منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 10-17-2024 10:42 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَيَومَ مَمَرٍّ حَمَيتُ لَقائِحي
وَضَنئِيَ عَن جُعفٍ وَمازِنِ

وَأَوَّلَني صَبري وَمُهرٌ قَصَرتُهُ
عَلى الدَرءِ مِن خَودِ الصَفايا العَواطِنِ

فَخابوا وَما إِن خابَ مِن دَمِ خَيرِهِم
شِباةُ مِتَلٍّ في يَمينِيَ مارِنِ


الحشاش الاصغر

الحمدان 10-17-2024 10:43 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَذَوِي ضِبابٍ مُظهِرينَ عَداوَةً
تَملا القُلوب مُحالِفي الإِفنادِ

ناسَيتُهُم بَغضاءَهُم وَتَرَكتُهُم
وَهُم إِذا ذُكِرَ الصَديقُ أَعادي

كَيما أَعَدَّهُم لِأَبعَدَ مِنهُم
وَلَقَد يُجاءُ إِلى ذَوي الأَحقادِ


هبيره المري

الحمدان 10-17-2024 10:43 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
جارَكَ يا مَضاءَ فَإِنَّ جاري
حَرامٌ عِرضُهُ حَتّى يَبينا

وَلا توهي شِمالَكَ لِلأَعادي
فَقَد تَصِلُ الشِمالُ لَكَ اليَمينا

وَلا تَزجُر كِلابَكَ وَاِصطَنِعها
لِتُطعِمَها كِلابَ الأَبعَدينا

فَإِنَّ الثَوبَ يُلبَسُ وَهوَ يُؤذي
وَلَو يُلقى لَصادَفَ لابِسينا


هبيره المري

الحمدان 10-17-2024 10:43 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَأَيَّ أُناسٍ لا يُبيحُ بِقَتلَةٍ
يُوازي كُبَيداتِ السَماءِ عَمودُها

وَجَأواءَ فيها كَوكَبُ الموتِ فَخمَةٍ
تَقَمَّصَ بِالأَرضِ الفَضاءِ وَئيدُها

لَها فَرَطٌ يَحمي النِهابَ كَأَنَّهُ
لَوامِعُ عِقبانٍ مَروعٍ طَريدُها

وَأَمكَنَ أَطرافَ الأَسِنَّةِ وَالقَنا
يَعاسيبُ قودٌ ما تُثَنّى قُتودُها

تَنَبَّعَ مِن أَعطافِها وَجُلودِها
حَميمٌ وَآضَت كَالحَماليجِ قودُها

وَطارَ قُشارِيُّ الحَديدِ كَأَنَّهُ
نُخالَةُ أَقواعٍ يَطيرُ حَصيدُها

بِكُلِّ مَقَصِّيٍّ وَكُلِّ صَفيحَةٍ
تَتابَعُ بَعدَ الحارِشِيِّ خُدودُها


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:44 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا إِنَّ هِنداً أَمسِ رَثَّ جَديدُها
وَضَنَّت وَما كانَ المَتاعُ يَؤودُها

فَلَو أَنَّها مِن قَبلُ جادَت لَنا بِهِ
عَلى العَهدِ إِذ تَصطادُني وَأَصيدُها

وَلَكِنَّها مِمّا تَميطُ بِوُدِّها
بَشاشَةُ أَدنى خُلَّةٍ تَستَفيدُها

أَعاذِلُ ما يُدريكِ أَن رُبَّ بَلدَةٍ
إِذا الشَمسُ في الأَيّامِ طالَ رُكودُها

وَآمَت صَواديحُ النَّهارِ وَأَعرَضَت
لَوامِعُ يُطوى رَيطُها وَبُرودُها

قَطَعتُ بِفَتلاءِ اليَدينِ ذَريعةٍ
يَغولُ البِلادَ سَومُها وَبَريدُها

فَبِتُّ وَباتَت بِالتَنوفَةِ ناقَتي
وَباتَت عَلَيها صَفنَتي وَقُتودُها

وَأَغضَت كَما أَغضَيتُ عَيني فَعَرَّسَت
عَلى الثَفِناتِ وَالجِرانِ هُجودُها

عَلى طُرُقٍ عِندَ اليَراعَةِ تارَةً
تُوازي شَريمَ البَحرِ وَهوَ قَعيدُها

كَأَنَّ جَنيباً عِندَ مَعقِدِ غَرزِها
تُراوِدُهُ عَن نفسِهِ وَيُريدُها

تَهالَكُ مِنهُ في النَجاءِ تَهالُكاً
تَقاذُفَ إِحدى الجونِ حانَ وُرودُها

فَنَهنَهتُ مِنها وَالمَناسِمُ تَرتَمي
بِمَعزاءَ شَتّى لا يُرَدُّ عَنودُها

وَأَيقَنتُ إِن شاءَ الإِلَهُ بِأَنَّهُ
سَيُبلِغُني أَجلادُها وَقَصيدُه
ا
فَإِنَّ أَبا قابوسَ عِندي بَلاؤُهُ
جَزاءً بِنُعمى لا يَحِلُّ كُنودُها

وَجَدتُ زِنادَ الصَالِحينَ نَمَينَهُ
قَديماً كَما بَذَّ النُجومَ سُعودُها

فَلَو عَلِمَ اللَهُ الجِبالَ ظَلَمنَهُ
أَتاهُ بِأَمراسِ الجِبالِ يَقودُها

فَإِن تَكُ مِنّا في عُمانَ قَبيلَةٌ
تَواصَت بِإِجنابٍ وَطالَ عُنودُها

وَقَد أَدرَكَتها المُدرِكاتُ فَأَصبَحَت
إِلى خَيرِ مَن تَحتَ السَماءِ وُفودُها

إِلى مَلِكٍ بَذَّ المُلوكَ بِسَعيِهِ
أَفاعيلُهُ حَزمُ المُلوكِ وَجودُها


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:44 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَسارٍ تَعَنّاهُ المَبيتُ فَلَم يَدَع
لَهُ طامِسُ الظَلماءِ وَاللَيلِ مَذهَبا

رَأَى ضَوءَ نارٍ مِن بَعيدٍ فَخالَها
لَقَد أَكذَبَتهُ النَفسُ بَل راءَ كَوكَبا

فلَمّا اِستَبانَ أَنَّها آنِسِيَّةٌ
وَصَدَّقَ ظَنّاً بَعدَ ما كان كَذَّبا

رَفَعتُ لَهُ بِالكَفِّ ناراً تَشُبُّها
شآمِيَّةٌ نَكباءُ أَو عاصِفٌ صَبا

وَقُلتُ اِرفَعاها بِالصَعيدِ كَفى بِها
مُنادٍ لِسارٍ لَيلَةً إِن تَأَوَّبا

فَلَمَّا أَتاني وَالسَماءُ تَبُلُّهُ
فَلَقَّيتُهُ أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَبا

وَقُمتُ إِلى البَركِ الهَواجِدِ فَاِتَّقَت
بِكَوماءَ لَم يَذهَب بِها النَّيُّ مَذهَبا

فَرَحَّبتُ أَعَلى الجَنبِ مِنها بِطَعنَةٍ
دَعَت مُستَكِنَّ الجَوفِ حَتّى تَصَبَّبا

تَسامى بَناتُ الغَليِ في حُجُراتِها
تَسامي عِتاقِ الخَيلِ وَرداً وَأَشهَبا


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:44 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَكُلُّ الدَهرِ حَلٌّ وَاِرتِحالٌ
أَما يُبقي عَلَيَّ وَما يَقيني

فَأَبقى باطِلي وَالجِدُّ مِنها
كَدُكّانِ الدَرابِنَةِ المَطينِ

ثَنَيتُ زِمامَها وَوَضَعتُ رَحلي
وَنُمرُقَةً رَفَدتُ بِها يَميني

فَرُحتُ بِها تُعارِضُ مُسبَكِرّاً
عَلى ضَحضاحِهِ وَعَلى المُتونِ

إِلى عَمرٍو وَمِن عَمرٍو أَتَتني
أَخى النَجداتِ وَالحِلمِ الرَصينِ

فَإِمّا أَن تَكونَ أَخي بِحَقٍّ
فَأَعرِفَ مِنكَ غَثّي مِن سَميني

وَإِلّا فَاِطَّرِحني وَاِتَّخِذني
عَدُوّاً أَتَّقيكَ وَتَتَّقيني

وَما أَدري إِذا يَمَّمتُ وَجهاً
أُريدُ الخَيرَ أَيُّهُما يَليني

أَأَلخَيرُ الَّذي أَنا أَبتَغيهِ
أَمِ الشَرُّ الَّذي هُوَ يَبتَغيني


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:45 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَإِنّي لَو تُخالِفُني شِمالي
خِلافَكِ ما وَصَلتُ بِها يَميني

إِذاً لَقَطَعتُها وَلَقُلتُ بِيني
كَذَلِكَ أَجتَوي مَن يَجتَويني

لِمَن ظُعُنٌ تَطَلَّعَ مِن ضُبَيبٍ
فَما خَرَجَت مِنَ الوادي لِحينِ

مَرَرنَ عَلى شَرافٍ فَذاتِ هَجلٍ
وَنَكَّبنَ الذَرانِحَ بِاليَمينِ

وَهُنَّ كَذاكَ حينَ قَطَعنَ فَلجاً
كَأَنَّ حُدوجَهُنَّ عَلى سَفينِ

يُشَبَّهنَ السَفينَ وَهُنَّ بُختٌ
عُراضاتُ الأَباهِرِ وَالشُؤونِ

وَهُنَّ عَلى الرَجائِزِ واكِناتٌ
قَواتِلُ كُلَّ أَشجَعَ مُستَكينِ


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:45 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا قُلتَ نَعَم فَاِصبِر لَها
بِنَجاحِ الوَعدِ إِنَّ الخُلفَ ذَم

وَاِعلَمَ أَنَّ الذَمَّ نَقصٌ لِلفَتى
وَمَتى لايَتَّقِ الذَمَّ يُذَم

أُكرِمُ الجارَ وَأَرعى حَقَّهُ
إِنَّ عِرفانَ الفَتى الحقَّ كَرَم

أَنا بَيتي مِن مَعَدٍّ في الذُرى
وَلِيَ الهامَةُ وَالفَرعُ الأَشَم

لاتَراني راتِعاً في مَجلِسٍ
في لُحومِ الناسِ كَالسَبعِ الضَرِم

إِنَّ شَرَّ الناسِ مَن يَكشِرُ لي
حينَ يَلقاني وَإِن غِبتُ شَتَم

وَكلامٍ سَيِّئٍ قَد وَقَرَت
عَنهُ أُذُنايَ وَما بي مِن صَمَم

فَتَعَزَّيتُ خَشاة أَن يَرى
جاهِلٌ أَنّي كَما كانَ زَعَم

وَلَبَعضُ الصَفحِ وَالإِعراضِ عَن
ذي الخَنا أَبقى وَإِن كانَ ظَلَم

أَجعَلُ المالَ لِعِرضي جُنَّةً
إِنَّ خَيرَ المالِ ما أَدّى الذِّمَم


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:46 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ذادَ عَنى النَومَ هَمٌّ بَعدَ هَمّ
وَمِن الهَمِّ عَناءٌ وَسَقَم

طَرَقَت طَلحَةُ رَحلي بَعدَما
نامَ أَصحابى وَلَيلي لَم أَنَم

طَرَقَتنا ثُمَّ قُلنا إِذ أَتَت
مَرحَباً بِالزَورِ لَمّا أَن أَلَمّ

ضَرَبَت لَمّا اِستَقَلَت مَثَلاً
قالَهُ القُوّالُ عَن غَيرِ وَهَم

مَثَلاً يَضرِبُهُ حُكامُنا
قَولُهُم فى بَيتِهِ يُؤتى الحَكَم

فَأَجابَت بِصوابٍ قَولَها
مَن يَجُد يُحمَد وَمَن يَبخَل يُذَم

إِنَّما جادَ بِشَأسٍ خالِدٌ
بَعدَما حاقَت بِهِ إِحدى العِظَم

مِن مَنايا يَتَخاسَينَ بِهِ
يَبتَدِرنَ الزولَ مِن لَحمٍ وَدَم

باكِرُ الجَفنَةِ رِبعِيُّ النَدى
حَسَنٌ مَجلِسُهُ غَيرُ لُطَم

يَجعَلُ المالَ عَطايا جَمَّةً
إِنَّ بَذلَ المالِ في العِرضِ أُمَم

لايُبالي طَيِّبُ النَفسِ بِهِ
عَطَبَ المالِ إِذا العِرضُ سَلِم


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:46 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا حَيِّيا الدارَ المُحيلَ رُسومُها
تَهيجُ عَلَينا ما يَهيجُ قَديمُها

سَقى تِلكَ مِن دارٍ وَمَن حَلَّ رَبعَها
ذِهابُ الغَوادي وَبلُها وَمُديمُها

ظَلَلتُ أَوُدُّ العَينَ عَن عَبَراتِها
إِذا نَزَفَت كانَت سَريعاً جُمومُها

كَأَنّي أُقاسي مِن سَوابِقِ عَبرَةٍ
وَمِن لَيلَةٍ قَد ضافَ صَدري هُمومُها

تُرَدُّ بِأَثناءٍ كَأَنَّ نُجومَها
حَيارى إِذا ما قُلتُ غابَ نُجومُها

فَبِتُّ أَضُمُّ الرُكبَتَينِ إِلى الحَشا
كَأَنّي راقي حَيَّةٍ أَو سَليمُها

سَيَكفيكَ أَمرَ الهَمِّ عَزمُكَ صَرمَهُ
وَيَكفيكَ مَخلوجَ الأُمورِ صَريمُها

وَيَعمَلَةٍ أَرمي بِها البيدَ في السُرى
يُقَطَّعُ أَجوازَ الفَلاةِ رَسيمُها

رَجومٍ بِأَثقالٍ شِدادٍ رَجيلَةٍ
إِذا الآلُ في التِّيهِ اِستَقَلَّت حُزومُها

كَأَنّي وَأَقتادي عَلى حَمشَةِ الشَوى
يَجورُ صَراريٌّ بِها وَيُقيمُها

أُمَضّي بِها الأَهوالَ في كُلِّ قَفرَةٍ
يُنادي صَداها آخِرَ اللَيلِ بومُها

أَنُصُّ السُرى فِيها بِكُلِّ هَجيرَةٍ
تُغَيِّرُ أَلوانَ الرِجالِ سَمومُها

أَرى بِدَعاً مُستَحدَثاتٍ تُريبُني
يَجوزُ بِها مُستَضعَفٌ وَحَليمُها

فَإِن تَكُ أَموالٌ أُصيبَت وَحُوِّلَت
دِيارٌ فَقَد كُنّا بِدارٍ نُقيمُها

وَنَحمي عَنِ الثَغرِ المَخوفِ وَيُتَّقى
بِغارَتِنا كَيدُ العِدى وَضُيومُها

صَبَرنا لَها حَتّى تَفَرَّجَ بَأسُنا
وَفِئنا لَنا أَسلابُها وَعَظيمُها

نَعُدُّ لِأَيّامِ الحِفاظِ مَكارِماً
فِعالاً وَأَعراضاً صَحيحاً أَديمُها

أَبي أَصلَحَ الحَيَّينِ بَكراً وَتَغلِباً
وَقَد أُرعِشَت بَكرٌ وَخَفَّ حُلومُها

وَقامَ بِصُلحٍ بَينَ عَوفٍ وَعامِرٍ
وَخُطَّةِ فَصلٍ مايُعابُ زَعيمُها


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:46 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَلا يَدعُني قَومي لِنَصرِ عَشيرَتي

لَئِن أَنا لَم أَجلِب عَلَيهِم وَأُثقِبِ


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:46 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ظَعائِنُ لاتوفي بِهِنَّ ظَعائِنٌ
وَلا الثاقِباتُ مِن لُؤَيِّ بِنِ غالِبِ

وَلا ثَعلَبِيّاتٌ حَلَلنَ عُباعِباً
وَلا أُسرَةُ القَعقاعِ مِن رَهطِ حاجِبِ


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:47 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ
إِذا لَم يَثِب لِلأَمرِ إِلّا بِقائِدِ

فَعالِج جَسيماتِ الأُمورِ وَلا تَكُن
هَبيتَ الفُؤادِ هَمُّهُ لِلوَسائِدِ

إِذا الريحُ جاءَت بِالجَهامِ تَشُلُّهُ
هَذا لَيلُهُ شَلَّ القِلاصِ الطَرائِدِ

وَأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَينِ بِغُبرَةٍ
وَقَطرٍ قَلِيلِ الماءِ بِاللَيلِ بارِدِ

كَفى حاجَةَ الأَضيافِ حَتّى يُريحَها
عَنِ الحَيِّ مِنّا كُلُّ أَروَعَ ماجِدِ

تَراهُ بِتَفريجِ الأُمورِ وَلَفِّها
لَمّا نالَ مِن مَعروفِها غَيرَ زاهِدِ

وَلَيسَ أَخونا عِندَ شَرٍّ يَخافُهُ
وَلا عِندَ خَيرٍ إِن رَجاهُ بِواحِدِ

إِذا قيلَ مَن لِلمُعضِلاتِ أَجابَهُ
عِظامُ اللُهى مِنّا طِوالُ السَواعِدِ


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:47 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا مِن مُبلِغٌ عَدوانَ عَنّي
وَما يُغني التَوعُّدُ مِن بَعيدِ

فَإِنَّكَ لَو رَأَيتَ رِجالَ أَبوى
غَداةَ تَسَربَلوا حَلَقَ الحَديدِ

إِذاً لَظَنَنتَ جِنَّةَ ذي عَرينٍ
وَآسادَ الغُرَيفَةِ في صَعيدِ


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:47 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَهَزَّأَت عِرسِيَ وَاِستَنكَرَت
شَيبي فَفيها جَنَفٌ وَاِزوِرار

لاتُكثِري هُزءاً وَلا تَعجَبي
فَلَيسَ بِالشَيبِ عَلى المَرءِ عار

عَمرَكِ هَل تَدرينَ أَنَّ الفَتى
شَبابُهُ ثَوبٌ عَلَيه مُعار

وَلا أَرى مالاً إِذا لَم يَكُن
زَغفٌ وَخَطّارٌ وَنَهدٌ مُغار

مُستَشرِفُ القُطرَينِ عَبلُ الشَوى
مُحَنَّبُ الرِجلَينِ فيهِ اِقوِرار

وَأَطرُقُ الحانِيَّ في بَيتِهِ
بِالشَربِ حَتّى تُستَباحَ العُقار

فَذاكَ عَصرٌ قَد خَلا وَالفَتى
تُلوي لَياليهِ بِهِ وَالنَهار

لايَنفَعُ الهارِبَ إيغالُهُ
وَلا يُنَجّي ذا الحَذارِ الحَذار


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:48 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنَّ الأُمورَ إِذا اِستَقبَلَتها اِشتَبَهَت

وَفي تَدَبُّرِها التِبيانُ وَالعِبَرُ


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:48 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا ما تَدَبَّرتَ الأُمورَ تَبَيَّنَت

عِياناً صَحيحاتُ الأُمورِ وَعورُها


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:48 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا تِلكَ العَمودُ تَصُدُّ عَنّا
كَأَنّا في الرَخيمَةِ مِن جَديسِ

لَحى الرَحمَنُ أَقواماً أَضاعوا
عَلى الوَعواعِ أَفراسي وَعيسي

وَنَصبُ الحَيِّ قَد عَطَّلتُموهُ
وَنَقرٌ بِالأَثامِجِ وَالوُكوسِ


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:49 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
غَلَبتَ مُلوكَ الأَرضِ بِالحَزمِ وَالنُهى
فَأَنتَ اِمرُؤٌ في سورَةِ المَجدِ تَرتَقي

وَأَنجِب بِهِ مِن آلِ نَصرٍ سَمَيدَعٍ
أَغَرَّ كَلَونِ الهُندُوانِيَّ رَونَقِ


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:49 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَعَمرُكَ إِنّني وَأَبا رِياحٍ
عَلى طولِ التَهاجُرِ مُنذُ حينِ

لَيُبغِضُني وَأُبغِضُهُ وَأَيضاً
يَراني دونَهُ وَأَراهُ دوني

فَلَو أَنّا عَلى حَجَرٍ ذُبِحنا
جَرى الدَمَيانِ بِالخَبَرِ اليَقينِ


المثقب

الحمدان 10-17-2024 10:49 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أحاذِرُ أَن أجيئَكَ ثُمَّ تَحبُو
حِباءَ أَبيكَ يَومَ صُنَيبِعاتِ

وَكانَت غَدرَةً شَنعاءَ تَهفُو
تَقَلَّدَها أَبوكَ إِلى المَماتِ

تَتابع سَبعة كانوا لِأُمٍّ
كَأَحراجِ النعامِ الحائِراتِ


ابو حنش التغلبي

الحمدان 10-17-2024 10:49 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَراءَت وَأَستارٌ مِنَ البَيتِ دونَها
إِلَينا وَحانَت غَفلَةُ المُتَفَقِّدِ

بِعَينَي مَهاةٍ يَحدُرُ الدَمعُ مِنهُما
بَريمَينِ شَتّى مِن دُموعٍ وَإِثمِدِ

وَجيدِ غَزالٍ شادِنٍ فَرَدَت لَهُ
مِنَ الحَلي سَمطَي لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ


علقمه

الحمدان 10-17-2024 10:50 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَدَّ نُفَيرٌ لِلمَكاوِرِ أَنَّهُم
بِنَجرانَ في شاءِ الحِجازِ المُوَقَّرِ

أَسَعياً إِلى نَجرانَ في شَهرِ ناجِرٍ
حُفاةً وَأَعيا كُلُّ أَعيَسَ مِسفَرِ

وَقَرَّت لَهُم عَيني بِيَومِ حُذُنَّةٍ
كَأَنَّهُمُ تَذبيحُ شاءٍ مُعتَّرِ

عَمَدتُم إِلى شِلوٍ تُنوذِرَ قَبلَكم
كَثيرِ عِظامَ الرَأسِ ضَخمُ المُذَمَّرِ


علقمه

الحمدان 10-17-2024 10:50 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَأَخي مُحافَظَةٍ طَليقٍ وَجهُهُ
هَشٍ جَرَرتُ لَهُ الشِواءَ بمِسعَرِ

مِن بازِلٍ ضُرِبَت بِأَبيَضَ باتِرٍ
بِيَدَي أَغَرَّ يَجُرُّ فَضلَ المِئزَرِ

وَرَفَعتُ راحِلَةً كَأَنَّ ضُلوعَها
مِن نَصِّ راكِبِها سَقائِفُ عَرعرِ

حَرَجاً إِذا هاجَ السَرابُ عَلى الصُوى
وَاِستَنَّ في أُفُقِ السَماءِ الأَغبَرِ


علقمه

الحمدان 10-17-2024 10:50 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَمَولىً كَمَولى الزِبرِقان دَمَلتُه
كما دُمِلَت ساقٌ تُهاضُ بِها وَقرُ

إِذا ما أَحالَت وَالجَبائِرُ فَوقَها
أَتى الحَولُ لا بُرءٌ جُبَيرٌ وَلا كَسرُ

تَراهُ كَأَنَّ اللَهَ يَجدَعُ أَنفَهُ
وَعَينَيهِ إِن مَولاهُ ثابَ لَهُ وَفرُ

تَرى الشَرَّ قَد أَفنى دَوائِرَ وَجهِهِ
كَضَبِّ الكُدى أَفنى أَنامِلَهُ الحَفرُ


علقمه

الحمدان 10-17-2024 10:50 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَشامِتٍ بِيَ لاتَخفى عَداوَتُهُ
إِذا حِمامِيَ ساقَتهُ المَقاديرُ

إِذا تَضَمَّنَني بَيتٌ بِرابِيَةٍ
آبوا سِراعاً وَأَمسى وَهوَ مَهجورُ

فَلا يَغُرَّنكَ جَرِّيَ الثَوبَ مُعتَجِراً
إِنّي اِمرُؤٌ فِيَّ عِندَ الجِدِّ تَشميرُ

كَأَنّي لَم أَقُل يَوماً لِعادِيَةٍ
شُدّوا وَلا فِتيَةٍ في مَوكِبٍ سيروا

ساروا جَميعاً وَقَد طالَ الوَجيفُ بِهِم
حَتّى بَدا واضِحُ الأَقرابِ مَشهورُ

وَلَم أُصَبِّح جِمامَ الماءِ طاوِيَةً
بِالقَوم وِردُهمُ لِلخِمسِ تَبكيرُ

أَورَدتُها وَصُدورُ العيسِ مُسنَفَةٌ
وَالصُبحُ بِالكَوكَبِ الدُرِيِّ مَنحورُ

تَباشَروا بَعدَما طال الوَجيفُ بِهِم
بِالصُبحِ لَمّا بَدَت مِنهُ تَباشيرُ

بَدَت سَوابِقُ من أولاهُ نَعرِفُها
وَكِبَرُهُ في سَوادِ اللَيلِ مَستورُ


علقمه

الحمدان 10-17-2024 10:51 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَفي الحَيِّ بَيضاءُ العَوارِضِ ثَوبُها
إِذا ما اِسبَكَرَّت لِلشَبابِ قَشيبُ

وَعيسٍ بَرَيناها كَأَنَّ عُيونَها
قَواريرُ في أَذهانِهِنَّ نُضوبُ

وَلَستَ لِإنسِيٍّ وَلَكِن لِمَلأَكٍ
تَنَزَّلَ مِن جَوِّ السَماءِ يَصوبُ

وَأَنتَ أَزَلتَ الخُنزُوانَةَ عَنهُمُ
بِضَربٍ لَهُ فَوقَ الشُؤونِ وَجيبُ

وَأَنتَ الَّذي آثارُهُ في عَدُوِّهِ
مِنَ البُؤسِ وَالنُعمى لَهُنَّ نُدوبُ


علقمه

الحمدان 10-17-2024 10:52 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سَماوَتُهُ أَسمالُ بُردٍ مُحَبَّرٍ

وَصَهوَتُهُ مِن أَتحَمِيٍّ مُعَصَّبِ

علقمه

الحمدان 10-17-2024 10:52 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَدَوِّيَّةٍ لا يُهتَدى لِفَلاتِها

بِعِرفانِ أَعلامٍ وَلا ضَوءِ كَوكَبِ


علقمه

الحمدان 10-17-2024 10:52 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَيلُمِّ لَذّاتِ الشَبابِ مَعيشَةً
مَعَ الكُثرِ يُعطاهُ الفَتى المُتلِفُ النَدي

وَقَد يَعقِلُ القُلُّ الفَتى دونَ هَمَّهِ
وَقَد كانَ لَولا القُلُّ طَلّاعَ أَنجُدِ

وَقَد أَقطَعُ الخَرقَ المَخوفَ بِهِ الرَدى
بِعَنسٍ كَجَفنِ الفارِسِيِّ المُسَرَّدِ

كَأَنَّ ذِراعَيها عَلى الخَلِّ بَعدَما
وَنينَ ذِراعا ماتِحٍ مُتَجَرِّدِ


علقمه

الحمدان 10-17-2024 10:53 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِلماءِ وَالنَارِ في قَلبي وَفي كَبِدي

مِن قِسمَةِ الشَوقِ ساعورٌ وَناعورُ


علقمه

الحمدان 10-17-2024 10:53 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَنَحنُ جَلبنا مِن ضَرِيَّةَ خَيلَنا
نُكَلِّفُها حَدَّ الإِكامِ قَطائِطا

سِراعاً يَزِلُّ الماءُ عَن حَجَباتِها
نُكَلِّفُها غَولاً بَطيناً وَغائِطا

يُحَتُّ يَبيسُ الماءِ عَن حَجَباتِها
وَيَشكونَ آثارَ السِياطِ خَوابِطا

فَأَدركَهُم دونَ الهُيَيمَاءِ مُقصِراً
وَقَد كانَ شَأواً بالِغَ الجَهدِ باسِطا

أَصَبنَ الطَريفَ وَالطَريفَ بنَ مالِكٍ
وَكانَ شِفاءً لَو أَصَبنَ المَلاقِطا

إِذاً عَرَفوا ما قَدَّموا لِنُفوسِهِم
مِنَ الشَرِّ إِنَّ الشَرَّ مُردٍ أَراهِطا

فَلَم أَرَ يَوماً كانَ أَكثَرَ باكِياً
وَأَكثَرَ مَغبوطاً يُجَلُّ وَغابِطاً


علقمه

الحمدان 10-17-2024 10:54 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَمسى بَنو نَهشَلٍ نَيّانُ دونَهمُ
المُطعِمونَ اِبنَ جارِهِم إِذا جاعا

كَأَنَّ زَيدَ مَناةَ بَعدَهُم غَنَمٌ
صاحَ الرِعاءُ بِها أَن تَهبِطَ القاعا

أَبلِغ بَني نَهشَلٍ عَنّي مُغَلغَلَةً
أَنَّ الحِمى بَعدَهُم وَالثَغرَ قَد ضاعا


علقمه

الحمدان 10-17-2024 10:54 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كَأَنَّ اِبنَةَ الزَيدِيِّ يَومَ لَقيتُها
هُنَيدَةَ مَكحولُ المَدامعِ مُرشِقُ

تُراعي خَذولاً يَنفُضُ المُردَ شادِناً
تَنوشُ مِنَ الضال القِذافَ وَتَعلَقُ

وَقُلتُ لَها يَوماً بِوادي مُبايِضٍ
أَلا كُلُّ عانٍ غَيرَ عَانيكِ يُعتَقُ

يُصادِفُ يَوماً مِن مَليكٍ سَماحَةً
فَيَأخُذُ عَرضَ المالِ أَو يَتَصَدَّقُ

وَذَكَّرنيها بَعدَما قَد نَسيتُها
ديارٌ عَلاها وابِلٌ مُتَبَعِّقُ

بِأَكنافِ شَمّاتٍ كَأَنَّ رُسومَها
قَضيمُ صَناعٍ في أَديمٍ مُنَمَّقُ


علقمه

الحمدان 10-17-2024 10:54 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَهَل أَسوى بَراقِشُ حينَ أَسوى
بِبَلقَعَةٍ وَمُنبَسِطٍ أَنيقِ

وَحَلّوا مِن مَعينٍ يَومَ حَلّوا
لِعِزِّهِمُ لَدى الفَجِّ العَميقِ


....

الحمدان 10-17-2024 11:02 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لم أنَم يا عَبْلُ عن عهدِ الهَوى
‏من رَعى أمرًا عظيمًا لم ينَم

عنترة بن شداد

الحمدان 10-17-2024 11:06 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ولقد نويتُ الحبَّ حين رأيتهُ
ولكل قلبٍ في المحبةِ ما نوى

أهواهُ عند القربِ أو في بُعدهِ
ماضلَّ قلبي في هواه وما غوى

قد كان قلبي في المحبةِ جاهلاً
حتّى تعلمَ منهُ أسرار الهوى

والله إنْ أعطاهُ غيري قلبهُ
فإليه روحي والفؤادُ وما حوى.

ياروح قلبي والقلب أنتَ ملكتهُ
لكَ نبضهُ وشغافهُ ولكَ الفدى

....

الحمدان 10-17-2024 11:12 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
شبِيهة البدرِ منذ بانت محاسِنُها
‏تبدَّدَ الوصفُ فيما قلتُ مِن غزَلِ

‏يغَارُ مِن ثَغرِها الرَّيحَانُ إن ضحِكت
‏فيَرسُم الوَرد بين الثَّغرِ والمُقَلِ

‏عقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يحرسه
‏ثغرٌ من الشّهدِ والنعناع والعسلِ

‏أناظرُ الوقتَ كي أحظى بطلَّتِها
‏فيقتل الصَّمت منها رقَّة الجُمَلِ

....

الحمدان 10-17-2024 11:22 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رجل وما استسلمْتُ قَبلُ لفارسٍ
مالي أمام عيونها مستسلِمُ

أأعودُ منتصِرا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ

أنا شاعرٌ ما أسعفتْه حروفه
الحبُّ من لغة المشاعر أعظمُ

لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها
لكنني في حبها أتلعثمُ

امرؤ القيس


الساعة الآن 01:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية