![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاتُؤذِ قلبَكَ بالذين تَنكّروا
أنتَ امرؤٌ منهمْ أجَلُّ وأطهرُ أنجاكَ ربُّكَ منهمُ فإلى متى ستَظَلُّ أنتَ لِلؤمِهمْ تتذكّرُ؟ لو قَدَّرَ الرحمنُ خيراً فيهمُ لم يَخسَروا ودَّ امرئٍ لا يُخسَرُ الآن قمْ واسجدْ لربِّكَ سجدةً واشكرهُ لا كان الذي لا يَشكـرُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا الإمام الشافعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قال ابن الطثرية واصفًا عشيّة الوداعِ ورهبته واضطرابه:
وكنتُ كـأني حينَ كان كـلامُهـا وداعًا، وخلَّى مَوثِقَ العهدِ حاملُهْ رهيـنٌ بنفـسٍ لم تُفَـكَّ كُبُـولُـهُ عن السَّاقِ حتّى جَرَّدَ السيفَ قاتِلُهْ فقال: دعوني سَجدتينِ، وأرعَدتْ حـذار الرَّدى أحشـاؤهُ ومفـاصِلُهْ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَقولُ خَليلي بِاللَوى مِن حُفارَةٍ
وَقَد قَفَّ تاراتٍ مِنَ الخَوفِ جانِبُه حَذارِ الرَدى وَالقَلبُ يَعلَمُ أَنَّهُ أَلَيسَ حِمامي لا مُحالَةَ أَنَّهُ إِذا جاءَ ساقَتني إِلَيهِ حَوالِبُه وَأَبيَضَ ماضي الهَمِّ مُنقَبِضِ الحَشا كَريمِ النَثا يُغني بِهِ مَن يُصاحِبُه أَخو ثِقَةٍ لَم يُعطَ ثَديَ وَليدَةٍ كَنَصلِ اليَمانِي لَم تُغَلَّل مَضارِبُه كَأَنَّ عَلى أَعطافِهِ لَونُ مُذهَبٍ طَرَدتَ الكَرى عَنهُ بِذَكرَيكَ بَعدَما أَطالَ سُرى لَيلٍ وَذَلَّت رَكائِبُه فَقامَ كَسَكرانٍ بِهِ عُقبُ سَكرَةٍ وَبَردَةُ مَجرورٍ مِنَ النَومِ جانِبُه إِلى سَلسَلٍ رَسلٍ سَفيهٍ زِمامُهُ أَنافَ لِأَعلى مَوضِعِ الرَحلِ غارِبُه وَقُمتُ إِلى أَعوادِ حَرفٍ كَأَنَّما تَرى بِأَقاصي البيدِ غُنماً تَناهَبُه عَلَيهِ فَيَأبى أَن يُفَرِّطَ ثائِبُه وَمَرَّت تُضاغي بِالعَشِيِّ ثَعالِبُه لِنُدرِكَ وَصلاً بانَ مِنكَ لِنِيَّةٍ وَلا خَيرَ في وَصلٍ يُماديهِ طالِبُه فَأَشهَدَ عِندَ اللَهِ أَن قَد سَبَبتَني كَأَنَّ سَلاقَ الخَمرِ بَينَ خِلالِهِ وَأَسوَدَ مَيّادٍ عَلى جَيدِ عَوهَجٍ جَعادِ النَواحي غَيرُ زُعرٍ ذَوائِبُه وَرَخصٍ بِهِ الحَنّاءُ لَم يَعدُ أَن جَلا أَكَمتُهُ بَعدَ التَثَبُّتِ خاضِبُه يزيد بن الطثريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا حَيِّيا الأَطلالَ وَالمُتَطَنَّبا
وَمَربِطَ أَفلاءٍ وَخَيماً مُنَصَّبا وَأَشعَثَ مَهدومِ السَراةِ كَأَنَّهُ هِلالٌ تَوَفّى عِدَّةَ الشَهرِ أَحدَبا أَلا لا أَرى عَصرَ المُنيفَةِ راجِعاً وَلا كَلَيالينا بِتَعشارِ مَطلَبا وَلا الحُبَّ إِلّا قَتِلي حَيثُ أَخلَقَت قِواها وَأَضحى الحَبلُ مِنها تَقَضَّبا وَيَومَ فِراضِ الوَشمِ أَذرَيتُ عَبرَةً كَما ضَيَّعَ السِلكَ الجُمانَ المُثَقَّبا وَمَن يَعلَقِ البيضَ الكَواعِبَ قَلبُهُ وَيَبغُضنَهُ يُدعَ الشَقِيَّ المُعَذَّبا فَمُرّا عَلى ظَلامَةِ الأَينِ فَاِنطِقا بِعُذري إِلَيها وَاِذكُراني تَعَجُّبا وَقولا إِذا عَدَّت ذُنوبٌ كَثيرَةٌ عَلَينا تَجَنّاها ذُرى ما تَعَيَّبا هَبيني اِمرِأً إِمّا بَريئاً ظَلَمتِهِ وَإِمّا مُسيئاً تابَ بَعدُ وَأَعتَبا فَلَمّا أَبَت لا تَقبَلُ العُذرَ وَاِرتَمى بِها كَذِبُ الواشينَ شَأواً مُغَرِّبا تَعَزَّيتُ عَنها بِالصُدودِ وَلَم أَكُن لِمَن ضَنَّ عَنّي بِالمَوَدَّةِ أَقرَبا وَكُنتُ كَذي داءٍ تُبغي لِدائِهِ طَبيباً فَلَمّا لَم يَجِدهُ تَطَبَّبا فَلَمّا اِشتَفى مِمّا بِهِ عَلَّ طِبُّهُ عَلى نَفسِهِ مِن طولِ ما كانَ جَرَّبا يزيد بن الطثريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَشاقَتكَ أَطلالُ الدِيارِ كَأَنَّما
مَعارِفُها بِالأَبرَقَينِ بُرودُ أَلا قاتَلَ اللَهُ الهَوى ما أَشَدَّهُ وَأَصرَعَهُ لِلمَرءِ وَهوَ جَليدُ فَقُل لِلهَوى لا يَألُوَنِّيَ جَهدُه فَلَيسَ عَلى ما قَد وَجَدتُ مُزيدُ دَعاني الهَوى مِن نَحوِها فَأَجَبتُهُ فَأَصبَحَ بي يَستَنُّ حَيثُ يُريدُ سَقى اللَهُ عَيشاً قَد مَضى وَحَلاوَةً لَوَ أَنَّ المُنى يُرجِعنَهُ فَيَعودُ إِذا الحَولُ ثُمَّ الحَولُ تَمضي شُهورُهُ عَلَينا وَلَم يَعلَم لَهُنَّ عَديدُ يزيد بن الطثريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا يا صَبا نَجدٍ لَقَد هِجتُ مِن نَجدِ
فَهَيَّجَ لي مَسراكَ وَجداً عَلى وَجدِ أَإِن هَتَفَت وَرقاءُ في رَونَقِ الضُحى عَلى فَنَنٍ غَضِّ النَباتِ مِنَ الرَندِ بَكَيتُ كَما يَبكي الحَزينُ صَبابَةً وَذُبتُ مِنَ الحُزنِ المُبَرِّحِ وَالجَهدِ أَلا هَل مِنَ البَينِ المُفَرِّقِ مِن بُدٍّ وَهَل لِلَيالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَدِّ وَهَل مِثلُ أَيّامي بِنَعفِ سُوَيقَةٍ رَواجِعُ أَيّامٍ كَما كُنَّ بِالسَعدِ وَهَل أَخَوايَ اليَومَ إِن قُلتَ عَرِّجا عَلى الأَثلِ مِن وِدّانَ وَالمَشرَبِ البَردِ مُقيمانِ حَتّى يَقضِيا لي لُبانَةً فَيَستَوجِبا أَجري وَيَستَكمِلا حَمدي وَإِلّا فَروحا وَالسَلامُ عَلَيكُما فَما لَكُما غِيِّي وَما لَكُما رُشدي وَما بِيَدي اليَومَ حَبلي الَّذي أُنازِعُ مِن إِرخائِهِ لا وَلا شَدِّ وَلَكِن بِكَفّي أُمَّ عَمروٍ فَلَيتَها إِذا وَلِيَت رَهناً تِلي الرَهنَ بِالقَصدِ وَيا لَيتَ شِعري ما الَّذي تَحدِثنَ لي نَوى غُربَةٍ بَعدَ المَشَقَّةِ وَالبُعدِ نَوى أُمِّ عَمروٍ حَيثُ تَقتَرِبُ النَوى بِها ثُمَّ يَخلو الكاشِحونَ بِها بَعدي أَتَصرُمُني عِندَ الَّذينَ هُمُ العِدا لِتُشمِتَهُم بي أَم تَدومُ عَلى الوِدِ وَظَنّي بِها وَاللَهِ أَن لَن يَضيرَني وُشاةٌ لَدَيها لا يَضيرونَها عِندي وَقَد زَعَموا أَنَّ المُحِبَّ إِذا دَنا يُمِلُّ وَأَنَّ النَأيَ يُشفي مِنَ الوَجدِ بِكُلٍّ تَداوَينا فَلَم يُشفَ ما بِنا عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ هَوايَ بِهَذا الغَورِ غَورِ تَهامَةٍ وَلَيسَ بِهَذا الجَلسِ مِن مُستَوى نَجدِ فَوَاللَهِ رَبِّ البَيتِ لا تَجِدِينَني تَطَلَّبتُ قَطعَ الحَبلِ مِنكِ عَلى عَمدِ وَلا أَشتَري أَمراً يَكونُ قَطيعَةٌ لِما بَينَنا حَتّى أُغَيَّبَ في لَحدي فَمِن حُبِّها أَحبَبتُ مَن لَيسَ عِندَهُ يَدٌ بِيَدٍ تُجزي وَلا مِنَّةٌ عِندي أَلا رُبَّما أَهدى لِيَ الشَوقَ وَالجَوى عَلى النَأيِ مِنها ذِكرَةٌ قَلَّما تُجدي تَذَكَّرتُ ذاتَ الخالِ مِن فَرطِ حُبِّها ضُحى وَالقِلاصِ اليَعمُلاتِ بِنا تَخدي فَما مَلَكَت عَينايَ حينَ ذَكَرتُها دُموعَهُما حَتّى اِنحَدَرنَ عَلى خَدّي فَأَنَّبَني صَحبي وَقالوا أَمِن هَوى بَكَيتَ وَلَو كانوا هُمُ وَجَدوا وَجدي وَقالوا لَقَد كُنّا نَعُدُّكَ مَرَّةً جَليداً وَما هَذا بِفِعلِ فَتىً جَلدِ أَلا لا تَلوماني فَلَستُ وَإِن نَأتِ بِمُنصَرِمٍ عَنها هَوايَ وَلا وُدّي أَلَم تَعلَما أَنَّ الرَعابيبَ لَم تَزَل مَفاتينَ قَبلي لِلكُهولِ وَلِلمُردِ فَإِن أَغوَ لا تَكتُب عَلَيكُم غِوايَتي أَجَل لا وَإِن أَرشُد فَلَيسَ لَكُم رُشدي وَإِنَّ لِذاتِ الخالِ يا صاحِ زَلفَةً وَمَنزِلَةٌ ما نالَها أَحَدٌ عِندي سَلي عَنِيَ النُدمانَ حينَ يَقولُ لي أَخو الكَأسِ مانِ القَومِ في الخَيرِ أَورِدِ تَراءَت وَأَستارٌ مِنَ البَيتِ دونَها إِلَينا وَحانَت غَفلَةُ المُتَفَقِّدِ بِعَينَي مَهاةٌ تَحدُرُ الدَمعَ مِنهُما بِريمَينِ شَتّى مِن دُموعٍ وَإِثمِدِ يزيد بن الطثريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِنَفسِيَ مَن لا بُدَّ أَنِّيَ هاجِرُه
وَمَن أَنا بِالمَيسورِ وَالعُسرِ ذاكِرُه وَمَن قَد رَماهُ الناسُ بي فَاِتَّقاهُمُ بِبَغضِيَ إِلّا ما تَجِنُّ ضَمائِرُه بِنَفسِيَ مَن لا أُخبِرُ الناسَ بِاِسمِهِ وَإِن حَمَلَت حِقداً عَلَيَّ عَشائِرُه بِأَهلي وَمالي مَن جَلَبتُ لَهُ الأَذى وَمَن ذِكرُهُ مِنّي قَريبٌ أُسامِرُه وَمَن لَو جَرَت شَحناءُ بَيني وَبَينَهُ وَحاوَرَني لَم أَدرِ كَيفَ أُحاوِرُه أَيَثبي أَخا ضَرورَةٍ أَصفَقَ العِدى عَلَيهِ وَقَلَّت في الصَديقِ أَواسِرُه وَمُستَخبِرٍ عَنها لِيَعلَمَ ما الَّذي لَها في فُؤادي غَيرَ أَنّي أُحاذِرُه فَلَو كُنتُ أَدري أَنَّ ما كانَ كائِنٌ وَأَنَّ جَديدَ الوَصلِ قَد حُبِّرَ غابِرُه وَرَدتُ بِهِ عَمياءَ مِنها وَلَم أَكُن إِذا ما وَشى واشٍ بِلَيلى أُناظِرُه وَلَمّا تَناهى الحُبُّ في القَلبِ وارِداً أَقامَ وَسَدَّت بَعدَ عَنّا مَصادِرُه فَأَيُّ طَبيبٍ يُبرِئُ الحُبَّ بَعدَما يُسَرُّ بِهِ بَطنُ الفُؤادِ وَظاهِرُه وَلا بَأسَ بِالهَجرِ الَّذي عَن قِلى إِذا شَجَرَت عِندَ الحَبيبِ شَواجِرُه وَلَكِنَّ مِثلَ المَوتِ هِجرانُ ذي الهَوى حَذارِ الأَعادي وَالحَبيبُ مُجاوِرُه فَلَمّا رَأَيتُ المالِكيِّينَ كُلِّهِم إِلَيَّ يُراعي طَرفَهُ وَيُحاذِرُه تَجَنَّبتُ آتي المالِكيِّينَ وَاِنطَوى إِلَيَّ جَناحَيَّ الَّذي أَنا ناشِرُه يزيد بن الطثريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي أَنا هاجِرُه
وَإِنّي بِتِلماحٍ مِنَ الطَرفِ ناظِرُه لَهَنَّكَ مِن بَيتٍ إِلَيَّ لَمونِقٌ وَآنِقُ مِن عَيني مِنَ البَيتِ عامِرُه أَصُدُّ حَياءً أَن يَلِجَّ بِها الهَوى وَأَنتِ المُنى لَولا عَدوٌّ أُحاذِرُه وَفيكَ حَبيبُ النَفسِ لَو نَستَطيعُهُ لَماتَ الهَوى وَالشَوقُ حينَ تُجاوِرُه فَإِن يَكُنِ الأَعداءُ أَحمَوا كَلامَهُ عَلَينا فَلَم تُحمَ عَنّا مَناظِرُه أَتَهجُرُ بَيتاً بِالحِجازِ تَلَعَّبَت بِهِ الحَربُ وَالأَعداءُ أَم أَنتَ زائِرُه فَإِن آتِهِ لَم أَنجِ إِلّا بِظَنِّهِ وَإِن يَأتِهِ غَيري تُنَط بي جَرائِرُه يزيد بن الطثريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَضى غُرَمائي حُبَّ أَسماءَ بَعدَما
تَخَوَّتَني ظُلمٌ لَهُم وَفُجورُ فَلَو قَلَّ دينُ البَربَرِيِّ قَضَيتُهُ وَلَكِنَّ دينَ البَربَرِيِّ كَثيرُ وَكُنتُ إِذا حَلَّت عَلَيَّ دُيونُهُم أَضُمُّ جَناحي مِنهُمُ فَأَطيرُ عَلَيَّ لَهُم في كُلِّ شَهرٍ أَديَّةٌ ثَمانونَ وافٍ نَقدَها وَجَزورُ نَجيءُ إِلى ثَورٍ فَفيمَ رَحيلُنا وَثَورٌ عَلَينا في الحَياةِ صَبورُ أَشُدُّ عَلى ثَورٍ وَثَورٌ إِذا رَأى بِنا خَلَّةٌ جَزَلُ العَطاءِ شَفورُ فَذَلِكَ دَأبي ما بَقيتُ وَما مَشى لِثَورٍ عَلى ظَهرِ البِلادِ بَعيرُ يزيد بن الطثريه |
الساعة الآن 12:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية