![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عِشْنَا زَمَاناً وَكَانَ فِيهِ إِلَى
أَحْمَدَ تَيْمُورَ يَنْتَهِي العِظَمُ عِلْمٌ وَفَضْلٌ وَسُؤْدَدٌ وَحِجَىً أَكْبَرُهُا العَرَبُ فِيهِ وَالعَجَمُ فَصَاحَةٌ تَمْلأُ النُّهَى طُرَفاً فَكُلَّ سَمْعٍ مَا اسْطَاعَ يَغْتَنِمُ مَا إِنْ سَمَاهُ فِي عَصْرِهِ عَلَمٌ ثُمَّ انْقَضَى العَصْرُ وَانْطَوَى العَلَمُ بَكَى بِهِ الحِلْمُ خَيْرَ فِتْيَتِهِ وَافْتَقَدَتْهُ الأَحْكَامُ وَالحِكَمُ طَوَتْهُ أَرْضٌ إِنْ تَعْلُ مِنْ ضعَةٍ فَفِي ثُرَاهَا الإِبَاءُ وَالشَّمَمُ ثَوَى وَفِي وُلدِهِ فَضَائِلُهُ ذُخْرٌ مِنَ الصَّالِحَاتِ مُقْتَسِمُ مَحَمَّدُ بِكْرُهُمْ نَمَا وَلَهُ علماً وَفَناً مكانُه السَّنِمُ فِي جِيلِهِ كَانَ زَيْنَ مَنْ عَمِلوا بِمَا أَفَادُوا وَزَيْنَ مَنْ عَلِمُوا جَمَالُ طَبْعٍ يُضِيءُ رَوْنَقُهُ جَمَالَ وَجْهِ كَالصبْحِ يَبْتَسِمُ جبران خليل جبران |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَا القَوْلُ فِي عَبْدِ الحَمِيدِ وَفَوْقَ مَا
يَصِفُونَ ذَاكَ الجِهْبِذُ العَلاَّمُ أَلرَّأْيُ فِي كُبْرَى المَعَاضِلُ رَأْيُهُ وَالنَّقْضُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَالإِبْرَامُ يَجْلُو الحَقَائِقَ ذِهْنُهُ وَضَّاحَةً مَنْثُورَةً مِنْ حَوْلِهَا الأَوْهَامُ نَفَرٌ أَعَاظِمُ كَانَ مِنْ أَعْوَانِهِمْ وَمُؤَازِرِيهِمْ نَابِهُونَ عِظَامُ فِي مُلْتَقَى الدُّوَلِ العَظِيمَةِ كَمْ جَنَى فَخْراً لِمِصْرَ أُولَئِكَ الأَعْلامُ إِكْرَامُهُمْ حَقٌّ وَلَيْسَ كِفَاءَ مَا صنَعُوهُ مَهْمَا يَبْلُغِ الإِكْرَامُ يَا سَادَتِي مَا أَجْمَلَ الحَفْلَ الَّذِي فِيهِ يُرَحِّبُ بِالكِرَامِ كِرَامُ يَرْنُو إِلَى هَذِي السَّفِينَةِ مِنْ عَلٍ سَعْدُ السُّعُودِ وَثَغْرَهُ بَسَّامُ جبران خليل جبران |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِنِقَابَةِ الزُّرَاعِ فَخْرٌ أَنَّهَا
تَرْعَى مَصَالِحِهُمْ وَذَاكَ ذِمَامِ وَتَفِي بِمَا افْتَرَضَتْ لَهُمْ آلاؤُهُمْ أَفَمَا هُمُ لِثِرَاءِ مِصْرَ قِوَامُ فَإذَا احْتَفَتْ بِمُحَرِّرِي أَوْطَانِهِمْ وَحُمَاتِهِمْ فَلَقَدْ عَدَاهَا الذَّامُ شُكْراً لَكُمْ عَنْهَا وَشُكْراً عَنْهُمُ وَكَفَى جَمِيلاً مِنْكمُ الإِلمَامُ عِيشُوا وَدَامَ لَنَا المَلِيكُ المُفْتَدَى وَلْتَزْدَهِرْ فِي عَهْدِهِ الأَحْكَامُ جبران خليل جبران |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَبَّةَ الدَّوْلَةِ وَالجَاهِ المَكِينْ
عُدْتِ يَحْدُو رَكْبَكِ الرُّوحُ الأَمِينْ عُدْتِ فِي مُنْشَأَةٍ مُعْتَزَّةٍ بِكِ وَالبَحْرُ ذَلُولٌ مُسْتَكِينْ يَتَلَقَّاهَا بِرِفْقٍ صَدْرُهُ وَيُحَيِّي عَنْ شِمَالٍ وَيَمِينْ قُلِّدَتْ مَا قُلِّدَتْ مِنْ شَرَفٍ وَلَهَا أَعْلَى لِوَاءٍ فِي السَّفِينْ بَسَمَ الأُفْقَيْنِ فِي آنٍ بَدَتْ آيَتَا الإِحْسَانِ وَالحُسْنِ المُبِينْ بَزَغَتْ شَمْسُ الضُّحَى مِنْ سِتْرِهَا وَهِلالُ العِيدِ مِنْ أَنْقَى جَبِينْ مَرْحَباً بِالفَضْلِ وَالنُّبْلِ مَعاً طَلَعَا بِاليُمْنِ لِلْمُرْتَقِبِينْ هَذِهِ جَنَّات مِصْرٍ أَبْرَزَتْ لَكِ مِنْ زِينَتِهَا مَا تَشْهَدِينْ لَبِسَتْ سُنْدُسَهَا الأَرْضُ لِمَنْ أَلْبَسَتْهَا الفَخْرُ بَيْنَ الأَرَضِينْ آتَتِ الأَشْجَارُ مَا اسْتَنْبَتَهَا بِرُّهَا مِنْ أُكُلٍ لِلآكِلينْ شَدَتِ الأَطْيَارُ تَتْلُو حَمْدَهَا بَعْدَ حَمْدِ الله رَبِّ العَالَمِينْ حَبَّذَا تَغْرِيدُهَا فِي جَذَلٍ بَعْدَ شَجْوٍ رَدَّدَتْهُ وَأَنِينْ إِنَّ آمَالَ بِلادٍ وَمُنَى أُمَّةٍ مُوحِيَةٌ مَا تَسْمَعِينْ لَيْسَ فِيهِ مِنْ مُدَاجَاةٍ وَهَلْ يَصْدُقُ الإِنْشَادُ وَالقَلْبُ يمينْ فَاضَ مَجْرَى النِّيلِ مِنْ يَنْبُوعِهِ بَاسِطاً أَذْرُعَهُ لِلْمُسْتَقِينْ يَحْمِلُ الخِصْبَ وَمَا عُنْصُرُهُ غَيْرُ مَا يُهْدِي مِنَ الكَنْزِ الثَّمِينْ أَرْخَصَ العَسْجَدَ حَتَّى إِنَّهُ جَازَ فِي المَأْلُوفِ أَنْ يُسْمَى بِطِينْ فَهْوَ فَوْقَ التُّرْبِ تِبْرٌ ذَائِبٌ وَهْوَ للوُرَّادِ سَلْسَالٌ مَعِينْ عَوْدُكِ المَحْمُودُ عِيدٌ لِلْحِمَى وَلأَهْلِيهِ عَلَى مَرِّ السِّنِينْ لَوْ تَسَنَّى فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ جَمْعُهُمْ أَلْفَيْتِهِمْ مُجْتَمِعِينْ ذَلِكَ الوُدُّ قَديمٌ زَادَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبَبٌ مِنْكِ مَتِينْ مَكْرُمَاتٌ أَلَّفَتْ بَيْنَهُمُ إِنْ يُرَوا فِي غَيْرِهَا مُخْتَلِفِينْ كَيْفَ لا يُصْفِيكِ وُدّاً مَعْشَرٌ لَكِ بِالشُّكْرِ عَلَى الدَّهْرِ مَدِينْ زِدْتهِ بِرّاً بِأَنْ كُنْتِ لَهُ نِعْمَةَ القُدْوَةُ فِي دُنْيَا وَدِينْ لاَ كَبَا جَدُّكِ مِنْ سَيِّدَةٍ فَضْلُهَا يَشْمَلُهُ فِي كُلِّ حِينْ لَوْ عَدَدْنَا فِيهِ مَنْ أَسْعَدْتِهِ لَعَدَدْنَاهُمْ أُلُوفاً وَمِئِينْ تُخْطِيءُ الحَصْرَ أَيَادٍ لَمْ تَدَعْ مَوْضِعاً لِلْحُزْنِ فِي قَلْبٍ حَزِينْ زَارَتِ الدَّهْمَاءَ فِي أَخْصَاضِها وَاسْتَزَارَتْهَا قُصُورُ المَالِكِينْ كَمْ بَنَتْ مَأْوىً وَشَادَتْ مَلْجَأً لِلأَيَامَى وَاليَتَامَى البَائِسِينْ وَأَقَامَتْ دَارَ عِلْمٍ نَشَّأَتْ خَيْرَ جِيلٍ مِنْ بَنَاتٍ وَبَنِينْ يَا لَهَا مِنْ مَأْثَرَاتٍ كُلُّهَا خَالِدٌ فِي ذِكْرَيَاتِ الذَّاكِرِينْ دُمْتِ لِلإِحْسَانِ مَا طَالَ المَدَى وَأَعَزَّ اللهُ أُمَّ المُحْسِنِينْ جبران خليل جبران لبنان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَظَيْت بملءِ الْعَيْن حُسْناً وَرَوْعَةً
عَرُوسٌ كَبَعْض الْحَور جَادَ بهَا الْخُلْدُ يَوَدُّ بَهَاءُ الصُّبْح لَوْ أَنَّهُ لَهَا مُحَيّاً وَغُرُّ الزَّهْر لَوْ أَنَّهَا عقْدُ فَإِنْ خَطَرَتْ فِي الرّائعَات منَ الْحُلَى تَمَنَّتْ حُلاَهَا الرَّوْضُ وَالأَغْصُنُ الْمُلْدُ كَفَاهَا تَجَاريبَ الْحَدَاثَةِ رُشْدُهَا وَقَدْ جَازَ رَيْعَانُ الصَّبَا قَبْلَهَا الرِّشْدُ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مَهْراً لَهَا غَيْرُ عَقْلهَا لَكَانَ الغِنَى لاَ الْمالُ يُقْنَى وَلاَ النَّقْدُ غنىً لاَ يَحُلُّ الزُّهْدُ فيهِ لِفاضلٍ حَصيفٌ إِذَا في غَيْره حَسُنَ الزَّهْدُ لِيَهْنئكُمَا هَذَا القرانُ فَإِنَّهُ سُرُورٌ بمَا نَلْقى وَبُشْرَى بمَا بَعْدُ ففي يَوْمِهِ رَقَّتْ وَرَاقَتْ سَمَاؤُهُ لِمَنْ يُجْتَلَى وَانْزَاحَت السُّحُبُ الرَّبْدُ وَفي غَدِهِ سِلْمٌ تَقُرُّ بهِ النُّهَى وَحِلْمٌ تَصَافى عنْدَهُ الأَنْفُسُ اللِّد هُنَاكَ تَجِدُّ الأَرْضُ حلْيَ رياضِها وَيُثْنَى إِلَى أَوْقَاتِهِ البَرْقُ وَالرَّعْدُ فَلاَ حَشْدُ إِلاَّ مَا تَلاَقَى أَحبَّةٌ وَلاَ شَجْوُ إِلاَّ مَا شَجَا طَائرٌ يَشْدُو جبران خليل جبران |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيُّ بُشْرَى حَمَّلْتُموهَا الْكِتَابَا
جَاءَنِي دَاعِياً فَكُنْتُ الجَّوَابَا شَرْفاً لِلْنُّبُوغِ حَيْثُ يَحْيَا كَيْفَ وهْوُ النُّبُوغُ حُرّاً لُبَابَا إِنَّكُمْ يُوْمُ تُكَرِّمُونَ حُسَيْناً تُكَرِّمُونَ الأَخْلاَقَ وَالآدَابَا فِي هُمَامٍ جَازَ الكُهُولَةَ عَقْلاً وَاخْتِبَاراً وَمَا تَخَطَّى الشَّبَابَا يُحْكِمُ الرَّأْيَ في تَصَرُّفِهِ غَيْرِ مُبَالٍ لُوْ سِيمَ فِيهِ العَذَابَا مَانَهَاهُ الضَّميرُ إِلاَّ تَنَاهَى أَوْ دَعَاهُ الحِفَاظُ إِلاَّ أَجَابَا َأوْدَعَتْ مِصْرُ سِرَّهَا فِيهِ فَانْظُرْ كَيْفَ حَازَ الوَدَادَ وَالإِعْجَابَا وَقَلِيلٌ فِي الصَّادِقِينَ الَّذِي يَسْتَكْثِرُ الأَصْدِقَاءَ وَالأَصْحَابَا فَإِذَا مَا خَلاَ إلى مَنْ يُوَالي شَقَّ عَنْ أَلْطَفِ الخِصَالِ الحِجَابَا يَمْلأُ الْمَجْلِسَ احْتِشَاماً وَظَرْفاً وَوِقاراً وَرِقَّةً وَدُعَابَا فَطِنٌ يَشْرَحُ الصُّدُورَ بِمَا يُهْدِي إِلَيْهَا ويَفْتُنُ الأَلْبَابَا بِأَحَادِيثَ لاَ يَزُدْنَكَ إِلاَّ ظَمَأً أَوْ نزاد مِنَهَا شَرَابَا أَيُّ أُنْسٍ فِي كُلٍّ نَفْسٍ إِذَا خَالَطَهَا كَانَ فِعْلُهُ خَلاَّبَا لَيْسَ بُدْعاً وَذَاكَ وَصْفُ حُسَيْنٍ أَنْ يُغَنَّى بِذِكرِهِ إِطْنَابَا ويَحْيَا في كُلِّ قَوْمٍ وَيَلْقَى حَيْثُ حَلَّ التَّأْهِيلَ وَالتِّرْحَابَا أَيُّهَا العَارِفُونَ فَضْلَ أَخِيكُمْ ذَلِكَ الْفَضْلُ هَلْ يُوَفَّى ثَوَابَا تَرَكَ الْمَنْصِبَ الرَّفيعَ لأَمْرٍ عَزَّ إِلاَّ عَلَى الْفُحُولِ طِلاَبَ ا وَمَضَى مُطْلَقَ اليَدَيْنِ يُعَانِي غَمَرَاتِ مَنْ خَاسَ فِيهُنَّ خَابَا وَحُسَيْنُ أَذَكَى فُؤاداً وَأَدْرَى بِالْعُلَى أَنَّهَا تُنَالُ غَلاَبَا وَحُسَيْنُ لَوْ شَامَ بِالظَّنِّ بَرْقاً فِيهِ خَيْرٌ لِمَصْرَ طَالَ السَّحَابَا وَحُسَيْنُ أَمْضَى وَأَبْصَرَ بِالْعُقْبَى فَإِنْ يَخْطُ لَمْ يُبَالِ الصِّعَابَا حَيْثُمَا تَصَدَّى لِشَأْنٍ سَلْ بِهِ مِنْ كِبَارِ الشُّؤُونِ تَسْمَعْ عُجَابَا مَنْ يَكُنْ ذَاكَ عَزْمُهُ لَيْسَ غَرواً أَنْ يَقُودَ الطَّليعَةَ الأَنْجَابَا وَيَكُونُ المِثَالُ فِيمَا تَوَلَّى تُبَّعاً أَوْ تَخَيُّراً وَانْتِدَابَا سَبَبٌ خَدْمَةُ الْحُكُومَةِ إِلاَّ أَنَّ لِلْجَاهِ دُونَهَا أَسْبَابَا جبران خليل جبران |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا رب منك سكونُ النفس إن سكنت
ومنكَ أمني وإيماني ومُعتصمي يا رب منك تباشيري وعافيتي وفيك عند هبوبِ الريح مُلتزمي لولاك ما قرَّ لي سمعٌ ولا بصرٌ ودون فضلك لم أثبُت على قدمي ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لو خيّروني بالمـدائن كلّها
لاخترتُ في دار الرسول حياتي ربّاهُ أرجوها مدينة مسكني واقبض بها روحي وضمّ رُفاتي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وبعد العصرِ ساعةُ استجابة
فــــــلا همًـــاً ترون ولا كآبــة وعافى اللهُ من يشكي همومـًا وضيـقًا في الحيـاةِ إذا أصابــه ونـلتم مـن جنـان الخلدِ حـظًا مَـع المُختـار ِفيها والصّحابة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَا ربّ مكّة والفُؤادُ يؤزّني
شوقًا إليها، والمحاجرُ تَدمعُ يا ربّ مكّة والحنينُ يلفّني والأرضُ ضَاقت بي وأنتَ الواسعُ |
الساعة الآن 06:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية