![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ جَميعاً
أَخشى التَفَرُّقَ أَن يَكونَ سَريعا أَفَتَأمَنُ الدُنيا كَأَنَّكَ لا تَرى في كُلِّ وَجهٍ لِلخُطوبِ صَريعا أَصبَحتَ أَعمى مُبصِراً مُتَحَيِّراً في ضَوءِ باهِرَةٍ أَصَمَّ سَميعا لِلمَوتِ ذِكرٌ أَنتَ مُطَّرِحٌ لَهُ حَتّى كَأَنَّكَ لا تَراهُ ذَريعاً ما لي أَرى ما ضاعَ مِنكَ كَأَنَّما ضَيَّعتَهُ مُتَعَمِّداً لِيَضيعا وَتَشَوَّفَت لِذَوي مَخايِلِها المُنى وَكَتَمنَ سُمّاً تَحتَهُنَّ نَقيعا وَإِلى مَدىً سَبَقَت جِيادُ ذَوي التُقى فَأَصَبنَ فيهِ مِنَ الحَياءِ رَبيعا وَلَتَفتَنَنَّ عَنِ الهُدى إِن لَم تَكُن لِأَعِنَّةِ الدُنيا إِلَيهِ خَليعا كَم عِبرَةٍ لَكَ قَد رَأَيتَ إِنِ اِعتَبَرتَ بِها وَكَم عَجَباً رَأَيتَ بَديعا إِن كُنتَ تَلتَمِسُ السَلامَةَ في الأُمورِ فَكُن لِرَبِّكَ سامِعاً وَمُطيعا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنقِطاعُ الأَيّامِ عَنّي سَريعُ
إِنَّ ما عِندَ اللَهِ لَيسَ يَضيعُ عَجَباً إِنَّ مَن تَعَبَّدَتِ الدُن يا بَصيرٌ أَعمى أَصَمٌّ سَميعُ كَم تَعَلَّلتَ بِالمُنى وَكأَنّي بِكَ يا ذا المُنى وَأَنتَ صَريعُ خَلَعَتكَ الدُنيا مِنَ الدينِ حَتّى صِرتَ تَبغي الدُنيا وَأَنتَ خَليعٌ وَبَديعُ السَماءِ وَالأَرضِ يَكفيكَ فَسَلِّم لَهُ وَأَنتَ مُطيعُ سائِلُ اللَهِ لا يَخيبُ وَجارُ اللَهِ مِن كُلِّ يَومِ بُؤسٍ مَنيعُ طاعَةُ اللَهِ خَيرُ زادٍ إِلَيهِ حِكمَةُ اللَهِ لِلقُلوبِ رَبيعُ وَجَنابُ الإِفسادِ مُرٌّ وَبيءٌ وَجَنابُ الإِصلاحِ حُلوٌ مَريعُ إِنَّما العَيشُ ما صَفا لَكَ إِن نِلتَ وَما نِلتَهُ وَأَنتَ وَديعُ عَجَباً زُيِّنَت لَنا زينَةُ الدُن يا وَمَن تَحتِها سِمامٌ نَقيعُ نَتَعامى وَنَحنُ نَسعى لِغَيٍّ كَيفَ نَبقى وَالمَوتُ فينا ذَريعُ اِصنَعِ الخَيرَ ما اِستَطَعتَ إِلى الناسِ وَبِاللَهِ وَحدَهُ تَستَطيعُ وَاِبسِطِ الوَجهَ لِلشَفيعِ وَإِلّا كانَ أَولى بِالفَضلِ مِنكَ الشَفيعُ أَيُّ شَيءٍ يَكونُ أَعجَبُ مِمّا يَلعَبُ الناسُ وَالفَناءُ سَريعُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَزِعتُ وَلَكِن مايَرُدُّ لِيَ الجَزَع
وَأَعوَلتُ لَو أَغنى العَويلُ وَلَو نَفَع أَيا ساكِني الأَجداثِ هَل لي إِلَيكُم عَلى قُربِكُم مِنّي مَدى الدَهرِ مُطَّلَع فَوَ اللَهِ ما أَبقى لِيَ الدَهرُ مِنكُمُ حَبيباً وَلا ذُخراً لَعَمري وَلا وَدَع فَأَيَّكُمُ أَبكي بِعَينٍ سَخينَةٍ وَأَيَّكُمُ أَرثي وَأَيَّكُمُ أَدَع أَيا دَهرُ قَد قَلَّلتَني بَعدَ كَثرَةٍ وَأَوحَشتَني مِن بَعدِ أُنسٍ وَمُجتَمِع إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّ وَهنَ الشَيبِ فيكَ لَمُسرِعٌ
وَأَنتَ تَصابى دائِباً لَستَ تُقلِعُ سَتُصبِحُ يَوماً مامِنَ الناسِ كُلِّهِم وَحَبلُكَ مَبتوتُ القُوى مُتَقَطِّعِ فَلِلَّهِ بَيتُ الهَجرِ لَو قَد سَكَنتَهُ لَوُدِّعتَ تَوديعَ امرِئٍ لَيسَ يَرجِعِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمّا بُيوتُكَ في الدُنيا فَواسِعَةٌ
فَلَيتَ قَبرَكَ بَعدَ المَوتِ يَتَّسِعُ وَلَيتَ ما جَمَعَت كَفّاكَ مِن نَشبٍ يُنجيكَ مِن هَولِ ما إِن أَنتَ مُطَّلِعُ أَيَفرَحُ الناسُ بِالدُنيا وَقَد عَلِموا أَنَّ المَنازِلَ في لَذّاتِنا قَلَعُ مَن كانَ مُغتَبِطاً فيها بِمَنزِلَةٍ فَإِنَّهُ لِسِواها سَوفَ يَنتَجِعُ وَكُلُّ ناصِرِ دُنيا سَوفَ تَخذُلُهُ وَكُلُّ حَبلٍ عَلَيها سَوفَ يَنقَطِعُ ما لي أَرى الناسَ لا تَسلوا ضَغاأُنَهُم وَلا قُلوبُهُمُ في اللَهِ تَجتَمِعُ إِذا رَأَيتَ لَهُم جَمعاً تُسَرُّ بِهِ فَإِنَّهُم حينَ تَبلو شَأنَهُم شِيَعُ يا جامِعَ المالِ في الدُنيا لِوارِثِهِ هَل أَنتَ بِالمالِ بَعدَ المَوتِ تَنتَفِعُ لا تُمسِكِ المالَ وَاِستَرضِ الإِلَهَ بِهِ فَإِنَّ حَسبَكَ مِنهُ الرَيُّ وَالشَبَعُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الشَيءُ مَحروصٌ عَلَيهِ إِذا اِمتَنَع
وَلَقَلَّ مَن يَخلو هَواهُ مِن وَلَع وَالمَرءُ مُتَّصِلٌ بِخَيرِ صَنيعِهِ وَبِشَرِّهِ حَتّى يُلاقي ما صَنَع وَالدَهرُ يَخدَعُ مَن تَرى عَن نَفسِهِ إِنَّ اِبنَ آدَمَ يَستَريحُ إِلى الخُدَع وَلِمَن يَضيقُ عَنِ المَكارِمِ ضيقَةٌ وَلِمَن تَفَسَّحَ في المَكارِمِ مُتَّسَع وَالناسُ بَينَ مُسَلِّمٌ رَبِحَ الرِضى فيما يُمَضُّ وَبَينَ مَن خَسِرَ الجَزَع وَالحَقُّ مُتَّصِلٌ وَمُتَّصِلٌ بِهِ فَإِذا سَمِعتَ بِمَيِّتٍ فَقَدِ اِنقَطَع وَلَرُبَّ مُرٍّ قَد أَفادَ حَلاوَةً وَلَرُبَّ حُلوٍ في مَغَبَّتِهِ شُنَع وَأَمامَكَ الوَطَنُ المَخوفُ سَبيلُهُ فَتَزَوَّدِ التَقوى إِلَيهِ وَلا تَدَع لَيسَ المُوَفّى حَظُّهُ مِن مالِهِ إِلّا المُوَفّى زادَ هَولِ المُطَّلَع وَاِعلَم بِأَنَّكَ لَستَ تَطرِفُ طَرفَةً إِلّا تَفاوَتَ مِنكَ مالا يُرتَجَع عَبدُ المَطامِعِ في لِباسِ مَذَلَّةٍ إِنَّ الذَليلَ لَمَن تَعَبَّدَهُ الطَمَع وَلَرُبَّما مُحِقَ الكَثيرُ وَرُبَّما كَثُرَ القَليلُ إِلى القَليلِ إِذا جُمِع وَالمَرءُ أَسلَمُ ما يَكونُ بِدينِهِ عِندَ التَحَفُّظِ وَالسَكينَةِ وَالوَرَع إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مايُرتَجى بِالشَيءِ لَيسَ بِنافِعِ
مالِلخُطوبِ وَلِلزَمانِ الفاجِعِ وَلَقَلَّ يَومٌ مَرَّ بي أَو لَيلَةٌ لَم يَقرَعا كَبِدي بِخَطبٍ رائِعِ كَم مِن أَسيرِ العَقلِ في شَهَواتِهِ ظَفِرَ الهَوى مِنهُ بِعَقلٍ ضائِعِ سُبحانَ مَن قَهَرَ المُلوكَ بِقُدرَةٍ وَسِعَت جَميعَ الخَلقِ ذاتِ بَدائِعِ أَيُّ الحَوادِثِ لَيسَ يَشهَدُ أَنَّهُ صُنعٌ وَيَشهَدُ بِاِقتِدارِ الصانِعِ ما الناسُ إِلّا كَاِبنِ أُمٍّ واحِدٍ لَولا اِختِلافُ مَذاهِبٍ وَطَبائِعِ وَالحَقُّ في المَجرى أَغَرُّ مُحَجَّلٌ تَلقاكَ غُرَّتُهُ بِنورٍ ساطِعِ ما خَيرُ مَن يُدعى لِيُحرِزَ حَظَّهُ مِن دينِهِ فَيَكونُ غَيرَ مُطاوِعِ مالِاِمرِئٍ عَيشٌ بِغَيرِ بَقائِهِ ماذا تُحِسُّ يَدٌ بَغَيرِ أَصابِعِ أَتُطالِعُ الآمالَ مُنتَظِراً وَلا تَدري لَعَلَّ المَوتَ أَوَّلُ طالِعِ وَإِذا اِبنُ آدَمَ حَلَّ في أَكفانِهِ حَلَّ اِبنُ أُمِّكَ في المَكانِ الشاسِعِ وَإِذا الخَطوبُ جَرَت عَلَيكَ بِوَقعِها تَرَكَتكَ بَينَ مُفَجَّعِ أَو فاجِعِ كَم مِن مُنىً مَثُلَت لِقَلبِكَ لَم تَكُن إِلّا بِمَنزِلَةِ السَرابِ اللامِعِ لُذ بِالإِلَهِ مِنَ الرَدى وَطُروقِهِ فَتَحُلَّ مِنهُ في المَحَلِّ الواسِعِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِطائِرِ كُلَّ حادِثَةٍ وُقوعُ
وَلِلدُنيا بِصاحِبِها وَلوعُ تُريدُ الأَمنَ في دارِ البَلايا وَما تَنفَكُّ مِن حَدَثٍ يَروعُ وَقَد يَسلو المَصائِبَ مَن تَعَزّى وَقَد يَزدادُ في الحُزنِ الجَزوعُ هِيَ الآجالُ وَالأَقدارُ تَجري بِقَدرِ الدَرَّ تُحتَلَبُ الضُروعُ هِيَ الأَعراقُ بِالأَخلاقِ تَنمي بِقَدرِ أُصولِها تَزكو الفُروعُ هِيَ الأَيّامُ تَحصِدُ كُلَّ زَرعٍ لِيَومِ حِصادِها زُرِعَ الزُروعُ تَشَهّى النَفسُ وَالشَهَواتُ تَنمي فَلَيسَ لِقَلبِ صاحِبِها خُشوعُ وَما تَنفَكُّ دائِرَةً بِخَطبٍ وَما يَنفَكُّ جَمّاعٌ مَنوعُ مُعَلَّقَةً بِثُغرَتِهِ المَنايا وَفَوقَ جَبينِهِ الأَجَلُ الخَدوعُ رَأَيتُ المَرءَ مُغتَرِماً يُسامي وَرائِحَةُ البِلى مِنهُ تَضوعُ عَجِبتُ لِمَن يَموتُ وَلَيسَ يَبكي عَجِبتُ لِمَن تَجِفُّ لَهُ دُموعُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رُبَّما ضاقَ الفَتى ثُمَّ اتَّسَع
وَأَخو الدُنيا عَلى النَقصِ طُبِع إِنَّ مَن يَطمَعُ في كُلِّ مُناً أَطمَعَتهُ النَفسُ فيها لَطَمِع لِلتُقى عاقِبَةٌ مَحمودَةٌ وَالتُقى المَحضُ لِمَن كانَ يَزِع وَقَنوعُ المَرءِ يَحمي عِرضَهُ ما القَريرُ العَينِ إِلّا مَن قَنِع وَسُرورُ المَرءِ فيما زادَهُ وَإِذا مانَقَصَ المَرءُ جَزِع عِبَرُ الدُنيا لَنا مَكشوفَةٌ قَد رَأى مَن كانَ فيها وَسَمِع وَأَخو الدُنيا غَداً تَصرَعُهُ فَبِأَيِّ العَيشِ فيها يَنتَفِع وَأَرى كُلِّ مُقيمٍ زائِلاً وَأَرى كُلِّ اتِّصالٍ مُنقَطِع وَاعتِقادُ الخَيرِ وَالشَرِّ إِسىً بَعضُنا فيهِ لِبَعضِ مُتَّبِع أُمَمٌ مَزروعَةٌ مَحصودَةٌ كُلُّ مَزروعٍ فَلِلحَصدِ زُرِع يَصرَعُ الدَهرُ رِجالاً تارَةً هَكَذا مَن صارَعَ الدَهرَ صُرِع إِنَّما الدُنيا عَلى ما جُبِلَت جيفَةٌ نَحنُ عَليها نَصطَرِع التَقِيُّ البَرُّ مَن يَنبُذُها وَالمُحامي دونَها الخِبُّ الخَدِع فَسَدَ الناسُ وَصاروا إِن رَأَوا صالِحاً في الدينِ قالوا مُبتَدِع اِنتَبِه لِلمَوتِ يا هَذا الَّذي عِلَلُ المَوتِ عَلَيهِ تَقتَرِع خَلَّ ما عَزَّ لِمَن يَمنَعُهُ قَد تَرى الشَيءَ إِذا عَزَّ مُنِع وَاِسلُ في دُنياكَ عَمّا اِسطَعتَهُ وَاِلهُ عَن تَكليفِ مالَم تَستَطِع إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيُّها المُبصِرُ الصَحيحُ السَمَيعُ
أَنتَ في اللَهوِ وَالهَوى مَخدوعُ كَيفَ يَعمى عَنِ السَبيلِ بَصيرٌ عَجَباً ذا أَو يَستَصِمُّ سَميعُ ما لَنا نَستَطيعُ أَن نَجمَعَ المالَ وَرَدَّ المَماتِ لانَستَطيعُ حُبِّبَ الأَكلُ وَالشَرابُ إِلَينا وَبِناءُ القُصورِ وَالتَجميعُ وَصُنوفُ اللَذاتِ مِن كُلِّ لَونٍ وَالفَنا مُقبِلٌ إِلَينا سَريعُ لَيسَ يَنجو مِنَ الفَنا فاخِرُ البَيتِ وَلا السِفلَةُ الدَنيءُ الوَضيعُ كُلُّ حَيٍّ سَيَطعَمُ المَوتَ كَرهاً ثُمَّ خَلفَ المَماتِ يَومٌ فَظيعُ كَيفَ نَلهو وَكَيفَ نَسلو بِعَيشٍ هُوَ مِنّا مُستَرجَعٌ مَنزوعُ نَجمَعُ الفانِيَ القَليلَ مِنَ المالِ وَنَنسى الَّذي إِلَيهِ الرُجوعُ في مَقامٍ تَعشى العُيونُ لَدَيهِ وَالمُلوكُ العِظامُ فيهِ خُضوعُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَيرُ أَيّامِ الفَتى يَومَ نَفَع
وَاصطِناعُ الخَيرِ أَبقى ماصَنَع وَنَظيرُ المَرءِ في مَعروفِهِ شافِعٌ مَتَّ إِلَيهِ فَشَفَع مايُنالُ الخَيرُ بِالشَرِّ وَلا يَحصِدُ الزارِعُ إِلّا مازَرَع لَيسَ كُلُّ الدَهرِ يَوماً واحِداً رُبَّما ضاقَ الفَتى ثُمَّ اتَّسَع خُذ مِنَ الدُنيا الَّذي دَرَّت بِهِ وَاسلُ عَمّا فاتَ مِنها وَانقَطَع إِنَّما الدُنيا مَتاعٌ زائِلٌ فَاقتَصِد فيهِ وَخُذ مِنهُ وَدَع وَاِرضَ لِلناسِ بِما تَرضى بِهِ وَاِتبَعِ الحَقَّ فَنِعمَ المُتَّبَع وَاِبغِ ما اِستَعتَ عَنِ الناسِ الغِنى فَمَنِ اِحتاجَ إِلى الناسِ ضَرَع أَبلِغِ الجامِعَ أَن لَو قَد أَتى يَومُهُ لَم يُغنِ عَنهُ ما جَمَع إِنَّ لِلخَيرِ لَرَسماً بَيِّناً طَبَعَ اللَهُ عَلَيهِ مَن طَبَع قَد بَلَونا الناسَ في أَخلاقِهِم فَرَأَيناهُم لِذي المالِ تَبَع وَحَبيبُ الناسِ مَن أَطمَعَهُم إِنَّما الناسُ جَميعاً بِالطَمَع اِحمَدِ اللَهَ عَلى تَقديرِهِ قَدَّرَ الرِزقَ فَأَعطى وَمَنَع سُمتُ نَفسي وَرَعاً تَصدُقُهُ فَنَهاها النَقصُ عَن ذاكَ الوَرَع فَلِنَفسي عِلَلٌ لاتَنقَضي وَلَها مَكرٌ لَطيفٌ وَخُدَع وَلِنَفسي غَفَلاتٌ لَم تَزَل وَلَها بِالشَيءِ أَحياناً وَلَع وَلِنَفسي حينَ تُعطى فَرَحٌ وَاضطِرابٌ عِندَ مَنعٍ وَجَزَع عَجَباً مِن مُطمَئِنٍ آمِنٍ إِنَّما يُغذى بِأَلوانِ الفَزَع عَجَباً لِلناسِ ما أَغفَلَهُم مِن وُقوعِ المَوتِ عَمّا سَيَقَع عَجَباً إِنّا لَنَلقى مَرتَعاً كُلُّنا قَد عاثَ فيهِ وَرَتَع يا أَخا المَيتِ الَّذي شَيَّعَهُ فَحَثا التُربَ عَلَيهِ وَرَجَع لَيتَ شِعري ما تَزَوَّدتَ مِنَ الزادِ يا هَذا لِهَولِ المُطَلَع يَومَ يَهديكَ مُحِبّوكَ إِلى ظُلمَةِ القَبرِ وَضيقِ المُضطَجَع إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هُوَ المَوتُ فَاصنَع كُلَّما أَنتَ صانِعُ
وَأَنتَ لِكَأسِ المَوتِ لابُدَّ جارِعُ أَلا أَيُّها المَرءُ المُخادِعُ نَفسَهُ رُوَيداً أَتَدري مَن أَراكَ تُخادِعُ وَياجامِعَ الدُنيا لِغَيرِ بَلاغِهِ سَتَترُكُها فَانظُر لِمَن أَنتَ جامِعُ فَكَم قَد رَأَينا الجامِعينَ قَدَ اِصبَحَت لَهُم بَينَ أَطباقِ التُرابِ مَضاجِعُ لَوَ أَنَّ ذَوي الأَبصارِ يَرعونَ كُلَّ ما يَرَونَ لَما جَفَّت لِعَينٍ مَدامِعُ طَغى الناسُ مِن بَعدِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ فَقَد دَرَسَت بَعدَ النَبِيِّ الشَرائِعُ وَصارَت بُطونُ المُرمِلاتِ خَميصَةً وَأَيتامُها مِنهُم طَريدٌ وَجائِعُ وَإِنَّ بُطونَ المُكثِراتِ كَأَنَّما يُنَقنِقُ في أَجوافِهِنَّ الضَفادِعُ فَما يَعرِفُ العَطشانُ مَن طالَ رِيُّهُ وَما يَعرِفُ الشَبعانُ مَن هُوَ جائِعُ وَتَصريفُ هَذا الخَلقِ لِلَّهِ وَحدَهُ وَكُلٌّ إِلَيهِ لا مَحالَةَ راجِعُ وَلِلَّهِ في الدُنيا أَعاجيبُ جَمَّةً تَدُلُّ عَلى تَدبيرِهِ وَبَدائيعُ وَلِلَّهِ أَسرارُ الأُمورِ وَإِن جَرَت بِها ظاهِراً بَينَ العِبادِ المَنافِعُ وَلِلَّهِ أَحكامُ القَضاءِ بِعِلمِهِ أَلا فَهوَ مُعطٍ مَن يَشاءُ وَمانِعُ إِذا ضَنَّ مَن تَرجو عَلَيكَ بِنَفعِهِ فَدَعهُ فَإِنَّ الرِزقَ في الأَرضِ واسِعُ وَمَن كانَتِ الدُنيا هَواهُ وَهَمَّهُ سَبَتهُ المُنى وَاستَعبَدَتهُ المَطامِعُ وَمَن عَقَلَ اِستَحيا وَأَكرَمَ نَفسَهُ وَمَن قَنِعَ استَغنى فَهَل أَنتَ قانِعُ لِكُلِّ امرِئٍ رَأيانِ رَأيٌ يَكُفُّهُ عَنِ الشَيءِ أَحياناً وَرَأيٌ يُنازِعُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِيّاكَ أَعني يا اِبنَ آدَمَ فَاِستَمِع
وَدَعِ الرُكونَ إِلى الحَياةِ فَتَنتَفِع لَو كانَ عُمرُكَ أَلفَ حَولٍ كامِلٍ لَم تَذهَبِ الأَيّامُ حَتّى تَنقَطِع إِنَ المَنِيَّةَ لا تَزالُ مُلِحَّةً حَتى تُشَتِّت كُلَّ أَمرٍ مُجتَمِع فَاِجعَل لِنَفسِكَ عُدَّةً لِلِقاءِ مَن لَو قَد أَتاكَ رَسولُهُ لَم تَمتَنِع شُغِلَ الخَلائِقُ بِالحَياةِ وَأَغفَلوا زَمَناً حَوادِثُهُ عَلَيهِم تَقتَرِع ذَهَبَت بِنا الدُنيا فَكَيفَ تَغُرُّنا أَم كَيفَ تَخدَعُ مَن تَشاءُ فَيَنخَدِع وَالمَرءُ يوطِنُها وَيَعلَمُ أَنَّهُ عَنها إِلى وَطَنٍ سِواها مُنقَلِع لَم تَقبَلِ الدُنيا عَلى أَحَدٍ بِزي نَتِها فَمَلَّ مِنَ الحَياةِ وَلا شَبَع يا أَيُّها المَرءُ المُضَيِّعُ دينَهُ إِحرازُ دينِكَ خَيرُ شَيءٍ تَصطَنِع وَاللَهُ أَرحَمُ بِالفَتى مِن نَفسِهِ فَاِعمَل فَما كُلِّفتَ مالَم تَستَطِع وَالحَقُّ أَفضَلُ ما قَصَدتَ سَبيلَهُ وَاللَهُ أَكرَمُ مِن تَزورُ وَتَنتَجِع فَاِمهَد لِنَفسِكَ صالِحاً تُجزى بِهِ وَاِنظُر لِنَفسِكَ أَيَّ أَمرٍ تَتَّبِع وَاِجعَل صَديقَكَ مَن وَفى لِصَديقِهِ وَاِجعَل رَفيقَكَ حينَ تَنزِلُ مَن يَرِع وَاِمنَع فُؤادَكَ أَن يَميلَ بِكَ الهَوى وَاِشدُد يَدَيكَ بِحَبلِ دينِكَ وَاِتَّزِع وَاِعلَم بِأَنَّ جَميعَ ما قَدَّمتَهُ عِندَ الإِلَهِ مُوَفَّرٌ لَكَ لَم يَضِع طوبى لِمَن رُزِقَ القَنوعَ وَلَم يُرِد ماكانَ في يَدِ غَيرِهِ فَيُرى ضَرِع وَلَئِن طَمِعتَ لَتَضرَعَنَّ فَلا تَكُن طَمَعاً فَإِنَّ الحُرَّ عَبدٌ ماطَمِع إِنّا لَنَلقى المَرءَ تَشرَهُ نَفسُهُ فَيَضيقُ عَنهُ كُلُّ أَمرٍ مُتَّسِع وَالمَرءُ يَمنَعُ ما لَدَيهِ وَيَبتَغي ماعِندَ صاحِبِهِ وَيَغضَبُ إِن مُنِع ما ضَرَّ مَن جَعلَ التُرابَ فِراشَهُ أَلّا يَنامَ عَلى الحَريرِ إِذا قَنِع إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحِرصُ لُؤمٌ وَمِثلُهُ الطَمَعُ
ما اِجتَمَعَ الحِرصُ قَطُّ وَالوَرَعُ لَو قَنِعَ الناسُ بِالكَفافِ إِذاً لَاِتَّسَعوا في الَّذي بِهِ قَنِعوا لِلمَرءِ فيما يُقيمُهُ سَعَةٌ لَكِنَّهُ ما يُريدُ ما يَسَعُ يا حالِبَ الدَهرِ دَرَّ أَشطُرِهِ هَل لَكَ في ما حاسَبتَ مُنتَفَعُ يا عَجَباً لِاِمرِئٍ تُخادِعُهُ ال ساعاتُ عَن نَفسِهِ فَيَنخَدِعُ يا عَجَبا لِلزَمانِ يَأمَنُهُ مَن قَد يَرى الصَخرَ عَنهُ وَالوَجَعُ عَجِبتُ مِن آمِنٍ بِمَنزِلَةٍ تَكثُرُ فيها الهُمومُ وَالوَجَعُ عَجِبتُ مِن مَعشَرٍ وَقَد عَرَفوا الحَقَّ تَوَلَّوا عَنهُ وَما رَجَعوا الناسُ في زَرعِ نَسلِهِم وَيَدُ ال مَوتِ بِها حَصدُ كُلَّ ما زَرَعوا ما شَرَفُ المَرءِ كَالقَناعَةِ وَالصَبرِ عَلى كُلِّ حادِثٍ يَقَعُ لَم يَزَلِ القانِعونَ أَشرَفَنا يا حَبَّذا القانِعونَ ما قَنِعوا لِلمَرءِ في كُلِّ طَرفَةٍ حَدَثٌ يُذهِبُ مِنهُ ما لَيسَ يُرتَجَعُ مَن يَضِقِ الصَبرُ عَن مُصيبَتِهِ ضاقَ وَلَم يَتَّسِع بِهِ الجَزَعُ الشَمسُ تَنعاكَ حينَ تَغرُبُ لَو تَدري وَتَنعاكَ حينَ تَطَّلِعُ حَتّى مَتى أَنتَ لاعِبٌ إِشِرٌّ حَتّى مَتى أَنتَ بِالصِبا وَلِعُ إِنَّ المُلوكَ الأُلى مَضَوا سَلَفاً بادوا جَميعاً وَبادَ ما جَمَعوا يا لَيتَ شِعري عَنِ الَّذينَ مَضَوا قَبلي إِلى التُرابِ ما الَّذي صَنَعوا بُؤساً لَهُم أَيَّ مَنزِلٍ نَزَلوا بُؤساً لَهُم أَيَّ مَعقِعٍ وَقَعوا الحَمدُ لِلَّهِ كُلُّ مَن سَكَنَ ال دُنيا فَعَنها بِالمَوتِ يَنقَطِعُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمري لَقَد نوديتَ لَو كُنتَ تَسمَعُ
أَلَم تَرَ أَنَّ المَوتَ ما لَيسَ يُدفَعُ أَلَم تَرَ أَنَّ الناسَ في غَفَلاتِهِم وَأَنَّ المَنايا بَينَهُم تَتَقَعقَعُ أَلَم تَرَ لَذّاتِ الجَديدِ إِلى البِلى أَلَم تَرَ أَسبابَ الأُمورِ تَقَطَّعُ أَلَم تَرَ أَنَّ الفَقرَ يَعقِبُهُ الغِنى أَلَم تَرَ أَنَّ الضيقَ قَد يَتَوَسَّعُ أَلَم تَرَ أَنَّ المَوتَ يَهتَزُّ سَيفُهُ وَأَنَّ رِماحَ المَوتِ نَحوَكَ تُشرَعُ أَلَم تَرَ أَنَّ الدَهرَ في كُلِّ ساعَةٍ لَهُ عارِضٌ فيهِ المَنِيَّةُ تَلمَعُ أَلَم تَرَ أَنَّ المَرءَ يَشبَعُ بَطنُهُ وَناظِرُهُ فيما تَرى لَيسَ يَشبَعُ أَيا بانِيَ الدُنيا لِغَيرِكَ تَبتَني وَيا جامِعَ الدُنيا لِغَيرِكَ تَجمَعُ أَلَم تَرَ أَنَّ المَرءَ يَحبِسُ مالَهُ وَوارِثُهُ فيهِ غَداً يَتَمَتَّعُ كَأَنَّ الحُماةَ المُشفِقينَ عَلَيكَ قَد غَدَوا بِكَ أَو راحوا رَواحاً فَأَسرَعوا وَما هُوَ إِلّا النَعشُ لَو قَد دَعَوا بِهِ تُقَلُّ فَتُلقى فَوقَهُ ثُمَّ تُرفَعُ وَما هُوَ إِلّا حادِثٌ بَعدَ حادِثٍ عَلَيكَ فَمِن أَيِّ الحَوادِثِ تَجزَعُ وَما هُوَ إِلّا المَوتُ يَأتي لِوَقتِهِ فَما لَكَ في تَأخيرِهِ عَنكَ مَدفَعُ أَلا وَإِذا وُدِّعتَ تَوديعَ هالِكٍ فَآخِرُ يَومٍ مِنكَ يَومُ تُوَدَّعُ أَلا وَكَما شَيَّعتَ يَوماً جَنائِزاً فَأَنتَ كَما شَيَّعتَهُم سَتُشَيَّعُ رَأَيتُكَ في الدُنيا عَلى ثِقَةٍ بِها وَإِنَّكَ في الدُنيا لَأَنتَ المُرَوَّعُ وَصَفتَ التُقى وَصفاً كَأَنَّكَ ذو تُقاً وَريحُ الخَطايا مِن ثِيابِكَ تَسطَعُ وَلَم تُعنَ بِالأَمرِ الَّذي هُوَ واقِعٌ وَكُلُّ امرِئٍ يُعنى بِما يَتَوَقَّعُ وَإِنَّكَ لَلمَنقوصُ في كُلِّ حالَةٍ وَكُلُّ بَني الدُنيا عَلى النَقصِ يُطبَعُ إِذا لَم يَضِق قَولٌ عَلَيكَ فَقُل بِهِ وَإِن ضاقَ عَنكَ القَولُ فَالصَمتُ أَوسَعُ وَلا تَحتَقِر شَيئاً تَصاغَرتَ قَدرَهُ فَإِنَّ حَقيراً قَد يَضُرُّ وَيَنفَعُ تَقَلَّبتَ في الدُنيا تَقَلُّبَ أَهلِها وَذو المالِ فيها حَيثُما مالَ يُتبَعُ وَما زِلتُ أُرمى كُلَّ يَومٍ بِعِبرَةٍ تَكادُ لَهَ صُمُّ الجِبالِ تَصَدَّعُ فَما بالُ عَيني لا تَجودُ بِمائِها وَما بالُ قَلبي لا يَرِقُّ وَيَخشَعُ تَبارَكَ مَن لا يَملِكُ المُلكَ غَيرُهُ مَتى تَنقَضي حاجاتُ مَن لَيسَ يَقنَعُ وَأَيُّ امرِئٍ في غايَةٍ لَيسَ نَفسُهُ إِلى غايَةٍ أُخرى سِواها تَطَلَّعُ وَبَعضُ بَني الدُنيا لِبَعضٍ ذَريعَةٌ وَكُلُّ بِكُلِّ قَلَّ ما يَتَمَتَّعُ يُحِبُّ السَعيدُ العَدلَ عِندَ احتِجاجِهِ وَيَبغي الشَقِيُّ البَغيَ وَالبَغيُ يَصرَعُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خُذ مِن يَقينِكَ ماتَجلو الظُنونَ بِهِ
وَإِن بَدا لَكَ أَمرٌ مُشكِلٌ فَدَعِ قَد يُصبِحُ المَرءُ فيما لَيسَ يُدرِكُهُ مُعَلَّقَ البالِ بَينَ اليَأسِ وَالطَمَعِ لَم يَعمَلِ الناسُ في التَصحيحِ بَينَهُمُ فَاِضطَرَّ بَعضُهُمُ بَعضاً إِلى الخُدَعِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَجَلُ الفَتى مِمّا يُؤَمَّلُ أَسرَعُ
وَأَراهُ يَجمَعُ دائِباً لايَشبَعُ قُل لي لِمَن أَصبَحتَ تَجمَعُ ما أَرى أَلِبَعلِ عِرسِكَ لا أَبا لَكَ تَجمَعُ لاتَنظُرَنَّ إِلى الهَوى وَاِنظُر إِلى رَيبِ الزَمانِ بِأَهلِهِ ما يَصنَعُ المَوتُ حَقٌّ لامَحالَةَ دونَهُ وَلِكُلِّ مَوتٍ عِلَّةٌ لاتُدفَعُ وَالمَوتُ داءٌ لَيسَ يَدفَعُهُ الدَوا إِما أَتى وَلِكُلِّ جَنبٍ مَصرَعُ كَم مِن أَخٍ قَد حيلَ دونَ لِقائِهِ قَلبي إِلَيهِ مِنَ الجَوانِحِ يَنزِعُ شَيَّعتُهُ ثُمَّ اِنصَرَفتُ مُوَلِّياً عَن قَبرِهِ مُستَعبِراً أَستَرجِعُ فَعَلى الصِبا مِنّي السَلامُ وَأَهلِهِ مابَعدَ ذا في أَن أُخَلَّدَ مَعمَعُ وَإِذا كَبِرتَ فَهَل لِنَفسِكَ لَذَّةً ما لِلكَبيرِ بِلَذَّةٍ مُستَمتِعُ وَإِذا قَنِعتَ فَأَنتَ أَغنى مَن مَشى إِنَّ الفَقيرَ لَكُلُّ مَن لايَقنَعُ وَإِذا طَلَبتَ فَلا إِلى مُتَضايِقٍ مَن ضاقَ عَنكَ فَرِزقُ رَبِّكَ أَوسَعُ إِنَّ المَطامِعَ ماعَلِمتَ مَذَلَّةٌ لِلطامِعينَ وَأَينَ مَن لايَطمَعُ سَلِّم وَلا تُنكِر لِرَبِّكَ قُدرَةً فَاللَهُ يَخفِضُ مَن يَشاءُ وَيَرفَعُ وَلَرُبَّما اِنتَفَعَ الفَتى بِضِرارِ مَن يَنوي الضِرارَ وَضَرَّهُ مَن يَنفَعُ كُلُّ اِمرِئٍ مُتَطَبِّعٌ بِطِباعِهِ لَيسَ اِمرُؤٌ إِلّا عَلى مايُطبَعُ لاشَيءَ أَسرَعُ مِن تَقَلُّبِ مَن لَهُ أُذُنٌ تَسَمَّعُهُ الَّذي لايَسمَعُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غَلبَتكَ نَفسَكَ غَيرَ مُتَّعِظَه
نَفسٌ مُقَرَّعَةٌ بِكُلِّ عِظَه نَفسٌ مُصَرَّفَةٌ مُدَبَّرَةٌ مَطلوبَةٌ في النَومِ وَاليَقَظَه نَفسٌ سَتَعبِطُها وَساوِسُها إِن لَم تَكُن مِنهُنَّ مُنحَفِظَه فَاللَهُ حَسبُكَ لا سِواهُ وَمَن راعى الرُعاةَ وَحافَظَ الحَفَظَه إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتَجمَعُ مالاً لاتُقَدِّمُ بَعضَهُ
لِنَفسِكَ ذُخراً إِنَّ ذا لَسُقوطُ وَتُوصي بِهِ بَعدَ المَماتِ جَهالَةً وَتَترُكُهُ حَياً وَأَنتَ بَسيطُ نَصيبُكَ مِمّا صِرتَ تَجمَعُ دائِباً ثُوَيبانِ مِن قُبطِيَّةٍ وَحَنوطُ كَأَنَّكَ قَد جُهِّزتَ تُدعى إِلى البِلى لِنَعشِكَ في أَيدي الرِجالِ أَطيطُ وَعايَنتَ هَولاً لايُعايَنُ مِثلُهُ وَقُدرَةَ رَبٍّ بِالعِبادِ تُحيطُ وَصِرتَ إِلى دارٍ هِيَ الدارُ لا الَّتي أَقَمتَ بِها حَياً وَأَنتَ نَشيطُ مَحَلٌّ بِهِ الأَقوامُ وَيحَكَ تَستَوي فَصيدٌ كِرامٌ سادَةٌ وَنَبيطُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَتّى مَتى تَصبو وَرَأسُكَ أَمشَطُ
أَحَسِبتَ أَنَّ الَمَوتَ بِاِسمِكَ يَغلَطُ أَم لَستَ تَحسَبُهُ عَلَيكَ مُسَلَّطاً وَبَلى وَرَبِّكَ إِنَّهُ لَمُسَلَّطُ وَلَقَد رَأَيتُ المَوتَ يَفرِسُ تارَةً جُثَثَ المُلوكِ وَتارَةً يَتَخَبَّطُ يا آلِفَ الخُلّانَ مُعتَقِداً لَهُم سَتَشُطُّ عَنهُم بِالمَماتِ وَتَشحَطُ وَكَأَنَّني بِكَ بَينَهُم واهي القُوى نِضواً تَقَلَّصُ بَينَهُم وَتَبَسَّطُ وَكَأَنَّني بِكَ بَينَهُم خَفِقَ الحَشا بِالَموتِ في غَمَراتِهِ يَتَشَحَّطُ وَكَأَنَّني بِكَ في قَميصٍ مُدرَجاً في رَيطَتَينِ مُلَفَّفٌ وَمُحَنَّطُ لارَيطَتَينِ كَرَيطَتي مُتَنَسِّمٍ روحَ الحَياةِ وَلا القَميصُ مُخَيَّطُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَليلَيَّ إِن لَم يَغتَفِر كُلُّ واحِدٍ
عِثارَ أَخيهِ مِنكُما فَتَرافَضا وَما يَلبَثُ الحِبّانَ إِن لَم يِجَوِّزا كَثيراً مِنَ المَكروهِ أَن يَتَباغَضا خَليلَيَّ بابُ الفَضلِ أَن تَتَواهَبا كَما أَنَّ بابَ النَقصِ أَن تَتَقارَضا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ماذا يَصيرُ إِلَيكِ يا أَرضُ
مِمَّن غَذاهُ اللينُ وَالخَفضُ أَبصَرتُ مَن وافى مَنِيَّتَهُ فَكَأَنَّ حُبَّ حَبيبِهِ بُغضُ عَجَباً لِذي أَمَلٍ يُغَرُّ بِهِ وَيَقينُهُ بِفَنائِهِ مَحضُ وَلِكُلِّ ذي عَمَلٍ يَدينُ بِهِ يَوماً عَلى دَيّانِهِ عَرضُ يا ذا المُقيمُ بِمَنزِلٍ أَشِبٍ وَمَقامُ ساكِنِهِ بِهِ دَحضُ ما لِاِبنِ آدَمَ في تَصَرُّفِ ما يَجري بِهِ بَسطٌ وَلا قَبضُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حُبُّ الرِئاسَةِ أَطغى مَن عَلى الأَرضِ
حَتّى بَغى بَعضُهُم فيها عَلى بَعضِ فَحَسبِيَ اللَهُ رَبّي لا شَريكَ لَهُ إِلَيهِ ما كانَ مِن بَسطي وَمِن قَبضي إِنَّ القُنوعَ لَزادٌ إِن رَضيتَ بِهِ كُنتَ الغَنِيَّ وَكُنتَ الوافِرَ العِرضِ ما بَينَ مَيتٍ وَبَينَ الحَيِّ مِن صِلَةٍ مَن ماتَ أَصبَحَ في بَحبوحَةِ الرَفضِ الدَهرُ يُبرِمُني طَوراً وَيَنقُضُني فَما بَقائي عَلى الإِبرامِ وَالنَقضِ ما زِلتُ مُذ كانَ فِيَّ الروحُ مُنتَقِصاً يَموتُ في كُلَّ يَومٍ مَرَّ بي بَعضي إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَضيتُ لِنَفسي بِغَيرِ الرِضا
وَكُلٌّ سَيُجزى بِما أَقرَضا بُليتُ بِدارٍ رَأَيتُ الحَكيمَ لِزَهرَتِها قالِياً مُعرِضا سَيَمضي الَّذي هُوَ مُستَقبِلٌ مُضِيَّ الَّذي مَرَّ بي فَاِنقَضى وَإِنّا لَفي مَنزِلٍ لَم نَزَل نَراهُ حَقيقاً بِأَن يُرفَضا قَضى اللَهُ فيهِ عَلَينا الفَنا لَهُ الحَمدُ شُكراً عَلى ما قَضى إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَسأَلُ اللَهَ بِما يَقضي الرِضى
حَسبِيَ اللَهُ فَما شاءَ قَضى قَد أَرَدنا فَأبى اللَهُ لَنا وَأَرادَ اللَهُ شَيئاً فَمَضى رُبَّ أَمرٍ بِتُّ قَد أَبرَمتُهُ ثُمَّ ما أَسبَحتُ حَتّى انتَقَضا كَم وَكَم مِن هَنَةٍ مَحقورَةٍ تَرَكَت قَوماً كَثيراً حَرَضا رُبَّ عَيشٍ لِأُناسٍ سَلَفوا كانَ ثُمَّ انقَرَضوا وَانقَرَضا عَجَباً لِلمَوتِ ما أَفظَعَهُ مَن رَأَينا ماتَ إِلّا رُفِضا رُفِضَ المَيِّتُ مِن ساعَتِهِ وَجَفاهُ أَهلُهُ حينَ قَضى شَرُّ أَيّامي هُوَ اليَومُ الَّذي أَقبَلُ الدُنيا بِديني عِوَضا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَلَبَ الزَمانُ سَوادَ رَأسِكَ أَبيَضا
وَنَعاكَ جِسمُكَ رِقَّةً وَتَقَبُّضا نَل أَيَّ شَيءٍ شِئتَ مِن نَوعِ المُنى فَكَأَنَّ شَيئاً لَم تَنَلهُ إِذا اِنقَضى وَإِذا أَتى شَيءٌ أَتى لِمُضِيِّهِ وَكَأَنَّهُ لَم يَأتِ قَطُّ إِذا مَضى نَبغي مِنَ الدُنيا الغِنى فَيَزيدُنا فَقراً وَنَطلُبُ أَن نَصِحَّ فَنَمرَضا لَن يَصدُقَ اللَهَ المَحَبَّةَ عَبدُهُ إِلّا أَحَبَّ لَهُ وَمِنهُ وَأَبغَضا وَالنَفسُ في طَلَبِ الخَلاصِ وَمالَها مِن مَخلَصٍ حَتّى تَصيرَ إِلى الرِضى إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أقُولُ وَيَقضِي اللّهُ ماهوَ قاضِي
وإنّي بتَقْديرِ الإلهِ لَرَاضِي أرَى الخَلْقَ يَمضِي واحداً بعدَ واحدٍ فيَا ليْتَنِي أدْرِي متَى أنَا ماضِ كأنْ لَمْ أَكُنْ حَيّاً إذا احتَثَّ غاسِلِي وَأحكَمَ دَرْجي في ثِيابِ بَيَاضِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَنسى المَنايا عَلى أَنّا لَها غَرَضُ
فَكَم أُناسٍ رَأَيناهُم قَدِ اِنقَرَضوا إِنّا لَنَرجو أُموراً نَستَعِدُّ لَها وَالمَوتُ دونَ الَّذي نَرجوهُ مُعتَرِضُ لِلَّهِ دَرُّ بَني الدُنيا لَقَد غُبِنوا لِما اِطمَأَنّوا بِهِ مِن جَهلِهِم وَرَضوا ما أَربَحَ اللَهُ في الدُنيا تِجارَةَ إِن سانٍ يَرى أَنَّها مِن نَفسِهِ عِوَضُ لَبِئسَتِ الدارُ داراً لا نَرى أَحَداً مِن أَهلِها ناصِحاً لَم يَعدُهُ غَرَضُ مابالُ مَن عَرَفَ الدُنيا الدَنِيَّةَ لا يَنكَفُّ عَن غَرَضِ الدُنيا وَيَنقَبِضُ تَصِحُّ أَقوالُ أَقوامٍ بِوَصفِهِمُ وَفي القُلوبِ إِذا كَشَّفتَها مَرَضُ وَالناسُ في غَفلَةٍ عَمّا يُرادُ بِهِم وَكُلُّهُم عَن جَديدِ الأَرضِ مُنقَرِضُ وَالحادِثاتُ بِها الأَقدارُ جارِيَةٌ وَالمَرءُ مُرتَفِعٌ فيها وَمُنخَفِضُ يالَيتَ شِعري وَقَد جَدَّ الرَحيلُ بِنا حَتّى مَتى نَحنُ في الغِرّاتِ نَرتَكِضُ نَفسُ الحَكيمِ إِلى الخَيراتِ ساكِنَةٌ وَقَلبُهُ مِن دَواعي الشَرِّ مُنقَبِضُ اِصبِر عَلى الحَقِّ تَستَعذِب مَغَبَّتَهُ وَالصَبرُ لِلحَقِّ أَحياناً لَهُ مَضَضُ وَما اِستَرَبتَ فَكُن وَقّافَةً حَذِراً قَد يُبرَمُ الأَمرُ أَحياناً فَيَنتَقِضُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِشتَدَّ بَغيُ الناسِ في الأَرضِ
وَعُلُوُّ بَعضِهِمُ عَلى بَعضِ دَعهُم وَما اِختاروا لِأَنفُسِهِم فَاللَهُ بَينَ عِبادِهِ يَقضي عَجَباً لَهُم لايَفكُرونَ فَيَعتَبِرَ الَّذي يَبقى بِمَن يَمضي إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُلٌّ عَلى الدُنيا لَهُ حِرصٌ
وَالحادِثاتُ أَناتُها عَفصُ أَبغي مِنَ الدُنيا زِيادَتَها وَزِيادَتي فيها هِيَ النَقصُ وَكَأَنَّ مَن وارَتهُ حُفرَتُهُ لَم يَبدُ مِنهُ لِناظِرٍ شَخصُ لِيَدِ المَنِيَّةِ في تَلَطُّفِها عَن ذُخرِ كُلِّ شَفيقَةٍ فَحصُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
زادَ حُبّي لِقُربِ أَهلِ المَعاصي
دونَ أَهلِ الحَديثِ وَالإِخلاصِ كَيفَ أَغتَرُّ بِالحَياةِ وَعُمري ساعَةً بَعدَ ساعَةٍ في اِنتِقاصِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا المَرءُ لَم يَربَع عَلى نَفسِهِ طاشا
سَيُرمى بِقَوسِ الجَهلِ مَن كانَ طَيّاشا فَلا يَأمَنَنَّ المَرءُ سوءً يَغُرُّهُ إِذا جالَسَ المَعروفَ بِالسوءِ أَوماشى وَلَيسَ بَعيداً كُلُّ ما هُوَ كائِنٌ وَما أَقرَبَ الأَمرَ البَطيءَ لِمَن عاشا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلمَرءِ يَومٌ يُحتَمى قُربُهُ
وَتَظهَرُ الوَحشَةُ مِن أُنسِهِ كَم مِن صَريعٍ قَد نَجا سالِماً وَمِن عَروسٍ ماتَ في عُرسِهِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما وَعَظَ العاقِلَ مِن واعِظٍ
أَبلَغُ في العاقِلِ مِن نَفسِهِ قَد يَضرِبُ العاقِلُ أَمثالَهُ في غَدِهِ يَوماً وَفي أَمسِهِ فَمِنهُ مايَنفَعُ أَهلَ الحِجى مِن أَبعَدِ الناسِ وَمِن جِنسِهِ قَد يَستَشيرُ الشَيخُ أَبناءَهُ وَيَقبِسُ الحِكمَةَ مِن عِرسِهِ وَالعَقلُ مَقسومٌ فَلا تَزهَدَن في طَلَبِ العِلمِ وَفي قَبسِهِ وَاسأَل فَقَد يَكشِفُ عَنكَ العَمى سُؤالُكَ العالِمَ في أُنسِهِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَعَتِ الدُنيا إِلَينا نَفسَها
وَأَرَتنا عِبَراً لَم نَنسَها كُلَّما قامَت لِقَومٍ دَولَةٌ عَجَّلَ الحَينُ عَلَيهِم نَكسَها تَطلُبُ التَجديدَ مِن دارِ البِلى أَسَسَ اللَهُ عَلَيها أُسَّها كَم لَها مِن لُقَمٍ مَسمومَةٍ يَستَبينُ القَلبُ مِنها لَمسَها حابِسُ الدُنيا لَها مِن حَبسِهِ فَلَتاتٍ لَم يُمَلَّك حَبسَها يالَها مَحروسَةً لَم يَستَطِع أَحَدٌ دونَ المَنايا حَرسَها إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللَهُ يَحفَظُ لا الحِراسَه
وَلَرُبَّما تُخطي الفِراسَه طَلَبُ الرِئاسَةِ ماعَلِمتَ تَفاقَمَت فيهِ النَفاسَه وَالناسُ يَخبِطُ بَعضُهُم بَعضاً عَلى طَلَبِ الرِئاسَه إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَفنى شَبابَكَ كَرُّ الطَرفِ وَالنَفسِ
فَالمَوتُ مُقتَرِبٌ وَالدَهرُ ذو خُلَسِ لاتَأمَنِ المَوتَ في طَرفٍ وَلا نَفَسٍ وَإِن تَمَنَّعتَ بِالحُجّابِ وَالحَرَسِ فَما تَزالُ سِهامُ المَوتِ نافِذَةً في جَنبِ مُدَّرِعٍ مِنها وَمُتَّرِسِ أَراكَ لَستَ بِوَقّافٍ وَلا حَذِرٍ كَالحاطِبِ الخابِطِ الأَعوادَ في الغَلَسِ تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها إِنَّ السَفينَةَ لاتَجري عَلى اليَبَسِ أَنّى لَكَ الصَحوُ مِن سُكرٍ وَأَنتَ مَتى تَصِحُّ مِن سَكرَةٍ تَغشاكَ في نَكَسِ مابالُ دينِكَ تَرضى أَن تُدَنِّسَهُ وَثَوبُكَ الدَهرَ مَغسولٌ مِنَ الدَنَسِ لاتَأمَنِ الحَتفَ فيما تَستَلِذُّ وَإِن لانَت مَلامِسَهُ في كَفِّ مُلتَمِسِ الحَمدُ لِلَّهِ شُكراً لاشَريكَ لَهُ كَم مِن حَبيبٍ مِنَ الأَهلينَ مُختَلَسِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنِ اِستَتَمَّ مِنَ الدُنيا لَكَ الياسُ
فَلَن يَغُمَّكَ لامَوتٌ وَلا ناسُ اللَهُ أَصدَقُ وَالآمالُ كاذِبَةٌ وَكُلُّ هَذي المُنى في القَلبِ وَسواسُ وَالخَيرُ أَجمَعُ إِن صَحَّ الرِضى لَكَ في مايَصنَعُ اللَهُ لا مايَصنَعُ الناسُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خُذِ الناسَ أَو دَع إِنَّما الناسُ بِالناسِ
وَلا بُدَّ في الدُنيا مِنَ الناسِ لِلناسِ وَلَستُ بِناسٍ ذِكرَ شَيءٍ تُريدُهُ وَما لَم تُرِد شَيئاً فَأَنتَ لَهُ ناسِ مِنَ الظُلمِ تَشغيبُ امرِئٍ غَيرِ مُنصِفٍ وَما بِامرِئٍ لَم يَظلِمِ الناسَ مِن باسِ أَلا قَلَّ ما يَنجو ضَميرٌ مِنَ المُنى وَفيهِ لَهُ مِنهُنَّ شُعبَةُ وَسواسِ وَلَم يُنجِ مَخلوقاً مِنَ المَوتِ حيلَةٌ وَلو كانَ في حِصنٍ وَثيقٍ وَأَحراسِ وَما المَرءُ إِلّا صُرَةٌ مِن سُلالَةٍ يَشيبُ وَيَفنى بَينَ لَمحٍ وَأَنفاسِ تُديرُ يَدُ الدُنيَ الرَدى بَينَ أَهلِها كَأَنَّهُمُ شَربٌ قُعودٌ عَلى كاسِ كَفى بِدِفاعِ اللَهِ عَن كُلِّ خائِفٍ وَإِن كانَ فيما بَينَ نابٍ وَأَضراسِ وَكَم هالِكٍ بِالشَيءِ مِمّا يَلُذُّهُ وَكَم مِن مُعافاً خَرَّ مِن جَبَلٍ راسِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد هانَ عَلى الناسِ
مَن اِحتاجَ إِلى الناسِ فَصُن نَفسَكَ عَمّا كانَ عِندَ الناسِ بِالياسِ فَكَم مِن مَشرَبٍ يَشفي الصَدى مِن مَشرَبٍ قاسِ وَثِقلُ الحَقِّ أَحياناً كَمِثلِ الجَبَلِ الراسي إسماعيل بن قاسم العيني العنزي |
الساعة الآن 08:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية