![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَتى الحَربِ إِن جارَت كَأَنَّ سَماءَها
وَفي السَفرِ مِفضالُ اليَدَينِ وَهوبُ وَحَدَّثتُماني إِنَّما المَوتُ في القِرى فَكَيفَ وَهَذيِ هَضبَةٌ وَكَثيبُ وَماءُ سَماءٍ كان غَيرَ مَجَمَّةٍ بِبادِيَةٍ تَجري عَلَيهِ جَنوبُ وَمَنزِلُهُ في دارِ صِدقٍ وَغِبطَةٍ وَما قالَ من حُكمٍ عَلَيهِ طَبيبُ فَلَو كانَتِ الدُنيا تُباعُ اِشتَرَيتُهُ بِها إِذ بِهِ كانَ النُفوسُ تَطيبُ بِعَينَيَّ أَو يُمنى يَدَيَّ وَقيلَ لي هُوَ الغانِمُ الجَذلانُ يَومَ يَؤوبُ لَعَمري كَما أَنّ البَعيدَ لَما مَضى فَإِنَّ الَّذي يَأتي غَداً لَقَريبُ وَإِنّي وَتَأميلي لِقاءَ مُؤَمَّلٍ وَقَد شَعَبَتهُ عَن لِقاي شَعوبُ كَداعي هُذَيلٍ لا يَزالُ مُكَلَّفاً وَلَيسَ لَهُ حَتّى المَماتِ مُجيبُ فَوَاللَهِ لا أَنساهُ ما ذَرَّ شارِقٌ وَما اِهتَزَّ مِن فَرقِ الأَراكِ قَضيبُ الغنوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَداعٍ دعا هَل مَن يُجيبُ إِلى النَدى
فَلَم يَستَجِبهُ عِندَ ذاكَ مُجيبُ فَقُلتُ اِدعُ أُخرى وَاِرفَعِ الصَوتَ جَهرةً لَعَلَّ أَبا المِغوارِ مِنكَ قَريبُ يُجِبكَ كَما قَد كانَ يَفعَلُ إِنَّهُ بِأَمثالِها رَحبُ الذِراعِ أَريبُ أَتاكَ سَريعاً وَاِستَجابَ إِلى النَدى كَذالِكَ قَبلَ اليَومِ كانَ يُجيبُ كَأَنَّهُ لَم يَدعُ السَوابِحُ مَرَّةً إِذا اِبتَدَرَ الخَيلَ الرِجالُ نَجيبُ فَتىً لا يُبالي أَن تَكونَ بِجِسمِهِ إِذا حالَ حالاتُ الرِجالِ شُحوبُ الغنوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَخي ما أَخي لا فاحِشٌ عِندَ ريبَةٍ
وَلا وَرِعٌ عِندَ اللِقاءِ هَيوبُ أَخٌ كانَ يَكفيني وكانَ يُعينُني عَلى النائِباتِ السُودِ حينَ تَنوبُ حَليمٌ إِذا ما سَورَةُ الجَهلِ أَطلَقَت حُبى الشَيبِ لِلنَفسِ اللَجوجِ غَلوبُ هُوَ العَسَلُ الماذِيُّ حِلماً وَشيمَةً وَلَيثٌ إِذا لاقى العُداةَ قَطوبُ هَوَت أُمُّهُ ما يَبعَثُ الصُبحُ غادِياً وَماذا يَوَدُّ اللَيلُ حينَ يَؤوبُ هَوَت أُمُّهُ ماذا تَضَمَّنَ قَبرُهُ مِنَ المَجدِ وَالمَعروفِ حينَ يَنوبُ فَتىً أَريحِيٌّ كانَ يَهتَزُّ لِلنَدى كَما اِهتَزَّ مِن ماءِ الحَديدِ قَضيبُ كَعالِيَةِ الرُمحِ الرُدَينِيِّ لَم يَكُن إِذا اِبتَدَرَ القَومُ العُلاءَ يَخيبُ الغنوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَقولُ اِبنَةَ العَبسِيِّ قَد شِبتَ بَعدَنا
وَكُلُّ اِمرِئٍ بَعدَ الشَبابِ يَشيبُ وَما الشَيبُ إِلّا غائِبٌ كانَ جائِياً وَما القَولُ إِلّا مُخطِئٌ وَمُصيبُ تَقولُ سُلَيمى ما لَجِسمِكَ شاحِباً كَأَنَّكَ يَحميكَ الشَرابَ طَبيبُ فَقُلتُ وَلَم أَعيَ الجَوابَ وَلَم أَبُح وَلِلدَهرِ في الصُمِّ الصِلابِ نَصيبُ تَتابُعُ أَحداثٍ يُجَرِّعنَ إِخوَتي فَشَيَّبنَ رَأسي وَالخُطوبُ تُشيبُ لَعَمري لَئِن كانَت أَصابَت مَنِيَّةٌ أَخي وَالمَنايا لِلرِجالِ شَعوبُ لَقَد كانَ أَمّا حِلمُهُ فَمُرَوِّحٌ عَلَيَّ وَأَمّا جَهلُهُ فَعَزيبُ الغنوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِنِّيَ في الحَربِ الضَروسِ مُوَكَّلٌ
بِإِقدامِ نَفسٍ ما أُريدُ بَقاءَها إِذا سَقِمَت نَفسي إِلى ذي عَداوَةٍ فَإِنّي بِنَصلِ السَيفِ باغٍ دَواءَها مَتى يَأتِ هَذا المَوتُ لا تَبقَ حاجَةٌ لِنَفسِيَ إِلّا قَد قَضَيتُ قَضاءَها وَكانَت شَجاً في الحَلقِ ما لَم أَبُؤ بِها فَأُبتُ بِنَفسٍ قَد أُصِبتُ دَواءَها وَقَد جَرَّبَت مِنّي لَدى كُلِّ مَأقِطٍ دُحَيٌّ إِذا ما الحَربُ أَلقَت رِداءَها ابن الخطيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وترى اللبيبَ مُحَسّدًا لم يَجتَرِم
شَتمَ الرجالِ وَعِرضُهُ مَشتومُ حَسَدُوا الفتى إذ لم يَنالوا سَعيَهُ فالناسُ أعداءٌ لهُ وخُصومُ كضرائر الحسناء قلنَ لِوَجهها حَسَدًا وبغيًا إنّه لدميمُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنّى سَرَبتِ وَكُنتِ غَيرَ سَروبِ
وَتُقَرِّبُ الأَحلامُ غَيرَ قَريبِ ما تَمنَعي يَقظى فَقَد تُؤتينَهُ في النَومِ غَيرَ مُصَرَّدٍ مَحسوبِ كانَ المُنى بِلِقائِها فَلَقيتُها فَلَهَوتُ مِن لَهوِ اِمرِئٍ مَكذوبِ فَرَأَيتُ مِثلَ الشَمسِ عِندَ طُلوعِها في الحُسنِ أَو كَدُنُوِّها لِغُروبِ صَفراءُ أَعجَلَها الشَبابُ لِداتِها مَوسومَةٌ بِالحُسنِ غَيرُ قَطوبِ تَخطو عَلى بَردِيَّتَينِ غَذاهُما غَدِقٌ بِساحَةِ حائِرٍ يَعبوبِ تَنكَلُّ عَن حَمشِ اللِثاتِ كَأَنَّهُ بَرَدٌ جَلَتهُ الشَمسُ في شُؤبوبِ كَشَقيقَةِ السَيراءِ أَو كَغَمامَةٍ بَحرِيَّةٍ في عارِضٍ مَجنوبِ أَبَني دُحَيٍّ وَالحَنا مِن شَأنِكُم أَنّى يَكونُ الفَخرُ لِلمَغلوبِ وَكَأَنَّهُم في الحَربِ إِذ تَعلوهُمُ غَنَمٌ تُعَبِّطُها غُواةُ شُروبِ إِنَّ الفَضاءَ لَنا فَلا تَمشوا بِهِ أَبَداً بِعالِيَةٍ وَلا بِذَنوبِ وَتَفَقَّدوا تِسعينَ مِن سَرَواتِكُم أَشباهَ نَخلٍ صُرِّعَت لِجُنوبِ وَسَلوا صَريحَ الكاهِنَينِ وَمالِكاً عَن مَن لَكُم مِن دارِعٍ وَنَجيبِ ابن الخطيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَذَكَّرَ لَيلى حُسنَها وَصَفاءَها
وَبانَت فَأَمسى ما يَنالُ لِقاءَها وَمِثلِكِ قَد أَصبَيتُ لَيسَت بِكَنَّةٍ وَلا جارَةٍ أَفضَت إِلَيَّ حَياءَها إِذا ما اِصطَحَبتُ أَربَعاً خَطَّ مِئزَري وَأَتبَعتُ دَلوي في السَخاءِ رِشاءَها ثَأَرتُ عَدِيّاً وَالخَطيمَ فَلَم أُضِع وِلايَةَ أَشياءٍ جُعِلتُ إزاءَها ضَرَبتُ بِذي الزِرَّينِ رِبقَةَ مالِكٍ فَأُبتُ بِنَفسٍ قَد أَصَبتُ شِفاءَها وَسامَحَني فيها اِبنُ عَمروِ بنِ عامِرٍ خِداشٌ فَأَدّى نِعمَةً وَأَفاءَها طَعَنتُ اِبنَ عَبدِ القَيسِ طَعنَةَ ثائِرٍ لَها نَفَذٌ لَولا الشُعاعُ أَضاءَها مَلَكتُ بِها كَفّي فَأَنهَرتُ فَتقَها يَرى قائِماً مِن خَلفِها ما وَراءَها يَهونُ عَلَيَّ أَن تَرُدَّ جِراحُهُ عُيونَ الأَواسي إِذ حَمِدتُ بَلاءَها وَكُنتُ اِمرِأً لا أَسمَعُ الدَهرَ سُبَّةً أُسَبُّ بِها إِلّا كَشَفتُ غِطاءَها وَإِنِّيَ في الحَربِ الضَروسِ مُوَكَّلٌ بِإِقدامِ نَفسٍ ما أُريدُ بَقاءَها إِذا سَقِمَت نَفسي إِلى ذي عَداوَةٍ فَإِنّي بِنَصلِ السَيفِ باغٍ دَواءَها مَتى يَأتِ هَذا المَوتُ لا تَبقَ حاجَةٌ لِنَفسِيَ إِلّا قَد قَضَيتُ قَضاءَها وَكانَت شَجاً في الحَلقِ ما لَم أَبُؤ بِها فَأُبتُ بِنَفسٍ قَد أُصِبتُ دَواءَها وَقَد جَرَّبَت مِنّي لَدى كُلِّ مَأقِطٍ دُحَيٌّ إِذا ما الحَربُ أَلقَت رِداءَها وَإِنّا إِذا ما مُمتَرو الحَربِ بَلَّحوا نُقيمُ بِأَسبادِ العَرينِ لِواءَها وَنُلقِحُها مَبسورَةً ضَرزَنِيَّةً بِأَسيافِنا حَتّى نُذِلُّ إباءَها وَإِنّا مَنَعنا في بُعاثٍ نِساءَنا وَما مَنَعَت مِنَ المُخزِياتِ نِساءَها ابن الخطيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَمَن لِلقَوافي شانَها مَن يَحوكُها
إِذا ما ثَوى كَعبٌ وَفَوَّزَ جَروَلُ يَقولُ فَلا يَعيا بِشَيءٍ يَقولُهُ وَمِن قائِليها مَن يُسيءُ وَيَعمَلُ يُقَوِّمُها حَتّى تَقومَ مُتونُها فَيَقصُرُ عَنها كُلُّ ما يُتَمَثَّلُ كَفَيتُكَ لا تَلقى مِنَ الناسِ شاعِراً تَنَخَّلَ مِنها مِثلَ ما أَتَنَخَّلُ كعب بن زهير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَلَما اِستَدارَ الفَرقَدانِ زَجَرتُها
وَهبَّ سِماكٌ ذو سِلاحٍ وَأَعزَلُ فَحَطَّت سَريعاً لَم يَخُنها فُؤادُها وَلا عَينُها مِن خَشيَةِ السَوطِ تَغفُلُ يُقَطِّعُ سَيرَ الناعِجاتِ ذَميلُها نَجاءً إِذا اِختَبَّ النَجاءُ المُعَوَّلُ مُنَفَّجَةُ الدَفَّينِ طُيِّنَ لَحمُها كَما طُيِّنَ بِالضاحي مِنَ اللَبَنِ مِجدَلُ كعب بن زهير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَأَبِلِغ إِن عَرَضتَ بِنا رَسولاً
أَبا المَملوحِ إِنَّ لَهُ جَلالا أَمودٍ خَلفُكُم هَرَماً وَلمّا تَذوقوا مِن عَداوَتِنا وَبالا وَلَمّا تَفعلوا إِلّا وَعيداً كَفى بِوَعيدِكُم لَهُمُ قِتالا وَعيدٌ تَخدِجُ الأَرحامُ مِنهُ وَيَنقُلُ مِن أَماكِنها الجِبالا خَفيفُ الغَيثِ تُعجِبُ مَن رَآهُ مَخيلَتُهُ وَلَم تَقطُر بِلالا كعب بن زهير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَسماءُ صَرَّمتِ الحِبالا
فَأَصبَحَ غادِياً عَزَمَ اِرتِحالا وَذاتُ العِرضِ قَد تَأتي إِذا ما أَرادت صُرمَ خُلِّتِها الجِمالا تَعاوَرَها الوُشاةُ فَغَيَّروها عَنِ الحالِ الَّتي في الدَهرِ حالا وَمَن لا يَفثَإِ الواشينَ عَنهُ صَباحَ مَساءَ يَبغوهُ الخَبالا فَسَلِّ طِلابَها وَتعَزَّ عَنها بِناجِيَةٍ كَأَنَّ بِها خَيالا أَمونٌ ما تَمَلُّ وَما تَشَكّى إِذا جَشَّمتَها يَوماً كَلالا كَأَنَّ الرَحلَ مِنها فَوق جَأبٍ يُقَلِّبُ آتُناً خُلُجاً حِيالا مِن اللاتي أَلفِنَ جَنوبَ إيرٍ كَأَنَّ لَهُنَّ مِن سِبتٍ نِعالا كعب بن زهير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَبلِغا عَنَي بُجَيراً رِسالَةً
فَهَل لَكَ فيما قُلتَ بِالخَيفِ هَل لَكا شَرِبتَ مَعَ المَأمونِ كَأساً رَوِيَّةً فَاِنهَلَكَ المَأَمونُ مِنها وَعَلَّكا وَخالَفَت أَسبابَ الهُدى وَتَبِعتَهُ فَاِنهَلَكَ المَأَمونُ مِنها وَعَلَّكا عَلى خُلُقٍ لَم تُلفِ أُمّاً وَلا أَباً عَلَيهِ وَلَم تُدرِك عَلَيه أَخاً لَكا كعب بن زهير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَفى شَعرَ الرَأَسِ القَديمَ حَوالِقُهُ
وَلاحَ بِشَيبٍ في السَوادِ مَفارِقُهُ وَأَفنى شَبابي صُبحُ يَومٍ وَليلَةٌ وَما الدَهرُ إِلّا مُسيُهُ وَمَشارِقُهُ وَأَدرَكتُ ما قَد قالَ قَبلي لِدَهرِهِ زُهَيرٌ وَإِن يَهلِك تُخَلَّد نَواطِقُهُ تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ كَنَخلِ القُرى أَو كَالسَفينِ حَزائِقُهُ تَرَبَّعنَ رَوضَ الحَزنِ ما بينَ لَيَّةٍ وَسَيحانَ مُستَكّاً لَهُنَّ حَدائِقُهُ فَلَمّا رَأَينَ الجَزءَ وَدَّعَ أَهلَهُ وَحَرَّقَ نيرانَ الصَفيحِ وَدائِقُهُ عَزَمنَ رَحيلاً وَاِنتَجَعنَ عَلى هَوىً وَخِفنَ العِراقَ أَن تَجيشَ بَوائِقُهُ وَخُبِّرنَ ما بَينَ الأَخاديدِ واللِوى سَقَتهُ الغَوادي وَالسَواري طَوارِقُهُ وَباكَرنَ جَوفاً تَنسُجُ الريحُ مَتنَهُ تَناءَمُ تَكليمَ المَجوسِ غَرانِقُهُ إِذا ما أَتَتهُ الريحُ مِن شَطرِ جانِبٍ إِلى جانِبٍ حازَ التُرابَ مَهارِقُهُ بِحافَتِهِ مِن لا يَصيحُ بِمَن سَرى وَلا يَدَّعي إِلا بِما هُوَ صادِقُهُ عَلَى كُلِّ مُعطٍ عِطفَهُ مُتَزَيِّدٍ بِفَضلِ الزِمامِ أَو مَروحٍ تُواهِقُهُ وَقَد قُلنَ بِالبَردِيِّ أَوَّلُ مَشرَبٍ أَجَلَّ جَيرٍ إِن كانَت سَقَتهُ بَوارِقُهُ وَقَد يَنبَري لِيَ الجَهلُ يَوماً وَأَنبَري لِسربٍ كَحُرّاتِ الهِجانِ تُوافِقُهُ ثلاثٌ غَريراتُ الكَلامِ وَناشِصٌ عَلى البَعلِ لا يَخلو وَلا هِيَ عاشِقُهُ كعب بن زهير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَعلَمُ أَنّي مَتى ما يَأتِني قَدَري
فَلَيسَ يَحبِسُهُ شُحٌّ وَلا شَفَقُ بَينا الفَتى مُعجَبٌ بِالعَيشِ مُغتَبِطٌ إِذا الفَتى لِلمَنايا مُسلَمٌ غَلِقُ وَالمَرءُ وَالمالُ يَنمي ثُم يُذهِبُهُ مَرُّ الدُهورِ ويُفنيهِ فيَنسَحِقُ كَالغُصنِ بَينا تَراهُ ناعِماً هَدِباً إِذ هاجَ وَاِنحَتَّ عَن أَفنانِهِ الوَرَقُ كَذلِكَ المَرءُ إِذ يُنسَأ لَهُ أَجَلٌ يُرَكَبُ بِهِ طَبَقٌ مِن بَعدِهِ طَبَقُ قَد يُعوِزُ الحازِمُ المَحمودُ نِيَّتُهُ بَعدَ الثَراءِ وَيُثري العاجِزُ الحَمِقُ فَلا تَخافي عَلَينا الفقرَ وَاِنتَظِري فَضلَ الَّذي بِالغِنى مِن عِندِه نَثِقُ إِن يَفنَ ما عِندَنا فَاللَهُ يَرزُقُنا وَمَن سِوانا وَلَسنا نَحنُ نَرتَزِقُ كعب بن زهير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ضَرَبناهُم بِمَكَّةَ يَومَ فَتحِ النَبِيِّ
الخَيرِ بِالبيضِ الخِفافِ صَبَحناهُم بِأَلفٍ مِن سُلَيمٍ وَأَلفٍ مِن بَني عُثمانَ وافِ حَدَوا أَكتافُهُم ضَرباً وَطَعناً وَرَمياً بالمُرَيَّشَةِ اللِطافِ رَمَيناهُم بِشُبّانٍ وَشيبٍ تُكَفكِفُ كُلَّ مُمتَنِعِ العِطافِ تَرى بَينَ الصُفوفِ لَهُنَّ رَشقاً كَما اِنصاعَ الفَواقُ عنِ الرِصافِ تَرى الجُردَ الجِيادَ تَلوحُ فيهِم بِأَرماحٍ مُقَوَّمَةِ الثِقافِ وَرُحنا غانِمين بِما أَرَدنا وَراحوا نادِمينِ عَلى الخِلافِ وَقَد سَمِعوا مَقالَتَنا فَهَمّوا غَداةَ الرَوعِ مِنا بِاِنصِرافِ كعب بن زهير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بانَ الشَبابُ وَأَمسى الشَيبُ قَد أَزِفا
وَلا أَرى لِشَبابٍ ذاهِبٍ خَلَفا عادَ السَوادُ بَياضاً في مَفارِقِهِ لا مَرحَباً هابِذا اللَونِ الَّذي رَدِفا في كُلِّ يَومٍ أَرى مِنهُ مُبَيِّنَةً تَكادُ تُسقِطُ مِني مُنَّةً أَسَفا لَيتَ الشَبابَ حَليفٌ لا يُزايلُنا بَل لَيتَهُ اِرتَدَّ مِنهُ بَعضُ ما سَلفا ما شَرُّها بَعدَ ما إِبيَضَّت مَسائِحُها لا الوُدَّ أَعرِفُهُ مِنها وَلا اللَطَفا لَو أَنَّها آذَنَت بِكراً لَقُلتُ لَها يا هيدَ مالِكِ أَو لَو آذَنَت نَصَفا لَولا بَنوها وَقولُ الناسِ ما عُطِفَت عَلى العِتابِ وَشرُّ الوُدِّ ما عُطِفا فَلَن أَزالَ وَإِن جامَلتُ مُضطَّغِناً في غَيرِ نأَرَةٍ ضَبَّا لَها شَنَفا وَلاحِبٍ كَحَصيرِ الرامِلاتِ تَرى مِنَ الَمَطِيِّ عَلى حافاتِهِ جِيَفا وَالمُرذِياتِ عَلَيها الطَيرُ تَنقُرُها إِمّا لَهيداً وَإِمّا زاحِفاً نَطِفا قَد تَرَكَ العامِلاتُ الراسِماتُ بِهِ مِنَ الأَحِزَّةِ في حافاتِهِ خُنُفا يَهدي الضَلولَ ذَلولٍ غَيرِ مُعتَرِفٍ إِذا تَكاءَدَهُ دَوِّيُهُ عَسَفا سَمحٌ دَريرٍ إِذا ما صُوَّةٌ عَرَضَت لهُ قَريباً لِسَهلٍ مالَ فَاِنحَرَفا يَجتازُ فيهِ القَطا الكُدرِيُّ ضاحِيَةً حَتّى يَؤوبَ سِمالاً قَد خَلَت خُلُفا يَسقينَ طُلساً خَفِيّاتٍ تَراطُنُها كَما تَراطَنُ عُجمٌ تَقرَأُ الصُحُفا جَوانِحٌ كَالأَفاني في أَفاحِصِها يَنظُرنَ خَلفَ رَوايا تَستَقي نُطَفا حُمرٌ حَواصِلُها كَالمَغدِ قَد كُسِيَت فَوقَ الحواجِبِ مِمّا سَبَّدَت شَعَفا يَوماً قَطَعَتُ وَموماةٍ سَرَيتُ إِذا ما ضارِبُ الدُفِّ مِن جِنّانِها عَزَفا كَلَّفتُها حُرَّةَ اللَيتَينِ ناجِيَةً قَصرَ العَشِيِّ تُباري أَينُقاً عُصُفا أَبقَى التَهَجُّرُ مِنها بَعدَ ما اِبتُذِلَت مَخيَلَةً وَهِباباً خاَلِطاً كَثَفا تَنجو وَتَقطُر ذِفراها عَلى عُنُقٍ كَالجِذعِ شَذَّب عَنهُ عاذِقٌ سَعَفا كَأَنَّ رَحلي وَقَد لاَنَت عَريكَتُها كَسَوتُهُ جَورَفاً أَقرابُهُ خَصِفا يَجتازُ أَرضَ فَلاةٍ غَيرَ أَنَّ بِها آثارَ جِنٍّ وَوَسماً بَينَهُم سَلَفا تَبري لَهُ هِقلَةٌ خَرجاءُ تَحسَبُها في الآَلِ مَخلولَةً في قَرطَفٍ شَرَفا ظَلّا بِأَقرِيَةِ النَفّاخِ يَومَهُما يَحتَفِرانِ أُصولَ المَغدِ وَاللَصَفا وَالشَرى حَتّى إِذا إِخضَرَّت أُنوفُهُما لا يَألَوانِ مِنَ التَنُّوِم ما نَقَفا راجا يَطيرانِ مُعوَجَّينِ في سَرَعٍ وَلا يَريعان حَتّى يَهبِطا أُنُفا كَالحَبشيينِ خافا مِن مَليكِهِما بَعضَ العَذابِ فَجالا بَعدَما كُتِفا كَالخالِيَينِ إِذا ما صَوَّبا اِرتَفَعا لا يَحقِرانِ مِنَ الخُطبانِ ما نَقِفا فَاِغتَرَّها فَشَآها وَهِيَ غافِلَةٌ حَتّى رَأَتهُ وَقَد أَوفى لَها شَرَفا فَشَمَّرت عَن عَمودَي بانَةٍ ذَبَلا كَأَنَّ ضاحِيَ قِشرٍ عَنهُما اِنقَرَفا وَقارَبَت مِن جَناحَيها وَجُؤجُئِها سَكّاءَ تَثني إِلَيها لَيِّناً خَصِفا كانَت كَذِلكَ في شَأوٍ مُمَنَّعَةً وَلو تَكلَّفَ مِنها مِثلَهُ كَلِفا كعب بن زهير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَحَلتُ إِلى قَومي لِأَدعو جُلَّهُم
إِلى أَمرِ حَزمٍ أَحَكَمتُهُ الجَوامِعُ لِيوفوا بِما كانوا عَلَيهِ تَعاقَدوا بِخَيفِ مِنىً وَاللَهُ راءٍ وَسامِعُ وَتوصَلَ أَرحامٌ وَيُفَرَجَ مُغرَمٌ وَتَرجِعَ بِالوُدِّ القَديمِ الرَواجِعُ فَأَبلِغ بِها أَفناء عُثمانَ كُلَّها وَأَوساً فَبَلِّغها الَّذي أَنا صانِعُ سَأَدعوهُمُ جُهدي إِلى البِرِّ وَالتُقى وَأَمرِ العُلا ما شايَعَتني الأَصابِعُ فَكونوا جَميعاً ما اِستَطَعتُم فَإِنَّهُ سيَلبَسُكُم ثَوبٌ مِنَ اللَهِ واسِعُ وَقُوموا فآسوا قَومَكُم فَاِجمَعُوهُمُ وَكونوا يَداً تَبني العُلا وَتُدافِعُ فَإِن أَنتُمُ لَم تَفعَلوا ما أَمَرتُكُم فَأَوفوا بِها إِنَّ العُهودَ وَدائِعُ لشَتانَ مَن يَدعو فُيوفي بِعَهدِهِ وَمَن هُوَ لِلعَهدِ المُؤَكَّدَ خالِعُ إِلَيكَ أَبا نَصرٍ أَجازَت نَصيحَتي تُبَلِّغُها عَني المَطِيُّ الخَواضِعُ فَأَوفِ بِما عاهَدتَ بِالخَيفِ مِن مِنىً أَبا النَصرِ إِذا سُدَّت عَلَيكَ المَطالِعُ فَنَحنُ بَنو الأَشياخِ قَد تَعلَمونَهُ نُذَبِّبُ عَن أَحسابِنا وَنُدافِعُ وَنَحبِسُ بِالثَغرِ المَخوفِ مَحَلُّهُ لِيُكشَفَ كَربٌ أَو لِيُطعَمَ جائِعُ كعب بن زهير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمرُكَ لَولا رَحمَةُ اللَهِ إِنَّني
لَأَمطو بِجَدٍ ما يُريدُ ليَرفَعا فَلَو كُنتُ حوتاً رَكَّضَ الماءُ فَوقَهُ وَلو كُنتُ يَربوعاً سَرى ثُمَّ قَصَّعا إِذا ما نَتَجنا أَربَعاً عامَ كُفأَةٍ بَغاها خَناسيرٌ فَأَهلَكَ أَربَعا إِذا قُلتُ إِنّي في بِلادٍ مَضِلَّةٍ أَبى أَنَّ مُمسانا وَمُصَبحنا مَعا كعب بن زهير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنّي إِذا ما الأَمرُ بَيَّنَ شَكَّهُ
وَبَدَت بَصائِرُهُ لِمَن يَتَأَمَّلُ تَرى اللُّؤمَ فيهِم لائِحاً في وُجوهِهِم كَما لاحَ في خَيلِ الحَلائِبِ أَبلَقُ حَسِبتُم هِجائي إِذ بَطِنتُم غَنيمَةً عَلى دَماءُ البُدنِ إِن لَم تَنَدَّموا سويد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الله اكبر يا عظيم الكون يا اغلى وطن
ما احلى سماع اسمه على اللي يسمعه غدا اسم المملكة السعودية ترانيم وفن ما احد من العالم يريد انه يغادر مسمعه فوق الثرى تسمع رعيد الأرض واصوتٍ وحن وفي السما صوت الجلاجل بالمسامع تسمعه الصبح الابلج لا ظهرجلى الظواهر والبطن جلى الحقائق ساطعة واللي يشكك تسطعه الله اكبر يا الملك سلمان يالفهد الفطن ما فات فن في السياسة والعلوم الا معه ساس الدول بالعدل والعاصي لميلاته حظن اما محمد بن سلمان أضحى بديع المبدعة رؤية وخطة و التحول غايته ظهر وبطن تسعى الدول تبغي تعرف لخطته أو تسمعه وقادة العالم تساءل هيه وش هذا الوطن اللي يقوده نجل سلمان العريب ومن معه ندعم شموخك يا وطن بالسر وإلا في العلن واللي يرومك بالعداء والكيد راسه نقطعه اليوم الوطني 94 |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنا جَزَرنا عَنِ الكَذّابِ هامَتَهُ
مِن بَعدِ طَعنٍ وَضَربٍ يَكشِفُ الخُمُرا وَلَيلى تَمَنَّت أَن تُزيغَ بِكَ النَوى وَتَمنَعَ لَيلى مِنكَ عَذبَاً مُمَنَّعا سويد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذَرني أَشَب هَمّي بِراحٍ فَإِنَّني
أَرى الدَهرَ فيهِ فَرجَةٌ وَمَضيقُ فَإِنَّ في المَجدِ هَمّاتي وَفي لُغَتي عُلوِيَّةٌ وَلِساني غَيرُ لَحّانِ سويد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّ لَيلى لا يُرامُ حَديثُها
كَبيضِ الأُنوقِ لا تَرى لَهُ مَطمَعا وَهُم صَلَبوا العَبديَّ في جَذعِ نَخلَةٍ فَلا عَطَسَت شَيبانُ إِلاّ بَأَجدَعا أَهَبَّت بِغُرِّ الآبِداتِ فَراجَعَت طَريقاً أَمَّلَّتهُ القَصائِدُ مَهيعا سويد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَبِعَينَيَّ إِذا نَجمٌ طَلَع
وَإِذا ما قُلتُ لَيلٌ قَد مَضى عَطَفَ الأَوَّلُ مِنهُ فَرَجَع يَسحَبُ اللَيلُ نُجوماً ظُلَّعا فَتَواليها بَطيئاتُ التَبَع وَيُزَجِّيها عَلى إِبطائِها مُغرَبُ اللَونِ إِذا اللَونُ اِنقَشَع فَدَعاني حُبُّ سَلمى بَعدَما ذَهَبَ الجِدَّةُ مِنّي وَالرّيع خَبَّلَتني ثُمَّ لَمّا تُشفَني فَفُؤادي كُلَّ أَوبٍ ما اِجتَمَع وَدَعَتني بِرُقاها إِنَّها تُنزِلُ الأَعَصَمِ مِن رَأسِ اليَفَع تُسمِعُ الحُدّاثَ قَولاً حَسَناً لَو أَرادوا غَيرَهُ لَم يُستَمَع كَم قَطَعنا دونَ سَلمى مَهمَهاً نازِحَ الغَورِ إِذا الآلُ لَمَع في حَرورُ يُنضَجُ اللَحمُ بِها يَأخُذُ السَائِرَ فيها كالصَقَع وَتَخَطَّيتُ إِليها مِن عُدىً بِزِماعِ الأَمرِ والَهَمِّ الكَنِع وَفَلاةَ واضِحٍ أَقرابُها بَالياتِ مِثلَ مُرفَتِّ القَزَع يَسبَحُ الآلُ عَلى أَعلامِها وَعَلى البيدِ إَذا اليَومُ مَتَع فَرَكِبناها عَلى مَجهولِها بِصِلابِ الأَرضِ فيهِنَّ شَجَع كَالمَغالي عارِفاتِ للسُرى سويد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَسَطَت رابِعَةُ الحَبلَ لَنا
فَوَصَلنا الحَبلَ مِنها ما اِتَّسَع حُرَّةٌ تَجلو شَتيتاً واضِحاً كَشُعاعِ الشَمسِ في الغَيمِ سَطَع صَقَلَتهُ بِقَضيبٍ ناضِرٍ مِن أَراكٍ طَيِّبٍ حَتّى نَصَع أَبيَضَ اللَونِ لَذيذاً طَعمُهُ طَيِّبَ الرِيقِ إِذا الرِيقُ خَدَع تَمنَحُ المَرآةَ وَجهاً واضِحاً مِثلَ قَرنِ الشَمسِ في الصَحوِ اِرتَفَع صافي اللَونِ وَطَرفاً ساجِياً أَكحَلَ العَينينِ ما فيهِ قَمَع وَقروناً سابِغاً أَطرافُها غَلَّلتها ريحُ مِسكٍ ذي فَنَع سويد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما أَنا إِلاّ كَالزَّمانِ إِذا صَحا
صَحَوتُ وَإِن ماقَ الزَّمانُ أَموقُ سويد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَكُفُّ لِساني عامِرٌ وَكَأَنَّما
يَكُفُّ لِساني فيهِ صابٌ وَعَلقَمُ أأتترُكُ اولادَ البَغايا وَغِيبَتِي وَتَحبِسُنِي عَنهُم وَلا اتَكَلَّمُ أَلَم تَعلَمُوا أَنّي سُوَيدٌ وَإِنَّني إِذا لَم أَجِد مُستَأخَراً اَتَقَدَّمُ حَسِبتُم هِجائِي إذ بَطَنتُم غَنِيمَةً عَلَيَّ دَماءُ البُدنِ إِن لم تُنَدَّمُوا سويد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَبلِغا عَنّي الخَليفَةَ أَنَّنا
غَلَبنا عَلى نِصفِ السَوادِ الأَكاسِرا غَلَبنا عَلى ماءِ الفُراتِ وَأَرضِهِ عَشِيَّةَ جِزنا بِالسُيوفِ الأَكابِرا فَدَرَّت عَلَينا جِزيَةُ القَومِ بَعدَ ما ضَرَبناهُمُ ضَرباً يَعُطُّ الشَوابِرا الأسود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقينا يَومَ أُلَّيسٍ وَأَمغى
وَيَومَ المَقرِ آسادَ النَهارِ فَلَم أَرَ مِثلَها فَضِلاتِ حَربٍ أَشُدُّ عَلى الجَحاجِحَةِ الكِبارِ قَتَلنا مِنهُمُ سَبعينَ أَلفاً بَقِيَّةَ حَربِهِم غِبَّ الإِسارِ سِوى مَن لَيسَ يُحصى مِن قَتيلٍ وَمَن قَد غالَ جولانَ الغُبارِ الأسود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طَرَقنا بِالثَنِيِّ بَني بُجَيرٍ
بَياتاً قَبلَ تَصدِيَةِ الدُيوكِ فَلَم نَترُك بِها إِرماً وَعُجماً مَعَ النَصرِ المُؤَزَّرِ بِالسُهوكِ إِلى مَن بِالزُمَيلِ وَجانِبَيهِ وَطاروا حَيثُ طاروا كَالدُموكِ وَأُجلوا عَن نِسائِهِمُ فَكُنّا بِها أَولى مِنَ الحَيِّ الرَكوكِ الأسود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَبلِغا عَنّي العُرَيبَ رِسالَةً
فَقَد قَسَمَت فينا فُيوءَ الأَعاجِمِ وَدَرَّت عَلَينا جِزيَةَ القَومِ بِالَّذي فَكَكنا بِهِ عَنهُم وِثاقَ المَعاصِمِ فَنَحنُ أَفَأنا بِالفُراتِ وَأَرضِهِ جَميعاً وَلَم نَعدِل بِحَزِّ المَقادِمِ وَحَيثُ نَهى اللُجمِيَّ عَن دِجلَةِ السُرى وَرَدَّ إِلَينا غَربَها بِالطُماطِمِ الأسود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَزَلنا بِإِحساءِ العُذَيبِ وَلَم تَكُن
لَنا هِمَّةٌ إِلّا اِغتِيالَ المَنازِلِ لِنَحوِيَ أَرضاً أَو نُناهِبَ غارَةً يَصيخُ لَها ما بَينَ بُصرى وَبابِلِ الأسود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا دِجلَ إِنَّ اللَهَ قَد أَشجاكِ
هَذي جُنودُ اللَهِ في قَراكِ فَلتَشكُري الَّذي بِنا حاباكِ وَلا تَروعي مُسلِماً أَتاكِ الأسود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمرُ بَني بُجَيرٍ حَيثُ صاروا
وَمَن آذاهُمُ يَومَ الثَنِيِّ لَقَد لاقَت مَسَرّاتُهُمُ إِفتِضاحاً وَفِئنا بِالنِساءِ عَلى المَطِيِّ أَلا يا لِلرِجالِ فَإِنَّ جَهلاً بِكُم أَن تَفعَلوا فِعلَ الصَبِيِّ الأسود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلَيسَ أَخوكَ الدائِمُ العَهدِ بِالَّذي
يَذُمُّكَ إِن وَلّى وَيُرضيكَ مُقبِلا وَلَكِن أَخوكَ النائِي ما كُنتَ آمِناً وَصاحِبُكَ الأَدنى إِذا الأَمرُ أَعضَلا عبده |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أُمَّ عَمرٍو لا تَجُدّي صُرمَنا
وَكَيفَ تَصرِمينَ حَبلَ مَن يَصِل وَذاكَ جَهلٌ بِكِ إِلّا أَنَّنا قاتِلُنا حُبُّكِ إِن حُبٌّ قَتَل باكَرني بِسُخرَةٍ عَواذِلي وَلَومُهُنَّ خَبَلٌ مِنَ الخَبَل يَلُمنَني في حاجَةٍ ذَكَرتُها في عَصرِ أَزمانٍ وَدَهرٍ قَد نَسَل عبده |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ قَيسَ بنَ عاصِمٍ
وَرَحمَتُهُ ما شاءَ أَن يَتَرَحَّما تَحِيَّةَ مَن أَلبَستَهُ مِنكَ نِعمَةً إِذا زارَ عَن شَحطٍ بِلادَكَ سَلَّما فَما كانَ قَيسٌ هُلكُهُ هُلكُ واحِدٍ وَلَكِنَّهُ بُنيانُ قَومٍ تَهَدَّما عبده |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَليلَيَّ ما أَنصَفتُما إِذ وَجَدتُما
بِذي الأَثلِ داراً ثُمَّ لا تَقِفانِ وَلَو كُنتُما مِثلي إِذاً لَوَقَفتُما عَلى الرَبعِ أَو وَجدي الَّذي تَجِدانِ فَلا تَقبَلَنَّ الدَهرَ مِن ذي خَلاخِلٍ حَديثاً وَلا تُؤمِن لَها بِأَمانِ عبده |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلا اللَهِ لا أَنسى زُهَيراً
وَلَو كَثُرَ المَرازي وَالفُقودُ أَبى نِسيانَهُ فَقري إِلَيهِ وَمَشهَدُهُ إِذا اِربَدَّ الجُلودُ وَذِمَّتُهُ إِذا قَحَمَت جُمادى وَعاقَبَ نَوءَها خَصَرٌ شَديدُ وَلا وَاللَهِ لا يُنجيكَ دِرعٌ مُظاهَرَةٌ وَلا شَبحٌ وَشيدُ وَلا يَبقى عَلى الحَدَثانِ عِلجٌ بِكُلِّ فَلاةِ ظاهِرَةٍ يَرودُ تَخَطّاهُ الحُتوفُ فَهوَ جَونٌ كِنازُ اللَحمِ فائِلُهُ رَديدُ غَدا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيثٍ فَصادَفَ نَوءَهُ حَتفٌ مُجيدُ غَدا يَرتادُ بَينَ يَدَي قَنيصٍ تُدافِعُهُ سَفَنَّجَةٌ عَنودُ جَمومٌ نَهدَةٌ ثَبتٌ شَظاها إِذا رُكِبَت عَلى عَجَلٍ تَصيدُ فَأَلجَمَها فَأَرسَلَها عَلَيهِ وَوَلّى وَهُوَ مُنتَفِدٌ بَعيدُ كَأَنَّ المَروَ بَينَهُما إِذا ما أَصابَ الوَعثَ مُنتَقِفاً هَبيدُ فَأَدرَكَهُ فَأَشرَعَ في نَساهُ سِناناً حَدُّهُ حَرِقٌ حَديدُ فَخَرَّ عَلى الجَبينِ فَأَدرَكَتهُ حُتوفُ الدَهرِ وَالحَينُ المُفيدُ خراش |
الساعة الآن 01:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية