منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 10-27-2024 05:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ماشِعرُهُ كُفأً لِشِعري فَليَمُت
غَيظاً وَلا الخُلُقِيُّ مِن أَكفائي

أَنّى يَفوتُ مَخالِبي في بَلدَةٍ
أَرضي بِها مَبسوطَةٌ وَسَمائي

وَكُهولُ كَهلانَ وَحَيّا حِميَرٍ
كَالسَيلِ قُدّامي مَعاً وَوَرائي

فَأُلاكَ أَعمامي الَّذينَ تَعَمَّموا
بِالمَكرُماتِ وَهَذِهِ آبائي


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 05:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تُحاوِلُ شَيئاً قَد تَوَلّى فَوَدَّعا
وَهَيهاتَ مِنهُ أَن يَعودَ فَيَرجِعا

خَشُنتَ عَلى التَأديبِ فَهماً وَمَنطِقاً
وَلِنتَ عَلى الأَيّامِ ليتاً وَأَخدَعا

وَأَقبَلَتِ الأَيّامُ تَرتادُ مَصرَعاً
لِجَنبِكَ فَاِرتَد إِذ تَيَقَّنتَ مَضجَعا


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 05:52 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلَم يَأنِ تَركي لا عَلَيَّ وَلا لِيا
وَعَزمي عَلى ما فيهِ إِصلاحُ حالِيا

وَقَد نالَ مِنّي الشَيبُ وَاِبيَضَّ مَفرِقي
وَغالَت سَوادي شُهبَةٌ في قَذالِيا

وَحالَت بِيَ الحالاتُ عَمّا عَهِدتُها
بِكَرِّ اللَيالي وَاللَيالي كَما هِيا

أُصَوِّتُ بِالدُنيا وَلَيسَت تُجيبُني
أُحاوِلُ أَن أَبقى وَكَيفَ بَقائِيا

وَما تَبرَحُ الأَيّامُ تَحذِفُ مُدَّتي
بِعَدِّ حِسابٍ لا كَعَدِّ حِسابِيا

لِتَمحُوَ آثاري وَتُخلِقَ جِدَّتي
وَتُخلِيَ مِن رَبعي بِكُرهٍ مَكانِيا

كَما فَعَلَت قَبلي بِطَسمٍ وَجُرهُمٍ
وَآلِ ثَمودٍ بَعدَ عادِ بنِ عادِيا

وَأَبقى صَريعاً بَينَ أَهلي جَنازَةً
وَيَحوي ذَوو الميراثِ خالِصَ مالِيا

أَقولُ لِنَفسي حينَ مالَت بِصَغوِها
إِلى خَطَراتٍ قَد نَتَجنَ أَمانِيا

هَبيني مِنَ الدُنيا ظَفِرتُ بِكُلِّ ما
تَمَنَّيتُ أَو أُعطيتُ فَوقَ أَمانِيا

أَلَيسَ اللَيالي غاصِباتي بِمُهجَتي
كَما غَصَبَت قَبلي القُرونَ الخَوالِيا

وَمُسكِنَتي لَحداً لَدى حُفرَةٍ بِها
يَطولُ إِلى أُخرى اللَيالي ثَوائِيا

كَما أَسكَنَت ساماً وَحاماً وَيافِثاً
وَنوحاً وَمَن أَضحى بِمَكَّةَ ثاوِيا

فَقَد أَنِسَت بِالمَوتِ نَفسي لِأَنَّني
رَأَيتُ المَنايا يَختَرِمنَ حَياتِيا

فَيا لَيتَني مِن بَعدِ مَوتي وَمَبعَثي
أَكونُ رُفاتاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا

أَخافُ إِلَهي ثُمَّ أَرجو نَوالَهُ
وَلَكِنَّ خَوفي قاهِرٌ لِرَجائِيا

وَلَولا رَجائي وَاِتِّكالي عَلى الَّذي
تَوَحَّدَ لي بِالصُنعِ كَهلاً وَناشِيا

لَما ساغَ لي عَذبٌ مِنَ الماءِ بارِدٌ
وَلا طابَ لي عَيشٌ وَلا زِلتُ باكِيا

عَلى إِثرِ ما قَد كانَ مِنّي صَبابَةً
لَيالِيَ فيها كُنتُ لِلَّهِ عاصِيا

فَإِنّي جَديرٌ أَن أَخافَ وَأَتَّقي
وَإِن كُنتُ لَم أُشرِك بِذي العَرشِ ثانِيا


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 05:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَجَميلُ مالَكَ لاتُجيبُ أَخاكا
ماذا الَّذي بِاللَهِ أَنتَ دَهاكا

أَغِنىً ظَفِرتَ بِهِ فَإِنّي في غِنىً
مِن نِعمَةِ اللَهِ الَّتي أَعطاكا

بَل لانَسيتَ وَلا أَلومُكَ خُلَّتي
وَلَئِن فَعَلتَ لَحادِثٌ أَنساكا

سَتَلومُ يَوماً سوءَ رَأيِكَ إِنَّهُ
رَأيٌ غَوِيٌّ طالَما أَرداكا


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 05:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَقاكَ الخَطبَ قَومٌ لَم يَمُدّوا
يَميناً لِلفَعالِ وَلا شِمالا

أَحينَ رَفَعتَ مِن نَظَري وَعادَت
حُوَيلي في ذَراكَ الرَحبِ حالا

وَحَفَّت بي العَشائِرُ وَالأَقاصي
عِيالاً لي وَكُنتُ لَهُم عِيالا

فَقَد أَصبَحتُ أَكثَرَهُم عَطاءً
وَقَبلَكَ كُنتُ أَكثَرَهُم سُؤالا

إِذا شَفَعوا إِلَيَّ فَلا خُدوداً
يَقونَ مِنَ الهَوانِ وَلا نِعالا

أُتَعتِعُ في الحَوائِجِ إِن خِفافاً
غَدَوتُ بِها عَلَيكَ وَإِن ثِقالا

إِذا ما الحاجَةُ اِنبَعَثَت يَداها
جَعَلتَ المَنعَ مِنكَ لَها عِقالا

فَأَينَ قَصائِدٌ لي فيكَ تَأبى
وَتَأنَفُ أَن أُهانَ وَأَن أُذالا

مِنَ السِحرِ الحَلالِ لِمُجتَنيهِ
وَلَم أَرَ قَبلَها سِحراً حَلالا

فَلا يَكدُر غَديرُكَ لي فَإِنّي
أَمُدُّ إِلَيكَ آمالاً طِوالا


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 05:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِن تُعطِ وَجهاً كاسِفاً مِن تَحتِهِ
كَرَمٌ وَحِلمُ خَليقَةٍ لاتُجهَلُ

فَلَرُبَّ سارِيَةٍ عَلَيكَ مَطيرَةٍ
قَد جادَ عارِضُها وَما يَتَهَلَّلُ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 05:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَوَلا تَرى أَنَّ الطَلاقَةَ جُنَّةٌ
مِن سوءِ ماتَجني الظُنونُ وَمَعقِلُ

حَليُ الصَنيعَةِ أَن يَكونَ لِرَبِّها
لَفظٌ لَهُ زَجَلٌ وَطَرفٌ قُلقُلُ

وَمَوَدَّةٌ مَطوِيَّةٌ مَنشورَةٌ
فيها إِلى إِنجاحِها مَتَعَلَّلُ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 05:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَإِنّي لَأَستَحيي يَقينِيَ أَن يُرى
لِشَكِّيَ في شَيءٍ عَلَيهِ سَبيلُ

وَما زالَ لي عِلمٌ إِذا ما نَصَصتُهُ
كَثيرٌ بِأَنَّ الظَرفَ فيكَ قَليلُ

وَإِن يَكُ عَدّا عَن سِواكَ إِلَيكَ بي
رَحيلٌ فَلي في الأَرضِ عَنكَ رَحيلُ

أَبى الحَزمُ لي مَكثاً بِدارِ مَضيعَةٍ
وَعَنسٌ أَبوها شَدقَمٌ وَجَديلُ

أَبَعدَ الَّذي مابَعدَها مُتَلَوَّمٌ
عَلَيكَ لِحُرٍّ قُلتَ أَنتَ جَهولُ

سَأَقطَعُ أَرسانَ العِتابِ بِمَنطِقٍ
قَصيرُ عَناءِ الفِكرِ فيهِ طَويلُ

وَإِنَّ اِمرَأً ضَنَّت يَداهُ عَلى اِمرِئٍ
بِنَيلِ يَدٍ مِن غَيرِهِ لَبَخيلُ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 05:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِعلَم وَأَنتَ المَرءُ غَيرَ مُعَلَّمِ
وَاِفهَم جُعِلتُ فِداكَ غَيرَ مُفَهَّمِ

أَنَّ اِصطِناعَ العُرفِ ما لَم تولِهِ
مُستَكمَلاً كَالبُردِ ما لَم يُعلَمِ

وَالشُكرُ ما لَم تَستَتِر بِصَنيعِهِ
كَالخَطِّ تَقرَؤُهُ وَلَيسَ بِمُعجَمِ

وَتَفَنُّني في القَولِ إِكثارٌ وَقَد
أَسرَجتَ في كَرَمِ الفَعالِ فَأَلجِمِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 05:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَحينَ قُمتَ مِنَ الأَيّامِ في كَبِدٍ
كَما أَنارَ بِنارِ الموقِدِ العَلَمُ

أَنشَبتَ نَفسَكَ في ظَلماءَ مُسدِفَةٍ
وَأَفسَدَتكَ عَلى إِخوانِكَ النِعَمُ

دُنيا وَلَكِنَّها دُنيا سَتَنصَرِمُ
وَآخِرُ الحَيَوانِ المَوتُ وَالهَرَمُ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 05:57 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَرُبَّ خَطبٍ رَمى إِلفَينِ فَاِنصَدَعا
عَنِ المَوَدَّةِ وَالأَسبابُ تَلتَئِمُ

يَصورُ قَلبَيهِما عَهدٌ يُجَدِّدُهُ
طولُ الزَمانِ وَلا يَغتالُهُ القِدَمُ

ذَمّا العُقوقَ وَرَدّا فَضلَ حِلمِهِما
وَراجَعا الوَصلَ وَاِستَثناهُما الكَرَمُ

كُنّا وَكُنتَ عَلى عَهدٍ مَضى سَلَفاً
وَفي عَواقِبِ حالِ القاطِعِ النَدَمُ

لَنا قَريبانِ في قَلبَينِ رَدَّهُما
إِلى الصَفاءِ هَوىً بادٍ وَمُكتَتَمُ

حَتّى إِذا لَم نَخَف نَقضَ الهَوى وَصَفَت
لَنا المَوَدَّةُ حَتّى ماؤُها سَجِمُ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 05:58 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنَّ الزَمانَ اِنثَنى عَنّي بِغُمَّتِهِ
وَصَدرُ حَسرَتِهِ يَغلي وَيَضطَرِمُ

ما زالَ يَخضَعُ مُذ أَورَقتَ لي عِدَةً
فَكَيفَ يَصنَعُ لَو قَد أَثمَرَت نَعَمُ

فَأَيقِظِ الفِعلَ يَقضِ القَولُ نَومَتَهُ
وَقَد حَكى سوءُ ظَنٍّ أَنَّ ذا حُلُمُ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 05:58 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
صَمصامَتي اِتَّهَموني مِن صِيانَتِها
هَل كانَ عَمرٌو عَلى الصَمصامِ يُتَّهَمُ

سَيفي الَّذي حَدُّهُ مِن جانِبي أَبَداً
نابٍ وَمِن جانِبِ القَومِ العِدى خَذِمُ

ذُقنا الصُدودَ فَلَمّا اِقتادَ أَرسُنَنا
حَنَّت حَنينَ عَجولٍ بَينَنا الرَحِمُ

سَيَعلَمُ الهَجرُ أَنّا مِن إِساءَتِهِ
وَظُلمِهِ بِالوِصالِ العَذبِ نَنتَقِمُ

أَمّا الوُجوهُ فَكانَت وَهيَ عابِسَةٌ
أَمّا القُلوبُ فَكانَت وَهيَ تَبتَسِمُ

سَعايَةٌ مِن رِجالٍ لا طَباخَ بِهِم
قالوا بِما جَهِلوا فينا وَما عَلِموا

سَعَوا فَلَمّا تَلاقَت وُحشُنا زَعَمَت
أَخلاقُنا الغُرُّ فينا غَيرَ ما زَعَموا


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 05:59 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَما خَيرُ حِلمٍ لَم تَشُبهُ شَراسَةٌ
وَما خَيرُ لَحمٍ لايَكونُ عَلى عَظمِ

وَهَل غَيرُ أَخلاقٍ كِرامٍ تَكافَأَت
فَمِن خُلُقٍ طَلقٍ وَمِن خُلُقٍ جَهمِ

نُجومٌ فَهَذا لِلضِياءِ إِذا بَدا
تَجَلّى الدُجى عَنهُ وَذَلِكَ لِلرَجمِ

فَإِن لَم تَطيبا لي جَميعاً فَإِنَّهُ
نَهى عُمَرٌ عَن أَكلِ أُدمَينِ في أَدمِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:00 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَإِيّايَ جارى القَومُ في الشِعرِ ضَلَّةً
وَقَد عايَنوا تِلكَ القَلائِدَ مِن نَظمي

طَلَعتُ طُلوعَ الشَمسِ في كُلِّ تَلعَةٍ
وَأَشرَفتُ إِشرافَ السِماكِ عَلى الخَصمِ

وَما أَنا بِالغَيرانِ مِن دونِ جارِهِ
إِذا أَنا لَم أُصبِح غَيوراً عَلى العِلمِ

لَصيقُ فُؤادي مُذ ثَلاثونَ حِجَّةً
وَصَيقَلُ ذِهني وَالمُرَوِّحُ عَن هَمّي

أَبى ذاكَ صَبرٌ لايَقيلُ عَلى الأَذى
فُواقاً وَنَفسٌ لاتَمَرَّغُ في الظُل


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:00 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَولا القَديمُ وَحُرمَةٌ مَرعِيَّةٌ
لَقَطَعتُ مابَيني وَبَينَ هِشامِ

لاحُرمَةَ الأَدَبِ القَديمِ يَحوطُها
وَأَراهُ يَجهَلُ حُرمَةَ الإِسلامِ

فَكَأَنَّما كانَت مَوَدَّتُنا لَهُ
وَإِخاؤُنا حُلماً مِنَ الأَحلامِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:01 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مَن نامَ عَن مَكرُمَةٍ عامِداً
فَلَستَ عَنها الدَهرَ بِالنائِمِ

لَم يُرَ في عِترَتِهِ مِثلُهُ
أَنصَفَ لِلمَظلومِ مِن ظالِمِ

لَكِنَّهُ يَمطُلُ حَقّاً مَضى
بِهِ لِيَ التَسجيلُ مِن حاكِمِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:01 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا تَرى ما أَصدَقَ الأَنواءَ
قَد أَفنَتِ الحَجرَةَ وَاللَأواءَ

فَلَو عَصَرتَ الصَخرَ صارَ ماءَ
مِن لَيلَةٍ بِتنا بِها لَيلاءَ

إِن هِيَ عادَت لَيلَةً عِداءا
أَصبَحَتِ الأَرضُ إِذَن سَماءَ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:02 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَبَدَّلَ الشَبابَ بِالمَشيبِ
كَم آنَسَت مِن جانِبٍ غَريبِ

وَفَتَّقَت مِن مِذنَبٍ يَعبوبِ
وَغَلَبَت مِن الثَرى المَغلوبِ

وَنَفَّسَت عَن بارِضٍ مَكروبِ
وَسَكَّنَت مِن نافِرِ الجَنوبِ

وَأَقنَعَت مِن بَلَدٍ رَغيبِ
يَحفَظُ عَهدَ الغَيثِ بِالمَغيبِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:04 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَم أَرَ عيراً جَمَّةَ الدُؤوبِ
تُواصِلُ التَهجيرَ بِالتَأويبِ

أَبعَدَ مِن أَينٍ وَمِن لَغوبِ
مِنها غَداةَ الشارِقِ المَهضوبِ

نَجائِباً وَلَيسَ مِن نَجيبِ
شَبّابَةَ الأَعناقِ بِالعُجوبِ

كَاللَيلِ أَو كَاللوبِ أَو كَالنوبِ
مُنقادَةً لِعارِضٍ غِربيبِ

كَالشيعَةِ اِلتَفَّت عَلى النَقيبِ
آخِذَةً بِطاعَةِ الجَنوبِ

ناقِضَةً لِمَرَرِ الخُطوبِ
تَكُفُّ غَربَ الزَمَنِ العَصيبِ

مَحّاءَةً لِلأَزمَةِ اللَزوبِ
مَحوَ اِستِلامِ الرُكنِ لِلذُنوبِ

لَمّا بَدَت لِلأَرضِ مِن قَريبِ
تَشَوَّفَت لِوَبلِها السَكوبِ

تَشَوُّفَ المَريضِ لِلطَبيبِ
وَطَرَبَ المُحِبِّ لِلحَبيبِ

وَفَرحَةَ الأَديبِ بِالأَديبِ
وَخَيَّمَت صادِقَةَ الشُؤبوبِ

فَقامَ فيها الرَعدُ كَالخَطيبِ
وَحَنَّتِ الريحُ حَنينَ النيبِ

وَالشَمسُ ذاتُ حاجِبٍ مَحجوبِ
قَد غَرَّبَت مِن غَيرِ ما غُروبِ

وَالأَرضُ في رِدائِها القَشيبِ
في زاهِرٍ مِن نَبتِها رَطيبِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:05 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
طَلَعَت شَمسٌ عَلَينا
مِن دِنانٍ تَتَوَجّا

لَذَّةُ الطَعمِ تَمُجُّ المِسكَ
في الأَقداحِ مَجّا

كَسَتِ الشَيخَ شَباباً
فَاِكتَسى شِكلاً وَغُنجا

فَقَضَينا مَنسِكَ اللَهِ
وَإِن لَم نَنوِ حَجّا


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:06 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
الغَيمُ مِن بَينِ مَغبوقٍ وَمُصطَبَحِ
مِن ريقِ مُكتَفِلاتٍ بِالثَرى دُلُحِ

دُهمٍ إِذا ضَحِكَت في رَوضَةٍ طَفِقَت
عُيونُ نُوّارِها تَبكي مِنَ الفَرَحِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:07 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما اِبيَضَّ وَجهُ المَرءِ في طَلَبِ العُلى
حَتّى يُسَوَّدَ وَجهُهُ في البيدِ

وَصَدَقتِ إِنَّ الرِزقَ يَطلُبُ أَهلَهُ
لَكِن بِحيلَةِ مُتعَبٍ مَكدودِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:07 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لاخَيرَ في قُربى بِغَيرِ مَوَدَّةٍ
وَلَرُبَّ مُنتَفِعٍ بِوُدِّ أَباعِدِ

وَإِذا القَرابَةُ أَقبَلَت بِمَوَدَّةٍ
فَاِشدُد لَها كَفَّ القَبولِ بِساعِدِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
خَليلَيَّ ما أَرتَعتُ طَرفِيَ بَهجَةً
وَما اِنبَسَطَت مِنّي إِلى لَذَّةٍ يَدُ

وَلا اِستَحدَثَت نَفسي خَليلاً مُجَدَّداً
فَيُذهِلُني عَنهُ الخَليلُ المُجَدَّدُ

وَلا حُلتُ عَن عَهدي الَّذي قَد عَهِدتُما
فَدوما عَلى العَهدِ الَّذي كُنتُ أَعهَدُ

فَإِن تَختَلوا دوني بِأُنسٍ وَلَذَّةٍ
فَإِنّي بِطولِ البَثِّ وَالشَوقِ مُفرَدُ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
جَزى اللَهُ أَيّامَ الفِراقِ مَلامَةً
كَما لَيسَ يَومٌ في التَفَرُّقِ يُحمَدُ

إِذا ما اِنقَضى يَومٌ بِشَوقٍ مُبَرِّحٍ
أَتى بِاِشتِياقٍ فادِحٍ بَعدَهُ غَدُ

فَلَم يُبقِ مِنّي طولُ شَوقي إِلَيهِمُ
سِوى حَسَراتٍ في الحَشى تَتَرَدَّدُ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:09 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
حَمادِ مِن نَوءٍ لَهُ حَمادِ
في ناحِراتِ الشَهرِ لا الدَآدِ

أَطلَقَ مِن صَرٍّ وَمِن تَوادِ
فَجاءَ يَحدوها فَنِعمَ الحادي

سارِيَةً مُسمِحَةَ القِيادِ
مُسوَدَّةً مُبيَضَّةَ الأَيادي

سَهّادَةً نَوّامَةً بِالوادي
كَثيرَةَ التَعريسِ بِالوِهادِ

نَزّالَةً عِندَ رِضا العِبادِ
قَد جُعِلَت لِلمَحلِ بِالمِرصادِ

سيقَت بِبَرقٍ ضَرِمِ الزِنادِ
كَأَنَّهُ ضَمائِرُ الأَغمادِ

ثُمَّ بِرَعدٍ صَخِبِ الإِرعادِ
يَسلُقُها بِأَلسُنٍ حِدادِ

لَمّا سَرَت في حاجَةِ البِلادِ
وَلَحِقَ الأَعجازُ بِالهَوادي

فَاِختَلَطَ السَوادُ بِالسَوادِ
أَظفَرَتِ الثَرى بِما يُغادي


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:10 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنّي نَظَرتُ وَلا صَوابَ لِعاقِلٍ
فيما يَهُمُّ بِهِ إِذا لَم يَنظُرِ

فَإِذا كِتابُكَ قَد تُخِيِّرَ لَفظُهُ
وَإِذا كِتابي لَيسَ بِالمُتَخَيِّرِ

وَإِذا رُسومٌ في كِتابِكَ لَم تَدَع
شَكّاً لِنَظّارٍ وَلا مُتَفَكِّرِ

شَكلٌ وَنَقطٌ لا يُخيلُ كَأَنَّهُ ال
خيلانُ لاحَت بَينَ تِلكَ الأَسطُرِ

يُنبيكَ عَن رَفعِ الكَلامِ وَخَفضِهِ
وَالنَصبِ مِنهُ بِحالِهِ وَالمَصدَرِ

وَيُريكَ ما اِلتَبَسَت عَلَيكَ وُجوهُهُ
حَتّى تُعانِيَهُ بِأَحسَنِ مَنظَرِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:10 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كانَ لِنَفسي أَمَلٌ فَاِنقَضى
فَأَصبَحَ اليَأسُ لَها مَعرِضا

أَسخَطَني دَهرِيَ بَعدَ الرِضا
وَاِرتَجَعَ العُرفَ الَّذي قَد مَضى

لَم يَظلِمِ الدَهرُ وَلَكِنَّهُ
أَقرَضَني الإِحسانَ ثُمَّ اِقتَضى


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:11 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَلَو أَنَّني أَعطَيتُ يَأسي نَصيبَهُ
إِذَن لَأَخَذتُ الحَزمَ مِن مَأخَذٍ سَهلِ

وَكانَ وَرائي مِن صَريمَةِ طَيِّئٍ
وَمَعنٍ وَوَهبٍ عَن أَمامِيَ ما يُسلي

فَلَم يَكُ ما جَرَّعتُ نَفسي مِنَ الأَسى
وَلَم يَكُ ما جَرَّعتُ قَومي مِنَ الثُكلِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عَصَيتُ شَبا عَزمي لِطاعَةِ حَيرَةٍ
دَعَتني إِلى أَن أَفتَحَ القُفلَ بِالقُفلِ

وَأَبسُطَ مِن وَجهي الَّذي لَو بَذَلتُهُ
إِلى الأَرضِ مِن نَعلي لَما نَقَبَت نَعلي

عِداتٌ كَرَيعانِ السَرابِ إِذا جَرى
تُنَشَّرُ عَن مَنعٍ وَتُطوى عَلى مَطلِ

لِئامٌ طَغامٌ أَو كِرامٌ بِزَعمِهِم
سَواسِيَةٌ ما أَشبَهَ الحولَ بِالقُبلِ

فَلَو شاءَ مَن لَو شاءَ لَم يَثنِ أَمرَهُ
لَصَيَّرَ فَضلَ المالِ عِندَ ذَوي الفَضلِ

وَلَو أَنَّني أَعطَيتُ يَأسي نَصيبَهُ
إِذَن لَأَخَذتُ الحَزمَ مِن مَأخَذٍ سَهلِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بِنَفسِيَ أَرضُ الشامِ لا أَيمَنُ الحِمى
وَلا أَيسَرُ الدَهنا وَلا وسَطُ الرَملِ

وَلَم أَرَ مِثلي مُستَهاماً بِمِثلِكُم
لَهُ مِثلُ قَلبي فيهِ ما فيهِ لا يَغلي

عَدَتنِيَ عَنكُم مُكرَهاً غُربَةُ النَوى
لَها طَربَةٌ في أَن تُمِرَّ وَلا تُحلي

إِذا لَحَظَت حَبلاً مِنَ الحَيِّ مُحصَداً
رَمَتهُ فَلَم يَسلَم بِناقِضَةِ الفَتلِ

أَتَت بَعدَ هَجرٍ مِن حَبيبٍ فَحَرَّكَت
صُبابَةَ ما أَبقى الصُدودُ مِنَ الوَصلِ

أَخَمسَةُ أَحوالٍ مَضَت لِمَغيبِهِ
وَشَهرانِ بَل يَومانِ نِكلٌ مِنَ النِكلِ

تَوانى وَشيكُ النُجعِ عَنهُ وَوُكِّلَت
بِهِ عَزَماتٌ أَوقَفَتهُ عَلى رِجلِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سَقى الرائِحُ الغادي المُهَجِّرُ بَلدَةً
سَقَتنِيَ أَنفاسَ الصَبابَةِ وَالخَبلِ

سَحاباً إِذا أَلقَت عَلى خِلفِهِ الصَبا
يَداً قالَتِ الدُنيا أَتى قاتِلُ المَحلِ

إِذا ما اِرتَدى بِالبَرقِ لَم يَزَلِ النَدى
لَهُ تَبَعاً أَو يَرتَدي الرَوضُ بِالبَقلِ

إِذا اِنتَشَرَت أَعلامُهُ حَولَهُ اِنطَوَت
بُطونُ الثَرى مِنهُ وَشيكاً عَلى حَملِ

تَرى الأَرضَ تَهتَزُّ اِرتِياحاً لِوَقعِهِ
كَما اِرتاحَتِ البِكرُ الهَدِيُّ إِلى البَعلِ

فَجادَ دِمَشقاً كُلَّها جودَ أَهلِها
بِأَنفُسِهِم عِندَ الكَريهَةِ وَالبَذلِ

سَقاهُم كَما أَسقاهُمُ في لَظى الوَغى
بِبيضِ صَفيحِ الهِندِ وَالسُمُرِ الذُبلِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِن يَسَّرَ اللَهُ أَمراً أَثمَرَت مَعَهُ
مِن حَيثُ أَورَقَتِ الحاجاتُ وَالأَمَلُ

فَما صِلائِيَ إِن كانَ الصِلاءُ بِها
جَمرَ الغَضا الجَزلِ إِلّا السَيرُ وَالإِبلُ

المُرضِياتُكَ ما أَرغَمتَ آنُفَها
وَالهادِياتُكَ وَهيَ الشُرَّدُ الضُلُلُ

تُقَرِّبُ الشُقَّةَ القُصوى إِذا أَخَذت
سِلاحَها وَهُوَ الإِرقالُ وَالرَمَلُ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما لِلشِتاءِ وَما لِلصَيفِ مِن مَثَلٍ
يَرضى بِهِ السَمعُ إِلّا الجودُ وَالبَخَلُ

أَما تَرى الأَرضَ غَضبى وَالحَصى قَلِقٌ
وَالأُفقَ بِالحَرجَفِ النَكباءِ يَقتَتِلُ

مَن يَزعَمُ الصَيفَ لَم تَذهَب بَشاشَتُهُ
فَغَيرُ ذَلِكَ أَمسى يَزعُمُ الجَبَلُ

غَدا لَهُ مِغفَرٌ في رَأسِهِ يَقَقٌ
لاتَهتِكُ البيضُ فَودَيهِ وَلا الأَسَلُ

إِذا خُراسانُ عَن صِنِّبرِها كَشَرَت
كانَت قَتاداً لَنا أَنيابُها العُصُلُ

يُمسي وَيُضحي مُقيماً في مَبائَتِهِ
وَبَأسُهُ في كُلى الأَقوامِ مُرتَحلُ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:24 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كَالصابِ مَن يَذُقهُ لا يَستَحلِهِ
إِلّا بِأَن يَسكُنَ تَحتَ ظِلِّهِ

مُفيدُ جَزلِ المالِ مُعطي جَزلِهِ
يَحويهِ مِن حَرامِهِ وَحِلِّهِ

وَيجعَلُ النائِلَ أَدنى سُبلِهِ
وَبَلَدٍ نائي المَحَلِّ مَحلِهِ

رَمَيتُهُ مِنَ السُرى بِنَبلِهِ
بِبازِلٍ مُقابَلٍ في بُزلِهِ

مِثلي سَرى في مِثلِهِ بِمِثلِهِ
وَمَلِكٌ في كِبرِهِ وَنُبلِهِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:25 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَقولُ لَها وَقَد أَوحَت بِعَينٍ
إِلَيَّ تَشَكِّيَ الدَنِفِ السَقيمِ

بُكورُكِ أَشعَرُ الثَقلَينِ طُرّاً
وَأَوفى الناسِ في حَسَبٍ صَميمِ

فَمالَكِ تَشتَكينَ وَأَنتِ تَحتي
وَتَحتَ مُحَمَّدٍ بَدرِ النُجومِ

مَتى أَظمَتكِ هاجِرَةٌ فَشيمي
أَنامِلَهُ تُرَوِّكِ بِالنَسيمِ

وَإِن غَشِيَتكِ ظَلماءٌ تَجَلّى
بِغُرَّتِهِ دُجى اللَيلِ البَهيمِ

فَمَرَّت مِثلَما يَمشي شَهيدٌ
سَوِيّاً في صِراطٍ مُستَقيمِ

وَلَولا اللَهُ يَومَ مِنىً لَأَبدَت
هَواها كُلُّ ذاتِ حَشىً هَضيمِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:25 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَتَيتُ القَادِسِيَّةَ وَهيَ تَرنو
إِلَيَّ بِعَينِ شَيطانٍ رَجيمِ

فَما بَلَغَت بِنا عُسفانَ حَتّى
رَنَت بِلِحاظِ لُقمانِ الحَكيمِ

وَبَدَّلَها السُرى بِالجَهلِ حِلماً
وَقَدَّ أَديمَها قَدَّ الأَديمِ

أَذابَ سَنامَها قَطعُ الفَيافي
وَمَزَّقَ جِلدَها نَضجُ العَصيمِ

طَواها طَيُّها الموماةَ وَخداً
إِلى أَجبالِ مَكَّةَ وَالحَطيمِ

رَمَت خُطُواتِها بِبَني خَطايا
مُواشِكَةً إِلى رَبٍّ كَريمِ

بِكُلِّ بَعيدَةِ الأَرجاءِ تيهٍ
كَأَنَّ أُوارَها وَهجُ الجَحيمِ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:26 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَلا عَجَبٌ وَإِن كَظَّت رِكابي
بِأَرضٍ طارَ طائِرُها المَشومُ

فَقَد فارَقتُ بِالغَربِيِّ داراً
بِأَرضِ الشامِ حَفَّ بِها النَعيمُ

هِيَ الوَطَنُ الَّذي فارَقتُ فيهِ
وَفارَقَني المُساعِدُ وَالنَديمُ

وَكُنتُ بِها المُمَنَّعُ غَيرَ وَغدٍ
وَلا نَكدٍ إِذا حَلَّ العَظيمُ

فَإِن أَكُ قَد حَلَلتُ بِدارِ هونِ
صَبَوتُ بِها فَقَد يَصبو الحَليمُ


حبيب بن اوس

الحمدان 10-27-2024 06:26 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مالِلفِرَاقِ تَفَرَّقَت أَعضاؤُهُ
مازَالَ يَعصِفُ بِاللّقاءِ قَدِيما

مازِلتُ بعدَكَ يا أَخي في حَسرَةٍ
وَتَلَدُّدٍ حَتّى أَراكَ سَليما


حبيب بن اوس


الساعة الآن 02:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية