![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لو كنت أنت معي والناسُ غائبةٌ
عني لما ضرّني من غابَ أو هَجَرا إن كنت حولي فكل الناس حاضِرةٌ حولي وإن غِبتَ لم أشعُر بمن حَضَرا .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رسالتي لك...
إياك أن يكون شغلك الشاغل عيوب فلان وسقطاته وزلاته فإنك لاتحاسب عليها وحسنات الناس لأنفسهم لا لك فاشغل نفسك بإصلاح عيوبك والتوبة من سيئاتك وزيادة حسناتك فهى الباقية فى كتابك فعلامة خسران العبد انشغاله بعيوب الناس بقلمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلَّهِ دَرُّ الشَيبِ مِن واعِظٍ
وَناصِحٍ لَو سُمِعَ الناصِحُ يَأبى الفَتى إِلّا اتِّباعَ الهَوى وَمَنهَجُ الحَقِّ لَهُ واضِحُ فَاسمُ بِعَينَيكَ إِلى نِسوَةٍ مُهورُهُنَّ العَمَلُ الصالِحُ لا يَجتَلي الحَوراءَ مِن خِدرِها إِلّا امرُؤٌ ميزانِهِ راجِحُ مَنِ اتَّقى اللَهَ فَذاكَ الَّذي سيقَ إِلَيهِ المَتجَرُ الرابِحُ شَمِّر فَما في الدينِ أُغلوطَةٌ وَرُحْ لِما أَنتَ لَهُ رائِحُ أبو نواس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولو لم يَبُحْ بالشُّكرِ لفظي لخبَّرَتْ
يميني بما أوليتَنِي وشماليَا الناشيء الأكبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حماهُ الكَرى همٌّ سرى فتأوَّبا
فبات يُراعي النجم حتى تَصوَّبا أعينيَّ جودا لي فقد جُدْتُ للثرى بأكثرَ مما تَمنعانِ وأطيبا بُنِيَّ الذي أهديتُهُ أمسِ للثرى فلِلّهِ ما أقوى قَناتي وأصلَبا فإن تمنعاني الدمعَ أرجعْ إلى أسىً إذا فَتَرتْ عنه الدموعُ تلهَّبا علي ابن العباس بن جريج أو جرجس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وانتقدَ السُّكَّرَ نُقَّادُهُ
وشاوروا في نقده المُذهبا فلا إذا العينُ رأتها نَبَتْ ولا إذا الضِّرس علاها نبا لاتنكروا الإدلالَ من وامقٍ وجَّهَ تلقاءكُمُ المطلبا إنِّي تسحّبتُ على طَوْلكم بَدءاً فما استخشَنْتُه مَسحبا فليُنصفِ الوُدَّ فتىً ماجدٌ أضحى التقاضي معه متعبا كأنه لم يدرِ أنَّ العلا تُزْري على العُرف إذا أنصبا يارُبَّ معروفٍ له قيمةٌ كُدِّرَ صافيهِ بأنْ يُطلبا تَبَرُّعُ التحفةِ زَيْنٌ لها وعيبُها الفاحشُ أن تُخْطبا وعزةُ المعروف في ذُلِّه وذلّةُ العُرف إذا استصْعِبا علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هل بالديار سوى صَداكَ مُجيبُ
أم هل بهِنَّ على بُكاكَ مُثيبُ ومن العجائب أن تسائلَ دارَهمْ عنهُمْ وقلبُكَ فيهِمُ مَجنوبُ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أرى الصبر محموداً وعنه مذاهبٌ
فكيف إذا ما لم يكن عنهُ مذهبُ هناك يَحِقُّ الصبرُ والصبرُ واجبٌ وما كان منه كالضرورة أوجبُ فشدَّ أمرؤٌ بالصبر كفّاً فإنهُ له عِصمةٌ أسبابُها لا تُقضَّبُ هو المَهْربُ المُنجِي لمن أحدَقتْ بهِ مكارِهُ دهرٍ ليس منهنّ مَهْربُ أَعُدُّ خِلالاً فيه ليس لعاقل من الناس إِن أُنصفنَ عنهنّ مرغبُ لَبُوسُ جَمَالٍ جُنَّةٌ من شماتةٍ شِفاءُ أسىً يُثنَى به ويُثَوَّبُ فيا عجباً للشيء هذي خلالهُ وتاركُ ما فيه من الحظّ أعجبُ وقد يَتظنَّى الناسُ أنّ أَساهُمُ وصبرَهُمُ فيهم طِباعٌ مركَّبُ وأنهما ليسا كشيءٍ مُصَرَّفٍ يُصرِّفُهُ ذو نكبةٍ حين يُنكبُ فإن شاء أن يأسَى أطاع له الأسى وإن شاء صبراً جاءهُ الصبرُ يُجلَبُ ولكن ضروريان كالشيء يُبتلى به المرءُ مَغْلوباً وكالشيء يذهبُ وليسا كما ظنوهما بل كلاهما لكل لبيبٍ مستطاعٌ مُسبَّبُ يُصرِّفه المختارُ منا فتارةً يُرادُ فيأتي أو يُذادُ فيذْهبُ إذا احتج محتجٌ على النفس لم تكد على قَدَرٍ يُمنَى لها تتعتّبُ وساعَدَهَا الصبرُ الجميلُ فأقبلتْ إليها له طوعاً جَنائبُ تُجنَبُ وإنْ هو منَّاها الأباطيل لم تزل تُقاتل بالعَتْبِ القضاءَ وتُغلَبُ فَتُضحي جزوعاً إن أصابتْ مصيبةٌ وتُمسي هلوعاً إن تَعذَّرَ مَطلبُ فلا يَعذِرنَّ التاركُ الصبرَ نفسَهُ بأن قيلَ إنَّ الصبرَ لا يُتكسَّبُ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كأني أرى بالظعن طعنَ مُطاعِنٍ
وبالضرب في الأقطار ضربَ مضاربِ وليس جزائي أن أَخيب لأنني جَبُنْتُ ولم أُخْلَق عتادَ مُحارِبِ يُطَالبُ بالإقدام من عُدَّ مُحْرَباً وسُمِّي مذ ناغى بقودِ المَقانبِ ولم يمشِ قيدَ الشبرِ إلا وفوقه عصائبُ طيرٍ تهتدي بعصائبِ فأمَّا فتىً ذو حكمةٍ وبلاغةٍ فطالبْهُ بالتسديد وسط المَخاطبِ أَثبني ورَفِّهني وأَجزلْ مثوبتي وثابرْ على إدرارِ بِرِّي وواظبِ لتأتيني جدواك وهي سليمةٌ من العيب ما فيها اعتلالٌ لعائبِ أثقِّلُ إدلالي لتحملَ ثِقْلَهُ بطوع المُراضي لا بكرهِ المغاضبِ وما طلبُ الرِّفْد الهَنيء ببدعةٍ ولا عجبُ المُسترفدِيهِ بعاجبِ وذاك مَزيدٌ في معاليك كلُّهُ وفي صدقِ هاتيك القوافي السواربِ وما حَقُّ باغيك المزيدَ انتقاصُهُ ولاسيما والمالُ جَمُّ الحلائبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإني لأشقَى الناس إن زُرَّ ملبسي
على إثمِ أفَّاكٍ وحسرةِ خائبِ وكنتَ الفتى الحرَّ الذي فيه شيمةٌ تَشيم عن الأحرار حدَّ المَخالبِ ولست كمن يعدو وفي كلماتِهِ تظلُّمُ مغصوبٍ وعدوانُ غاصبِ يحاول معروفَ الرجالِ وإن أَبوْا تعدَّى على أعراضهم كالمُكالبِ وأصبح يشكو الناسَ في الشعر جامعاً شكايَة مسلوبٍ وتسليطَ سالبِ فلا تَحرمنّي كي تُجِدَّ عجيبةً لقومٍ فحسبُ الناس ماضي العجائبِ ولا تنتقصْ من قدر حظّي إقامتي سألتك بالداعين بين الأَخاشبِ وما اعتقلتني رغبةٌ عنك يَمَّمت سواك ولكن أيُّ رهبة راهبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولا يعجبنَّ الناسُ من سعي متعَبٍ
مُشيحٍ لجدوى مستريح مُداعبِ فمن ساد قوماً أوجب الطولُ أن يُرى مُجِدّاً لأدناهُمْ وهم في الملاعبِ ومن لم يزل في مَصْعَدِ المجد راقياً صعابَ المَراقي نال عُليا المراتبِ ألم ترني أتعبتُ فكري مُحكِّكاً لك الشعرَ كي لا أُبتلى بالمتاعبِ نَحلتُك حَلْياً من مديحٍ كأنه هَوى كلِّ صبٍّ من عِناق الحبائبِ أنيقاً حقيقاً أن تكون حِقاقُهُ من الدرّ لا بل من ثُدِيِّ الكواعبِ وأنت له أهلٌ فإن تجْزني به أزِدْك وإن تُمْسِكْ أقفْ غيرَ عاتِب فإن سَألتْنِي عنك يوماً عصابةٌ شهدتُ على نفسي بسوء المناقبِ وقلت دعاني للندى فأتيتُهُ فأمسكَهُ بل بثَّهُ في المناهبِ وما احتجزتْ مني لُهاهُ بحاجزٍ ولا احتجبتْ عني هناك بحاجبِ ولكن تَصدَّتْ وانحرفتُ لحرفتي ففاءت ولم تظلِم إلى خيرِ واهبِ وما قلت إلا الحقَّ فيك ولم تزل على منهجٍ من سُنّةِ المجد لاحبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بمحتفل ثَرٍّ وأزهر ثاقِبِ
وأحسُن عرفٍ موقعاً ما تنالُهُ يدي وغُرابي بالنوى غيرُ ناعبِ أراك متى ثَوَّبتني في رفاهةٍ زففتَ إليَّ المُلْكَ بين الكتائبِ وأنت متى ثوَّبتني في مشقّةٍ رأيتك في شخصِ المُثيب المعاقِبِ ولو لم يكن في العرف صافٍ مهنّأٌ وذو كَدَرٍ والعرفُ شتَّى المَشاربِ إذاً لم يقل أعلى النوابغِ رتبةً لمِقوَلِ غَسّانِ الملوكِ الأَشايبِ عليَّ لعمروٍ نعمةٌ بعدَ نعمةٍ لوالِده ليستْ بذات عقاربِ وما عقربٌ أدهَى من البين إنه له لَسْعةٌ بين الحشا والترائبِ ومن أجل ما راعى من البين قوله علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تُكلّفني هولَ السِّفارِ وغولَهُ
رفيقَ شتاءٍ مُقْفعِلَّ الرواجبِ ولاسيّما حين ارتدى الماءُ كِبْرَهُ وشاغَب أنفاسَ الصَّبا والجنائبِ وهرَّتْ على مُستطرِقي البَرَّ قَرَّةٌ يَمسُّ أذاها دونَ لوثِ العصائبِ كأن تمامَ الودِّ والمدح كلَّهُ هُوِيُّ الفتى في البحر أو في السَّباسبِ لعمري لئن حاسَبْتني في مثوبتي بخفضي لقد أجريتَ عادةَ حاسبِ حَنانَيْك قد أيقنتُ أنك كاتبٌ له رتبةٌ تعلو به كلَّ كاتبِ فدعني من حكمِ الكتابة إنهُ عدوٌ لحكم الشعر غيرُ مقارِبِ وإِلّا فلَم يستعملِ العدلَ جاعلٌ أَجَدَّ مُجدٍّ قِرْنَ أَلعبِ لاعبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُقرُّ على نفسي بعيبي لأنني
أرى الصدقَ يمحو بَيّنات المعايبِ لَؤُمْتُ لَعمر اللَّه فيما أَتيتُهُ وإن كنتُ من قومٍ كرام المناصِبِ لهم حِلْمُ إنسٍ في عَرامة جِنّةٍ وبأسُ أُسودٍ في دهاء ثعالبِ يصولون بالأيدي إذا الحربُ أَعملتْ سيوفَ سُريجٍ بعد أرماح زاعبِ ولا بد من أن يَلؤُم المرءُ نازعاً إلى الحَمَأ المسنونِ ضربة لازبِ فقل لأبي العباس لُقِّيتَ وجهَهُ وحَسْبُك مني تلك دعوةَ صاحبِ أمَا حقُّ حامي عِرض مثلك أن يُرى له الرفدُ والترفيهُ أَوْجَبَ واجبِ أَمِنْ بعدِ ما لم تَرْعَ للمالِ حرمةً وأسلمتَهُ للجود غيرَ مُجاذبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا ماجدُ الأخلاقِ حُرٌّ فَعالُهُ
تُباري عطاياهُ عطايا السحائبِ كمثل أبي العباس إنَّ نوالَهُ نوال الحيا يسعى إلى كلِّ طالبِ يُسيِّر نحوي عُرْفَهُ فيزورني هنيئاً ولم أركبْ صعابَ المراكبِ يَسير إلى مُمتاحه فيجودُهُ ويكفي أخا الإمحال زَمَّ الركائبِ ومن يكُ مثلاً للحيا في عُلُوِّهِ يكنْ مثلَهُ في جودهِ بالمواهبِ وإنَّ نِفاري منه وهو يُريغني لَشيءٌ لرأي فيه غيرُ مناسبِ وإن قعودي عنهُ خيفةَ نكبةٍ لَلؤمُ مَهَزٍّ وانثناءُ مَضاربِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما زال ضاحِي البَرِّ يضربُ أهلَهُ
بسوطَيْ عذابٍ جامدٍ بعد ذائبِ فإن فاته قَطْرٌ وثلج فإنه رَهين بسافٍ تارةً أو بحاصبِ فذاك بلاءُ البرِّ عنديَ شاتياً وكم ليَ من صيفٍ به ذي مثالبِ ألا رُبَّ نارٍ بالفضاء اصطليتُها منَ الشَّمسِ يودي لَفْحُهَا بالحواجبِ إذا ظلتِ البيداءُ تطفو إِكامُها وترسُبُ في غَمْرٍ من الآلِ ناضبِ فدعْ عنك ذكرَ البَرِّ إني رأيتُهُ لمن خاف هولَ البحر شَرَّ المَهاربِ كِلا نُزُلَيْهِ صيفُهُ وشتاؤُهُ خلافٌ لما أهواهُ غيرُ مُصاقبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إلى اللَّه أشكو سخفَ دهري فإنه
يُعابثني مذ كنت غيرَ مُطائبِ أبَى أن يُغيثَ الأرضَ حتى إذا ارتمتْ برحلي أتاها بالغُيوثِ السواكبِ سقى الأرضَ من أجلي فأضحتْ مَزِلَّةً تَمايَلُ صاحيها تمايُلَ شاربِ لتعويقِ سيري أو دحوضِ مَطيَّتي وإخصابِ مُزوَّرٍ عن المجد ناكبِ فملتُ إلى خانٍ مُرثٍّ بناؤُه مميلَ غريقِ الثوب لهفانَ لاغِبِ فلم ألقَ فيه مُستراحاً لمُتعَبٍ ولا نُزُلاً أيانَ ذاك لساغِبِ فما زلتُ في خوفٍ وجوعٍ ووحشةٍ وفي سَهَرٍ يستغرقُ الليلَ واصبِ يؤرِّقني سَقْفٌ كأّنيَ تحته من الوكفِ تحت المُدْجِنات الهواضبِ تراهُ إذا ما الطينُ أثقلَ متنَهُ تَصِرُّ نواحيه صريرَ الجنادبِ وكم خَانِ سَفْرٍ خَانَ فانقضَّ فوقهم كما انقضَّ صقرُ الدجنِ فوق الأرانبِ ولم أنسَ ما لاقيتُ أيامَ صحوِهِ من الصّرِّ فيه والثلوج الأشاهبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أخافُ على نفسي وأرجو مَفازَها
وأستارُ غَيْب اللّهِ دونَ العواقبِ ألا من يريني غايتي قبل مذهبي ومن أين والغاياتُ بعد المذاهبِ ومِنْ نكبةٍ لاقيتُها بعد نكبةٍ رَهِبتُ اعتساف الأرضِ ذاتِ المناكبِ وصبري على الإقتار أيسرُ مَحْملاً عليَّ مِنَ التغرير بعد التجاربِ لقِيتُ من البَرِّ التّباريحَ بعدما لقيتُ من البحر ابيضاضَ الذوائبِ سُقيتُ على ريٍّ به ألفَ مَطْرةٍ شُغفتُ لبغضِيها بحبّ المجَادِبِ ولم أُسْقَها بل ساقَها لمكيدتي تَحامُق دهرٍ جَدَّ بي كالمُلاعبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دعِ اللَّومَ إن اللَّومَ عونُ النوائِبِ
ولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِ فما كلُّ من حطَّ الرحالَ بمخفِقٍ ولا كلُّ من شدَّ الرحال بكاسبِ وفي السعي كَيْسٌ والنفوسُ نفائسٌ وليس بكَيْسٍ بيعُها بالرغائبِ وما زال مأمولُ البقاء مُفضّلاً على المُلك والأرباحِ دون الحرائبِ حضضتَ على حطبي لناري فلا تدعْ لك الخيرُ تحذيري شرورَ المَحاطبِ وأنكرتَ إشفاقي وليس بمانعي طِلابي أن أبغي طلابَ المكاسبِ ومن يلقَ ما لاقيتُ في كل مجتنىً من الشوك يزهدْ في الثمار الأَطايبِ أذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَى إليَّ وأغراني برفض المطالبِ فأصبحتُ في الإثراء أزهدَ زاهدٍ وإن كنت في الإثراء أرغبَ راغبِ حريصاً جباناً أشتهي ثم أنتهي بلَحْظي جناب الرزق لحظَ المراقبِ ومن راح ذا حرص وجبن فإنه فقير أتاه الفقر من كل جانبِ ولما دعاني للمثوبة سيّدٌ يرى المدح عاراً قبل بَذْل المثَاوبِ تنازعني رغْبٌ ورهب كلاهما قويٌّ وأعياني اطِّلاعُ المغايبِ فقدمتُ رجلاً رغبةً في رغيبةٍ وأخّرتُ رجلاً رهبةً للمعاطبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتاني مقالٌ من أخٍ فاغتفرتُهُ
وإن كان فيما دونَهُ وجهُ مَعْتَبِ وذكَّرتُ نفسي منه عند امتعاضها محاسنَ تعفو الذنبَ عن كل مُذنبِ ومثلي رأى الحُسنى بعينٍ جَليَّةٍ وأغضى عن العوراء غيرَ مُؤنِّبِ فيا هارباً من سُخطنا مُتنصلاً هربتَ إلى أنجى مَفرٍّ ومَهربِ فعذرُك مبسوطٌ لدينا مُقدَّمٌ ووُدُّك مقبولٌ بأهلٍ ومرحبِ ولو بَلَّغْتني عنك أذْني أقمتُها لديَّ مُقامَ الكاشح المُتكذّبِ ولستُ بتقليب اللسان مُصارماً خليلي إذا ما القلبُ لم يتقلبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أصبحتُ شيخاً له سَمْتٌ وأبَّهةٌ
يدعونني البيضُ عمّاً تارةً وأبا وتلك دعوةُ إجلالٍ وتَكرِمةٍ ودِدتُ أنِّيَ معتاضٌ بها لَقَبا علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا أُخِّرتْ سرجُ الجبان وجدتَني
أغامسها في حومة الطعن والضربِ متى يَلقني قِرْنِي فإنّ قُصارَهُ على ضَربةٍ أو طعنة ثَرَّةِ الشَّخبِ وإني لذو حلمٍ وشَغْبٍ وراءه فحلمٌ لذي حلمٍ وشغب لذي شغبِ وإني لنَحَّار لدى الأَزْبِ لا يَني قِرايَ من الكُوم المقاصيد كالهَضْبِ إذا حاردتْ خورُ العِشار حلبتها دماءً وقدْماً كان ذلك من حلبي وقد يَرْجعُ الوجناءَ سيري وعينُها مُهَوَّكةٌ مثلُ الصُّبابة في الوَقْبِ طويتُ حشاها طيّةَ البُرد بعدما طويتُ بها سهباً عريضاً إلى سهبِ أنا ابن شهابِ الحرب يونان ذي العلا ولا فَخر إن الفخر فرعٌ من العُجْبِ وكم من أبٍ لي ماجد وابن ماجد له شرف يُرْبي على الشرف المُرْبي إذا مَطرتْ كفّاهُ بالبذل نَوَّرتْ له الأرضُ واهتزت رُباها من الخصْب وإن حاول الأعداءُ يوماً بكيدِه أحلَّ بمن عاداه راغيةَ السَّقبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا نحن شئنا عَلَّلتنا صوادحٌ
من الطير جمَّاتِ الأهازيج والنَّصْبِ فذاك نَصيبُ السَّلم عندي ولم أكنْ لأنسى نصيبَ الحرب في نُوُب الحربِ أخي دون إخواني إذا الحربُ شمَّرت حسامٌ بحدَّيه فُلولٌ من الضربِ له حين يعلو قَوْنَسَ القِرن هَبَّةٌ تُواصلُ ما بين الذؤابة والعَجْبِ إذا شيم فيه بارقُ الموت أو مَضْت به صفحةٌ مثلُ العقيقة في الجلبِ ومُطَّردٌ مثل الرِّشاء تهزه كعوبٌ تدانت فيه مثلَ نوى القَسْبِ عليه سِنانٌ يَرْعُفُ الموتَ لهذمٌ قليلُ التخفِّي بالجوانح والجنبِ وكلّ ابن ريحٍ يسبِقُ الطرفَ مَعْجُه تُطَوِّحُه عَطْوَى منوعاً لدى الجدبِ صنيعٌ مَريشٌ قوَّم القَيْنُ متنَه فجاء كما سُلَّ النخاع من الصُّلْبِ يُغلغلُهُ في الدرع نصلٌ كأنه لسانُ شجاع مُخرَجٌ همَّ باللَّسْبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا بَرَّكتَ في صومٍ لقومٍ
دعوتَ لهم بتطويل العذابِ وما التبريكُ في شَهرٍ طويلٍ يُطاولُ يومُهُ يوم الحسابِ فليت الليلَ فيه كان شهراً ومرَّ نهارُهُ مرَّ السحابِ فلا أهلاً بمانعِ كُلِّ خيرٍ وأهلاً بالطعام والشرابِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سأُثْلِجُ باصطناع العُرف صدري
وأُعدِمُ كاهلي ثِقَلَ الذُّنوبِ وأُحسِنُ لا بحظِّك بل بحظي ولَلْإحسانُ آنسُ للقلوبِ إذا ذَكرتْ أياديَها نفوس أفاقت من مُعالجة الكروبِ وآمنُ ما يكونُ المرءُ يوماً إذا لبس الحذارَ من الخطوبِ أمورٌ أقبلتْ بعد التَّوَلِّي وشمسٌ أشرقت بعد الغروبِ ومن يكُ ذُخرُهُ رمحاً وسيفاً فنصرُ اللَّهِ ذُخرِي للحروبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رأيتك شبَّهْتَ الضمير وحفظَهُ
حَسائكَهُ بالحوض في حفظه الشَّربا وقرَّضتَ منه أن يصادَف حِفْظُهُ كحفظ حياض المورد الملحَ والعذبا ألا كان كالغربال يَنْفِي زُؤانَهُ وما كان من قَصْرٍ ويحتبسُ الحَبَّا ألا كان مثل القِدْرِ تنفي غُثاءها وتَقْنَى عُرَاقَ اللحمِ والمرقَ العذبا علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا ما كساك اللَّه سربالَ صحةٍ
ولم تخلُ من قوتٍ يَحِلُّ ويَعذُبُ فلا تَغْبِطنَّ المترفين فإنهم على قدْرِ ما يكسوهُمُ الدهرُ يَسْلبُ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تُطعمنَّا لحمك المتَّقَى
فليس مما يأكل الساغبُ وكيف أكلُ الناسِ لحمَ امرىء مِقْوَلُهُ صَمْصَامَةٌ قاضبُ واعلم بأنَّ الناسَ من طينةٍ يصدق في الثلب لها الثالبُ لولا عِلاجُ الناسِ أخلاقَهُم إذاً لفاح الجمأُ اللازبُ ومن غدا مثلك في مجده حُمِّل ما لا يحمل الصاقبُ فقاتِل الشُّحَّ بجند النّدى يُنْصَرْ عليه إلبُكَ الآلبُ واغرَمْ حُطاماً واغتنمْ سمعةً فالزادُ ماضٍ والثّنا راتبُ هذا مزاحٌ يا أخي كُلُّهُ لشانئيك الشَجَبُ الشاجبُ فاستصلحِ المالَ فمن دونِهِ أُسْدٌ عليها الأشَبُ الآشبُ إن الإخاء المصطفى بيننا ليس له من غيره شائبُ أقسمتُ والحق له فضلُهُ إذا الْتَقَى المحتجُّ والشاغبُ أنَّك ممّا يجتني المجتني ولستَ ممّا يحطِبُ الحاطبُ فاعمَرْ من النعماء في دولةٍ منصورةٍ ليس لها قالبُ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لم يلفح الصيفُ له صفحةً
ولا سقاه عُودهُ الشاسبُ قد ناصب الوردَ فمِنْ قولهِ لا يلتقي الشِّيعيُّ والناصبُ وزَخْرِفِ البيتَ كما زُخرفتْ روضةُ حَزْنٍ جادها هاضبُ واجلُبْ لهم حَسناءَ في شدوها لكلِّ ما سرَّهُمُ جالبُ مُحسنةً ليست بخطَّاءة طائرُها الهادِلُ لا الناعبُ بيضاءَ خُوْداً رِدْفُها ناهدٌ غيداءَ رُوداً ثديُها كاعبُ مملوكةً بالسيف مَغْصوبةً لها دلالٌ مالِكٌ غاصبُ تَستوهِبُ الجيد إذا أَتلعتْ من ظبيةٍ أَفْزَعها طالبُ كأنَّ من عُولجَ من سِحرها زجاجةٌ يشعبُها شاعبُ نعيمُ من نادمها دائمٌ وبَرْحُ من فارقهَا واصبُ كأنها والبيتُ مُستضحِكٌ والعودُ في قَبْضتها صاخبُ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاتحسَبنِّي عنك في غَفْلةٍ
عَوْدِي وشيكٌ أيها الصاحبُ قلتُ لصحبي حين راوغْتَهم لاتحزنوا قد يشهدُ الغائبُ سيصنعُ اللَّهُ لنا في غدٍ إن كان أكْدَى يومُنا الخائبُ كُرُّوا على الشيخ بتطفيلةٍ عن عَزْمةٍ كوكبُها ثاقبُ وإن زَواهُ عنكُمُ جانبٌ فلا يَفُتْكُم ذلك الجانبُ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نجَّاك يا ابن الحاجِبِ الحاجبُ
وأين ينجو منّيَ الهاربُ أبعدَ إحرازِك أيمانَنا هاربْتَنا واعتذر الحاجبُ يا واقباً بالأمس في بيتهِ ما وقبَ المِخراقُ يا واقبُ يا عجباً إذ ذاك من حالةٍ دافِعُنا فيها هو الجاذِبُ حقّاً لقد أولَيتَنَا جَفوةً يُمحِلُ منها البلدُ العاشبُ انظُر بعين العدلِ تُبْصرْ بها أنك عن منهاجِه ناكبُ سالمتَ أضداداً فحاربتنا وذاك منك العَجَبُ العاجبُ أحَرْبُنا حين أسَغْتَ الشَّجا وحِزْبُنا إذ ضافَك الحازبُ هِيبَتْ لقومٍ شرَّةٌ فاجْتبُوا ولم يَهَبْ شِرَّتَنا هائبُ وانصاعت الدعوةُ تِلْقاءَهُم وصابَ فيهم مُزنُها الصائبُ لابِدْعَ إن الحرب مرقوبةٌ والسِّلمَ لا يرقُبُه راقبُ هذا على أنك ذو شيمةٍ يُدرُّها الماسحُ لا العاصبُ لازلتَ مَنْ لاسَيْفُهُ ناكلٌ قِدْماً ومن لابحرُه ناضبُ ياحَسْرتا للسارِقي يومَنا ولم يُصبهم مِخلَبٌ خالبُ ماغرَّهم منا ونحن الأُلى لم يُرَ في سلطانهم خاربُ إن لم يُقيدونا بها مثلها فالشعر حُرٌّ إن نَجَوْا سائبُ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قد كنتَ تبذُلُ لي كتابك مرةً
فالآن فاكتُب لي إليكَ كِتابا فأنا الزعيمُ عليك يا ابنَ محمدٍ أنَّ الثواب يكون منك جَوابا لاتشغلَنِّي بالعتاب فإن لي شُغلاً بمدحك يُنْفدُ الأحقابا قد أورقَ العودُ الذي أمّلْتُهُ وحَلاَ جَناهُ لمُجتنيهِ وطابا علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا خُلَّةٌ خانتك بالغيب عهدها
فلا تجعلنَّ الحزنَ ضربةَ لازِبِ وهبْ أنها الدنيا التي المرءُ مُوقنٌ بفرقتها والمرءُ في شأن لاعبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رأيتُ الأخلّاء في دهرنا
وأجدِرْ بنائبةٍ أن تنوبا إذا حشدوا لأخٍ مرةً أظلُّوه للمَنِّ عَوْداً رَكوبا سأستَنصرُ اللَّهَ حسبي بهِ نصيراً وإلا فحسبي حسيبا علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تظلَّمَ عمروٌ من هِجائي وقد عَلَتْ
بما قلتُ فيه حالُهُ ومراتبُهْ وأغفلَ ظُلمِيهِ بقَصْدِيه راغباً فواعجباً والدهرُ جمٌّ عجائبُهْ ويا من جنى قَصْدي أبا الخَطْم إنه تمنَّع واعتاصَتْ عليَّ مطالبُهْ أُعيذُكَ من طَعْنِ الأعادي وقولهم جَوادٌ تقضَّت من نَداهُ مآربُهْ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طَرِبْتُ ولم تَطْربْ على حين مَطْرَبِ
وكيف التصابي بابن ستَّينَ أشيبِ ومما حداك الشوقَ نوحُ حمامة أرنَّتْ على خُوطٍ من البانِ أهدبِ مطوَّقةٍ تبكي ولم أرَ قبلها بدا ما بدا من شجوها لم تسلَّب علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لعمرُك ما السيفُ سيف الكميِّ
بأخوفَ من قلم الكاتِبِ لهُ شاهدٌ إنْ تأمّلتَهُ ظهرتَ على سرِّهِ الغائبِ أداةُ المنيةِ في جانبَيْه فَمِنْ مثلِهِ رهبةُ الراهبِ سنانُ المنيّةِ في جانبٍ وسيفُ المَنِيَّةِ في جانبِ ألم تر في صدره كالسنان وفي الرِّدفِ كالمُرْهَفِ القاضبِ علي ابن العباس بن جريج أو جرجس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وغزالٍ ترى على وَجْنتيهِ
قَطْرَ سَهْمَيْهِ من دماء القلوبِ لهفَ نفسي لتلك من وَجَنَاتٍ وردُها وردُ شارقٍ مَهْضوبِ أنهلَتْ صِبْغَ نفسها ثم عُلَّتْ من دماءِ القتلى بغير ذنوبِ بل أتى ما أتى إليهمْ من الأمر بوِترٍ لديهمُ مطلوبِ جرحتْهُ العيونُ فاقتصَّ منها بجوىً في القلوب دامي النُّدوب لم يُعادِلْهُ في كمالِ المعاني توأمُ الحُسنِ من بني يعقوبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ليس عن شرّكم ولا عن أذاكمْ
مُسْتمازٌ ولا ذَرىً للجَنوبِ قلَّ مِنْ خيركم نصيبي ولكنْ أنا من شَرّكم كثيرُ النصيبِ إن تباعدت نالني من بعيدٍ أو تقرَّبتُ نالني من قريبِ علي ابن العباس بن جريج |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وتُسْلينيَ الأيامُ لا أنَّ لوعتي
ولا حَزَني كالشيء يُنْسى فَيَعْزُبُ ولكنْ كَفاني مُسْلياً ومُعزِّياً بأنْ المدى بيني وبينك يقربُ علي ابن العباس بن جريج |
الساعة الآن 05:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية