منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 10-22-2024 06:49 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَلا بُدَّ مِن يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ
يَطولُ اِستِماعي بَعدَهُ لِلنَوادِبِ

يَهونُ عَلى مِثلي إِذا رامَ حاجَةً
وُقوعُ العَوالي دونَها وَالقَواضِبِ

كَثيرُ حَياةِ المَرءِ مِثلُ قَليلِها
يَزولُ وَباقي عَيشِهِ مِثلُ ذاهِبِ

إِلَيكِ فَإِنّي لَستُ مِمَّن إِذا اِتَّقى
عِضاضَ الأَفاعي نامَ فَوقَ العَقارِبِ

أَتاني وَعيدُ الأَدعِياءِ وَأَنَّهُم
أَعَدّوا لِيَ السودانَ في كَفرِ عاقِبِ

وَلَو صَدَقوا في جَدِّهِم لَحَذِرتُهُم
فَهَل فيَّ وَحدي قَولُهُم غَيرُ كاذِبِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:49 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَأَحسَبُ أَنّي لَو هَويتُ فِراقَكُم
لَفارَقتُهُ وَالدَهرُ أَخبَثُ صاحِبِ

فَيا لَيتَ ما بَيني وَبَينَ أَحِبَّتي
مِنَ البُعدِ ما بَيني وَبَينَ المَصائِبِ

أَراكَ ظَنَنتِ السِلكَ جِسمي فَعُقتِهِ
عَلَيكِ بِدُرٍّ عَن لِقاءِ التَرائِبِ

وَلَو قَلَمٌ أُلقيتُ في شَقِّ رَأسِهِ
مِنَ السُقمِ ماغَيَّرتُ مِن خَطِّ كاتِبِ

تُخَوِّفُني دونَ الَّذي أَمَرَت بِهِ
وَلَم تَدرِ أَنَّ العارَ شَرُّ العَواقِبِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:49 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَعيدوا صَباحي فَهوَ عِندَ الكَواعِبِ
وَرُدّوا رُقادي فَهوَ لَحظُ الحَبائِبِ

فَإِنَّ نَهاري لَيلَةٌ مُدلَهِمَّةٌ
عَلى مُقلَةٍ مِن بَعدِكُم في غَياهِبِ

بَعيدَةِ مابَينَ الجُفونِ كَأَنَّما
عَقَدتُم أَعالي كُلِّ هُدبٍ بِحاجِبِ

وَأَحسَبُ أَنّي لَو هَويتُ فِراقَكُم
لَفارَقتُهُ وَالدَهرُ أَخبَثُ صاحِبِ

فَيا لَيتَ ما بَيني وَبَينَ أَحِبَّتي
مِنَ البُعدِ ما بَيني وَبَينَ المَصائِبِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَعَرَّضَ لي السَحابُ وَقَد قَفَلنا
فَقُلتُ إِلَيكَ إِنَّ مَعي السَحابا

فَشِم في القُبَّةِ المِلكَ المُرَجّى
فَأَمسَكَ بَعدَ ماعَزَمَ اِنسِكابا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
المَجلِسانِ عَلى التَميِيزِ بَينَهُما
مُقابِلانِ وَلَكِن أَحسَنا الأَدَبا

إِذا صَعِدتَ إِلى ذا مالَ ذا رَهَباً
وَإِن صَعِدتَ إِلى ذا مالَ ذا رَهَبا

فَلِم يَهابُكَ مالا حِسَّ يَردَعُهُ
إِنّي لَأُنصِرُ مِن شَأنَيهِما عَجَبا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَيا مَن عادَ روحُ المَجدِ فيهِ
وَعادَ زَمانُهُ التالي قَشيبا

تَيَمَّمَني وَكيلُكَ مادِحاً لي
وَأَنشَدَني مِنَ الشِعرِ الغَريبا

فَآجَرَكَ الإِلَهُ عَلى عَليلٍ
بَعَثتَ إِلى المَسيحِ بِهِ طَبيبا

وَلَستُ بِمُنكِرٍ مِنكَ الهَدايا
وَلَكِن زِدتَني فيها أَديبا

فَلا زالَت دِيارُكَ مُشرِقاتٍ
وَلا دانَيتَ يا شَمسُ الغُروبا

لِأَصبِحَ آمِناً فيكَ الرَزايا
كَما أَنا آمِنٌ فيكَ العُيوبا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ضُروبُ الناسِ عُشّاقٌ ضُروبا
فَأَعذَرُهُم أَشَفُّهُمُ حَبيباً

وَما سَكَني سِوى قَتلِ الأَعادي
فَهَل مِن زَورَةٍ تَشفي القُلوبا

تَظَلُّ الطَيرُ مِنها في حَديثٍ
تَرُدُّ بِهِ الصَراصِرَ وَالنَعيبا

وَقَد لَبِسَت دِمائَهُمُ عَلَيهِم
حِداداً لَم تَشُقَّ لَها جُيوباً

أَدَمنا طَعنَهُم وَالقَتلَ حَتّى
خَلَطنا في عِظامِهِمِ الكُعوبا

كَأَنَّ خُيولَنا كانَت قَديماً
تُسَقّى في قُحوفِهِمِ الحَليباً

فَمَرَّت غَيرَ نافِرَةٍ عَلَيهِم
تَدوسُ بِنا الجَماجِمَ وَالتَريبا

يُقَدِّمُها وَقَد خُضِبَت شَواها
فَتىً تَرمي الحُروبُ بِهِ الحُروبا

شَديدُ الخُنزُوانَةِ لايُبالي
أَصابَ إِذا تَنَمَّرَ أَم أُصيبا

أَعَزمي طالَ هَذا اللَيلُ فَاِنظُر
أَمِنكَ الصُبحُ يَفرَقُ أَن يَؤوبا

كَأَنَّ الفَجرَ حِبٌّ مُستَزارٌ
يُراعي مِن دُجُنَّتِهِ رَقيبا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلَم تَرَ أَيُّها المَلِكُ المُرَجّى
عَجائِبَ مارَأَيتُ مِنَ السَحابِ

تَشَكّى الأَرضُ غَيبَتَهُ إِلَيهِ
وَتَرشُفُ ماءَهُ رَشفَ الرُضابِ

وَأَوهِمُ أَنَّ في الشِطرَنجِ هَمّي
وَفيكَ تَأَمُّلي وَلَكَ اِنتِصابي

سَأَمضي وَالسَلامُ عَلَيكَ مِنّي
مَغيبي لَيلَتي وَغَداً إِيابي


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنَّما بَدرُ بنُ عَمّارٍ سَحابُ
هَطِلٌ فيهِ ثَوابٌ وَعِقابُ

إِنَّما بَدرٌ رَزايا وَعَطايا
وَمَنايا وَطِعانٌ وَضِرابُ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:52 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مايُجيلُ الطَرفَ إِلّا حَمِدَتهُ
جُهدَها الأَيدي وَذَمَّتهُ الرِقابُ

مابِهِ قَتلُ أَعاديهِ وَلَكِن
يَتَّقي إِخلافَ ماتَرجو الذِئابُ

فَلَهُ هَيبَةُ مَن لايُتَرَجّى
وَلَهُ جودُ مُرَجّىً لايُهابُ

طاعِنُ الفُرسانِ في الأَحداقِ شَزراً
وَعَجاجُ الحَربِ لِلشَمسِ نِقابُ

باعِثُ النَفسِ عَلى الهَولِ الَّذي لَيسَ
لِنَفسٍ وَقَعَت فيهِ إِيابُ

بِأَبي ريحُكَ لا نَرجِسُنا ذا
وَأَحاديثُكَ لاهَذا الشَرابُ

لَيسَ بِالمُنكَرِ إِن بَرَّزتَ سَبقاً
غَيرُ مَدفوعٍ عَنِ السَبقِ العِرابُ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هَزَّ اللِواءَ بَنو عِجلٍ بِهِ فَغَدا
رَأساً لَهُم وَغَدا كُلٌّ لَهُم ذَنَبا

التارِكينَ مِنَ الأَشياءِ أَهوَنَها
وَالراكِبينَ مِنَ الأَشياءِ ما صَعُبا

مُبَرقِعي خَيلِهِم بِالبيضِ مُتَّخِذي
هامِ الكُماةِ عَلى أَرماحِهِم عَذَبا

إِنَّ المَنِيَّةَ لَو لاقَتهُمُ وَقَفَت
خَرقاءَ تَتَّهِمُ الإِقدامَ وَالهَرَبا

مَراتِبٌ صَعِدَت وَالفِكرُ يَتبَعُها
فَجازَ وَهوَ عَلى آثارِها الشُهُبا

مَحامِدٌ نَزَفَت شِعري لِيَملَأَها
فَآلَ ما اِمتَلَأَت مِنهُ وَلا نَضَبا

مَكارِمٌ لَكَ فُتَّ العالَمينَ بِها
مَن يَستَطيعُ لِأَمرٍ فائِتٍ طَلَبا

لَمّا أَقَمتَ بِإِنطاكِيَّةَ اِختَلَفَت
إِلَيَّ بِالخَبَرِ الرُكبانُ في حَلَبا

فَسِرتُ نَحوَكَ لا أَلوي عَلى أَحَدٍ
أَحُثُّ راحِلَتَيَّ الفَقرَ وَالأَدَبا

أَذاقَني زَمَني بَلوى شَرِقتُ بِها
لَو ذاقَها لَبَكى ما عاشَ وَاِنتَحَبا

وَإِن عَمَرتُ جَعَلتُ الحَربَ والِدَةً
وَالسَمهَرِيَّ أَخاً وَالمَشرَفِيَّ أَبا

بِكُلِّ أَشعَثَ يَلقى المَوتَ مُبتَسِماً
حَتّى كَأَنَّ لَهُ في قَتلِهِ أَرَبا

قُحٍّ يَكادُ صَهيلُ الخَيلِ يَقذِفُهُ
عَن سَرجِهِ مَرَحاً بِالغَزوِ أَو طَرَبا

فَالمَوتُ أَعذَرُ لي وَالصَبرُ أَجمَلُ بي
وَالبَرُّ أَوسَعُ وَالدُنيا لِمَن غَلَبا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَسَيفُ عَزمٍ تَرُدُّ السَيفَ هِبَّتُهُ
رَطبَ الغِرارِ مِنَ التَأمورِ مُختَضِبا

عُمرُ العَدوِّ إِذا لاقاهُ في رَهَجٍ
أَقَلُّ مِن عُمرِ ما يَحوي إِذا وَهَبا

تَوَقَّهُ فَمَتى ما شِئتَ تَبلُوَهُ
فَكُن مُعادِيَهُ أَو كُن لَهُ نَشَبا

تَحلو مَذاقَتُهُ حَتّى إِذا غَضِبا
حالَت فَلَو قَطَرَت في الماءِ ماشُرِبا

وَتَغبِطُ الأَرضُ مِنها حَيثُ حَلَّ بِهِ
وَتَحسُدُ الخَيلُ مِنها أَيَّها رَكِبا

وَلا يَرُدُّ بِفيهِ كَفَّ سائِلِهِ
عَن نَفسِهِ وَيَرُدُّ الجَحفَلَ اللَجِبا

وَكُلَّما لَقِيَ الدينارُ صاحِبَهُ
في مُلكِهِ اِفتَرَقا مِن قَبلِ يَصطَحِبا

مالٌ كَأَنَّ غُرابَ البَينِ يَرقُبُهُ
فَكُلَّما قيلَ هَذا مُجتَدٍ نَعَبا

بَحرٌ عَجائِبُهُ لَم تُبقِ في سَمَرٍ
وَلا عَجائِبِ بَحرٍ بَعدَها عَجَبا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
دَمعٌ جَرى فَقَضى في الرَبعِ ماوَجَبا
لِأَهلِهِ وَشَفى أَنّى وَلا كَرَبا

عُجنا فَأَذهَبَ ما أَبقى الفِراقُ لَنا
مِنَ العُقولِ وَما رَدَّ الَّذي ذَهَبا

سَقَيتُهُ عَبَراتٍ ظَنَّها مَطَراً
سَوائِلاً مِن جُفونٍ ظَنَّها سُحُبا

دارُ المُلِمِّ لَها طَيفٌ تَهَدَّدَني
لَيلاً فَما صَدَقَت عَيني وَلا كَذَبا

ناءَيتُهُ فَدَنا أَدنَيتُهُ فَنَأى
جَمَّشتُهُ فَنَبا قَبَّلتُهُ فَأَبى

هامَ الفُؤادُ بِأَعرابِيَّةٍ سَكَنَت
بَيتاً مِنَ القَلبِ لَم تَمدُد لَهُ طُنُبا

مَظلومَةُ القَدِّ في تَشبيهِهِ غُصُناً
مَظلومَةُ الريقِ في تَشبيهِهِ ضَرَبا

بَيضاءُ تُطمِعُ فيما تَحتَ حُلَّتِها
وَعَزَّ ذَلِكَ مَطلوباً إِذا طُلِبا

كَأَنَّها الشَمسُ يُعيِي كَفَّ قابِضِهِ
شُعاعُها وَيَراهُ الطَرفُ مُقتَرِبا

مَرَّت بِنا بَينَ تِربَيها فَقُلتُ لَها
مِن أَينَ جانَسَ هَذا الشادِنُ العَرَبا

فَاِستَضحَكَت ثُمَّ قالَت كَالمُغيثِ يُرى
لَيثَ الشَرى وَهوَ مِن عِجلٍ إِذا اِنتَسَبا

جاءَت بِأَشجَعَ مَن يُسمى وَأَسمَحَ مَن
أَعطى وَأَبلَغَ مَن أَملى وَمَن كَتَبا

لَو حَلَّ خاطِرُهُ في مُقعَدٍ لَمَشى
أَو جاهِلٍ لَصَحا أَو أَخرَسٍ خَطَبا

إِذا بَدا حَجَبَت عَينَيكَ هَيبَتُهُ
وَلَيسَ يَحجُبُهُ سِترٌ إِذا اِحتَجَبا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِأَيِّ صُروفِ الدَهرِ فيهِ نُعاتِبُ
وَأَيَّ رَزاياهُ بِوِترٍ نُطالِبُ

مَضى مَن فَقَدنا صَبرَنا عِندَ فَقدِهِ
وَقَد كانَ يُعطي الصَبرَ وَالصَبرُ عازِبُ

يَزورُ الأَعادي في سَماءِ عَجاجَةٍ
أَسِنَّتُهُ في جانِبَيها الكَواكِبُ

فَتُسفِرُ عَنهُ وَالسُيوفُ كَأَنَّما
مَضارِبُها مِمّا اِنفَلَلنَ ضَرائِبُ

طَلَعنَ شُموساً وَالغُمودُ مَشارِقُ
لَهُنَّ وَهاماتُ الرِجالِ مَغارِبُ

مَصائِبُ شَتّى جُمِّعَت في مُصيبَةٍ
وَلَم يَكفِها حَتّى قَفَتها مَصائِبُ

رَثى اِبنَ أَبينا غَيرُ ذي رَحِمٍ لَهُ
فَباعَدَنا مِنهُ وَنَحنُ الأَقارِبُ

وَعَرَّضَ أَنّا شامِتونَ بِمَوتِهِ
وَإِلّا فَزارَت عارِضَيهِ القَواضِبُ

أَلَيسَ عَجيباً أَنَّ بَينَ بَني أَبٍ
لِنَجلِ يَهودِيٍّ تَدِبُّ العَقارِبُ

أَلا إِنَّما كانَت وَفاةُ مُحَمَّدٍ
دَليلاً عَلى أَن لَيسَ لِلَّهِ غالِبُ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَبا سَعيدٍ جَنَّبِ العِتابا

فَرُبَّ رائي خَطَءٍ صَوابا

فَإِنَّهُم قَد أَكثَروا الحُجّابا

وَاِستَوقَفوا لِرَدِّنا البَوّابا

وَإِنَّ حَدَّ الصارِمِ القِرضابا

وَالذابِلاتِ السُمرَ وَالعَرابا

يَرفَعُ فيما بَينَنا الحِجابا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَجُرمٍ جَرَّهُ سُفَهاءُ قَومٍ
وَحَلَّ بِغَيرِ جارِمِهِ العَذابُ

فَإِن هابوا بِجُرمِهِمِ عَلِيّاً
فَقَد يَرجو عَلِيّاً مَن يَهابُ

وَإِن يَكُ سَيفَ دَولَةِ غَيرِ قَيسٍ
فَمِنهُ جُلودُ قَيسٍ وَالثِيابُ

وَتَحتَ رَبابِهِ نَبَتوا وَأَثّوا
وَفي أَيّامِهِ كَثُروا وَطابوا

وَتَحتَ لِوائِهِ ضَرَبوا الأَعادي
وَذَلَّ لَهُم مِنَ العَرَبِ الصِعابُ

وَلَو غَيرُ الأَميرِ غَزا كِلاباً
ثَناهُ عَن شُموسِهِمِ ضَبابُ

وَلاقى دونَ ثايِهِمِ طِعاناً
يُلاقي عِندَهُ الذِئبَ الغُرابُ

وَخَيلاً تَغتَذي ريحَ المَوامي
وَيَكفيها مِنَ الماءِ السَرابُ

وَلَكِن رَبُّهُم أَسرى إِلَيهِم
فَما نَفَعَ الوُقوفُ وَلا الذَهابُ

وَلا لَيلٌ أَجَنَّ وَلا نَهارٌ
وَلا خَيلٌ حَمَلنَ وَلا رِكابُ

رَمَيتَهُمُ بِبَحرٍ مِن حَديدٍ
لَهُ في البَرِّ خَلفَهُمُ عُبابُ

فَمَسّاهُم وَبُسطُهُمُ حَريرٌ
وَصَبَّحَهُم وَبُسطُهُمُ تُرابُ

وَمَن في كَفِّهِ مِنهُم قَناةٌ
كَمَن في كَفِّهِ مِنهُم خِضابُ

بَنو قَتلى أَبيكَ بِأَرضِ نَجدٍ
وَمَن أَبقى وَأَبقَتهُ الحِرابُ

عَفا عَنهُم وَأَعتَقَهُم صِغارا
وَفي أَعناقِ أَكثَرِهِم سِخابُ

وَكُلُّكُمُ أَتى مَأتى أَبيهِ
فَكُلُّ فَعالِ كُلِّكُمُ عُجابُ

كَذا فَليَسرِ مَن طَلَبَ الأَعادي
وَمِثلَ سُراكَ فَليَكُنِ الطِلابُ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بِغَيرِكَ راعِياً عَبِثَ الذِئابُ
وَغَيرَكَ صارِماً ثَلَمَ الضِرابُ

وَتَملِكُ أَنفُسَ الثَقَلَينِ طُرّاً
فَكَيفَ تَحوزُ أَنفُسَها كِلابُ

وَما تَرَكوكَ مَعصِيَةً وَلَكِن
يُعافُ الوِردُ وَالمَوتُ الشَرابُ

طَلَبتَهُم عَلى الأَمواهِ حَتّى
تَخَوَّفَ أَن تُفَتِّشَهُ السَحابُ

فَبِتُّ لَيالِياً لانَومَ فيها
تَخُبُّ بِكَ المُسَوَّمَةُ العِرابُ

يَهُزُّ الجَيشُ حَولَكَ جانِبَيهِ
كَما نَفَضَت جَناحَيها العُقابُ

وَتَسأَلُ عَنهُمُ الفَلَواتِ حَتّى
أَجابَكَ بَعضُها وَهُمُ الجَوابُ

فَقاتَلَ عَن حَريمِهِمِ وَفَرّوا
نَدى كَفَّيكَ وَالنَسَبُ القُرابُ

وَحِفظُكَ فيهِمِ سَلَفي مَعَدٍّ
وَأَنَّهُمُ العَشائِرُ وَالصِحابُ

تُكَفكِفُ عَنهُمُ صُمَّ العَوالي
وَقَد شَرِقَت بِظُعنِهِمِ الشَعابُ

وَأُسقِطَتِ الأَجِنَّةُ في الوَلايا
وَأُجهِضَتِ الحَوائِلُ وَالسِقابُ

وَعَمرٌ في مَيامِنِهِم عُمورٌ
وَكَعبٌ في مَياسِرِهِم كِعابُ

وَقَد خَذَلَت أَبو بَكرٍ بَنيها
وَخاذَلَها قُرَيظٌ وَالضِبابُ

إِذا ماسِرتَ في آثارِ قَومٍ
تَخاذَلَتِ الجَماجِمُ وَالرِقابُ

فَعُدنَ كَما أُخِذنَ مُكَرَّماتٍ
عَلَيهِنَّ القَلائِدُ وَالمَلابُ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَيَدري ما أَرابَكَ مَن يُريبُ
وَهَل تَرقى إِلى الفَلَكِ الخُطوبُ

وَجِسمُكَ فَوقَ هِمَّةِ كُلِّ داءٍ
فَقُربُ أَقَلِّها مِنهُ عَجيبُ

يُجَمِّشُكَ الزَمانُ هَوىً وَحُبّاً
وَقَد يُؤذي مِنَ المِقَةِ الحَبيبُ

وَكَيفَ تُعِلُّكَ الدُنيا بِشَيءٍ
وَأَنتَ لِعِلَّةِ الدُنيا طَبيبُ

وَكَيفَ تَنوبَكَ الشَكوى بِداءٍ
وَأَنتَ المُستَغاثُ لِما يَنوبُ

مَلِلتُ مُقامَ يَومٍ لَيسَ فيهِ
طِعانٌ صادِقٌ وَدَمٌ صَبيبُ

وَأَنتَ المَلكُ تُمرِضُهُ الحَشايا
لِهِمَّتِهِ وَتَشفيهِ الحُروبُ

وَما بِكَ غَيرُ حُبِّكَ أَن تَراها
وَعِثيَرُها لِأَرجُلِها جَنيبُ

مُجَلِّحَةً لَها أَرضُ الأَعادي
وَلِلسُمرِ المَناحِرُ وَالجُنوبُ

فَقَرِّطها الأَعِنَّةَ راجِعاتٍ
فَإِنَّ بَعيدَ ماطَلَبَت قَريبُ

أَذا داءٌ هَفا بُقراطُ عَنهُ
فَلَم يُعرَف لِصاحِبِهِ ضَريبُ

بِسَيفِ الدَولَةِ الوَضّاءِ تُمسي
جُفوني تَحتَ شَمسٍ ماتَغيبُ

فَأَغزو مَن غَزا وَبِهِ اِقتِداري
وَأَرمي مَن رَمى وَبِهِ أُصيبُ

وَلِلحُسّادِ عُذرٌ أَن يَشِحّوا
عَلى نَظَري إِلَيهِ وَأَن يَذوبوا

فَإِنّي قَد وَصَلتُ إِلى مَكانٍ
عَلَيهِ تَحسُدُ الحَدَقَ القُلوبُ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا مالِسَيفِ الدَولَةِ اليَومَ عاتِبا
فَداهُ الوَرى أَمضى السُيوفِ مَضارِبا

وَمالي إِذا ما اِشتَقتُ أَبصَرتُ دونَهُ
تَنائِفَ لا أَشتاقُها وَسَباسِبا

وَقَد كانَ يُدني مَجلِسي مِن سَمائِهِ
أُحادِثُ فيها بَدرَها وَالكَواكِبا

حَنانَيكَ مَسؤولاً وَلَبَّيكَ داعِياً
وَحَسبِيَ مَوهوباً وَحَسبُكَ واهِبا

أَهَذا جَزاءُ الصِدقِ إِن كُنتُ صادِقاً
أَهَذا جَزاءُ الكِذبِ إِن كُنتُ كاذِبا

وَإِن كانَ ذَنبي كُلَّ ذَنبٍ فَإِنَّهُ
مَحا الذَنبَ كُلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَما الفَرقُ ما بَينَ الأَنامِ وَبَينَهُ
إِذا حَذِرَ المَحذورَ وَاِستَصعَبَ الصَعبا

لِأَمرٍ أَعَدَّتهُ الخِلافَةُ لِلعِدا
وَسَمَّتهُ دونَ العالَمِ الصارِمَ العَضبا

وَلَم تَفتَرِق عَنهُ الأَسِنَّةُ رَحمَةً
وَلَم يَترُكِ الشامَ الأَعادي لَهُ حُبّا

وَلَكِن نَفاها عَنهُ غَيرَ كَريمَةٍ
كَريمُ الثَنا ماسُبَّ قَطُّ وَلا سَبّا

وَجَيشٌ يُثَنّي كُلَّ طَودٍ كَأَنَّهُ
خَريقُ رِياحٍ واجَهَت غُصُناً رَطبا

كَأَنَّ نُجومَ اللَيلِ خافَت مُغارَهُ
فَمَدَّت عَلَيها مِن عَجاجَتِهِ حُجبا

فَمَن كانَ يُرضي اللُؤمَ وَالكُفرَ مُلكُهُ
فَهَذا الَّذي يُرضي المَكارِمَ وَالرَبّا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَدَيناكَ مِن رَبعٍ وَإِن زِدتَنا كَربا
فَإِنَّكَ كُنتَ الشَرقَ لِلشَمسِ وَالغَربا

وَكَيفَ عَرَفنا رَسمَ مَن لَم يَدَع لَنا
فُؤاداً لِعِرفانِ الرُسومِ وَلا لُبّا

نَزَلنا عَنِ الأَكوارِ نَمشي كَرامَةً
لِمَن بانَ عَنهُ أَن نُلِمَّ بِهِ رَكبا

نَذُمُّ السَحابَ الغُرَّ في فِعلِها بِهِ
وَنُعرِضُ عَنها كُلَّما طَلَعَت عَتبا

وَمَن صَحِبَ الدُنيا طَويلاً تَقَلَّبَت
عَلى عَينِهِ حَتّى يَرى صِدقَها كِذبا

وَكَيفَ اِلتِذاذي بِالأَصائِلِ وَالضُحى
إِذا لَم يَعُد ذاكَ النَسيمُ الَّذي هَبّا

ذَكَرتُ بِهِ وَصلاً كَأَن لَم أَفُز بِهِ
وَعَيشاً كَأَنّي كُنتُ أَقطَعُهُ وَثبا

وَفَتّانَةَ العَينَينِ قَتّالَةَ الهَوى
إِذا نَفَحَت شَيخاً رَوائِحُها شَبّا

لَها بَشَرُ الدُرِّ الَّذي قُلِّدَت بِهِ
وَلَم أَرَ بَدراً قَبلَها قُلِّدَ الشُهبا

فَيا شَوقِ ما أَبقى وَيالي مِنَ النَوى
وَيا دَمعِ ما أَجرى وَيا قَلبِ ما أَصبى

لَقَد لَعِبَ البَينُ المُشِتُّ بِها وَبي
وَزَوَّدَني في السَيرِ مازَوَّدَ الضِبّا

وَمَن تَكُنِ الأُسدُ الضَواري جُدودَهُ
يَكُن لَيلُهُ صُبحاً وَمَطعَمُهُ غَصبا

وَلَستُ أُبالي بَعدَ إِدراكِيَ العُلا
أَكانَ تُراثاً ما تَناوَلتُ أَم كَسبا

فَرُبَّ غُلامٍ عَلَّمَ المَجدَ نَفسَهُ
كَتَعليمِ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنَ وَالضَربا

إِذا الدَولَةُ اِستَكفَت بِهِ في مُلِمَّةٍ
كَفاها فَكانَ السَيفَ وَالكَفَّ وَالقَلبا

تُهابُ سُيوفُ الهِندِ وَهيَ حَدائِدٌ
فَكَيفَ إِذا كانَت نِزارِيَّةً عُربا

وَيُرهَبُ نابُ اللَيثِ وَاللَيثُ وَحدَهُ
فَكَيفَ إِذا كانَ اللُيوثُ لَهُ صَحبا

وَيُخشى عُبابُ البَحرِ وَهوَ مَكانَهُ
فَكَيفَ بِمَن يَغشى البِلادَ إِذا عَبّا

عَليمٌ بِأَسرارِ الدِياناتِ وَاللُغى
لَهُ خَطَراتٌ تَفضَحُ الناسَ وَالكُتبا

فَبورِكتَ مِن غَيثٍ كَأَنَّ جُلودَنا
بِهِ تُنبِتُ الديباجَ وَالوَشيَ وَالعَصبا

وَمِن واهِبٍ جَزلاً وَمِن زاجِرٍ هَلاً
وَمِن هاتِكٍ دِرعاً وَمِن ناثِرٍ قُصبا

هَنيئاً لِأَهلِ الثَغرِ رَأيُكَ فيهِمِ
وَأَنَّكَ حِزبَ اللَهِ صِرتَ لَهُم حِزبا

وَأَنَّكَ رُعتَ الدَهرَ فيها وَرَيبَهُ
فَإِن شَكَّ فَليُحدِث بِساحَتِها خَطبا

فَيَوماً بِخَيلٍ تَطرُدُ الرومَ عَنهُمُ
وَيَوماً بِجودٍ يَطرُدُ الفَقرَ وَالجَدبا

سَراياكَ تَترى وَالدُمُستُقُ هارِبٌ
وَأَصحابُهُ قَتلى وَأَموالُهُ نُهبى



المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَتى الخَيلِ قَد بَلَّ النَجيعُ نَحورَها
يُطاعِنُ في ضَنكِ المُقامِ عَصيبِ

يَعافُ خِيامَ الرَيطِ في غَزَواتِهِ
فَما خَيمُهُ إِلّا غُبارُ حُروبِ

عَلَينا لَكَ الإِسعادُ إِن كانَ نافِعاً
بِشَقِّ قُلوبٍ لا بِشَقِّ جُيوبِ

فَرُبَّ كَئيبٍ لَيسَ تَندى جُفونُهُ
وَرُبَّ كَثيرِ الدَمعِ غَيرُ كَئيبِ

تَسَلَّ بِفِكرٍ في أَبيكَ فَإِنَّما
بَكَيتَ فَكانَ الضِحكُ بَعدَ قَريبِ

إِذا اِستَقبَلَت نَفسُ الكَريمِ مُصابَها
بِخُبثٍ ثَنَت فَاِستَدبَرَتهُ بِطيبِ

وَلِلواجِدِ المَكروبِ مِن زَفَراتِهِ
سُكونُ عَزاءٍ أَو سُكونُ لُغوبِ

وَكَم لَكَ جَدّاً لَم تَرَ العَينُ وَجهَهُ
فَلَم تَجرِ في آثارِهِ بِغُروبِ

فَدَتكَ نُفوسُ الحاسِدينَ فَإِنَّها
مُعَذَّبَةٌ في حَضرَةٍ وَمَغيبِ

وَفي تَعَبٍ مَن يَحسُدُ الشَمسَ نورَها
وَيَجهَدُ أَن يَأتي لَها بِضَريبِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَدَيناكَ أَهدى الناسِ سَهماً إِلى قَلبي
وَأَقتَلَهُم لِلدارِعينَ بِلا حَربِ

تَفَرَّدَ بِالأَحكامِ في أَهلِهِ الهَوى
فَأَنتَ جَميلُ الخُلفِ مُستَحسَنُ الكِذبِ

وَإِنّي لَمَمنوعُ المَقاتِلِ في الوَغى
وَإِن كُنتُ مَبذولَ المَقاتِلِ في الحُبِّ

وَمَن خُلِقَت عَيناكَ بَينَ جُفونِهِ
أَصابَ الحُدورَ السَهلَ في المُرتَقى الصَعبِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَجِفُّ الأَرضُ مِن هَذا الرَبابِ
وَيَخلُقُ ما كَساها مِن ثِيابِ

وَما يَنفَكُّ مِنكَ الدَهرُ رَطباً
وَلا يَنفَكُّ غَيثُكَ في اِنسِكابِ

تُسايِرُكَ السَواري وَالغَوادي
مُسايَرَةَ الأَحِبّاءِ الطِرابِ

تُفيدُ الجودَ مِنكَ فَتَحتَذيهِ
وَتَعجِزُ عَن خَلائِقِكَ العِذابِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِعَيني كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَظٌّ
تَحَيَّرُ مِنهُ في أَمرٍ عُجابِ

حِمالَةُ ذا الحُسامِ عَلى حُسامٍ
وَمَوقِعُ ذا السَحابِ عَلى سَحابِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:57 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَسامِرِيُّ ضُحكَةَ كُلِّ راءِ
فَطِنتَ وَأَنتَ أَغبى الأَغبِياءِ

صَغُرتَ عَنِ المَديحِ فَقُلتَ أُهجى
كَأَنَّكَ ماصَغُرتَ عَنِ الهِجاءِ

وَما فَكَّرتُ قَبلَكَ في مُحالٍ
وَلا جَرَّبتُ سَيفي في هَباءِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:57 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَقَد نَسَبوا الخِيامَ إِلى عَلاءِ
أَبَيتُ قَبولَهُ كُلَّ الإِباءِ

وَما سَلَّمتُ فَوقَكَ لِلثُرَيّا
وَلا سَلَّمتُ فَوقَكَ لِلسَماءِ

وَقَد أَوحَشتَ أَرضَ الشامِ حَتّى
سَلَبتَ رُبوعَها ثَوبَ البَهاءِ

تَنَفَّسُ وَالعَواصِمُ مِنكَ عَشرٌ
فَتَعرِفُ طيبَ ذَلِكَ في الهَواءِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:57 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا كُلُّ ماشِيَةِ الخَيزَلى
فِدا كُلُّ ماشِيَةِ الهَيذَبى

وَكُلِّ نَجاةٍ بُجاوِيَّةٍ
خَنوفٍ وَما بِيَ حُسنُ المِشى

وَلَكِنَّهُنَّ حِبالُ الحَياةِ
وَكَيدُ العُداةِ وَمَيطُ الأَذى

ضَرَبتُ بِها التيهَ ضَربَ القِمارِ
إِمّا لِهَذا وَإِمّا لِذا

إِذا فَزِعَت قَدَّمَتها الجِيادُ
وَبيضُ السُيوفِ وَسُمرُ القَنا

فَمَرَّت بِنَخلٍ وَفي رَكبِها
عَنِ العالَمينَ وَعَنهُ غِنى

وَأَمسَت تُخَيِّرُنا بِالنِقابِ
وادي المِياهِ وَوادي القُرى

وَقُلنا لَها أَينَ أَرضُ العِراقِ
فَقالَت وَنَحنُ بِتُربانَ ها

وَهَبَّت بِحِسمى هُبوبَ الدَبورِ
مُستَقبِلاتٍ مَهَبَّ الصَبا

رَوامي الكِفافِ وَكِبدِ الوِهادِ
وَجارِ البُوَيرَةِ وادِ الغَضى

وَجابَت بُسَيطَةَ جَوبَ الرِداءِ
بَينَ النَعامِ وَبَينَ المَها

إِلى عُقدَةِ الجَوفِ حَتّى شَفَت
بِماءِ الجُراوِيِّ بَعضَ الصَدى

وَلاحَ لَها صَوَرٌ وَالصَباحَ
وَلاحَ الشَغورُ لَها وَالضُحى

وَمَسّى الجُمَيعِيَّ دِئداؤُها
وَغادى الأَضارِعَ ثُمَّ الدَنا

فَيا لَكَ لَيلاً عَلى أَعكُشٍ
أَحَمَّ البِلادِ خَفِيَّ الصُوى

وَرَدنا الرُهَيمَةَ في جَوزِهِ
وَباقيهِ أَكثَرُ مِمّا مَضى

فَلَمّا أَنَخنا رَكَزنا الرِماحَ
فَوقَ مَكارِمِنا وَالعُلا

وَبِتنا نُقَبِّلُ أَسيافَنا
وَنَمسَحُها مِن دِماءِ العِدا

لِتَعلَمَ مِصرُ وَمَن بِالعِراقِ
وَمَن بِالعَواصِمِ أَنّي الفَتى

وَأَنّي وَفَيتُ وَأَنّي أَبَيتُ
وَأَنّي عَتَوتُ عَلى مَن عَتا

وَما كُلُّ مَن قالَ قَولاً وَفى
وَلا كُلُّ مَن سيمَ خَسفاً أَبى

وَلا بُدَّ لِلقَلبِ مِن آلَةٍ
وَرَأيٍ يُصَدِّعُ صُمَّ الصَفا

وَمَن يَكُ قَلبٌ كَقَلبي لَهُ
يَشُقُّ إِلى العِزِّ قَلبَ التَوى

وَكُلُّ طَريقٍ أَتاهُ الفَتى
عَلى قَدَرِ الرِجلِ فيهِ الخُطا

وَنامَ الخُوَيدِمُ عَن لَيلِنا
وَقَد نامَ قَبلُ عَمىً لاكَرى

وَكانَ عَلى قُربِنا بَينَنا
مَهامِهُ مِن جَهلِهِ وَالعَمى

لَقَد كُنتُ أَحسِبُ قَبلَ الخَصِيِّ
أَنَّ الرُؤوسَ مَقَرُّ النُهى

فَلَمّا نَظَرتُ إِلى عَقلِهِ
رَأَيتُ النُهى كُلَّها في الخُصى

وَماذا بِمِصرَ مِنَ المُضحِكاتِ
وَلَكِنَّهُ ضَحِكٌ كَالبُكا

بِها نَبَطِيٌّ مِنَ اهلِ السَوادِ
يُدَرِّسُ أَنسابَ أَهلِ الفَلا

وَأَسوَدُ مِشفَرُهُ نِصفُهُ
يُقالُ لَهُ أَنتَ بَدرُ الدُجى

وَشِعرٍ مَدَحتُ بِهِ الكَركَدَنَّ
بَينَ القَريضِ وَبَينَ الرُقى

فَما كانَ ذَلِكَ مَدحاً لَهُ
وَلَكِنَّهُ كانَ هَجوَ الوَرى

وَقَد ضَلَّ قَومٌ بِأَصنامِهِم
فَأَمّا بِزِقِّ رِياحٍ فَلا

وَتِلكَ صُموتٌ وَذا ناطِقٌ
إِذا حَرَّكوهُ فَسا أَو هَذى

وَمَن جَهِلَت نَفسُهُ قَدرَهُ
رَأى غَيرُهُ مِنهُ مالا يَرى


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:57 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يارَجاءَ العُيونِ في كُلِّ أَرضٍ
لَم يَكُن غَيرَ أَن أَراكَ رَجائي

وَلَقَد أَفنَتِ المَفاوِزُ خَيلي
قَبلَ أَن نَلتَقي وَزادي وَمائي

فَاِرمِ بي ما أَرَدتَ مِنّي فَإِنّي
أَسَدُ القَلبِ آدَمِيُّ الرُواءِ

وَفُؤادي مِنَ المُلوكِ وَإِن كانَ
لِساني يُرى مِنَ الشُعَراءِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:58 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ماذا يَقولُ الَّذي يُغَنّي
ياخَيرَ مَن تَحتَ ذي السَماءِ

شَغَلتَ قَلبي بِلَحظِ عَيني
إِلَيكَ عَن حُسنِ ذا الغِناءِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:58 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَالقَلبُ لايَنشَقُّ عَمّا تَحتَهُ
حَتّى تَحُلَّ بِهِ لَكَ الشَحناءُ

لَم تُسمَ يا هارونُ إِلّا بَعدَما اِقتَرَعَت
وَنازَعَتِ اِسمَكَ الأَسماءُ

فَغَدَوتَ وَاِسمُكَ فيكَ غَيرُ مُشارِكٍ
وَالناسُ فيما في يَدَيكَ سَواءُ

لَعَمَمتَ حَتّى المُدنُ مِنكَ مِلاءُ
وَلَفُتَّ حَتّى ذا الثَناءُ لَفاءُ

وَلَجُدتَ حَتّى كِدتَ تَبخَلُ حائِلاً
لِلمُنتَهى وَمِنَ السُرورِ بُكاءُ

أَبَدَأتَ شَيءً مِنكَ يُعرَفُ بَدؤُهُ
وَأَعَدتَ حَتّى أُنكِرَ الإِبداءُ

فَالفَخرُ عَن تَقصيرِهِ بِكَ ناكِبٌ
وَالمَجدُ مِن أَن تُستَزادَ بَراءُ

فَإِذا سُئِلتَ فَلا لِأَنَّكَ مُحوِجٌ
وَإِذا كُتِمتَ وَشَت بِكَ الآلاءُ

وَإِذا مُدِحتَ فَلا لِتَكسِبَ رَفعَةً
لِلشاكِرينَ عَلى الإِلَهِ ثَناءُ

وَإِذا مُطِرتَ فَلا لِأَنَّكَ مُجدِبٌ
يُسقى الخَصيبُ وَتُمطَرُ الدَأماءُ

لَم تَحكِ نائِلَكَ السَحابُ وَإِنَّما
حُمَّت بِهِ فَصَبيبُها الرُحَضاءُ

لَم تَلقَ هَذا الوَجهَ شَمسُ نَهارِنا
إِلّا بِوَجهٍ لَيسَ فيهِ حَياءُ

فَبِأَيِّما قَدَمٍ سَعَيتَ إِلى العُلا
أُدُمُ الهِلالِ لِأَخمَصَيكَ حِذاءُ

وَلَكَ الزَمانُ مِنَ الزَمانِ وِقايَةٌ
وَلَكَ الحِمامُ مِنَ الحِمامِ فِداءُ

لَو لَم تَكُن مِن ذا الوَرى الَّذي مِنكَ هو
عَقِمَت بِمَولِدِ نَسلِها حَوّاءُ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:58 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَمِنَ اِزدَيارَكِ في الدُجى الرُقَباءُ
إِذ حَيثُ أَنتِ مِنَ الظَلامِ ضِياءُ

قَلَقُ المَليحَةِ وَهيَ مِسكٌ هَتكُها
وَمَسيرُها في اللَيلِ وَهيَ ذُكاءُ

أَسَفي عَلى أَسَفي الَّذي دَلَّهتِني
عَن عِلمِهِ فَبِهِ عَلَيَّ خَفاءُ

وَشَكِيَّتي فَقدُ السَقامِ لِأَنَّهُ
قَد كانَ لَمّا كانَ لي أَعضاءُ

مَثَّلتِ عَينَكِ في حَشايَ جِراحَةً
فَتَشابَها كِلتاهُما نَجلاءُ

نَفَذَت عَلَيَّ السابِرِيَّ وَرُبَّما
تَندَقُّ فيهِ الصَعدَةُ السَمراءُ

أَنا صَخرَةُ الوادي إِذا ما زوحِمَت
وَإِذا نَطَقتُ فَإِنَّني الجَوزاءُ

وَإِذا خَفيتُ عَلى الغَبِيِّ فَعاذِرٌ
أَن لا تَراني مُقلَةٌ عَمياءُ

شِيَمُ اللَيالي أَن تُشَكِّكَ ناقَتي
صَدري بِها أَفضى أَمِ البَيداءُ

فَتَبيتُ تُسئِدُ مُسئِداً في نَيِّها
إِسآدَها في المَهمَهِ الإِنضاءُ

أَنساعُها مَمغوطَةٌ وَخِفافُها
مَنكوحَةٌ وَطَريقُها عَذراءُ

يَتَلَوَّنُ الخِرّيتُ مِن خَوفِ التَوى
فيها كَما يَتَلَوَّنُ الحِرباءُ

بَيني وَبَينَ أَبي عَلِيٍّ مِثلُهُ
شُمُّ الجِبالِ وَمِثلَهُنَّ رَجاءُ

وَعِقابُ لُبنانٍ وَكَيفَ بِقَطعِها
وَهُوَ الشِتاءُ وَصَيفُهُنَّ شِتاءُ

لَبَسَ الثُلوجُ بِها عَلَيَّ مَسالِكي
فَكَأَنَّها بِبَياضِها سَوداءُ

وَكَذا الكَريمُ إِذا أَقامَ بِبَلدَةٍ
سالَ النُضارُ بِها وَقامَ الماءُ

جَمَدَ القِطارُ وَلَو رَأَتهُ كَما تَرى
بُهِتَت فَلَم تَتَبَجَّسِ الأَنواءُ

في خَطِّهِ مِن كُلِّ قَلبٍ شَهوَةٌ
حَتّى كَأَنَّ مِدادَهُ الأَهواءُ

وَلِكُلِّ عَينٍ قُرَّةٌ في قُربِهِ
حَتّى كَأَنَّ مَغيبَهُ الأَقذاءُ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:58 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَتُنكِرُ يا اِبنَ إِسحاقٍ إِخائي
وَتَحسَبُ ماءَ غَيري مِن إِنائي

أَأَنطِقُ فيكَ هُجراً بَعدَ عِلمي
بِأَنَّكَ خَيرُ مَن تَحتَ السَماءِ

وَأَكرَهُ مِن ذُبابِ السَيفِ طَعماً
وَأَمضى في الأُمورِ مِنَ القَضاءِ

وَما أَربَت عَلى العِشرينَ سِنّي
فَكَيفَ مَلِلتُ مِن طولِ البَقاءِ

وَما اِستَغرَقتُ وَصفَكَ في مَديحي
فَأَنقُصَ مِنهُ شَيئاً بِالهِجاءِ

وَهَبني قُلتُ هَذا الصُبحُ لَيلٌ
أَيَعمى العالَمونَ عَنِ الضِياءِ

تُطيعُ الحاسِدينَ وَأَنتَ مَرءٌ
جُعِلتُ فِدائَهُ وَهُمُ فِدائي

وَهاجي نَفسِهِ مَن لَم يُمَيِّز
كَلامي مِن كَلامِهِمِ الهُراءِ

وَإِنَّ مِنَ العَجائِبِ أَن تَراني
فَتَعدِلَ بي أَقَلَّ مِنَ الهَباءِ

وَتُنكِرَ مَوتَهُم وَأَنا سُهَيلٌ
طَلَعتُ بِمَوتِ أَولادِ الزِناءِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:59 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عَذلُ العَواذِلِ حَولَ قَلبِ التائِهِ
وَهَوى الأَحِبَّةِ مِنهُ في سَودائِهِ

يَشكو المَلامُ إِلى اللَوائِمِ حَرَّهُ
وَيَصُدُّ حينَ يَلُمنَ عَن بُرَحائِهِ

وَبِمُهجَتي ياعاذِلي المَلِكُ الَّذي
أَسخَطتُ كُلَّ الناسِ في إِرضائِهِ

إِن كانَ قَد مَلَكَ القُلوبَ فَإِنَّهُ
مَلَكَ الزَمانَ بِأَرضِهِ وَسَمائِهِ

الشَمسُ مِن حُسّادِهِ وَالنَصرُ مِن
قُرَنائِهِ وَالسَيفُ مِن أَسمائِهِ

أَينَ الثَلاثَةُ مِن ثَلاثِ خِلالِهِ
مِن حُسنِهِ وَإِبائِهِ وَمَضائِهِ

مَضَتِ الدُهورُ وَما أَتَينَ بِمِثلِهِ
وَلَقَد أَتى فَعَجَزنَ عَن نُظَرائِهِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:59 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
القَلبُ أَعلَمُ يا عَذولُ بِدائِهِ
وَأَحَقُّ مِنكَ بِجَفنِهِ وَبِمائِهِ

فَوَمَن أُحِبُّ لَأَعصِيَنَّكَ في الهَوى
قَسَماً بِهِ وَبِحُسنِهِ وَبَهائِهِ

أَأُحِبُّهُ وَأُحِبُّ فيهِ مَلامَةً
إِنَّ المَلامَةَ فيهِ مِن أَعدائِهِ

عَجِبَ الوُشاةُ مِنَ اللُحاةِ وَقَولِهِم
دَع مانَراكَ ضَعُفتَ عَن إِخفائِهِ

ما الخِلُّ إِلّا مَن أَوَدُّ بِقَلبِهِ
وَأَرى بِطَرفٍ لا يَرى بِسَوائِهِ

إِنَّ المُعينَ عَلى الصَبابَةِ بِالأَسى
أَولى بِرَحمَةِ رَبِّها وَإِخائِهِ

مَهلاً فَإِنَّ العَذلَ مِن أَسقامِهِ
وَتَرَفُّقاً فَالسَمعُ مِن أَعضائِهِ

وَهَبِ المَلامَةَ في اللَذاذَةِ كَالكَرى
مَطرودَةً بِسُهادِهِ وَبُكائِهِ

لاتَعذُلِ المُشتاقَ في أَشواقِهِ
حَتّى يَكونَ حَشاكَ في أَحشائِهِ

إِنَّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بِدُموعِهِ
مِثلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بِدِمائِهِ

وَالعِشقُ كَالمَعشوقِ يَعذُبُ قُربُهُ
لِلمُبتَلى وَيَنالُ مِن حَوبائِهِ

لَو قُلتَ لِلدَنِفِ الحَزينِ فَدَيتُهُ
مِمّا بِهِ لَأَغَرتَهُ بِفِدائِهِ

وُقِيَ الأَميرُ هَوى العُيونِ فَإِنَّهُ
مالا يَزولُ بِبَأسِهِ وَسَخائِهِ

يَستَأسِرُ البَطَلَ الكَمِيَّ بِنَظرَةٍ
وَيَحولُ بَينَ فُؤادِهِ وَعَزائِهِ

إِنّي دَعَوتُكَ لِلنَوائِبِ دَعوَةً
لَم يُدعَ سامِعُها إِلى أَكفائِهِ

فَأَتَيتَ مِن فَوقِ الزَمانِ وَتَحتِهِ
مُتَصَلصِلاً وَأَمامِهِ وَوَرائِهِ

مَن لِلسُيوفِ بِأَن تَكونَ سَمِيَّها
في أَصلِهِ وَفِرِندِهِ وَوَفائِهِ

طُبِعَ الحَديدُ فَكانَ مِن أَجناسِهِ
وَعَلِيٌّ المَطبوعُ مِن آبائِهِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 10:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَقَد حَكَمَت بِفُرقَتِنا اللَيالي
وَلَم يَكُ عَن رِضايَ وَلا رِضاكا

يَعِزُّ عَلَيَّ حينَ أُديرُ عَيني
أُفَتِّشُ في مَكانِكَ لا أَراكا

جزاكَ اللَهُ عَنّي كُلَّ خَيرٍ
وَأَعلَمُ أَنَّهُ عَنّي جَزاكا

وَلا زال السَلامُ عَلَيكَ مِنّي
يَرُفُ مَعَ النَسيمِ عَلى ذُراكا

بهاء زهير

الحمدان 10-22-2024 10:28 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
معلومه ...

في اللّغة يقَالُ لزوجِ المرأةِ : زوجُهَا
ويقال لزَوجةِ الرّجلِ: زوجُه

وقبل أن تُنقّط الحرُوف
كَانت تُكتبُ :
روحُها .. وَروحُه
لِيَسكُنَ إلَيهَا

‌بقَلبي عزيزٌ كلّما حدّثتهُ
بانت بعيني سعادَتي
بِحديثه

بقلمي

الحمدان 10-22-2024 10:35 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ياسارِقَ القلبِ لطفاً لاتفارقهُ
أرفق بكلِّ ثمينٍ أنتَ سارقهُ

كم فارس ٍدقَّ بابَ القلبِ مندفعاً
أرخى السّتائِرَ حتّى ملَّ طارقهُ

ماغيرَ حبّكَ في قلبي أرتّلهُ
على هضابِ المُنى رفّت بيارقهُ

مابينَ نهرينِ ضجّت كلُّ أسئلتي
متى ستُطفيءُ قلباً أنت حارقهُ

متُّ انتظاراً على شطآنِ لهفتنا
هلَّا أعدتَ إلى قلبي زوارقهُ

تعالَ شوقاً بنبض الروحِ أسكبهُ
ضمّد ببوحكَ نزفا أنتَ هارقهُ

....

الحمدان 10-22-2024 10:38 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏وقَرَأتُ فِي عَيْنِ الملِيحَةِ جُملَةً
إِعْرَابُها يَا أَنْتَ إِنَّكَ مَوْطِنِي

لَاتُفْصِحِي بِالقَوْلِ إنَّ عُيُونَنَا
فِي البَوْحِ أَفْصَحُ مِن كلامِ الأَلسُنِ

....

الحمدان 10-22-2024 10:59 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ترنو بعينين مازادتك لو نطقت
على الذي قالتا باللحظ إفهاما

هام الفؤاد بها و الويل منه إذا
بمن تجيد حديث العين قد هاما

....


الساعة الآن 05:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية