![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَظُنُّ وَلا أَدري وَإِنّي لَقائِلٌ
لَعَلَّ الغُلامَ الحَنظَلِيَّ سَيُنشَدُ إِذا جاءَ خَصمٌ كَالحِفافِ لَبوسُهُم سَوابِغُ أَبدانٍ وَرَيطٌ مُعَضَّدُ تُخاصِمُ قَوماً لا تَلَقّى جَوابَهُم وَقَد أَخَذَت مِن أَنفِ لِحيَتِكَ اليَدُ خراش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبلِغ عَلِيّاً أَطالَ اللَهُ ذُلَّهُمُ
أَنَّ البُكَيرَ الَّذي أَسعَوا بِهِ هَمَلُ السِلمُ سِلمٌ وَلا يَنفَكُّ ضِغثُهُمُ أَو يَنحَرَ البَكرَ مِنّا مَرَّةً رَجُلُ إِذا أَجاروا عَوى في بَيتِ جارِهِمُ إِمّا حِرابٌ وَإِمّا مِثلَهُ قُتِلوا كَم مِن عَقيدٍ وَجارٍ حَلَّ عِندَهُمُ وَمِن مُجارٍ بِعَهدِ اللَهِ قَد قَتَلوا خراش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَمّا رَأَيتُ بَني نُفاثَةَ أَقبَلوا
يُشلَونَ كُلَّ مُقَلِّصٍ خِنّابِ فَنَشيتُ ريحَ المَوتِ مِن تِلقائِهِم وَكَرِهتُ كُلَّ مُهَنَّدٍ قَضّابِ وَرَفَعتُ ساقا لا يُخافُ عِثارُها وَطَرَحتُ عَنّي بِالعَراءِ ثِيابي أَقبَلتُ لا يَشتَدُّ شَدّي واحِدٌ عِلجٌ أَقَبُّ مُسَيَّرُ الأَقرابِ اللَهُ يَعلَمُ ما تَرَكتُ مُنَبِّها عَن طيبِ نَفسٍ فَاِسأَلوا أَصحابي خراش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَحى اللَهُ جَدّاً راضِعاً لَو أَفادَني
غَداةَ التَقى الرَجلانِ في كَفِّ ساهِكِ فَإِن تَزعُمي أَنّي جَبُنتُ فَإِنَّني أَفِرُّ وَأَرمي مَرَّةً كُلَّ ذلِكِ أُقاتِلُ حَتّى لا أَرى لي مُقاتِلاً وَأَنجو إِذا ما خِفتُ بَعضَ المَهالِكِ خراش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي خِراشاً
وَقَد يَأتيكَ بِالنَبَإِ البَعيدُ وَقَد يَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لا تُجَهِّزُ بِالحِذاءِ وَلا تُزيدُ يُناديهِ لِيَغبِقَهُ كُلَيبٌ وَلا يأتي لَقَد سَفِهَ الوَليدُ فَرَدَّ إِناءَهُ لا شَيءَ فيهِ كَأَنَّ دُموعَ عَينَيهِ الفَريدُ وَأَصبَحَ دونَ غابِقِهِ وَأَمسى جِبالٌ مِن حِرارِ الشامِ سودُ أَلا فَاِعلَم خِراشُ بِأَنَّ خَيرَ ال مُهاجِرِ بَعدَ هِجرَتِهِ زَهيدُ فَإِنَّكَ وَاِبتِغاءَ البِرِّ بَعدي كَمَخضوبِ اللَبانِ وَلا يَصيدُ خراش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمرُكَ وَالمَنايا غالِباتٌ
عَلى الإِنسانِ تَطلُعُ كُلَّ نَجدِ لَقَد أَهلَكتِ حَيَّةَ بَطنِ أَنفٍ عَلى الأَصحابِ ساقاً بَعدَ فَقدِ خراش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألَجَّ فُؤادِي الْيَوْمَ فِيمَا تَذَكَّرَا
وَشَطَّتْ نَوَى مَنْ حَلَّ جَوَّا وَمَحْضَرَا مِنَ الْحَيّ إذْ كَانُوا هُنَاكَ وَإِذْ تَرَى لَكَ الْعَيْنُ فِيهِمْ مُسْتَرَاداً وَمَنْظَرا وَمَا الْقَلْبُ إلاَّ ذِكْرُهُ حَارِثِيَّةً خُوَاريَّةً يَحْيَى لَهَا أهْلُ أبهَرَا النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا سقى اللهُ قَوْماً صَوْبَ غَادِيَةٍ
فَلَا سَقَى اللَّهُ أهْلَ الكُوفَةِ الْمَطَرَا التَّاركينَ على طُهْرِ نِسَاءهُمُ والنَّاكِحِينَ بِشَطَّيْ دِجْلَةَ الْبَقَرَا والسَّارِقينَ إذَا مَا جَنَّ لَيْلُهُمُ والطَّالِبِينَ إذا مَا أصْبَحُوا السُّوَرّا ألْقِ الْعَدَاوَةَ والبَغْضَاءَ بَيْنَهُمُ حَتَّى يَكُونُوا لَمْن عَادَاهُمُ جَزَرَا النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا دَعَوْتُ مَذْحجاً وَحِمْيَرَا
والعُصَبَ الْيَمَانِيَّاتِ الأخَرَا فَمَا أعزَّ نَاصِرِيَ وَأكثَرَا النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أيُّها الرجُل المبْدي عَدَاوَتَهُ
رَوّ لِنَفْسِكَ أيّ الأمْرِ تَأَتمِرُ لاَ تَحْسَبَنِّي كَأقْوَامٍ مَلَكْتَهُمُ طَوْعَ الأعِنَّةِ لَمَّا تَرْشَحُ العُذْرُ وَمَا عَلِمْت بِمَا أضْمَرْتَ منْ حَنَقٍ حتَّى أَتَتْنِي بِهِ الرُّكْبَانُ والنُّذرُ فإنْ نَفِسْتَ على الأمجَاد مَجْدَهُمُ فَابْسُطْ يَدَيْكَ فإنْ الخَيْرَ مُبْتَدَرُ واعْلَمْ بأنَّ عَلِيَّ الخَيْرِ مِنْ نَفَرٍ مِثلِ الأهلَّةِ لا يَعْلُوهُمُ بَشَرُ لا يَرْتَقِي الْحَاسِدُ الغَضْبَانُ مَجْدَهُمُ مَا دَامَ بِالحَزْنِ مِنْ صَمَّائِهَا حَجَرُ بِئْسَ الفَتَى أنْتَ إلاَّ أنَّ بَيْنَكُمَا كَمَا تَفَاضَل ضَوءُ الشَّمْس والقَمَرُ وَلاَ أخَالُكَ إلاَّ لَسْتَ مُنْتَهِياً حتَّى يَمَسَّكَ من أظْفَارِهِ ظُفُرُ لاتَحْمَدَنَّ امْرَءاً حتَى تُجَرّبَهُ وَلاَ تَذُمَنَّ مَنْ لَمْ يَبْلُهُ الخَبَرُ إنّي امْرؤٌ قَلَّمَا أُثَنِي عَلَى أحَدٍ حَتَّى أرَى بَعْضَ مَا يَأتِي وَمَا يَذَرُ إني إذا مَعْشَرٌ كَانَتْ عَدَاوَتُهُمْ فِي الصَّدْر أوْ كانَ مِن أبْصَارِهِمْ خَزَرُ أمْشِي الصوَاءَ لأقْوَامٍ أحاربُهُمْ حَتَّى إذا ظَهَرَتْ لَدَيْهِمِ الفِقَرُ جمَّعْتُ صَبرْاً جَرَامِيزيِ بِقَافِيَةٍ لايَبْرَحُ الدَّهْرَ مِنْهَا فِيهُمُ أثَرُ النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَوْمٌ تَوَارَثَ بَيْتَ اللُّؤْمِ أَوَّلُهُمُ
كَمَا تَوَارثَ رَقْمَ الأذْرعِ الحُمُرُ تَجَنَّبَ الْمَجْد وَالمعروف أوَّلَهُمْ كَمَا تَجَنَّبَ بَطْنَ الراحَةِ الشَّعَرْ النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَأَيْتُ اللِّواءَ لِوَاءَ العُقَابِ
يُقَحِّمُهُ الشَّانِيءُ الأخْزَرُ كَلَيْثِ العَرِينِ خِلالَ العَجَاجِ وأقْبَلَ فِي خَيْلِهِ الأبْتَرُ دَعَوْنَا لَهَا الكبْشَ كَبْشَ العِرَاقِ وَقَدْ خَالَطَ الْعَسْكَرَ العَسْكَرُ فَرَدَّ اللَّواءَ عَلى عَقْبِه وفَازَ بِحَظْوَتِهَا الأشْتَرُ كَمَا كَأنَ يَفْعَلُ فِي مِثلِهَا إذا نَابَ مُعْصَوَصِبٌ مُنْكَرُ فإنْ يَدْفَعِ اللهُ عَنْ نَفْسِهِ فَحَظُّ الْعِراق بها الأوْفَرُ إذَا الأشْتَرُ الخَيْرُ خَلَّى العِرَاق فَقَدْ ذَهَبَ الْعُرفُ والمُنكَرُ وَتِلْكَ العِرَاقُ وَمَنْ قَدْ عَرَفْتَ كَفَقْعٍ ذَهَبَ الْعُرفُ والمُنكَرُ وَتِلْكَ العِرَاقُ وَمَنْ قَدْ عَرَفْتَ كَفَقْعٍَ تَنَبَّتَهُ الْقَرْقَرُ النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألاَ أيَّهَا النَّاسُ الَّذِينَ تَجَمَّعُوا
بِمَكَّا أنَاسٌ أنْتُمْ أمْ أباعِرُ أيُتْرَكُ قَيْسٌ آمِنينَ بِدَارِهِمْ وَنُرْكَبُ ظَهْرَ الْبَحْرِ والْبَحْرُ زَاخِرُ فَوَاللهِ مَا أدْرِي وَإنِّي لَسَائِلٌ أهَمْدَانُ تَحْمِي ضيْمَهَا أمْ يُحابِرُ أم الشَّرَفُ الأعلَى مِنْ أوْلاَدِ حِميَرِ بَنُو مَالِكٍ أنْ تَسْتَمِرَّ المَرَائِرُ أأوْصَى أبُوهُم بَيْنَهُمْ أن تَوَاصَلُوا وَأوْصَى أبُوكُم بَيْنكُمْ أنْ تَدَابَرُوا النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمَا فيَّ مِنْ خَيْرٍ وَشرّ فإنَّهَا
سَجِيَّةُ أبائي وَفِعْلُ جُدُودِي هُمُ القَوْمُ فَرْعِي مِنْهُمْ مُتَفَرَعٌ وَعُودُهُمْ عِنْدَ الحَوَادِثِ عُودِي النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَلَمْ أهْجُكُمْ إلاَّ لأنَّي حَسِبْتُكُمْ
كَرَهْطِ ابنِ بَدْرِ أو كَرَهْطِ ابنِ مَعْبَدِ فَلَمَّا سَألْتَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَجَدْتُكُمْ بَرَاذِينَ شُقْراً أُرْبِطَتْ حَوْلَ مِذْوَدِ فأنْتُمْ بَنِي النَّجَّارِ أكْفَاء مِثْلَنَا فَأبْعِدْ بِكُمْ عَمَّا هَنَالِكَ أبْعِدِ فإنْ شِئْتُمُ فاخَرتُمُ عَنْ أبيكُم إلى مَنْ أردتُمْ مِنْ تَهَامٍ وَمُنْجِدِ وَمَا كُنْتُ أدرِيَ ما حُسَامٌ وَمَا ابْنُهُ وَلاَ أم ذاكَ الْيَثْرَبِيّ المُوَلَّدِ فَلَمَّا أتَانِي ما يَقُولُ وَدُونَهُ مَسِيرَةُ شَهْرٍ لِلْبَرِيدِ المُبَرَّدِ سَمَوْتُ لَهُ بِالمَجْدِ حَتَّى رَدَدْتُه إلى نَسَبٍ فَاءٍ عَنِ المَجْدِ مُقْعَدِ النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَضِينَا بِقسمِ اللهِ إذْ كَانَ قِسْمَنَا
عَلِي وأَبْنَاءُ النَّبِيّ مُحَمَّدِ وَقُلْنَا لَهُ أهْلاً وَسَهْلاً وَمَرْحَبَاً نُقَبِّلْ يَدَيْهِ مِنْ هَوَى وَتَوددِ فَمُرْنَا بِمَا تَرْضَى نُجِبْكَ إلى الرضَا بِصُمّ العَوَالِي والصَّفِيحِ المُهَنَّدِ وتَسْوِيدِ مَنْ سَوَّدْتَ غَيرَ مُدَافَعٍ وَإنْ كانَ منْ سَوَّدْتَ غَيْرَ مُسَوَّدِ فإنْ نِلتَ مَا تَهْوَى فَذَاكَ نُرِيدُهُ وإنْ تُخْطِ مَا تَهْوَى فَغَيْرُ تَعَمُّدِ النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُعَاوِيَ إنْ تَأْتِنَا مُزْبِداً
بِخُضْرِيَّةٍ تَلْقَ رَجْرَاجَهْ أسِنَّتُهَا مِنْ دِمَاءِ الرّجَالِ إذَا جَالَتِ الْخَيْلُ مَجَّاجَهْ فَوَارِسُهَا كَأسُودِ الضَّرَابِ إلى اللهِ في الْقَتْلِ مُحْتَاجَهْ وَلَيْسَتْ لَدَى المَوْتِ وَقَّافَةً وَلَيْسَتْ لَدَى الْخَوْفِ فَجفَاجَهْ وَلَيْسَ بِهِمْ غَيْرُ جِدّ اللِّقَاء إلى طُولِ أسْيَافِهِمْ حَاجَهْ خطَأهُمْ مُقَدَّمُ أسْيَافِهِمْ وَأذْرُعُهُمْ غَيْرُ خَدَّاجَهْ وعِنْدَكَ مِنْ وَقْعِهِمْ مُصْدِقٌ وَقَدْ أخْرَجَتْ مْسِ إخْرَاجَهْ فَشَنَّتْ عَلَيْهِمْ بِبِيضِ السُّيُوفِ بِهَا فَقْعُ لَجَّاجَهْ كذا النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألاَ يَتَّقُونَ اللهَ أنْ يَمْنَعُونَنَا
الْفُرَاتَ وَقَدْ يُرْوِي الفُرَاتُ الثَّعَالِبْ وَقَدْ وَعَدُونَا الأحْمَرَيْنِ فَلَمْ نَجِدْ لَهُمْ أحْمَرَ إلاَّ قِرَاعَ الْكَتَائِبْ إذا خَفَقَت رَايَاتُنَا طَحَنَتْ لَهَا رَحىً تَطْحَنُ الأرْحَاءَ وَالموتُ طَالِبْ فَتُعْطِي إلَهَ النَّاسِ عَهْداً نَفِي بهِ لِصِهْرِ رَسُولِ اللهِ حتَّى نُضَارِبْ وَكُنَّا إذا ما حَيَّةٌ أعْيَتِ الرقَا وَآبَتْ بِصَرٌ يَقْطُرُ السُّمَّ نَابُهَا دَسَسْنَا لَهَا تَحْتَ العَجَاجَ ابنْ مُلْجَمِ جَرِيئاً إذَا ما جَاءَ نَفْساً كِتَابُهَا النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أبْلِغْ شِهاباً وخَيرُ القوْلِ أصْدَقُه
أنَّ الكتَائِبَ لا يُهْزَمْنَ بالكُتُبِ تُهدِ الوَعِيدَ بأعْلَى الرَّملِ من إضَمٍ فإِنْ أرَدتَ مِصَاعَ القَوْم فاقتَرِبِ وإنْ تَغِبْ في جُمادى عن وقائِعَهَا فَسَوْفَ نَلْقَاكَ في شَعْبَانَ أوْ رَجَبِ النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَنِعْمَ فَتَى الحَيَّيِنْ عَمْرو بْنِ مُحْصِنِ
إذا صائِحُ الحَيّ المُصْبِّحُ ثَوَّبَا إذا الخَيْل جَالَتْ بَيْنَها قِصَدُ الْقَنَا يُثِرْنَ عَجَاجاً سَاطِعاً مُتَنَصّبا لَقَدْ فُجِعَ الأنْصَارُ طُرَّا بِسَيِّدِ أخي ثِقَةٍ في الصَّالحِينَ مُجَرَّبَا فَيَا رُبَّ خَيْرِ قَدْ أفَدْتَ وَجَفْنَةِ مَلأْتَ وَقِرْنٍ قَدْ تَرَكْتَ مُخَيَّبَا وَيَا رُبَّ خَصْمٍ قَدْ رَدَدْتَ بِغَيْطهِ فَآبَ ذَلِيلاً بَعْدَ مَا كَانَ مُغْضَبَا وَرَايَةِ مَجْدٍ قَدْ حَمَلْتَ وَغَزْوَةٍ شَهِدْتَ إذا النَّكْسُ الْجَبَانُ تَهَيَّبَا حَووطاً عَلَى جُلّ الْعَشِيرَةِ مَاجِداً وَلَمْ يَك في الأنْصَارِ نِكْساً مُؤَنَّبَا طَوِيلَ عَمُود الْمجَدِ رَحْباً فِنَاؤْه خَصِيباً إذا مَا رَائِدُ الْحَيّ أجْدَبَا عَظِيمَ رَمَادِ النارِ لَمْ يَك فَاحِشاً وَلاَ فَشِلاً يَوْمَ الْقِتَالِ مُغَلَّبَا وَكُنْتَ رَبيعاً يَنْفَع النَّاسَ سَيْبُه وَسَيْفاً جُزَاراً بَاتِكَ الحَدّ مُقْصَبَا مَتَى يَك مَسْروراً بِقَتْلِ ابنِ مُحْصِنٍ فَعَاشَ شَقِيَّا ثُمَّ مَاتَ مُعَذَّبَا وَغُودِرَ مُنْكَبَّا لِفِيهِ وَوَجْهِهِهِ يُعَالجُ رُمْحاً ذَا سِنَانٍ وَثَعْلَبَا فَإِنْ تَقْتُلُوا الحُرَّ الكَرِيمَ ابْنَ مُحْصِنٍ فَنَحْن قَتَلْنَا ذَا الكُلاَعِ وَحَوْشَبَا وإنْ تَقْتُلُوا ابْنَيْ بَدِيلٍ وهَاشماً فَنَحْن تَرَكْنَا مِنْكُمْ القَرْنَ أعضَبَا وَنَحْنُ تَرَكْنَا حِمْيَراً فِي صفُوفِكُم لَدَى المْوْتِ صَرْعَى كَالنَّخِيلِ مُشَذَّبَا وَأفْلَتَنَا تَحْتَ الأسِنَّةِ مَرْثَدٌ وَكَانَ قَدِيمَاً فِي الفِرَارِ مُجَرِّبَا وَنَحْن تَرَكْنَا عِنْدَ مُخْتَلَفِ القَنَا أَخَاكُمْ عُبَيْدَ اللهِ لَحْماً مُلَحَّبَا بِصِفِّينَ لَمَّا ارْفَضَّ عَنْه صفُوفُكُمْ وَوَجْه ابْنِ عَتَّابِ تَرَكْنَاه مُلْعَبَا وَطَلْحَةَ مِنْ بَعْدِ الزبَيْرِ وَلَمْ نَدَعْ لِضَبَّةَ فِي الْهَيجَا عَرِيفاً وَمَنْكِبَا وَنَحْن أحَطْنا بالبَعِيرِ وَأهْلِهِ وَنَحْن سَقَيْنَاكُمْ سِمَاماً مُقَشَّبَا النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنَّ اللَّعِينَ وابْنَه غُرَابا
حَسَّانَ لَمَّا وَدَّعَ الشَّبَابَا وَنَقِدَتْ أنْيابُهُ وَشَابَا إسألْ رَسُولَ اللهِ والكِتَابَا ما بَالُه إذ افْتَرَى وحَابَى وأَخْطَأ الحَقَّ وَمَا أصَابَا فَعَجَّلَ الله لَه عَذَابا وَأخَّرَ اللهَ لهُ مَآبَا يا شَاعِرَيْ يَثْرِبَ لا تَرْتَابَا وَلاَ مُعَافَاةَ وَلاَ عِتَابَا لا مُقْحَمَ القَوْل وَلاَ هَيَّابَا كاللَّيْثِ يَحْمِي جِزْعَهُ الذِئابَا وَأنْتَ قَيْنٌ تَنْحَتُ الأقْتَابَا لِشَرٌ أمْرِ إنْ دُعِي أجَابَا النجاشي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَمَّ بِصُحبَتي وَهُم هُجودٌ
خَيالٌ طارِق ٌ مِن أُمِّ حصن أَلَم تَرَها تُريكَ غَداةَ قامَت بِمِلءِ العَينِ مِن كَرَمٍ وَحُسنِ سُقَيّت بَينَ أَنهارٍ ووَدورٍ وَزَرعٍ ثابِتٍ وَكُرومَ جَفنِ لَها ما تَشتَهي عَسَلٌ مُصَفّى إِذا شاءَت وَحُوّاري بِسَمنِ فَأَعطَت كُلَّما سُئِلَت شَباباً فَانبتها نَباتاً غَيرَ جَحنِ فَقُلتُ كَيفَ صادَتني سُلَيمى وَلَمّا أَرمِها حَتّى رَمَتني كَنودٌ لا تَمُنُّ وَلا تُفادي إِذا عَلِقَت حَبائِلُها بِرَهنِ وَقُلتُ لِصحبَتي ماذا دَهاها إِذا شَعثٍ وَاِنضاءِ يُمني خَفِيّاتُ الشُخوصِ وَهُنَّ عيس كَأَنَّ جُلودَهُنَّ ثِيابُ مَرنِ خَرَجنَ مِنَ الخُوارِ وَعُدنَ فيهِ وَقَد وازَنَّ مِن أَجلي بَرَعنِ أَلا يا لَيتَني حَجَرٌ بِوادٍ أَقامَ وَلَيتَ أُمي لَم تَلِدني أَلا يا حادِ وَيحَكَ لا تَلُمني وَنَفسُكَ لا تُضَيِّعُها وَدَعني فَإِنّي قَد لَبِستُ العيشَ حَتّى مَلَلتُ مِنَ الحَياةِ فَقُلتُ قدني وَلاقَيتُ الخُيورَ وَأَخطَأَتني شُرورٌ جَمَّةٌ وَعَلَوتُ قِرني يَلومُ أَخي عَلى إِهلاكِ مالي وَما إِن غالَهُ ظَهري وَبَطني وَلا ضَيَّعتُهُ فَألام فيها فَإِنَّ ضَياعَ مالِكَ غَيرُ مَعنِ وَلَكِن كُلَّ مُختَبِطٍ فَقيرٍ يَقولُ أَلا اِستَمِع أُنبِئكَ شَأني وَمِسكنٌ وَأَعمى قالَ يوماً أَغِثني لِلآلِهِ وَلا تَدَعَني وَإِعطائي ذوي الأَرحامِ مِنهُ وَتَوسيعي لِذي عَجزٍ وَضَفنِ أَقي حَسبي بِهِ وَيَعِزُّ عِرضي عَلَيَّ إِذا الحَفيظَةُ أَدرَكَتني وَأَعلَمُ أَن سَتُدرِكُني المَنايا فَإِن لا اِتَّبَعَها تَتَّبِعني رَأَيتُ المانِعينَ المالَ يَوماً مَصيرُهُم لالقاء فَدَفنِ بن تولب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَكَرَت بِاللَومِ تَلحانا
في بَعيرٍ ضَلَّ أَوحانا عَلقت لَوّاً تُكَرِّرُها إِن لَوّاً ذاكَ أَعيانا اِعلَمي أَن كُلُّ مُؤتَمِرٍ مُخطِئُ في الرَأيِ أَحيانا فَإِذا ما لَم يُصِب رُشداً كانَ بَعضُ اللَومِ ثُنيانا بن تولب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يريد خيانتي وهب وأرجو
من اللَه البراءة والأَمانا فَإِنَّ اللَهَ يَعلَمُني وَوهباً وَيَعلَمُ أَن سَنَلقاهُ كِلانا وَأَنَّ بَني رَبيعَةَ بَعدَ وَهبٍ كَراعي البَيتِ يَحفَظُهُ فَخانا وَلَكِنَّ الدُحولَ إِذا أَتاها عجافُ المالِ تَترُكُهُ سِمانا بن تولب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يعتري شربنا اللجاء وقد
تُوهب فيناً القيان والحلل وفتيةٍ كالسُّيوفِ أحضَرُهُم لا عاجز فيهم ولا بُخلُ بن تولب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمرُ أَبيكَ ما لَحمي بِرُبٍّ
وَلا لِبَني عَلَيَّ وَلا سَلائي وَلا رَحلي بِمَخزونٍ عَلَيهِ إِذا جاري اِستعارَ وَلا رِدائي وَلا أُسقى وَلا يُسقى شَريبي وَاَمنَعُهُ إِذا أَورَدتُ مائي يُعِلُّ وَبَعضُ ما أُسقى نِهالٌ وَأُشرِبُهُ عَلى إِبِلي الظِماءِ بن تولب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كانت قناتي لا تلين لغامزٍ
فألأنَها الاصباح والامساءُ ودعوتُ ربي بالسلامة جاهداً ليُصحَني فاذا السلامةُ داءُ بن تولب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بنات الدّهر لا يَخشين محلاً
إِذا لم تبقَ سائمة يَقينا خرقن الارض عن امواج بحرٍ طلبن معينَهُ حتى رَوينا كأن رؤوسَهنّ بيوم ريحٍ ضرائر بالذوائب ينتصينا بن توليب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا حُسنَ شفاهٍ منعت جانبَها
في العِشقِ أُملِّك النُهى صاحِبَها أَمواهُ حَياةٍ عَذُبَت جَمَّتُها لا تُبصِرُ إِلّا خَصِراً شاربَها ابو الطمحان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا قيلَ أَيُّ الناسِ خَير قَبيلَة
وَأَصبرُ يَوماً لا تُوارى مَواكِبُه فَإِنَّ بَني لأم بنِ عمرٍو أَرومَةٌ عَلَت فَوقَ صَعبٍ لا تَنالُ مَراقِبُه أَضاءَت لَهُم أَحسابُهُم وَوُجوهُهُم دُجى اللَيلِ حَتّى نَظَّمَ الجَزعَ ثاقِبُه لَهُم مَجلِسٌ لا يُحصَرونَ عَنِ النَدى إِذا مَطلَبُ المَعروفِ أَجدَبَ راكِبُه وَإِنّي مِنَ القَومِ الَّذينَ هُمُ هُمُ إِذا ماتَ مِنهُم سَيِّدٌ قامَ صاحِبُه نُجومُ سَماءٍ كُلَّما غابَ كَوكَبٌ بَدا كَوكَبٌ تَأوي إِلَيهِ كَواكِبُه وَمازالَ مِنهُم حَيثُ كانَ مُسَوَّدٌ تَسيرُ المَنايا حَيثُ سارَت كَتائِبُه ابن الطمحان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَبِالحيرَةِ البَيضاءِ شَيخٌ مُسَلَّطٌ
إِذا حَلَفَ الأَيمان بِاللَهِ بَرَّتِ لَقَد حَلَقوا مِنّي غُدافاً كَأَنَّهُ عَناقيدُ كَرمٍ أَينَعَت فَاِسبَكَرَّتِ فَظَلَّ العَذارى يَومَ تُحلَقُ لِمَّتي عَلى عجلٍ يَلقُطنَها حَيثُ خَرَّتِ ابن الطمحان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا عَلِّلاني قَبلَ نَوحِ النَوائِحِ
وَقَبلَ ارتِقاءِ النَفسِ فَوقَ الجَوانِحِ وَقَبلَ غَدٍ يا لَهفَ نَفسي عَلى غَدٍ إِذا راحَ أَصحابي وَلَستُ بِرائِحِ إِذا راحَ أَصحابي تَفيضُ دُموعُهُم وَغودِرتُ في لَحدٍ عَلَيَّ صَفائِحي يَقولونَ هَل أَصلَحتُم لأَخيكُم وَما اللحدُ في الأَرضِ الفَضاءِ بِصالِحِ ابن الطمحان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَأَصبَحنَ قَد أَقهَينَ عَنّي كَما أَبَت
حِياضَ الأَمِدّانِ الهِجانُ القَوامِحُ وأصبَحنَ لا يَسقينَني من مَوَدَّةٍ بَلالاً ولو سالَت لَهُنَّ الأباطِحُ ابن الطمحان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَنَتني حانِياتُ الدَهرِ حَتّى
كَأَنّي خاتِلٌ يَدنو لِصَيدِ قَصيرُ الخطوِ يَحسَبُ مَن رَآني وَلَستُ مُقَيَّداً أَمشي بِقَيدِ تَقارَبَ خطوُ رِجلِكَ يا سُوَيدُ وَقَيَّدَكَ الزَمانُ بِشَرِّ قَيدِ ابن الطمحان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا لَبِسوا عَمائِمَهُم ثَنَوها
عَلى كَرَمٍ وَإِن سَفَروا أَناروا يَبيعُ وَيَشتَري لَهُم سِواهُم وَلَكِن بِالرِماحِ هُمُ تِجارُ إِذا ما كُنتَ جارَ بَني لُؤَيٍّ فَأَنتَ لأكرم الثقَلَينِ جارُ ابن الطمحان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا ربّ مَظلَمَةٍ يَوماً لَطِيتُ لَها
تَمضي عَلَيَّ إِذا ما غابَ نُصاري حَتّى إِذا ما اِنجَلَت عَنّي غَيابَتُها وَثَبتُ فيها وثوبَ المخدرِ الضاري ابن الطمحان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا حَنَتِ المِرقالُ واأَتبَّ رَبُّها
تَذَكّر أَوطانَاً وَأَذكُرُ مَعشَري وَلَو عَرَفت صَرف البُيوعِ لَسَرَّها بِمَكَّةَ أَن تَبتاعَ حَمضاً بِإِذخِرِ أَسَرَّكِ لَو أَنّا بِجَنبَي عُنَيزَةٍ وَحمضٍ وَضَموانِ الخَبابِ وَصَعتَرِ إِذا شاءَ راعيها اِستَقى مِن وَقيعَةٍ كَعَينِ الغُرابِ صَفوُها لَم يُكَدِّرِ وَإِنِّي لَأَرجو مِلحَها في بُطونِكُم وَما بَسَطَت مِن جِلدِ أَشعَثَ أَغبَرِ ابو الطمحان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَجَدُّ بَني الشَرقِيِّ أولعَ أَنَّني
مَتى استَجر جاراً وَإِن عَزَّ يَغدرِ إِذا قُلتُ أَوفى أَدرَكَتهُ دَروكَةٌ فَيا مُوزعَ الجيرانِ بِالغَيِّ أَقصِرِ ابو الطمحان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بُنيَّ إِذا ما سامَكَ الذُلَّ قاهِرٌ
عَزيزٌ فَبَعضُ الذُلِّ أَبقى وَأَحرَزُ وَلا تَحمَ مِن بَعضِ الأُمورِ تَعَزُّزاً فَقَد يورِثُ الذُلَّ الطَويلَ التَعَزُّزُ ابو الطمحان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا قيلَ أَيُّ الناسِ خَير قَبيلَة
وَأَصبرُ يَوماً لا تُوارى مَواكِبُه فَإِنَّ بَني لأم بنِ عمرٍو أَرومَةٌ عَلَت فَوقَ صَعبٍ لا تَنالُ مَراقِبُه أَضاءَت لَهُم أَحسابُهُم وَوُجوهُهُم دُجى اللَيلِ حَتّى نَظَّمَ الجَزعَ ثاقِبُه لَهُم مَجلِسٌ لا يُحصَرونَ عَنِ النَدى إِذا مَطلَبُ المَعروفِ أَجدَبَ راكِبُه وَإِنّي مِنَ القَومِ الَّذينَ هُمُ هُمُ إِذا ماتَ مِنهُم سَيِّدٌ قامَ صاحِبُه نُجومُ سَماءٍ كُلَّما غابَ كَوكَبٌ بَدا كَوكَبٌ تَأوي إِلَيهِ كَواكِبُه وَمازالَ مِنهُم حَيثُ كانَ مُسَوَّدٌ تَسيرُ المَنايا حَيثُ سارَت كَتائِبُه ابو الطمحان |
الساعة الآن 07:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية