![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ الرَزايا وَالعَطايا وَالقَنا
حُلَفاءُ طَيٍّ غَوَّروا أَو أَنجَدوا صِح يا لَجُلهُمَةٍ تُجِبكَ وَإِنَّما أَشفارُ عَينِكَ ذابِلٌ وَمُهَنَّدُ مِن كُلِّ أَكبَرَ مِن جِبالِ تِهامَةٍ قَلباً وَمِن جَودِ الغَوادي أَجوَدُ يَلقاكَ مُرتَدِياً بِأَحمَرَ مِن دَمٍ ذَهَبَت بِخُضرَتِهِ الطُلى وَالأَكبُدُ حَتّى يُشارَ إِلَيكَ ذا مَولاهُمُ وَهُمُ المَوالي وَالخَليقَةُ أَعبُدُ أَنّى يَكونُ أَبا البَرِيَّةِ آدَمٌ وَأَبوكَ وَالثَقلانِ أَنتَ مُحَمَّدُ يَفنى الكَلامُ وَلا يُحيطُ بِوَصفِكُم أَيُحيطُ مايَفنى بِما لايَنفَدُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نِقَمٌ عَلى نِقَمِ الزَمانِ يَصُبُّها
نِعَمٌ عَلى النِعَمِ الَّتي لا تُجحَدُ في شانِهِ وَلِسانِهِ وَبَنانِهِ وَجَنانِهِ عَجَبٌ لِمَن يَتَفَقَّدُ أَسَدٌ دَمُ الأَسَدِ الهِزَبرِ خِضابُهُ مَوتٌ فَريصُ المَوتِ مِنهُ تُرعَدُ مامَنبِجٌ مُذ غِبتَ إِلّا مُقلَةٌ سَهِدَت وَوَجهُكَ نَومُها وَالإِثمِدُ فَاللَيلُ حينَ قَدِمتَ فيها أَبيَضٌ وَالصُبحُ مُنذُ رَحَلتَ عَنها أَسوَدُ مازِلتَ تَدنو وَهيَ تَعلو عِزَّةً حَتّى تَوارى في ثَراها الفَرقَدُ أَرضٌ لَها شَرَفٌ سِواها مِثلُها لَو كانَ مِثلُكَ في سِواها يُوجَدُ أَبدى العُداةُ بِكَ السُرورَ كَأَنَّهُم فَرِحوا وَعِندَهُمُ المُقيمُ المُقعِدُ قَطَّعتَهُم حَسَداً أَراهُم ما بِهِم فَتَقَطَّعوا حَسَداً لِمَن لايَحسُدُ حَتّى اِنثَنوا وَلَوَ أَنَّ حَرَّ قُلوبِهِم في قَلبِ هاجِرَةٍ لَذابَ الجَلمَدُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اليَومَ عَهدُكُمُ فَأَينَ المَوعِدُ
هَيهاتَ لَيسَ لِيَومِ عَهدِكُمُ غَدُ المَوتُ أَقرَبُ مِخلَباً مِن بَينِكُم وَالعَيشُ أَبعَدُ مِنكُمُ لاتَبعُدوا إِنَّ الَّتي سَفَكَت دَمي بِجُفونِها لَم تَدرِ أَنَّ دَمي الَّذي تَتَقَلَّدُ قالَت وَقَد رَأَتِ اِصفِرارِيَ مَن بِهِ وَتَنَهَّدَت فَأَجَيتُها المُتَنَهِّدُ فَمَضَت وَقَد صَبَغَ الحَياءُ بَياضَها لَوني كَما صَبَغَ اللُجَينَ العَسجَدُ فَرَأَيتُ قَرنَ الشَمسِ في قَمَرِ الدُجى مُتَأَوِّداً غُصنٌ بِهِ يَتَأَوَّدُ عَدَوِيَّةٌ بَدَوِيَّةٌ مِن دونِها سَلبُ النُفوسِ وَنارُ حَربٍ توقَدُ وَهَواجِلٌ وَصَواهِلٌ وَمَناصِلٌ وَذَوابِلٌ وَتَوَعُّدٌ وَتَهَدُّدُ أَبلَت مَوَدَّتَها اللَيالي بَعدَنا وَمَشى عَلَيها الدَهرُ وَهوَ مُقَيَّدُ بَرَّحتَ يا مَرَضَ الجُفونِ بِمُمرَضٍ مَرِضَ الطَبيبُ لَهُ وَعيدَ العُوَّدُ فَلَهُ بَنو عَبدِ العَزيزِ بنِ الرِضا وَلِكُلِّ رَكبٍ عيسُهُم وَالفَدفَدُ مَن في الأَنامِ مِنَ الكِرامِ وَلا تَقُل مَن فيكِ شَأمُ سِوى شُجاعٍ يُقصَدُ أَعطى فَقُلتُ لِجودِهِ مايُقتَنى وَسَطا فَقُلتُ لِسَيفِهِ مايولَدُ وَتَحَيَّرَت فيهِ الصِفاتُ لِأَنَّها أَلفَت طَرائِقَهُ عَلَيها تَبعُدُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ كُلىً مَفرِيَّةٌ يَذمُمنَ مِنهُ ما الأَسِنَّةُ تَحمَدُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لابِقَومي شَرُفتُ بَل شَرُفوا بي
وَبِنَفسي فَخَرتُ لا بِجُدودي وَبِهِم فَخرُ كُلِّ مَن نَطَقَ الضادَ وَعَوذُ الجاني وَعَوثُ الطَريدِ إِن أَكُن مُعجَباً فَعُجبُ عَجيبٍ لَم يَجِد فَوقَ نَفسِهِ مِن مَزيدِ أَنا تِربُ النَدى وَرَبُّ القَوافي وَسِمامُ العِدا وَغَيظُ الحَسودِ أَنا في أُمَّةٍ تَدارَكَها اللَهُ غَريبٌ كَصالِحٍ في ثَمودِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقصِر فَلَستَ بِزائِدي وُدّا
بَلَغَ المَدى وَتَجاوَزَ الحَدّا أَرسَلتَها مَملوءَةً كَرَماً فَرَدَدتُها مَملوءَةً حَمَدا جاءَتكَ تَطفَحُ وَهيَ فارِغَةٌ مَثنى بِهِ وَتَظُنُّها فَردا تَأبى خَلائِقُكَ الَّتي شَرُفَت أَن لاتَحِنَّ وَتَذكُرَ العَهدا لَو كُنتَ عَصراً مُنبِتاً زَهراً كُنتَ الرَبيعَ وَكانَتِ الوَردا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيدِ
بِبَياضِ الطُلى وَوَردِ الخُدودِ وَعُيونِ المَها وَلا كَعُيونٍ فَتَكَت بِالمُتَيَّمِ المَعمودِ دَرَّ دَرُّ الصِبا أَأَيّامَ تَجريرِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي عَمرَكَ اللَهُ هَل رَأَيتَ بُدوراً طَلَعَت في بَراقِعٍ وَعُقودِ رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُدبُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ يَتَرَشَّفنَ مِن فَمي رَشَفاتٍ هُنَّ فيهِ أَحلى مِنَ التَوحيدِ كُلُّ خَمصانَةٍ أَرَقُّ مِنَ الخَمرِ بِقَلبٍ أَقسى مِنَ الجَلمودِ ذاتِ فَرعٍ كَأَنَّما ضُرِبَ العَنبَرُ فيهِ بِماءِ وَردٍ وَعودِ حالِكٍ كَالغُدافِ جَثلٍ دَجوجِييٍ أَثيثٍ جَعدٍ بِلا تَجعيدِ تَحمِلُ المِسكَ عَن غَدائِرِها الريحُ وَتَفتَرُّ عَن شَنيبٍ بَرودِ جَمَعَت بَينَ جِسمِ أَحمَدَ وَالسُقمِ وَبَينَ الجُفونِ وَالتَسهيدِ هَذِهِ مُهجَتي لَدَيكِ لِحيني فَاِنقُصي مِن عَذابِها أَو فَزيدي أَهلُ ما بي مِنَ الضَنى بَطَلٌ صيدَ بِتَصفيفِ طُرَّةٍ وَبِجيدِ كُلُّ شَيءٍ مِنَ الدِماءِ حَرامٌ شُربُهُ ما خَلا دَمَ العُنقودِ فَاِسقِنيها فِدىً لِعَينَيكِ نَفسي مِن غَزالٍ وَطارِفي وَتَليدي شَيبُ رَأسي وَذِلَّتي وَنُحولي وَدُموعي عَلى هَواكَ شُهودي المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَالَيْتَ بي ضَرْبَةً أُتيحَ لهَا
كمَا أُتِيحَتْ لَهُ مُحَمّدُهَا أثّرَ فِيهَا وَفي الحَدِيدِ ومَا أثّرَ في وَجْهِهِ مُهَنّدُهَا فَاغْتَبَطَتْ إذْ رَأتْ تَزَيّنَهَا بِمِثْلِهِ وَالجِرَاحُ تَحْسُدُهَا وَأيْقَنَ النّاسُ أنّ زَارِعَهَا بالمَكْرِ في قَلْبِهِ سَيَحْصِدُهَا أصْبَحَ حُسّادُهُ وَأنْفُسُهُمْ يُحْدِرُهَا خَوْفُهُ وَيُصْعِدُهَا تَبْكي علَى الأنْصُلِ الغُمُودُ إذَا أنْذَرَهَا أنّهُ يُجَرِّدُهَا لِعِلْمِهَا أنّهَا تَصِيرُ دَماً وَأنّهُ في الرّقَابِ يُغْمِدُهَا أطْلَقَهَا فَالعَدُوّ مِنْ جَزَعٍ يَذُمّهَا وَالصّدِيقُ يَحْمَدُهَا تَنْقَدِحُ النّارُ مِنْ مَضارِبِهَا وَصَبُّ مَاءِ الرّقابِ يُخْمِدُهَا إذَا أضَلّ الهُمَامُ مُهْجَتَهُ يَوْماً فَأطْرَافُهُنّ تَنْشُدُهَا قَدْ أجْمَعَتْ هَذِهِ الخَلِيقَةُ لي أنّكَ يا ابنَ النّبيّ أوْحَدُهَا وأنّكَ بالأمْسِ كُنْتَ مُحْتَلِماً شَيْخَ مَعَدٍّ وَأنْتَ أمْرَدُهَا وَكَمْ وَكَمْ نِعْمَةٍ مُجَلِّلَةٍ رَبّيْتَهَا كانَ مِنْكَ مَوْلِدُهَا وَكَمْ وَكَمْ حَاجَةٍ سَمَحْتَ بهَا أقْرَبُ منّي إليّ مَوْعِدُهَا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أهلاً بدارٍ سباك أغْيدُها
أبعد مابان عنك خُرَّدُها ظِلْتَ بِهَا تَنْطَوِي عَلى كَبِدٍ نَضِيجَةٍ فَوْقَ خِلْبِهَا يَدُهَا يَاحَادِيَيْ عيسِهَا وَأحْسَبُني أُوجَدُ مَيْتاً قُبَيْلَ أفْقِدُهَا قِفَا قَليلاً بها عَليّ فَلا أقَلّ مِنْ نَظْرَةٍ أُزَوَّدُهَا فَفي فُؤادِ المُحِبّ نَارُ جَوًى أحَرُّ نَارِ الجَحيمِ أبْرَدُهَا شَابَ مِنَ الهَجْرِ فَرْقُ لِمّتِهِ فَصَارَ مِثْلَ الدّمَقْسِ أسْوَدُهَا يَاعَاذِلَ العَاشِقِينَ دَعْ فِئَةً أضَلّهَا الله كَيفَ تُرْشِدُهَا لَيْسَ يُحِيكُ المَلامُ في هِمَمٍ أقْرَبُهَا مِنْكَ عَنْكَ أبْعَدُهَا بِئْسَ اللّيَالي سَهِدْتُ مِنْ طَرَبٍ شَوْقاً إلى مَنْ يَبِيتُ يَرْقُدُهَا أحْيَيْتُهَا وَالدّمُوعُ تُنْجِدُني شُؤونُهَا وَالظّلامُ يُنْجِدُهَا لانَاقَتي تَقْبَلُ الرّدِيفَ وَلا بالسّوْطِ يَوْمَ الرّهَانِ أُجْهِدُهَا شِرَاكُهَا كُورُهَا وَمِشْفَرُهَا زِمَامُهَا وَالشُّسُوعُ مِقْوَدُهَا أشَدُّ عَصْفِ الرّيَاحِ يَسْبُقُهُ تَحْتيَ مِنْ خَطْوِهَا تَأوّدُهَا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فارَقتُكُم فَإِذا ماكانَ عِندَكُمُ
قَبلَ الفِراقِ أَذىً بَعدَ الفِراقِ يَدُ إِذا تَذَكَّرتُ مابَيني وَبَينَكُمُ أَعانَ قَلبي عَلى الشَوقِ الَّذي أَجِدُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا شَدَّ زَندي حُسنُ رَأيِكَ فيهِمِ
ضَرَبتُ بِسَيفٍ يَقطَعُ الهامَ مُغمَدا وَما أَنا إِلّا سَمهَرِيٌّ حَمَلتَهُ فَزَيَّنَ مَعروضاً وَراعَ مُسَدَّدا وَما الدَهرُ إِلّا مِن رُواةِ قَلائِدي إِذا قُلتُ شِعراً أَصبَحَ الدَهرُ مُنشِداً فَسارَ بِهِ مَن لايَسيرُ مُشَمِّرا وَغَنّى بِهِ مَن لايُغَنّي مُغَرِّدا أَجِزني إِذا أُنشِدتَ شِعراً فَإِنَّما بِشِعري أَتاكَ المادِحونَ مُرَدَّدا وَدَع كُلَّ صَوتٍ غَيرَ صَوتي فَإِنَّني أَنا الصائِحُ المَحكِيُّ وَالآخَرُ الصَدى تَرَكتُ السُرى خَلفي لِمَن قَلَّ مالُهُ وَأَنعَلتُ أَفراسي بِنُعماكَ عَسجَدا وَقَيَّدتُ نَفسي في ذَراكَ مَحَبَّةً وَمَن وَجَدَ الإِحسانَ قَيداً تَقَيَّدا إِذا سَأَلَ الإِنسانُ أَيّامَهُ الغِنى وَكُنتَ عَلى بُعدٍ جَعَلنَكَ مَوعِدا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِكُلِّ اِمرِئٍ مِن دَهرِهِ ماتَعَوَّدا
وَعادَةُ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنُ في العِدا وَأَن يُكذِبَ الإِرجافَ عَنهُ بِضِدِّهِ وَيُمسي بِما تَنوي أَعاديهِ أَسعَدا وَرُبَّ مُريدٍ ضَرَّهُ ضَرَّ نَفسَهُ وَهادٍ إِلَيهِ الجَيشَ أَهدى وَما هَدى وَمُستَكبِرٍ لَم يَعرِفِ اللَهَ ساعَةً رَأى سَيفَهُ في كَفِّهِ فَتَشَهَّدا هُوَ البَحرُ غُص فيهِ إِذا كانَ ساكِناً عَلى الدُرِّ وَاِحذَرهُ إِذا كانَ مُزبِدا فَإِنّي رَأَيتُ البَحرَ يَعثُرُ بِالفَتى وَهَذا الَّذي يَأتي الفَتى مُتَعَمِّدا تَظَلُّ مُلوكُ الأَرضِ خاشِعَةً لَهُ تُفارِقُهُ هَلكى وَتَلقاهُ سُجَّدا وَتُحيِي لَهُ المالَ الصَوارِمُ وَالقَنا وَيَقتُلُ مايُحيِي التَبَسُّمُ وَالجَدا ذَكيٌّ تَظَنّيهِ طَليعَةُ عَينِهِ يَرى قَلبُهُ في يَومِهِ ماتَرى غَدا وَصولٌ إِلى المُستَصعَباتِ بِخَيلِهِ فَلَو كانَ قَرنُ الشَمسِ ماءً لَأَورَدا لِذَلِكَ سَمّى اِبنُ الدُمُستُقِ يَومَهُ مَماتاً وَسَمّاهُ الدُمُستُقُ مَولِدا سَرَيتَ إِلى جَيحانَ مِن أَرضِ آمِدٍ ثَلاثاً لَقَد أَدناكَ رَكضٌ وَأَبعَدا فَوَلّى وَأَعطاكَ اِبنَهُ وَجُيوشَهُ جَميعاً وَلَم يُعطِ الجَميعَ لِيُحمَدا عَرَضتَ لَهُ دونَ الحَياةِ وَطَرفِهِ وَأَبصَرَ سَيفَ اللَهِ مِنكَ مُجَرَّدا وَما طَلَبَت زُرقُ الأَسِنَّةِ غَيرَهُ وَلَكِنَّ قُسطَنطينَ كانَ لَهُ الفِدا فَأَصبَحَ يَجتابُ المُسوحَ مَخافَةً وَقَد كانَ يَجتابُ الدِلاصَ المُسَرَّدا وَيَمشي بِهِ العُكّازُ في الدَيرِ تائِباً وَما كانَ يَرضى مَشيَ أَشقَرَ أَجرَدا وَما تابَ حَتّى غادَرَ الكَرُّ وَجهَهُ جَريحاً وَخَلّى جَفنَهُ النَقعُ أَرمَدا فَلَو كانَ يُنجي مِن عَليٍّ تَرَهُّبٌ تَرَهَّبَتِ الأَملاكُ مَثنى وَمَوحِدا وَكُلُّ اِمرِئٍ في الشَرقِ وَالغَربِ بَعدَها يُعِدُّ لَهُ ثَوباً مِنَ الشَعرِ أَسوَدا هَنيئاً لَكَ العيدُ الَّذي أَنتَ عيدُهُ وَعيدٌ لِمَن سَمّى وَضَحّى وَعَيَّدا وَلا زالَتِ الأَعيادُ لُبسَكَ بَعدَهُ تُسَلِّمُ مَخروقاً وَتُعطى مُجَدَّدا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَهَبتَ مِنَ الأَعمارِ ما لَو حَوَيتَهُ
لَهُنِّئَتِ الدُنيا بِأَنَّكَ خالِدُ فَأَنتَ حُسامُ المُلكِ وَاللَهُ ضارِبٌ وَأَنتَ لِواءُ الدينِ وَاللَهُ عاقِدُ وَأَنتَ أَبو الهَيجا اِبنُ حَمدانَ يا اِبنَهُ تَشابَهَ مَولودٌ كَريمٌ وَوالِدُ وَحَمدانُ حَمدونٌ وَحَمدونُ حارِثٌ وَحارِثُ لُقمانٌ وَلُقمانُ راشِدُ أولَئِكَ أَنيابُ الخِلافَةِ كُلُّها وَسائِرُ أَملاكِ البِلادِ الزَوائِدُ أُحِبُّكَ ياشَمسَ الزَمانِ وَبَدرَهُ وَإِن لامَني فيكَ السُهى وَالفَراقِدُ وَذاكَ لِأَنَّ الفَضلَ عِندَكَ باهِرٌ وَلَيسَ لِأَنَّ العَيشُ عِندَكَ بارِدُ فَإِنَّ قَليلَ الحُبِّ بِالعَقلِ صالِحٌ وَإِنَّ كَثيرَ الحُبِّ بِالجَهلِ فاسِدُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَواذِلُ ذاتِ الخالِ فيَّ حَواسِدُ
وَإِنَّ ضَجيعَ الخَودِ مِنّي لَماجِدُ يَرُدُّ يَداً عَن ثَوبِها وَهوَ قادِرٌ وَيَعصي الهَوى في طَيفِها وَهوَ راقِدُ مَتى يَشتَفي مِن لاعِجِ الشَوقِ في الحَشى مُحِبٌّ لَها في قُربِهِ مُتَباعِدُ إِذا كُنتَ تَخشى العارَ في كُلِّ خَلوَةٍ فَلِم تَتَصَبّاكَ الحِسانُ الخَرائِدُ أَلَحَّ عَلَيَّ السُقمُ حَتّى أَلِفتُهُ وَمَلَّ طَبيبي جانِبي وَالعَوائِدُ مَرَرتُ عَلى دارِ الحَبيبِ فَحَمحَمَت جَوادي وَهَل تَشجو الجِيادَ المَعاهِدُ وَما تُنكِرُ الدَهماءَ مِن رَسمِ مَنزِلٍ سَقَتها ضَريبَ الشَولِ فيها الوَلائِدُ أَهُمُّ بِشَيءٍ وَاللَيالي كَأَنَّها تُطارِدُني عَن كَونِهِ وَأُطارِدُ وَحيدٌ مِنَ الخُلّانِ في كُلِّ بَلدَةٍ إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ وَتُسعِدُني في غَمرَةٍ بَعدَ غَمرَةٍ سَبوحٌ لَها مِنها عَليها شَواهِدُ تَثَنّى عَلى قَدرِ الطِعانِ كَأَنَّما مَفاصِلُها تَحتَ الرِماحِ مَراوِدُ مُحَرَّمَةٌ أَكفالُ خَيلي عَلى القَنا مُحَلَّلَةٌ لَبّاتُها وَالقَلائِدُ وَأَورِدُ نَفسي وَالمُهَنَّدُ في يَدي مَوارِدَ لايُصدِرنَ مَن لايُجالِدُ وَلَكِن إِذا لَم يَحمِلِ القَلبُ كَفَّهُ عَلى حالَةٍ لَم يَحمِلِ الكَفَّ ساعِدُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَحمِلُ أَغمادُها الفِداءَ لَهُم
فَاِنتَقَدوا الضَربَ كَالأَخاديدِ مَوقِعُهُ في فِراشِ هامِهِمُ وَريحُهُ في مَناخِرِ السيدِ أَفنى الحَياةَ الَّتي وَهَبتَ لَهُ في شَرَفٍ شاكِراً وَتَسويدِ سَقيمَ جِسمٍ صَحيحَ مَكرُمَةٍ مَنجودَ كَربٍ غِياثَ مَنجودِ ثُمَّ غَدا قَيدُهُ الحِمامُ وَما تَخلُصُ مِنهُ يَمينُ مَصفودِ لايَنقُصُ الهالِكونَ مِن عَدَدٍ مِنهُ عَلِيٌّ مُضَيَّقُ البيدِ تَهُبُّ في ظَهرِها كَتائِبُهُ هُبوبَ أَرواحِها المَراويدِ أَوَّلُ حَرفٍ مِنِ اِسمِهِ كَتَبَت سَنابِكُ الخَيلِ في الجَلاميدِ مَهما يُعَزُّ الفَتى الأَميرَ بِهِ فَلا بِإِقدامِهِ وَلا الجودِ وَمِن مُنانا بَقائُهُ أَبَداً حَتّى يُعَزّى بِكُلِّ مَولودِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ماسَدِكَت عِلَّةٌ بِمَورودِ
أَكرَمَ مِن تَغلِبَ بنِ داوُّدِ يَأنَفُ مِن ميتَةِ الفِراشِ وَقَد حَلَّ بِهِ أَصدَقُ المَواعيدِ وَمِثلُهُ أَنكَرَ المَماتَ عَلى غَيرِ سُروجِ السَوابِحِ القودِ بَعدَ عِثارِ القَنا بِلَبَّتِهِ وَصَربِهِ أَرؤُسَ الصَناديدِ وَخَوضِهِ غَمرَ كُلِّ مَهلَكَةِ لِلذِمرِ فيها فُؤادُ رِعديدِ فَإِن صَبَرنا فَإِنَّنا صُبُرٌ وَإِن بَكَينا فَغَيرُ مَردودِ وَإِن جَزِعنا لَهُ فَلا عَجَبٌ ذا الجَزرُ في البَحرِ غَيرُ مَعهودِ أَينَ الهِباتُ الَّتي يُفَرِّقُها عَلى الزَرافاتِ وَالمَواحيدِ سالِمُ أَهلِ الوِدادِ بَعدَهُمُ يَسلَمُ لِلحُزنِ لالِتَخليدِ فَما تُرَجّي النُفوسُ مِن زَمَنٍ أَحمَدُ حالَيهِ غَيرُ مَحمودِ إِنَّ نُيوبَ الزَمانِ تَعرِفُني أَنا الَّذي طالَ عَجمُها عودي وَفيَّ ما قارَعَ الخُطوبَ وَما آنَسَني بِالمَصائِبِ السودِ ماكُنتَ عَنهُ إِذِ اِستَغاثَكَ يا سَيفَ بَني هاشِمٍ بِمَغمودِ يا أَكرَمَ الأَكرَمينَ يا مَلِكَ ال أَملاكِ طُرّاً يا أَصيَدَ الصيدِ قَد ماتَ مِن قَبلِها فَأَنشَرَهُ وَقعُ قَنا الخَطِّ في اللَغاديدِ وَرَميُكَ اللَيلَ بِالجُنودِ وَقَد رَمَيتَ أَجفانَهُم بِتَسهيدِ فَصَبَّحَتهُم رِعالُها شُزَّباً بَينَ ثُباتٍ إِلى عَباديدِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَطائِرَةٍ تَتَبَّعُها المَنايا
عَلى آثارِها زَجِلُ الجَناحِ كَأَنَّ الريشَ مِنهُ في سِهامٍ عَلى جَسَدٍ تَجَسَّمَ مِن رِياحِ كَأَنَّ رُؤوسَ أَقلامٍ غِلاظٍ مُسِحنَ بِريشِ جُؤجُؤَةِ الصِحاحِ فَأَقعَصَها بِحُجنٍ تَحتَ صُفرٍ لَها فِعلُ الأَسِنَّةِ وَالصِفاحِ فَقُلتُ لِكُلِّ حَيٍّ يَومُ مَوتٍ وَإِن حَرَصَ النُفوسُ عَلى الفَلاحِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَباعِث كُلِّ مَكرُمَةٍ طُموحُ
وَفارِسَ كُلِّ سَلهَبَةٍ سَبوحِ وَطاعِنَ كُلِّ نَجلاءٍ غَموسٍ وَعاصِيَ كُلِّ عَذّالٍ نَصيحِ سَقاني اللَهُ قَبلَ المَوتِ يَوماً دَمَ الأَعداءِ مِن جَوفِ الجُروحِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُقاتِلُني عَلَيكَ اللَيلُ جِدّاً
وَمُنصَرَفي لَهُ أَمضى السِلاحِ لِأَنّي كُلَّما فارَقتُ طَرفي بَعيدٌ بَينَ جَفني وَالصَباحِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جارِيَةٌ ما لِجِسمِها روحُ
بِالقَلبِ مِن حُبِّها تَباريحُ في كَفِّها طاقَةٌ تُشيرُ بِها لِكُلِّ طيبٍ مِن طيبِها ريحُ سَأَشرَبُ الكَأسَ عَن إِشارَتِها وَدَمعُ عَيني في الخَدِّ مَسفوحُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَو كُنتَ بَحراً لَم يَكُن لَكَ ساحِلٌ
أَو كُنتَ غَيثاً ضاقَ عَنكَ اللوحُ وَخَشيتُ مِنكَ عَلى البِلادِ وَأَهلِها ماكانَ أَنذَرَ قَومَ نوحٍ نوحُ عَجزٌ بِحُرٍّ فاقَةٌ وَوَراءَهُ رِزقُ الإِلَهِ وَبابَكَ المَفتوحُ إِنَّ القَريضَ شَجٍ بِعِطفي عائِذٌ مِن أَن يَكونَ سَواءَكَ المَمدوحُ وَذَكِيُّ رائِحَةِ الرِياضِ كَلامُها تَبغي الثَناءَ عَلى الحَيا فَتَفوحُ جُهدُ المُقِلِّ فَكَيفَ بِاِبنِ كَريمَةٍ توليهِ خَيراً وَاللِسانُ فَصيحُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَلَلاًكَما بِيَ فَليَكُ التَبريحُ
أَغِذاءُ ذا الرَشَأِ الأَغَنِّ الشيحُ لَعِبَت بِمِشيَتِهِ الشُمولُ وَغادَرَت صَنَماً مِنَ الأَصنامِ لَولا الروحُ مابالُهُ لاحَظتُهُ فَتَضَرَّجَت وَجَناتُهُ وَفُؤادِيَ المَجروحُ وَرَمى وَما رَمَتا يَداهُ فَصابَني سَهمٌ يُعَذِّبُ وَالسِهامُ تُريحُ قَرُبَ المَزارُ وَلا مَزارَ وَإِنَّما يَغدو الجِنانُ فَنَلتَقي وَيَروحُ وَفَشَت سَرائِرُنا إِلَيكَ وَشَفَّنا تَعريضُنا فَبَدا لَكَ التَصريحُ لَمّا تَقَطَّعَتِ الحُمولُ تَقَطَّعَت نَفسي أَسىً وَكَأَنَّهُنَّ طُلوحُ وَجَلا الوَداعُ مِنَ الحَبيبِ مَحاسِناً حُسنُ العَزاءِ وَقَد جُلينَ قَبيحُ فَيَدٌ مُسَلِّمَةٌ وَطَرفٌ شاخِصٌ وَحَشىً يَذوبُ وَمَدمَعٌ مَسفوحُ يَجِدُ الحَمامُ وَلَو كَوَجدي لَاِنبَرى شَجَرُ الأَراكِ مَعَ الحَمامِ يَنوحُ وَأَمَقَّ لَو خَدَتِ الشَمالُ بِراكِبٍ في عَرضِهِ لَأَناخَ وَهيَ طَليحُ نازَعتُهُ قُلَصَ الرِكابِ وَرَكبُها خَوفَ الهَلاكِ حُداهُمُ التَسبيحُ لَولا الأَمينُ مُساوِرُ بنُ مُحَمَّدٍ ماجُشِّمَت خَطَراً وَرُدَّ نَصيحُ وَمَتى وَنَت وَأَبو المُظَفَّرِ أَمُّها فَأَتاحَ لي وَلَها الحِمامَ مُتيحُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنا عَينُ المُسَوَّدِ الجَحجاحِ
هَيَّجَتني كِلابُكُم بِالنُباحِ أَيَكونُ الهِجانُ غَيرَ هِجانٍ أَم يَكونُ الصُراحُ غَيرَ صُراحِ جَهِلوني وَإِن عَمَرتُ قَليلاً نَسَبَتني لَهُم رُؤوسُ الرِماحِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَدنى اِبتِسامٍ مِنكَ تَحيا القَرائِحُ
وَتَقوى مِنَ الجِسمِ الضَعيفِ الجَوارِحُ وَمَن ذا الَّذي يَقضي حُقوقَكَ كُلَّها وَمَن ذا الَّذي يُرضي سِوى مَن تُسامِحُ وَقَد تَقبَلُ العُذرَ الخَفيَّ تَكَرُّما فَما بالُ عُذري واقِفاً وَهوَ واضِحُ وَإِنَّ مُحالاً إِذ بِكَ العَيشُ أَن أَرى وَجِسمُكَ مُعتَلٌّ وَجِسمِيَ صالِحُ وَما كانَ تَركي الشِعرَ إِلّا لِأَنَّهُ تُقَصِّرُ عَن وَصفِ الأَميرِ المَدائِحُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِهَذا اليَومِ بَعدَ غَدٍ أَريجٍ
وَنارٌ في العَدوِّ لَها أَجيجُ تَبيتُ بِها الحَواصِنُ آمِناتٍ وَتَسلَمُ في مَسالِكِها الحَجيجُ فَلا زالَت عُداتُكَ حَيثُ كانَت فَرائِسَ أَيُّها الأَسَدُ المَهيجُ عَرَفتُكَ وَالصُفوفُ مُعَبَّآتٌ وَأَنتَ بِغَيرِ سَيفِكَ لاتَعيجُ وَوَجهُ البَحرِ يُعرَفُ مِن بَعيدٍ إِذا يَسجو فَكَيفَ إِذا يَموجُ بِأَرضٍ تَهلِكُ الأَشواطُ فيها إِذا مُلِئَت مِنَ الرَكضِ الفُروجُ تُحاوِلُ نَفسَ مَلكِ الرومِ فيها فَتَفديهِ رَعِيَّتُهُ العُلوجُ أَبِالغَمَراتِ توعِدُنا النَصارى وَنَحنُ نُجومُها وَهِيَ البُروجُ وَفينا السَيفُ حَملَتُهُ صَدوقٌ إِذا لاقى وَغارَتُهُ لَجوجُ نُعَوِّذُهُ مِنَ الأَعيانِ بَأساً وَيَكثُرُ بِالدُعاءِ لَهُ الضَجيجُ رَضينا وَالدُمُستُقُ غَيرُ راضٍ بِما حَكَمَ القَواضِبُ وَالوَشيجُ فَإِن يُقدِم فَقَد زُرنا سَمَندو وَإِن يُحجِم فَمَوعِدُهُ الخَليجُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سِربٌ مَحاسِنُهُ حُرِمتُ ذَواتِها
داني الصِفاتِ بَعيدُ مَوصوفاتِها أَوفى فَكُنتُ إِذا رَمَيتُ بِمُقلَتي بَشَراً رَأَيتُ أَرَقَّ مِن عَبَراتِها يَستاقُ عيسَهُمُ أَنيني خَلفَها تَتَوَهَّمُ الزَفَراتِ زَجرَ حُداتِها وَكَأَنَّها شَجَرٌ بَدَت لَكِنَّها شَجَرٌ جَنَيتُ المَوتَ مِن ثَمَراتِها لاسِرتِ مِن إِبِلٍ لَوَ أَنّي فَوقَها لَمَحَت حَرارَةُ مَدمَعَيَّ سِماتِها المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
في الناسِ أَمثِلَةٌ تَدورُ حَياتُها
كَمَماتِها وَمَماتُها كَحَياتِها هِبتُ النِكاحَ حِذارَ نَسلٍ مِثلِها حَتّى وَفَرتُ عَلى النِساءِ بَناتِها فَاليَومَ صِرتُ إِلى الَّذي لَو أَنَّهُ مَلَكَ البَرِيَّةَ لَاِستَقَلَّ هِباتِها مُستَرخَصٌ نَظَرٌ إِلَيهِ بِما بِهِ نَظَرَت وَعَثرَةُ رِجلِهِ بِدِياتِها المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَدَتكَ الخَيلُ وَهيَ مُسَوَّماتُ
وَبيضُ الهِندِ وَهيَ مُجَرَّداتُ وَصَفتُكَ في قَوافٍ سائِراتٍ وَقَد بَقِيَت وَإِن كَثُرَت صِفاتُ أَفاعيلُ الوَرى مِن قَبلُ دُهمٌ وَفِعلُكَ في فِعالِهِمِ شِياتُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنصُر بِجودِكَ أَلفاظاً تَرَكتُ بِها
في الشَرقِ وَالغَربِ مَن عاداكَ مَكبوتا فَقَد نَظَرتُكَ حَتّى حانَ مُرتَحَلي وَذا الوَداعُ فَكُن أَهلاً لِما شيتا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَنا مَلِكٌ لايَطعَمُ النَومَ هَمُّهُ
مَماتٌ لِحَيٍّ أَو حَياةٌ لِمَيِّتٍ وَيَكبُرُ أَن تَقذى بِشَيءٍ جُفونُهُ إِذا مارَأَتهُ خَلَّةٌ بِكَ فَرَّت جَزى اللَهُ عَنّي سَيفَ دَولَةِ هاشِمٍ فَإِنَّ نَداهُ الغَمرَ سَيفي وَدَولَتي المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَحا اللَهُ وَرداناً وَأُمّاً أَتَت بِهِ
لَهُ كَسبُ خِنزيرٍ وَخُرطومُ ثَعلَبِ فَما كانَ فيهِ الغَدرُ إِلّا دَلالَةً عَلى أَنَّهُ فيهِ مِنَ الأُمِّ وَالأَبِ إِذا كَسَبَ الإِنسانُ مِن هَنِ عِرسِهِ فَيا لُؤمَ إِنسانٍ وَيا لُؤمَ مَكسَبِ أَهَذا اللَذَيّا بِنتُ وَردانَ بِنتُهُ هُما الطالِبانِ الرِزقَ مِن شَرِّ مَطلَبِ لَقَد كُنتُ أَنفي الغَدرَ عَن توسِ طَيِّئٍ فَلا تَعذِلاني رُبَّ صِدقٍ مُكَذَّبِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَمّا نُسِبتَ فَكُنتَ اِبناً لِغَيرِ أَبٍ
ثُمَّ اِمتُحِنتَ فَلَم تَرجِع إِلى أَدَبِ سُمِّيتَ بِالذَهَبِيِّ اليَومَ تَسمِيَةً مُشتَقَّةً مِن ذَهابِ العَقلِ لا الذَهَبِ مُلَقَّبٌ بِكَ ما لُقِّبتَ وَيكَ بِهِ يا أَيُّها اللَقَبُ المُلقى عَلى اللَقَبِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد أَصبَحَ الجُرَذُ المُستَغيرُ
أَسيرَ المَنايا صَريعَ العَطَب رَماهُ الكِنانِيُّ وَالعامِرِيُّ وَتَلّاهُ لِلوَجهِ فِعلَ العَرَب كِلا الرَجُلَينِ اِتَّلا قَتلَهُ فَأَيُّكُما غَلَّ حُرَّ السَلَب وَأَيُّكُما كانَ مِن خَلفِهِ فَإِنَّ بِهِ عَضَّةً في الذَنَب المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى لي بِقُربي مِنكَ عَيناً قَريرَةً
وَإِن كانَ قُرباً بِالبِعادِ يُشابُ وَهَل نافِعي أَن تُرفَعَ الحُجبُ بَينَنا وَدونَ الَّذي أَمَّلتُ مِنكَ حِجابُ أُقِلُّ سَلامي حُبَّ ما خَفَّ عَنكُمُ وَأَسكُتُ كَيما لا يَكونَ جَوابُ وَفي النَفسِ حاجاتٌ وَفيكَ فَطانَةٌ سُكوتي بَيانٌ عِندَها وَخِطابُ وَما أَنا بِالباغي عَلى الحُبِّ رِشوَةً ضَعيفٌ هَوىً يُبغى عَلَيهِ ثَوابُ وَما شِئتُ إِلّا أَن أَدُلَّ عَواذِلي عَلى أَنَّ رَأيِي في هَواكَ صَوابُ وَأُعلِمَ قَوماً خالَفوني فَشَرَّقوا وَغَرَّبتُ أَنّي قَد ظَفِرتُ وَخابوا جَرى الخُلفُ إِلّا فيكَ أَنَّكَ واحِدٌ وَأَنَّكَ لَيثٌ وَالمُلوكُ ذِئابُ وَأَنَّكَ إِن قُويِستَ صَحَّفَ قارِئٌ ذِئاباً وَلَم يُخطِئ فَقالَ ذُبابُ وَإِنَّ مَديحَ الناسِ حَقٌّ وَباطِلٌ وَمَدحُكَ حَقٌّ لَيسَ فيهِ كِذابُ إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالمالُ هَيِّنٌ وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابُ وَما كُنتُ لَولا أَنتَ إِلّا مُهاجِراً لَهُ كُلَّ يَومٍ بَلدَةٌ وَصِحابُ وَلَكِنَّكَ الدُنيا إِلَيَّ حَبيبَةً فَما عَنكَ لي إِلّا إِلَيكَ ذَهابُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما طَرَبي لَمّا رَأَيتُكَ بِدعَةً
لَقَد كُنتُ أَرجو أَن أَراكَ فَأَطرَبُ وَتَعذِلُني فيكَ القَوافي وَهِمَّتي كَأَنّي بِمَدحٍ قَبلَ مَدحِكَ مُذنِبُ وَلَكِنَّهُ طالَ الطَريقُ وَلَم أَزَل أُفَتَّشُ عَن هَذا الكَلامِ وَيُنهَبُ فَشَرَّقَ حَتّى لَيسَ لِلشَرقِ مَشرِقٌ وَغَرَّبَ حَتّى لَيسَ لِلغَربِ مَغرِبُ إِذا قُلتُهُ لَم يَمتَنِع مِن وُصولِهِ جِدارٌ مُعَلّى أَو خِباءٌ مُطَنَّبُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَحِنُّ إِلى أَهلي وَأَهوى لِقاءَهُم
وَأَينَ مِنَ المُشتاقِ عَنقاءُ مُغرِبُ فَإِن لَم يَكُن إِلّا أَبو المِسكِ أَو هُمُ فَإِنَّكَ أَحلى في فُؤادي وَأَعذَبُ وَكُلُّ اِمرِئٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ وَكُلُّ مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيِّبُ يُريدُ بِكَ الحُسّادُ ما اللَهُ دافِعٌ وَسُمرُ العَوالي وَالحَديدُ المُذَرَّبُ وَدونَ الَّذي يَبغونَ ما لَو تَخَلَّصوا إِلى المَوتِ مِنهُ عِشتَ وَالطِفلُ أَشيَبُ إِذا طَلَبوا جَدواكَ أَعطوا وَحُكِّموا وَإِن طَلَبوا الفَضلَ الَّذي فيكَ خُيِّبوا وَلَو جازَ أَن يَحوُوا عُلاكَ وَهَبتَها وَلَكِن مِنَ الأَشياءِ مالَيسَ يوهَبُ وَأَظلَمُ أَهلِ الظُلمِ مَن باتَ حاسِداً لِمَن باتَ في نَعمائِهِ يَتَقَلَّبُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَحا اللَهُ ذي الدُنيا مُناخاً لِراكِبٍ
فَكُلُّ بَعيدِ الهَمِّ فيها مُعَذَّبُ أَلا لَيتَ شِعري هَل أَقولُ قَصيدَةً فَلا أَشتَكي فيها وَلا أَتَعَتَّبُ وَبي ما يَذودُ الشِعرَ عَنّي أَقُلُّهُ وَلَكِنَّ قَلبي يا اِبنَةَ القَومِ قُلَّبُ وَأَخلاقُ كافورٍ إِذا شِئتُ مَدحَهُ وَإِن لَم أَشَء تُملي عَلَيَّ وَأَكتُبُ إِذا تَرَكَ الإِنسانُ أَهلاً وَرائَهُ وَيَمَّمَ كافوراً فَما يَتَغَرَّبُ فَتىً يَملَأُ الأَفعالَ رَأياً وَحِكمَةً وَنادِرَةً أَحيانَ يَرضى وَيَغضَبُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ
وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى بَغيضاً تُنائي أَو حَبيباً تُقَرِّبُ وَلِلَّهِ سَيري ما أَقَلَّ تَإِيَّةً عَشِيَّةَ شَرقِيَّ الحَدالَي وَغُرَّبُ عَشِيَّةَ أَحفى الناسِ بي مَن جَفَوتُهُ وَأَهدى الطَريقَينِ الَّتي أَتَجَنَّبُ وَكَم لِظَلامِ اللَيلِ عِندَكَ مِن يَدٍ تُخَبِّرُ أَنَّ المانَوِيَّةَ تَكذِبُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَرى النُجومَ بِعَينَي مَن يُحاوِلُها
كَأَنَّها سَلَبٌ في عَينِ مَسلوبِ حَتّى وَصَلتُ إِلى نَفسٍ مُحَجَّبَةٍ تَلقى النُفوسَ بِفَضلٍ غَيرِ مَحجوبِ في جِسمِ أَروَعَ صافي العَقلِ تُضحِكُهُ خَلائِقُ الناسِ إِضحاكَ الأَعاجيبِ فَالحَمدُ قَبلُ لَهُ وَالحَمدُ بَعدُ لَها وَلِلقَنا وَلِإِدلاجي وَتَؤويبي المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا لَم تَكُن نَفسُ النَسيبِ كَأَصلِهِ
فَماذا الَّذي تُغني كِرامُ المَناصِبِ وَما قَرُبَت أَشباهُ قَومٍ أَباعِدٍ وَلا بَعُدَت أَشباهُ قَومٍ أَقارِبِ إِذا عَلَوِيٌّ لَم يَكُن مِثلَ طاهِرٍ فَما هُوَ إِلّا حُجَّةٌ لِلنَواصِبِ يَقولونَ تَأثيرُ الكَواكِبِ في الوَرى فَما بالُهُ تَأثيرُهُ في الكَواكِبِ عَلا كَتَدَ الدُنيا إِلى كُلِّ غايَةٍ تَسيرُ بِهِ سَيرَ الذَلولِ بِراكِبِ وَحُقَّ لَهُ أَن يَسبِقَ الناسَ جالِساً وَيُدرِكَ مالَم يُدرِكوا غَيرَ طالِبِ وَيُحذى عَرانينَ المُلوكِ وَإِنَّها لِمَن قَدَمَيهِ في أَجَلِّ المَراتِبِ يَدٌ لِلزَمانِ الجَمعُ بَيني وَبَينَهُ لِتَفريقِهِ بَيني وَبَينَ النَوائِبِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِأَيِّ بِلادٍ لَم أَجُرَّ ذُؤابَتي
وَأَيُّ مَكانٍ لَم تَطَأهُ رَكائِبي كَأَنَّ رَحيلي كانَ مِن كَفِّ طاهِرٍ فَأَثبَتَ كوري في ظُهورِ المَواهِبِ فَلَم يَبقَ خَلقٌ لَم يَرِدنَ فِنائَهُ وَهُنَّ لَهُ شِربٌ وُرودَ المَشارِبِ فَتىً عَلَّمَتهُ نَفسُهُ وَجُدودُهُ قِراعَ الأَعادي وَاِبتِذالَ الرَغائِبِ فَقَد غَيَّبَ الشُهّادَ عَن كُلِّ مَوطِنٍ وَرَدَّ إِلى أَوطانِهِ كُلَّ غائِبِ المتنبي |
الساعة الآن 06:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية