منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 11-03-2024 02:35 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا كانَ في صَدرِ ابنِ عَمِّكَ إِحنَةً
فَلا تَستَثرها سَوفَ يَبدو دَفينُها

وَإِن حَمأَةُ المَعروفِ أَعطاكَ صَفوَها
فَخُذ عَفوَهُ لا يَلتَبِس بِكَ طينُها

مَتى ما يَسُؤ ظَنُّ امرِئٍ بِصَديقِهِ
يصدق بَلاغاتٍ يَجِئهُ يَقينُها


حنظلة بن شرقي

الحمدان 11-03-2024 02:35 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هَلا سَقَيتُم بَني جَرمٍ أَسيرَكُم
نَفسي فِداؤُكَ مِن ذي غُلَّةٍ صادي

شَهّادُ أَندِيَةٍ رَفّاعُ أَلوِيَةٍ
سَدّادُ أَوهِيَةٍ فَتّاحُ أَسدادِ

نَحّارُ راغِيَةٍ قَتّالُ طاغِيَةٍ
حَلّالُ رابِيَةٍ فَكّاكُ أَقيادِ

قَوّالُ مُحكَمَةٍ نَقّاضُ مُبرَمَةٍ
فَرّاجُ مُبهَمَةٍ طَلّاعُ أَنجادِ


حنظلة بن شرقي

الحمدان 11-03-2024 02:35 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كَأَن لَم يَكُن يَوماً بِزورَةَ صالِحٌ
وَبِالقَصرِ ظِلٌّ دائِمٌ وَصَديقُ

وَلَم أرِدِ البَطحاءَ يَمزِجُ ماءَها
شَرابٌ مِنَ البَرّوقَتَينِ عَتِيقُ

مَعي كُلُّ فَضفاضِ القَميصِ كَأَنَّهُ
إِذا ما سَرَت فيهِ المدامُ فنيقُ

وَإِنّي وَإِن كانوا نَصارى أُحِبُّهُم
وَيَرتاحُ قَلبي نَحوَهُم وَيَتوقُ


حنظلة بن شرقي

الحمدان 11-03-2024 02:35 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مَهلاً نُمَيرُ فإنَّكُم أَمسَيتُمُ
مِنّا بِثَغرِ ثَنِيَّةٍ لَم تُستَرِ

سوداً كأنَّكُم ذِئابُ خَطيطَةٍ
مطِرَ البِلادُ وَحرمُها لَم يُمطَرِ

يَحبونَ بينَ أجا وَبُرقَةِ عالجٍ
حَبوَ الضَّبابِ إِلى أُصولِ السَّخبَرِ

وَتَرَكتُمُ قَصبَ الشُّرَيفِ طَوامِياً
تَهوي ثَنِيَّتُهُ كَعَينِ الأَعوَرِ


حنظلة بن شرقي

الحمدان 11-03-2024 02:36 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا تَرَى مَأرِباً ما كانَ أَحصَنَهُ
وَما حَوالَيهِ مِن سورٍ وَبُنيانِ

ظَلَّ العِبادِيُّ يُسقَى فَوقَ قُلَّتِهِ
وَلَم يَهَب رَيبَ دَهرٍ حَقّ خَوّانِ

حَتَّى تَناوَلهُ مِن بَعدِ ما هَجَعوا
يَرقا إِلَيهِ عَلَى أَسبابِ كِتَّانِ


حنظلة بن شرقي

الحمدان 11-03-2024 02:36 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَتَى لا يُبالي المُدلِجونَ بِنورِه
إِلَى ما بِهِ ألا تضيءَ الكَواكِبُ

لَهُ حاجِبٌ عَن كُلِّ أَمرٍ يَشينُهُ
وَلَيسَ لَهُ عَن طالِبِ العُرفِ حاجِبُ


حنظلة بن شرقي

الحمدان 11-03-2024 02:36 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مَنازِلاً مِن ذاتِ خَلقٍ عَبهَرِ
تُصبي أَخا الحِلمِ بِأنَسٍ وَكَرَم

وَجيدِ أَدماءَ وَعَينَي جُؤذُرٍ
لَبَّ بَأَرضٍ لَم تَوَطَّأُها الغَنَم

وَحاجِبٍ كَالنونِ فيهِ بَسطَةٌ
أَجادَهُ الكاتِبُ خُطّاً بِالقَلَم

أُراقِبُ النَجمَ كَأَنّي مولَعٌ
بِحَيثُ يَجري النَجمُ حَتّى يَقتَحِم


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:37 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا قالَ سَيفُ اللَهِ كَرّوا عَلَيهِمُ
كَرَرتُ بِقَلبٍ رابِطِ الجَأشِ صارِمِ

وَمِنّا الَّذي يَحمي بِمُهجَةِ نَفسِهِ
بَني عامِرٍ يَومَ المُلوكِ القَماقِمِ

فَهَزَّ رُدَينِيّاً كَأَنَّ كُعوبَهُ
نَوى القَسبِ نَفّى التَمرَ عِندَ العَواجِمِ


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:37 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَتانا طَموحَ الرَأسِ عاصِبَ رَأسِهِ
فَمَن لَكَ مِن أَمرِ العَماسِ المُلَوَّمِ

يُصَلّي على مَن ماتَ مِنّا عَريفُنا
وَيَقرَأُ حَتّى يعصِبَ الريقُ بِالفَمِ

عَلِهنَ فَما نَرجو حَنيناً لِحِرَّةٍ
هِجانٍ وَلا نَبني خِباءً لِأَيمِ

فَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن
قَبائِلَنا بِالأَخرَمينِ وَجورَمِ

وَبَلِّغ أَبا الوَجناءِ مَوعِدَ قَومِهِ
بِحَوريتَ تَظعَن راغِباً غَيرَ مُقحَمِ

نَأَت عَن سَبيلَ الخَيرِ إِلّا أَقَلَّهُ
وَعَضَّت مِنَ الشَرِّ القَراحَ بِمُعظَمِ

لِيَهنِكُمُ أَنّا نَزَلنا بِبَلدَةٍ
كِلا مَلَوَيها مُبئِسٌ غَيرُ مُنعِمِ

تُمَشّي بِأَكنافِ البَليخِ نِساؤُنا
أَرامِلَ يَستَطعِمنَ بِالكَفِّ وَالفَمِ

نَقائِذَ بِرسامٍ وَحُمّى وَحَصبَةٍ
وَجوعٍ وَطاعونٍ وَنَقرٍ وَمَغرَمِ

أَرى ناقَتي حَنَّت بِلَيلٍ وَشاقَها
غِناءٌ كَنَوحِ الأَعجَمِ المُتَوائِمِ


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:37 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَلِلَهِ مَن يَسري وَنَجرانُ دونَهُ
إِلى ديرِ حَسمى أَو إِلى دَيرِ ضَمضَمِ

إِذا عَرَضَت مِنها بِنَجدٍ تَحِيَّةٌ
فَإِنَّ لَها أُخرى تَخُبُّ بِمَوسِمِ

وَكَم حَلَّها مِن تَيَّحانٍ سَمَيدَعِ
مُصافي النَدى ساقٍ بِيَهماءَ مُطعَمِ

طَوي البَطنِ مِتلافٍ إِذا هَبَّتِ الصِبا
عَلى الأَمرِ غَوّاصٍ وَفي الحَيِّ شَيظَمِ

وَدُهمٍ تُصاديها الوَلائِدُ جَلَّةٍ
إِذا جَهِلَت أَجوافُها لَم تَحَلَّمِ

تَرى كُلَّ هِرجابٍ لَجوجٍ لِهِمَّةٍ
زَفوفٍ بِشِلوِ النابِ جَوفاءَ عَيلَمِ

لَها زَجَلٌ جُنحَ الظَلامِ كَأَنَّهُ
عَجارِفُ غَيثٍ رائِحٍ مُتَهَزِّمِ

إِذا رَكَدَت حَولَ البُيوتِ كَأَنَّما
تَرى الآلَ يَجري عَن قَنابِلِ صُيَّمِ

وَكَوماءَ تَحبو ما تَشايَعَ ساقُها
لَدى مِزهَرٍ ضارٍ أَجَشَّ وَمَأتَمِ

وَذي بضدَنٍ أَو مَسبِلٍ فَوقَ قارِحٍ
جَميلِ الدُجى يَعدو بِلَدنٍ مُقَوَّمِ

إِذا اِنفَرَجَت عَنهُ سَماديرُ حَلقِهِ
وَبُردانِ مِن ذاكَ الخِلاجِ المُسَهَّمِ


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:38 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلَم تَرِمِ الأَطلالَ مِن حَولِ جُعشُمِ
مَعَ الظاعِنِ المُستَلحِقِ المُتَقَسِّمِ

إِلى عَيثَةِ الأَطهارِ غَيَّرَ رَسمَها
بَناتُ البِلى مَن يُخطِئِ المَوتَ يَهرَمِ

إِلى البِشرِ فَالقَتاّرِ فَالجِسرِ فَالصَفا
بِكالِحَةِ الأَنيابِ صَمّاءَ صِلدِمِ

أَرَبَّت عَلَيها لهَوجاءَ سَهوَةٍ
زَفوفِ التَوالي رَحبَةِ المُتَنَسِّمِ

إِبارِيَّةٍ هَوجاءَ مَوعِدُها الضُحى
إِذا أَرزَمَت جاءَت بِوِردٍ غَشَمشَمِ

زَفوفٍ نِيافِ هَيرَعٍ عَجرَفِيَّةٍ
تَرى البيدَ مِن إِعصافِها الجَرى تَرتَمي

نَحِنُّ وَلَم تَرأَم فَصيلاً وَإِن تَجِد
فَيافي غيطانٍ تَهَدَّجُ وَتَرأَمِ

تَهُبُّ مِنَ الغَورِ اليَماني وَتَنتَهي
إِلى هُدبِ الحُوّارِ يابُعدَ مَسعَمِ

تَبيتُ وَلَم تَهجَع فَيُصبِحُ ذَليلُها
لَهُ ثائِبٌ يَشقى بِهِ كُلُّ مَخرِمِ

لَها مُنخُلٌ تُذري إِذا عَصَفَت بِهِ
أَهابِيَّ سَفسافٍ مِنَ التُربِ تَوأَمِ

إِذا عَصَفَت رَسماً فَلَيسَ بِدائِمٍ
بِهِ وَتَدٌ إِلّا تَحِلَّةَ مُقسِمِ

يَمانِيَّةُ مَرّانُ شَبوَةَ دونَها
وَشَيخٌ شَآمٌ هَل يَمانٍ بِمُشئِمِ


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:38 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
نُبِّئتُ سُفيانَ يَلحانا وَيَشتُمنا
وَاللَهُ يَدفَعُ عَنّا شَرَّ سُفيانا

فِداكَ كُلُّ ضَئيلِ الجِسمِ مُختَشِعٌ
وَسطَ المَقامَةِ يَرعى الضَأنَ أَحيانا

نُهدي إِلَيهِ ذِراعَ الجَديِ تَكرُمَةً
إِمّا ذَبيحاً وَإِمّا كانَ حُلّانا

عيطٌ عَطا بيلُ لُئنَ الرَيَّ وَاِبتَذَلَت
مَعاطِفاً سابِرِيّاتٍ وَكِتّانا


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:38 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا اِشتَدَّ الزَمانُ أَكَبَّ لَغباً
فَلا قَرحاً يُدِرُّ وَلا لَبونا

وَبَلّي إِن هَلَكتُ بِأَريحي
مِنَ الفِتيانِ لا يُضحي بَطينا

كَأَنَّ الصَقرَ يَقلِبُ مُقلَتَيهِ
إِذا نَفَضَ العُيوبَ وَقَد خَفينا

كَأَنَّ اللَيلَ لا يَغسى عَلَيهِ
إِذا زَجَرَ السَبَنتاةَ الأَمونا

يُصيبُ مَغارِماً في القَومِ قَصداً
وَهُنَّ لِغَيرِهِ لا يَبتَغينا

فَما كَلَّفتُكِ القَدَرَ المُغَبّى
وَلا الطَيرَ الَّذي لا تَعبُرينا

أَصَمَّ دُعاءُ عاذِلَتي تَحَجّى
بِآخِرِنا وَتَنسى أَوَّلينا

لَبِسنا حِبرَهُ حَتّى اِقتُضينا
لِأَعمالٍ وَآجالِ قَضينا

وَإِنَّ المَوتَ أَدنى مِن خَيالٍ
وَدونَ العَيشِ تَهواداً ذَنينا

وَقارِقَةٍ مِنَ الأَيّامِ لَولا
سَبيلُهُمُ لَزاحَت عَنكَ حينا

دَبَبتُ لَها الضَرّاءَ وَقُلتُ أَبقى
إِذا عَزَّ اِبنُ عَمِّكَ أَن تَهوَنا


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:39 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا اِشتَدَّ الزَمانُ أَكَبَّ لَغباً
فَلا قَرحاً يُدِرُّ وَلا لَبونا

وَبَلّي إِن هَلَكتُ بِأَريحي
مِنَ الفِتيانِ لا يُضحي بَطينا

كَأَنَّ الصَقرَ يَقلِبُ مُقلَتَيهِ
إِذا نَفَضَ العُيوبَ وَقَد خَفينا

كَأَنَّ اللَيلَ لا يَغسى عَلَيهِ
إِذا زَجَرَ السَبَنتاةَ الأَمونا

يُصيبُ مَغارِماً في القَومِ قَصداً
وَهُنَّ لِغَيرِهِ لا يَبتَغينا

فَما كَلَّفتُكِ القَدَرَ المُغَبّى
وَلا الطَيرَ الَّذي لا تَعبُرينا

أَصَمَّ دُعاءُ عاذِلَتي تَحَجّى
بِآخِرِنا وَتَنسى أَوَّلينا

لَبِسنا حِبرَهُ حَتّى اِقتُضينا
لِأَعمالٍ وَآجالِ قَضينا

وَإِنَّ المَوتَ أَدنى مِن خَيالٍ
وَدونَ العَيشِ تَهواداً ذَنينا


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:39 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا لَيتَ المَنازِلَ قَد بَلَينا
فَلا يَرمينَ عَن شُزُنٍ حَزينا

كَأَنَّ عَلى الجِمالِ أَوانَ خَفَّت
هَجائِنَ مِن نِعاجِ أُراقَ عينا

وَضَعنَ بِذي الجَداةِ فُضولَ ريطٍ
لَكِيما يَختَدِرنَ وَيَرتَدينا

تَكادُ الشَمسُ تَخضَعُ حينَ تَبدو
لَهُن وَما وَبِدنَ وَما لُحينا

أَلا لَيتَ الرِياحَ رَسولُ قَومٍ
بِمَرجِ صِراعَ أَو بِالأَندَرينا

وَما بَيضاءُ في نَضَدٍ تَداعى
بِبَرقٍ في عَوارِضَ قَد شَرينا

يُضيءُ صَبيرُها في ذي حَبِيٍّ
جَواشِنَ لَيلِها بَيناً فَبَينا

بِأَحسَنَ مِن غَنِيَّةَ يَومَ راحَت
وَجارَتِها وَمِن أُمِّ البَنينا

وَما بَيضاتُ ذي لِبَدٍ هِجَفِّ
سُقينَ بِزاجِلٍ حَتّى رَوينا

وُضِعنَ فَكُلُّهُنَّ عَلى غِرارِ
هِجانُ اللَونِ قَد وَسَقَت جَنينا

يَبيتُ يَحُفُّهُنَّ بِقَفقَفَيهِ
وَيُلحِفُهُنَّ هَفهافاً ثَخينا

بِهَجلٍ مِن قَساً ذَفرِ الخُزامى
تَداعى الجِربِياءُ بِهِ الحَنينا

بِحَيثُ هَراقَ في نَعمان خَرجٌ
دَوافِعُ في بِراقِ الأَديَثينا

تَفَقَّأَ فَوقَهُ القَلَعُ السَواري
وَجُنَّ الخازِ بازِ بِهِ جُنونا

فَما أَلواحُ دُرَّةِ هِبرِقِيٍّ
جَلا عَنها مُخَتِّمُها الكُنونا

فَأَشرَطَ نَفسَهُ حِرصاً عَلَيها
وَكانَ بِنَفسِهِ حَجِئاً ضَنينا


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:39 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَبا خالِدٍ هَدِّب خميلَكَ لَن تَرى
بِعَينَيكَ وَفداً آخِرَ الدَهرِ جائِيا

وَلا طاعَةً حَتّى تُشاجِرَ بِالقَنا
قَناً وَرِجالاً عاقِدينَ النَواصِيا

وَلَم أَختَلِس بَينَ الشَقائِقِ حُجَّةً
وَقَد وَقَعَت بِالقُرِّ إِلّا تَلافِيا

وَيَومَ قَتامٍ مُزمَهِرٍّ وَهَبوَةٍ
جَلَوتُ بِمِرباعٍ تَزينُ المَتالِيا

وَخَصمٍ مُضِلٍّ في الضَجاجِ تَرَكتُهُ
وَقَد كانَ ذا شَغبِ فَوَلّى مُواتِيا



عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:40 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَما لَكِ مِن أَروى تَعادَيتِ بِالعَمى
وَلا قَيتِ كَلّاباً مُطِلّاً وَرامِيا

فَإِن أَخطَأَت نَبلاً حَداداً ظُباتُها
عَلى القَصدِ لا تُخطِئُ كِلاباً ضَوارِيا

وَكُنّا وَهُم كَاِبنَي سَباتٍ تَفَرَّقا
سِوىً ثُمَّ كانا مُنجِداً وَتِهامِيا

فَأَلقى التَهامي مِنهُما بِلَطاتِهِ
وَأَلَطَ هَذا لا أَريمُ مَكانِيا

وَباتَ بَنو أُمّي بِلَيلِ اِبنِ مُنذِرٍ
وَأَبناءُ أَعمامي عُذوباً صَوادِيا

إِذا جاءَ مِنهُم قافِلٌ بِصَحيفَةٍ
يَكونُ عَناءً ما يُنَبِّقُ عانِيا

وَتَعرِفُ في عُنوانِها بَعضَ لَحنِها
وَفي جَوفِها صَمعاءُ تَحكي الدَواهِيا


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:40 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَإِن تُقصِرا عَنّي تَكُن لِيَ حاجَةٌ
وَإِن تَبسُطا لا تَمنَعاني قَضائِيا

أَلا فَالبِثا شَهرَينِ أَو نِصفَ ثالِثٍ
إِلى ذاكُما ما غَيَّبَتني غِيابِيا

شَرِبتُ الشُكاعى وَالتَدَدتُ أَلِدَّةً
وَأَقبَلتُ أَفواهَ العُروقِ المَكاوِيا

لِأُنسَأَ في عُمري قَليلاً وَما أَرى
لِدائِيَ إِن لَم يَشفِهِ اللَهُ شافِيا

شَرِبنا وَداوَينا وَما كانَ ضَرَّنا
إِذا اللَهُ حَمَّ القَدرَ أَلّا تُداوِيا

وَقالَت أَتَت أَرضٌ بِهِ وَتَخَيَّلَت
فَأَمسى لَما في الصَدرِ وَالرَأسِ شاكينا

أَقولُ لِكَنّازٍ تَوَقَّل فَإِنَّهُ
أَبى لا اَظُنُّ الظَأنَ مِنهُ نَواجِيا

تَتَبَّعُ أَوضاحاً بِسُرَّةِ يَذبُلِ
وَتَرعى هَشيماً مِن حَليمَةِ بالِيا


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:40 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا لا أَرى هَذا المُسَرِّعَ سابِقاً
وَلا أَحَداً يَرجو البَقِيَّةَ باقِيا

رَأَيتُ المَنايا طَبَّقَت كُلَّ مَرصَدٍ
يَقُدنَ قِياداً أَو يُجَرِّدنَ حادِيا

وَما كُنتُ أَخشى أَن تَكونَ مَنِيَّتي
ضَريبَ جِلادِ الشَولِ خَمطاً وَصافِيا

فَأَمسى جَنابُ الشَولِ أضغبَرَ كابِيا
وَأَمسى جَنابُ الحَيِّ أَبلَجَ وارِيا

إِلَيكَ إِلَهَ الحَقَّ أَرفضعُ رَغبَتي
عِياذاً وَخَوفاً أَن تُطيلَ ضَمانِيا

فَإِن كانَ بُرءاً فَاِجعَلِ البُرءِ نِعمَةً
وَإِن كانَ فَيضاً فَاِقضِ ما أَنتَ قاضِيا

لِقاؤُكَ خَيرٌ مِن ضَمانٍ وَفِتنَةٍ
وَقَد عِشتُ أَيّاماً وَعِتُ لَيالِيا

لَبِستُ أَبي حَتّى تَمَلَّيتُ عُمرَهُ
وَبَلَّيتُ أَعمامي وَبَلَّيتُ خالِيا

أُرَجّي شَباباً مُطرَهِمّاً وَصِحَّةً
وَكَيفَ رَجاءُ المَرءِ ما لَيسَ لاقِيا

وَكَيفَ وَقَد جَرَّبتُ تِسعينَ حِجَّةً
وَضَمَّ فُؤادي نَوطَةً هِيَ ما هِيا

وَلا عِلمَ لي ما نَوطَةٌ مُستَكِنَّةٌ
وَلا أَيُّ مَن عادَيتُ أَسقي سِقائِيا

وَفي كُلِّ عامس تَدعُوانِ أَطِبَّةً
إِلَيَّ وَما يُجدونَ إِلّا الهَواهِيا

فَإِن تَحسِما عِرقاً مِنَ الداءِ تَترُكا
إِلى جِنبِهِ عِرقاً مِنَ الداءِ ساقِيا

فَلا تَحرِقا جِلدي سَواءٌ عَلَيكُما
أَداوَيتُما العَصرَينِ أَم لَم تُداوِيا


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:41 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما لِلكَواعِبِ ياعَيساءُ قَد جَعَلَت
تَزوَرُّ عَنّي وَتُطوى دونِيَ الحُجَرُ

قَد كُنتُ فَرّاجَ أَبوابٍ مُفلَقَةٍ
ذَبَّ الرِيادِ إِذا ما خولِسَ النَظَرُ

فَقَد جَعَلتُ أَرى الشَخصَينِ أَربَعَةً
وَالوَحِدَ اِثنَينِ مِمّا بورِكَ البَصَرُ

وَكُنتُ أَمشي عَلى رِجلَينِ مُعتَدِلاً
فَصِرتُ أَمشي عَلى رِجلٍ مِنَ الشَجَرِ

وَقَد جَعَلتُ إِذا ما قُمتُ يُثقِلني
ثَوبي فَأَنهَضُ الشارِبِ السَكِرِ


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:41 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كُسِعَ الشِتاءُ بِسَبعَةٍ غُبرِ
أَيّامَ شُهلَتِنا مِنَ الشَهرِ

فَإِذا اِنقَضَت أَيّامُها وَمَضَت
صِنُّ وَصِنَّبرٌ مَعَ الوَبرِ

وَبِآمِرٍ وَأَخيهِ مُؤتَمِرٍ
وَمُعَلِّلٍ وَبِمُطفِئِ الجَمرِ

ذَهبَ الشِتاءُ مُوَلَّياً هَرَباً
وَأَتَتكَ واقِدَةٌ مِنَ النَجرِ


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:41 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رَماني بِأَمرٍ كُنتُ مِنهُ وَوالِدي
بِرِيّاً وَمِن أَجلِ الطَوِيِّ رَماني

دَعاني لِصّاً في لُصوصٍ وَما دَعا
بِها والِدي فيما مَضى رَجُلانِ


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:41 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا يادِيارَ الحَيِّ بِالسَبعانِ
أَمَلَّ عَلَيها بِالبِلى المَلَوانِ

أَبيني دِيارَ الحَيِّ لا هَجرَ بَينَنا
وَلَكِنَّ رَوعاتٍ مِنَ الحَدَثانِ

نَهارٌ وَلَيلٌ دائِمٌ مَلواهُما
عَلى كُلِّ حالِ الناسِ يَختَلِفانِ

وَراهُنَّ رَبّي مِثلَ ما قَد وَرَينَني
وَأَحمى عَلى أَكبادِهِنَّ المَكاوِيا


عمرو بن أحمر

الحمدان 11-03-2024 02:42 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَطاوَلَ لَيلُكَ بالأَثمُدِ
ونامَ الخَليُّ ولم تَرقُدِ

وباتَ وباتت له ليلةٌ
كليلةِ ذي العائرِ الأَرمَدِ

وذلكَ من نَبَأٍ جاءني
وأُنبئتُهُ عن أبي الأسودِ

ولو عن نَثَا غيرهِ جاءني
وجُرحُ اللسانِ كجُرحِ اليَدِ

لَقُلتُ من القول ما لا يزالُ
يُؤثَرُ عنّي يَدَ المُسنَدِ

بأَيِّ علاقتنا ترغبونَ
أعن دمِ عمروٍ على مَرثَدِ

فَإِن تَدفِنوا الداءَ لانخفِهِ
وإِن تبعثوا الحربَ لانَقعدِ

وإِن تقتلونا نُقتِّلكُمُ
وإِن تَقصِدوا لدمٍ نَقصِدِ

متى عَهدُنا بطِعان الكُماةِ
والحمدِ والمجدِ والسُؤدُدِ

وبَنيِ القبابِ وَمَلءِ الجِفان
والنّار والحَطَبِ المُفأَدِ

وأَعددتُ للحرب وَثَّابَةً
جوادَ المَحَثَّةِ والمَروَدِ

سبُوحاً جَمُوحاً وإِحضارُها
كَمعمَعةِ السَّعَفِ الموقَدِ

ومَشدودةَ السَّكِّ مَوضُونةً
تَضاءَلُ في الطَيِّ كالمِبرَدِ

تَفيضُ على المرءِ أَردانُها
كَفيضِ الأَتيِّ النخلةِ الأَجرَدِ

وذا شُطَبٍ غامضاً كَلمُهُ
إِذا صابَ بالعظمِ لم يَنأَدِ


عمرو بن ربيعة الزبيدي

الحمدان 11-03-2024 02:42 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلَمَّ خيالٌ من أُمَيمَةَ مَوهِناً
وقد جَعَلَت أُولى النُجومِ تَغورُ

ونحن بصحراءِ العُذَيب ودارُها
حجازيةٌ إِنَّ المَحَلَّ شَطيرُ


عمرو بن ربيعة الزبيدي

الحمدان 11-03-2024 02:42 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَحِنُّ بباب القادسية ناقتي
وسعدُ بنُ وقّاصٍ عليَّ أميرُ

وسعدٌ أميرٌ شرُّهُ دون خيرِهِ
طويلُ الشذا كابي الزنادِ قصيرُ

تَذَكَّر هَداكَ اللَهُ وَقعَ سيوفنا
بباب قُدَيسٍ والمَكَرُّ عسيرُ

عشيَّةَ وَدَّ القومُ لو أَنَّ بعضهم
يُعارُ جناحَي طائرٍ فيطيرُ


عمرو بن ربيعة الزبيدي

الحمدان 11-03-2024 02:42 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وإِنّا لَقَومٌ لاتَفيضُ دموعُنا
على هالِكٍ منّا وإِن قُصِمَ الظَّهرُ


عمرو بن ربيعة الزبيدي

الحمدان 11-03-2024 02:43 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لاتُهِنّي بعد إكرامِكَ لي
فشديدٌ عادةٌ مُنتَزَعَه

لايكن بَرقُكَ بَرقاً خُلَّباً
إنّ خير البَرقِ ما الغيثُ مَعَه


عمرو بن ربيعة الزبيدي

الحمدان 11-03-2024 02:43 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يابني الأَصيَدِ رُدّوا فَرَسي
إِنّما يُفعَلُ هذا بالذليل

عَوِّدوهُ مِثلَما عَوَّدتُهُ
مُقحَمَ الصَفِّ وإِيطاءَ القتيل


عمرو بن ربيعة الزبيدي

الحمدان 11-03-2024 02:43 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما النِّيلُ أَصبَحَ واحداً بِمُدودِهِ
وَجرَت له ريحُ الصَّبا فَجَرى لها

عَوَّدت كِندَةَ عادةً محمودةً
فاصبر لجاهلها وَرَوِّ سِجالها


عمرو بن ربيعة الزبيدي

الحمدان 11-03-2024 02:43 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بأَنّي قد لَقِيتُ الغُولَ تَهوي
بِسُهبٍ كالصَحيفةِ صَحصَحانِ

فأَضرِبُها بلا دَهَشٍ فَخَرَّت
صَريعاً لليَدَينِ وللجِرانَ


عمرو بن ربيعة الزبيدي

الحمدان 11-03-2024 02:44 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يارَبِّ رَبَّ البَيتِ وَالمُشَرَّقِ
وَالمُرقِلاتِ كُلَّ سَهبٍ سَملَقِ

إِيّاكَ أَدعو فَتَقَبَّل مَلَقي
فَاِغفِر خَطايايَ وَثَمِّر وَرَقي

إِنّا إِذا حَربٌ غَدَت لا نَتَّقي
ديناً وَلا مُستَأخِراً لَم يَلحَقِ

نَرُدُّ حَدَّ النابِ مِنها الأَروَقِ
في كُلِّ يَومٍ كَاللَياحِ الأَبلَقِ

قَد عَلِمَتهُ عُصبَةُ المُرَوَّقِ
وَرَهطُ سُؤبُوبٍ وَرَهطُ الخَندَقِ

وَالحَمسُ قَد تَعلَمُ يَومَ مُلزَقِ
أَنّا نَقي أَحسابَنا وَنَعتَقي

بِالمَشرَفِيّاتِ اِفتِخارَ الأَحمَقِ
نَعصى بِكُلِّ مَشرَفيٍّ مِخفَقِ

مُطَرَّدِ القِدِّ رَقاقِ الرَونَقِ
يَشقى بِأُمِّ الرَأسِ وَالمُطَوَّقِ

ضَربَ هَدالِ الأَيكَةِ المُسَوِّقِ
إِذ هَمَّتِ الذُهلانِ بِالتَفَرُّقِ

بَعدَ جَخيفِ البَغيِ وَالتَعَمُّقِ
دارَت رَحانا وَرَحاهُم نَستَقي

سِجالَ مَوتٍ مَن يَخُضها يَغرَقِ
بِرِجلَةِ السوبانِ ذاتِ العِشرِقِ

إِذ بَلَغَ المَوتُ إِلى المُخَنَّقِ
وَزايَلَ الصَريحَ كُلُّ مُلزَقِ

كَأَنَّهُم من زاهِقٍ وَمُزهَقِ
بَينَ الزَرانيقِ وَعَطفِ الأَبرَقِ

أَعجازُ نَخلٍ بِالحَزيزِ مُغرَقِ
طَحطَحَهُ آذيُّ مَوجٍ مُتأقِ
لاقاطِعِ العَينِ وَلا مُرَنَّقِ


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:44 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
زَلَّ بَنو العَوّامِ عَن آلِ الحَكَم
وَشِنِئوا المُلكَ لِمُلكٍ ذي قِدَم

ضَخمِ الإِيادينِ شَديدُ المُدَّعَم
إِذا التَقَت أَركانُهُ بِمُزدَحَم

سَرَّحَ عَنهُ وَهوَ وَحفُ المُنثَلَم
كَالعَلَمِ الأَسوَدِ في جَنبِ العَلَم

دَمخٍ وَمِثلِ إِضَمٍ إِلى إِضَم
أَو كَعُبابَي ذي أَواذِيَّ غِطَم

ذي واسِقاتٍ تَتَرامى بِاللُخُم
يَترُكنَ أَفلاقَ العَدَوْ لِيِّ العُظُم

بِالساحلَينِ مِثلَ أَفلاقِ البُرَم
إِذ هَيَّجَتهُ يَومُ غَيمٍ فاطرَخَم

إِنَّ بَني مَروانَ ضَرّابو البُهَم
وَالقاتِلونَ مَن عَصى أَو اِعتَقَم

ديناً سِوى الحَقِّ إِلى أَمرٍ أَمَم
كُلُّهُمُ يَنمي إِلى غَيرٍ أَشَم
أَطوَلَ مِن فَرعي حِراءِ أَو خِيَم


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:45 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَبَلدَةٍ لَماعَةِ الأَكنافِ
قُلوبُ غاشيها عَلى اِنحِرافِ

مِن هَولِها مَرهوبَةِ الأَتلافِ
نازِحَةِ المياهِ وَالمُستافِ

لَيّاءَ عَن مُلتَمِسِ الإِخلافِ
ذاتِ فَيافٍ بَينَها فَيافِ

مَوصولَةِ الأَطرافِ في الأَطرافِ
مِنَ الرِمالِ الصُهبِ وَالقِفافِ

تُذري الرياحُ تُربَها السَوافي
تَجازِيَ الكَيلِ بِكَيل وافِ

مَلآنَ وَالطِفافُ بِالطِفافِ
سَحجاً وَيلَعبنَ بِها عَيافِ

عَلى النِعافِ الغُبرِ وَالنِعافِ
يَنتاشُ مِنها سَمَلَ النِطافِ

يُبقى بِها الماءُ عَنِ الوِخافِ
لِلخِمسِ أَو لِسِدسِهِ القَفقافِ

سَوابِقُ الجونِيِّ بِالإِتلافِ
فَرَّجتُ هَمَّ لَيلِها الغُدافِ

إِذا ارجَحَنَّ واضِعَ الأَكنافِ
وَقَنَّعَ البِلادَ في تِجفافِ

عَلَوتُها بِسَلبٍ خُفافِ
رِخوِ المِلاطِ بازِلٍ مِسنافِ

مُلَكَّمٍ بِنَحضِهِ قَذافِ
بِالمَشيِ قُدّامَ الرُبا سَلّافِ

كَأَنَّ جِلبَ الرَحلِ ذي الغِلافِ
عَلى سَراةِ ناشِطٍ طَوّافِ

أَعيَنَ فَرّادِ مِنَ الآلافِ
بِهَودَجٍ أَو واحِدِ الأَعطافِ

أَلجَأَهُ الطَلُّ إِلى أَحقافِ
فَباتَ مُجتافَ كِناسٍ جافِ

هارِ النَواحي هَمِرِ الجفافِ
بِهائِلٍ يَنهالُ بِالمُحتافِ

حَتّى رَأى مِن حالِكِ الأَسدافِ
ذا أَكلُبٍ نَواهِزٍ خِفافِ

يُشلي عِطافاً وَأخا عِطافِ
يَقُدُّ أَكنافاً إِلى أَكنافِ

تِلكَ القُصا وَالأُحرِ وَالأَخوافِ
فَاِنصاعَ يَهوي بِلِوى الأَعرافِ

ثُمَّت آلَ وَهوَ ذُو اِعتيافِ
وَيَرتمي تاراً وَما يُجافي

عِنِ الكُلى وَمَوضِعِ الحُجافِ
بَجَّ الطَبيبِ أَبهَرَ الشِغافِ

خَلطاً مِنَ الذيفانِ وَالذُعافِ
فَكَرَّ وَاقطَوطى عَلى الأَظلافِ

كَما يَكُرُّ اللَيثُ لَيثُ الغافِ
بِسَلهَبٍ حُدِّد في ثِقافِ

لَطالَ ما أَجرى أَبو الجَحّافِ
لِفُرقَةٍ طَويلَةِ التَجافي

في هَذِهِ الحَياةِ أَو تُوافي
إِلى الَّذي يَأخُذُ بِالأَلهافِ

وَاَستَعجَلَ المَوتَ وَفيهِ كافِ
يَختَرِمُ الإِلفَ عَنِ الآلافِ

لَمّا رَآني أُرعِشَت أَطرافي
وَقَد مَشَيتُ مَشيَةَ الدِلافِ

كانَ مَعَ الشَيبِ مِنَ الدِفافِ
وَالنَسرُ قَد يَركُضُ وَهَوَهافِ

يُدِلُّ بَعدَ ريشِهِ الغُدافِ
قَنازِعاً مِن زَغَبٍ خِفافِ

سَرعَفتُهُ ما شِئتَ مِن سِرعافِ
حَتّى إِذا ما آضَ ذا أَعرافِ

كَالكَودَنِ المَشدُودِ بِالإِكافِ
قالَ الَّذي جَمَعتَ لي صَوافِ

مِن غَيرِ لاعَصفٍ وَلا اِصطِرافِ
لَيسَ كَذاكُم وَلَدُ الأَشرافِ

أَعجَلَني المَوتُ وَلَم يُكافِ
سَوفَ يُجازيكَ مَليكٌ وافِ
بِالأَخذِ إِن جازاكَ أَو يُعافي


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:45 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَصبَحَ مَسحولٌ يُوازي شِقّا
مَلالَةً يَمَلُّها وَأَزقا

وَنادياتٍ مِن ذُبابٍ زُرقا
يَنتُقُ رَحلي وَالشَليلَ نَتقا

يَنفُضُ عَنهُ عَنتَراً أَو بَقّا
أَقولُ إِذ أَنجَدَ مِن دِمَشقا

حينَ رَمى بِحاجِبَيهِ الشَرقا
وَاَشتافَ مِن نَحوِ سُهَيلٍ بَرقا

يابُشرَتا إِن كانَ هَذا حَقّا
إِذا السَرابُ الرَقرَقانُ اِنعَقّا

عَن بِيدِ خَرقٍ وَتَغشّى خَرقا
بِمِثلِهِ نَغشى السِهابَ المُقّا


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:45 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَمّا رَأَوا مِنّا إِياداً سامِكا
مَرْدَى حُروبٍ يَفرِج اللَكائِكا

بِهِ نَدوُكَ الشانِئَ المَداوِكا
نَضرِبُهُم إِذ أَخَذوا السَكائِكا

بِمُرهَفاتٍ مُطِلَت سَبائِكا
يَفضُضنَ أُمَّ الهامِ وَالتَرائِكا

هَشمَكَ حَولِيَّ الهَبيدِ آَرِكا
حَتّى اِنتَهوا وَاَستَلحَمُوا المَسالِكا

نُغشيهِمُ مِن بَعدِ شَلٍّ صائِكا
مِنَ الدِماءِ تَخضِبُ النَيازِكا

نُتبِعُهُم خَيلاً لَنا عَواتِكا
في الحَربِ جُرداً تَركَبُ المَهالِكا

ذاتَ اِرتيادٍ تُنكِحُ الصَعالِكا
مِن كُلِّ نَهدٍ يَستَعِزُّ الحارِكا

مِنهُ تَليلٌ يَعتلي السَوامِكا
ساطٍ تَراهُ لِلشَكيمِ عالِكا

قَد فَلَّلَت مِنهُ الصُوى السَنابِكا
مِن طولِ ما نُجشِمُها كَذالِكا

إِنَّ لَنا شَدّاخَةً مُعارِكا
قَرمَ قُرومٍ صَلهَباً ضُبارِكا

مِن آلِ مُرٍّ جَخدَباً مُماحِكا
قَلخَ الهَديرِ مِرجَماً مُداعِكا

كَأَنَّ فَوقَ مَتنِهِ دَرانِكا
تَرى القُرومَ الجِلَّةَ النَواهِكا

إِذا اِنتَحى وَأَصلَقَ الشَوابِكا
مُبتَدِراتٍ حَولَهُ الدَكادِكا

هَذا وَمِنّا المُمطِرُ الرَكائِكا
وَكُلُّ عالٍ وَرِثَ السَنابِكا
كَالبَدرِ يَجلو الظُلَمَ الحَوالِكا


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:46 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أُنيخَ مَسحولٌ مَعَ الصُبّارِ
مَلالَةَ المَأسورِ للاِسارِ

يُفني جَميعَ اللَيلِ بالتَزفارِ
وَعَبراتِ الشَوقِ بِالإِدرارِ

نَظارِأَن أَركَبَهُ نَظارِ
وَلَو يَقِرُّ كانَ ذا قَرارِ

صَبابَةً في أَثَرِ السُفّارِ
وَاَنهَمَّ هامومُ السَديفِ الواري

عَن جَرزٍ مِنهُ وَجَوزٍ عارِ
وَاَنضَمَّ كَشحاهُ مِنَ المِضمارِ

وَآضَ مِثلَ المَسَدِ المُغارِ
يَشُقُّ دَوحَ الجَوزِ وَالصِنّارِ

بِسَلجَمٍ يَحُطُّ في السِفارِ
كَأَنَّهُ إِذ ضَمَّهُ أَمراري

قُرقورُ ساجٍ في دُجيلٍ جارِ
مُخرَوِّطاً جاءَ مِنَ الأَطرارِ

داناهُ تَضبيبٌ وَعَضُّ قارِ
مِن خَشَبِ النَجارِ وَالنَجارِ

فَوتَ العِراقِ ضامِنَ السُفارِ
وَلاحَ ضوءُ مِن سُهَيلٍ سارِ

حُرِّ الجَبينِ نازِحِ المَغارِ
يُهالُ مَن فَرقعَةِ القَصّارِ

وَمِن مُغَنٍّ بَربَرَ البَربارِ
وَزَجَلِ القِطارِ وَالقِطارِ

يارَبِّ لا أَدري وَأَنتَ الداري
كُلُّ اِمرِئٍ مِنكَ عَلى مِقدارِ

أَعابِرانِ نَحنُ في العُبّارِ
أَم غابِرانِ نَحنُ في الغُبّارِ


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:46 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أُنيخَ مَسحولٌ مَعَ الصُبّارِ
مَلالَةَ المَأسورِ للاِسارِ

يُفني جَميعَ اللَيلِ بالتَزفارِ
وَعَبراتِ الشَوقِ بِالإِدرارِ

نَظارِأَن أَركَبَهُ نَظارِ
وَلَو يَقِرُّ كانَ ذا قَرارِ

صَبابَةً في أَثَرِ السُفّارِ
وَاَنهَمَّ هامومُ السَديفِ الواري

عَن جَرزٍ مِنهُ وَجَوزٍ عارِ
وَاَنضَمَّ كَشحاهُ مِنَ المِضمارِ

وَآضَ مِثلَ المَسَدِ المُغارِ
يَشُقُّ دَوحَ الجَوزِ وَالصِنّارِ

بِسَلجَمٍ يَحُطُّ في السِفارِ
كَأَنَّهُ إِذ ضَمَّهُ أَمراري

قُرقورُ ساجٍ في دُجيلٍ جارِ
مُخرَوِّطاً جاءَ مِنَ الأَطرارِ

داناهُ تَضبيبٌ وَعَضُّ قارِ
مِن خَشَبِ النَجارِ وَالنَجارِ

فَوتَ العِراقِ ضامِنَ السُفارِ
وَلاحَ ضوءُ مِن سُهَيلٍ سارِ

حُرِّ الجَبينِ نازِحِ المَغارِ
يُهالُ مَن فَرقعَةِ القَصّارِ

وَمِن مُغَنٍّ بَربَرَ البَربارِ
وَزَجَلِ القِطارِ وَالقِطارِ

يارَبِّ لا أَدري وَأَنتَ الداري
كُلُّ اِمرِئٍ مِنكَ عَلى مِقدارِ

أَعابِرانِ نَحنُ في العُبّارِ
أَم غابِرانِ نَحنُ في الغُبّارِ


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:47 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما إِن عَلِمنا وافياً مِنَ البَشَر
مِن أَهلِ أَمصارٍ وَلا مِن أَهلِ بَر

وَلا عَلى عِدّانِ مَلكٍ مُحتَضَر
أَوفى مِنَ المُنجي حُيَيّاً بِالقَدَر

وَعاصِماً سَلَّمَهُ مِنَ الغَدَر
مِن بَعدِ إِرهانٍ بِصَمّاءِ الغَبَر

حِوالَ حَمدٍ وَائتِجارَ المُؤتَجِر
وَذِمَّةَ الوافي وَبُرءاً مِن خَفَر

وَالعِلمَ أَنَّ الجَريَ جارٍ بِالخَبَر
وَأَنَّما الأقوامُ أَجسادُ الحُفَر

فَأَصبَحا بِنَجوَةٍ بَعدَ ضَرَر
مُسَلَّمينِ مِن إِسارٍ وَأَسَر

بارِئَةً أُمّاهُما مِنَ العَبَر
مَرزُوقَتي رَوحٍ وَنَومٍ عَن سَهَر

سَيباً وَنُعمى مِن إِلَهٍ ذي دِرَر
وَعَصفَ جارٍ هَدَّ جارُ المُعتَصَر

لاجَأنَبٌ وَلا مُسَقّىً بِالغَمَر
وَلا ضَعيفٌ عِندَ تَعسيرِ العَسَر

وَلا عَييّ بِأَجارِيِ اليَسَر
مُهَذَّبُ العودِ قَذورٌ لِلقَذَر

صافي النِحاسِ لَم يُوَشَّع بِكَدَر
وَلَم يُخالِطُ عودَهُ ساسُ النَخَر

إِذا المُلِمّاتُ اِعتَرَينَ بِالزَوَر
أَجلَينَ عَنهُ أَصلَتيّاً لَم يُضَر

تَجَلِّيَ الظَلماءِ عَن وَجهِ القَمَر
لَمّا رَأى تَلبيسَ أَمرٍ مُؤتَمَر

حَيرانَ لا يُبرئُهُ مِنَ الحَيَر
وَحيُ الإِلَهِ في الكِتابِ المُزدَبَر

غَيَّر عَن أَضيافِهِ أَوفى الغِيَر
وَلَم يُوَرِّع هَمَّهُ تَحتَ السَحَر

أَعضادُ بُنيانِ النيافِ المُجتَدَر
مُظاهِراً بِحَجَرٍ عَلى حَجَر

مِن عاتِقِ الجِصِّ وَمَلبونِ المَدَر
فَهو مُعالى السَمكِ صَعبُ المُقتَسَر

وَكَم قَتَلنا مِن قَتيلٍ مُشتَهَر
شافي الأُحاحِ أَو بَعيدِ المُشتَغَر

جَرَّت عَليهِ وَهوَ نائي المُزدَجَر
جَرائِم الأَقوامِ تَرمي بِالشَرَر

فَاِن يُعَقِّب دَرَكٌ عَلى ثَمَر
يُبرِئُ داءً أَو يَقي إِحدى الكُبَر

فَلَم يَكُن يُنكِرُ فيما لَم يُعَر
حَملَ المِئينَ والمئين وَالغُرَر

مِن جورِ أَيدينا خَلا قَتلِ الثُؤَر
حَتّى تَسَدّاهُم عَلى هَولِ الحَذَر

بَينَ الجِهارِ وَالسِرارِ المُستَسِر

بِمِخدَرٍ مِنَ المَخادِرِ ذَكَر
يَهُذُّ رُومِيَّ الحَديدِ المُستَمَر

عَنِ الظَنابيبِ وَأَغلالِ القَصَر
هَذَّكَ سُوّاقَ الحَصادِ المُختَضَر


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:47 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قَد جَبَرَ الدَينَ الإِلَهُ فَجَبَر
وَعَوَّرَ الرَحمَنُ مَن وَلّى العَوَر

فَالحَمدُ لِلّهِ الَّذي أَعطى الحَبر
مَوالي الحَقِّ إِن المَولى شَكَر

عَهدَ نَبيٍّ ما عَفا وَما دَثَر
وَعَهدَ صديقٍ رَأى بِرّاً فَبَر

وَعَهدَ عُثمانَ وَعَهداً مِن عُمَر
وَعَهدَ إِخوانٍ هُمُ كانوا الوَزَر

وَعُصبَةِ النَبيِّ إِذ خافوا الحَصَر
شَدّوا لَهُ سُلطانَهُ حَتّى اِقتَسَر

بِالقَتلِ أَقواماً وأَقواماً أَسَر
تَحتَ الَّتي اِختارَ لَهُ اللَهُ الشَجَر

مُحَمَّداً وَاَختارَهُ اللَهُ الخَير
فَما وَنى مُحَمَّدٌ مُذ أَن غَفَر

لَهُ الإِلَهُ ما مَضى وَما غَبَر
أَن أَظهَرَ الدينَ بِهِ حَتّى ظَهَر

هَذا أَوانُ الجِدِ إِذ جَدَّ عُمَر
وَصَرَّحَ اِبنُ مَعمَرٍ لِمَن ذَمَر

وأَنزَفَ العَبرَةَ مَن لاقى العَبَر
طالَ الإِنى وَزايلَ الحَقُّ الأَشَر

وَهَدَرَ الجِدُّ مِنَ الناسِ الهَدَر
وَلاحَتِ الحَربُ الوُجوهَ وَالسُرَر

وَضَمَّرَت مَن كانَ حُرّاً فَضَمَر
قَد كُنتَ مِن قَومٍ إِذا أُغشوا العَسَر

تَعَسَّروا أَو يَفرِج اللَهُ الضَرَر
وَزادَهُم فَضلاً فَمَن شاءَ اِنتَحَر

عَطِيَّةَ اللَهِ الإِلافَ وَالسُوَر
وَمَرَساً إِن مارَسوا الأَمرَ الذَكَر

ها فَهوَ ذا فَقَد رَجا الناسُ الغِيَر
مِن أَمرِهِم عَلى يَدَيكَ وَالثُؤَر

مِن آَلِ صَعفوقٍ وأَتباعٍ أُخَر
مِن طامِعينَ لا يُبالونَ الغَمَر

فَقَد عَلا الماء الزُبى فَلا غِيَر
وَاَختارَ في الدينِ الحَروريُّ البَطَر

وَأَنزَفَ الحَقَّ وَأَودى مَن كَفَر
كانوا كَما أَظلَمَ لَيلٌ فَاِنسَفَر

عَن مُدلَجٍ قاسى الدُؤوبَ وَالسَهَر
وَخَدَرَ اللَيلِ فَيجتابُ الخَدَر

وَغَبراً قُتماً فَيجتابُ الغُبَر
في بِئرِ لا حُورٍ سَرى وَما شَعَر

بِافكِهِ حَتّى رَأَى الصُبحَ جَشَر
عَن ذي قَداميسَ لُهامٍ لَو دَسَر

بِرُكنِهِ أَركانَ دَمخٍ لا نَقَعَر
أَرعَنَ جَرّارٍ إِذا جَرَّ الأَثَر

دَيثَ صَعباتِ القِفافِ وَابتِأَر
بِالسَهلِ مِدعاساً وَبِالبَيدِ النُقَر

كَأَنَّما زُهاؤُهُ لِمَن جَهَر
لَيلٌ وَرِزُّ وَغَرِهِ إِذا وَغَر

سارٍ سَرى مِن قِبَلِ العَينِ فَجَر
عيطَ السَحابِ وَالمرابيعَ الكُبَر

وَزَفَرَت فيهِ السَواقي وَزَفَر
بَغرَةَ نَجمٍ هاجَ لَيلاً فَبَغَر

ماءَ نَشاصٍ حَلَبَت مِنهُ فَدَر
حَدواءُ تَحدوهُ إِذا الوَبلُ.اِنتَثَر

وَإِن أَصابَ كَدَراً مَدَّ الكَدَر
سَنابِكُ الخَيلِ يُصَدِّ عْنَ الأَيَر

مِنَ الصَفا العاسي وَيَدهَسنَ الغَدَر
عَزازَهُ وَيَهتَمِرنَ ما انهَمَر



عبد الله السعدي التميمي


الساعة الآن 11:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية