منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 04-25-2024 05:52 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سَعيد بن عثمان أَميرٌ مُروّع
تَراهُ إِذا ما عايَنَ الحَربَ أَجزَرا

وَمازالَ يَومُ السُّغدِ يرعد خائِفاً
مِنَ الرَّوعِ حَتَّى خِفتُ أَن يَتنَصَّرا

فَلَولا بَنو حَربٍ لَهدت عُروشكم
بطون العظايا مِن كَسير وأَعورا


مالك بن الريب

الحمدان 04-25-2024 05:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا قَلَّ خَيرُ أَمير كُنتُ أَتبَعُهُ
أَلَيسَ يُرهِبُني أَم لَيسَ يَرجوني

أَم لَيسَ يَرجو إِذا ما الخَيلُ شَمَّصَها
وَقعُ الأَسِنَّةِ عَطفي حينَ يَدعوني

لا تَحسَبَنّا نَسينا مِن تَقادُمِهِ
يَوماً بِطاسى وَيَومَ النَهرِ ذي الطينِ

مَنَّيتُموني أَمانِيّاً قَنَعتُ بِها
حَتّى إِذا ما جَعَلتُم مقنعاً دوني

كانَت أَمانِيُّكُم ريحاً شَآمِيَّةً
ظَلَّت بِمُختَلِفِ الأَرواحِ تُؤذيني

فَإِن وَقَعتُ لِجَنبِ الرَملِ مُنقَصِفاً
أَولَيتُ كُلَّ اِمرِئٍ ما كانَ يُوليني



مالك بن الريب

الحمدان 04-25-2024 05:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنّي لأَستَحيي الفَوارِسَ أَن أُرى
بِأَرضِ العِدا بَوَّ المَخاضِ الرَوائِمِ

وَإِنّي لأَستَحيي إِذا الحَربُ شَمَّرَت
أَنِ ارخيَ دونَ الحَربِ ثوبَ المُسالِمِ

وَما أَنا بِالنائي الحَفيظَةِ في الوَغى
وَلا المُتَّقي في السِلمِ جَرَّ الجَرائِمِ

وَلا المُتَأَنّي في العَواقِبِ لِلَّذي
أهمُّ بِهِ مِن فاتِكاتِ العَزائِمِ

وَلَكِنَّني مُستَوحِدُ العَزمِ مُقدِمٌ
عَلى غَمراتِ الحادِثِ المُتَفاقِمِ

قَليلُ اِختِلافِ الرَأي في الحَربِ باسِلٌ
جَميعُ الفُؤادِ عِندَ حَلِّ العَظائِمِ



مالك بن الريب

الحمدان 04-25-2024 05:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَو كُنتُم تُنكِرونَ الغَدرَ قُلتُ لَكُم
يا آلَ مَروانَ جاري مِنكُم الحَكَمُ

وَأَتقيكُم يَمينَ اللَّهِ ضاحِيَةً
عِندَ الشُهودِ وَقَد تُوفي بِها الذِّمَمُ

لا كُنتُ أَحدَثتُ سوءاً في إِمارَتِكُم
وَلا الَّذي فاتَ مِنِّي قَبلَ ينتقمُ

نَحنُ الَّذينَ إِذا خِفتُم مُجَلِّلَةً
قُلتُم لَنا إِنَّنا مِنكُم لِتَعتَصِموا

حَتّى إِذا اِنفَرَجَت عَنكُم دُجُنَّتها
صِرتُم كَجَذمٍ فَلا إِلٌّ وَلا رَحِمُ



مالك بن الريب

الحمدان 04-25-2024 05:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا عامِلاً تَحتَ الظَلامِ مَطِيَّهُ
مُتخايلاً لا بَل وَغَيرَ مُخايِلِ

أَنَّى أَتَحتَ لِشابك أَنيابَهُ
مُستَأنِسٍ بِدُجى الظَلامِ منازِلِ

لا يَستَريعُ عَظيمَةً يُرمى بِها
حَصّاءَ تحسرُ عَن عِظامِ الكاهِلِ

حَرباً تَنَصَّبَهُ بِبِنتِ هَواجِرٍ
عادي الأَشاجِعِ كَالحُسامِ الناصِلِ

لَم يَدرِ ما غرف القُصورِ وَفَيؤُها
طاوٍ بِنَخل سَوادها المُتَمايلِ

يَقِظ الفُؤاد إِذا القُلوبُ تَآنَسَت
جَزَعاً وَنُبِّهَ كُلُّ أَروَعَ باسِلِ

حَيثُ الدُجى متَطَلِّعاً لِغَفولِهِ
كَالذِّئبِ في غَلَسِ الظَلامِ الخاتِلِ

فَوَجَدتَهُ ثَبتَ الجَنانِ مُشَيّعاً
رُكّابَ مَنسِجِ كُلِّ أَمرٍ هائِلِ

فَقَراكَ أَبيَضَ كَالعَقيقَةِ صارِماً
ذا رَونَقٍ يَغشى الضَريبَةَ فاصِلِ

فَرَكِبتَ رَدعَكَ بَينَ ثَنيي فائِرٍ
يَعلو بِهِ أَثَرُ الدِماءِ وَشائِلِ



مالك بن الريب

الحمدان 04-25-2024 05:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَدلَجتُ في مَهمَةٍ ما إِن أَرى أَحَداً
حَتّى إِذا حانَ تَعريسٌ لِمَن نَزَلا

وَضَعتُ جَنبي وَقُلتُ اللَّهُ يَكلؤُني
مَهما تَنَم عَنكَ مِن عَينٍ فَما غَفَلا

وَالسَيفُ بَيني وَبَينَ الثَوبِ مَشعَرُهُ
أَخشى الحَوادِثَ إِنّي لَم أَكُن وَكَلا

ما نِمتُ إِلا قَليلاً نِمتُهُ شَئِزاً
حَتّى وَجدتُ عَلى جُثماني الثِقَلا

داهِيَةٌ مِن دَواهي اللَيلِ بَيَّتَني
مُجاهِراً يَبتَغي نَفسي وَما خَتَلا

أَهَوَيتُ نَفحاً لَهُ وَاللَّيلُ ساتِرُهُ
إِلا تَوحيتُهُ وَالجَرس فَاِنخَذَلا

أَوقَدتُ ناري وَما أَدري إِذا لَبدٍ
يَغشى المُهَجهَجَ عضَّ السَّيف أَو رجلا

لَمّا ثَنى اللَّهُ عَنّي شَرَّ عَدوَتِهِ
رَقَدتُ لا مُثبِتاً ذُعراً وَلا بَعِلا

أَما تَرى الدارَ قَفراً لا أَنيسَ بِها
إِلا الوُحوشَ وَأَمسى أَهلُها اِحتَمَلا

بَينَ المُنيفَةِ حَيثُ اِستَنَّ مدفَعُها
وَبَينَ فَردَةَ مِن وَحشِيِّها قيلا

مَن يَشهَد الحَربَ يَصلاها وَيسعرُها
تَراهُ مِمّا كَسَتهُ شاحِباً وَجَلا

خُذها فَإِنَّ الضراب إِذا اِختَلَفَت
أَيدي الرِجالِ بِضَربٍ يَختَلي البَصَلا



مالك بن الريب
العصر الاموي

الحمدان 04-25-2024 05:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَحَقّاً عَلى السُلطانِ أَمّا الَّذي لَهُ
فَيُعطى وَأَمّا ما يُرادُ فَيَمنَعُ

إِذا ما جَعلتُ الرَّملَ بَيني وَبَينَهُ
وَأَعرَضَ سَهبٌ بَينَ تَبرينَ بَلقَعُ

مِنَ الأَدمى لا يَستَجِمُّ بِها القَطا
تَكُلُّ الرِياحُ دونَها فَتَقَطَّعُ

فَشَأنَكُم يا آلَ مَروانَ فَاِطلُبوا
سِقاطي فَما فيهِ لِباغيهِ مَطمَعُ

وَما أَنا كَالعيرِ المُقيمِ لأَهلِهِ
عَلى القَيدِ في بَحبوحَةِ الضَيمِ يَرتَعُ

وَلَولا رَسولُ اللَّهِ أَن كانَ مِنكُم
تَبَيَّنَ مَن بِالنّصف يَرضى وَيَقنَعُ



مالك بن الريب

الحمدان 04-25-2024 05:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَأَلّى حلفَةً في غَيرِ جُرمٍ
أَميري حارِثٌ شبهَ الصرارِ

عَلَيَّ لأجلَدَن في غَيرِ جُرمٍ
وَلا أُدني فَيَنفَعُني اِعتِذاري

وَقُلتُ وَقَد ضَمَمتُ إِلَيَّ جَأشي
تَحَلَّل لا تأَلَّ عَلَيَّ حارِ

فَإِنّي سَوفَ يَكفينيكَ عَزمي
وَنَصي العيسَ بِالبَلَدِ القِفارِ

وَعَنسٌ ذاتُ مُعجَمَةٍ أَمونٌ
عَلَنداةٌ مُوَثَّقَةُ الفِقارِ

تَزيفُ إِذا تَواهَقَتِ المَطايا
كَما زافَ المُشَرِّفُ لِلخِطارِ

وَإِن ضَرَبَت بِلَحيَيها وَعامَت
تَفَصَّمَ عَنهما حَلقُ السِّفارِ

مِراحاً غَيرَ ما ضِغنٍ وَلَكِن
لجاجاً حينَ تَشتَبِهُ الصَحاري

إِذا ما اِستَقبَلَت جَوناً بَهيجاً
تَفَرَّجَ عَن مُخَيَّسهِ حصَاري

إِذا ما حال رَوضُ رباب دوني
وَتَثليثٌ فَشَأنُكَ بِالبَكاري

وَأَنيابٌ سَيُخلِفهُنَّ سَيفي
وَشَدّاتُ الكَمِيِّ عَلى التِجارِ

فَإِن أَسطَع أرح مِنهُ أناسي
بِضَربَةِ فاتِكٍ غَيرِ اِعتِذارِ

وَإِن يُفلِت فَإِنّي سَوفَ ألقى
بَنيه بِالمَدينَةِ أَو صِرارِ

أَلا مَن مُبلِغٌ مَروانَ عَنّي
فَإِنّي لَيسَ دَهري بِالفِرارِ

وَلا جَزعٌ مِنَ الحدثانِ يَوماً
وَلَكِنّي أَرودُ لَكُم وبارِ

بِهزمارٍ تُرادُ العيسُ فيها
إِذا أَشفَقن مِن قَلقِ الصِّفارِ

وَهن يَحُشنَ بِالأَعناقِ حَوشاً
كَأَنَّ عِظامَهُنَّ قِداحُ بارِ

كَأَنَّ الرَحلَ أَسأَرَ مِن قَرها
هِلالَ عَشِيَّةٍ بَعدَ السرارِ

رَأَيتُ وَقَد أَتى بُحرانُ دوني
لِلَيلى بِالغُمَيِّمِ ضَوءَ نارِ

إِذا ما قُلتُ قَد خَمَدَت زُهاها
عَصِيُّ الزَّندِ وَالعَصفُ السَّواري

يُشَبُّ وَقودُها وَيَلوحُ وَهناً
كَما لاحَ الشَبوبُ مِنَ الصُّوارِ

كَأَنَّ النارَ إِذا شُبَّت لِلَيلى
أَضاءَت جيدَ مغزِلَةٍ نَوارِ

وَتَصطادُ القُلوبَ عَلى مَطاها
بِلا جَعدِ القُرونِ وَلا قِصارِ

وَتبسمُ عَن نَقِيِّ اللَّونِ عَذبٍ
كَما شيفَ الأقاحي بِالقطارِ

أَتجزَعُ أَن عَرَفتَ بِبَطنِ قَوٍّ
وَصَحراءِ الأُدَيهم رَسمَ دارِ

وَأَن حَلَّ الخَليطُ وَلَست فيهِم
مَرابِعَ بَينَ ذِحل إِلى سَرارِ

إِذا حَلّوا بِناعِجَةٍ خَلاءً
يُقَطِّفُ نورَ حَنوتِها العَذاري


مالك بن الريب

الحمدان 04-25-2024 05:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَإِن تُنصِفوا يا آلَ مَروانَ نَقتَرِب
إِلَيكُم وَإِلا فَأذَنوا بِبعادِ

فَإِنَّ لَنا مِنكُم مراحاً وَمَزحَلاً
بِعيسٍ إِلى ريحِ الفَلاةِ صَوادي

وَفي الأَرضِ عَن دارِ المَذَلَّةِ مَذهَبٌ
وَكُلُّ بِلادٍ أَوطَنَت كَبِلادي

فَماذا عَسى الحجّاجُ يَبلُغُ جُهدُهُ
إِذا نَحنُ جاوَزنا حفيرَ زِيادِ

فَباِستِ أَبي الحَجّاجِ وَاِستِ عَجوزِهِ
عَتيدُ بهمٍ يَرتَعي بوهادِ

فَلَولا بَنو مَروانَ كانَ اِبنُ يوسُفٍ
كَما كانَ عَبداً مِن عَبيدِ إِيادِ

زَمان هُوَ العَبدُ المُقِرُّ بِذِلَّةٍ
يُراوِحُ صِبيانَ القرى وَيُغادي


مالك بن الريب

الحمدان 04-25-2024 05:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَذِئبَ الغَضا قَد صِرتَ لِلناسِ ضِحكَة
تغادى بِها الرُكبانُ شَرقاً إِلى غَربِ

فَأَنتَ وَإِن كُنتَ الجَريءَ جَنانُهُ
مُنيتَ بِضِرغامٍ مِن الأسدِ الغُلبِ

بِمَن لا يَنامُ الليلَ إِلا وَسَيفُهُ
رَهينَةُ أَقوامٍ سِراعٍ إِلى الشَّغبِ

أَلَم تَرَني يا ذِئبُ إِذ جِئتَ طارِقاً
تُخاتِلُني أَنّي اِمرؤٌ وافِرُ اللُّبِّ

زَجَرتُكَ مَرّاتٍ فَلَمّا غَلَبتَني
وَلَم تَنزَجِر نَهنَهتُ غَربَكَ بِالضَربِ

فَصِرتَ لُقىً لما عَلاكَ اِبنُ حُرَّةٍ
بِأَبيَضَ قَطّاعٍ يُنَجّي مِنَ الكَربِ

أَلا رُبَّ يَوم ريبَ لَو كُنتَ شاهِداً
لَهالَكَ ذِكري عِندَ مَعمَعَةِ الحَربِ

وَلَستَ تَرى إِلا كَمِيّاً مُجَدَّلاً
يَداهُ جَميعاً تَثبُتانِ مِنَ التُّربِ

وَآخَرَ يَهوي طائِرَ القَلبِ هارِباً
وَكُنتُ اِمرأً في الهَيجِ مُجتَمعَ القَلبِ

أصولُ بِذي الزرَّينِ أَمشي عِرضنَةً
إِلى المَوتِ وَالأَقرانُ كَالإِبِلِ الجُربِ

أَرى المَوتَ لا أَنحاشُ عَنهُ تَكَرُّماً
وَلَو شِئتُ لَم أَركَب عَلى المَركَبِ الصَعبِ

وَلَكِن أَبَت نَفسي وَكانَت أَبِيَّةً
تَقاعَسُ أَو يَنصاعُ قَومٌ مِنَ الرُعبِ



مالك بن الريب


الساعة الآن 12:28 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية