منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 09-22-2024 07:03 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما كُلُّ أمرٍ في الحياةِ نُحِبُّهُ
يمضي كما نرجو لهُ أو نشتهي

بعضُ الحكايا حُسْنُها وجمالُها
أنْ تنتهي ونودُّ أن لاتنتهي

....

الحمدان 09-22-2024 07:06 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أريدُ الحياةَ ربيعًا وفجرًا
وحُلمًا أعانِقُ فيهِ السماء

فماذا تفيدُ قيود السنينِ
نكبِّلُ فيها المُنى والرجاء

تُرى هل تريدين سِجنًا كبيرًا
وفي راحتيهِ يموتُ الوفاء

أريدُ الحياةَ كطيرٍ طليقٍ
يرى الشمسَ بيتًا يرى العمر ماء

أريدهُ صبحًا على كل شيءٍ
كفانا معَ الخوفِ ليلَ الشقاء

....

الحمدان 09-22-2024 07:27 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏قَدْ يُصبِْحُ العُمْرُ

‏أَحْلاَمًا نُطَارِدَهَا

‏تَجْرِي وَنَجْرِي

‏وَتُدْمِينَا وَلاَ نَصِلُ

‏فاروق جويدة

الحمدان 09-22-2024 07:28 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏سَلَبَ النومَ خيَالٌ مَرَّ بي
‏فِي فؤادِي لحَبيبٍ غائبِ

‏فاستَثارَ الطَّيفُ قلبًا مُثقَلاً
‏أضرمَ الحُبَّ فأهوىٰ جَانِبي

....

الحمدان 09-22-2024 07:30 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
‏تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ

‏أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
‏أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ

‏وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
‏وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ

‏كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج
‏ويكاد من أمواجه يتكسرُ

....

الحمدان 09-22-2024 07:31 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏لَو أَنَّنَا لَم نَفْتَرِقْ

‏لَبَقِيتُ نَجمَاً في سَمَائِكَ سَارِيَـاً

‏وَتَرَكتُ عُمرِي فِي لَهِيبِكَ يَحتَرِقْ

‏لَوَ أَنَّنِي سَافَرتُ في قمَمِ السّحَابِ

‏وَعُدتُ نَهراً في رُبُوعِكَ يَنطَلِق

‏لَكِنَّهَا الأَحلامُ تَنثُرنَا سَرابَاً في المَدَى

‏وَتَظلُّ سِراً فِي الجَوانحِ يختنِق

....

الحمدان 09-22-2024 07:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رسالتي لك....

من أسباب حفظ الأمن والاستقرار :
‏الإيمان بالله وتوحيده والحذر من الشرك وهوما كان يلهج به أبينا إبراهيم عليه السلام كما قال الله عنه :
{وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام}
‏وقال سبحانه :
(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)

الحمدان 09-22-2024 07:58 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مِن لطيفِ الجِناس :

إذا مَا شِئتَ أنْ تحيا سعيدًا
فَلا تَندم علىٰ أفعالِ أمْسِك

سِوىٰ إنْ كنتَ تُوطِنُ في ذُنوبٍ
فَهاجِرها وَ تُب مِنها وَ أمْسِك

متىٰ أغوتْكَ نَفْسُكَ للمعاصي
فَجاهِدها وَ حَبلَ اللّٰه أمْسِك

وَ ذِكرُ اللّٰهِ للأرواحِ أنسٌ
فَما في ذِكر إنسٍ بَعضُ أُنْسِك

ابن مجدي

الحمدان 09-22-2024 08:00 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏مَنْ يطلبِ الودَّ مِمَّن لا يُقَدِّرُهُ
كَطَالبِ البَردِ عند القيظِ مِن نَّارِ

‏فَكن علىٰ حَذَرٍ مِمَّن تُقَرِّبُهُ
وَامنحه ودَّكَ مِقدارًا بِمِقدارِ

‏فَإنْ حَبَاكَ بِبَعضٍ مِنه ذو ثِقةٍ
‏فَجَازِ عن كُلِّ مِثقالٍ بِقِنطارِ

فاضل أصفر⁩

الحمدان 09-22-2024 08:04 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مازال صوتك في ثنايا مسمعي
‏والشوق في صدري يفتت أضلعي

‏والله إنّ الشّوق فاق تحمّلي
‏ياشوق رفقاً بالفؤاد ألا تعي

‏ياعزوتي إن مرّ إسمك عابراً
‏يزداد من فرط الحنين توجّعي

‏حاولت أن أخفي هواك وكلّما
‏أخفيته في القلب فاضت أدمعي

‏بالبين قد قضت الليالي بيننا
‏لكنّ روحك لم تغب دوماً معي

....

الحمدان 09-22-2024 08:34 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كانَ الزَمانُ بِلُقياكُم يُمَنّينا
وَحادِثُ الدَهرِ بِالتَفريقِ يَثنينا

فَعِندَما صَدَقَت فيكُم أَمانينا
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا

وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
خِلنا الزَمانِ بِلُقياكُم يُسامِحُنا

لِكَي تُزانَ بِذِكراكُم مَدائِحُنا
فَعِندَما سَمَحَت فيكُم قَرائِحُنا

بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا

لَم يُرضِنا أَن دَعا بِالبَينِ طائِرُنا
شَقُّ الجُيوبِ وَما شُقَّت مَرائِرُنا

يا غائِبينَ وَمَأواهُم سَرائِرُنا
تَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا

يَقضي عَلينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حَمَدتُ أَيّامَ أُنسٍ لي بِكُم سَعِدَت

وَأَسعَدَت إِذ وَفَت فيكُم بِما وَعَدَت
فَاليَومَ إِذ غِبتُمُ وَالدارُ قَد بَعُدَت

حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا

فُزنا بِنَيلِ الأَماني مِن تَشَرُّفِنا
بِقُربِكُم إِذ بُرينا مِن تَكَلُّفِنا

حَتّى كَأَنَّ اللَيالي في تَصَرُّفِنا
إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا

وَمَورِدُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
كَم قَد وَرَدنا مِياهُ العِزِّ صافِيَةً

وَكَم عَلَلنا بِها الأَرواحَ ثانِيَةً
إِذ عَينُها لَم تَكُن بِالمَنِّ آنِيَةً

وَإِذ هَصَرنا غُصونَ الأُنسِ دانِيَةً
قُطوفُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا

يا سادَةً كانَ مَغناهُم لَنا حَرَما
وَكانَ رَبعُ حَماةٍ لِلنَزيلِ حِمى

كَم قَد سَقَيتُم مِياهَ الجودِ رَبُّ ظَما
لِيَسقِ عَهدَكُمُ عَهدُ الغَمامِ فَما

كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
هَل يَعلَمُ المُسكِرونا مِن سَماحِهِمُ

بِرَشفِ راحِ النَدى مِن كاسِ راحِهِمُ
أَنّا لَبِسنا الضَنا بَعدَ اِلتِماحِهِمُ

مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ
ثَوباً مِنَ الحُزنِ لا يَبلى وَيُبلينا

إِذا ذَكَرنا زَماناً كانَ يُدرِكُنا
بِالقُربِ مِنكُم وَفي اللَذّاتِ يُشرِكُنا

لا نَملِكُ الدَمعَ وَالأَحزانُ تَملِكُنا
إِنَّ الزَمانَ الَّذي قَد كانَ يُضحِكُنا

آناً بِقُربِكُمُ قَد صارَ يُبكينا
نَعى المُؤَيَّدَ قَومٌ لَو دَرَوا وَوَعوا

أَيَّ المُلوكِ إِلى أَيَّ الكِرامِ نَعوا
أَظُنُّهُ إِذ سَقانا الوُدَّ حينَ سَعوا

غَيظَ العِدى مِن تَساقينا الهَوى فَدَعوا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا

لَمّا رَأوا ما قَضينا مِن مَجالِسِنا
وَسِبطَ أُنسٍ رَأَينا مِن مَجالِسِنا

دَعَوا لِنُفجَعَ في الدُنيا بِأَنفُسِنا
فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا

وَاَنبَتَّ ما كانَ مَوصُلاً بِأَيدينا
أَينَ الَّذينَ عَهِدنا الجودَ يوثِقُنا

في رَبعِهِم وَلَهُم بِالشُكرِ يُنطِقُنا
وَكانَ فيهِم بِهِم مِنهُم تَأَنُّقُنا

وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا

يا غائِبينَ وَلا تَخلو خَواطِرُنا
مِن شَخصِهِم وَإِنِ اِشتاقَت نَواظِرُنا

وَاللَهِ لا يَنقَضي فيكُم تَفَكُّرُنا
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا

إِن طالَ ما غَيَّرَ النائي المُحِبّينا
إِنّا وَإِن زادَنا تَفريقُنا غُلَلاً

إِلى اللِقا وَكَسانا بَعدَكُم عِلَلاً
لَم نَدعُ غَيرَكُمُ سُؤلاً وَلا أَمَلاً

وَاللَهِ ما طَلَبَت أَرواحُنا بَدَلاً
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا

إِذا ذَكَرتُ حِمى العاصي وَمَلعَبِهِ
وَالقَصرَ وَالقُبَّةَ العُليا بِمَرقَبِهِ

أَقولُ وَالبَرقُ سارٍ في تَلَهُّبِهِ
يا سارِيَ البَرقِ غادي القَصرَ فَاِسقِ بِهِ

مَن كانَ صَرفَ الهَوى وَالوُدَّ يَسقينا
يا غادِيَ المُزنِ إِن وافَيتَ حِلَّتَنا

عَلى حَماةَ فَجُد فيها مَحَلَّتَنا
وَاِقرَ السَلامَ بِها عَنّا أَحِبَّتَنا

وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا
مَن لَو عَلى البُعدِ مُتنا كانَ يُحيينا

سُلطانُ عَصرٍ إِلَهُ العَرشِ بَوَّأَهُ
مِنَ المَعالي وَلِلخَيراتِ هَيَّأَهُ

بَراهُ زَيناً وَمِمّا شانَ بَرَّأَهُ
رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ

مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طَينا
نَحنُ الفِداءُ لِمَن أَبقى لَنا خَلَفاً

مِن ذِكرِهِ وَإِنِ اِزدَدنا بِهِ أَسَفاً
وَإِن نَكُن دونَ أَن يُفدى بِنا أُنُفاً

ما ضَرَّ إِن لَم نَكُن أَكفاءَهُ شَرَفاً
وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا

يا مَن يَرى مَغنَمَ الأَموالِ مَغرَمَةً
إِن لَم يُفِد طالِبي جَدواهُ مَكرُمَةً

إِنّا وَإِن حُزتَ أَلقاباً مَكَرَّمَةً
لَسنا نُسَمّيكَ إِجلالاً وَتَكرِمَةً

وَقَدرُكَ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
كَم قَد وُصِفتَ بِأَوصافٍ مُشَرِّفَةٍ

في خَطِّ ذي قَلَمٍ أَو نُطقِ ذي شَفَةٍ
فَقَد عَرَفناكَ مِنها أَيَّ مَعرِفَةٍ

إِذا اِنفَرَدتَ وَما شورِكتَ في صِفَةٍ
فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاً وَتَبيينا

خَلَّفتَ بَعدَكَ لِلدُنيا وَآمِلِها
نُجلاً يُسَرُّ البَرايا في تَأَمُّلِها

فَلَم تَقُل عَنكَ نَفسٌ في تَمَلمُلِها
ياجَنَّةَ الخُلدِ أَبدِلنا بِسِلسَلِها

وَالكَوثَرِ العَذبِ زُقوماً وَغِسلينا
كَم خَلوَةٍ هَزَّنا لِلبَحثِ باعِثُنا

فَلَيسَ يُؤنِسُنا إِلّا مَباحِثُنا
فَاليَومَ أُخرِسَ بِالتَفريقِ نافِثُنا

كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا
وَالدَهرُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا

وَلَيلَةٍ قَد حَلا فيها تَنادُمُنا
وَالعِزُّ يَكنِفُنا وَالسَعدُ يَقدُمُنا

وَنَحنُ في خَلوَةٍ وَالدَهرُ يَخدُمُنا
سِرّينَ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا

حَتّى يَكادُ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
لِلَّهِ كَم قَد قَضَينا مِنكُمُ وَطَراً

قَد كانَ عَيناً فَأَمسى بِعدَكُم خَبَراً
لا تَعجَبوا إِن جَعَلنا ذِكرَكُم سَمَراً

إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَرا
مَتلُوَّةً وَاِتَّخَذنا الصَبرَ تَلقينا

كَم مِن حَبيبٍ عَدَلنا مَع تَرَحُّلِهِ
إِلى سِواهُ فَأَغنى عَن تَأَمُّلِهِ

وَصَعبِ وِردٍ عَدَلناهُ بِأَسهَلِهِ
أَمّا هَواكَ فَلَم يُعدَل بِمَنهَلِهِ

شُرباً وَإِن كانَ يَروينا فَيُظمينا
تَشكو إِلى اللَهِ نَفسٌ بَعضَ ما لَقِيَت

غِبَّ النَعيمِ الَّذي مِن بَعدِهِ شَقِيَت
فَيا سَحاباً بِهِ كُلُّ الوَرى سُقِيَت

عَليكَ مِنّي سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت
صَبابَةٌ مِنكَ تُخفيها وَتُخفينا


صفي الدين

الحمدان 09-22-2024 08:35 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
حَبلُ المُنى بِحِبالِ اليَأسِ مَعقودُ
وَالأَمنُ مِن حادِثِ الأَيّامِ مَفقودُ

وَالمَرءُ ما بَينَ أَشراكِ الرَدى غَرَضٌ
صَميمُهُ بِسِهامِ الحَتفِ مَقصودُ

لا تَعجَبَنَّ فَما في المَوتِ مِن عَجَبٍ
إِذ ذاكَ حَدٌّ بِهِ الإِنسانُ مَحدودُ

فَالمُستَفادُ مِنَ الأَيّامِ مُرتَجَعٌ
وَالمُستَعارُ مِنَ الأَعمارِ مَردودُ


صفي الدين

الحمدان 09-22-2024 08:35 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كانَ الزَمانُ بِلُقياكُم يُمَنّينا
وَحادِثُ الدَهرِ بِالتَفريقِ يَثنينا

فَعِندَما صَدَقَت فيكُم أَمانينا
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا

وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
خِلنا الزَمانِ بِلُقياكُم يُسامِحُنا

لِكَي تُزانَ بِذِكراكُم مَدائِحُنا
فَعِندَما سَمَحَت فيكُم قَرائِحُنا

بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا

لَم يُرضِنا أَن دَعا بِالبَينِ طائِرُنا
شَقُّ الجُيوبِ وَما شُقَّت مَرائِرُنا

يا غائِبينَ وَمَأواهُم سَرائِرُنا
تَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا

يَقضي عَلينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حَمَدتُ أَيّامَ أُنسٍ لي بِكُم سَعِدَت

وَأَسعَدَت إِذ وَفَت فيكُم بِما وَعَدَت
فَاليَومَ إِذ غِبتُمُ وَالدارُ قَد بَعُدَت

حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا

فُزنا بِنَيلِ الأَماني مِن تَشَرُّفِنا
بِقُربِكُم إِذ بُرينا مِن تَكَلُّفِنا

حَتّى كَأَنَّ اللَيالي في تَصَرُّفِنا
إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا

وَمَورِدُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
كَم قَد وَرَدنا مِياهُ العِزِّ صافِيَةً

وَكَم عَلَلنا بِها الأَرواحَ ثانِيَةً
إِذ عَينُها لَم تَكُن بِالمَنِّ آنِيَةً

وَإِذ هَصَرنا غُصونَ الأُنسِ دانِيَةً
قُطوفُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا

يا سادَةً كانَ مَغناهُم لَنا حَرَما
وَكانَ رَبعُ حَماةٍ لِلنَزيلِ حِمى

كَم قَد سَقَيتُم مِياهَ الجودِ رَبُّ ظَما
لِيَسقِ عَهدَكُمُ عَهدُ الغَمامِ فَما

كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
هَل يَعلَمُ المُسكِرونا مِن سَماحِهِمُ

بِرَشفِ راحِ النَدى مِن كاسِ راحِهِمُ
أَنّا لَبِسنا الضَنا بَعدَ اِلتِماحِهِمُ

مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ
ثَوباً مِنَ الحُزنِ لا يَبلى وَيُبلينا

إِذا ذَكَرنا زَماناً كانَ يُدرِكُنا
بِالقُربِ مِنكُم وَفي اللَذّاتِ يُشرِكُنا

لا نَملِكُ الدَمعَ وَالأَحزانُ تَملِكُنا
إِنَّ الزَمانَ الَّذي قَد كانَ يُضحِكُنا

آناً بِقُربِكُمُ قَد صارَ يُبكينا
نَعى المُؤَيَّدَ قَومٌ لَو دَرَوا وَوَعوا

أَيَّ المُلوكِ إِلى أَيَّ الكِرامِ نَعوا
أَظُنُّهُ إِذ سَقانا الوُدَّ حينَ سَعوا

غَيظَ العِدى مِن تَساقينا الهَوى فَدَعوا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا

لَمّا رَأوا ما قَضينا مِن مَجالِسِنا
وَسِبطَ أُنسٍ رَأَينا مِن مَجالِسِنا

دَعَوا لِنُفجَعَ في الدُنيا بِأَنفُسِنا
فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا

وَاَنبَتَّ ما كانَ مَوصُلاً بِأَيدينا
أَينَ الَّذينَ عَهِدنا الجودَ يوثِقُنا

في رَبعِهِم وَلَهُم بِالشُكرِ يُنطِقُنا
وَكانَ فيهِم بِهِم مِنهُم تَأَنُّقُنا

وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا

يا غائِبينَ وَلا تَخلو خَواطِرُنا
مِن شَخصِهِم وَإِنِ اِشتاقَت نَواظِرُنا

وَاللَهِ لا يَنقَضي فيكُم تَفَكُّرُنا
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا

إِن طالَ ما غَيَّرَ النائي المُحِبّينا
إِنّا وَإِن زادَنا تَفريقُنا غُلَلاً

إِلى اللِقا وَكَسانا بَعدَكُم عِلَلاً
لَم نَدعُ غَيرَكُمُ سُؤلاً وَلا أَمَلاً

وَاللَهِ ما طَلَبَت أَرواحُنا بَدَلاً
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا

إِذا ذَكَرتُ حِمى العاصي وَمَلعَبِهِ
وَالقَصرَ وَالقُبَّةَ العُليا بِمَرقَبِهِ

أَقولُ وَالبَرقُ سارٍ في تَلَهُّبِهِ
يا سارِيَ البَرقِ غادي القَصرَ فَاِسقِ بِهِ

مَن كانَ صَرفَ الهَوى وَالوُدَّ يَسقينا
يا غادِيَ المُزنِ إِن وافَيتَ حِلَّتَنا

عَلى حَماةَ فَجُد فيها مَحَلَّتَنا
وَاِقرَ السَلامَ بِها عَنّا أَحِبَّتَنا

وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا
مَن لَو عَلى البُعدِ مُتنا كانَ يُحيينا

سُلطانُ عَصرٍ إِلَهُ العَرشِ بَوَّأَهُ
مِنَ المَعالي وَلِلخَيراتِ هَيَّأَهُ

بَراهُ زَيناً وَمِمّا شانَ بَرَّأَهُ
رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ

مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طَينا
نَحنُ الفِداءُ لِمَن أَبقى لَنا خَلَفاً

مِن ذِكرِهِ وَإِنِ اِزدَدنا بِهِ أَسَفاً
وَإِن نَكُن دونَ أَن يُفدى بِنا أُنُفاً

ما ضَرَّ إِن لَم نَكُن أَكفاءَهُ شَرَفاً
وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا

يا مَن يَرى مَغنَمَ الأَموالِ مَغرَمَةً
إِن لَم يُفِد طالِبي جَدواهُ مَكرُمَةً

إِنّا وَإِن حُزتَ أَلقاباً مَكَرَّمَةً
لَسنا نُسَمّيكَ إِجلالاً وَتَكرِمَةً

وَقَدرُكَ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
كَم قَد وُصِفتَ بِأَوصافٍ مُشَرِّفَةٍ

في خَطِّ ذي قَلَمٍ أَو نُطقِ ذي شَفَةٍ
فَقَد عَرَفناكَ مِنها أَيَّ مَعرِفَةٍ

إِذا اِنفَرَدتَ وَما شورِكتَ في صِفَةٍ
فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاً وَتَبيينا

خَلَّفتَ بَعدَكَ لِلدُنيا وَآمِلِها
نُجلاً يُسَرُّ البَرايا في تَأَمُّلِها

فَلَم تَقُل عَنكَ نَفسٌ في تَمَلمُلِها
ياجَنَّةَ الخُلدِ أَبدِلنا بِسِلسَلِها

وَالكَوثَرِ العَذبِ زُقوماً وَغِسلينا
كَم خَلوَةٍ هَزَّنا لِلبَحثِ باعِثُنا

فَلَيسَ يُؤنِسُنا إِلّا مَباحِثُنا
فَاليَومَ أُخرِسَ بِالتَفريقِ نافِثُنا

كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا
وَالدَهرُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا

وَلَيلَةٍ قَد حَلا فيها تَنادُمُنا
وَالعِزُّ يَكنِفُنا وَالسَعدُ يَقدُمُنا

وَنَحنُ في خَلوَةٍ وَالدَهرُ يَخدُمُنا
سِرّينَ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا

حَتّى يَكادُ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
لِلَّهِ كَم قَد قَضَينا مِنكُمُ وَطَراً

قَد كانَ عَيناً فَأَمسى بِعدَكُم خَبَراً
لا تَعجَبوا إِن جَعَلنا ذِكرَكُم سَمَراً

إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَرا
مَتلُوَّةً وَاِتَّخَذنا الصَبرَ تَلقينا

كَم مِن حَبيبٍ عَدَلنا مَع تَرَحُّلِهِ
إِلى سِواهُ فَأَغنى عَن تَأَمُّلِهِ

وَصَعبِ وِردٍ عَدَلناهُ بِأَسهَلِهِ
أَمّا هَواكَ فَلَم يُعدَل بِمَنهَلِهِ

شُرباً وَإِن كانَ يَروينا فَيُظمينا
تَشكو إِلى اللَهِ نَفسٌ بَعضَ ما لَقِيَت

غِبَّ النَعيمِ الَّذي مِن بَعدِهِ شَقِيَت
فَيا سَحاباً بِهِ كُلُّ الوَرى سُقِيَت

عَليكَ مِنّي سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت
صَبابَةٌ مِنكَ تُخفيها وَتُخفينا


صفي الدين

الحمدان 09-22-2024 08:36 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ساهِى الجفون ما كفاك الهجر ياساهِي

فرحان بِتلعب وعن حال الشَّجِى ساهِى

الليل يِطول يا قمر وانا سهران عليك ساهِى

حِسَّك تِقول مدّعى يا مجنّن العشاق

القلب أهو جريج والِكبد لِسّاهِى


احمد شوقي

الحمدان 09-22-2024 08:36 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تلك الطبيعة ُ قِف بنا يا ساري
حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري

الأَرضُ حولك والسماءُ اهتزَّت
لروائع الآياتِ والآثار

من كلّ ناطقة ِ الجلال كأَنه
أُمُّ الكتاب على لسان القاري


أحمد شوقي

الحمدان 09-23-2024 03:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أبلغ ابا قيسٍ اذا ما لقيتَهُ
نَعامَةُ أدنى دارِهِ فَظَليم

بأنّا ذوو حَدٍّ وانّ قبيلكم
بني خالدٍ لو تعلمون كريم

وانّ الذي الى لكم في بيوتكم
بِمقسمِهِ لو تعلمون أثيمُ

هو الفاجعُ المنكي سراة صديقهِ
وذو طلبٍ يومَ اللّقاءِ غَشومُ

فنهجمُ ابياتا ونُبكي نُسّيَةٌ
بنسوتنا يوماً لهنَّ نحيمُ

كأنَّ بُحَيراً لم يقل لي ما ترى
من الأمر أو ينظر بوجه قسيم

ولو شئت نجّاكَ الكميتُ ولم يكن
كأنّكَ نَصبٌ للرجالِ رَجيمُ

ولكن رأيت الموتَ ادركَ تُبَّعا
ومن بعده من حادثٍ وقديمِ

فيا لعبيدٍ خلقة إنَّ خيرَكم
بجُزرَةَ بين الاعشين مُقيمُ

غَدَرتُم ولم تُربع عليه ركابُكم
كأنكُم لم تُفجعوا بعظيمِ

وكنتُ كذاتِ البوّ ريعت فَرَجّعت
وهل ينفَعَنها نظرةٌ وشميمُ

أطافت فسافت ثم عادت فرجعت
الا ليس عنها سَجُرها بصريمِ


متمم

الحمدان 09-23-2024 03:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لقد لامني عند القبور على البكا
رفيقي لتذرافِ الدموع السوافكِ

أمِن أجلِ قبرٍ بالملا أنت نائحٌ
على كلّ قبرٍ أو على كلّ هالك

فقال اتبكي كل قبرٍ رأيته
لقبرٍ ثوى بين اللّوى فالدكادك

فقلتُ له ان الشجا يبعثُ الشجا
فدعني فهذا كلُّه قبر مالكِ

ألَم تَرَه فينا يقسِّمُ مالَهُ
وتأوى اليه مرملاتُ الضرائك

فآخِرُ آياتٍ مُناخ مطيةٍ
ورحلٍ علافيّ على متن حارك

فلما استوى كالبدر بين شعوبه
وأمَّت بهاديها فجاج المهالك

بعينيّ قطاميّ تأوَّبَ مَرقباً
فبات به كانّهُ عين فارك

أطفنا به نستحفظ الله نفسه
نقولُ له مصاحباً غير هالك

يثير قطا القنعاء في كل ليلةٍ
اذا حنَّ فحلُ الشولِ وسط المبارك


متمم

الحمدان 09-23-2024 03:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أنا قاهِرُ الظَّالمِين الّذِي
بِيَ الصَّعْب يُقْرَنُ حتَّى يليناَ

لا أغبِطُ من كانَ لي ظالماً
عذابِي أليمٌ على الظَّالميناَ

عَذَابي أليمٌ لمنْ مَسَّهُ
وصَفْحِى جميلٌ عن الجاهليناَ

وأمرٍ عُنيت بهِ عُضْلَةٍ
سَرَرْتُ بتفريجهِ الأقربيناَ

وقومٍ جَدَعْتُ عَرَانينَهُمْ
فجاءَ قَماَقِمُهُمْ يُهْرَعُوناَ

تَرَاهُمْ لَدَىَّ من الذُّلّ لي
كمِثْل البائِم لا يَنطِقوناَ

أجُودُ بمالي على سائلي
وألْفَي بأسرَارِ هِنْدٍ ضَنِيناَ


نافع الزبيري

الحمدان 09-23-2024 03:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَذَكَرت وَالذِكرى تهيجُكَ زَينَبا
وَأَصبَحَ باقي وَصلِها قَد تَقَضَّبا

وَحَلَّ بِفَلجٍ فَالأَباتِرِ أَهلُنا
وَشَطَّت فَحَلَّت غَمرَةً فَمُثَقَّبا

فَإِمّا تَرَيني قَد تَرَكتُ لُجاجَتي
وَأَصبَحتُ مُبيَضَ العِذارَينِ أَشيبا

وَطاوَعتُ أَمرَ العاذِلاتِ وَقَد أُرى
عَلَيهِنَّ أَبّاءَ القَرينَةِ مِشغَبا

فَيا رُبَّ خَصمٍ قَد كَفَيتُ دِفاعَهُ
وَقَوَّمتُ مِنهُ دَرأَهُ فَتَنَكَّبا

وَمَولىً عَلى ضَنكِ المَقامِ نَصَرتُهُ
إِذا النِكسُ أَكبى زَندَهُ فَتَذَبذَبا

وَأَضيافِ ليلٍ في شَمالِ عَريَّةٍ
قَرَيتُ مِنَ الكومِ السَديفِ المُرَعَّبا

وَوارِدَةٍ كَأَنَّها عُصَبُ القَطا
تُثيرُ عَجاجاً بِالسَنابِكِ أَصهَبا

وَزَعتُ بِمثلِ السيدِ نَهدٍ مُقَلَّصٍ
كَميشٍ إِذا عِطفَاهُ ماءً تَحَلَّبا

وَأَسمَرَ خَطِيِّ كَأَنَّ سِنانَهُ
شِهابُ غَضاً شَيَّعَتهُ فَتَلَهَّبا

وَفِتيانُ صِدقٍ قَد صَبَحتُ سُلافَةً
إِذا الديكُ في جَوشٍ مِنَ اللَيلِ طَرَّبا

سُخامِيَّةً صَهباءَ صِرفاً وَتارَةً
تَعاوَرُ أَيديهِم شِواءً مُضَهَّبا

وَمَشجوجَةً بِالماءِ يَنزو حَبابُها
إِذا المُسمِعُ الغِرّيدُ مِنها تَحَبَّبا

وَسَربٍ إِذا غَصَّ الجَبانُ بِريقِهِ
حَمَيتُ إِذا الداعي إلى الرَوعِ ثَوَّبا

وَمَربَأَةٍ أَوفَيتُ جُنحَ أَصيلَةٍ
عَلَيها كَما أَوفي القُطامِيُّ مَرقَبا

رَبيئَةَ جَيشٍ أَو رَبيئَةَ مِقنَبٍ
إِذا لَم يَقُد وَغلٌ مِنَ القَومِ مِقنَبا

فَلَمّا اِنجَلى عَنّي الظَلامُ دَفَعتُها
يُشَبِّهُها الرائي سَراحينَ لُغَّبا

إِذا ما عَلَت حَزناً بَرَت صَهَواتِهِ
وَإِن أَسهَلَت أَذرَت غُباراً مُطَنَّبا

فَما اِنصَرَفَت حَتّى أَفاءَت رِماحُهُم
لِأَعدائِهِم في الحَربِ سُمّاً مُقَشَّبا

مَغاويرُ لا تَنمي طَريدَةُ خَيلِهِم
إِذا أَوهَلَ الذُعرُ الجَبانُ المُرَكَّبا

وَنَحنُ سَقَينا مِن فَريرٍ وَبُحتُرَ
بِكُلِّ يَدٍ مِنّا سِنانا وَثَعلبا

وَمَعنٍ وَمِن حَيَّيْ جَديلَة غادَرَت
عميرَةَ وَالصَلَّخَم يَكبو مُلَحَّبا

وَيَومَ جُرادَ اِستَلحَمَت أَسلاتُنا
يَزيدُ وَلَم يَمرُر لَنا قَرنُ أَعضَبا

وَقاظَ اِبنُ حِصنٍ عانِياً في بُيوتِنا
يُعالِجُ قَدّاً في ذِراعَيهِ مُصحَبا

وَفارِسَ مَردودٍ أَشاطَت رِماحُنا
وَأَجزَرنَ مَسعوداً ضِباعاً وَأَذؤُبا


الضبي

الحمدان 09-23-2024 03:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنَّ عاماً صِرتَ فيهِ أَميراً
يَخطبُ الناسَ لَعامٌ عُجابُ

سادَ عُبّادا وَمُلِّكَ جَيشاً
سَبَّحت مِن ذاكَ صُمَّ صِلابُ


الضبي

الحمدان 09-23-2024 03:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن تَخشُّعِ ذي الحِجى
لِذي مِنَّةٍ يَزَوَرُّ لِلؤمِ جانِبُهُ

لَهُ كُلّ يَومٍ نَزحَةٌ وَغَضاضَةٌ
إِذا ما اِنزَوى أَنفُ اللَئيمِ وَحاجِبُهُ


الضبي

الحمدان 09-23-2024 03:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَإِنّي حَنى ظَهري خُطوبٌ تَتابَعَت
فَمَشيِيَ ضَعيفٌ في الرِجالِ دَبيبُ

إِذا قالَ صَحبي يا رَبيعُ أَلا تَرى
أَرى الشَخصَ كَالشَخصَينِ وَهوَ قَريبُ


الضبي

الحمدان 09-23-2024 03:57 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
شَفَيتُ النَفسَ مِن حَمَلِ بنِ بَدرٍ
وَسَيفي مِن حُذَيفَةَ قَد شَفاني

فَإِن أَكُ قَد بَرَدتُ بِهِم غَليلي
فَلَم أَقطَع بِهِم إِلّا بَناني


قيس بن زهير

الحمدان 09-23-2024 03:57 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَعَلَّم أَنَّ خَيرَ الناسِ مَيتٌ
عَلى جَفرِ الهَباءَةِ لا يَريمُ

لقد فجعت به قيس جميعاً
موالي القوم والقومُ الصميمُ

وعم به لمقتلهِ بعيدٌ
وخصَّ به لمقتله صميمُ

وَلَولا ظُلمُهُ مازِلتُ اَبكي
عَلَيهِ الدَهرَ ما طَلَعَ النُجومُ

وَلَكِنَّ الفَتى حَمَلَ بنَ بَدرٍ
بَغى وَالبَغيُ مَرتَعُهُ وَخيمُ

أَظُنُّ الحِلمَ دَلَّ عَلَيَّ قَومي
وَقَد يُستَجهَلُ الرَجُلُ الحَليمُ

وَمارَستُ الرَجالَ وَمارَسوني
فَمُعوَجٌّ عَلَيَّ وَمُستَقيمُ

فَلا تَغشَ المَظالِمِ لَن تَراهُ
يُمَتَّعُ بِالغِنى الرَجُلُ الظَلومُ

وَلا تَعجَل بِأَمرِكَ وَاِستَدِمهُ
فَما صَلّى عَصاكَ كَمُستَديمُ

أُلاقي مِن رِجالٍ مُنكَراتٍ
فَأُنكِرُها وَما أَنا بِالغَشومِ

وَلا يُعِتبكَ عَن قُربٍ بَلاءٌ
إِذا لَم يُعطِكَ النَصَفَ الخُصومُ


قيس بن زهير

الحمدان 09-23-2024 03:58 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قل لمن يفهم عني ما أقول
أقصر القول فذا شرح يطولا

ثم سر غامض من دونه
ضربت واللَه أعناق الفحول

أنت لا تعرف إياك ولا
تدر من أنت ولا كيف الوصول

لا ولا تدري صفاتٍ ركبت
فيك حارت في خفياها العقول


قيس بن زهير

الحمدان 09-23-2024 03:58 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وماءٍ قَديمٍ عَهدُهُ ما يُرى بِهِ
سِوى الطَير قَد باكَرنَ وِردَ المُغَلِّسِ

وَرَدتُ بِأَفراسٍ عِتاقٍ وَفِتيَةٍ
فَوارِطَ في أَعجازِ لَيلٍ مُعَسعِسِ


الزبرقان

الحمدان 09-23-2024 03:59 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
نَحنُ الكِرامُ فَلا حَيّ يُعادِلُنا
مِنّا المُلوكُ وَفينا تُنصَبُ البِيَعُ

وَكَم قَسَرنا مِنَ الأَحياءِ كُلِّهِم
عِندَ النِهابِ وَفضلُ العِزِ يُتَّبَعُ

وَنَحنُ يُطعَمُ عِندَ القَحطِ مَطعَمُنا
مِنَ الشِواءِ إِذا لَم يُونسِ القَزَعُ

بِما تَرى الناسُ تَأتِينا سُراتُهُمُ
مِن كُلِ أَرضٍ هَويّاً ثُمَ تَصطَنِعُ

فَنَنحَرُ الكوم عَبطاً في أَرومَتِنا
لِلنازِلينَ إِذا ما أُنزِلوا شَبِعوا

فَلا تَرانا إِل حَيٍّ نُفاخِرُهُم
إِلّا اِستَفادوا فَكانوا الرَأسَ يُقتَطَعُ

فَمَن يُفاخِرُنا في ذاكَ نَعرِفُهُ
فَيُرجِعَ القَومَ وَالأَخبارُ تُستَمَعُ

إِنّا أَبَينا وَلَم يَأبى لَنا أَحَدٌ
إِنّا كَذَلِكَ عِندَ الفَخرِ نَرتَفِعُ

تِلكَ المَكارِمُ حُزناها مُقارَعَةً
إِذا الكِرامُ عَلى أَمثالِها اِقتَرَعوا


الزبرقان

الحمدان 09-23-2024 03:59 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَبُردا اِبنِ ماءِ المُزنِ عَمّي اِكتَساهُما
بِعِزِّ مَعَدٍّ حينَ عُدَّت مَحاصِلُه

رَآهُ كِرامُ الناسِ أَولاهُمُ بِهِ
وَلَم يَجِدوا في عِزِّهم مَن يُعادِلُه

رُزيتُ أَبي وَاِبنَي شُرَيفٍ كِلَيهِما
وَفارِس ذاتِ العُجمِ حُلوٌ شَمائِلُه


الزبرقان

الحمدان 09-23-2024 04:00 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَتَيناكَ كَيما يَعلَمُ الناسُ فَضلَنا
إِذا اِحتَفَلوا عِندَ اِحتِضارِ المَواسِمِ

بِأَنّا فُروعُ الناسِ في كُلِ مَوطِنٍ
وَأَن لَيسَ في أَرضِ الحِجازِ كَدارِمِ

واِنّا نَذودُ المُعلَمينَ إِذا اِنتَخَوا
وَنَضرِبُ رَأسَ الأَصيَدِ المُتَفاقِمِ

وَأَنَّ لَنا المِرباعَ في كُلِ غارَةٍ
نُغيِرُ بِنَجدٍ أَو بِأَرضِ الأَعاجِمِ


الزبرقان

الحمدان 09-23-2024 04:00 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَبَعدَ بُشرٍ أَسيراً في بُيوتهم
يَرجو الخَفارَةَ مِنّي آلُ ظَلّامِ

فَلَن أُصالِحهُم ما دُمتُ ذا فَرَسٍ
وَاشتَدَ قَبضاً عَلى السَيلانِ إِبهامي

فَإِنَّما الناسُ ياللَهِ أُمُهُمُ
أَكائِلُ الطَير أَو حَشوٌ لِأَرجامِ

هُم يَهلَكونَ وَيَبقى بَعدُ ما صَنَعوا
كَأَنَّ آثارَهُم خُطَّت بِأَقلامِ

تَعدو الذِئابُ عَلى من لا كِلابَ لَهُ
وَتَتَقي مَربَضَ المُستَنفِرِ الحامِيِ


الزبرقان

الحمدان 09-23-2024 04:00 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
آَلَيتُ لا أَبكي عَلى هالِكٍ
بَعدَ رَسولِ اللَهِ خَيرُ الأَنامِ

بِعدَ الَّذي كانَ لَنا هادِياً
مِن حَيرَةٍ كانَت وَبَدرَ الظَلام

يا مُبلِغِ الأَخبارِ عَن رَبِّهِ
فينا وَيا مُحييَ لَيلَ التَمام

وَهادِيَ الناسِ إِلى رُشدِهم
وَشارِعَ الحِلَّ لَهُم وَالحَرام

أَنتَ الَّذي اِستَنقَذتنا بَعدَما
كُنا عَلى مَهواةِ جُرفٍ قيام

فَاِستَأثَرَ اللَهُ بِهِ إِذ وَفى
أَيامَهُ عِندَ حُضورِ الحَمام

وَأَيُّ قَومٍ أَدرَكوا غِبطَةً
دامَت لَهُم مِن آلِ حامٍ وَسام


الزبرقان

الحمدان 09-23-2024 04:01 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مَن مُبلِغٌ عَمرو بِنَ نُعمانَ إِنَّما
فُضوحُ الحَياةِ أَن نُقِرَّ المَظالِما

قَد عَلِمَت قَيسٌ وَخِندَقُ أَنَني
وَفَيتُ إِذا ما فارِسُ السَوءِ أَحجَما


الزبرقان

الحمدان 09-23-2024 04:01 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تمنيتُ أن ألقاهُما وتمنّتا
فلما التقَينا استَحيَتا من مُناهُما

بكت هذه وانهلّ ادمعُ هذه
وفاضت دموعي في عِراض بُكاهُما


ابو محجن

الحمدان 09-23-2024 04:02 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إذا مُت فادفِنّي إِلى أصلِ كَرمَةٍ
تروّي عظامي في التراب عروقُها

ولا تَدفِنَنّي بالفلاةِ فإنّني
أخافُ إذا ما مُتُّ أن لا أذوقُها

أُباكِرُها عند الشروقِ وتارةً
يُعاجلني بعد العشيّ غَبوقُها

وللكأسِ والصهباءِ حقُّ منعَّمٍ
فمن حقّها أن لا تُضاعَ حُقُوقُها

أقوِّمُها زِقاً بِحِقِّ بِذاكُمُ
يُساقُ الينا تَجرُها ونَسوقُها

وعندي على شُربِ العُقارِ حَفيظةٌ
إذا ما نِساءُ الحيّ ضاقت حُلُوقُها

وأُعجِلنَ عن شدِّ المآزر وُلَّها
مُفَجّعةَ الأصواتِ قد جَفَّ ريقُها

وأمنعُ جارَ البيتِ مما ينوبُهُ
وأكرِمُ أضيافاً قِراها طُروقُها


ابو محجن

الحمدان 09-23-2024 04:02 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لمَّا رأينا خَيلاً مُحجَّلةً
وقومَ بَغيٍ في جَحفَلٍ لَجِبِ

طِرنا إِليهم بكلِّ سَلهَبَةٍ
وكلِّ صافي الأديمِ كالذهبِ

وكُلِّ عَرَّاصَةٍ مُثقّفةٍ
فيها سِنان كشُعلَةِ اللّهَبِ

وكُلِّ عَضبٍ في متنهِ أثَرٌ
ومَشرَفِّي كالمِلحِ ذي شُطَبِ

وكلِّ فَضفَاضَةٍ مُضَاعَفَةٍ
من نَسج داودَ غير مؤتشَبِ

لما التقينا ماتَ الكلامُ ةدارَ
الموتُ دورَ الرَّحى على القُطُبِ

فكُلُّنا يَستَليصُ صاحبَهُ
عن نفسه والنفوسُ في كُرَبِ

إن حَمَلوا لم نَرمِ مواضِعَنا
وإن حملنا جثوا على الرُّكَبِ


ابو محجن

الحمدان 09-23-2024 04:03 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ألم تَسَلِ الفوارسَ من سُليمٍ
بنَضلَةَ وهو موتورٌ مُشيحُ

رأوه فاز دَروه وهو خِرقٌ
وينفعُ أهلَهُ الرجلُ القبيحُ

فلم يخشوا مَصالتَه عليهم
وتحت الرغوةِ اللّبَنُ الصريحُ

فكرَّ عليهمُ بالسيف صَلتاً
كما عضَّ الشَّبا الفرسُ الجموح

فأطلقَ غُلَّ صاحبه وأردى
جريحاً منهمُ ونجا جريحُ


ابو محجن

الحمدان 09-23-2024 04:03 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إن يكن وَلَّى الأميرُ فقَد
طابَ منه النّجلُ والأثرُ

فيكُمُ مُستَيقِظٌ فَهِمٌ
قُلقُلانٌ حَيّةٌ ذَكَرُ

أحمَدُ الله إِليكَ فما
وُصلَةٌ إِلاَّ سَتَنبتِرُ


ابو محجن

الحمدان 09-23-2024 04:03 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ألَم تَرَ أنّ الدهر يَعثُرُ بالفتى
ولا يستطيعُ المرءُ صَرفَ المقادِرِ

صَبرتُ فلم أجزَع ولم أكُ طائعاً
لحادثِ دَهرٍ في الحكومةِ جائرِ

وإنّي لذو صَبرٍ وقد ماتَ إخوَتي
ولستُ عن الصهباءِ يوماً بصابرِ

رَماها أميرُ المؤمنين بِحَتفِها
فخُلاَّنُها يبكونَ حولَ المعاصرِ


ابو محجن

الحمدان 09-23-2024 04:03 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
صَاحِبا سُوءٍ صَحِبتُهُما
صاحَباني يومَ ارتَحِلُ

ويقولانِ ارتحل مَعَنا
وأقول إنّني ثَمِلُ

إنّني باكرتُ مُترَعَةً
مُزّةً راووقُها خَضِلُ


ابو محجن

الحمدان 09-23-2024 04:04 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَلَقَد نَظَرتُ إِلى الشَّموسِ ودونها
حَرَجٌ من الرّحمنِ غَيرُ قليل

قَد كُنتُ أحسبُني كأغنى واحدٍ
وَرَدَ المدينة عن زراعة فول


ابو محجن


الساعة الآن 11:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية