![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَصلُ المُلوكِ إِلى التَعالي
وَوَفا المُلوكِ مِنَ المُحالِ مالِيَ رَأَيتُكَ لا تَدومُ عَلى المَوَدَّةِ لِلرِجالِ مُتَبَرِّماً أَبَداً بِمَن آخَيتَ وُدُّكَ في سَفالِ خُلُقٌ جَديدٌ كُلَّ يَومٍ مِثلَ أَخلاقِ البِغالِ إِن كانَ ذا أَدَبٍ وَظُرفٍ قُلتَ ذاكَ أَخو ضَلالِ أَو كانَ ذا نُسُكٍ وَدي نٍ قُلتَ ذاكَ مِنَ الثِقالِ أَو كانَ في وَسَطِ ال أَمرَينِ قُلتَ يَريغُ مالي فَبِمِثلِ ذا ثَكِلَتكَ أُممُكَ تَبتَغي رُتَبَ المَعالي ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَخطا وَرَدَّ عَلَيَّ غَيرَ جَوابي
وَزَرى عَلَيَّ وَقالَ غَيرَ صَوابِ وَسَكَنتُ مِن عَجَبٍ لِذاكَ فَزادَني فيما كَرِهتُ بِظَنِّهِ المُرتابِ وَقَضى عَلَيَّ بِظاهِرٍ مِن كِسوَةٍ لَم يَدرِ ما اِشتَمَلَت عَلَيهِ ثِيابي مِن عِفَّةٍ وَتَكَرُّمٍ وَتَحَمُّلٍ وَتَجَلُّدٍ لِمَصيبَةٍ وَعِقابِ وَإِذا الزَمانُ جَنى عَلَيَّ وَجَدتَني عوداً لِبَعضِ صَفائِحِ الأَقتابِ وَلَئِن سَأَلتَ لَيُخبِرَنَّكَ عالِمٌ أَنّي بِحَيثُ أُحِبُّ مِن آدابِ وَإِذا نَبا بي مَنزِلٌ خَلَّيتُهُ قَفراً مَجالَ ثَعالِبٍ وَذِئابِ وَأَكونُ مُشتَرَكَ الغِنى مُتَبَذِّلاً فَإِذا اِفتَقَرتُ قَعَدتُ عَن أَصحابي لَكِنَّهُ رَجَعَت عَلَيهِ نَدامَةٌ لَمّا نُسِبتُ وَخافَ مَضَّ عِتابي فَأَقَلتُهُ لَمّا أَقَرَّ بِذَنبِهِ لَيسَ الكَريمُ عَلى الكَريمِ بِنابِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا سَعدُ دَعوَةُ مَن لا يَرتَجيكَ وَلا
يُثني عَلَيكَ إِذا أَثنى عَلى رَجُلِ فَلَو تَفاوَضنا في الظَبيِ تَخرُزُهُ خَرزَ الحَمائِلِ إِذ بِتنا بِقُطرَبلِ لَكِن ثَنائي أَن أَجزِيَكَ سَيِّئَةً حِفظُ النِدامِ وَإِكرامي بَني عَمَلي ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلِلدُنيا أُعِدُّكَ يا بنَ عَمّي
فَأَعلَم أَم أُعِدُّكَ لِلحِسابِ إِلى كَم لا أَراكَ تُنيلُ حَتّى أَهُزَّكَ قَد بَرِئتُ مِنَ العِتابِ وَما تَنفَكُّ مِن جَمعٍ وَوَضعٍ كَأَنَّكَ عِندَ مُنقَطِعِ التَرابِ فشرّك عن صديقكَ غيرُ ناءٍ وخيركَ عند منقطع التراب أَتَيتُكَ زائِراً فَأَتَيتُ كَلباً فَحَظّي مِن إِخائِكَ لِلكِلابِ فَبِئسَ أَخو العَشيرَةِ ما عِلمَنا وَأَخبَثُ صاحبٍ لِأَخي اِغتِرابِ أَيَرحَلُ عَنكَ ضَيفُكَ غَيرَ راضٍ وَرَحلُكَ واسِعٌ خِصبُ الجَنابِ فَقَد أَصبَحتَ مِن كَرَمٍ بَعيداً وَمِن ضِدِّ المَكارِمِ في اللُبابِ وَما بي حاجَةٌ لِجَداكَ لَكِن أَرُدُّكَ عَن قَبيحِكَ لِلصَوابِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأغنى اللَه بالحسنِ بن سهلِ
فألقيت العصا وحططتُ رحلي كأنَّ اللَه وكلهُ قياماً بحاجةِ معشرٍ وبجمعِ شملِ فأنت الدين والدنيا جميعاً وأنتَ الناسُ وحدكَ يا آبنَ سهلِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَهَبتُ القَومَ لِلحَسَنِ بنِ سَهلٍ
فَعَوَّضَني الجَزيلَ مِنَ الثَوابِ وَقالَ دَعِ الهِجاءَ وَقُل جَميلاً فَإِنَّ القَصدَ أَقرَبُ لِلثَوابِ فَقُلتُ لَهُ بَرِئتُ إِلَيكَ مِنهُم فَلَيتَهُم بِمُنقَطِعِ التَرابِ وَلَولا نِعمَةُ الحَسَنِ بنِ سَهلٍ عَلَيَّ لَسُمتُهُم سوءَ العَذابِ بِشِعرٍ يَعجَبُ الشُعَراءُ مِنهُ يُشَبِّهُ بِالهِجاءِ وَبِالعِتابِ أَكيدُهُمُ مُكايَدَةَ الأَعادي وَأَختِلُهُم مُخاتَلَةَ الذِئابِ بَلَوتُ خِيارَهُم فَبَلَوتُ قَوماً كُهولُهُمُ أَخَسُّ مِنَ الشَبابِ وَما مُسِخوا كِلاباً غَيرَ أَنّي رَأَيتُ القَومَ أَشباهَ الكِلابِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَدُوّاكَ المَكارِمُ وَالكِرامُ
وَخِلُّكَ دونَ خُلَّتِكَ اللِئامُ وَنَفسُكَ نَفسُ كَلبٍ عِندَ زَورٍ وَعُقبى زائِرِ الكَلبِ اِلتِدامُ تَهِرُّ عَلى الجَليسِ بِلا اِحتِرامٍ لِتَحشِمَهُ إِذا حَضَرَ الطَعامُ إِذا ماكانَتِ الهِمَمُ المَعالي فَهَمُّكَ ما يَكونُ بِهِ المَلامُ قَبُحتَ وَلا سَقاكَ اللَهُ غَيثاً وَجانَبَكَ التَحِيَّةُ وَالسَلامُ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رأيت المعلى ليسَ يشبهُ عمَّهُ
ولا خالَهُ ولا أباهُ المقدّما أولئكَ مازالوا عرانينَ خندفٍ إذا كان يوماً كاسفَ الشمسِ مظلما فهذا فما تلقاهُ إلا مصمّماً على مالِ ذي القربى وإن كان معدما فتىً كنزَ الأموال تحت عجانِهِ إذا كنزَ الناسُ الندى والتكرّما تراهُ كماءِ البحرِ يلفظُ ملحَهُ لواردِهِ عنه وإن كان مفعما ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبى لي أَن أُطيلَ الشِعرَ قَصدي
إِلى المَعنى وَعِلمي بِالصَوابِ وَإيجازي بِمُختَصَرٍ قَريبٍ حَذَفتُ بِهِ الفُضولَ مِنَ الجَوابِ فَأَبعَثَهُنَّ أَربَعَةً وَخَمساً مُثَقَّفَةً بِأَلفاظٍ عَذابِ خَوالِدَ ما حَدا لَيلٌ نَهاراً وَما حَسُنَ الصِبا بِأَخي الشَبابِ وَهُنَّ إِذا وَسَمتُ بِهِنَّ قَوماً كَأَطواقِ الحَمائِمِ في الرِقابِ وَهُنَّ إِذا أَقَمتُ مُسافَراتٌ تَهادَتها الرُواةُ مَعَ الرِكابِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقالو لَو مَدَحتَ فَتىً كَريماً
فَقُلتُ وَكَيفَ لي بِفَتىً كَريمِ بَلَوتُ الناسَ مُذ خَمسينَ عاماً وَحَسبُكَ بِالمُجَرِّبِ مِن عَليمِ فَما أَحَدٌ يَعُدُّ لِيَومِ خَيرٍ وَلا أَحَدٌ يَعودُ عَلى حَميمِ وَيُعجِبُني الفَتى وَأَظُنُّ خَيراً فَأَكشِفُ مِنهُ عَن رَجُلٍ لَئيمِ تَقَيَّلَ بَعضُهُم بَعضاً فَأَضحَوا بَني أَبَوَينِ قُدّاً مِن أَديمِ فَطافَ الناسُ بِالحَسَنِ بنِ سَهلٍ طَوافَهُمُ بِزَمزَمَ وَالحَطيمِ وَقالوا سَيِّدٌ يُعطي جَزيلاً وَيَكشِفُ كَربَةَ الرَجُلِ الكَظيمِ فَقُلتُ مَضى بِذَمِّ القَومِ شِعري وَقَد يُؤتى البَريءُ مِنَ السَقيمِ وَما خَبَرٌ تُرَجِّمُهُ ظُنوني بِأَشفى مِن مُعايَنَةِ الحَليمِ فَجِئتُ وَلِلأُمورِ مُبَشِّراتٌ وَلَن يَخفى الأَغَرُّ مِنَ البَهيمِ فَإِن يَكُ ما تَنَشَّرَ عَنهُ حَقّاً رَجِعتُ بِأُهبَةِ الرَجُلِ المُقيمِ وَإِن يَكُ غَيرَ ذاكَ حَمَدتُ رَبّي وَزالَ الشَكُّ عَن رَجُلٍ حَكيمِ وَما الآمالُ تَعطِفُني عَلَيهِ وَلَكِنَّ الكَريمَ أَخو الكَريمِ ابن حازم الباهلي |
الساعة الآن 11:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية