![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَجَدَّ الرَكبُ بعدَ غَدٍ خُفوفُ
وأضحَت لا تواصِلُكَ الألوفُ وَكانَ القَلبُ جُنَّ بِها جُنوناً وَلَم أَرَ مِثلَها فيمن يَطوفُ تَراءَت يَومَ نَخلَ بمُسبَكِرٍّ تَرَبَّبَهُ الذَريرَةُ وَالنَصيفُ وَمَشمولٍ عليه الظَلمُ غُرٍّ عِذابش لا أَكَسُّ وَلا خَلوفُ كأَنَّ فَضيض رُمّانٍ جَنيٍّ وَأُترُجٍ لأيكَتِهِ حَفيفُ عَلى فيها إِذا دَنَت الثُرَيّا دُنوَّ الدَلو أَسلَمَها الضَعيفُ أَجادَت أُمّ عَبدَةَ يَومَ لاقوا وَثارَ النَقعُ وأَختَلفَ الأُلوفُ يُقَدِّمُ حَبتَراً بأفَلَّ عَضبٍ لَهُ ظُبَةٌ لما نالَت قُطوفُ فَغادَرَ خَلفَهُ يَكبو لَقيطاً لَهُ من حَدِّ واكِفَةٍ نَصيفُ كأَنَّ جَماجِمَ الأَبطالِ لَمّا تَلاقينا ضُحىً حَدَجٌ نَقيفُ وَحامى كُلّ قَومٍ عَن أَبيهم وَصارَت كالمَخاريقِ السُيوفُ تَرى يُمنى الكَتيبةِ مَن يَليها يَخِرُّ عَلى مرافِقَها الكُثوفُ لَنا شَهباءُ تَنفي من يَلينا مُضَرَّجَةٌ لَها لَونٌ خَصيفُ وَذُبيانيَّةٍ أَوصَت بَنيها بأن كذَبَ القَراطِفُ وَالقُروفُ تُجَهِّزُهم بما وَجدَت وَقالَت بَنيَّ فَكُلُّكُم بَطَلٌ مُسيفُ فأخلَفنا مودَّتَها فَقاظَت وَماقيءُ عينَها حَذِلٌ نَطوفُ إِذا ما أَبصَرت نَوحاً أَتَتهُ تُرِنُّ وَرضجعُ كَفَّيها خَنوفُ لِيَبكِ أَبا رَواحَةَ جَملُ خَيلٍ وَقَومٌ قَد أَعزَّهمُ المُضيفُ يُنادي الجانِبانِ بأن أَنيخوا وَقَد عَرَسَ الإِناخَةُ وَالوقوفُ وَكانَ الأيمنونَ بَني نُمَيرٍ يَسيرُ بِنا أَمامَهُمُ الخَليفُ فَلا جُبنٌ فَيَنكَلُ إِن لَقينا وَلا هَزمُ الجيوش لَنا طَريفُ تَرَكنا الشِعبَ لَم نَعقِل إِلَيهِ وَأَسهَلنا كَما عَلِمَ الحَليفُ نَسوقُ به النِساءَ مشَمِّراتٍ يُخالِطُها مَع العَرَقِ الخَشيفُ إِذا أَستَرخَت حِبالُ القَوم شُدَّت وَلا يَثني لقائِمَةٍ وَظيفُ تَركنَ بطونَ صاراتٍ بِلَيلٍ مطافيلُ الرَباعِ بِها خُلوفُ فَظَلَّ بِذي معاركَ كلّ مُرباً وَنجّى ربَّهُ الهَزمُ الخَفيفُ من اللائي سنابِكُهنَّ شُمٌ أضخَفَّ مُشاشَهُ لَبَنٌ وَريفُ يؤيَّهُ وَاللَهيفَ بوارداتٍ كَما يَتغاوثُ الحِسي النَزيفُ فَلمّا أَن هزَمنا الناسَ جاءَت وفودٌ من رَبيعَتِنا تَزيفُ وَشِقٌّ ساقِطٌ بضلوعِ جَنبٍ رَجوفُ الرِجلِ منطِقُهُ نَسيفُ أَغَرُّ كأَنَّ جبهَتَهُ هِلالٌ لِظُلمِ الجارِ وَالمَولى عَيوفُ مقعر بن حمار البارقي العصر الجاهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمن آلِ شَعثاءَ الحُمولُ البَواكِرُ
مَع الصُبحِ قَد زالَت بِهِنَّ الأَباعِرُ وَحَلَّت سُلَيمى في هِضابٍ وَأَيكَةٍ فَلَيسَ عَلَيها يَومَ ذَلِكَ قادِرُ تُهيبُك الأَسفارُ مِن خَشيَةِ الرَدى وَكَم قَد رأَينا من رَدٍ لا يُسافِرُ وَأَلقَت عَصاها وَأستقرَّت بِها النَوى كَما قَرَّ عَيناً بالإِيابِ المُسافِرُ فَصَبَّحَها أَملاكُها بكَتيبَةٍ عَليها إِذا أَمسَت مِن اللَهِ ناظِرُ مُعاويَةُ بن الجَونِ ذُبيانُ حَولَهُ وَحَسّانُ في جَمعِ الرِبابِ مُكاثِرُ وَقَد جَمَعا جَمعاً كأَنَّ زُهاءَهُ جَرادٌ سَفى في هَبوَةٍ مُتَظاهِرُ وَمَروا بأَطرافِ البيوتِ فردَّهُم رِجالٌ بأَطرافِ الرِماحِ مَساعِرُ يُفَرِّجُ عَنّا كُلَّ ثَغرٍ مَخافَةً جَوادٌ كسِرحانِ الأَباءَةِ ضامِرُ وَكُلُّ طَموحٍ في الجِراءِ كَأَنَّها إِذا أغتمسَت في الماءِ فتخاءُ كاسِرُ لَها ناهِضٌ في المَهدِ قَد مَهدَت لَهُ كَما مَهَّدَت للبَعلِ حَسناءُ عاقِرُ هَوى زهدَمٌ تَحتَ الغُبارِ لحاجِبٍ كَما اِنقَضَّ أَقنى ذو جَناحَينِ فاتِرُ هُما بَطلانِ يَعثُرانِ كِلاهُما يُريدُ رياسَ السَيفِ وَالسَيفُ نادِرُ فَلا فَضلَ إِلّا أَن يَكونَ جَراءَةٌ ذَوي بَدَنَينِ وَالرؤوسُ حَواسِرُ يَنوءُ وَكَفّا زَهدَمٍ من وَرائِهِ وَقَد عَلِقَت ما بَينَهُنَّ الأَظافِرُ وَباتوا لَنا ضَيفاً وَبِتنا بنعمةٍ لَنا مُسمِعاتٌ بالدفوفِ وَسامِرُ فَلَم نقرهم شَيئاً وَلكنَّ قَصرَهُم صَبوحٌ لَدَينا مَطلعَ الشَمسِ حازِرُ فَباكَرهُم قَبلَ الشُروفِ كَتائِبٌ كأَركانِ سَلمى سَيرُها مُتواتِرُ من الضاربينَ الكَبشَ يَبرُقُ بَيضُه إِذا غَصَّ بالريقِ القَليلِ الحَناجِرُ وَظَنَّ سَراةُ الحَيِّ إِن لَن يُقَتَّلوا إِذا دُعيَت بالسَفحِ عَبسٌ وَعامِرُ كَأَنَّ نَعامَ الدوِّ باضَ عليهمِ وَأعيُنُهم تَحتَ الحَبيكِ جَواحِرُ ضَرَبنا حَبيكَ البَيضِ في غَمرِ لُجَّةٍ فَلَم يَنجُ في الناجينَ منهم مُفاخِرُ وَلَم يَنجُ إِلّا أَن يَكونَ طِمرَّةٌ نوايلُ أَو نَهدٌ مُلِحٌّ مُثابِرُ مقعر بن حمار البارقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تناولت المكارم والمساعي
بأقوى ساعد وأتم باع أبى تاج الخلافة قول من لا يراقب في علاك ولا يراعي بأي سجية يا ورد أثني عليك بها من الشرف المشاع أبالمنن التي لا من فيها فكم لك في أياد واصطناع أم الخلق الذي أمسى وأضحى كريماً عند ضيق واتساع أم الهمم التي في الملك ألوت بهمة ذي رعين والكلاع أم النوب التي أغنيت فيها غناء المشرفي عن اليراع وأيقنت الشجاعة ورداً أحق فتي يلقب بالشجاع وكم نادت ظباه إلى قلوب وقد خفقت رويدك لن تراعي فدى لأبي الحسام ولا أحاشي رجالاً جانبوا كرم الطباع تفضله مناقبه عليهم كما فضل العيان على السماع أرى يا ورد ضدك في انخفاض وجدك في علو وارتفاع ونارك في دجنة كل خطب ومكرمة تشب على اليفاع فللمغتر والمعتز منها شهاب للقرى أو للقراع وحق علاك فهو أجل عندي إذا أقسمت من ملق الخداع لقد أحببت مدحك لا لشيء يعود بوجه ضري وانتفاعي ولكن لاختراعك في المعالي خلائق لم تدنس باختراع رعاك الله من ملك هجان فإنك للمكارم خير راع إذا سارت جيادك والمطايا فيا زمع القلوب مع الزماع ومن لم يفتجع لنواك منا فذاك يعد من سقط المتاع وأصعب نائبات الدهر عندي فجيعة فرقة بعد اجتماع ولاسيما فراق أشم كانت عقارب رأيه غصص الأفاعي يدافع دون ملك أبي شجاع إذا قعد الكفاة عن الدفاع وداع ركابك السامي دعاني إلى ذم التفريق والوداع حفظت نم الضياع بلاد قوم وأوقعنا افتراقك في الضياع ستفقد منك أنفسنا حياة وما فقد الحياة بمستطاع فلا زالت عزائمك المواضي تسوس الدهر بالأمر المطاع عماره اليمني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا باذلاً رزق الورى ومانعا
وخافضاً أقدارهم ورافعا وقادراً أضحت صروف دهره لأمره مذعنة خواضعا وطالعاً كالبدر في دست العلى ووارثاً والده طلائعا وناصر المجد الذي لو لم يقم في حفظه أصبح مجداً ضائعا غدوت للمال الجزيل فارقاً ورحت للذكر الجميل جامعا إذا المعالي عرضت نفوسها كنت لها مشترياً لا بائعا في منصب الملك أشم شامخ قد استخف حمله متالعا ذو هيبة أصبح كل أصيد بين يديها ساجداً وراكعا لو أن بهرام السماء خانه أو طائر النسرين خر واقعا فما عسى بهرام وهو عبده إذ كفر الصنع يكون صانعا سلبته ثوب الحياة إذ غدا لخلعة الطاعة عنه خالعا قطعت يوم السبت رأس صنوه وذاق يوم السبت سما ناقعا صفحت يوم الحي عنه قادراً فعاد في فعل القبيح راجعا وفارق الطاعة وهي جنة تحرز من كان مطيعاً سامعا عفوت في الأولى فلما خانها أدنت له الأخرى حماما شاسعا أراد أن يطلع في ذروة العلى لكن بدا من فوق جذع طالعا غادرته فوق الصليب قائماً يمد وسط الجو باعاً واسعا مد إلى الأفق يدي مستمطر فأمطرته النبل وبلاً هامعا تركتها مارقة من مارق خان ونزهت الحسام القاطعا وهو ينادي بلسان حاله هذا جزا من كفر الصنائعا بهرام مفتاح لكل ناكث أصبح في بحر النفاق شارعا فليصح من خمر الهوى مخامر إن كان حلم عن سفاه رادعا ولا يخادع نفسه فإنه رب خداع أهلك المخادعا عماره اليمني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أباذل صوب الجود غير رشاش
وموقد نر المكرمات لعاش وفارس قلب الجيش في حيث يدعى بأثبت ذي قلب وأربط جاش إذا ما تحاشى مادحوك فإنني أقول على الإطلاق غير محاشي ألا أن سيف الدين أول سابق إلى الفضل في يومي ندى وجحاش أغر نشأ في العز والملك مذ مشى فلله ماش في السعادة ناشي لئن سدت أهل العصر في زمن الصبا وقدت أنوفاً صعبة بحشاش فإنك مبسوط ندى وبشاشة عليهم ومقبوض سطا وحواشي وهنيته صوماً ضمنت لأهله يشبع جياع أوبري عطاش غريم أحالته عليك قصائدي بعادته من سكر وكباش فإن كنت لم تسمع بذكرك في العلى فذكرك في كل المسامع فاش وإن كنت لم أعرفك من قبل هذه فعرفك نمام عليك وواش عماره اليمني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خليلي هل تحت السماء بنية
تماثل في إتقانها هرمي مصر بناء يخاف الدهر منه وكل ما على ظاهر الدنيا يخاف من الدهر تنزه طرفي في بديع بنائها ولم يتنزه في المراد بها فكري عماره اليمني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قول لابني وقد قال الطبيب له
لم يبق إلا رجاء الخالق الباري رضيت بالله مرجواً إذا اعترضت وساوس اليأس في ظني وأفكاري لأرفعن إلى الرحمن مبتهلاً يد الضراعة في جهري وإسراري مجهزاً من دعائي كل هاجمة يغير إذن على حجب وأستار نزهتها عن لساني أن يفوه بها فما يعبر عنها غير إضماري تسري إلى الله من دمعي ومن حرقي بين النقيضين من ماء ومن نار فإن يهبه لآمالي لذلك ما رجوت أو لا فقد أبليت أعذاري عماره اليمني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ليت شعري بعد موتي
من ترى يسكن داري وكذا يا ليت شعري من لهذه الكتب قاري كتب أنفقت فيها عمر ليلي ونهاري يا غريم اليتم رفقاً بأطيفال صغار وتحكم كيفما أح ببت فالدنيا عوار عماره اليمني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قل للمكرم والألقاب واقعة
على علاه وقوع النقش في الحجر يا كعبة للندى لو كنت ذا أمل غدا إلى بابها حجي ومعتمري إن كنت أزمعت مختاراً على سفر فالله يحمد عقبى ذلك السفر أين المحلة من وال محلته من المعالي محل النور في البصر أثني عليه بما يبقي مناقبه مذكورة بلسان الصارم الذكر وسوف تنظم أشعاري وقد فعلت له من المدح عقداً فاخر الدرر لك الأمانة في ودي أبا حسن محمولة فأقم إن شئت أو فسر فقد منحتك وداً مثل عرضك لا تسمو إلى صفوه الأيام بالكدر عماره اليمني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولما دنا عالي ركابك هزني
إليك اشتياق ضاع في جنبه صبري وحين رأيت البر وعراً طريقه ركبت أخاك البحر شوقاً إلى البحر وما أنا بالمجهول علم مسيره إليك ولا الخافي حديثي ولا ذكري ولا أنت بالمرغوب عن فضل بابه لقد جل عن زيد سؤالي وعن عمر وما أنت ممن يرتجى لسوى الغنى ولا أنا من أهل الضرورة والفقر ستسألني عن ذا القدوم جماعة من الناس عماذا لقيت من الأمر ولابد أن يجري الحديث بذكر ما فعلت معي فاختر بنا أشرف الذكر ومن ينتجع بأرض العراق وجلق فمنية غمر مركز الكرم والغمر عماره اليمني |
الساعة الآن 09:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية