منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 04-29-2024 12:25 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هاجَت هَواكَ بَواكِرُ الأَظعانِ
يَومَ اللِوى فَظَلِلتَ ذا أَحزانِ

لَولا رَجاؤُكَ ما تَخَطَّت ناقَتي
عَرضَ الدَبيلِ وَلا قُرى نَجرانِ

نِعمَ المُناخُ لِراغِبٍ وَلِراهِبٍ
مِمَّن تُصيبُ جَوائِحُ الأَزمانِ

مَعنُ بنُ زائِدَةَ الَّذي زيدَت بِهِ
شَرَفاً عَلى شَرَفٍ بَنو شَيبانِ

جَبَلٌ تَلودُ بِهِ نِزارٌ كُلَّها
صَعبُ الذُرى مُتَمَنِّعُ الأَركانِ

إِن عُدُّ أَيّامُ الفَعالِ فَإِنَّما
يَوماهُ يَومُ نَدىً وَيَومُ طِعانِ

تَمضي أَسِنَّتُهُ وَيُسفِرُ وَجهُهُ
في الرَوعِ عِندَ تَغَيُّرِ الأَلوانِ

يَكسو الأَسِرَّةَ والمَنابِرَ بَهجَةً
وَيَزينُها بِجَهارَةٍ وَبيانِ

كِلتا يَدَيكَ أَبا الوَليدِ مَعَ النَدى
خُلِقَت لِقائِمٍ مُنصُلِ وَعِنانِ

جَلَبَ الجِيادَ مِنَ العَراقِ عَوابِساً
قُبَّ البُطونِ يُقَدنَ بِالأَرسانِ

جُرداً مُحَنَّبَةً تُعاضِدُ في السُرى
بِالبيدِ كُلَّ شِمِلَّةٍ مِذعانِ

مِن كُلِّ سَلهَبَةٍ يَبينُ بِنَحرِها
وَقعُ القَنا وَأَقَبَّ كَالسَرحانِ

حَتّى أَغَرنَ بِحَضرَموتَ شَوازِباً
مُقوَرَّةً كَكَواسِرِ العِقبانِ

مَطَرٌ أَبوكَ أَبو الوَليدِ إِذا عَلا
بِالسَيفِ حازَ هَجائِنَ النُعمانِ

نَفسي فِداءُ أَبي الوَليدِ إِذا عَلا
رَهَجُ السَنابِكِ وَالرِماحُ دَواني

ما زِلتَ يَومَ الهاشِمِيَّةِ مُعلِماً
بِالسَيفِ دونَ خَليفَةِ الرَحمانِ

فَمَنَعتَ حَوزَتَهُ وَكُنتَ وِقاءَهُ
مِن وَقعِ كُلِّ مُهَنَّدٍ وَسِنانِ

أَنتَ الَّذي تَرجو رَبيعَةُ سَيبَهُ
وَتُعِدُّهُ لِنُوائِبِ الحَدَثانِ

فُتَّ الَّذينَ رَجَوا نَداكَ وَلَم يَنَل
أَدنى بِنائكَ في المَكارِمِ باني

إِنّي رَأَيتُكَ بِالمَحامِدِ مُغرَماً
تَبتاعُها بِرَغائِبِ الأَثمانِ

فَإِذا صَنَعتَ صَنيعَةً أَتمَمتَها
وَرَبَيتَها بِفَوائِدِ الإِحسانِ


مروان بن أبي حفصه

الحمدان 04-29-2024 12:26 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بِدَولَةِ جَعفَرٍ حُمِدَ الزَمانُ
لَنا بِكَ كُلَّ يَومٍ مِهرَجانُ

جَعَلتُ هَدِيَّتي لَكَ فيهِ وَشياً
وَخَيرُ الوَشى ما نَسجَ اللِسانُ

الحمدان 04-29-2024 12:26 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
طافَ الخَيالُ وَحَيِّهِ بِسلامِ
أَنّي أَلَمَّ وَلَيسَ حينَ لِمامِ

يا اِبنَ الَّذي وَرِث النّبِيَّ مُحَمَّداً
دونَ الأَقارِبِ مِن ذَوي الأَرحامِ

أَلوَحيُ بِينَ بَني البَناتِ وَبَينَكُم
قَطَعَ الخِصامَ فَلاتَ حينَ خِصامِ

ما لِلنِّساءِ مَعَ الرِجالِ فَريضَةٌ
نَزَلَت بِذلِكِ سورَةُ الأَنعامِ

أَنّي يَكونُ وَلَيسَ ذاكَ بِكائِنٍ
لِبَني البَناتِ وِراثَةُ الأَعمامِ

أَلغى سِهامَهُمُ الكِتابُ فَحاوَلوا
أَن يَشرَعوا فيها بِغَيرِ سِهامِ

ظَفِرَت بَنو ساقي الحَجيجِ بِحَقِّهِم
وَغُرِرتُمُ بِتَوَهُّمِ الأَحلامِ

خَلّوا الطَريقَ لِمَعشَرٍ عاداتُهُم
حَطمُ المَناكِبِ كُلَّ يَومِ زِحامِ

وَاِرضَوا بِما قَسَمَ الإِلهُ لَكُم بِهِ
وَدَعوا وِراثَةَ كُلِّ أَصيَدَ حامِ


مروان بن أبي حفصه

الحمدان 04-29-2024 12:26 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ظَفِرتَ فَلا شَلَّت يَدٌ بَر مَكِيَّةٌ
رَتَقتَ بِها الفَتقَ الَّذي بَينَ هاشِم

عَلى حينَ أَعيا الراتِقينَ التِئامُهَ
فَكَفّوا وَقالوا لَيسَ بِالمُتَلائِمِ

فَأَصبَحتَ قَد فازَت يَداكَ بِخُطَّةٍ
مِنَ المَجدِ باقٍ ذِكرُها في المَواسِمِ

وَما زالَ قِدحُ المُلكِ يَخرُجُ فائِزاً
لَكُم كُلَّما ضُمَّت قِداحُ المُساهِمِ

الحمدان 04-29-2024 12:26 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِلى المُصطَفى المَهدِيِّ خاضَت ركابُنا
دُجى اللَيلِ يَخبِطنَ السَريحِ المُخَدَّما

يَكونُ لَها نورُ الإِمامِ مُحَمَّدٍ
دَليلاً بِهِ تَسري إِذا اللَيلُ أَظلَما

إِذا هُنَّ أَلقَينَ الرِحالَ بِبابِهِ
حَطَطنَ بِهِ ثَقلاً وَأَدرَكنَ مَغنَما

إِلى طاهِرِ الأَخلاقِ ما نالَ مِن رِضاً
وَلا غَضَبٍ مالاً حَراماً وَلا دَما

الحمدان 04-29-2024 12:27 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رَأَيتُ اِبنَ مَعنٍ أَنطَقَ الناسَ جودُهُ
فَكَلَّفَ قَولَ الشِعرِ مَن كانَ مُفحَما

وَأَرخَصَ بِالعَدلِ السِلاحِ بِأَرضِنا
فَما يَبلُغُ السَيفُ المُهَنَّدُ دِرهِما

الحمدان 04-29-2024 12:27 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِلى مَلِكٍ مِثلِ بَدرِ الدّجى
عَظيمِ الفِناءِ رَفيعِ الدِعَم

قَريعِ نِزارٍ غَداةَ الفَخارِ
وَلَو شِئتُ قُلتُ جَميعَ الأُمَم

لَهُ كَفُّ جودٍ تُفيدُ الغِنى
وَكَفٌّ تُبيدُ بِسَيفِ النِقَم

الحمدان 04-29-2024 12:27 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
طَرَقَتكَ زائِرَةً فَحَيِّ خَيالَها
بَيضاءُ تُخلِطُ بِالحَياءِ دَلالَها

قادَت فُؤادَكَ فَاِستَقادَ وَمِثلُها
قادَ القُلوبَ إِلى الصِبا فَأَمالَها

وَكَأَنَّما طَرَقَت بِنَفحَةِ رَوضَةٍ
سَحَّت بِها دِيَمُ الرَبيعِ ظِلالَها

باتَت تُسائِلُ في المَنامِ مُعَرِّساً
بِالبيدِ أَشعَثَ لا يَمَلُّ سُؤالَها

في فِتيَةِ هَجَعوا غِراراً بَعدَما
سَئِمو مُراعَشَةَ السُرى وَمِطالَها

فَكَأَنَّ حَشوَ ثِيابِهِم هِندِيَّةٌ
نَحَلَت وَأَغفَلَتِ العُيونُ صَقالَها

وَضَعوا الخُدودَ لَدى سَواهِمَ جُنَّحٍ
تَشكو كُلومَ صِفاحِها وَكَلالَها

طَلَبَت أَميرَ المُؤمِنينَ فَواصَلَت
بَعدَ السُرى بِغُدُوِّها آصالَها

نَزَعَت إِلَيكَ صَوادِياً فَتَقاذَفَت
تَطوي الفَلاةَ حُزونَها وَرِمالَها

يَتبَعنَ ناجِيَةً يَهُزُّ مِراحُها
بَعدَ النُحولِ تَليلَها وَقَذالِها

هَوجاءَ تَدَّرِعُ الرُبا وَتَشُقُّها
شَقَّ الشَموسِ إِذا تُراعُ جِلالَها

تَنجو إِذا رُفِعَ القَطيعُ كَما نَجَت
خَرجاءُ بادَرَتِ الظَلامَ رِئالَها

كَالقَوسِ ساهِمَةٌ أَتَتكَ وَقَد تُرى
كَالبُرجِ تَملأُ رَحلَها وَحِبالَها

أَحيا أَميرُ المُؤمِنينَ مُحَمَّدٌ
سُنَنَ النّبِيِّ حَرامَها وَحَلالَها

مَلِكٌ تَفَرَّعَ نَبعُهُ مِن هاشِمٍ
مَدَّ الإِلهُ عَلى الأَنامِ ظِلالَها

جَبَلٌ لِأُمَّتِهِ تَلوذُ بِرُكنِهِ
رادى جِبالَ عَدُوِّها فَأَزالَها

لَم تَغشَها مِمّا تَخافُ عَظيمَةٌ
إِلّا أَجالَ لَها الأُمورَ مَجالَها

حَتّى يُفَرِّجها أَغَرُّ مُبارَكٌ
أَلفى أَباهُ مُفَرِّجاً أَمثالَها

ثَبتٌ عَلى زَلَلِ الحَوادِثِ راكِبٌ
مِن صَرفِهِنَّ لِكُلِّ حالٍ حالَها

كِلتا يَدَيكَ جَعَلتَ فَضلَ نَوالِها
لِلمُسلِمينَ وفي العَدُوِّ وَبالَها

وَقَعَت مَواقِعها بِعَفوِكَ أَنفُسٌ
أَذهَبتَ بَعدَ مَخافَةٍ أَوجالَها

أَمَّنتَ غَيرَ مُعاقِبٍ طُرّادَها
وَفَكَكتَ مِن أُسَرائِها أَغلالَها

وَنَصَبتَ نَفسَكَ خَيرَ نَفسٍ دونَها
وَجَعَلتَ مالَكَ واقِياً أَموالَها

هَل تَعَمونَ خَليفَةً مِن قَبلِهِ
أَجرى لِغايَتِهِ الَّتي أَجرى لَها

طَلَع الدُروب مُشَمِّراً عَن ساقِهِ
بِالخَيلِ مُنصَلِتاً يُجَدُّ نِعالَها

قُوداً تُريعُ إِلى أَغَرَّ لِوَجهِهِ
نورٌ يُضيءُ أَمامَها وَخِلالَها

قَصُرَت حَمائِلُهُ عَلَيهَ فَقَلَّصَت
وَلَقد تَحَفَّظَ قَينُها فَأَطالَها

حَتّى إِذا وَرَدَت أَوائِلُ خَيلِهِ
جَيحانَ بَثَّ عَلى العَدُوِّ رِعالَها

أَحمى بِلادَ المُسلِمينَ عَلَيهِم
وَأَباحَ سَهلَ بِلادِهِم وَجِبالَها

أَدمَت دَوابِرَ خَيلِهِ وَشَكيمها
غاراتُهُنَّ وَأَلحَقَت آطالَها

لَم تُبقِ بَعدَ مَقادِها وَطِرادِها
إِلّا نَحائِرَها وَإِلّا آلَها

هَل تَطمِسونُ مِنَ السَماءِ نُجومَها
بِأَكُفِّكُم أَم تَستُرونُ هِلالَها

أَم تَجحَدونَ مَقالَةً عَن رَبِّكُم
جبِريلُ بَلَّغَها النَبِيَّ فَقالَها

شَهِدَت مِنَ الأَنفالِ آخِرُ آيَةٍ
بِتُراثِهِم فَأَرَدتُمُ إِبطالَها

فَذَروا الأُسودَ خَوادِراً في غيلِها
لا تولِغُنَّ دِماءَكُم أَشبالَها

رَقَع الخَليفَةُ ناظِرَيَّ وَراشَني
بِيَدٍ مُبارَكَةٍ شَكَرتُ نَوالَها

وَحُسِدتُ حَتّى قيلَ أَصبَحَ باغِياً
في المَشيِ مُتَرَفَ شيمَة مُختالَها

وَلَقَد حَذَوتَ لِمَن أَطاعَ وَمَن عَصى
نَعلاً وَرِثتَ عَنِ النَبِيِّ مِثالَها



مروان بن أبي حفصه

الحمدان 04-29-2024 01:10 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رَحَلْتَ وَلَمْ تَقْضِ اللُّبَانَةَ مِن جُمْلِ
وكانَ سِفَاهًا صَرْمُ ذي الوُدِّ والوَصْلِ

وما ذاك مِن صَرْمٍ بَدَا لِي ولا قِلًى
ولكنْ مُلِمَّاتٌ عَرَضْنَ مِن الشُّغْلِ

وخَطْبٌ يُعَدِّي ذا الهَوَى عن صَدِيقِهِ
وَيَمْنَعُ مِن بَعْضِ الصَّبَابَةِ ذا العَقْلِ

وَرَكْبٍ يُرِيدونَ الرُّقَادَ بَعَثْتُهُمْ
على لاحِبٍ يَعْلُو الأَحِزَّةِ كالسَّحْلِ

فَقَامُوا نَشَاوَى يَلْمَسُونَ ثِيَابَهُمْ
يَشِيمُونَ أَبْرَاقَ المَشَقَّةِ مِن أَجْلِي

وَقُمْتُ إلى حَرْفٍ كَأَنَّ قُتُودَها
إذا دُقَّ أَعْنَاقُ المَطِيِّ على فَحْلِ

شَدِيدَةِ دَرْءِ المَنْكِبَينِ جُلالَةٍ
وَثِيقَةِ وَصْلِ الدَّفِّ مَفْرُوشَةِ الرِّجْلِ

ومَاءٍ كَلَونٍ البَوْلِ قَدْ عَادَ آجِنًا
قِلِيلٍ به الأصواتُ في كَلإٍ مَحْلِ

لَقِيتُ عليه الذِّئْبُ يَعْوِي كأَنَّهُ
خَلِيعٌ خلا مِن كلِّ مَالٍ ومِن أَهْلِ

فقلتُ له يا ذِئْبُ هَلْ لك في أَخٍ
يُوَاسِي بلا أُثْرَى عليكَ ولا بُخْلِ

فقال هَدَاكَ اللهُ إِنَّك إِنَّما
دَعَوتَ لِمَا لَمْ يَأْتِهِ سَبْعٌ قَبْلِي

فَلَسْتُ بِآتِيهِ ولا أَسْتَطِيعُهُ
وَلاكِ اسْقِنِي إِنْ كانَ مَاؤُك ذا فَضْلِ

فَقَلْتُ عليكَ الحوضَ إِنِّي تَرَكْتُهُ
وفي صَفْوِهِ فَضْلُ القَلُوصِ مِن السَّجْلِ

فَطَرَّبَ يَسْتَعْوِي ذِئَابًا كَثِيرَةً
وَعَدَّيْتُ كُلٌّ مِن هَوَاهُ على شُغْلِ

امرؤ القيس

الحمدان 04-29-2024 01:10 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنَّ بني عَوْفٍ ابْتَنَوْا حَسَبًا
ضَيَّعَهُ الدُّخْلُلُون إذا غَدَرُوا

أَدَّوْا إلى جارِهمْ خُفَارَتَهُ
ولم يَضِعْ بالمَغِيبِ مَن نَصَرُوا

لم يفعلوا فعلِِ آلِ حَنْظَلَةٍ
إِنَّهم جَيْرِ بِئسَ ما ائْتَمَرُوا

لا حِمْيَرِيٌّ وَفَى وَلا عُدَسٌ
ولا اسْتُ عَيرٍ يَحُكُّها الثَّفَرُ

لَكِنْ عُوَيْرٌ وَفَى بِذِمَّتِهِ
لا عَوَرٌ شَانَهُ ولا قِصَرُ


الساعة الآن 07:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية