![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كلّ حِلمٍ أتى بغيرِ اقتدارٍ
حُجّةٌ لاجئٌ إليها اللئامُ مَن يَهُنْ يسهُلِ الهوانُ عليهِ ما لجرحٍ بميّتٍ إيلامُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإلّا تمُت تحتَ السّيوفِ مُكرَّمًا
تمُتْ وتُقاسِ الذُّلّ غيرَ مُكرَّمِ فثِبْ واثقًا باللهِ وَثبةَ ماجدٍ يرى الموتَ في الهَيجا جَنى النّحلِ في الفمِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كلُّ البلاد عدوُّها سفهاؤها
وبلادنا أعداؤها فقهاؤها كتبوا الحديث وصيَّروه تجارةً فهم الوُلاة بها وهم أمراؤها كيف احتيالي في طِلَاب ظُلامتي والخصم مردود إليه قضاؤها علي بن مهدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كان هناك شاب يريد أن يتزوج ابنه عمه
فطلب عمه عليه مهرا لايستطيعه فبحث ولم يجد الا عند ابو الحكم سيد من سادات قريش فاعطاه المهر كله وعند الزواج قال ابو الحكم اريد ان تمدحني بقصيده مقابل ما اعطيتك فكانت الابيات التاليه : كَفاني المَجوسِيُّ مَهرَ الرَباب فِدىً لِلمَجوسِيِّ خالٌ وَعَم شَهِدتُ بِأَنَّكَ رَطبُ المُشاش وَأَنَّكَ بَحرٌ جَوادٌ خِضَم وَأَنَّكَ سَيِّدُ أَهلِ الجَحيم إِذا ماتَرَدَّيتَ في مَن ظَلَم تُجاوِرُ هامانَ في قَعرِها وَفِرعَونَ والمُكتَني بالحَكَم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتُرى الزَمانَ يَسُرُّنا بتَلاق
وَيَضُمُّ مشتاقاً إلى مشتاقِ وَيُقِرُّ عيناً طالما سَخِنَت فلَم تَملِك سَوابِقَ دَمعِها المُهَراقِ نُوَبُ الزَمانِ كثيرَةٌ وَأَشَدُّها شَملٌ تَحَكّمَ فيهِ يَومُ فِراق .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلِلنَّاسِ فِي دُنْيَا الْفَنَاءِ مَذَاهِبُ
وَكُلُّ الَّذِي أُوتُوهُ فِي الْغَدِ ذَاهِب .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رسالتي لك...
لاتتمسك بعقلك دائماً الحياة ليست عقلانية لاتفكر بقلبك دائماً الحياة لاتهتم بالعاطفة فقط كن إنساناً لايقف على قدم واحدة لاتفرط في المشاعر كثيراً اتزن بين عقلك وقلبك حافظ على كرامة قلبك من التهميش وعلى عقلك من الاستخفاف به لا أحد يستحق كل هذا الإندفاع بقلمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَسَطَت إِلَيَّ بَنانَةً أُسروعا
تَصِفُ الفِراقَ وَمُقلَةً يُنبوعا كادَت لِعِرفانِ النَوى أَلفاظُها مِن رِقَّةِ الشَكوى تَكونُ دُموعا بَل صَوتُ عاذِلَةٍ عَراني مَوهِناً عَدلٌ لَعَمرُكَ لَو عَذَلتَ سَميعا أَأَلومُ مَن بَخِلَت يَداهُ وَأَغتَدي لِلبُخلِ تِرباً ساءَ ذاكَ صَنيعا آبى فَأَعصي العاذِلينَ وَأَغتَدي في تالِدي لِلسائِلينَ مُطيعا مُتَسَربِلاً خُلُقَ المَكارِمِ إِنَّها جُعِلَت لِأَعراضِ الكِرامِ دُروعا وَمُحَجَّبٍ حاوَلتُهُ فَوَجَدتُهُ نَجماً عَلى الرَكبِ العُفاةِ شَسوعا لَمّا عَدِمتُ نَوالَهُ أَعدَمتُهُ شُكري فَرُحنا مُعدَمَينِ جَميعا حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عُثمانُ لاتَلهَج بِذِكرِ مُحَمَّدٍ
يَنهاكَ طولُ المَجدِ عَنهُ وَعَرضُهُ يَغتالُ بَذلَكَ كُلَّهُ إِمساكُهُ وَيَفوتُ بَسطَكَ في المَكارِمِ قَبضُهُ فَكَأَنَّ عِرضَكَ في السُهولَةِ وَجهُهُ وَكَأَنَّ وَجهَكَ في الحُزونَةِ عِرضُهُ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَعَبدَ اللَهِ قُم وَاِقعُد بِهَجري
فَقَد أُلقيتَ مِن بالي وَفِكري وَقَد أَخلَيتُ حُبَّكَ مِن ضُلوعي وَكانَ مُوَشِّحاً قَلبي وَصَدري يَموتُ مَشايِخُ الكُتّابِ هَزلاً وَرِزقُكَ أَنتَ في السِتّينَ يَجري نِفاقُكَ في الخُشونَةِ عَنكَ يُنبي بِأَنَّكَ تَستَطيلُ بِحُسنِ صَبري سَبَقتَ مُؤاجِري بَغداذَ جَمعاً فَقَد أَحرَزتَ غايَةَ كُلِّ فَخرِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياخِلقَةً قَد أَمالَ الدَهرُ أَشطُرَها
لَم يَكفِها مِن عِقابِ اللَهِ تَغييرُ لَم يُخطِىءِ الرَأيَ غيلانٌ وَشيعَتُهُ إِن لَم تَكُن أَخطَأَت فيكَ المَقاديرُ أَمِن نَسيمِ الهِجاءِ اِنفَلَّ حَدُّكُمُ فَكَيفَ لَو قَد عَلَت تِلكَ الأَعاصيرُ اُنظُر إِلَيهِم كَفانا اللَهُ أَمرَهُمُ أَيدٍ صُخورٌ وَأَعراضٌ قَواريرُ مَجدٌ تَهَدَّمَ حَتّى صارَ مُحكَمُهُ نَقضاً تُرَمُّ بِهِ الآطامُ وَالدور حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَرِّد وَنَكِّد وَزَنِّد أَنتَ مَعذورُ
أُسدُ الشَرى لَيسَ تُنميها الخَنازيرُ هَيهاتَ خَفَّ إِلى الغاياتِ لاحِقُها سَبقاً وَأَثقَلَكَ الحالومُ وَالصيرُ إِنّي بِشَتمِ اِمرِئٍ أَكدَت خَليقَتُهُ وَكانَ بِاللُؤمِ مَشهوراً لَمَعذورُ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياوارِداً لَجَّت بِهِ هَفَواتُهُ
ماكُنتَ أَوَّلَ وارِدٍ لَم يَصدُرِ ظَفِرَت بِكَ الأَيّامُ بَعدَ تَمَنُّعٍ ظَفَرَ الهُمومِ بِعاشِقٍ لَم يَظفَرِ يالَيتَ شِعري ضَلَّ عَقلُكَ كُلُّهُ أَم هَذِهِ أَيّامُ ثَقبِ الجَوهَرِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَعَبدونُ قَد صِرتَ أُحدوثَةً
يُدَوَّنُ سائِرُ أَخبارِها حَبَوتَ النَصارى بِها مُعلِناً لَها غَيرَ كاتِمِ أَسرارِها فَقَد أَدرَكَت بِكَ في المُسلِمينَ ماقَد تَقَدَّمَ مِن ثارِها رَأَيتَ فَياشِلَهُم لَم تُنَل بِحَدِّ المَواسي وَإِمرارِها حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أَكرَمَ الناسِ آباءً وَمُفتَخَرا
وَأَلأَمَ الناسِ مَبلُوّاً وَمُختَبَرا يُغضي الرِجالُ إِذا آباؤُهُ ذُكِروا لَهُ وَيُغضي لَهُم إِن فِعلُهُ ذُكِرا حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاسُقِيَت أَطلالُكَ الداثِرَه
وَلا اِنقَضَت عَثرَتُكَ العاثِرَه ماحُفرَةٌ واراكَ مَلحودُها بِنَزرَةِ الرِجسِ وَلا طاهِرَه ماقَبِلَت شِركَكَ يَوماً وَلا كُفرَكَ إِلّا أَنَّها كافِرَه كَرَّت عَلى البُخلِ بِما ساءَهُ وَناءَهُ كَرَّتُكَ الخاسِرَه أَسهَرتَ عَينَ اللُؤمِ مُنذُ اِنطَوَت عَلَيكَ أَثوابُكَ بِالساهِرَه فيمَن يَشُنُّ الشِعرُ غاراتِهِ بَعدَكَ أَو أَمثالَهُ السائِرَه قَد كانَتِ الدُنيا شَفَت لَوعَتي مِنكَ وَلَكِن عُذتَ بِالآخِرَه يا أَسَدَ المَوتِ تَخَلَّصتَهُ مِن بَينِ لِحيَي أَسَدِ القاصِرَه أَجارَكَ المَكروهُ مِن مِثلِهِ فاقِرَةٌ نَجَّتكَ مِن فاقِرَه حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنّي عَلى مانالَني لَصَبورُ
وَبِغَيرِ حُسنِ تَجَلُّدٍ لَجَديرُ أَعزِز بِعَيّاشٍ عَلَيَّ مُغَيَّباً في غَيرِ حُفرَتِهِ الحِجى وَالخيرُ فَكَّت أَكُفُّ المَوتِ غُلَّ قَصائِدي عَنهُ وَضَيغَمُها عَلَيهِ يَزيرُ مازالَ غُلُّ الذَمِّ ثانِيَ عِطفِهِ حَتّى أَتاهُ المَوتُ وَهوَ أَسيرُ مِن بَعدِ مانَزَّهتُ في سَوآتِهِ حَسَناتِ شِعرٍ بَحرُهُنَّ بُحورُ وَبَقيتُ لَولا أَنَّني في طَيِّئٍ عَلَمٌ لَقالَ الناسُ أَنتَ جَريرُ ياعِبرَةَ اللَهِ الَّتي مِن طَرزِها نَشَأوا فَكانَ القِردُ وَالخِنزيرُ لَو كانَ لِلجَمَلِ المُجَلَّلِ ريشَةٌ ماشَكَّ خَلقٌ أَنَّهُ سَيَطيرُ وَأَرى نَكيراً صَدَّ عَنكَ وَمُنكَراً ظَناً بِأَنَّكَ مُنكَرٌ وَنَكيرُ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَيّاشُ زُفَّ إِلَيكَ جَهدٌ جاهِدُ
وَاِحتَلَّ ساحَتَكَ البَلاءُ الراكِدُ ما اللُؤمُ لُؤماً إِن عَداكَ لُبانُهُ وَعَدَوتَهُ وَلَهيعَةٌ لَكَ والِدُ أَلِفَ الهِجاءَ فَمايُبالي عِرضُهُ أَهَجاهُ أَلفٌ أَم هَجاهُ واحِدُ سَمُجَت بِكَ الدُنيا فَما لَكَ حامِدٌ وَسَمَجتَ بِالدُنيا فَما لَكَ حاسِدُ لَأُنَكِّلَنَّكَ أَن تَكونَ لِشاعِرٍ مِن بَعدِها غَرَضاً وَأَصلُكَ فاسِدُ وَلَأُشهِرَنَّ عَلَيكَ شُنعَ أَوابِدٍ يُحسَبنَ أَسيافاً وَهُنَّ قَصائِدُ فيها لِأَعناقِ اللِئامِ جَوامِعٌ تَبقى وَأَعناقِ الكِرامِ قَلائِدُ يَلزَمنَ عَرضَ قَفاكَ وَسمَ خَزايَةٍ لَم يُخزِها بِأَبي عُيَينَةَ خالِدُ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
البَردُ يَقتُلُ وَالكَزازُ بِدونِ ما
أَحكَمتَهُ مِن شِدَّةِ التَبريدِ لُؤمٌ تَدينُ بِحُلوِهِ وَبِمُرِّهِ فَكَأَنَّهُ جُزءٌ مِنَ التَوحيدِ لَيُسَوِّدَنَّ يَفاعَ وَجهِكَ مَنطِقي أَضعافَ ما سَوَّدتَ وَجهَ قَصيدي وَلَيَفضَحَنَّكَ في المَحافِلِ كُلِّها صَدري كَما فَضَحَت يَداكَ وُرودي ماكانَ خَبَّرَني القِياسُ بِباطِلٍ عَنكُم وَلَكِن جُرتُ في التَقليدِ فَطَرَحتُ في طَمَعي يَداً أَخرَجتُها مِن طاعَةِ التَوفيقِ وَالتَسديدِ وَرَجَوتُ نائِلَكُم رَجاءَكُمُ العُلا بِتَذَكُّرِ العِلجانِ وَاليَعضيدِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمَدحُ مَن لَيسَ أَهلَ المَدحِ أَحسَبُهُ
عُضواً تَفَصَّلَ مِن قَلبي وَمِن كَبِدي قَومٌ إِذا أَعيُنُ الآمالِ جِئنَهُمُ رَجَعنَ مُكتَحِلاتٍ عائِرَ الرَمَدِ فَطَلعَةُ الشِعرِ أَقلى في عُيونِهِمُ وَفي صُدورِهِمُ مِن طَلعَةِ الأَسَدِ ما إِن تَرى غَيرَ مَنشورٍ عَلى قَدَمٍ في الناطِقينَ وَمَطوِيٍّ عَلى حَسَدِ قُل قَولَةً فَيصَلاً تَمضي حُكومَتُها في المَنعِ إِن عَنَّ لي مَنعٌ أَوِ الصَفَدِ يَحصُن بِها سَنَدي أَو يَمتَنِع عَضُدي أَو يَدنُ لي أَمَدي أَو يَعتَدِل أَوَدي أَوِ الَّتي طالَما أَفضَت وُعورَتُها مِنَ الأُمورِ إِلى مِنهاجِها الجَدَدِ إِن كُنتَ في المَطلِ ذا صَبرٍ وَذا جَلَدٍ فَلَستُ في الذَمِّ ذا صَبرٍ وَذا جَلَدِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاذَنبَ لي غَيرَ ماسَيَّرتُ مِن غُرَرٍ
شَرقاً وَغَرباً وَما أَحكَمتُ مِن عُقَدي نَشرٌ يَسيرُ بِهِ شِعرٌ يُهَذِّبُهُ فِكرٌ يَجولُ مَجالَ الروحِ في الجَسَدِ ساعاتُ شُكرٍ غَذاهُنَّ البَقاءُ بِهِ فَهُنَّ أَطوَلُ أَعماراً مِنَ الأَبَدِ إِذا دُجاها أَحاطَت بي أَحَطتُ بِها قَلباً مَتى أَسرِ في مِصباحِهِ يَقِدِ حَضرَمتُ دَهري وَأَشكالي لَكُم وَبِكُم حَتّى بَقيتُ كَأَنّي لَستُ مِن أُدَدِ ثُمَّ اِطَّرَحتُم قَراباتي وَآصِرَتي حَتّى تَوَهَّمتُ أَنّي مِن بَني أَسَدِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَلَتِ القُبورُ بِظَبيَةٍ عَهدي بِها
فيما يُقالُ لَذيذَةٌ خَلَواتُها تَرَكَت عَلى المِسكينِ عِدَّةَ صِبيَةٍ مِثلَ الفِراخِ تُخُرِّمَت أُمّاتُها لَو كانَ أَحصَنَ بابَهُ أَو دارَهُ قَلَّت بَنوها عِندَهُ وَبَناتُها إِنَّ البِلادَ إِذا السُيولُ تَعاوَدَت ساحاتِها غَمَرَ الفَضاءَ نَباتُها مُتَناوِمٌ إِن زارَها إِخوانُها مُتَيَقِّظٌ إِن زارَها أَخَواتُها إِمراتُهُ نَفَذَت عَلَيهِ أُمورُها حَتّى ظَنَنّا أَنَّهُ إِمراتُها حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَعَبدَ اللَهِ دَع لَوّاً وَلَيتا
فَقَد أَصبَحتَ يا مِسكينُ مَيتا وَكُنتَ بِخِلَّتَينِ تُدِلُّ حَتّى رُميتَ مِنَ السَماءِ كَما رَمَيتا بِلينٍ مَرَّةً وَبِقَدرِ عَونٍ فَسُوِّدَ وَجهُ عَونٍ وَاِطَّلَيتا فَأَنتَ اليَومَ في خِزيٍ عَظيمٍ فَكَيفَ غَداً تَكونُ إِذا اِلتَحَيتا حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَوَّلُ عَدلٍ مِنكَ فيما أَرى
أَنَّكَ لاتَقبَلُ قَولَ الكَذِب مَدَحتُكُم كِذباً فَجازَيتَني بُخلاً لَقَد أَنصَفتَ يامُطَّلِب حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَحبي قِفوا مُلّيتُكُم صَحبا
فَاِقضوا لَنا مِن رَبعِها نَحبا دارٌ كَأَنَّ يَدَ الزَمانِ بِأَن واعِ البِلى نَشَرَت بِها كُتبا أَينَ الأُلى كانوا بِعِقوَتِها وَالدَهرُ يَسكُبُ ماءَهُ سَكبا إِذ فيهِ كُلُّ خَريدَةٍ فُنُقٍ عُذرُ الفَتى إِن هامَ أَو حَبّا فَرَغَ الوِشاحُ بِها وَقَد مَلَأَت مِنها الشَوى الخَلخالَ وَالقُلبا وَإِذا تَهادَت خِلتَها غُصُناً لَدناً تُلاعِبُهُ الصَبا رَطبا نَصَبَت لَهُ البَلوى مُنَعَّمَةً جُعِلَت لِناظِرِ عَينِهِ نَصبا قَصَدَت لَهُ قَبلَ الفِراقِ فَما أَبقَت لَهُ كَبِداً وَلا قَلبا قُل لِلجُلودِيِّ الَّذي يَدُهُ ذَهَبَت بِمالِ جُنودِهِ شَعبا اللَهُ أَعطاكَ الهَزيمَةَ إِذ جَذَبَتكَ أَسبابُ الرَدى جَذبا لاقَيتَ أَبطالاً تَحُثُّ إِلى ضَنكِ المَقامِ شَوازِباً قُبّا فَنَزَلتَ بَينَ ظُهورِهِم أَشِراً فَقَرَوكَ ثَمَّ الطَعنَ وَالضَربا ضَيفاً وَلَكِن لا أَقولُ لَهُ أَهلاً بِمَثواهُ وَلا رَحبا في حَيثُ تَلقى الرُمحَ يَشرَعُ في نُطَفِ الكُلى وَالمُرهَفَ العَضبا وَالخَيلُ سانِحَةٌ وَبارِحَةٌ وَالمَوتُ يَغشى الشَرقَ وَالغَربا وَالبيضُ تَلمَعُ في أَكُفِّهِمِ رَأدَ الضُحى فَتَخالُها شُهبا ثُمَّ اِنثَنَت عَيناكَ قَد رَأَتا أَمراً فَأَودَعَتِ الحَشا رُعبا وَشُغِلتَ عَن دَبغِ الجُلودِ بِما نَشَرَ البَلاءَ وَجَلَّلَ الخَطبا وافَتكَ خَيلٌ لَو صَبَرتَ لَها لَنَهَبنَ روحَكَ في الوَغى نَهبا حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِمرَأَةُ مُقرانَ ماتَت بَعدَ ما شابا
فَحَسَّتِ السَلَعَ الفِتيانُ وَالصابا لَم يَبقَ خَلقٌ بِبابِ الشامِ نَعرِفُهُ بِالفَتكِ مُذ هَلَكَت إِلّا وَقَد تابا يانَكبَةً هَشَمَت أَنفَ السُرورِ بِهِ وَميتَةً أَبقَتِ العُزّابَ عُزّابا حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاشاهِداً أَخزى لِجاحِدِ لُؤمِهِ
مِن أَن تَراهُ زاهِداً في راغِبِ خُذ مِن غَدي الجائي بِخِزيِكَ ضِعفَ ما أَعطَيتَني في صَدرِ أَمسِ الذاهِبِ فَلَأُتحِفَنَّ السَفرَ فيكَ بِشُرَّدٍ أُنُسٍ يَقُمنَ مَقامَ زادِ الراكِبِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنضَيتُ في هَذا الأَنامِ تَجارِبي
وَبَلَوتُهُم بِمُفَحَّصاتِ مَذاهِبي وَذَمَلتُ في الأَيّامِ حَتّى أَسحَتَت شَطَّي سَنَامي وَاِنتَحَت في غارِبي مُتَجَشِّماً سُبُلَ المَطامِحِ طالِباً مِنها وَفيها شَأوَ رِزقٍ هارِبِ أَمرايَ مِن خَيرٍ وَشَرٍّ فَاِعلَمي طَوقانَ في عُنُقِ القَضاءِ الغالِبِ لِيَنَل عَدُوٌّ مِن عَدُوٍّ إِنَّما يَعفو وَيَصفَحُ صاحِبٌ عَن صاحِبِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيوسُفُ جِئتَ بِالعَجَبِ العَجيبِ
تَرَكتَ الناسَ في شَكٍّ مُريبِ سَمِعتُ بِكُلِّ داهِيَةٍ نَآدٍ وَلَم أَسمَع بِسَرّاجٍ أَديبِ أَما لَو أَنَّ جَهلَكَ كانَ عِلماً إِذَن لَنَفَذتَ في عِلمِ الغُيوبِ وَما لَكَ بِالغَريبِ يَدٌ وَلَكِن تَعاطيكَ الغَريبَ هُوَ الغَريبِ فَلَو نُبِشَ المَقابِرُ عَن زُهَيرٍ لَصَرَّحَ بِالعَويلِ وَبِالنَحيبِ مَتى كانَت قَوافيهِ عِيالاً عَلى تَفسيرِ بُقراطِ الطَبيبِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَكَيفَ وَلَم يَزَل لِلشِعرِ ماءٌ
يَرُفُّ عَلَيهِ رَيحانُ القُلوبِ تَزَحزَحَ عَن بَعيدِ العَقلِ حَتّى تَوَجَّهَ أَن تَوَجَّهَ في القَريبِ أَرى ظُلميكَ إِنصافاً وَعَدلاً وَذَنبي فيكَ تَكفيرُ الذُنوبِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فاضَ اللِئامُ وَغاضَتِ الأَحسابُ
وَاِجتُثَّتِ العَلياءُ وَالآدابُ فَكَأَنَّ يَومَ البَعثِ فاجَأَهُم فَلا أَنسابَ بَينَهُمُ وَلا أَسبابُ أَمُوَيسُ لايُغني اِعتِذارُكَ طالِباً عَفوي فَما بَعدَ العِتابِ عِقابُ هَب مَن لَهُ شَيءٌ يُريدُ حِجابَهُ مابالُ لا شَيءٍ عَلَيهِ حِجابُ ما إِن سَمِعتُ وَلا أَراني سامِعاً أَبَداً بِصَحراءٍ عَلَيها بابُ مَن كانَ مَفقودَ الحَياءِ فَوَجهُهُ مِن غَيرِ بَوّابٍ لَهُ بَوّابُ مازالَ وَسواسي لِعَقلي خادِعاً حَتّى رَجا مَطَراً وَلَيسَ سَحابُ ماكُنتُ أَدري لادَرَيتُ بِأَنَّهُ يَجري بِأَفنِيَةِ البُيوتِ سَرابُ عَجَباً لِقَومٍ يَسمَعونَ مَدائِحي لَكَ لَم يَقولوا قُم فَأَنتَ مُصابُ نَبَذوا بِكَذّابٍ مُسَيلَمَةً فَقَد وَهِموا وَجاروا بَل أَنا الكَذّابُ هَتَّكتُ ديني فَاِستَتَرتُ بِتَوبَةٍ فَأَنا المُقِرُّ بِذَنبِهِ التَوّابُ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمُقرانُ كَم قِرنٍ لَقيتَ بِمَشهَدٍ
فَكانَ بِهِ رَفعاً وَكُنتَ بِهِ نَصبا تَراهُ إِذا ماجِئتَهُ مُتَهَلِّلاً إِلَيكَ وَمَسروراً كَأَن قَد رَأى زُبّا غَليظٌ مَجاري فِكرِهِ لَو ضَرَبتُهُ عَلى مابَدا لي مِنهُ لَم يَفهَمِ الضَربا إِذا كانَ وَجهُ المَرءِ يَبساً فَإِنَّهُ يُقاسي عِجاناً لا اِمتِراءَ بِهِ رَطبا حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياعَذارى الكَلامِ صِرتُنَّ مِن بَعدي
سَبايا تُبَعنَ في الأَعرابِ عَبِقاتٍ بِالسَمعِ تُبدي وُجوهاً كَوُجوهِ الكَواعِبِ الأَترابِ قَد جَرى في مُتونِهِنَّ مِنَ الإِفرِندِ ماءٌ نَظيرُ ماءِ الشَبابِ إِنَّ ذَمّي مُحَمَّدَ بنَ يَزيدٍ في الَّذي نالَهُ لَغَيرُ صَوابِ دَعهُ يَحظى لَدى الأَنامِ بِشِعري وَقَصيدي فَذاكَ أَهوَنُ بابِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن بَنو عامِرٍ مَنِ اِبنُ الحُبابِ
مَن بَنو تَغلِبٍ غَداةَ الكُلابِ مَن طُفَيلٌ مَن عامِرٌ وَمَنِ الحارِثُ أَم مَن عُتَيبَةُ اِبنُ شِهابِ إِنَّما الضَيغَمُ الهَصورُ أَبو الأَشبالِ مَنّاعُ كُلِّ خيسٍ وَغابِ مَن غَدَت خَيلُهُ عَلى سَرحِ شِعري وَهوَ لِلحَينِ راتِعٌ في كِتابي غارَةٌ أَسخَنَت عُيونَ المَعاني وَاِستَحَلَّت مَحارِمَ الآدابِ لَو تَرى مَنطِقي أَسيراً لَأَصبَحتَ أَسيراً لِعَبرَةٍ وَاِكتِئابِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا اِبنَ أَبي عاصِمٍ وَلا عاصِمٌ
وَيلُكَ مِن سَطوَتي وَمِن غَضَبي لَو كُنتَ مِن غُرَّةِ المَوالي إِذَن لَم تَنثُ سوءًا في غُرَّةِ العَرَبِ أَيُّ كَريمٍ يَرضى بِشَتمِ بَني عَبدِ الكَريمِ الجِحاجِحِ النُجُبِ أَيُّ مُنادٍ إِلى النَدى وَإِلى الهَيجاءِ ناداهُمُ فَلَم يُجَبِ أَيُّ فَتىً مِنهُمُ أَشاحَ فَلَم يُصَب غَداةَ الوَغى وَلَم يُصِبِ أَيُّ وَليدٍ رَأى سُيوفَهُمُ في الحَربِ مَشهورَةً فَلَم يَشِبِ إِن رُمتَ تَصديقَ ذاكَ يا أَعوَرُ الدَجالُ فَاِلحَظهُمُ وَلا تَذُبِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أعُتبَةُ أَجبَنُ الثَقلَينِ عُتبا
بِجَهلِكَ صِرتَ لِلمَكروهِ نَصبا رُميتَ بِمَن لَوَ اِنَّ الجِنَّ تُرمى بِهِ لَتَنَهَّبَتها الإِنسُ نَهبا فَإِنَّكَ إِن تُساجِلني تَجِدني لِرَأسِكَ جَندَلاً وَلِفيكَ تُربا تَجِد صِلّاً تَخالُ بِكُلِّ عُضوٍ لَهُ مِن شِدَّةِ الحَرَكاتِ قَلبا أَخا الفَلَواتِ قَد أَحيا وَأَردى رِكاباً في صَحاصِحِها وَرَكبا فَكادَ بِأَن يُرى لِلشَرقِ شَرقاً وَكادَ بِأَن يَرى لِلغَربِ غَربا وَأَنتَ تُديرُ قُطبَ رَحاً عَلِيّاً وَلَم تَرَ لِلرَحا العَلياءِ قُطبا تَرى ظَفَراً بِكُلِّ صِراعِ قِرنٍ إِذا ماكُنتَ أَسفَلَ مِنهُ جَنبا ثَكِلتُ قَصائِدي إِن مَرَّ يَومٌ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُل لِعَبدونَ أَينَ ذاكَ الحَياءُ
إِنَّ داءَ المُجونِ داءٌ عَياءُ طالَما كُنتَ قَبلُ عِندي مَنيعاً وَمَصوناً كَما يُصانُ الرِداءُ ثُمَّ كَشَّحتَني عَلى غَيرِ جُرمٍ فَأَنا وَالمُبارَكِيُّ سَواءُ قالَ لي الناصِحونَ وَهوَ مَقالٌ ذَمَّ مَن كانَ خامِلاً إِطراءُ صَدَقوا في الهِجاءِ رِفعَةُ أَقوامٍ طَغامٍ فَلَيسَ عِندي هِجاءُ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما الشَمسُ أَعجَبُ حينَ تَطلُعُ لِلوَرى
غَربِيَّةً مِن شاعِرٍ بَغّاءِ إِن كُنتَ لَستَ بِمُنتَهٍ عَن بَذلِها فَأَنا أَحَقُّ بِها مِنَ الغُرَباءِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نُبِّئتُ عُتبَةَ شاعِرَ الغَوغاءِ
قَد ضَجَّ مِن عَودي وَمِن إِبدائي لَمّا غَضِبتُ عَلى القَريضِ هَجَوتُهُ وَجَعَلتُ خِلقَتَهُ هِجاءَ هِجائي ماكانَ جَهلُكَ تارِكاً لَكَ غِيُّهُ حَتّى تَكونَ دَجاجَةَ الرَقّاءِ حِلمي عَنِ الحُلَماءِ غَيرُ مُكَدَّرٍ وَالحَتفُ فِي سَفَهي عَلى السُفَهاءِ أَضعِف بِمَن أَمسى وَأَصبَحَ أَمرُهُ تَبَعاً لأِمرِ الدودَةِ الشَعراءِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا جارَيتَ في خُلُقٍ دَنيئاً
فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ رَأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ وَما مِن شِدَّةٍ إِلّا سَيَأتي لَها مِن بَعدِ شِدَّتِها رَخاءُ لَقَد جَرَّبتُ هَذا الدَهرَ حَتّى أَفادَتني التَجارِبُ وَالعَناءُ إِذا ما رَأسُ أَهلِ البَيتِ وَلّى بَدا لَهُمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ لَئيمُ الفِعلِ مِن قَومٍ كِرامٍ لَهُ مِن بَينِهِم أَبَداً عُواءُ حبيب بن اوس |
الساعة الآن 06:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية