![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى المَقاديرَ تَعمَلُ العَمَلا
وَالمَرءُ ما عاشَ آمِلٌ أَمَلا كُلٌّ لَهُ عِلَّةٌ يَفوهُ بِها سُبحانَ رَبّي ما أَكثَرَ العِلَلا مَن عَرَفَ الناسَ في تَصَرُّفِهِم لَم يَتَتَبَّع مِن صاحِبٍ زَلَلا إِن أَنتَ كافَيتَ مَن أَساءَ فَقَد صِرتَ إِلى مِثلِ سوءِ ما فَعَلا لَيسَ مَعالي الأَخلاقِ إِلّا لِمَن يَصبِرُ عِندَ المَكروهِ إِن نَزَلا ذو الحِلمِ في جَنَّةٍ تَرُدُّ سِهامَ الجَهلِ عَنهُ إِن جاهِلٌ جَهِلا يَلتَمِسُ العُذرَ لِلصَديقِ وَإِن أَتاهُ يَوماً بِعُذرِهِ قَبِلا خَفِّف عَلى كُلِّ مَن صَحِبتَ وَإِن كانَ لِحَملِ الثَقيلِ مُحتَمِلا كَم قَد رَأَينا اِمرِئً مِنَ الخَيرِ عُر ياناً وَإِن كانَ يَلبَسُ الحُلَلا لايَأمَنَنَّ اِمرُؤٌ مُساعَدَةَ الدُنيا فَإِنّي رَأَيتُها دُوَلا كُلٌّ فَقُدّامَهُ لَهُ أَمَلٌ يُلهي وَلَكِنَّ خَلفَهُ الأَجَلا يابُؤسَ لِلغافِلِ المُضَيِّعِ عَن أَيِّ عَظيمٍ مِن أَمرِهِ غَفَلا كُلُّ جَديدٍ فَالدَهرُ يُخلِقُهُ وَكُلُّ حَيٍّ فَمَيِّتٌ عَجَلا كُلٌّ يُوافي بِهِ القَضاءُ إِلى المَوتِ وَيوفيهِ رِزقَهُ كَمَلا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَجَباً لِأَربابِ العُقولِ
وَالحِرصِ في طَلَبِ الفُضولِ سُلّابِ أَكسِيَةِ الأَرا مِلِ وَاليَتامى وَالكُهولِ وَالجامِعينَ المُكثِرينَ مِنَ الخِيانَةِ وَالغُلولِ وَالمُؤثِرينَ لِدارِ رِحلَتِ هِم عَلى دارِ الحُلولِ وَضَعوا عُقولَهُمُ مِنَ الدُنيا بِمَدرَجَةِ السيولِ وَلَهَوا بِأَطرافِ الفُروعِ وَأَغفَلوا عِلمَ الأُصولِ وَتَتَبَّعواجَمعَ الحُطامِ وَفارَقوا أَثَرَ الرَسولِ وَلَقَد رَأَوا غيلانَ رَيبِ الدَهرِ غولاً بَعدَ غولِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَهَوتُ وَغَرَّني أَمَلي
وَقَد قَصَّرتُ في عَمَلي وَمَنزِلَةٍ خُلِقتُ لَها جَعَلتُ بِغَيرِها شُغُلي أَرى الأَيّامَ مُسرِعَةً تُقَرِّبُني إِلى أَجَلي إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَعى نَفسي إِلَيَّ مِنَ اللَيالي
تَصَرُّفُهُنَّ حالاً بَعدَ حالِ فَمالي لَستُ مَشغولاً بِنَفسي وَمالي لا أَخافُ المَوتَ مالي لَقَد أَيقَنتُ أَنّي غَيرُ باقٍ وَلَكِنّي أَراني لا أُبالي أَما لي عِبرَةٌ في ذِكرِ قَومٍ تَفانَوا رُبَّما خَطَروا بِبالي كَأَنَّ مُمَرِّضي قَد قامَ يَمشي بِنَعشي بَينَ أَربَعَةٍ عِجالِ وَخَلفي نُسوَةٌ يَبكينَ شَجواً كَأَنَّ قُلوبُهُنَّ عَلى مَقالِ سَأَقنَعُ ما بَقيتُ بِقوتِ يَومٍ وَلا أَبغي مُكاثَرَةً بِمالِ تَعالى اللَهُ يا سَلمَ اِبنَ عَمرٍ أَذَلَّ الحِرصُ أَعناقَ الرِجالِ هَبِ الدُنيا تُساقُ إِلَيكِ عَفواً أَلَيسَ مَصيرُ ذاكَ إِلى زَوالِ فَما تَرجو بِشَيءٍ لَيسَ يَبقى وَشيكاً ما تُغَيِّرُهُ اللَيالي إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُل لِمَم يَعجَبُ مِن حُسنِ
رُجوعي وَمَقالِ رُبَّ صَدٍّ بَعدَ وُدٍّ وَهَواً بَعدَ تَقالِ قَد رَأَينا ذا كَثيراً جارِياً بَينَ الرِجالِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِمهَد لِنَفسِكَ وَاِذكُر ساعَةَ الأَجَلِ
وَلا تُغَرَّنَّ في دُنياكَ بِالأَمَلِ سابِق حُتوفَ الرَدى وَاِعمَل عَلى مَهَلٍ ما دُمتَ في هَذِهِ الدُنيا عَلى مَهَلِ وَاِعلَم بِأَنَّكَ مَسؤولٌ وَمُفتَحَصٌ عَمّا عَمِلتَ وَمَعروضٌ عَلى العَمَلِ لا تَلعَبَنَّ بِكَ الدُنيا وَزُخرُفُها فَإِنَّها قُرِنَت بِالظِلِّ في المَثَلِ لا يَحرُزُ النَفسَ إِلّا ذو مُراقَبَةٍ يُمسي وَيُصبِحُ في الدُنيا عَلى وَجَلِ ما أَقرَبَ المَوتَ مِن أَهلِ الحَياةِ وَما أَحجى اللَبيبَ بِحُسنِ القَولِ وَالعَمَلِ وَالمَوتُ مَدرَجَةٌ لِلناسِ كُلِّهِمُ قَسراً إِلَيهِ بِكُرهٍ مَجمَعُ السُبُلِ ما أَحسَنَ الدينَ وَالدُنيا إِذا اِجتَمَعا وَأَقبَحَ الكُفرَ وَالإِفلاسَ بِالرَجُلِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شَرِهتُ فَلَستُ أَرضى بِالقَليلِ
وَما أَنفَكُّ مِن حَدَثٍ جَليلِ وَما أَنفَكُّ مِن أَمَلٍ يُعَنّي وَما أَنفَكُّ مِن قالٍ وَقيلِ أَلا يا عاشِقَ الدُنيا المُعَنّى كَأَنَّكَ قَد دُعيتَ إِلى الرَحيلِ أَما تَنفَكُّ مِن شَهَواتِ نَفسٍ تَجورُ بِهِنَّ عَن قَصدِ السَبيلِ لَئِن عوفيتَ مِن شَهَواتِ نَفسٍ لَقَد عوفيتَ مِن شَرٍّ طَويلِ وَلِلدُنيا دَوائِرُ دائِراتٌ لِتَذهَبَ بِالعَزيزِ وَبِالذَليلِ وَلِلدُنيا يَدٌ تَهَبُ المَنايا وَتَستَلِبُ الخَليلَ مِنَ الخَليلِ وَما لَكَ غَيرُ عَقلِكَ مِن نَصيحٍ وَما لَكَ غَيرُ عَقلِكَ مِن دَليلِ وَما لَكَ غَيرُ تَقوى اللَهِ مالٌ وَغَيرُ فِعالِكَ الحَسَنِ الجَميلِ وَقارُ الحِلمِ يَقرَعُ كُلَّ جَهلٍ وَعَزمُ الصَبرِ يَنهَضُ بِالجَليلِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَنَكَّبتُ جَهلي فَاستَراحَ ذَوُو عَذلي
وَأَهمَدتُ غِبَّ العَذلِ حينَ انقَضى جَهلي وَأَصبَحَ لي في المَوتِ شُغلٌ عَنِ الصِبا وَفي المَوتِ شُغلٌ شاغِلٌ لِذَوي العَقلِ إِذا أَنا لَم أُشغَل بِنَفسي فَنَفسُ مَن مِنَ الناسِ أَرجو أَن يَكونَ بِها شُغلي وَإِن لَم يَكُن عَقلٌ يَصونُ أَمانَتي وَعِرضي وَديني ما حَيِيتُ فَما فَضلي أَحِنُّ إِلى الدُنيا حَنيناً كَأَنَّني وَلَستُ بِها مُستَوفِزاً قَلِقَ الرَحلِ وَمَن ذا عَلَيها لَيسَ مُستَوحِشاً بِها وَمُغتَرِباً فيها وَإِن كانَ ذا أَهلِ سَأَمضي وَمَن بَعدي فَغَيرُ مُخَلَّدٍ كَما لَم يُخَلَّدبَعدُ مَن قَد مَضى قَبلي لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارٍ لِأَهلِها وَلَو عَقَلوا كانوا جَميعاً عَلى رِجلِ وَما تَبحَثُ الساعاتُ إِلّا عَنِ البِلى وَلا تَنطَوي الأَيامُ إِلّا عَلى ثُكلِ وَإِنّا لَفي دارِ الفِراقِ وَلَن تَرَ بِها أَحَداً ما عاشَ مُجتَمِعَ الشَملِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن قَدَّرَ اللَهُ أَمراً كانَ مَفعولا
وَكَيفَ نَجهَلُ أَمراً لَيسَ مَجهولا إِنّا لَنَعلَمُ أَنّا لاحِقونَ بِمَن وَلّى وَلَكِنَّ في آمالِنا طولا ضَمِنتُ لِلطالِبِ الدُنيا وَزينَتَها أَلّا يَزالَ بِها ماعاشَ مَشغولا يارَبُّ مَن كانَ مُغتَرّاً بِناصِرِهِ أَمسى وَأَصبَحَ في الأَجداثِ مَجدولا وَرُبَّ مُغتَبِطٍ بِالمالِ يَأكُلُهُ يَوماً وَيَشرَبُهُ إِذ صارَ مَأكولا ما زالَ يَبكي عَلى المَوتى وَيَنقُلُهُم حَتّى رَأَيناهُ مَبكِيّاً وَمَنقولا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَصبَحتُ مَغلوباً عَلى عَقلي
لايَستَوي قَولِيَ مَع فِعلي عَدلُ القِيامَةِ غَيرُ مُختَلِفٍ وَالمَوتُ أَوَّلُ ذَلِكَ العَدلِ ياغَفلَتي عَمّا خُلِقتُ لَهُ إِنّي بِمُنقَلَبي لَذو جَهلِ وَلِيَلحَقَنّي مَن أُخَلِّفُهُ وَلَأَلحَقَنَّ بِمَن مَضى قَبلي إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَصبَحَ هَذا الناسُ قالاً وَقيل
فَالمُستَعانُ اللَهُ صَبرٌ جَميل ما أَثقَلَ الحَقَّ عَلى مَن نَرى لَم يَزَلِ الحَقُّ كَريهاً ثَقيل أَيا بَني الدُنيا وَيا جيرَةَ ال مَوتى إِلى كَم تُغفِلونَ السَبيل إِنّا عَلى ذاكَ لَفي غَفلَةٍ وَالمَوتُ يُفني الخَلقَ جيلاً فَجيل إِنّي لَمَغرورٌ وَإِنَّ البِلى يُسرِعُ في جِسمي قَليلاً قَليل تَزَوَّدَن لِلمَوتِ زاداً فَقَد نادى مُناديهِ الرَحيلَ الرَحيل أَغتَرُّ بِالدَهرِ عَلى أَنَّ لي في كُلِّ يَومٍ مِنهُ خَطبٌ جَليل كَم مِن عَظيمِ الشَأنِ في نَفسِهِ أَصبَحَ مُعتَزّاً وَأَمسى ذَليل ياخاطِبَ الدُنيا إِلى نَفسِها إِنَّ لَها في كُلِّ يَومٍ عَويل ما أَقتَلَ الدُنيا لِأَزواجِها تَعُدُّهُم عَدّاً قَتيلاً قَتيل اُسلُ عَنِ الدُنيا وَعَن ظِلِّها فَإِنَّ في الجَنَّةِ ظِلّاً ظَليل وَإِنَّ في الجَنَّةِ لِلرَوحَ وَالر رَيحانَ وَالراحَةَ وَالسَلسَبيل مَن دَخَلَ الجَنَّةَ نالَ الرِضى مِمّا تَمَنّى وَاِستَطابَ المَقيل إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَعالى الواحِدُ الصَمدُ الجَليلُ
وَحَشى أَن يَكونَ لَهُ عَديلُ هُوَ المَلِكُ العَزيزُ وَكُلُّ شَيءٍ سِواهُ فَهُوَ مُنتَقَصٌ ذَليلُ وَما مِن مَذهَبٍ إِلّا إِلَيهِ وَإِنَّ سَبيلَهُ لَهُوَ السَبيلُ وَإِنَّ لَهُ لَمَنّا لَيسَ يُحصى وَإِنَّ عَطائَهُ لَهُوَ الجَزيلُ وَكُلُّ قَضائِهِ عَدلٌ عَلَينا وَكُلُّ بَلائِهِ حَسَنٌ جَميلُ وَكُلُّ مُفَوَّهٍ أَثنى عَلَيهِ لِيَبلُغَهُ فَمُنحَسِرٌ كَليلُ أَيا مَن قَد تَهاوَنَ بِالمَنايا وَمَن قَد غَرَّهُ الأَمَلُ الطَويلُ أَلَم تَرَ أَنَّما الدُنيا غُرورٌ وَأَنَّ مُقامَنا فيها قَليلُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صافِ الكِرامِ فَإِنَّهُم أَهلُ النُهى
وَاِحذَر عَلَيكَ مَوَدَّةَ الأَنذالِ صِل قاطِعيكَ وَحارِميكَ وَأَعطِهِم وَإِذا فَعَلتَ فَدُم بِذاكَ وَوالِ وَالمَرءُ لَيسَ بِكامِلٍ في قَولِهِ حَتّى يُزَيِّنَ قَولَهُ بِفِعالِ وَلَرُبَّما ارتَفَعَ الوَضيعُ بِفِعلِهِ وَلَرُبَّما سَفَلَ الرَفيعُ العالي كَم عِبرَةٍ لِذَوي التَفَكُّرِ وَالنُهى في ذا الزَمانِ وَذا الزَمانِ الخالي كَم مِن ضَعيفِ العَقلِ زَيَّنَ عَقلَهُ ماقَد رَعى وَوَعى مِنَ الأَمثالِ كَم مِن رِجالٍ في العُيونِ وَما هُم في العَقلِ إِن كَشَّفتَهُم بِرِجالِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَيِّد عَنِ الدُنيا هَواكَ بِسَلوَةٍ
وَاِقمَع نَشاطَكَ في الهَوى بِنَكالِ وَبِحَسبِ عَقلِكَ بِالزَمانِ مُؤَدَّباً وَبِحَسبِهِ بِتَقَلُّبِ الأَحوالِ بَرِّد بِيَأسِكَ عَنكَ حَرَّ مَطامِعٍ قَدَحَت بِعَقلِكَ أَثقَبَ الأَشعالِ قاتِل هَواكَ إِذا دَعاكَ لِفِتنَةٍ قاتِل هَواكَ هُناكَ كُلَّ قِتالِ إِن لَم تَكُن بَطَلاً إِذا حَمِيَ الوَغى فَاِحذَر عَلَيكَ مَواقِفَ الأَبطالِ اِحزُن لِسانَكَ بِالسُكوتِ عَنِ الخَنا وَاِحذَر عَلَيكَ عَواقِبَ الأَقوالِ وَإِذا عَقَلتَ هَواكَ عَن هَفَواتِهِ أَطلَقتَهُ مِن خَينِ كُلِّ عِقالِ وَإِذا سَكَنتَ إِلى الهُدى وَأَطَعتَهُ أُلبِستَ حُلَّةَ صالِحِ الأَعمالِ وَإِذا طَمِعتَ لَبِستَ ثَوبَ مَذَلَّةٍ إِنَّ المَطامِعَ مَعدَنُ الإِذلالِ وَإِذا سَبَحتَ إِلى الهَوى أَذيالَهُ أَلقاكَ في قيلٍ عَلَيكَ وَقالِ وَإِذا حَلَلتَ عَنِ اللِسانِ عِقالَهُ أَلقاكَ في قيلٍ عَلَيكَ وَقالِ وَإِذا ظَمِئتَ إِلى اِلتَقى أُسقيتَهُ مِن مَشرَبٍ عَذبِ المَذاقِ زُلالِ وَإِذا اِبتُليتَ بِبَذلِ وَجهِكَ سائِلاً فَاِبذُلهُ لِلمُتَكَرِّمِ المِفضالِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حِيَلُ البَلى تَأتي عَلى المُحتالِ
وَمساكِنُ الدُنيا فَهُنَّ بَوالِ شُغِلَ الأُلى كَنَزوا الكُنوزَ عَنِ التُقى وَسَهوا بِباطِلِهِم عَنِ الآجالِ سَلِّم عَلى الدُنيا سَلامَ مُوَدِّعٍ وَاِرحَل فَقَد نوديتَ بِالتَرحالِ ما أَنتِ يا دُنيا بِدارِ إِقامَةٍ ما زِلتِ يا دُنيا كَفيءِ ظِلالِ وَحُفِفتِ يا دُنيا بِكُلِّ بَلِيَّةٍ وَمُزِجتِ يا دُنيا بِكُلِّ وَبالِ قَد كُنتِ يا دُنيا مَلَكتِ مَقادَتي فَقَرَيتِني بِوَساوِسٍ وَخَبالِ حَوَّلتِ يا دُنيا جَمالَ شَبيبَتي قُبحاً فَماتَ بِذاكَ نورُ جَمالي غَرَسَ التَخَلُّصُ مِنكِ بَينَ جَوانِحي شَجَرَ القَناعَةِ وَالقَناعَةُ مالي الآنَ أَبصَرتُ الضَلالَةَ وَالهُدى وَالآنَ فيكِ قَبِلتُ مِن عُذّالي وَطَويتُ عَنكَ ذُيولَ بُردَي صَبوَتي وَقَطَعتُ حَبلَكِ مِن وِصالِ حِبالي وَفَهِمتُ مِن نُوَبِ الزَمانِ عِظاتِها وَفَطِنتُ لِلأَيّامِ وَالأَحوالِ وَمَلَكتُ قَودَ عِنانِ نَفسي بِالهُدى وَطَوَيتُ عَن تَبَعِ الهَوى أَذيالي وَتَناوَلَت فِكَري عَجائِبُ جَمَّةٌ بِتَصَرُّفي في الحالِ بَعدَ الحالِ لَمّا حَصَلتُ عَلى القَناعَةِ لَم أَزَل مَلِكاً يَرى الإِكثارَ كَالإِقلالِ إِنَّ القَناعَةَ بِالكَفافِ هِيَ الغِنى وَالفَقرُ عَينُ الفَقرِ في الأَموالِ مَن لَم يَكُن في اللَهِ يَمنَحُكَ الهَوى مَزَجَ الهَوى بِمَلالَةٍ وَثِقالِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا مَن خَلفَهُ الأَجَلُ
وَمَن قُدّامَهُ الأَمَلُ أَما وَاللَهِ لا يُنجيكَ إِلّا الصِدقُ وَالعَمَلُ رَأَيتُ المَوتَ داءً لَيسَ تَنفَعُ دونَهُ الحِيَلُ وَأَنَّ المَوتَ أَمرٌ بَينَ خَلقِ اللَهِ مُعتَدِلُ سَلِ الأَيّامَ عَن أَملا كِنا الماضينَ ما فَعَلوا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما لِلجَديدَينِ لايَبلى اِختِلافُهُما
وَكُلُّ غَضٍّ جَديدٍ فيهِما بالِ يامَن سَلا عَن حَبيبٍ بَعدَ ميتَتِهِ كَم بَعدَ مَوتِكَ أَيضاً عَنكَ مِن سالِ كَأَنَّ كُلَّ نَعيمٍ أَنتَ ذائِقُهُ مِن لَذَّةِ العَيشِ يَحكي لَمعَةَ الآلِ لاتَلعَبَنَّ بِكَ الدُنيا وَأَنتَ تَرى ماشِئتَ مِن عِبَرٍ فيها وَأَمثالِ ماحيلَةُ المَوتِ إِلّا كُلُّ صالِحَةٍ أَولا فَما حيلَةٌ فيهِ لِمُحتالِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا ذا الَّذي يَقرَءُ في كُتبِهِ
ما قَد نَهى اللَهُ وَلا يَعمَلُ قَد بَيَّنَ الرَحمَنُ مَقتَ الَّذي يَأمُرُ بِالحَقِّ وَلا يَفعَلُ مَن كانَ لا يُشبِهُ أَفعالُهُ أَقوالَهُ فَصَمتُهُ أَجمَلُ مَن عَذَلَ الناسَ فَنَفسي بِما قَد قارَفَت مِن ذَنبِها أَعذَلُ إِنَّ الَّذي يَنهى وَيَأتي الَّذي عَنهُ نَهى في الحَقِّ لايَعدِلُ وَالراكِبُ الذَنبِ عَلى جَهلِهِ أَعذَرُ مِمَّن كانَ لايَجهَلُ لاتَخلُطَن مايَقبَلُ اللَهُ مِن فِعلٍ بِقَولٍ مِنكَ لايَقبَلُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحَمدُ لِلَّهِ الحَميدِ بِمَنِّهِ
خَسِرَت وَلَم تَربَح يَدُ البَطّالِ لِلَّهِ يَومٌ تَقشَعِرُّ جُلودُهُم وَتَشيبُ مِنهُ ذَوائِبُ الأَطفالِ يَومُ النَوازِلِ وَالزَلازِلِ وَالحَوا مِلِ فيهِ إِذ يَقذِفنَ بِالأَحمالِ يَومُ التَغابُنِ وَالتَبايُنِ وَالتَوا زُنِ وَالأُمورِ عَظيمَةِ الأَهوالِ يَومٌ يُنادى فيهِ كُلُّ مُضَلِّلٍ بُمُقَطَّعاتِ النارِ وَالأَغلالِ لِلمُتَّقينَ هُناكَ نُزلُ كَرامَةٍ عَلَتِ الوُجوهَ بِنَضرَةٍ وَجَمالِ زُمَرٌ أَضاءَت لِلحِسابِ وُجوهُها فَلَها بَريقٌ عِندَهُ وَتَلالي وَسَوابِقٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ جَرَت خُمصَ البُطونِ خَفيفَةَ الأَثقالِ مِن كُلِّ أَشعَثَ كانَ أَغبَرَ ناحِلاً خَلَقَ الرِداءَ مُرَقَّعِ السِربالِ نَزَلوا بِأَكرَمِ سَيِّدٍ فَأَظَلَّهُم في دارِ مُلكِ جَلالَةٍ وَظِلالِ حِيَلُ اِبنِ آدَمَ في الأُمورِ كَثيرَةٌ وَالمَوتُ يَقطَعُ حِليَةَ المُحتالِ وَمِنَ النُعاةِ إِلى اِبنِ آدَمَ نَفسَهُ حَرَكَ الخُطى وَطُلوعُ كُلِّ هِلالِ ما لي أَراكَ لِحُرِّ وَجهِكَ مُخلِقاً أَخَلَقتِ يا دُنيا وُجوهَ رِجالِ قِستُ السُؤالَ فَكانَ أَعظَمَ قيمَةً مِن كُلِّ عارِفَةٍ أَتَت بِسُؤالِ كُن بِالسُؤالِ أَشَدَّ عَقدَ ضَنانَةٍ مِمَّن يَضِنُّ عَلَيكَ بِالأَموالِ وَصُنِ المَحامِدَ ما اِستَطَعتَ فَإِنَّها في الوَزنِ تَرجُحُ بَذلَ كُلِّ نَوالِ وَلَقَد عَجِبتُ مِنَ المُثَمِّرِ مالَهُ نَسِيَ المُثَمِّرُ زينَةَ الإِقلالِ وَإِذا اِمرُؤٌ لَبِسَ الشُكوكَ بِعَزمِهِ سَلَكَ الطَريقَ عَلى قَعودِ ضَلالِ وَإِذا دَعَت خُدَعُ الحَوادِثِ دَعوَةً شَهِدَت لَهُنَّ مَصارِعُ الأَبطالِ وَإِذا اِبتُليتَ بِبَذلِ وَجهِكَ سائِلاً فَاِبذُلهُ لِلمُتَكَرِّمِ المِفاضِلِ وَإِذا خَشيتَ تَعَذُّراً في بَلدَةٍ فَاِشدُد يَدَيكَ بِعاجِلِ التَرحالِ وَاِصبِر عَلى غَيرِ الزَمانِ فَإِنَّما فَرَجُ الشَدائِدِ مِثلُ حَلِّ عِقالِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَطَّعتُ مِنكَ حَبائِلَ الآمالِ
وَحَطَطتُ عَن ظَهرِ المَطِيِّ رِحالي وَيَئِستُ أَن أَبقى لِشَيءٍ نِلتُ مِم ما فيكِ يا دُنيا وَأَن يَبقى لي وَوَجَدتُ بَردَ اليَأسِ بَينَ جَوانِحي وَأَرَحتُ مِن حَلّي وَمِن تَرحالي وَلَئِن طَمِعتُ لِرُبَّ بَرقَةِ خُلَّبٍ بَرَقَت لِذي طَمَعٍ وَلَمعَةِ آلِمالي كانَ أَشأَمَ إِذ رَجاؤكِ قاتِلي وَبَناتُ وَعدِكَ يَعتَلِجنَ بِبالي الآنَ يا دُنيا عَرَفتُكِ فَاِذهَبي يا دارَ كُلِّ تَشَتُّتٍ وَزَوالِ وَالآنَ صارَ لي الزَمانُ مُؤَدَّباً فَغَدا عَلَيَّ وَراحَ بِالأَمثالِ وَالآنَ أَبصَرتُ السَبيلَ إِلى الهُدى وَتَفَرَّغَت هِمَمي عَنِ الأَشغالِ وَلَقَد أَقامَ لِيَ المَشيبُ نُعاتَهُ يُفضي إِلَيَّ بِمَفرَقٍ وَقَذالِ وَلَقَد رَأَيتُ المَوتَ يَبرُقُ سَيفُهُ بِيَدِ المَنِيَّةِ حَيثُ كُنتُ حِيالي وَلَقَد رَأَيتُ عُرى الحَياةِ تَخَرَّمَت وَلَقَد تَصَدّى الوارِثونَ لِمالي وَلَقَد رَأَيتُ عَلى الفَناءِ أَدِلَّةً فيما تَنَكَّرَ مِن تَصَرُّفِ حالي وَإِذا اِعتَبَرتُ رَأَيتُ حَطَّ حَوادِثٍ يَجرينَ بِالأَرزاقِ وَالآجالِ وَإِذا تَناسَبَتِ الرِجالُ فَما أَرى نَسَباً يُقاسُ بِصالِحِ الأَعمالِ وَإِذا بَحَثتُ عَنِ التَقِيِّ وَجَدتُهُ رَجُلاً يُصَدِّقُ قَولَهُ بِفِعالِ وَإِذا اِتَّقى اللَهَ اِمرُؤٌ وَأَطاعَهُ فَتَراهُ بَينَ مَكارِمٍ وَمَعالِ عَلى التَقِيِّ إِذا تَرَسَّخَ في التُقى تاجانِ تاجُ سَكينَةٍ وَجَلالِ وَاللَيلُ يَذهَبُ وَالنَهارُ تَعاوُراً بِالخَلقِ في الإِدبارِ وَالإِقبالِ وَبِحَسبِ مَن تُنعى إِلَيهِ نَفسُهُ مِنهُم بِأَيّامٍ خَلَت وَلَيالِ اِضرِب بِطَرفِكَ حَيثُ شِئتَ فَأَنتَ في عِبَرٍ لَهُنَّ تَدارُكٌ وَتَوالِ يَبلى الجَديدُ وَأَنتَ في تَجديدِهِ وَجَميعُ ما جَدَّدتَ مِنهُ فَبالِ يا أَيُّها البَطَرُ الَّذي هُوَ مِن غَدٍ في قَبرِهِ مُتَفَرِّقُ الأَوصالِ حَذَفَ المُنى عَنهُ المُشَمِّرُ في الهُدى وَأَرى مُناكَ طَويلَةَ الأَذيالِ وَلقَلَّ ما تَلقى أَغَرَّ لِنَفسِهِ مِن لاعِبٍ مَرِحٍ بِها مُختالِ ياتاجِرَ الغَيِّ المُضِرَّ بِرُشدِهِ حَتّى مَتى بِالغِيِّ أَنتَ تُغالي إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طولُ التَعاشُرِ بَينَ الناسِ مَملولُ
ما لِاِبنِ آدامَ إِن كَشَّفتَ مَعقولُ لِلمَرءِ أَلوانُ دُنيا رَغبَةً وَهَوى وَعَقلُهُ أَبَداً ما عاشَ مَدخولُ يا راعِيَ النَفسِ لا تُغفِل رِعايَتَها فَأَنتَ عَن كُلِّ ما اِستُرعيتَ مَسؤولُ خُذ ما عَرَفتَ وَدَع ما أَنتَ جاهِلُهُ لِلأَمرِ وَجهانِ مَعروفٌ وَمَجهولُ وَاِحذَر فَلَستَ مِنَ الأَيّامِ مُنفَلِتاً حَتّى تَغولَكَ مِن أَيّامِكَ الغولُ فَالدائِراتُ بِرَيبِ الدَهرِ دائِرَةٌ وَالمَرءُ عَن نَفسِهِ ما عاشَ مَختولُ لَن تَستَسِمَّ جَميلاً أَنتَ فاعِلُهُ إِلّا وَأَنتَ طَليقُ الوَجهِ بُهلولُ ما أَوسَعَ الخَيرَ فَاِبسُط راحَتَيكَ بِهِ وَكُن كَأَنَّكَ عِندَ الشَرِّ مَغلولُ الحَمدُ لِلَّهِ في آجالِنا قِصَرٌ نَبغي البَقاءَ وَفي آمالِنا طولُ نَعوذُ بِاللَهِ مِن خِذلانِهِ أَبَداً فَإِنَّما الناسُ مَعصومٌ وَمَخذولُ إِنّي لَفي مَنزِلٍ ما زِلتُ أَعمُرُهُ عَلى يَقيني بِأَنّي عَنهُ مَنقولُ وَأَنَّ رَحلي وَإِن أَوثَقتُهُ لَعَلى مَطِيَّةٍ مِن مَطايا الحَينِ مَحمولُ فَلَو تَأَهَّبتُ وَالأَنفاسُ في مَهلٍ وَالخَيرُ بَيني وَبَينَ العَيشِ مَقبولُ وادي الحَياةِ مَحَلٌّ لا مُقامَ بِهِ لِنازِليهِ وَوادي المَوتِ مَحلولُ وَالدارُ دارُ أَباطيلٍ مُشَبَّهَةٍ الجِدُّ مُرٌّ بِها وَالهَزلُ مَعسولُ وَلَيسَ مَن مَوضِعٍ يَأتيهِ ذو نَفسٍ إِلّا وَلِلمَوتِ سَيفٌ فيهِ مَسلولُ لَم يُشغَلِ المَوتُ عَنّا مُذأُعِدَّ لَنا وَكُلُّنا عَنهُ بِاللَذاتِ مَشغولُ وَمَن يَمُت فَهوَ مَقطوعٌ وَمُجتَنَبٌ وَالحَيُّ ماعاشَ مَغشِيٌّ وَمَوصولُ كُل ما بَدا لَكَ فَالآكالُ فانِيَةٌ وَكُلُّ ذي أُكُلٍ لابُدَّ مَأكولُ وَكُلُّ شَيءٍ مِنَ الدُنيا فَمُنتَقِصٌ وَكُلُّ عَيشٍ مِنَ الدُنيا فَمَملولُ سُبحانَ مَن أَرضُهُ لِلخَلقِ مائِدَةٌ كُلٌّ يُوافيهِ رِزقٌ مِنهُ مَكفولُ غَدّى الأَنامَ وَعَشاهُم فَأَوسَعَهُم وَفَضلُهُ لِبُغاةِ الخَيرِ مَبذولُ يا طالِبَ الخَيرِ أَبشِر وَاِستَعِدَّ لَهُ فَالخَيرُ أَجمَعُ عِندَ اللَهِ مَأمولُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مابالُ قَلبِكَ لاتُحَرِّكُهُ
عِظَةٌ عَلى ماذا تَوَرُّكُهُ ماذا تُؤَمِّلُ لا أَبا لَكَ في مالٍ تَموتُ وَأَنتَ تُمسِكُهُ مالَم تَكُن لَكَ فيهِ مَنفَعَةٌ مِمّا مَلَكتَ فَلَستَ تَملِكُهُ أَنفِق فَإِنَّ اللَهَ يُخلِفُهُ لاتَمضِ مَذموماً وَتَترُكُهُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِيّاكَ مِن كَذَبِ الكَذوبِ وَإِفكِهِ
فَلَرُبَّما مَزَجَ اليَقينَ بِشَكِّهِ وَلَرُبَّما ضَحِكَ الكَذوبُ تَكَلُّفاً وَبَكى مِنَ الشَيءِ الَّذي لَم يُبكِهِ وَلَرُبَّما صَمَتَ الكَذوبُ تَخَلُّقاً وَشَكى مِنَ الشَيءِ الَّذي لَم يُشكِهِ وَلَرُبَّما كَذَبَ اِمرُؤٌ بِكَلامِهِ وَبِصَمتِهِ وَبُكائِهِ وَبِضِحكِهِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلى اللَهِ فَارغَب لا إِلى ذا وَلا ذاكَ
فَإِنَّكَ عَبدُ اللَهِ وَاللَهُ مَولاكا وَإِن شِئتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الأَذى فَكُن لِشِرارِ الناسِ ماعِشتَ تَرّاكا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتَطمَعُ أَن تُخَلِّدَ لا أَبا لَك
أَمِنتَ مِنَ المَنِيَّةِ أَن تَبالَك أَما وَاللَهِ إِنَّ لَها رَسولاً وَأُقسِمُ لَو أَتاكَ لَما أَقالَك تَنَظَّر حَيثُ كُنتَ قُدومَ مَوتٍ يُشَتِّتُ بَعدَ جَمعِهِمُ عِيالَك كَأَنّي بِالتُرابِ عَلَيكَ رَدماً وَبِالباكينَ يَقتَسِمونَ مالَك أَلا فَاِخرُج مِنَ الدُنيا جَميعاً وَزَجِّ مِنَ المَعاشِ بِما زَجا لَك فَلَستَ مُخَلِّفاً في الناسِ شَيئاً وَلا مُتَزَوِّداً إِلّا فِعالَك إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَنِعمَ التُقى تَقوى فَتاً ضامِرِ الحَشا
خَميصٍ مِنَ الدُنيا تَقِيِّ المَسالِكِ فَتىً مَلَكَ اللَذاتِ أَن يَعتَبِدنَهُ وَما كُلُّ ذي لُبٍّ لَهُنَّ بِمالِكِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم نَرَ يا دُنيا تَصَرُّفَ حالِكِ
وَغَدرَكِ يا دُنيا بِنا وَانتِقالِكِ فَلَستِ بِدارٍ يَستَتِمُّ بِكِ الرِضا وَلَو كُنتِ في كَفِّ امرِئٍ بِكَمَلِكِ حَرامُكِ يا دُنيا يَعودُ إِلى الضَنا وَذو اللُبِّ فينا مُشفِقٌ مِن حَلالِكِ أَليفُكِ يا دُنيا كَثيرٌ غُمومُهُ فَلَيسَ النَجاةُ مِنكِ غَيرَ اعتِزالِكِ أَيا نَفسُ لاتَستَوطِني دارَ قُلعَةٍ وَلَكِن خُذي في الزادِ قَبلَ ارتِحالِكِ أَيا نَفسُ لا تَنسي كِتابَكِ وَاذكُري لَكِ الوَيلُ إِن أُعطيتِهِ بِشِمالِكِ أَيا نَفسُ إِنَّ اليَومَ يَومُ تَفَرُّغٍ فَدونَكِهِ مِن قَبلِ يَومِ اشتِغالِكِ وَمَسؤولَةٌ يا نَفسُ أَنتِ فَيَسِّري جَواباً لِيَومِ الحَشرِ قَبلَ سُؤالِكِ وَمِسكينَةٌ يا نَفسُ أَنتِ فَقيرَةٌ إِلى خَيرِ ما قَدَّمتِهِ مِن فِعالِكِ هُوَ المَوتُ فَاحتاطي لَهُ وَابشِري إِذا نَجَوتِ كَفافاً لاعَلَيكِ وَلا لَكِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّ يَقينَنا بِالمَوتِ شَكٌّ
وَما عَقلٌ عَلى الشَهَواتِ يَزكو نَرى الشَهَواتِ غالِبَةً عَلَينا وَعِندَ المُتَّقينَ لَهُنَّ تَركُ لَهَونا وَالحَوادِثُ واثِباتٌ لَهُنَّ بِمَن قَصَدنَ إِلَيهِ فَتكُ وَفي الأَجداثِ مِن أَهلِ المَلاهي رَهائِنُ ما تَفوتُ وَلا تُفَكُّ وَلِلدُنيا عِداتٌ بِالتَمَنّي وَكُلُّ عِداتِها كَذِبٌ وَإِفكٌ وَما مُلكٌ لِذي مُلكٍ بِباقٍ وَهَل يَبقى عَلى الحَدَثانِ مُلكُ أَلا إِنَّ العِبادَ غَداً رَميمٌ وَإِنَّ الأَرضَ بَعدَهُمُ تُدَكُّ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَن قَد عَجَّلَ الأَقوامُ غَسلَك
وَقامَ الناسُ يَبتَدِرونَ حَملَك وَنُجِّدَ بِالثَرى لَكَ بَيتُ هَجرٍ وَأَسرَعَتِ الأَكُفُّ إِلَيهِ نَقلَك وَأَسلَمَكَ اِبنُ عَمِّكَ فيهِ فَرداً وَأَرسَلَ مِن يَدَيهِ أَخوكَ حَبلَك وَحاوَلَتِ القُلوبُ سِواكَ ذِكراً أَنِسنَ بِوَصلِهِ وَنَسينَ وَصلَك وَصارَ الوارِثونَ وَأَنتَ صِفرٌ مِنَ الدُنيا لِمالِكَ مِنكَ أَملَك إِذا لَم تَتَّخِذ لِلمَوتِ زاداً وَلَم تَجعَل بِذِكرِ المَوتِ شُغلَك فَقَد ضَيَّعتَ حَظَّكَ يَومَ تُدعى وَأَصلَكَ حينَ تَنسُبُهُ وَفَضلَك أَراكَ تَغُرُّكَ الشَهَواتُ قِدماً وَكَم قَد غَرَّتِ الشَهَواتِ مِثلَك أَما وَلَتَذهَبَنَّ بِكَ المَنايا كَما ذَهَبَت بِمَن قَد كانَ قَبلَك بَخِلتُ بِما مَلَكتَ فَقِف رُوَيداً كَأَنَّكَ قَد وَهَبتَ فَلَم يَجُز لَك كَأَنَّكَ عَن قَريبٍ بِالمَنايا وَقَد شَتَّتنَ بَعدَ الجَمعِ شَملَك أَلا لِلَّهِ أَنتَ مَحَلُّ عِلمٍ رَأَيتَ العِلمَ لَيسَ يَكُفُّ جَهلَك أَلا لِلَّهِ أَنتَ حَسَبتَ فِعلي عَلَيَّ فَعِبتَهُ وَنَسيتَ فِعلَك أَلا لِلَّهِ أَنتَ دَعِ التَمَنّي وَلا تَأمَن عَواقِبَهُ فَتَهلَك وَخُذ في عَذلِ نَفسِكَ كُلَّ يَومٍ لَعَلَّ النَفسَ تَقبَلُ مِنكَ عَذلَك أَلَم تَرَ جِدَّةَ الأَيّامِ تَبلى وَأَنَّ الحادِثاتِ يُرِدنَ قَتلَك أَلا فَاِخرُج مِنَ الدُنيا مُخِفّاً وَقَدِّم عَنكَ بَينَ يَدَيكَ ثِقلَك رَأَيتُ المَوتَ مَسلَكَ كُلِّ حَيٍّ وَلَم أَرَ دونَهُ لِلحَيِّ مَسلَك إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاتَكُ في كُلِّ هَواً تَنهَمِك
وَلا تَكونَنَّ لَجوجاً مَحِك نافِس إِذا نافَستَ في حِكمَةٍ وَلاتَدَع خَيراً وَلا تَتَّرِك وَاِصنَع إِلى الناسِ جَميلاً كَما تُحِبُّ أَن يَصنَعَهُ الناسُ بِك مَن قَرَّ عَيناً بِغِنى بُلغَةٍ يَوماً بِيَومٍ عاشَ عَيشَ المَلِك إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّما أَنتَ بِحِسِّك
وَمِنَ الناسِ بِأُنسِك لايَفوتَنَّكَ في يَومِكَ مافاتَ بِأَمسِك اِرحَمِ الناسَ جَميعاً فَهُمُ أَبناءُ جِنسِك اِبغِ لِلناسِ مِنَ الخَيرِ كَما تَبغي لِنَفسِك إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المَوتُ بَينَ الخَلقِ مُشتَرَكُ
لاسوقَةٌ يَبقى وَلا مَلِكُ ماضَرَّ أَصحابَ القَليلِ وَما أَغنى عَنِ الأَملاكِ مامَلَكوا لَم يَختَلِف في المَوتِ مَسلَكُهُم لابَل سَبيلاً واحِداً سَلَكوا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَفِّض هَداكَ اللَهُ مِن بالِكا
وَاِفرَح بِما قَدَّمتَ مِن مالِكا لاتَأمَنِ الدُنيا عَلى غَدرَةٍ كَم غَدَرَت قَبلُ بِأَمثالِكا كَم سَتَرى في الناسِ مِن هالِكٍ وَهالِكٍ حَتّى تُرى هالِكا فَانظُر سَبيلاً سَلَكوهُ وَلا تَحسَب بِأَن لَستَ لَهُ سالِكا أَصبَحَتِ الدُنيا لَنا عِبرَةً وَالحَمدُ لِلَّهِ عَلى ذَلِكا إِجتَمَعَ الناسُ عَلى ذَمِّها وَلا أَرى مِنهُم لَها تارِكا إسماعيل بن قاسم العيني العنزي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِيَبكِ عَلى نَفسِهِ مَن بَكى
فَما أَوشَكَ المَوتَ ما أَوشَكا فَلا تَبكِيَنَّ عَلى هالِكٍ فَإِنَّ قُصاراكَ أَن تَهلِكا أَتَطمَعُ في الخُلدِ بَعدَ الَّذينَ رَأَيتَهُمُ قَد مَضَوا قَبلَكا إسماعيل بن قاسم العيني العنزي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَليتَ وَما تَبلى ثِيابُ صِباكا
كَفاكَ مِنَ اللَهوِ المُضِرِّ كَفاكا أَلَم تَرَ أَنَّ الشَيبَ قَد قامَ ناعِياً مَقامَ الشَبابِ الغَضِّ ثُمَّ نَعاكا تَسَمَّع وَدَع مَن أَغلَقَ الغَيُّ سَمعَهُ كَأَنّي بِداعٍ قَد أَتى فَدَعاكا أَلا لَيتَ شِعري كَيفَ أَنتَ إِذا القُوى وَهَت وَإِذا الكَربُ الشَديدُ عَلاكا تَموتُ كَما ماتَ الَّذينَ نَسيتَهُم وَتُنسى وَتَهوى العِرسُ بَعدُ سِواكا تَمَنَّيتَ حَتّى نِلتَ ثُمَّ تَرَكتَها تَنَقَّلُ بَينَ الوارِثينَ مُناكا إِذا لَم تَكُن في مَتجَرِ البِرِّ وَالتِقى خَسِرتَ نَجاةً وَاكتَسَبتَ هَلاكا إِذا أَنتَ لَم تَعزِم عَلى الصَبرِ لِلأَذى رَمَيتَ الَّذي مِنهُ الأَذى وَرَماكا إِذا كُنتَ تَبغي البِرَّ فَاكفُف عَنِ الأَذى وَما البِرُّ إِلّا أَن تَكُفَّ أَذاكا أَخوكَ الَّذي مِن نَفسِهِ لَكَ مُنصِفٌ إِذا المَرءُ لَم يُنصِفكَ لَيسَ أَخاكا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِرضَ بِالعَيشِ عَلى كُلِّ حالٍ
تَتَّسِع فيهِ وَإِن كانَ ضَنكا خَيرُ أَيّامِكَ إِن كُنتَ تَدري يَومَ تُغشى يُرتَجى الخَيرُ مِنكا إِغتَنِم حاجاً لِراجيكَ فيها قَبلَ أَن يُغنِيَهُ اللَهُ عَنكا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَزَأتُكَ يا هَذا فَهُنتُ عَلَيكا
وَصَغَّرتَني مُذ نِلتُ فَضلَ يَدَيكا وَرَغَّبتَني حَتّى رَغِبتُ فَصِرتَ بي إِلى بُغضِ ذُلِّ الراغِبينَ إِلَيكا فَهاتيكَ مِنّي عَثرَةٌ إِن أَقَلتَها وَإِلّا فَإِنّي في السُقوطِ لَدَيكا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مالي رَأَيتُكَ راكِباً لِهَواكا
أَظَنَنتَ أَنَّ اللَهَ لَيسَ يَراكا اِنظُر لِنَفسِكَ فَالمَنِيَّةُ حَيثُ ما وَجَّهتَ واقِفَةٌ هُناكَ حِذاكا خُذ مِن حَراكِكَ لِلسُكونِ بِحَظِّهِ مِن قَبلِ أَن لاتَستَطيعَ حَراكا لِلمَوتِ داعٍ مُزعِجٌ وَكَأَنَّهُ قَد قامَ بَينَ يَدَيكَ ثُمَّ دَعاكا وَلِيَومِ فَقرِكَ عُدَّةٌ ضَيَّعتَها وَالمَرءُ أَفقَرُ ما يَكونُ هُناكا لَتُجهَزَنَّ جِهازَ مُنقَطِعِ القُوى وَلَتَشحِطَنَّ عَنِ القَريبِ نَواكا وَلَيُسلِمَنَّكَ كُلُّ ذي ثِقَةٍ وَإِن ناداكَ بِاِسمِكَ ساعَةً وَبَكاكا وَإِلى مَدىً تَجري وَتِلكَ هِيَ الَّتي لاتُستَقالُ إِذا بَلَغتَ مَداكا يالَيتَني أَدري بِأَيِّ وَثيقَةٍ تَرجو الخُلودَ وَما خُلِقتَ لِذاكا يا جاهِلاً بِالمَوتِ مُرتَهَناً بِهِ أَحَسِبتَ أَنَّ لِمَن يَموتُ فَكاكا لا تَكذِبَنَّ فَلَو قَدِ اِحتُفِرَ الحَشا بَطَلَ اِحتِيالُكَ عِندَهُ وَرُقاكا حاوَلتَ رِزقَكَ دونَ دينِكَ مُلحِفاً وَالرِزقُ لَو لَم تَبغِهِ لَبَغاكا وَجَعَلتَ عِرضَكَ لِلمَطامِعِ بِذلَةً وَكَفى بِذَلِكَ فِتنَةً وَهَلاكا وَأَراكَ تَلتَمِسُ الغِنى لِتَنالَهُ وَإِذا قَنِعتَ فَقَد بَلَغتَ غِناكا وَلَقَد مَضى أَبَواكَ عَمّا خَلَّفا وَلَتَمضِيَنَّ كَما مَضى أَبَواكا لَو كُنتَ مُعتَبِراً بِعُظمِ مُصيبَةٍ لَجَعَلتَ أُمَّكَ عِبرَةً وَأَباكا ما زِلتَ توعَظُ كَي تُفيقَ مِنَ الصِبا وَكَأَنَّما يُعنى بِذاكَ سِواكا قَد نِلتَ مِن شَرخِ الشَبابِ وَسُكرِهِ وَلَقَد رَأَيتَ الشَيبَ كَيفَ نَعاكا لَن تَستَريحَ مِنَ التَعَبُّدِ لِلمُنى حَتّى تُقَطِّعَ بِالعَزاءِ مُناكا وَبَّختَ عَبدَكَ بِالعَمى فَأَفَدتَهُ بَصَراً وَأَنتَ مُحَسَّنٌ لِعَماكا كَفَتيلَةِ المِصباحِ تَحرُقُ نَفسَها وَتُنيرُ واقِدَها وَأَنتَ كَذاكا وَمِنَ السَعادَةِ أَن تَعِفَّ عَنِ الخَنا وَتُنيلَ خَيرَكَ أَو تَكُفَّ أَذاكا دَهرٌ يُؤَمِّنُنا الخُطوبَ وَقَد نَرى في كُلِّ ناحِيَةٍ لَهُنَّ شِباكا يا دَهرُ قَد أَعظَمتَ عِبرَتَنا بِمَن دارَت عَلَيهِ مِنَ القُرونِ رَحاكا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاتَنسَ وَاِذكُر سَبيلَ مَن هَلَكا
سَتَسلُكُ المَسلَكَ الَّذي سَلَكا أَنتَ سَيَخلو المَكانُ مِنكَ كَما أَخلاهُ مَن كانَ فيهِ قَبلُ لَكا كَأَنَّ ذا العَينِ في تَطَرُّفِها لَعباً وَلَهواً قَد عايَنَ الهَلَكا مَن لَم يَحُز مالَهُ يَدُ البِرِّ فَال آفاتُ أَولى مِنهُ بِما ما لَكا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَأَيتُ الشَيبَ يَعدوكا
بِأَنَّ المَوتَ يَنحوكا فَخُذ حِذرَكَ يا هَذا فَإِنّي لَستُ آلوكا وَلا تَزدَد مِنَ الدُنيا فَتَزدادَن بِها نوكا فَتَقوى اللَهِ تُغنيكا وَإِن سُمّيتَ صُعلوكا تَناوَمتَ عَنِ المَوتِ وَداعي المَوتِ يَدعوكا وَحاديهِ وَإِن نِمتَ حَثيثُ السَيرِ يَحدوكا فَلا يَومُكَ يَنساكَ وَلا رِزقُكَ يَعدوكا مَتى تَرغَب إِلى الناسِ تَكُن لِلناسِ مَملوكا إِذا ما أَنتَ خَفَّفتَ عَنِ الناسِ أَحَبّوكا وَإِن ثَقُلتَ مَلّوكا وَعابوكَ وَسَبّوكا إِذا ما شِئتَ أَن تُعصى فَمُر مَن لَيسَ يَرجوكا وَمُر مَن لَيسَ يَخشاكا فَيَدمى عِندَها فوكا إسماعيل بن قاسم العيني |
الساعة الآن 04:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية