![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِقطَعِ الدُنيا بِما اِنقَطَعَت
وَاِدفَعِ الدُنيا بِما اِندَفَعَت وَاِقبَلِ الدُنيا إِذا سَلِسَت وَاِترُكِ الدُنيا إِذا اِمتَنَعَت يَطلُبُ العَيشَ الفَتى عَبَثاً وَالغِنى في النَفسِ إِن قَنِعَت إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
آمَنتُ بِاللَهِ وَأَيقَنتُ
وَاللَهُ حَسبي حَيثُما كُنتُ كَم مِن أَخٍ لي خانَني وُدُّهُ وَلا تَبَدَّلتُ وَلا خُنتُ الحَمدُ لِلَّهِ عَلى صُنعِهِ إِنّي إِذا عَزَّ أَخي هُنتُ ما أَعجَبَ الدُنيا وَتَصريفَها كَم لَوَّنَتني فَتَلَوَّنتُ لِلبَينِ يَومٌ أَنا رَهنٌ بِهِ لَو قَد دَنا يَومي لَقَد بِنتُ ماأَنا إِلّا خائِضٌ في مُنىً قَبَّحتُها طَوراً وَحَسَّنتُ ياعَجَباً مِنّي وَما اِختَرتُ مِن شَكّي عَلى ماقَد تَيَقَّنتُ يارَبَّ أَمرٍ زَلَّ عَنّي إِذا ماقُلتُ إِنّي قَد تَمَكَّنتُ وَالدَهرُ لاتَفنى أَعاجيبُهُ إِن أَنا لِلدَهرِ تَفَطَّنتُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِسمَع فَقَد آذَنَكَ الصَوتُ
إِن لَم تُبادِر فَهُوَ الفَوتُ نَل كُلَّ ماشِئتَ وَعِش آمِناً آخِرُ هَذا كُلِّهِ المَوتُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم غافِلٍ أَودى بِهِ المَوتُ
لَم يَأخُذِ الءُهبَةَ لِلفَوتِ مَن لَم تَزُل نِعمَتُهُ قَبلَهُ زالَ عَنِ النِعمَةِ بِالمَوتِ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا عَجَبَ الدُنيا لِعَينٍ تَعَجَّبَت
وَيا زَهرَةَ الأَيّامِ كَيفَ تَقَلَّبَت تُقَلِّبُني الأَيّامُ عَوداً وَبَدأَةً تَصَعَّدَتِ الأَيّامُ لي وَتَصَوَّبَت وَعاتَبتُ أَيّامي عَلى ما تَروعُني فَلَم أَرَ أَيّامي مِنَ الرَوعِ أَعتَبَت سَأَنعي إِلى الناسِ الشَبابَ الَّذي مَضى تَخَرَّمَتِ الدُنيا الشَبابَ وَشَيَّبَت وَلي غايَةٌ يَجري إِلَيها تَنَفُّسي إِذا ما انقَضَت تَنفيسَةٌ لي تَقَرَّبَت وَتُضرَبُ لي الأَمثالُ في كُلِّ نَظرَةٍ وَقَد حَنَّكَتني الحادِثاتُ وَجَرَّبَت تَطَرَّبُ نَفسي نَحوَ دُنيا دَنِيَّةٍ إِلى أَيِّ دارٍ وَيحَ نَفسي تَطَرَّبَت وَأُحضِرَتِ الشُحَّ النُفوسُ فَكُلُّها إِذا هِيَ هَمَّت بِالسَماحِ تَجَنَّبَت لَقَد غَرَّتِ الدُنيا قُروناً كَثيرَةً وَأَتعَبَتِ الدُنيا قُروناً وَأَنصَبَت هِيَ الدارُ حادي المَوتِ يَحدو بِأَهلِها إِذا شَرَّقَت شَمسُ النَهارِ وَغَرَّبَت بُليتُ مِنَ الدُنيا بِغولٍ تَلَوَّنَت لَها فِتَنٌ قَد فَضَّضَتها وَذَهَّبَت وَما أَعجَبَ الآجالَ في خُدَعاتِها وَما أَعجَبَ الأَرزاقَ كَيفَ تَسَبَّبَت رَأَيتُ بَغيضَ الناسِ مَن لا يُحِبُّهُم يَفوزُ بِحُبِّ الناسِ نَفسٌ تَحَبَّبَت إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّ لي يَوماً أُدانُ كَما دِنتُ
سَيُحصي كِتابي ما أَسَأتُ وَأَحسَنتُ أَما وَالَّذي أَرجوهُ لِلعَفوِ إِنَّهُ لَيَعلَمُ ما أَسرَرتُ مِنّي وَأَعلَنتُ كَفى حَزَناً أَنّي أُحَسِّنُ وَالبِلى يُقَبِّحُ مازَيَّنتُ مِنّي وَحَسَّنتُ وَأَعجَبُ مِن هَذا هَناتٌ تَغُرُّني تَيَقَّنتُ مِنهُنَّ الَّذي قَد تَيَقَّنتُ تَصَعَّدتُ مُغتَرّاً وَصَوَّبتُ في المُنى وَحَرَّكتُ مِن نَفسي إِلَيها وَسَكَّنتُ وَكَم قَد دَعَتني هِمَّتي فَأَجَبتُها وَكَم لَوَّثَتني هِمَّتي فَتَلَوَّثتُ مُعاشَرَةُ الإِنسانِ عِندي أَمانَةٌ فَإِن خُنتُ إِنساناً فَنَفسي الَّذي خُنتُ وَلي ساعَةٌ لاشَكَّ فيها وَشيكَةٌ كَأَنِّيَ قَد حُنِّطتُ فيها وَكُفِّنتُ أَلَم تَرَ أَنَّ الأَرضَ مَنزِلُ قُلعَةٍ وَإِن طالَ تَعميري عَلَيها وَأَزمَنتُ وَإِنّي لَرَهنٌ بِالخُطوبِ مُصَرَّفٌ وَمُنتَظِرٌ كَأسَ الرَدى حَيثُما كُنتُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد رَأَيتَ القُرونَ قَبلُ تَفانَت
دَرَسَت وَاِنقَضَت سَريعاً وَبانَت كَم أُناسٍ رَأَيتَ أَكرَمَتِ الدُنيا بِبَعضِ العُروضِ ثُمَّ أَهانَت كَم أُمورٍ قَد كُنتَ شَدَدتَ فيها ثُمَّ حَوَّنتَها عَلَيكَ فَهانَت هِيَ دُنيا كَحَيَّةٍ تَنفُثُ السُممَ وَإِن كانَتِ المَجَسَّةُ لانَت إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنساكَ مَحياكَ المَماتا
فَطَلَبتَ في الدُنيا الثَباتا أَوَثِقتَ بِالدُنيا وَأَنتَ تَرى جَماعَتَها شَتاتا وَعَزَمتَ مِنكَ عَلى الحَياةِ وَطولِها عَزماً بَتاتا يامَن رَأى أَبَوَيهِ في ماقَد رَأى كانا فَماتا هَل فيهِما لَكَ عِبرَةٌ أَم خِلتَ أَنَّ لَكَ انفِلاتا وَمَنِ الَّذي طَلَبَ التَفَللُتَ مِن مَنِيَّتِهِ فَفاتا كُلٌّ تُصَبِّحُهُ المَنِييَةُ أَو تُبَيِّتُهُ بَياتا إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَخَفَّف مِنَ الدُنيا لَعَلَّكَ تُفلِتُ
وَإِلّا فَإِنّي لا أَظُنَّكَ تَثبُتُ أَلَم تَرَ أَنَّ الحِلمَ لِلجَهلِ قاطِعٌ وَأَنَّ لِسانَ الرُشدِ لِلغَيِّ مُسِكتُ لِكُلِّ امرِئٍ مِن سَكرَةِ المَوتِ سَكرَةٌ وَأَيُّ امرِئٍ مِن سَكرَةِ المَوتِ يُفلِتُ عَجِبتُ لِمَن قَرَّت مَعَ المَوتِ عَينُهُ لِحَصدِ الرَدى ماظَلَّتِ الأَرضُ تُنبِتُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِنَ الناسِ مَيتٌ وَهوَ حَيٌّ بِذِكرِهِ
وَحَيٌّ سَليمٌ وَهوَ في الناسِ مَيِّتُ فَأَمّا الَّذي قَد ماتَ وَالذِكرُ ناشِرٌ فَمَيتٌ لَهُ دينٌ بِهِ الفَضلُ يُنعَتُ وَأَمّا الَّذي يَمشي وَقَد ماتَ ذِكرُهُ فَأَحمَقُ أَفنى دينَهُ وَهوَ أَموَتُ سَأَضرِبُ أَمثالاً لِمَن كانَ عاقِلاً يَسيرُ بِها مِنّي رَوِيٌّ مُبَيَّتُ وَما زالَ مِن قَومي خَطيبٌ وَشاعِرٌ وَحاكِمُ عَدلٍ فاصِلٌ مُتَثَبِّتُ وَحَيَّةُ أَرضٍ لَيسَ يُرجى سَليمُها تَراها إِلى أَعدائِها تَتَفَلَّتُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلَّهِ دَرُّ ذَوي العُقولِ المُشعِباتِ
أَخَذوا جَميعاً في حَديثِ التُرُّهاتِ وَأَما وَرَبِّ المَسجِدَينِ كِلَيهِما وَأَما وَرَبِّ مِنىً وَرَبِّ الراقِصاتِ وَأَما وَرَبِّ البَيتِ ذي الأَستارِ وَالمَسعى وَزَمزَمَ وَالهَدايا المُشعَراتِ إِنَّ الَّذي خُلِقَت لَهُ الدُنيا وَما فيها لَنازِلَةٌ تَجِلُّ عَنِ الصِفاتِ فَليَنظُرِ الرَجُلُ اللَبيبُ لِنَفسِهِ فَجَميعُ ما هُوَ كائِنٌ لابُدَّ آتِ عِش مابَدا لَكَ أَن تَعيشَ بِغَبطَةٍ ما أَقرَبَ المَحيا الطَويلِ مِنَ المَماتِ فَتَجافَ عَن دارِ الغُرورِ وَعَن دَواعيها وَكُن مُتَوَقِّعاً لِلحادِثاتِ أَينَ المُلوكُ ذَوُو المَنابِرِ وَالدَساكِرِ وَالعَساكِرِ وَالقُصورِ المُشرِفاتِ وَالمُلهِياتُ فَمَن لَها وَالغادِياتُ الرائِحاتُ مِنَ الجِيادِ الصافِناتِ هُم بَينَ أَطباقِ التُرابِ فَنادِهِم أَهلَ الدِيارِ الخالِياتِ الخاوِياتِ هَل فيكُمُ مِن مُخبِرٍ حَيثُ اِستَقَررَ قَرارُ أَرواحِ العِظامِ البالِياتِ فَلَقَلَّ مالَبِثَ العَوائِدُ بَعدَكُم وَلَقَلَّ ماذَرَفَت عُيونُ الباكِياتِ وَالدَهرُ لايُبقي عَلى نَكَباتِهِ صُمَّ الجِبالِ الراسِياتِ الشامِخاتِ مَن كانَ يَخشى اللَهَ أَصبَحَ رَحمَةً لِلمُؤمِنينَ وَرَحمَةً لِلمُؤمِناتِ وَإِذا أَرَدتَ ذَخيرَةً تَبقى فَنافِس في اِدِّخارِ الباقِياتِ الصالِحاتِ وَخَفِ القِيامَةَ ما اِستَطَعتَ فَإِنَّما يَومُ القِيامَةَ يَومُ كَشفِ المُخبَآتِ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا مَن لِنَفسٍ في الهَوى قَد تَمادَتِ
إِذا قُلتُ قَد مالَت عَنِ الجَهلِ عادَتِ وَحَسبُ امرِئٍ شَرّاً بِإِهمالِ نَفسِهِ وَإِمكانِها مِن كُلِّ شَيءٍ أَرادَتِ تَزاهَدتُ في الدُنيا وَإِنّي لَراغِبٌ أَرى رَغبَتي مَمزوجَةً بِزَهادَتي وَعَوَّدتُ نَفسي عادَةً فَلَزِمتُها أَراهُ عَظيماً أَن أُفارِقَ عادَتي إِرادَةُ مَدخولٍ وَعَقلُ مُقَصِّرٍ وَلَو صَحَّ لي عَقلي لَصَحَّت إِرادَتي وَلَو طابَ لي غَرسي لَطابَت ثِمارُهُ وَلَو صَحَّ لي غَيبي لَسَحَّت شَهادَتي أَيا نَفسُ ما الدُنيا بِأَهلٍ لِحَيِّها دَعيها لِأَقوامٍ عَلَيها تَعادَتِ أَلا قَلَّما تَبقى نُفوسٌ لِأَهلِها إِذا راوَحَتهُنَّ المَنايا وَغادَتِ أَلا كُلُّ نَفسٍ طالَ في الغَيِّ عُمرُها تَموتُ وَإِن كانَت عَنِ المَوتِ حادَتِ أَلا أَينَ مَن وَلّى بِهِ اللَهوُ وَالصِبا وَأَينَ قُرونٌ قَبلُ كانَت فَبادَتِ كَأَن لَم أَكُن شَيئاً إِذا صِرتُ في الثَرى وَصارَ مِهادي رَضرَضاً وَوِسادَتي وَما مَلجَأٌ لي غَيرَ مَن أَنا عَبدُهُ إِلى اللَهِ رَبّي شِقوَتي وَسَعادَتي إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَعَت نَفسَها الدُنيا إِلَينا فَأَسمَعَت
وَنادَت أَلا جَدَّ الرَحيلُ وَوَدَّعَت عَلى الناسِ بِالتَسليمِ وَالبِرِّ وَالرِضا فَما ضاقَتِ الحالاتُ حَتّى تَوَسَّعَت وَكَم مِن مُنىً لِلنَفسِ قَد ظَفِرَت بِها فَحَنَّت إِلى ما فَوقَها وَتَطَلَّعَت سَلامٌ عَلى أَهلِ القُبورِ أَحِبَّتي وَإِن خَلُقَت أَسبابُهُم وَتَقَطَّعَت فَما مُوِّتَ الأَحياءُ إِلّا لِيُبعَثوا وَإِلّا لِتُجزى كُلُّ نَفسٍ بِما سَعَت إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياعَلِيَّ بنَ ثابِتٍ أَينَ أَنتا
أَنتَ بينَ القُبورِ حَيثُ دُفِنتا ياعَلِيَّ بنَ ثابِتٍ بانَ مِنّي صاحِبٌ جَلَّ فَقدُهُ يَومَ بِنتا ياشَريكي في الخَيرِ يَرحَمُكَ اللهُ فَنِعمَ الشَريكُ في الخَيرِ كُنتا قَد لَعَمري حَكيتَ لي غُصَصَ المَوتِ وَحَرَّكَتني لَها وَسَكَنتا إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَما وَالَّذي يُحيى بِهِ وَيُماتُ
لَقَلَّ فَتىً إِلّا لَهُ هَفَواتُ وَما مِن فَتاً إِلّا سَيَبلى جَديدُهُ وَتُفني الفَتى الرَوحاتُ وَالدَلَجاتُ يَغُرُّ الفَتى تَحريكُهُ وَسُكونُهُ وَلا بُدَّ يَوماً تَسكُنُ الحَرَكاتُ وَمَن يَتَتَبَّع شَهوَةً بَعدَ شَهوَةٍ مُلِحّاً تَقَسَّم عَقلَهُ الشَهَواتُ وَمَن يَأمَنُ الدُنيا وَلَيسَ لِحُلوِها وَلا مُرِّها فيما رَأَيتَ ثَباتُ أَجابَت نُفوسٌ داعِيَ اللَهِ فَانقَضَت وَأُخرى لِداعي المَوتِ مُنتَظِراتُ وَما زالَتِ الإِيامُ بِالسُخطِ وَالرِضا لَهُنَّ وَعيدٌ مَرَّةٌ وَعِداتُ إِذا اِزدَدتَ مالاً قُلتَ مالي وَثَروَتي وَمالَكَ إِلّا اللَهُ وَالحَسَناتُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا أَنتَ لايَنتَ الَّتي خَشُنَت لانَت
وَإِن أَنتَ هَوَّنتَ الَّتي صَعُبَت هانَت تَزينُ أُمورٌ أَو تَشينُ كَثيرَةٌ أَلا رُبَّما شانَت أُمورٌ وَمازانَت وَتَأتي وَتَمضي الحادِثاتُ سَريعَةً وَكَم غَدَرَتني الحادِثاتُ وَكَم خانَت وَلِلدينِ دَيّانٌ غَداً يَومَ فَصلِهِ تُدانُ نُفوسُ الناسِ فيهِ بِما دانَت إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّ المَنايا قَد قَرَعنَ صَفاتي
وَقَوَّسنَني حَتّى قَصَفنَ قَناتي وَباشَرتُ أَطباقَ الثَرى وَتَوَجَّهَت بِنَعيِي إِلى مَن غِبتُ عَنهُ نُعاتي فَيا عَجَباً مِن طولِ سَهوي وَغَفلَتي وَما هُوَ آتٍ لامَحالَةَ آتِ حُتوفُ المَنايا قاصِداتٌ لِمَن تَرى مُوافينَ بِالرَوحاتِ وَالغَدَواتِ وَكَم مِن عَظيمٍ شَأنُهُ لَم تَكُن لَهُ بِمُهجَتِهِ الأَيامُ مُنتَظِراتِ رَأَيتُ ذَوي قُرباهُ تَحثي أَكُفُّهُم عَلَيهِ تُرابَ الأَرضِ مُبتَدِراتِ وَقامَت عَلَيهِ حُسَّرٌ مِن نِسائِهِ يُنادينَ بِالوَيلاتِ مُحتَجِراتِ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَمَسَّك بِالتُقى حَتّى تَموتا
وَلاتَدَعِ الكَلامَ أَوِ السُكوتا وَقُل حَسَناً وَأَمسِك عَن قَبيحِ وَلاتَنفَكَّ عَن سوءٍ صَموتا لَكَ الدُنيا بِأَجمَعِها كَمالاً إِذا عوفيتَ ثُمَّ أَصَبتَ قوتا إِذا لَم تَحتَفِظ بِالشَيءِ يَوماً فَلا تَأمَن عَلَيهِ أَن يَفوتا يُعَلِّلُني الطَبيبُ إِلى قَضاءٍ فَإِمّا أَن أُعافى أَو أَموتا سَقى اللَهُ القُبورَ وَساكِنيها مَحَلّاً أَصبَحوا فيها خُفوتا إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَمَعتَ مِنَ الدُنيا وَحُزتَ وَمُنّيتا
وَمالَكَ إِلّا ماوَهَبتَ وَأَمضَيتا وَمالَكَ مِمّا يَأكُلُ الناسُ غَيرُ ما أَكَلتَ مِنَ المالِ الحَلالِ فَأَفنَيتا وَمالَكَ إِلّا كُلُّ شَيءٍ جَعَلتَهُ أَمامَكَ لاشَيءٌ لِغَيرِكَ بَقَّيتا وَمالَكَ مِمّا يَلبَسُ الناسُ غَيرَ ما كَسَوتَ وَإِلّا مالَبِستَ فَأَبلَيتا وَما أَنتَ إِلّا في مَتاعٍ وَبُلغَةٍ كَأَنَّكَ قَد فارَقتَها وَتَخَلَّيتا فَلا تَغبِطَنَّ الحَيَّ في طولِ عُمرِهِ بِشَيءٍ تَرى إِلّا بِماتَغبِطُ المَيتا أَلا أَيُّهَذا المُستَهينُ بِنَفسِهِ أَراكَ وَقَد ضَيَّعتَها وَتَناسَيتا إِذا ماغُبِنتَ الفَضلَ في الدينِ لَم تُبَل وَإِن كانَ في الدُنيا قَطَبتَ وَبالَيتا وَإِن كانَ شَيءٌ تَشتَهِهِ رَأَيتَهُ وَإِن كانَ مالا تَشتَهِهِ تَعامَيتا لَهِجتَ بِأَنواعِ الأَباطيلِ غِرَّةً وَأَدنَيتَ أَقواماً عَلَيها وَأَقصَيتا وَجَمَّعتَ مالا يَنبَغي لَكَ جَمعُهُ وَقَصَّرتَ عَمّا يَنبَغي وَتَوانَيتا وَصَغَّرتَ في الدُنيا مَساكِنَ أَهلِها فَباهَيتَ فيها بِالبِناءِ وَعالَيتا وَأَلقَيتَ جِلبابَ الحَيا عَنكَ ضِلَّةً فَأَصبَحتَ مُختالاً فَخوراً وَأَمسَيتا وَجاهَرتَ حَتّى لَم تَرِع عَن مُحَرَّمٍ وَلَم تَقتَصِد فيما أَخَذتَ وَأَعطَيتا وَنافَستَ في الأَموالِ مِن غَيرِ حِلِّها وَأَسرَفتَ في إِنفاقِها وَتَعَدَّيتا وَأَجلَيتَ عَنكَ الغُمضَ في كُلِّ حيلَةٍ تَلَطَّفتَ في الدُنيا بِها وَتَأَنَّيتا تَمَنّى المُنى حَتّى إِذاما بَلَغتَها سَمَوتَ إِلى مافَوقَها فَتَمَنَّيتا أَيا صاحِبَ الأَبياتِ قَد نُجِّدَت لَهُ سَتُبدَلُ مِنها عاجِلاً غَيرَها بَيتا لَكَ الحَمدُ ياذا المَنِّ شُكراً خَلَقتَنا فَسَوَّيتَنا فيمَن خَلَقتَ وَسَوَّيتا وَكَم مِن بَلايا نازِلاتٍ بِغَيرِنا فَسَلَّمتَنا يارَبِّ مِنها وَعافَيتا أَيارَبِّ مِنّا الضَعفُ إِن لَم تُقَوِّنا عَلى شُكرِ ما أَبلَيتَ مِنكَ وَأَولَيتا أَيارَبِّ نَحنُ الفائِزونَ غَداً لَئِن تَوَلَّيتَنا يارَبِّ فيمَن تَوَلَّيتا أَيامَن هُوَ المَعروفُ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ تَبارَكتَ يامَن لايُرى وَتَعالَيت إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَيسَ قَريباً كُلُّ ماهُوَ آتِ
فَما لي وَما لِلشَكِّ وَالشُبُهاتِ أُنافِسُ في طيبِ الطَعامِ وَكُلُّهُ سَواءٌ إِذا ماجاوَزَ اللَهَواتِ وَأَسعى لِما فَوقَ الكَفافِ وَكُلَّما تَرَفَّعتُ فيهِ ازدَدتُ في الحَسَراتِ وَأَطمَعُ في المَحيا وَعَيشِيَ إِنَّما مَسالِكُهُ مَوصولَةٌ بِمَماتِ وَلِلمَوتِ داعٍ مُسمِعٌ غَيرَ أَنَّني أَرى الناسَ عَن داعيهِ في غَفَلاتِ فَلِلَّهِ عَقلي إِنَّ عَقلي لَناقِصٌ وَلَو تَمَّ عَقلي لَاغتَنَمتُ حَياتي وَلِلَّهِ نَفسي إِنَّها لَبَخيلَةٌ عَلَيَّ بِما جادَت بِهِ لَأُلاتِ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إيتِ القُبورَ فَنادِها أَصواتاً
فَإِذا أَجَبنَ فَسائِلِ الأَمواتا أَينَ المُلوكُ بَنو المُلوكِ فَكُلُّهُم أَمسى وَأَصبَحَ في التُرابِ رُفاتا كَم مِن أَبٍ وَأَبي أَبٍ لَكَ بَينَ أَطباقِ الثَرى قَد قيلَ كانَ فَماتا وَالدَهرُ يَومٌ أَنتَ فيهِ وَأَخَرٌ تَرجوهُ أَو يَومٌ مَضى لَكَ فاتا هَيهاتَ إِنَّكَ لِلخُلودِ لَمُرتَجٍ هَيهاتَ مِمّا تَرتَجي هَيهاتا ماأَسرَعَ الأَمرَ الَّذي هُوَ كائِنٌ لابُدَّ مِنهُ وَأَقرَبَ الميقات إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلى كَم إِذا ماغِبتُ تُرجى سَلامَتي
وَقَد قَعَدَت بي الحادِثاتُ وَقامَتِ وَعُمِّمتُ مِن نَسجِ القَتيرِ عِمامَةً رُقومُ البِلى مَرقومَةٌ في عِمامَتي وَكُنتُ أَرى لي في الشَبابِ عَلامَةً فَصِرتُ وَإِنّي مُنكِرٌ لِعَلامَتي وَماهِيَ إِلّا أَوبَةٌ بَعدَ غَيبَةٍ إِلى الغَيبَةِ القُصوى فَثَمَّ قِيامَتي كَأَنّي بِنَفسي حَسرَةً وَنَدامَةً تَقَطَّعُ إِذ لَم تُغنِ عَنّي نَدامَتي مُنى النَفسِ مِمّا يوطِئُ المَرءَ عَشوَةً إِذا النَفسُ جالَت حَولَهُنَّ وَحامَتِ وَمَن أَوطَأَتهُ نَفسُهُ حاجَةً فَقَد أَساءَت إِلَيهِ نَفسُهُ وَأَلامَتِ أَما وَالَّذي نَفسي لَهُ لَو صَدَقتُها لَرَدَّدتُ تَوبيخي لَها وَمَلامَتي فَلِلَّهِ نَفسٌ أَوطَأَتني مِنَ العَشا حُزوناً وَلَو قَوَّمتُها لَاستَقامَتِ وَلِلَّهِ يَومٌ أَيُّ يَومِ فَظاعَةٍ وَأَفظَعُ مِنهُ بَعدُ يَومُ قِيامَتي وَلِلَّهِ أَهلي إِذ حَبَوني بِحُفرَةٍ وَهُم بِهَواني يَطلُبونَ كَرامَتي وَلِلَّهِ دُنيا لاتَزالُ تَرُدُّني أَباطيلُها في الجَهلِ بَعدَ استِقامَتي وَلِلَّهِ أَصحابُ المَلاعِبِ لَو صَفَت لَهُم لَذَّةُ الدُنيا بِهِنَّ وَدامَتِ وَلِلَّهِ عَينٌ أَيقَنَت أَنَّ جَنَّةً وَناراً يَقينٌ صادِقٌ ثُمَّ نامَتِ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الخَيرُ أَفضَلُ ما لَزِمتا
وَالشَرُّ أَخبَثُ ما طَمِعتا وَالناسُ ما سَلِموا عَلى الأَيّامِ مِنكَ وَقَد سَلِمتا أَمّا الزَمانُ فَواعِظٌ وَمُبَيَّنٌ لَكَ إِن فَهِمتا وَكَفى بِعِلمِكَ بِالأُمورِ إِنِ انتَفَعتَ بِما عَلِمتا أَنتَ المُهَذَّبُ إِن رَضيتَا بِما رُزِقتَ وَما حُرِمتا إِنَّ الأُلى طَلَبوا التُقى يَتَيَقَّظونَ وَأَنتَ نِمتا أَحسِن وَإِلّا لَم تُصِب إِن أَنتَ لَم تُحسِن نَدِمتا وَإِذا نَقِمتَ عَلى امرِئٍ خُلُقاً فَجانِب ما نَقِمتا وَارحَم لِرَبِّكَ خَلقَهُ فَلَيَرحَمَنَّكَ إِن رَحِمتا لاتَظلِمَنَّ تَكُن مِنَ الأَحزارِ وَاعفُ إِذا ظُلِمتا وَإِنِ اتَّقَيتَ اللَهَ في كُلِّ الأُمورِ فَقَد غَنِمتا إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّكَ في أُهَيلِكَ قَد أُتيتا
وَفي الجيرانِ وَيحَكَ قَد نُعيتا كَأَنَّكَ كُنتَ بَينَهُم غَريباً بِكَأسِ المَوتِ صِرفاً قَد سَقيتا أَصبَحتِ المَساكِنُ مِنكَ قَفراً كَأَنَّكَ لَم تَكُن فيها غَنيتا كَأَنَّكَ وَالحُتوفُ لَها سِهامٌ مُفَوَّقَةٌ بِسَهمِكَ قَد رُميتا وَإِنَّكَ إِذ خُلِقتَ خُلِقتَ فَرداً إِلى أَجَلٍ تُجيبُ إِذا دُعيتا إِلى أَجَلٍ تُعَدُّ لَكَ اللَيالي إِذا وَفَّيتَ عِدَّتَها فَنيتا وَكُلُّ فَتىً تُغافِصُهُ المَنايا وَيُبليهِ الزَمانُ كَما بَليتا فَكَم مِن موجَعٍ يَبكيكَ شَجواً وَمَسرورِ الفُؤادِ بِما لَقيتا إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شرِب فُؤادَكَ بِغضَةَ اللَذّاتِ
وَاِذكُر حُلولَ مَنازِلِ الأَمواتِ لا تُلهِيَنَّكَ عَن مَعادِكَ لَذَّةٌ تَفنى وَتورِثُ دائِمَ الحَسَراتِ إِنَّ السَعيدَ غَداً زَهيدٌ قانِعٌ عَبدَ الإِلَهِ بِأَحسَنِ الإِخباتِ أَقِمِ الصَلاةَ لِوَقتِها بِطُهورِها وَمِنَ الضَلالِ تَفاوُتُ الميقاتِ وَإِذا اِتَّسَعتَ بِرِزقِ رَبِّكَ فَاِجعَلَن مِنهُ الأَجَلَّ لِأَوجُهِ الصَدَقاتِ في الأَقرَبينَ وَفي الأَباعِدِ تارَةً إِنَّ الزَكاةَ قَرينَةُ الصَلَواتِ وَاِرعَ الجِوارَ لِأَهلِهِ مُتَبَرِّعاً بِقَضاءِ ما طَلَبوا مِنَ الحاجاتِ وَاِخفِض جَناحَكَ إِن رُزِقتَ تَسَلُّطاً وَاِرغَب بِنَفسِكَ عَن هَنٍ وَهَناتِ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُحِبُّ مِنَ الإِخوانِ كُلَّ مُؤاتِ
وَفِيٍّ يَغُضُّ الطَرفَ عَن عَثَراتي يُوافِقُني في كُلِّ خَيرٍ أُريدُهُ وَيَحفَظُني حَيّاً وَبَعدَ وَفاتي وَمَن لي بِهَذا لَيتَ أَنّي أَصَبتُهُ فَقاسَمتُهُ مالي مِنَ الحَسَناتِ تَصَفَّحتُ إِخواني فَكانَ أَقَلُّهُم عَلى كَثرَةِ الإِخوانِ أَهلَ ثِقاتِ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَحَّت مُقيماتٌ عَلَينا مُلِحّاتُ
لَيالٍ وَأَيّامٌ بِنا مُستَحَثّاتُ نَحِنُّ مِنَ الدُنيا إِلى كُلِّ لَذَّةٍ وَلَكِنَّ آفاتِ الزَمانِ كَثيراتُ وَكَم مِن مُلوكٍ شَيَّدوا وَتَحَصَّنوا فَما سَبَقوا الأَيّامَ شَيئاً وَلا فاتوا وَكَم مِن أُناسٍ قَد رَأَينا بِغِبطَةٍ وَلَكِنَّهُم مِن بَعدِ غِبطَتِهِم ماتوا لَقَد أَغفَلَ الأَحياءُ حَتّى كَأَنَّهُم بِما أَغفَلوا مِن طاعَةِ اللَهِ أَمواتُ أَلا رُبَّما غَرَّ ابنَ آدَمَ أَنَّهُ لَهُ مُدَّةٌ تَخفى عَلَيهِ وَميقاتُ وَكُلُّ بَني الدُنيا يُعَلِّلُ نَفسَهُ بِمَرِّ شُهورٍ وَهيَ لِلعُمرِ آفاتُ أَخي أَنَّ أَملاكاً تَوافَوا إِلى البِلى وَكانَت لَهُم في مُدَّةِ العَيشِ آياتُ أَلَم تَرَ إِذ رُصَّت عَلَيهِم جَنادِلٌ لَهُم تَحتَها لُبثٌ طَويلٌ مُقيماتُ دَعِ الشَرَ وَاِبغِ الخَيرَ في مُستَقَرِّهِ فَلِلخَيرِ عاداتٌ وَلِلشَرِ عاداتُ وَما لَكَ مِن دُنياكَ مالٌ تَعُدُّهُ عَلى غَيرِ ما تُعيهِ مِنها وَتَقتاتُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن كُنتَ تَطمَعُ في الحَياةِ فَهاتِ
كَم مِن أَبٍ لَكَ صارَ في الأَمواتِ ما أَقرَبَ الشَيءِ الجَديدَ مِنَ البِلى يَوماً وَأَسرَعَ كُلَّ ما هُوَ آتِ اللَيلُ يَعمَلُ وَالنَهارُ وَنَحنُ عَم ما يَعمَلانِ بِأَغفَلِ الغَفلاتِ يا ذا الَّذي اِتَّخَذَ الزَمانَ مَطِيَّةً وَخُطا الزَمانِ كَثيرَةُ العَثَراتِ ماذا تَقولُ وَلَيسَ عِندَكَ حُجَّةٌ لَو قَد أَتاكَ مُنَغِّصُ اللَذّاتِ أَو ما تَقولُ إِذا حَلَلتَ مَحَلَّةً لَيسَ الثِقاتُ لَأَهلِها بِثِقاتِ أَو ما تَقولُ إِذا حَلَلتَ مَحَلَّةً لَيسَ الثِقاتُ لِأَهلِها بِثِقاتِ أَو ما تَقولُ وَلَيسَ حُكمُكَ نافِذاً فيما تُخَلِّفُهُ مِنَ التَرِكاتِ ما مَن أَحَبَّ رِضاكَ عَنكَ بِخارِجٍ حَتّى تَقَطَّعَ نَفسُهُ حَسَراتِ زُرتَ القُبورَ قُبورَ أَهلَ المُلكِ في الدُنيا وَأَهلِ الرَتعِ في الشَهَواتِ كانوا مُلوكَ مَآكِلٍ وَمَشارِبٍ وَمَلابِسٍ وَرَوائِحٍ عَطِراتِ فَإِذا بِأَجسادٍ عَرينَ مِنَ الكِسا وَبِأَوجِهٍ في التُربِ مُنعَفِراتِ لَم تُبقِ مِنها الأَرضُ غَيرَ جَماجِمٍ بيضٍ تَلوحُ وَأَعظُمٍ نَخِراتِ إِنَّ المَقابِرَ ما عَلِمتُ لِمَنظَرٌ يُهدي الشَجا وَيُهَيِّجُ العَبَراتِ سُبحانَ مَن قَهرَ العِبادَ بِقُدرَةٍ باري السُكونِ وَناشِرِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن يَعِش يَكبَر وَمَن يَكبَر يَمُت
وَالمَنايا لا تُبالي ما أَتَت كَم وَكَم قَد دَرَجَت مِن قَبلِنا مِن قُرونٍ وَقُرونٍ قَد مَضَت أَيُّها المَغرورُ ما هَذا الصِبا لَو نَهَيتَ النَفسَ عَنهُ لَاِنتَهَت أَنَسيتَ المَوتَ جَهلاً وَالبِلى فَسَلَت نَفسُكَ عَنهُ وَلَهَت نَحنُ في دارِ بَلاءٍ وَأَذىً وَشَقاءٍ وَعَناءٍ وَعَنَت مَنزِلٌ ما يَثبُتُ المَرءُ بِهِ سالِماً إِلّا قَليلاً إِن ثَبَت بَينَما الإِنسانُ في الدُنيا لَهُ حَرَكاتٌ مُسرِعاتٌ إِذ خَفَت أَبَتِ الدُنيا عَلى سُكّانِها في البِلى وَالنَقصِ إِلّا ما أَتَت إِنَّما الدُنيا مَتاعُ بُلغَةٍ كَيفَما زَجَّيتَ في الدُنيا زَجَت رَحِمَ اللَهُ امرَأً أَنصَفَ مِن نَفسِهِ إِذ قالَ خَيراً أَو صَمَت إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَسيتُ المَوتَ فيما قَد نَسيتُ
كَأَنّي لا أَرى أَحَداً يَموتُ أَلَيسَ المَوتُ غايَةَ كُلِّ حَيٍّ فَما لي لا أُبادِرُ ما يَفوتُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّني بِالدِيارِ قَد خَرِبَت
وَبِالدُموعِ الغِزارِ قَد سُكِبَت فَضَحتِ لا بَل جَرَحتِ وَاِجتَحتِ يا دُنيا رِجالاً عَلَيكِ قَد كَلِبَت المَوتُ حَقٌّ وَالدارُ فانِيَةٌ وَكُلُّ نَفسٍ تُجزى بِما كَسَبَت يا لَكَ مِن جيفَةٍ مُعَفَّنَةٍ أَيُّ اِمتِناعٍ لَها إِذا طُلِبَت ظَلَّت عَلَيها الغُواةُ عاكِفَةً وَما تُبالي الغُواةُ ما رَكِبَت هِيَ الَّتي لَم تَزَل مُنَغَّصَةً لادَرَّ دَرُّ الدُنيا إِذا اِحتُلِبَت وَالناسُ في غَفلَةٍ وَقَد حَلَّتِ الآجالُ في وَقتِها وَقَد قَرُبَت ما كُلُّ ذي حاجَةٍ بِمُدرِكِها كَم مِن يَدٍ لاتَنالُ ماطَلَبَت في اناسِ مَن تَسهُلُ المَطالِبُ أَحياناً عَلَيهِ وَرُبَّما صَعُبَت وَشِرَّةُ النَفسِ رُبَّما جَمَحَت وَشَهوَةُ النَفسِ رُبَّما غَلَبَت مَن لَم يَسَعهُ الكَفافُ مُقتَنِعاً ضاقَت عَلَيهِ الدُنيا بِما رَحُبَت وَبَينَما المَرءُ تَستَقيمُ لَهُ الدُنيا عَلى ما اِشتَهى إِذِ اِنقَلَبَت ما كَذَّبَتني عَينٌ رَأَيتُ بِها الأَمواتَ وَالعَينُ رُبَّما كَذَبَت وَأَيُّ عَيشٍ وَالعَيشُ مُنقَطِعٌ وَأَيُّ طَعمٍ لِلَذَّةٍ ذَهَبَت وَيحَ عُقولِ المُستَعصِمينَ بِدارِ الذُلِّ في أَيِّ مَنشَبٍ نَشِبَت مَن يَبرِمُ الإِنتِقاضَ مِنها وَمَن يُخمِدُ نيرانَها إِذا اِلتَهَبَت وَمَن يُعَزّيهِ مِن مَصائِبِها وَمَن يُقيلُ الدُنيا إِذا نَكَبَت يا رُبَّ عَينٍ لِلشَرِّ جالِبَةٍ فَتِلكَ عَينٌ تَشقى بِما جَلَبَت إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِمَ لا نُبادِرُ ما نَراهُ يَفوتُ
إِذ نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا سَنَموتُ مَن لَم يُوالِ اللَهَ وَالرُسُلَ الَّتي نَصَحَت لَهُ فَوَلِيُّهُ الطاغوتُ عُلَماؤُنا مِنّا يَرونَ عَجائِباً وَهُمُ عَلى ما يُبصِرونَ سُكوتُ تَفنيهُمُ الدُنيا بِوَشكِ زَوالِها فَجَميعُهُم بِغُرورِها مَبهوتُ وَبِحَسبِ مَن يَسمو إِلى الشَهَواتِ ما يَكفيهِ مِن شَهَواتِهِ وَيَقوتُ يا بَرزَخَ المَوتى الَّذي نَزَلوا بِهِ فَهُمُ رُقودٌ في ثَراهُ خُفوتُ كَم فيكَ مِمَّن كانَ يوصَلُ حَبلُهُ قَد صارَ بَعدُ وَحَبلُهُ مَبتوتُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِصبِر عَلى نُوَبِ الزَمانِ
وَرَيبِهِ وَتَقَلُّبِه لاتَجزَعَنَّ فَمَن تَعَتتَبَ دامَ وَصلُ تَعَتُّبِه شَرَفُ الفَتى طَلَبُ الكَفافِ بِعِفَّةٍ في مَكسَبِه يَرضى بِقَسمٍ مَليكِهِ مُتَجَمِّلاً في مَطلَبِه إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِيّاكَ وَالبَغيَ وَالبُهتانَ وَالغيبَة
وَالشَكَّ وَالشِركَ وَالطُغيانَ وَالريبَه ما زادَكَ السِنُّ مِن مِثقالِ خَردَلَةٍ إِلّا تَقَرَّبَ مِنكَ المَوتُ تَقريبَه فَما بَقاؤكَ وَالأَيّامُ مُسرِعَةٌ تَصعيدَةً فيكَ أَحياناً وَتَصويبَه وَإِنَّ لِلدَهرِ لَو يُحصى تَقَلُّبُهُ في كُلِّ طَرفَةِ عَينٍ مِنكَ تَقليبَه إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دارٌ بُليتُ بِحُبِّها
خَوّانَةٌ لِمُحِبِّها كُلٌّ مُعَنّى مُبتَلىً بِعَطائِها وَبِسَلبِها وَبِخَلبِها وَغُرورِها وَبِبُعدِها وَبِقُربِها وَبِحَمدِها وَبِذَمِّها وَبِحُبِّها وَبِسَبِّها إِن لَم تُعَن بِقَناعَةٍ ضاقَت عَلَيكَ بِرُحبِها ما تَنقَضي لَكَ لَذَّةٌ إِلّا بِرَوعَةِ خَطبِها إِن أَقبَلَت بِغَضارَةٍ سَحَّ النَعِيُّ بِجَنبِها إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَجِبتُ لِلنارِ نامَ راهِبُها
وَجَنَّةِ الخُلدِ نامَ راغِبُها عَجِبتُ لِلجَنَّةِ الَّتي شَوَّقَ اللاهُ إِلَيها إِذ نامَ طالِبُها إِنّا لَفي ظُلمَةٍ مِنَ الحُبِّ لِلدُنيا وَأَهلُ التُقى كَواكِبُها مَن لَم تَسَعهُ الدُنيا لِبُلغَتِهِ ضاقَت عَلى نَفسِهِ مَذاهِبُها مَن سامَحَ الحادِثاتِ ذَلَّت لَهُ الأَرضُ وَلانَت لَهُ مَناكِبُها وَالمَرءُ ما دامَ في الحَياةِ فَلا يَنفَكُّ مِن حاجَةٍ يُطالِبُها يا عَجَباً لِلدُنيا كَذا خُلِقَت مادِحُها صادِقٌ وَعائِبُها إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُلٌّ إِلى الرَحمَنِ مُنقَلَبُه
وَالخَلقُ مالا يَنقَضي عَجَبُه سُبحانَ مَن جَلَّ اِسمُهُ وَعَلا وَدَنا وَوارَت عَينَهُ حُجُبُه وَلَرُبَّ غادِيَةٍ وَرائِحَةٍ لَم يُنجِ مِنها هارِباً هَرَبُه وَلَرُبَّ ذي نَشَبٍ تَكَنَّفَهُ حُبُّ الحَياةِ وَغَرَّهُ نَشَبُه قَد صارَ مِمّا كانَ يَملِكُهُ صِفراً وَصارَ لِغَيرِهِ سَلَبُه يا صاحِبَ الدُنيا المُحِبَ لَها أَنتَ الَّذي لا يَنقَضي تَعَبُه أَصلَحتَ داراً هَمُّها أَشِبٌّ جَمُّ الفُروعِ كَثيرَةٌ شَعَبُه إِنَّ اِستَهانَتَها بِمَن صَرَعَت لَبِقَدرِ مَن تَسمو بِهِ رُتَبُه وَإِنِ اِستَوَت لِلنَملِ أَجنِحَةٌ حَتّى يَطيرَ فَقَد دَنا عَطَبُه إِنّي حَلَبتُ الدَهرَ أَشطُرَهُ فَرَأَيتُهُ لَم يَصفُ لي حَلَبُه فَتَوَقَّ دَهرَكَ ما اِستَطَعتَ وَلا تَغرُركَ فِضَّتُهُ وَلا ذَهَبُه كَرَمُ الفَتى التَقوى وَقُرَّتُهُ مَحضُ اليَقينِ وَدينُهُ حَسَبُه حِلمُ الفَتى مِمّا يُزَيِّنُهُ وَتَمامُ حِليَةِ فَضلِهِ أَدَبُه وَالأَرضُ طَيِّبَةٌ وَكُلُّ بَني حَوّاءَ فيها واحِدٌ نَسَبُه إيتِ الأُمورَ وَأَنتَ تُبصِرُها لاتَأتِ مالَم تَدرِ ماسَبَبُه إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نُنافِسُ في الدُنيا وَنَحنُ نَعيبُها
لَقَد حَذَّرَتناها لَعَمري خُطوبُها وَما نَحسَبُ الصاعاتِ تُقطَعُ مُدَّةً عَلى أَنَّها فينا سَريعٌ دَبيبُها وَإِنّي لَمِمَّن يَكرَهُ المَوتَ وَالبِلى وَيُعجِبُني رَوحُ الحَياةِ وَطيبُها فَحَتّى مَتى حَتّى مَتى وَإِلى مَتى يَدومُ طُلوعُ الشَمسِ ثُمَّ غُروبُها أَيا هادِمَ اللَذاتِ ما مِنكَ مَهرَبٌ تُحاذِرُ نَفسي مِنكَ ماسَيُصيبُها كَأَنّي بِرَهطي يَحمِلونَ جَنازَتي إِلى حُفرَةٍ يُحثى عَلَيَّ كَثيبُها فَكَم ثَمَّ مِن مُستَرجِعٍ مُتَوَجِّعٍ وَباكِيَةٍ يَعلو عَلَيَّ نَحيبُها وَداعِيَةٍ حَرّى تُنادي وَإِنَّني لَفي غَفلَةٍ عَن صَوتِها ما أُجيبُها رَأَيتُ المَنايا قُسِّمَت بَينَ أَنفُسٍ وَنَفسي سَيَأتي بَعدَهُنَّ نَصيبُها إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المَرءُ يَطلُبُ وَالمَنِيَّةُ تَطلُبُه
وَيَدُ الزَمانِ تُديرُهُ وَتُقَلِّبُه لَيسَ الحَريصُ بِزائِدٍ في رِزقِهِ اللَهُ يَقسِمُهُ لَهُ وَيُسَبِّبُه لا تَغضَبَنَّ عَلى الزَمانِ فَإِنَّ مَن يُرضي الزَمانُ أَقَلُّ مِمَّن يُغضِبُه أَيُّ اِمرِئٍ إِلّا عَلَيهِ مِنَ البِلى في كُلِّ ناحِيَةٍ رَقيبٌ يَرقَبُه المَوتُ حَوضٌ لا مَحالَةَ دونَهُ مُرٌّ مَذاقَتُهُ كَريهٌ مَشرَبُه وَتَرى الفَتى سَلِسَ الحَديثِ بِذِكرِهِ وَسطَ النَدِيِّ كَأَنَّهُ لا يَرهَبُه وَأَسَرُّ ما يُلقى الفَتى في نَفسِهِ يَبتَزُّهُ نابُ الزَمانِ وَمَخلَبُه وَلَرُبُّ مُلهِيَةٍ لِصاحِبِ لَذَّةٍ أَلفَيتُها تَبكي عَلَيهِ وَتَندُبُه مَن كانَتِ الدُنيا مِنَ كبَرِ هَمِّهِ نَصَبَت لَهُ مِن حُبِّها ما يُتعِبُه فَاِصبِر عَلى الدُنيا وَطولِ غُمومِها ماكُلُّ مَن فيها يَرى مايُعجِبُه ما زالَتِ الأَيّامُ تَلعَبُ بِالفَتى طَوراً تُخَوِّلُهُ وَطَوراً تَسلُبُه مَن لَم يَزَل مُتَعَجِّباً مِن كُلِّ ما تَأتي بِهِ الأَيّامُ طالَ تَعَجُّبُه إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَينَ المَفَرُّ مِنَ القَضاءِ
مُشَرِّقاً وَمُغَرِّبا اِنظُر تَرى لَكَ مَذهَباً أَو مَلجَأً أَو مَهرَبا سَلِّم لِأَمرِ اللَهِ وَأَرضَ بِهِ وَكُن مُتَرَقِّبا وَلَقَلَّ ما تَنفَكُّ مِن حَدَثٍ يَجيءُ لِيَذهَبا وَكَذاكَ لَم يَزَلِ الزَمانُ بِأَهلِهِ مُتَقَلِّبا يَزدادُ مِن حَذَرِ المَنِييَةِ بِالفَرارِ تَقَرُّبا فَلَقَد نَعاكَ الشيبُ يَومَ رَأَيتَ رَأسَكَ أَشيَبا ذَهَبَ الشَبابُ بِلَهوِهِ وَأَتى المَشيبُ مُؤَدِّبا وَكَفاكَ ماجَرَّبتَهُ حَسبُ امرِئٍ ماجَرَّبا يُمسي وَيُصبِحُ طالِبُ الدُنيا مُعَنّى مُتعَبا يَبني الخَرابَ وَإِنَّما يُبنى الخَرابُ لِيَخرَبا إسماعيل بن القاسم العيني |
الساعة الآن 05:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية