناحُ وَبَلَغَ السَيل الزُبى
إِن لَم تُعالِج زائِفي بِرواج غَوثاهُ بِالهادي الشَفيعِ مُحَمَّدٍ حاوي العُلى في لَيلَةِ المِعراجِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الدَهرُ خَداعَةٌ خَلُوبُ
وَصَفوُهُ بِالقَذى مَشَوبُ فَلا يَغُرَّنَّكَ اللَيالي فَبَرقُها خُلَّبٌ كَذُوبُ وَأَكثَرُ الناسِ فَاعتَزِلهُم قَوالِبٌ ما لَها قُلُوبُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أبو تمام
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأولِ كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبداً لأول منزلِ ديك الجن الحمصي نقل فؤادك حيث شئت فلن ترى كهوى جديدٍ أو كوصلٍ مقْبلِ حبي لمنزليَ الذي استحدثتُه أما الذي ولى فليس بمنزلي قدموس الحب الأبقى هو الأنقى |
الساعة الآن 09:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية