![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَخَرَّمَ ثَفرها أَيَّامَ حلَّت
على نَمَلى فَجِيبَ لَهَا أَدِيمُ فَجَيَّأَهَا النِّساءُ فَجَاءَ مِنها قَبَعثَاةٌ ورادِفَةٌ رَذُومُ منقذ بن الطماح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياجارَ نَضلَةَ قد أنى لكَ أن
تَسعَى بجارِكَ في بَني هِدمِ مُتنَظِّمينَ جِوارَ نَضلَةَ يا شاهَ الوجُوهُ لذلكَ النَّظمِ وبنو رَواحَةَ يَنظُرونَ إذا نَظَرَ النَّدِيُّ بآنُفٍ خُثمِ حاشى أبا ثَوبَانَ إن أبا ثَوبانَ ليسَ ببُكمَةٍ فَدمِ عَمرو بن عبدِ اللَّه إنَّ بهِ ضَنّا عن الملحاةِ والشَّتمِ لا تَسقِني إن لم أُزِر سَمَراً غَطفانَ مَوكِبَ جَحفَلٍ دُهمِ جبه إذا ابتَدوا قنابلَه كنَشاصِ نوءِ المِرزَمِ السَّجمِ صجر يغصُّ به الفضاء له سَلَفٌ يَمورُ عَجاجهُ فَخمِ ينعونَ نَضلة بالرِّماحِ على جُردٍ تَكَدَّس مِشيَةَ العُصمِ مِن كُلِّ مُشتَرفٍ ومُدمَجَةٍ كالكَرِّ مِن كُمتٍ ومِن دُهمِ حتَّى أجازِي بالذِي اجتَرمت عَبسٌ بأسوأ ذلك الجُرمِ يانَضل للضَّيفِ الغَريبِ وللجارِ المضيمِ وحامِلِ الغُرمِ أو مَن لأشعَثَ بعلِ أرملةٍ مثلِ البليةِ سَملةِ الهِدمِ منقذ بن الطماح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا حَلَلتُ بِجوداتٍ ودارتِها
وحالَ دوني من حوَّاءَ عِرنينُ عَرفتُمُ أنَّ حَقِّي غيرُ مُنتَزعٍ وأنَّ سِلمَكُمُ سلمٌ لها حينُ منقذ بن الطماح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَلَبنا الخَيلَ مِن جَنبَي أَريكٍ
إِلى أَجَلى إِلى ضِلَعِ الرِّجامِ بِكُلِّ مُنَفِّقِ الجُرْذانِ مَجرٍ شَديدِ الأَسْرِ لِلأَعداءِ حامِ أَصَبْنا مَن أَصَبْنا ثُمَّ فِئْنا عَلى أَهلِ الشُّرَيفِ إِلى شَمامِ وَجَدنا مَن يَقودُ يَزيدُ مِنهُمْ ضِعافَ الأَمرِ غَيرَ ذَوِي نِظامِ فَأَجرِ يَزِيدُ مَذمُوماً أَوِ اِنزِعْ عَلى عَلْبٍ بِأَنفِكَ كَالخِطامِ كَأَنَّكَ عَيْرُ سالِئَةٍ ضَروطٍ كَثيرُ الجَهلِ شَتَّامُ الكِرامِ وَإِنَّ النَّاسَ قَد عَلِمُوكَ شَيْخاً تَهَوَّكُ بِالنَّواكَةِ كُلَّ عامِ وَإِنَّكَ مِن هِجاءِ بَنِي تَميمٍ كَمُزدادِ الغَرامِ إِلى الغَرامِ هُمُ مَنّوا عَلَيكَ فَلَم تُثِبهُمْ فَتِيلاً غَيرَ شَتمٍ أَو خِصامِ وَهُمْ تَرَكوكَ أَسلَحَ مِن حُبارَى رَأَت صَقراً وَأَشرَدَ مِن نَعامِ وَهُمْ ضَرَبوكَ ذاتَ الرَّأسِ حَتَّى بَدَت أُمُّ الدِّماغِ مِنَ العِظامِ إِذا يَأسُونَها نَشَزَت عَلَيهِمْ شَرَنبَثةُ الأَصابِع أُمُّ هَامِ فَمَنَّ عَلَيكَ أَنَّ الجِلْدَ وارى غَثِيثَتَها وَإِحرامُ الطَّعامِ وَهُمْ أَدَّوا إِلَيكَ بَنِي عِدَاءٍ بِأَفوَقَ ناصِلٍ وَبِشَرِّ ذامِ وَحَيَّيْ جَعفَرٍ وَالحَيَّ كَعْباً وَحَيَّ بَنِي الوَحِيدِ بلا سَوامِ فَإِنَّا لَم يَكُن ضَبَّاءُ فِينا وَلا ثَقفٌ وَلا اِبنُ أَبي عِصامِ وَلا فَضحُ الفُضُوحِ وَلا شُيَيمٌ وَلا سُلْماكُمُ صَمِّي صَمامِ قَتَلتُمْ جارَكُمْ وَقَذَفتُمُوهُ بِأُمِّكُمُ فَما ذَنبُ الغُلامِ أَلا مَن مُبلِغُ الجَرمِيِّ عَنِّي وَخَيرُ القَولِ صادِقَةُ الكِلامِ فَهَلَّا إِذْ رَأَيتَ أَبا مُعاذٍ وَعُلبَةَ كُنتَ فيها ذا اِنتِقامِ أَراهُ مَجامِعَ الوَرِكَينِ مِنها مَكانَ السَّرْجِ أُثبِتَ بِالحِزامِ أوس التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَمّا رَأَت بُشرى تَغَيَّر لَونُها
مِن بَعدِ بَهجَتِهِ فَأَقبَلَ أَحمَرا أَلوَت بِإِصبَعِها وَقالَت إِنَّما يَكفيكَ مِمّا قَد أَرى ما قُدِّرا إِنّي ذُؤابَةُ مَذحَجٍ وَسَنامُها وَأَنا الكَريمُ ذُرى القَديمَةِ كُرِّرا قولي لِمَذحِجَ عاوِدوا لِذُحولِكُم لَولا يُجيبوا دَعوَتي حَلبُ الصَرى كانَ الفَخارُ يَمانِيّاً مُتَقَحطِناً وَأَراهُ أَصبَح شامِيّاً مُتَنَزِّرا ماخَيرُ حِميَرَ أَن تُسَلِّمَ مَذحِجاً أَو خَيرُ مِذحَجَ أَن تُسَلِّمَ حِميَرا صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِمَناقِبٍ بيضٍ كَأَنَّ وُجوهَها
زُهرٌ قُبَيلَ تَرَجُّلِ الشَمسِ رَفّوا كَمُنتَشِرِ الجَرادِ هَوَت لِلبَطنِ في دِرعٍ وَفي تُرسِ وَكَأَنَّها إِقبالُ غادِيَةٍ حَطَّت إِلى إِقِلٍ مِنَ الحَبسِ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَليلانِ مُختَلِفٌ نَجرُنا
أُحِبُّ العَلاءَ وَيَهوى السِمَن أُريدُ دِماءَ بَني مازِنٍ وَراقَ المُعلى بَياضُ اللَبَن صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَرَدَّ عَلَيهِم وَالجِيادُ كَأَنَّها
قَطاً سارِبٌ يَهوي هُوِيَّ المُحَجَّلِ بِداراتِ جُهدٍ أَو بِصاراتِ جُنبُلٍ إِلى حَيثُ حَلَّت مِن كَثيبٍ وَعَزهَلِ تَمَنّى الحِماسُ أَن تَزورَ بِلادَنا وَتُدرِكَ ثَأراً مِن وَغانا بِأَفكَلِ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَلَوتُ الناسَ قَرناً بَعدَ قَرنٍ
فَلَم أَرَ غَيرَ خَلّابٍ وَقالِ وَذُقتُ مَرارَةَ الأَشياءِ جَمعاً فَما طَعمٌ أَمَرُّ مِنَ السُؤالِ وَلَم أَرَ في الخُطوبِ أَشَدَّ هَولاً وَأَصعَبَ مِن مُعاداةِ الرِجالِ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَسائِل جَمعَنا عَنّا وَعَنهُم
غَداةَ السَيلِ بِالأَسَلِ الطَويلِ أَلَم نَترُك سَراتَهُمُ عَيامى جُثوماً تَحتَ أَرجاءِ الذُيولِ تُبَكّيها الأَرامِلُ بِالمَآلي بِداراتِ الصَفائِحِ وَالنَصيلِ وَقَد مَرَّت كُماةُ الحَربِ مِنّا عَلى ماءِ الدَفينَةِ وَالحَجيلِ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَعَتنا بَنو سَعدٍ إِلى الحَربِ دَعوَةً
وَلَم يَكُ حَقّاً في السِلابِ خُذولُها فَسائِل بِنا حَيَّي مُرَيبٍ فَمَأرِبٍ بِرائِسِ حَجرِ حَزنُها وَسُهولُها فَأُبنا بِحورٍ كَالظِباءِ وَجامِلٍ وَلَم يَمنَعِ البيضَ الحِسانَ بُعولُها تُناغي العَضاريطَ المُشاةَ خَرائِدٌ تُمَسِّحُ أَطرافَ القِلاصِ ذُيولُها صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَقَ دِمنَتَينِ لَم نَجِد لَهُما أَهلا
بِحَقلٍ لَكُم يا عِزَّ قَد رابَني حَقلا نُقاتِلُ أَقواماً فَنَسبي نِساءَهُم وَلَم يَرَ ذو عِزٍّ لِنِسوَتِنا حِجلا نَقودُ وَنَأبى أَن نُقادَ وَلا نَرى لِقَومٍ عَلَينا في مَكارِمِهِم فَضلا وَإِنّا بِطاءُ المَشيِ عِند نِسائِنا كَما قَيَّدتَ بِالصَيفِ نَجدِيَّةٌ بُزلا نَظَلُّ غَيارى عِندَ كُلِّ سَتيرَةٍ نُقَلِّبُ جيداً واضِحاً وَشَوىً عَبلا أَلا أَبلِغا عَنّي يَزيدَ بنَ عامِرِ بِأَنّا أُناسٌ لا نُضيعُ لنا ذَحلا وَإِنّا لَنُعطي المالَ دونَ دِمائِنا وَنَأبى فَما نُستامُ دونَ دَمٍ عَقلا صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَلَبنا الخَيلَ مِن غَيدانَ حَتّى
وَقَعناهُنَّ أَيمَنَ مِن صُنافِ وَبِالغَرقِيِّ وَالعَرجاءِ يَوماً وَأَيّاماً عَلى ماءِ الطَفافِ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِنّا مُسافٍ يُسافي الناسَ ما يَسَروا
في كَفِّهِ أَكعُبٌ أَو أَقدُحٌ عُطُف تَتبَعُ أَسلافَنا عينٌ مُخَدَّرَةٌ مِن تَحتِ دَولَجِهِنَّ الريطُ وَالضَعَف سودٌ غَدائِرُها بُلجٌ مَحاجِرُها كَأَنَّ أَطرافَها لَمّا اِجتَلى الطَنَف وَقَد غَدَوتُ أَمامَ الحَيِّ يَحمِلُني وَالفَضلَتَينِ وَسَعيي مُحنِقٌ شَسِف مُضَبَّرٌ مِثلُ رُكنِ الطَودِ تَحمِلُهُ يَدا مَهاةٍ وَرِجلا خاضِبٍ يَجِف أَغَرُّ أَسقَفُ سامي الطَرفِ نَظرَتُهُ لينٌ أَصابِعُهُ في بَطنِهِ هَيَف فَظَلَّ بَينَ لَخاقيقٍ وَتَنهِيَةٍ يَخذِمُ أَطرافَ تَنّومٍ وَيَنتَتِف حَتّى إِذا غابَ قَرنُ الشَمسِ أَو كَرَبَت وَظَنَّ أَن سَوفَ يولي بَيضَهُ الغَسَف شالَت ذُناباهُ وَاِهتاجَت ضَبابَتُهُ في قائِمٍ لا يُريدُ الدَهرَ يَنكَشِف لا الشَدُّ شَدٌ إِذا ما هاجَهُ فَزَعٌ وَلا الزَفيفِ إِذا ما زَفَّ يَعتَرِف كَالهَودَجِ الساطِعِ المَحفوفِ يَحمِلُهُ صَقبانِ مِن عَرعَرٍ ما فَوقَهُ كَنَف يَنقَدُّ ذو رِقَّةٍ تَهفو جَوانِبُهُ كَما هَفا فُروعِ الأَيكَةِ الغَرَف كَالأَسودِ الحَبَشِيِّ الحَمشِ يَتبَعُهُ سودٌ طَماطِمُ في آذانِها النُطَف هابٍ هِبِلٌّ مُدِلٌّ يَعمَلٌ هَزِجٌ طَفطافُهُ ذو عِفاءٍ نِقنِقٌ جَنِف يَروحُ غِلمانُنا دُسماً مَشافِرُهُم رُقناً بِأَيديهِمُ الأَحرادُ وَالسَدَف يَقولُ وُلدانُنا وَيلاً لِأُمِّكُمُ كُلُّ اِمرِىءٍ مِنكُمُ يَسعى لَهُ تَلَف صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذَهَبَ الَّذينَ عَهِدتُ أَمسِ بِرَأيِهِم
مَن كانَ ينقُصُ رَأيُهُ يَستَمتِع وَإِذا الأُمورُ تَعاظَمَت وَتَشابَهَت فَهُناكَ يَعتَرِفونَ أَينَ المَفزَع وَإِذا عَجاجُ المَوتِ ثارَ وَهَلهَلَت فيهِ الجِيادُ إِلى الجِيادِ تَسَرَّع بِالدارِعينَ كَأَنَّها عُصَبُ القَطا الأَسرابِ تَمعَجُ في العَجاجِ وَتَمزَع كُنا فَوارِسَها الَّذينَ إِذا دَعا داعي الصَباحِ بِهِ إِلَيهِ نَفزَع كُنّا فَوارِسَ نَجدَةٍ لَكِنَّها رُتَبٌ فَبَعضٌ فَوقَ بَعضٍ يَشفَع وَلِكُلِّ ساعٍ سُنَّةٌ مِمَّن مَضى تَنمى بِهِ في سَعيِهِ أَو تُبدِع وَكَأَنَّما فيها المَذانِبُ خِلفَةً وَذَمُ الدِلاءِ عَلى قَليبٍ تُنزَع فينا لِثَعلَبَةَ بنِ عَوفٍ جَفنَةٌ يَأوي إِلَيها في الشِتاءِ الجُوَّع وَمَذانِبٌ ما تُستَعارُ وَجَفنَةٌ سَوداءُ عِندَ نَشيجِها ما تُرفَع مَن كان يَشتو وَالأَرامِلُ حَولَهُ يُروي بِآنِيَةِ الصَريفِ وَيُشبِع في كُلِّ يَومٍ أَنتَ تَفقِدُ مِنهُمُ طَرَفاً وَأَيُّ مَخيَلَةٍ لا تُقلِع لَم يَبقَ بَعدَهُمُ لِعَينَي ناظِرٍ ماتَستَنيمُ لَهُ العُيونُ وَتَهجَع إِلّاّ المَلامَةَ مِن رِجالٍ قَد بُلوا فَهُموهُمو وَأَخو المَلامَةِ يَجزَع إِنّا بَنو أَودَ الَّذي بِلِوائِهِ مُنِعَت رِئامُ وَقَد غَزاها الأَجدَع وَبِهِ تَيَمَّنَ يَومَ سارَ مُكاثِراً في الناسِ يَقتَصُّ المَناهِلَ تُبَّع وَلَقَد نَكونُ إذا تَحَلَّلَتِ الحُبا مِنّا الرَئيسُ اِبنُ الرَئيسِ المَقنَع وَالدَهرُ لا يَبقى عَلَيه لِقُوَةٌ في رَأسِ قاعِلَةٍ نَمَتها أَربَع مِن دونِها رُتَبٌ فَأَدنى رُتبَةٍ مِنها عَلى الصَدَعِ الرَجيلِ تَمَنَّع صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيُّها الساعي عَلى آثارِنا
نَحنُ مَن لَستَ بِسَعّاءٍ مَعَه نَحنُ أَودٌ حينَ تَصطَكُّ القَنا وَالعَوالي لِلعَوالي مُشرَعَه يَومَ تُبدي البيضُ عَن لَمعِ البُرى وَلِأَهلِ الدارِ فيها صَعصَعَه ثُمَّ فينا لِلقِرى نارٌ يُرى عِندَها لِلضَيفِ رُحبٌ وَسِعَه صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِمّا تَرى رَأسِيَ أَزرى بِهِ
مَأسُ زَمانٍ ذي اِنتِكاسِ مَؤوس حَتّى حَنى مِنّي قَناةَ المَطا وَعَمَّمَ الرَأسَ بِلَونِ خَليس وَأَفرُجُ الأَمرَ إِذا أَحجَمَت أَقرانُهُ مُعتَصِماً بِالشُؤوس وَأقطَعُ الهَوجَلَ مُستَأنِساً بِهَوجَلٍ عَيرانَةٍ عَنتَريس وَاللَيلُ كَالدَأماءِ مُستَشعِرٌ مِن دونِهِ لَوناً كَلَونِ السُدوس وَالدَهرُ لا تَبقى عَلى صَرفِهِ مُغفِرَةٌ في حالِقٍ مَرمَريس إِنَّ بَني أَودٍ هُمُ ماهُمُ لِلحَربِ أَو لِلجَدبِ عامَ الشَموس يَقونَ في الحَجرَةِ جيرانَهُم بِالمالِ وَالأَنفُسِ مِن كُلِّ بوس نَفسي لَهُم عِندَ اِنكِسارِ القَنا وَقَد تَرَدّى كُلُّ قِرنٍ حَسيس فَأَهلُ أَن تُفدَوا إِذا هَبوَةٌ جَرَّت عَلَينا الذَيلَ بِالدَردَبيس قَد أَحسَنَت أَودٌ وَما نَأنَأَت مَذحِجُ في ضَربِ الكُلى وَالرُؤوس إِذ عايَنوا بِالخَبثِ رَجراجَةً تَمشي اِزدِلافاً كَازدِلافِ العَروس إِذ جَمَّعَت عَدوانُ فيها عَلى عِداتِها مِن سائِسٍ أَو مَسوس في مُضَرَ الحَمراءِ لَم تَتَّرِك غُدارَةً غَيرَ النِساءِ الجُلوس قَد غَرَّهُم ذو جَهلِهِم فَاِنثَنوا عَن رَأيِهِ حينَ اِنثَنوا بِالعُبوس وَأَجفَلَ القَومُ نَعامِيَّةً عَنّا وَفِئنا بِالنِهابِ النَفيس مِن كُلِّ بَيضاءَ كِنانِيَّةٍ أَو عاتِقٍ بَكرِيَّةٍ غَيطَموس أَو حُرَّةٍ جَرداءَ مَلبونَةٍ أَو مُقرَمٍ في إِبلِهِ عَلطَميس أَو موثَقٍ بِالقِدِّ مُستَسلِمٍ أَو أَشعَثٍ ذي حاجَةٍ مُستَئيس يَمشي خِلالَ الإبِلِ مُستَسلِماً في قِدِّهِ مَشيَ البَعيرِ الرَعيس كَأَنَّها عَدّاءَةٌ هَيضَلٌ حَولَ رَئيسٍ عاصِبٍ بِالرَئيس وَالمَرءُ ما تُصلِح لَهُ لَيلَةٌ بِالسَعدِ تُفسِدُهُ ليالي النُحوس وَالخَيرُ لا يَأتي اِبتِغاءٌ بِهِ وَالشَرُّ لا يُفنيهِ ضَرحُ الشَموس بِمَهمَهٍ ما لِأَنيسٍ بِهِ حِسٌّ وَما فيهِ لَهُ مِن رَسيس لا يُفزِعُ البَهمَةَ سِرحانُها وَلا رَواياها حِياضُ الأَنيس مِن دونِها الطَيرُ وَمِن فَوقِها هَفاهِفُ الريحِ كَجُثِّ القَليس أَبلِغ بَني أَودٍ فَقَد أَحسَنوا أَمسِ بِضَربِ الهامِ تَحتَ القُنوس وَلا أَخو تَيهاءَ ذو أَربَعٍ مِثلَ الحَصى يَرعى خَليسَ الدَريس يَغشى الجَلاميدَ بِأَمثالِها مُرَكَّباتٍ في وَظيفٍ نَهيس تُغادِرُ الجُبَّةَ مُحمَّرَةً بِقانِىءٍ مِن دَمِ جَوفٍ جَميس صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبي فارِسُ الصَرماءِ عَمرُو بنُ مالِكٍ
غَداةَ الوَغى إِذ مالَ بِالجَدَّ عاثِرُ غَداةَ أَقامَ الناسُ في حَجرَتَيهِم ضِراباً كَما ذيدَ الخِماسُ البَواكرُ بِضَربٍ يُطيرُ الهامَ عَن سَكِناتِهِ وَإِصرادِ طَعنٍ وَالقَنا مُتَشاجِرُ فَما غَمَرَتهُ الحَربُ إذ شَمَّرَت لَهُ وَلا خارَ إِذ جُرَّت عَلَيهِ الجَرائِرُ وَقَومي إِذا كَحلٌ عَلى الناسِ صَرَّحَت وَلاذَ بِأَذراءِ البُيوتِ الأَباعِرُ وَكانَ اِتِّياماً كُلُّ حَرفٍ غَزيرَةٍ أَهانوا لَها الأَموالَ وَالعِرضُ وافِرُ هُمُ صَبَّحوا أَهلَ الطِفافِ وَسِربَةٍ بِشُعثٍ عَلَيها المُصلِتونَ المَغاوِرُ كَأَنَّ الجِيادَ الشُعثَ تَحتَ رِحالِهِم سَمامٌ دَعاها لِلمَزاحِفِ ناجِرُ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن تَرى رَأسِيَ فيهِ قَزَعٌ
وَشَواتي خَلَّةً فيها دُوارُ أَصبَحَت مِن بَعدِ لَونٍ واحدٍ وَهيَ لَونانِ وَفي ذاكَ اِعتِبارُ فَصُروفُ الدَهرِ في أَطباقِهِ خِلعَةٌ فيها اِرتِفاعٌ وَاِنحِدارُ بَينَما الناسُ على عَليائِها إِذ هَوَوا في هُوَّةٍ مِنها فَغاروا إِنَّما نِعمَةُ قَومٍ مُتعَةٌ وَحَياةُ المَرءِ ثَوبٌ مُستَعارُ وَلَياليهِ إِلالٌ لِلقُوى مِن مُداهَ تَختَليها وَشِفارُ تَقطَعُ اللَيلَةُ مِنهُ قُوَّةً وَكَما كَرَّت عَلَيهِ لا تُغارُ حَتَمَ الدَهرُ عَلَينا أَنَّهُ ظَلَفٌ ما نالَ مِنّا وَجُبارُ فَلَهُ في كُلِّ يَومٍ عَدوَةٌ لَيسَ عَنها لِاِمرِئٍ طارَ مَطارُ رَيَّشَت جُرهُمُ نَبلاً فَرَمى جُرهُماً مِنهُنَّ فوقٌ وَغِرارُ عَلَّموا الطَعنَ مَعَدّاً في الكُلى وَاِدِّراعَ اللَأَمِ فَالطَرفُ يَحارُ وَرُكوبَ الخَيلِ تَعدوالمَرَطى قَد عَلاها نَجَدٌ فيهِ اِحمِرارُ يابَني هاجَرَ ساءَت خُطَّةً أَن تَروموا النِصفَ مِنّا وَنُجارُ إِن يَجُل مُهرِيَ فيكُم جَولَةً فَعَلَيهِ الكَرُّ فيكُم وَالغِوارُ كَشِهابِ القَذفِ يَرميكُم بِه فارِسٌ في كَفِّهِ لِلحَربِ نارُ شَنَّ مِن أَودٍ عَلَيكُم شَنَّةً إِنَّهُ يَحمي حِماها وَيَغارُ فارِسٌ صَعدَتُهُ مَسمومَةٌ تَخضِبُ الرُمحَ إِذا طارَ الغُبارُ مُستَطيرٌ لَيس مِن جَهلٍ وَهَل لِأَخي الحِلمِ عَلى الحَربِ وَقارُ يَحلُمُ الجاهِلُ لِلسِلمِ وَلا يَقِرُ الحِلمُ إِذا ما القَومُ غاروا نَحنُ أَودٌ وَلِأَودٍ سُنَّةٌ شَرَفٌ لَيسَ لَنا عَنهُ قَصارُ سُنَّةٌ أَورَثناها مَذحِجٌ قَبلَ أَن يُنسَبَ لِلناسِ نِزارُ نَحنُ قُدنا الخَيلَ حَتّى اِنقَطَعَت شُدُنُ الأَفلاءِ عَنها وَالمِهارُ كُلَّما سِرنا تَرَكنا مَنزِلاً فيهِ شَتّى مِن سِباعِ الأَرضِ غاروا وَتَرى الطَيرَ عَلى آثارِنا رَأيَ عَينٍ ثِقَةً أَن سَتُمارُ جَحفَلٌ أَورَقَ فيهِ هَبوَةٌ وَنُجومٌ تَتَلَظّى وَشَرارُ تَرَكَ الناسُ لَنا أَكتافَهُم وَتَوَلَّوا لاتَ لَم يُغنِ الفِرارُ مُلكُنا مُلكٌ لَقاحٌ أَوَّلٌ وَأَبونا مِن بَني أَودٍ خِيارُ وَلَقَد كُنتُم حَديثاً زَمَعاً وَذُنابى حَيثُ يَحتَلُّ الصَغارُ نَحنُ أَصحابُ شَباً يَومَ شَبا بِصِفاحِ البيضِ فيهِنَّ اِظِّفارُ عَنكُمُ في الأَرضِ إِنّا مَذحِجٌ وَرُوَيداً يَفضَحُ اللَيلَ النَهارُ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا عَلِّلاني وَاِعلَما أَنَّني غَرَر
وَما خِلتُ يُجديني الشَفاقُ وَلا الحَذَر وَما خِلتُ يُجديني أَساتي وَقَد بَدَت مَفاصِلُ أَوصالي وَقَد شَخَصَ البَصَر وَجاءَ نِساءُ الحَيِّ مِن غَيرِ أَمرَةٍ زَفيفاً كَما زَفَّت إِلى العَطَنِ البَقَر وَجاؤوا بِماءٍ بارِدٍ وَبِغِسلَةٍ فَيا لَكَ مِن غُسلٍ سَيتبَعُهُ عِبَر فَنائِحَةٌ تَبكي وَلِلنَوحِ دَرسَةٌ وَأَمرٌ لَها يَبدو وَأَمرٌ لَها يُسَر وَمِنهُنَّ مَن قَد شَقَّقَ الخَمشُ وَجهَها مُسَلِّبَةً قَد مَسَّ أَحشاءَها العِبَر فَرَمّوا لَهُ أَثوابَهُ وَتفَجَّعوا وَرَنَّ مُرِنّاتٌ وَثارَ بِه النَفَر إِلى حُفرَةٍ يَأوي إِلَيها بِسَعيِهِ فَذَلِكَ بَيتُ الحَقِّ لا الصوفُ وَالشَعَر وَهالوا عَلَيه التُربَ رَطباً وَيابِساً أَلا كُلُّ شَيءٍ ما سِوى تِلكَ يُجتَبَر وَقالَ الَّذينَ قَد شَجَوتُ وَساءَهُم مَكاني وَما يُغني التَأَمُّلُ وَالنَظَر قِفوا ساعَةً فَاِسَتمتِعوا مِن أَخيكُمُ بِقُربٍ وَذِكرٍ صالِحٍ حينَ يُدَّكَر صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الخِلُّ راضٍ شاكِرٌ في عَهدِهِ
وَعَدُوُّهُ المَقهورُ مِنهُ آذِ إِن عابَهُ الحُسّادُ لا تَعبَأ بِهِم في هَذِهِ الدُنيا فَكَم مِن هاذِ اللَهُ خَوَّلَهُ حَياةً ما لَها كَدَرٌ وَعَيشاً طابَ في الأَلواذِ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فينا مَعاشِرُ لَم يَبنوا لِقِومِهِمُ
وَإِنَّ بَني قَومِهِم ما أَفسَدوا عادوا لا يَرشُدون وَلَن يَرعوا لِمُرشِدِهم فَالغَيُّ مِنهُم مَعاً وَالجَهلُ ميعادُ كَانوا كَمِثلِ لُقَيمٍ في عَشيرَتِهِ إذ أُهلِكَت بِالَّذي قَد قَدَّمَت عادُ أَو بَعدَه كِقُدارٍ حينَ تابَعَهُ عَلى الغِوايَةِ أَقوامٌ فَقَد بادوا وَالبَيتُ لا يُبتَنى إِلّا لَهُ عَمَدٌ وَلا عِمادَ إِذا لَم تُرسَ أَوتادُ فَإِن تَجَمَّعَ أَوتادٌ وَأَعمِدَةٌ وَساكِنٌ بَلَغوا الأَمرَ الَّذي كادوا وَإِن تَجَمَّعَ أَقوامٌ ذَوو حَسَبٍ اِصطادَ أَمرَهُمُ بِالرُشدِ مُصطادُ لا يَصلُحُ الناسُ فَوضى لاسَراةَ لَهُم وَلا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادوا تُلفى الأُمورُ بِأَهلِ الرُشدِ ما صَلَحَت فَإِن تَوَلَّوا فَبِالأَشرارِ تَنقادُ إِذا تَوَلّى سَراةُ القَومِ أَمرَهُمُ نَما عَلى ذاك أَمرُ القَومِ فَاِزدادوا أَمارَةُ الغَيِّ أَن تَلقى الجَميعَ لَدى الإِبرامِ لِلأَمرِ وَالأَذنابُ أَكتادُ كَيفَ الرَشادُ إِذا ما كُنتَ في نَفَرٍ لَهُم عَنِ الرُشدِ أَغلالٌ وَأَقيادُ أَعطَوا غُواتَهَمُ جَهلاً مَقادَتَهُم فَكُلُّهُم في حِبالِ الغَيِّ مُنقادُ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حانَ الرَحيلُ إِلى قَومٍ وَإِن بَعُدوا
فيهِم صَلاحٌ لِمُرتادٍ وَإِرشادُ فَسَوفَ أَجعَلُ بُعدَ الأَرضِ دونَكُمُ وَإِن دَنَت رَحِمٌ مِنكُم وَميلادُ إِنَّ النَجاةَ إِذا ما كُنتَ ذا بَصَرٍ مِن أَجَّةِ الغَيِّ إِبعادٌ فَإِبعادُ وَالخَيرُ تَزدادُ مِنهُ ما لَقيتَ بِهِ وَالشَرُّ يَكفيكَ مِنهُ قَلَّ ما زادُ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَنا بِالدُحرُضَينِ مَحَلُّ مَجدٍ
وَأَحسابٌ مُؤَثَّلَةٌ طِماحُ وَأَفراسٌ مُدَلَّلَةٌ وَبيضٌ كَأَنَّ مُتونَها فيها الوَجاحُ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَهُ هَيدَبٌ دانٍ وَرَعدٌ وَلَجَّةٌ
وَبَرقٌ تَراهُ ساطِعاً يَتَبَلَّجُ فَباتَت كِلابُ الحَيِّ يَنبَحنَ مُزنَهُ وَأَضحَت بَناتُ الماءِ فيها تَمَعَّجُ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا يا لَهفِ لَو شَدَّت قَناتي
قَبائِلُ عامِرٍ يَومَ الصَبيبِ غَداةَ تَجَمَّعَت كَعبٌ عَلَينا جَلائِبَ بَينَ أَبناءِ الحَريبِ فَلَمّا أَن رَأَونا في وَغاها كَآسادِ العَرينَةِ وَالحَجيبِ تَداعَوا ثُمَّ مالوا في ذُراها كَفِعلِ مُعانِتٍ أَمِنَ الرَجيبِ وَطاروا كالنَعامِ بِبَطنِ قَوِّ مُواءَلَةً عَلى حَذَرِ الرَقيبِ مَنَعنا الغَيلَ مِمَّن حَلَّ فيهِ إِلى بَطنِ الجَريبِ إِلى الكَثيبِ وَخَيلٍ عالِكاتِ اللُجمِ فينا كَأَنَّ كُماتَها أُسدُ الضَريبِ وَجُردٌ جَمعُها بيضٌ خِفافٌ عَلى جَنبَي تُضارِعَ فَاللَهيبِ هُمُ سَدّوا عَلَيكُم بَطنَ نَجدٍ وَضَرّاتِ الجُبابَةِ وَالهَضيبِ قَتَلنا مِنهُمُ أَسلافَ صِدقٍ وَأُبنا بِالأُسارى وَالقَعيبِ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَنَحنُ المورِدونَ شَبا العَوالي
حِياضَ المَوتِ بِالعَددِ المُثابِ تَرَكنا الأَزدَ يَبرُقُ عارِضاها عَلى ثَجرٍ فَداراتِ النِصابِ فَسائِل حاجِزاً عَنّا وَعَنهُم بِبُرقَةِ ضاحِكٍ يَومَ الجَنابِ فَأَبلِغ بِالجَنابَةِ جَمعَ قَومي وَمَن حَلَّ الهِضابَ عَلى العِتابِ ووَلَّوا هارِبينَ بِكُلِّ فَجٍّ كَأَنَّ خُصاهُم قِطَعُ الوِذابِ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِنّي لَأُعطي الحَقَّ مَن لَو ظَلَمتُهُ
أَقَرَّ وَأَعطاني الَّذي أَنا طالِبُ وَآخُذُ حَقّي مِن رِجالٍ أَعِزَّةٍ وَإِن كَرُمَت أَعراقُهُم وَالمَناسِبُ صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَبِرَوضَةِ السُلّانِ مِنّا مَشهَدٌ
وَالخَيلُ شاحِيَةٌ وَقد عَظُمَ الثُبى تَحمي الجَماجِمَ وَالأَكُفَّ سُيوفُنا وَرِماحُنا بِالطَعنِ تَنتَظِمُ الكُلى في مَوقِفٍ ذَرِبِ الشَبا وَكَأَنَّما فيهِ الرِجالُ عَلى الأَطائِمِ وَاللَظى وَكَأَنَّما أَسَلاتُهُم مَهنوأَةٌ بِالمُهلِ مِن نَدَبِ الكَلومِ إِذا جَرى عافوا الإِتاوَةَ وَاِستَقَت أَسلافُهُم حَتّى اِرتَوَوا عَلَلاً بِأَذنِبَةِ الرَدى أَضحَت قَرينَةُ قَد تَغَيَّرَ بِشرُها وَتَجَهَّمَت بِتَحِيَّةِ القَومِ العِدى أَلوَت بِإِصبَعِها وَقالَت إِنَّما يَكفيكَ مِمّا لا تَرى ما قَد تَرى ما بالُ عِرسي لا تَبَشُّ كَعَهدِها لَمّا رَأَت سِرّي تَغَيَّرَ وَاِنثَنى صلاءة بن عمرو بن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذَريني إنَّ أَمرَكِ لَن يُطاعا
وما أَلفَيِتني حِلمي مُضاعا وما دَهري اطبَأَنَّكِ غيرَ أَنيِّ بَنَى لي والدي بَيتاً يَفاعا أَخَذتُ بِدَأبِه فَوَرِثتُ عنهُ مَكارِمَ لَم تكُن منهُ ابتِداعا أَلاَ تِلكَ الثَّعالبُ قد تَوالَت عَلَّي وحالفَت عُرجاً ضِباعا لتَمضُغَني العُداةُ فَمَرَّ لَحمي وأَفرَقَ مِن حِذاري أو أَتَاعا فأَن لَم تَندَمُوا فَثَكِلتُ عَمراً وهاجَرتُ الُمؤرِّقَ والسَّماعا ولا مَلَكَت يَدايَ عِنانَ طِرفٍ ولا أَبصَرتُ مِن شَمسٍ شُعاعا ولا وَضَعَت إليَّ عَلَى خَلاَءٍ حَصَانٌ يومَ جِلوتَها قِناعا وخطَّةَ ماجِدٍ كَلَّفتُ نَفسي إذا ضاقُوا رَحِبتُ بِهُم ذِراعا عدي العبادي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَيَّجَ الدَّاء في فُؤادِكَ حُورٌ
ناعِماتٌ بِجانِبِ الِملطَاطِ آنِسَاتُ الَحديثِ في غَيرِ فُحشٍ رافِعاتٌ جَوانِبَ الفِسطاطِ ثِانيَاتٌ قَطائِفَ الخَزِّ والدِّي باَجِ فَوقَ الخُدُورِ والأَنماطِ مُوقَراتٌ منَ اللُّحُوم وفيهَا لُطُفٌ في البنَانِ والأَوساطِ شَدَّ مَا ساءَنا حُداةٌ تَوَلَّوا حِينَ حَثُّوا نِعالَها بِالسٍّياطِ فَرَّقَ اللهُ بَينَهُم مِن حُداةٍ واستَفادُوا حُمَّى مَكانَ النَّشاطِ مِثلَ ما هَيَّجُوا فُؤادي فأَمسىَ هائماً بَعدَ نِعمَةِ الإِغِتباطِ عدي العبادي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما ظُلمُ أمرئٍ في الجِيدِ غُلٌّ
وفي السَّاقَينِ ذُو حَلَقٍ طَويلُ ألاَ هَبَلَتكَ أُمُّكَ عَمُرو بَعدي أَتقعُدُ لا أُفَكُّ ولا تَصولُ أَلم يَحزنَكَ أَنَّ أَبَاكَ عانٍ وأنتَ مُغَيَّبٌ غالَتكَ غُولُ تُغَنِّيكَ الَجرادَهُ وَسطَ جِسرٍ وفي كَلبٍ وَتصحَبُكَ الشَّمولُ فلو كنتَ الأسيرَ ولَم أَكُنهُ إذاً عَلمَت مَعدٌّ ما أقولُ ابن يزيد العبادي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبَا مُنذرٍ جازيتَ بِالوِدِّ سُخطةً
فَمَاذا جَزاءُ المُبغِضِ المتَبَغِّضِ فجازَيَتهُ في ذا المِثَالِ كَرامَةً ولَستَ لِشَيءٍ بَعدُ بِالُمتعَرِّضِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَيسَ الشَّبابُ عَلَيكَ الدَّهرُ مُرتَجَعاً
حتَّى تَعُودَ كَثيباً أُمُّ صَبَّارِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقفَرَ الحضرُ مِن نَضيَرةَ فالمرباعُ
مِنها فجانِبُ الثَّرثارِ إذ تَواصَوا بِالكَبشِ لَمّا أَحَسُّ وهُ وقالُوا مَعَ الحِذارِ حَذارِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مطالبُ دُنياهُ بإِتعابِ نَفسِهِ
كَوَرَّادِ مَاءٍ مِن أُجَاجٍ مُكَدَّرِ فَمَا ازدادَ شُرباً مِنهُ إلاَّ أَثابَهُ بهِ عَطَشاً يَرويهِ في كُلِّ مَصدَرِ ابن يزيد العبادي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا كنت في قومٍ فصاحب خيارهم
ولا تصحب الأردى فتردى مع الرَّدي عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرينٍ بالمقارن يقتدي إذا ما رأيت الشر يبعث أهله وقام جناة الشر بالشر فاقعدِ ابن زيد العبادي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سيُصلحُ اللهُ ما دُنياك تفسدهُ
ويجعلُ اللهُ بعد العُسرِ تيسيرا .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أغار عليكِ من أبيات شعري
إذا وصفت جمالكِ في خيالي أغار عليكِ من قطرات حبري ومن قلمٍ يُخطُّ به مقالي لذا عذراً حبيب الروح إني برغم الحب أخفي عنكِ حالي وأخفي إسمكِ الغالي بشعري وأنقش حرفه دوماً ببالي فقلبي والجوارح فيكِ تشدو وعيني لا تملُّ من السؤالِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سكرنا ولم نشرب من الخمر جرعة
ولكن أحاديث الغرام هي الخمر فشارب الخمر يصحو بعد سكرته وشارب الحب طول العمر سكران .... |
الساعة الآن 10:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية