![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جِدّوا فَإِنَّ الأَمرَ جِدُّ
وَلَهُ أَعِدُّا وَاستَعِدّوا لا يُستَقالُ اليَومَ إِن وَلّى وَلا لِلأَمسِ رَدُّ لا تَغفُلُنَّ فَإِنَّما آجالُكُم نَفَسٌ يُعَدُّ وَحَوادِثُ الدُنيا تَروحُ عَلَيكُمُ طَوراً وَتَغدو وَالمَوتُ أَبعَدُ شُقَّةً ما بَعدَ مَوتِ المَرءِ بُعدُ إِنَّ الأُلى كُنّا نَرى ماتوا وَنَحنُ نَموتُ بَعدُ ما لي كَأَنَّ مُنايَ باسِطَةٌ وَأَنفاسي تُعَدُّ يا غَفلَتي عَن يَومِ يَجمَعُ شِرَّتي كَفَنٌ وَلَحدُ ضَيَّعتُ ما لا بُدَّ لي مِنهُ بِما لِيَ مِنهُ بُدُّ أَأُخَيَّ كُن مُستَمسِكاً بِجَميعِ ما لَكَ فيهِ رُشدُ ما نَحنُ فيهِ مَتاعُ أَيامٍ تُعارُ وَتُستَرَدُّ هَوِّن عَلَيكَ فَلَيسَ كُلُ الناسِ يُعطى ما يَوَدُّ إِن كانَ لا يُغنيكَ ما يَكفيكَ ما لِغِناكَ حَدُّ وَتَوَقَّ نَفسَكَ مِن هَواكَ فَإِنَّها لَكَ فيهِ ضِدُّ لا تُمضِ رَأيَكَ في هَوىً إِلّا وَرَأيُكَ فيهِ قَصدُ مَن كانَ مُتَّبِعاً هَواهُ فَإِنَّهُ لِهَواهُ عَبدُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَلامٌ عَلى قَبرِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ
نَبِيِّ الهُدى وَالمُصطَفى وَالمُؤَيَّدِ نَبِيٍّ هَدانا اللَهُ بَعدَ ضَلالَةٍ بِهِ لَم نَكُن لَولا هُداهُ لِنَهتَدي فَكانَ رَسولُ اللَهِ مِفتاحَ رَحمَةٍ مِنَ اللَهِ أَهداها لِكُلِّ مُوَحِّدِ وَكانَ رَسولُ اللَهِ أَفضَلَ مَن مَشى عَلى الأَرضِ إِلّا أَنَّهُ لَم يُخَلَّدِ شَهِدتُ عَلى أَن لا نُبُوَّةَ بَعدَهُ وَأَن لَيسَ حَيٌّ بَعدَهُ بِمُخَلَّدِ وَأَنَّ البِلى يَأتي عَلى كُلِّ جِدَّةٍ وَأَنَّ المَنايا لِلعِبادِ بِمَرصَدِ تَبارَكَ مَن يَجري الفِراقُ بِأَمرِهِ وَيَجمَعُ مِن شَتّى عَلى غَيرِ مَوعِدِ أَيا صاحِ إِنَّ الدارَ دارُ تَبَلُّغٍ إِلى بَرزَخِ المَوتى وَدارُ تَزَوِّدِ أَلَستَ تَرى أَنَّ الحَوادِثَ جَمَّةٌ يَروحُ عَلَينا صَرفُهُنَّ وَيَغتَدي تَبَلَّغ مِنَ الدُنيا وَنَل مِن كَفافِها وَلا تَعتَقِدها في ضَميرٍ وَلا يَدِ وَكُن داخِلاً فيها كَأَنَّكَ خارِجٌ إِلى غَيرِها مِنها مِنَ اليَومِ أَو غَدِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ القَريرَةَ عَينُهُ عَبدُ
خَشِيَ الإِلَهَ وَعَيشُهُ قَصدُ عَبدٌ قَليلُ النَومِ مُجتَهِدٌ لِلَّهِ كُلُّ فِعالِهِ رُشدُ نَزِهٌ عَنِ الدُنيا وَباطِلِها لاعَرضُ يَشغَلُهُ وَلا نَقدُ مُستَجهِلٌ في اللَهِ مُحتَقِرٌ هَزلُ المَخافَةِ عِندَهُ جِدُّ مُتَذَلِّلٌ لِلَّهِ مُرتَقِبٌ ما لَيسَ مِن إِتيانِهِ بُدُّ رَفَضَ الحَياةَ عَلى حَلاوَتِها وَاِختارَ ما فيهِ لَهُ الخُلدُ يَكفيهِ ما بَلَغَ المَحَلَّ بِهِ لايَشتَكي إِن نابَهُ جَهدُ فَاِشدُد يَدَيكَ إِذا ظَفِرتَ بِهِ ما العَيشُ إِلّا القَصدُ وَالزُهدُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم وَكَم في القُبورِ مِن أَهلِ مُلكٍ
كَم وَكَم في القُبورِ مِن قُوّادِ كَم وَكَم في القُبورِ مِن أَهلِ دُنيا كَم وَكَم في القُبورِ مِن زُهّادِ لَو بَذَلتُ النُصحَ الصَحيحَ لِنَفسي لَم تَذُق مُقلَتايَ طَعمَ الرُقادِ لَو بَذَلتُ النُصحَ الصَحيحَ لِنَفسي هِمتُ أُخرى الزَمانِ في كُلِّ وادِ بُؤسَ لي بُؤسَ مَيِّتاً يَومَ أَبكى بَينَ أَهلي وَحاضِرِ العُوّادِ كَيفَ أَلهو وَكيفَ أَسلو وَأَنسى المَوتَ وَالمَوتُ رائِحٌ بي وَغادِ أَيُّها الواصِلي سَتَرفُضُ وَصلي عَنكَ لَو قَد أُذِقتَ طَعمَ اِفتِقادي ياطَويلَ الرُقادِ لَو كُنتَ تَدري كُنتَ مَيتَ الرُفادِ حَيَّ السُهادِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيُّها المُزمِعُ الرَحيلَ عَنِ الدُنيا
تَزَوَّد لِذاكَ مِن خَيرِ زادِ لَتَنالَنَّكَ اللَيالي وَشيكاً بِالمَنايا فَكُن عَلى اِستِعدادِ أَتَناسَيتَ أَم نَسيتَ المَنايا أَنَسيتَ الفِراقَ لِلأَولادِ أَنَسيتَ القُبورَ إِذ أَنتَ فيها بَينَ ذُلٍّ وَوَحشَةٍ وَاِنفِرادِ أَيُّ يَومٍ يَومُ السِباقِ وَإِذ أَنتَ تُنادى فَما تُجيبُ المُنادي أَيُّ يَومٍ يَومُ الفِراقِ وَإِذ نَفسُكَ تَرقى عَنِ الحَشا وَالفُؤادِ أَيُّ يَومٍ يَومُ الفِراقِ وَإِذ أَنتَ مِنَ النَزعِ في أَشَدِّ الجِهادِ أَيُّ يَومٍ يَومُ الصُراخِ وَإِذ يَلطِمنَ حُرَّ الوُجوهِ وَالأَجيادِ باكِياتٍ عَلَيكَ يَندُبنَ شَجواً خافِقاتِ القُلوبِ وَالأَكبادِ يَتَجاوَبنَ بِالرَنينِ وَيَذرِفنَ دُموعاً تَفيضُ فَيضَ المَزادِ أَيُّ يَومٍ نَسيتُ يَومَ التَلاقي أَيُّ يَومٍ نَسيتُ يَومَ التَنادِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المَنايا تَجوسُ كُلَّ البِلادِ
وَالمَنايا تُفني جَميعَ العِبادِ لَتَنالَنَّ مِن قُرونٍ أَراها مِثلَ ما نِلنَ مِن ثَمودٍ وَعادِ هُنَّ أَفنَينَ مَن مَضى مِن نِزارٍ هُنَّ أَفنَينَ مَن مَضى مِن إِيادِ هَل تَذَكَّرتَ مَن خَلا مِن بَني ساسانَ أَربابِ فارِسٍ وَالسَوادِ هَل تَذَكَّرتَ مَن مَضى مِن بَني الأَصفَرِ أَهلِ القِبابِ كَالأَوطادِ أَينَ أَينَ النَبِيُّ صَلّى عَلَيهِ اللَهُ مِن مُهتَدٍ رَشيدٍ وَهادِ أَينَ داوُودُ أَينَ أَينَ سُلَيمانُ المَنيعُ الأَعراضِ وَالأَجنادِ راكِبُ الريحِ قاهِرُ الجِنِّ وَالإِنسِ بِسُلطانِهِ مُذِلُّ الأَعادي أَينَ نُمرودُ وَاِبنُهُ أَينَ قارونُ وَهامانُ ذو الأَوتادِ إِنَّ في ذِكرِنا لَهُم لِاِعتِباراً وَدَليلاً عَلى سَبيلِ الرَشادِ وَرَدوا كُلُّهُم حِياضَ المَنايا ثُمَّ لَم يَصدِروا عَنِ الإيرادِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُضيعُ مِنَ العُمرِ ما في يَدي
وَأَطلُبُ ما لَيسَ لي في يَدِ أَرى الأَمسَ قَد فاتَني رَدُّهُ وَلَستُ عَلى ثِقَةٍ مِن غَدِ وَإِنّي لَأَجري إِلى غايَةٍ وَأَستَقبِلُ المَوتَ مِن مَولِدي وَما زِلتُ في طَبَقاتِ الرَدى أَصَعَّدُ في مَصعَدٍ مَصعَدِ فَيوشِكُ عَمّا قَليلٍ أَكونُ مِنهُنَّ في البَرزَخِ الأَبعَدِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المَوتُ لا والِداً يُبقي وَلا وَلَدا
وَلا صَغيراً وَلا شَيخاً وَلا أَحَدا كانَ النَبِيُّ فَلَم يَخلُد لِأُمَّتِهِ لَو خَلَّدَ اللَهُ حَيّاً قَبلَهُ خَلَدا لِلمَوتِ فينا سِهامٌ غَيرُ مُخطِئَةٍ مَن فاتَهُ اليَومَ سَهمٌ لَم يَفُتهُ غَدا ماضَرَّ مَن عَرَفَ الدُنيا وَغِرَّتَها أَلّا يُنافِسَ فيها أَهلَها أَبَدا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ
وَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ أَوَما تَرى أَنَّ المَصائِبَ جَمَّةٌ وَتَرى المَنِيَّةَ لِلعِبادِ بِمَرصَدِ مَن لَم يُصِب مِمَّن تَرى بِمُصيبَةٍ هَذا سَبيلٌ لَستَ فيهِ بِأَوحَدِ وَإِذا ذَكَرتَ مُحَمَّداً وَمَصابَهُ فَاِذكُر مُصابَكَ بِالنَبِيِّ مُحَمَّدِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَبارَكَ مَن فَخري بِأَنّي لَهُ عَبدُ
وَسُبحانَهُ سُبحانَهُ وَلَهُ الحَمدُ وَلا مُلكَ إِلّا مُلكُهُ عَزَّ وَجهُهُ هُوَ القَبلُ في سُلطانِهِ وَهُوَ البَعدُ فَيا نَفسُ خافي اللَهَ وَاجتَهِدي لَهُ فَقَد فاتَتِ الأَيّامُ وَاقتَرَبَ الوَعدُ فَخَيرَ المَماتِ قَتلَةٌ في سَبيلِهِ وَخَيرُ المَعاشِ الخِفُّ وَالحِلُّ وَالقَصدُ تَشاغَلتُ عَمّا لَيسَ لي مِنهُ حيلَةٌ وَلا بُدَّ مِمّا لَيسَ مِنهُ لَنا بُدُّ عَجِبتُ لِخَوضِ الناسِ في الهَزلِ بَينَهُم صَراحاً كَأَنَّ الهَزلَ بَينَهُمُ جِدُّ نَسوا المَوتَ فَارتاحوا إِلى اللَهوِ وَالصِبا كَأَنَّ المَنايا لاتَروحُ وَلا تَغدو إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا كُلُّ مَولودٍ فَلِلمَوتِ يولَدُ
وَلَستُ أَرى حَياً لِشَيءٍ يُخَلَّدُ تَجَرَّد مِنَ الدُنيا فَإِنَّكَ إِنَّما سَقَطتَ إِلى الدُنيا وَأَنتَ مُجَرَّدُ وَأَفضَلُ شَيءٍ نِلتَ مِنها فَإِنَّهُ مَتاعٌ قَليلٌ يَضمَحِلُّ وَيَنفَدُ وَكَم مِن عَزيزٍ أَذهَبَ الدَهرُ عِزَّهُ فَأَصبَحَ مَرحوماً وَقَد كانَ يُحسَدُ فَلا تَحمَدِ الدُنيا وَلَكِن فَذُمَّها وَما بالُ شَيءٍ ذَمَّهُ اللَهُ يُحمَدُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما رَأَيتُ العَيشَ يَصفو لِأَحَد
دونَ كَدٍّ وَعَناءٍ وَنَكَد كُن لِما قَدَّمتَهُ مُغتَنِماً لاتُؤَخِّر عَمَلَ اليَومِ لِغَد إِنَّ لِلمَوتِ لَسَهماً قاتِلاً لَيسَ يَفدي أَحَداً مِنهُ أَحَد قَد أَرى أَن لَستُ في الدُنيا وَلَو بَقِيَت لَي دائِماً طولَ الأَبَد إِنَّني مِنها غَداً مُرتَحِلٌ أَو أَراني راحِلاً مِن بَعدِ غَد أَجمَعُ المالَ لِغَيري دائِباً وَأُقاسي العَيشَ مِنهُ في كَبَد لِمَنِ المالُ الَّذي أَجمَعُهُ أَلِنَفسي أَم لِأَهلي وَالوَلَد ما يُبالي وَلَدي بَعدي إِذا غَيَّبوا والِدَهُم تَحتَ اللِبَد وَأَصابوا ما لَهُ مِن بَعدِهِ أَلِغَيٍّ قَد مَضى أَم لِرَشَد إِنَّما دُنياكَ يَومٌ واحِدٌ فَإِذا يَومُكَ وَلّى لَم يَعُد يَفعَلُ اللَهُ إِلَهي مايَشا ما لِأَمرِ اللَهِ فينا مِن مَرَد يَرزُقُ الأَحمَقَ رِزقاً واسِعاً وَتَرى ذا اللُبِّ مَحروماً نَكِد إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى المَوتَ دَيناً لَهُ عِلَّةٌ
فَتِلكَ الَّتي كُنتَ مِنها تَحيدُ تَيَقَّظ فَإِنَّكَ في غَفلَةٍ يَميدُ بِكَ السُكرُ فيمَن يَميدُ كَأَنَّكَ لَم تَرَ كَيفَ الفَنا وَكيَفَ يَموتُ الغُلامُ الجَليدُ وَكَيفَ يَموتُ المُسِنُّ الكَبيرُ وَكيفَ يَموتُ الصَغيرُ الوَليدُ وَمَن يَأمَنُ الدَهرَ في وَعدِهِ وَلِلدَهرِ في كُلِّ وَعدٍ وَعيدُ أَراكَ تُؤَمِّلُ وَالشَيبُ قَد أَتاكَ بِنَعيِكَ مِنهُ بَريدُ وَتَنقُصُ في كُلِّ تَنفيسَةٍ وَأَنتَ بِظَنِّكَ فيها تَزيدُ وَإِحسانُ مَولاكَ يا عَبدُهُ إِلَيكَ مَدى الدَهرِ غَضٌّ جَديدُ تُريدُ مِنَ اللَهِ إِحسانَهُ فَيُعطيكَ أَكثَرَ مِمّا تُريدُ وَمَن شَكَرَ اللَهَ لَم يَنسَهُ وَلَم يَنقَطِع عَنهُ مِنهُ المَزيدُ وَما يَكفُرُ العُرفَ إِلّا شَقِيٌّ وَما يَشكُرُ اللَهَ إِلّا سَعيدُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّ رَبّي قَوِيٌّ مَجيدُ
لَطيفٌ جَليلٌ غَنِيٌّ حَميدُ رَأَيتُ المُلَوكَ وَإِن عَظُمَت فَإِنَّ المُلوكَ لِرَبّي عَبيدُ تُنافِسُ في جَمعِ هَذا الحُطامِ وَكُلٌّ يَزولُ وَكُلٌّ يَبيدُ وَكَم بادَ جَمعٌ أُلو قُوَّةٍ وَحِصنٌ حَصينٌ وَقَصرٌ مَشيدُ وَلَيسَ بِباقٍ عَلى الحادِثاتِ لَشَيءٍ مِنَ الخَلقِ رُكنٌ شَديدُ وَأَيُّ مَنيعِ يَفوتُ الفَنا إِذا كانَ يَفنى الصَفا وَالحَديدُ أَلا إِنَّ رَأياً دَعا العَبدَ أَن يُنيبَ إِلى اللَهِ رَأيٌ رَشيدُ فَلا تَتَكَثَّر بِدارِ البِلى فَإِنَّكَ فيها وَحيدٌ فَريدُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُل لِلجَليدِ المَنيعِ لَستَ مِنَ الدُنيا
بِذي مِنعَةٍ وَلا جَلَدِ يا صاحِبَ المُدَّةِ القَصيرَةِ لا تَغفُل عَنِ المَوتِ قاطِعِ المُدَدِ دَع عَنكَ تَقويمَ مَن تُقَوِّمُهُ وَابدَأ فَقَوِّم ما فيكَ مِن أَوَدِ يا مَوتُ كَم زائِدٍ قَرَنتَ بِهِ النَقصَ فَلَم يَنتَقِص وَلَم يَزِدِ قَد مَلَأَ المَوتُ كُلَّ أَرضٍ وَما يَنزِعُ مِن بَلدَةٍ إِلى بَلَدِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياراكِبَ الغَيِّ غَيرَ مُتَّئِدِ
شَتّانَ بَينَ الضَلالِ وَالرَشَدِ حَسبُكَ ما قَد أَتَيتَ مُعتَمِداً فَاِستَغفِرِ اللَهَ ثُمَّ لا تَعُدِ ياذا الَّذي نَقصُهُ زِيادَتُهُ إِن كُنتَ لَم تَنتَقِص فَلَم تَزِدِ عَجِبتُ مِن آمِلٍ وَواعِظُهُ المَوتُ فَلَم يَتَّعِظ وَلَم يَكَدِ ما أَسرَعَ اللَيلَ وَالنَهارَ بِسا عاتٍ قِصارٍ تَأتي عَلى الأَمَدِ لَيَجرِيَنَّ البَلى عَلَينا بِما كانَ جَرى قَبلَنا عَلى لُبَدِ يامَوتُ يامَوتُ كَم أَخي ثِقَةٍ كَلَّفَني غَمضَ عَينِهِ بِيَدي يامَوتُ يا مَوتُ كَم أَضَفتَ إِلى ال قِلَّةِ مِن ثَروَةٍ وَمِن كَبِدِ يامَوتُ يامَوتُ كَم لِوَخزِكَ مِن قَلبٍ جَريحٍ يَدمى وَمِن كَبِدِ يامَوتُ يا مَوتُ صَبَّحَتنا بِكَ الشَمسُ وَمَسَّت كَواكِبُ الأَسَدِ يامَوتُ يامَوتُ لا أَراكَ مِنَ الخَلقِ جَميعاً تُبقي عَلى أَحَدِ الحَمدُ لِلَّهِ دائِماً أَبَداً قَد يَصِفُ القَصدَ غَيرَ مُقتَصِدِ مَن يَستَنِر بِالهُدى يُنِرهُ وَمَن يَبغِ إِلى اللَهِ مَطلَباً يَجِدِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَكَ الحَمدُ ياذا العَرشِ ياخَيرَ مَعبودِ
وَياخَيرَ مَسؤولٍ وَياخَيرَ مَحمودِ شَهِدنا لَكَ اللَهُمَّ أَن لَستَ والِداً وَلَكِنَّكَ المَولى وَلَستَ بِمَولودِ وَأَنَّكَ مَعروفٌ وَلَستَ بِمَوصوفٍ وَأَنَّكَ مَوجودٌ وَلَستَ بِمَجدودِ وَأَنَّكَ رَبٌّ لاتَزالُ وَلَم تَزَل قَريباً بَعيداً غائِباً غَيرَ مَفقودِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّنا كُلَّنا بائِدُ
وَأَيُّ بَني آدَمٍ خالِدُ وَبَدؤُهُمُ كانَ مِن رَبِّهِم وَكُلٌّ إِلى رَبِّهِ عائِدُ فَيا عَجَبا كَيفَ يُعصى الإِلَهُ أَم كَيفَ يَجحَدُهُ الجاحِدُ وَلِلَّهِ في كُلِّ تَحريكَةٍ عَلَينا وَتَسكينَةٍ شاهِدُ وَفي كُلِّ شَيءٍ لَهُ آيَةٌ تَدُلُّ عَلى أَنَّهُ واحِدُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنّي لَأَكرَهُ أَن تَكونَ
لِفاجِرٍ عِندي يَدُ فَتَجُرَّ مَحمَدَتي إِلَيهِ وَلَيسَ مِمَّن يُحمَدُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ الخُطوبَ غُدُوَّها وَرَواحَها
في الخَلقِ دائِبَةٍ تُجيلُ قِداحَها ياساكِنَ الدُنيا لَقَد أوطِنتَها وَلَتَبرَحَنَّ وَإِن كَرِهتَ بَراحَها خُذ لِلمَنايا لا أَبالَكَ عُدَّةً وَاِنظُر لِنَفسِكَ إِن أَرَدتَ صَلاحَها لاتَغتَرِر فَكَأَنَّني بِعُقابِ رَيبِ الدَهرِ قَد نَشَرَت عَلَيكَ جَناحَها إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاحَ شَيبُ الرَأسِ مِنّي فَاِتَّضَح
بَعدَ لَهوٍ وَشَبابٍ وَمَرَح فَلَهَونا وَنَعِمنا ثُمَّ لَم يَدَعِ المَوتُ لِذي لُبٍّ فَرَح يا بَني آدَمَ صونوا دينَكُم يَنبَغي لِلدينِ أَن لايُطَّرَح وَاحمَدوا اللَهَ الَّذي أَكرَمَكُم بِنَبيٍّ قامَ فيكُم فَنَصَح بِنَبيٍّ فَتَحَ اللَهُ بِهِ كُلَّ خَيرٍ نِلتُموهُ وَشَرَح مُرسَلٌ لَو يُوزَنُ الناسُ بِهِ في التُقى وَالبِرِّ شالوا وَرَجَح فَرَسولُ اللَهِ أَولى بِالعُلى وَرَسولُ اللَهِ أَولى بِالمِدَح إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُؤَمِّلُ أَن أَخَلَّدَ وَالمَنايا
يَثِبنَ عَلَيَّ مِن كُلِّ النَواحي وَما أَدري إِذا أَمسَيتُ حَيّاً لَعَلّي لا أَعيشُ إِلى الصَباحِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خانَكَ الطَرفُ الطَموحُ
أَيُّها القَلبُ الجَموحُ لِدَواعي الخَيرِ وَالشَررِ دُنُوٌّ وَنُزوحُ هَل لِمَطلوبٍ بِذَنبٍ تَوبَةٌ مِنهُ نَصوحُ كَيفَ إِصلاحُ قُلوبٍ إِنَّما هُنَّ قُروحُ أَحسَنَ اللَهُ بِنا أَن الخَطايا لا تَفوحُ فَإِذا المَستورُ مِنّا بَينَ ثَوبَيهِ فُضوحُ كَم رَأَينا مِن عَزيزٍ طُوِيَت عَنهُ الكُشوحُ صاحَ مِنهُ بِرَحيلٍ صائِحُ الدَهرِ الصَدوحُ مَوتُ بَعضِ الناسِ في الأَرضِ عَلى بَعضٍ فُتوحُ سَيَصيرُ المَرءُ يَوماً جَسَداً ما فيهِ روحُ بَينَ عَينَي كُلَّ حَيٍّ عَلَمُ المَوتِ يَلوحُ كُلُّنا في غَفلَةٍ وَالمَوتُ يَغدِ وَيَروحُ لِبَني الدُنيا مِنَ الدُنيا غَبوقٌ وَصَبوحُ رُحنَ في الوَشيِ وَأَصبَحنَ عَلَيهِنَّ المُسوحُ كُلُّ نَطّاحٍ مِنَ الدَهرِ لَهُ يَومٌ نَطوحُ نُح عَلى نَفسِكَ يامِسكينُ إِن كُنتَ تَنوحُ لَتَموتَنَّ وَإِن عُممِرتَ ماعُمِّرَ نوحُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تَرَ أَنَّ الحَقَّ أَبلَجُ لائِحُ
وَأَنَّ لَجاجاتِ النُفوسِ جَوائِحُ إِذا المَرءُ لَم يَكفُف عَنِ الناسِ شَرَّهُ فَلَيسَ لَهُ ما عاشَ مِنهُم مُصالِحُ إِذا كَفَّ عَبدُ اللَهِ عَمّا يَضُرُّهُ وَأَكثَرَ ذِكرَ اللَهِ فَالعَبدُ صالِحُ إِذا العَبدُ لَم يَمدَحهُ حُسنُ فِعالِهِ فَلَيسَ لَهُ وَالحَمدُ لِلَّهِ مادِحُ إِذا ضاقَ صَدرُ المَرءِ لَم يَصفُ عَيشُهُ وَما يَستَطيبُ العَيشَ إِلّا المُسامِحُ وَبَينا الفَتى وَالمُلهِياتُ يُذِقنَهُ جَنى اللَهوِ إِذ قامَت عَلَيهِ النَوائِحُ وَإِنَّ امرَأً أَصفاكَ في اللَهِ وُدَّهُ وَكانَ عَلى التَقوى مُعيناً لِصالِحُ وَإِنَّ أَلَبَّ الناسِ مَن كانَ هَمُّهُ بِما شَهِدَت مِنهُ عَلَيهِ الجَوارِحُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللَهُ أَكرَمُ مَن يُناجى
وَالمَرءُ إِن داجَيتَ داجى وَالمَرءُ لَيسَ بِمُعظِمٍ شَيئاً يُقَضّي مِنهُ حاجا كَدَرُ الصَفاءِ مِنَ الصَديقِ فَما تَرى إِلّا مِزاجا وَإِذا الأُمورُ تَزاوَجَت فَالصَبرُ أَكرَمُها نِتاجا وَالصِدقُ يَعقِدُ فَوقَ رَأسِ حَليفِهِ لِلبِرِّ تاجا وَالصِدقُ يَثقُبُ زَندُهُ في كُلِّ ناحِيَةٍ سِراجا وَلَرُبَّما صَدَعَ الصَفا وَلَرُبَّما شَعَبَ الزُجاجا يَأبى المُعَلَّقُ بِالهَوى إِلّا رَواحاً وَادِّلاجا اِرفُق فَعُمرُكَ عودُ ذي أَوَدٍ رَأَيتُ لَهُ اعوِجاجا وَالمَوتُ يَختَلِجُ النُفوسَ وَإِن سَهَت عَنهُ اختِلاجا اِجعَل مُعَرَّجَكَ التَكَرُّمَ ماوَجَدتَ لَهُ انعِراجا يا رُبَّ بَرقٍ شِمتُهُ عادَت مَخيلَتُهُ عَجاجا وَلَرُبَّ عَذبٍ صارَ بَعدَ عُذوبَةٍ مِلحاً أُجاجا وَلَرُبَّ أَخلاقٍ حِسانٍ عُدنَ أَخلاقاً سِماجا هَوِّن عَلَيكَ مَضايِقَ الدُنيا تَعُد سُبُلاً فِجاجا لا تَضجَرَنَّ لِضيقَةٍ يَوماً فَإِنَّ لَها انفِراجا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَخَفَّف مِنَ الدُنيا لَعَلَّكَ أَن تَنجو
فَفي البِرِّ وَالتَقوى لَكَ المَسلَكُ النَهجُ رَأَيتُ خَرابَ الدارِ يَحكيهِ لَهوَها إِذا اجتَمَعَ المِزمارُ وَالعودُ وَالصَنجُ أَلا أَيُّها المَغرورُ هَل لَكَ حُجَّةٌ فَأَنتَ بِها يَومَ القِيامَةِ مُحتَجُّ تَدَبَّر صُروفَ الحادِثاتِ فَإِنَّها بِقَلبِكَ مِنها كُلَّ آوِنَةٍ سَحجُ وَلا تَحسَبِ الحالاتِ تَبقى لِأَهلِها فَقَد تَستَقيمُ الحالُ طَوراً وَتَعوَجُّ مَنِ استَطرَفَ الشَيءَ استَلَذَّ اطِّرافَهُ وَمَن مَلَّ شَيئاً كانَ فيهِ لَهُ مَجُّ إِذا لَجَّ أَهلُ اللُؤمِ طاشَت عُقولُهُم كَذاكَ لَجاجاتُ اللِئامِ إِذا لَجّوا تَبارَكَ مَن لَم تَشفِ إِلّا بِهِ الرُقى وَلَم يَأتَلِف إِلّا بِهِ النارُ وَالثَلجُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَليلَيَّ إِنَّ الهَمَّ قَد يَتَفَرَّجُ
وَمَن كانَ يَبغي الحَقَّ فَالحَقُّ أَبلَجُ وَذو الحَقَّ لا يَرتابُ وَالعَدلُ قائِمٌ عَلى طُرُقاتِ الهَقِّ وَالشَرُّ أَعوَجُ وَأَخلاقُ ذي التَقوى وَذي البِرِّ في الدُجى لَهُنَّ سِراجٌ بَينَ عَينَيهِ مُسرَجُ وَنِيّاتُ أَهلِ الصِدقِ بيضٌ نَقِيَّةٌ وَأَلسُنُ أَهلِ الصِدقِ لاتَتَلَجلَجُ وَلَيسَ لِمَخلوقٍ عَلى اللَهِ حُجَّةٌ وَلَيسَ لَهُ مِن حُجَّةِ اللَهِ مَخرَجُ لَقَد دَرَجَت مِنّا قُرونٌ كَثيرَةٌ وَنَحنُ سَنَمضي بَعدَهُنَّ وَنَدرُجُ رُوَيدَكَ يا ذا القَصرِ في شُرُفاتِهِ فَإِنَّكَ عَنها تُستَخَفُّ وَتُزعَجُ وَإِنَّكَ عَمّا اختَرتَهُ لَمُبَعَّدٌ وَإِنَّكَ مِمّا في يَدَيكَ لَمُخرَجُ أَلا رُبَّ ذي طِمرٍ غَدا في كَرامَةٍ وَمِلكٍ بِتيجانِ الخُلودِ مُتَوَّجُ لَعَمرُكَ ما الدُنيا لَدَيَّ نَفيسَةٌ وَإِن زَخرَفَ الغاوُونَ فيها وَزَبرَجوا وَإِن كانَتِ الدُنيا إِلَيَّ حَبيبَةً فَإِنّي إِلى حَظّي مِنَ الدينِ أَحوَجُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذَهَبَ الحِرصُ بِأَصحابِ الدُلَج
فَهُمُ في غَمرَةٍ ذاتِ لُجَج لَيسَ كُلُّ الخَيرِ يَأتي عاجِلاً إِنَّما الخَيرُ حُظوظٌ وَدَرَج لايَزالُ المَرءُ ماعاشَ لَهُ حاجَةٌ في الصَدرِ دَأباً تَعتَلِج رُبَّ أَمرٍ قَد تَضايَقتَ بِهِ ثُمَّ يَأتي اللَهُ مِنهُ بِالفَرَج إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِسلُك مِنَ الطُرُقِ المَناهِج
وَاصبِر وَإِن حُمِّلتَ لاعِج وَانبِذ هُمومَكَ أَن تَضيقَ بِها فَإِنَّ لَها مَخارِج وَاقضِ الحَوائِجَ ما استَطَعتَ وَكُن لِهَمِّ أَخيكَ فارِج فَلَخَيرُ أَيّامِ الفَتى يَومٌ قَضى فيهِ الحَوائِج إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَيسَ يَرجو اللَهَ إِلّا خائِفٌ
مَن رَجا خافَ وَمَن خافَ رَجا قَلَّما يَنجو امرُؤٌ مِن فِتنَةٍ عَجَباً مِمَّن نَجى كَيفَ نَجا تَرغَبُ النَفسُ إِذا رَغَّبتَها وَإِذا زَجَّيتَ بِالشَيءِ زَجا إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الناسُ في الدينِ وَالدُنيا ذَوّ دَرَجِ
وَالمالُ مابَينَ مَوقوفٍ وَمُختَلِجِ مَن عاشَ قَضّى كَثيراً مِن لُبانَتِهِ وَلِلمَضايقِ أَبوابٌ مِنَ الفَرَجِ مَن ضاقَ عَنكَ فَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ في وَجهِ كُلِّ مَضيقٍ وَجهُ مُنفَرِجِ قَد يُدرِكُ الراقِدُ الهادي بِرَقدَتِهِ وَقَد يَخيبُ أَخو الرَوحاتِ وَالدَلَجِ خَيرُ المَذاهِبِ في الحاجاتِ أَنجَحُها وَأَضيَقُ الأَمرِ أَدناهُ مِنَ الفَرَجِ لَقَد عَلِمتُ وَإِن قَصَّرتُ في عَمَلي أَنَّ اِبنَ آدَمَ لا يَخلو مِنَ الحُجَجِ أَنّى يَكونُ تَقِيّاً غَيرُ ذي حَرَجٍ مايَتَّقي اللَهَ إِلّا كُلُّ ذي حَرَجِ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَلَّ لِلَّيلِ وَالنَهارِ اِكتِراثي
وَهُما دائِبانِ في اِستِحثاثي ما بَقائي عَلى اِختِرامِ اللَيالي وَدَبيبِ الساعاتِ بِالأَحداثِ يا أَخي ما أَغَرَّنا بِالمَنايا في اِتِّخاذِ الأَثاثِ بَعدَ الأَثاثِ لَيتَ شِعري وَكَيفَ أَنتَ إِذا ما وَلوَلَت بِاِسمِكَ النِساءُ الرَواثي لَيتَ شِعري وَكَيفَ أَنتَ مُسَجّى تَحتَ رَدمٍ حَثاهُ فَوقَكَ حاثِ لَيتَ شِعري وَكَيفَ أَنتَ وَما حالُكَ فيما هُناكَ بَعدَ ثَلاثِ إِنَّ يَوماً يَكونُ فيهِ بِمالِ المَرءِ أَولى بِهِ ذَوّ الميراثِ لَحَقيقٌ بِأَن يَكونَ الَّذي يَرحَلُ عَمّا حَوى قَليلَ التُراثِ أَيُّها المُستَغيثُ بي حَسبُكَ اللَهُ مُغيثُ الأَنامِ مِن مُستَغاثِ فَلَعَمري لَرُبَّ يَومِ قُنوطٍ قَد أَتى اللَهُ بَعدَهُ بِالغِياثِ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سُبحانَ مَن لَم تَزَل لَهُ حُجَجٌ
قامَت عَلى خَلقِهِ بِمَعرِفَتِه قَد عَلِموا أَنَّهُ الإِلَهُ وَلَكِن عَجِزَ العالِمونَ عَن صِفَتِه إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياساكِنَ الدُنيا لَقَد أَوطَنتَها
وَأَمِنتَها عَجَباً وَكَيفَ أَمِنتَها وَشَغَلتَ قَلبَكَ عَن مَعادِكَ بِالمُنى وَخَدَعتَ نَفسَكَ بِالهَوى وَفَتَنتَها إِن كُنتَ مُعتَبِراً فَقَد أَبصَرتَ أَحوالَ الشَبيبَةِ مِنكَ وَاِستَيقَنتَها أَوَلَم تَرَ الشَهَواتِ كَيفَ تَنَكَّرَت عَمّا عَهِدتَ وَرُبَّما لَوَّنَتها أَكرَمتَ نَفسَكَ بِالهَوانِ لَها وَلَو كَرُمَت عَلَيكَ نَصَحتَها وَأَهَنتَها ياساكِنَ الدُنيا كَأَنَّكَ خِلتَ أَنَكَ خالِدٌ فَجَمَعتَها وَخَزَنتَها ياساكِنَ الدُنيا طَفِقتَ تُزَيِّنُ الدُنيا بِمالا يَستَقيمُ فَشِنتَها اِذكُر أَحِبَّتَكَ الَّذينَ ثَكِلتَهُم اِذكُر رُهوناً في التُرابِ رَهَنتَها وَلَخَيرُ ما قَدَّمتَ سُنَّةُ صالِحٍ لِلصالِحينَ فَعَلتَها وَسَنَنتَها إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لايُعجِبَنَّكَ ياذا حُسنُ مَنظَرَةِ
لَم يَجعَلِ اللَهُ فيها حُسنَ مَخبَرَةِ خَيرُ اِكتِسابِ الفَتى ماكانَ مِن عَمَلٍ زاكٍ وَصَبرٍ عَلى عُسرٍ وَمَيسَرَةِ وَأَفضَلُ الزُهدِ زُهدٌ كانَ عَن جِدَةٍ وَأَفضَلُ العَفوِ عَفوٌ عِندَ مَقدِرَةِ لاخَيرَ لاخَيرَ لِلإِنسانِ في طَمَعٍ يَصيرُ مِنهُ إِلى ذُلٍّ وَمَحقَرَةِ أَستَغفِرُ اللَهَ مِن ذَنبي وَأَسأَلُهُ عَيشاً هَنيئاً بِأَخلاقٍ مُطَهَّرَةِ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بُليتُ بِنَفسي شَرَّ نَفسٍ رَأَيتُها
لَجوجٍ تَمادى بي إِذا مانَهَيتُها فَكَم مِن قَبيحٍ صِرتُ مُعتَرِفاً بِهِ وَكَم مِن جِناياتٍ عِظامٍ جَنَيتُها وَكَم مِن شَفيقٍ باذِلٍ لي نَصيحَةً وَلَكِنَّني ضَيَّعتُها وَأَبَيتُها دَعَتني إِلى الدُنيا دَواعٍ مِنَ الهَوى فَأَرسَلتُ ديني مِن يَدي وَأَتَيتُها وَلي حِيَلٌ عِندَ المَطامِعِ رُبَّما تَلَطَّفتُ لِلدُنيا بِها فَرَقَيتُها أَقولُ لِنَفسي إِذ شَكَت ضيقَ بَيتِها كَأَنّي بِها في القَبرِ قَد ضاقَ بَيتُها وَلي في خِصالِ الخَيرِ ضِدٌّ مُعانِدٌ يُثَبِّطُني عَنها إِذا مانَوَيتُها وَلي مُدَّةٌ لابُدَّ يَوماً سَتَنقَضي كَأَن قَد أَتاني وَقتُها فَقَضَيتُها فَلَو كُنتُ في الدُنيا بَصيراً وَقَد نَعَت إِلى ساكِنيها نَفسَها لَنَعَيتُها وَلَو أَنَّني مِمَّن يُحاسِبُ نَفسَهُ لَخالَفتُ نَفسي في الهَوى وَعَصَيتُها أَياذا الَّذي أَلقَتهُ في الغَيِّ نَفسُهُ وَمَن غَرَّهُ مِنها عَساها وَلَيتُها كَفانا بِهَذا مِنكَ جَهلاً وَغِرَّةً لِأَنَّكَ حَيُّ النَفسِ في الأَرضِ مَيتُها إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المَرءُ في تَأخيرِ مُدَّتِهِ
كَالثَوبِ يَخلُقُ بَعدَ جِدَّتِهِ مَن ماتَ حالَ ذَوّ مَوَدَّتهِ عَنهُ وَمالوا عَن مَوَدَّتِهِ وَحَياتُهُ نَفسٌ يُعَدُّ لَهُ وَوَفاتُهُ اِستِكمالُ عِدَّتِهِ وَمَصيرُهُ مِن بَعدِ مِرَّتِهِ بِالناسِ ظُلمَةُ بَيتِ وَحدَتِهِ عَجَباً لِمُنتَبِهٍ يُضَيِّعُ ما يَحتاجُهُ في يَومِ رَقدَتِهِ أَزِفَ الرَحيلُ وَنَحنُ في لَعِبٍ مانَستَعِدُّ لَهُ بِعُدَّتِهِ وَلَقَلَّما تُبقي الخُطوبُ عَلى أَشَرِ الشَبابِ وَحَرِّ وَقدَتِهِ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نُريدُ بَقاءً وَالخُطوبُ تَكيدُ
وَلَيسَ المُنى لِلمَرءِ كَيفَ يُريدُ وَمَن يَأمَنُ الأَيامَ أَمّا اتِّساعُها فَخَبلٌ وَأَمّا ضيقُها فَشَديدُ وَأَيُّ بَني الأَيّامِ إِلّا وَعِندَهُ مِنَ الدَهرِ عِلمٌ طارِفٌ وَتَليدُ يَرى مايَزيدُ وَالزِيادَةُ نَقصُهُ أَلا إِنَّ نَقصَ الشَيءِ حينَ يَزيدُ وَمِن عَجَبِ الدُنيا يَقينُكَ بِالفَنا وَأَنَّكَ فيها لِلبَقاءِ مُريدُ أَلَم تَرَ أَنَّ الحَرثَ وَالنَسلَ كُلَّهُ يَبيدُ وَمِنهُ قائِمٌ وَحَصيدُ لَعَمري لَقَد بادَت قُرونٌ كَثيرَةٌ وَأَنتَ كَما بادَ القُرونُ تَبيدُ وَكَم صارَ تَحتَ الأَرضِ مِن خامِدٍ بِها وَقَد كانَ يَبني فَوقَها وَيَشيدُ وَكَم مِن عَديدٍ قَد مَحا الدَهرُ ذِكرَهُم كَذا الدَهرُ لايَبقى عَلَيهِ عَديدُ وَلِلمَوتِ عِلّاتٌ تَجَلّى وَتَختَفي وَلِلدَهرِ وَعدٌ مَرَّةً وَوَعيدُ وَرَبِّ البِلى إِنَّ الجَديدَ إِلى البِلى وَإِنَّ الَّذي يُبلي الجَديدَ جَديدُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَضيتَ لِنَفسِكَ سَوءاتِها
وَلَم تَألُ حُبّاً لِمَرضاتِها وَحَسَّنتَ أَقبَحَ أَعمالِها وَصَغَّرتَ أَكبَرَ زَلّاتِها وَكَم مِن سَبيلِ لِأَهلِ الصِبا سَلَكتَ بِهِم في بُنَيّاتِها وَأَيُّ الدَواعي دَواعي الهَوى تَطَلَّعتَ عَنها لِآفاتِها وَأَيُّ المَحارِمِ لَم تَنتَهِك وَأَيُّ الفَضائِحِ لَم تاتِها كَأَنّي بِنَفسِكَ قَد عوجِلَت عَلى ذاكَ في بَعضِ غِرّاتِها وَقامَت نَوادِبُها حُسَّراً تَداعى بِرَنَّةِ أَصواتِها أَلَم تَرَ أَنَّ دَبيبَ اللَيالي يُسارِقُ نَفسَكَ ساعاتِها وَهَذي القِيامَةُ قَد أَشرَفَت عَلى العالَمينَ لِميقاتِها وَقَد أَقبَلَت بِمَوازينِها وَأَهوالِها وَبِرَوعاتِها وَإِنّا لَفي بَعضِ أَشراطِها وَأَيّامِها وَعَلاماتِها رَكَنّا إِلى الدارِ دارِ الغُرورِ إِذ سَحَرَتنا بِلَذّاتِها فَما نَرعَوي لَأَعاجيبِها وَلا لِتَصَرُّفِ حالاتِها نُنافِسُ فيها وَأَيّامُنا تَرَدَّدُ فينا بِآفاتِها وَما يَتَفَكَّرُ أَحياؤُها فَيَعتَبِرونَ بِأَمواتِها إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم مِن حَكيمٍ يَبغي بِحِكمَتِهِ
تَسَلُّفَ الحَمدِ قَبلَ نِعمَتِهِ وَلَيسَ هَذا الَّذي بِهِ حَكَمَ الرَحمَنُ في عَدلِهِ وَرَحمَتِهِ نَعوذُ بِاللَهِ ذي الجَلالِ وَذي الإِكرامِ مِن سُخطِهِ وَنِقمَتِهِ ماالمَرءُ إِلّا بِهَديِهِ الحَسَنِ الظاهِرِ مِنهُ وَطيبِ طُعمَتِهِ ماالمَرءُ إِلّا بِحُسنِ مَذهَبِهِ سِرّاً وَجَهراً وَعَدلِ قِسمَتِهِ إسماعيل بن قاسم العيني |
الساعة الآن 01:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية