منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 09-16-2023 06:30 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا حاملَ الهَمِّ إنَّ الهَمَّ قَتَّالُ
الدارُ فانيةٌ والركبُ رَحَّالُ

غداً سترحلُ عنْ دنياك تتركها
فليسَ في القبرِ لا أهلٌ ولا مالُ

فوِّضْ أموركَ للرحمن في ثقةٍ
فلمْ تخبْ عندَ ربِّ العرْش آمالُ

الحمدان 09-17-2023 11:01 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فيقوا من الغفلات يا أهل الوطن
إن العدوّ دنا وها نقع الفتن

حتام أنتم يا بزاة روابض
هبوا فقد حام الغراب على الدمن

هجم العدوّ وها الغبار وأنتمو
من ذا الغبار ستنسجون له كفن

لا تجعل الغربان في سعة الفلا
يوماً إذا نهض العقاب من الوكن

ناداكم الوطن الذي قد ضمكم
في حضنه وسقاكمو لبن المنن

كرُّوا على الأعداء كر الأسد يا
أسد الوفاء فهم ثعالبة الخون

فاصغوا لصوتِ أب لكم يرجو الحمى
منكم فهيا طاردوا عنه المحن

أو ما ترون الدمع منه لأجلكم
يهمي فقوموا نشفوا دمع الوطن

لا يحسن الموت الزؤام لدى امرئٍ
لكن فدى الأوطان موتكمو حسن

فتقلدوا عدد السلاح وبددوا
جيش العدا وخذوا أمامكم الزمن



فرنسيس مراش

الحمدان 09-17-2023 11:03 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
على وجهها نور الصلاح يلوح
ومن ثغرها عطر الفلاح يروح

وبرق الهدى من لحظِها متألِّق
ومبسمها بالطيبات يفوح

وفي خدها ورد المسرة ينجلي
لنا وبه قطر الهناء صريح

وقدّ لها يهتز عن طرب كذا
على غصنه طير السلام صدوح

رعى الله قلباً فيه قد صاح صوتها
وقاتل قلباً فيه ليس تصيح

هي الأصل في الأكوانِ فهي مثابة
لكُلِّ قلوب العالمين تريح

بها تحسن الدنيا بها تفضل الورى
بها كل شيء صالح ومليح

لدى وجهها تجثو القبائل كلها
وكل سجود لا يعاب صحيح

بها كافة الأجيال غنت وقد أتى
لها من جميعِ المنذرين مديح

هي الكوكَب السيار في فلك الدنى
به السعد يغدو والنحوس تروح


فرنسيس مراش

الحمدان 09-17-2023 11:03 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رأى الصيف مكتوباً على باب داره
فصحفه ضيفاً فقام إلى السيفِ

فقلنا له خيراً فظن بأنَّنا
نقول له خبزاً فمات من الخوفِ


فرنسيس مراش

الحمدان 09-17-2023 11:03 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
على صفحات الماء وهو رفيع

ولا تك كالدخان يرفع نفسه
إلى طبقات الجوّ وهو وضيع



فرنسيس مراش
سوريا

الحمدان 09-17-2023 12:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَـرْمِـي الْـحَـوَادِثُ بِـالظِّلَالِ أَمَامَهَا
فَـيَـرَى خُـطَـى الْأَمْرِ الَّذِي هُوَ آتِي

حَــتَّــى كَــأَنَّ الــدَّهْــرَ فِــي آبَـادِهِ
يَــلْــقَــاهُ بَــيْــنَ عَــشِــيَّـةٍ وَغَـدَاةِ

كَـشَـفَ الـزَّمَـانُ لَـكَ الْـخَفِيَّ وَقَلَّمَا
يَـعْـصِـي الْـمُـذَلَّلُ نَـافِـذَ الـنَّـظَرَاتِ

سِـحْـرُ الْـبَـصِـيـرَةِ رَائِـضٌ وَمُحَكَّمٌ
بِـــلَــوَاحِــظٍ لِلــرَّأْيِ مُــقْــتَــدِرَاتِ

وَخَـوَاطِـرٌ لَـكَ فِـي الْأَنَـامِ تُـجِيلُهَا
تَـجْـلُـو الـشُّـكُـوكَ وَتَـبْـلُـغُ الْغَايَاتِ

يَــا حِـكْـمَـةً فَـاهَ الـزَّمَـانُ بِـسِـرِّهَـا
مِـنْ بَـعْـدِ طُـولِ تَـصَـامُمٍ وَصُمَاتِ

فَـاهَ الـزَّمَـانُ فَـكُنْتَ أَصْدَقَ مَنْطِقٍ
وَالــنَّــاسُ أَصْــدَاءٌ بِــجَـوْفُ فَـلَاةِ

شَــتَّــانَ بَـيْـنَ صَـدًى يُـرَدَّدُ
ضِـلَّـةً وَمَــقَــاوِلٍ مَــرْضِــيَّــةِ الْأَصْــوَاتِ

نَــظَـرَ الْأَنَـامُ الـدَّهْـرَ فِـي أَعْـقَـابِـهِ
وَنَــظَـرْتُـمُ الْأَيَّـامَ فِـي الْـجَـبَـهَـاتِ

وَرَمَوْا مَسَاعِي الْمَجْدِ فِي أَقْدَامِهَا
وَرَمَـيْـتُـمُ الْـمَـسْـعَـاةَ فِـي الْهَامَاتِ

بِــعَــزَائِــمٍ لِلــشَّــرِّ تَــنْـقُـضُ أَمْـرَهُ
وَعَــزَائِــمٍ لِلْــخَــيْــرِ مُــبْــتَــدِرَاتِ

أَفْـعَـالُ مَـنْ صَـحَّتْ سَرِيرَةُ صَدْرِهِ
لَا يَــعْـقِـدُ الـتَّـدْبِـيـرَ بِـالْـخَـدَعَـاتِ

إِنَّ الْـعَـظِـيـمَ إِلَى الصَّرَاحَةِ يَنْتَمِي
وَالْـغُـمْـرُ لِلـتَّـدْلِـيـسِ فِـي الْغَفَلَاتِ

سِـيَـرٌ كَـمَـا شَـاءَ الْـكَـمَـالُ وَضِـيئَةٌ
مِـــثْـــلُ الْـــهُـــدَاةِ وَآيَــةِ الْآيَــاتِ

وَالـدَّهْـرُ لَـيْـلُ الْمُدْلِجِينَ وَمَجْدُكُمْ
وَفِـعَـالُـكُـمْ فِـي الـدَّهْـرِ كَـالْمِشْكَاةِ

وَمَـعَـاقِـلُ الـنَّـعْمَاءِ إِنْ هِيَ أَعْوَزَتْ
كُــنْــتُــمْ مَـعَـاقِـلَ مَـنْـعَـةٍ وَنَـجَـاةِ

لَا يُــصْــلِــحُ الــتَّــدْبِــيــرَ إِلَّا أَرْوَعٌ
يَــنْــأَى بِـهِ عَـنْ ضَـيْـعَـةٍ وَشَـتَـاتِ

أَعْـبَـقْـتَ فِـي الْأَيَّـامِ أَزْكَـى نَـفْحَةٍ
وَخَــلَــعْـتَ مِـنْ أَرْدَانِـهَـا عَـطِـرَاتِ

وَالْـفَـضْـلُ مِثْلُ الْعَرْفِ يَحْيَا نَشْرُهُ
بِـنَـسَـائِـمِ الْـعَـبِـقَـاتِ وَالـنَّـفَـحَـاتِ

تَـرْمِـي إِلَـى الْـغَرَضِ الْبَعِيدِ بِعَزْمَةٍ
تُــصْــمِــيــهِ بَــيْــنَ تَــمَـهُّـلٍ وَأَنَـاةِ

هَـيْـهَـاتَ مَـا جَـادَ الـزَّمَـانُ بِـمِـثْلِهَا
عَـقَـمَ الـزَّمَـانُ بِـتِـلْـكُـمُ الْـحَسَنَاتِ

فَــكَــأَنَّــهَــا قَـدْ جُـمِّـعَـتْ لِـمُـوَفَّـقٍ
مِــنْ سَــالِــفِ الْآبَــادِ وَالْـحِـقَـبَـاتِ

لَا تُــصْــلِــحُ الــتَّـدْبِـيـرَ إِلَّا أَنْـفُـسٌ
الْــحَـقُّ يَـغْـلِـبُـهَـا عَـلَـى الـنَّـزَعَـاتِ

إِنَّ الْــمَــقَــادِرَ تَــنْــتَـحِـيـكَ لِأَنَّـهَـا
رِيـضَـتْ لَـدَيْـكَ بِـحِـكْـمَةٍ وَحَصَاةِ

كَـالْـخَـيْـلِ تُـعْـرَفُ رَائِـضًـا وَمُـذَلَّلًا
عِـنْـدَ اقْـتِـعَـادِ الـسَّرْجِ وَالصَّهَوَاتِ

يَــا رَاكِــبَ الْأَيَّــامِ تَـجْـرِي تَـحْـتَـهُ
مَـأْمُـونَـةَ الْـخُـطُـوَاتِ وَالْـعَـدَوَاتِ

الْـعَـقْـلُ أَغْـلَـبُ وَالْـحَزَامَةُ وَالنُّهَى
بِـمُـوَفَّـقٍ فِـي الْـعَـدْلِ وَالـرَّحَمَاتِ!



عبدالرحمن شكري

الحمدان 09-17-2023 12:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
الــذِّكْــرُ يَــشْــجُــوهُ وَالْآمَـالُ تَـخْـدَعُـهُ
قَــلْــبٌ تَــلَــوَّى إِلَــى مَــغْـنَـاكَ أَخْـدَعُـهُ

يُــسَـائِـلُ الـذِّكْـرَ عَـنْ عَـهْـدٍ لَـنَـا خَـضِـلٍ
لَــعَــلَّ مُــقْــبِــلَ هَــذَا الــدَّهْـرِ يُـرْجِـعُـهُ

فَـــقَـــالَ سَــائِــلْ بِــهِ الْآمَــالَ إِنَّ لَــهَــا
فِـي مُـقْـبِـلِ الْـعَـيْشِ حُكْمًا لَسْتُ أَدْفَعُهُ

وَمَـا انْـتِـفَـاعِـي بِـآمَـالِـي الَّـتِـي حَرُمَتْ
عَــلَــى فُــؤَادِيَ إِذْ لَا عَــطْــفَ يَــنْـفَـعُـهُ

جَــعَــلْــتُ بَــعْــدَكَ آمَــالِــي مُــحَــرَّمَـةً
إِنِّــي لَأُبْــغِــضُ وِرْدًا لَــسْــتَ تُــنْــبِــعُـهُ

نَــأَيْــتَ مِــنْ بَــعْـدِ عَـهْـدٍ جَـفَّ يَـانِـعُـهُ
كَـالْـعُـودِ فِـي الـصَّـمْتِ لَا شَدْوٌ فَنَسْمَعُهُ

غَـــيْـــرَ ادِّكَـــارِ تَــرَانِــيــمٍ إِذَا تُــلِــيَــتْ
مِـنْ ذِكْـرِ عَطْفِكَ أَعْشَى الطَّرْفَ مَدْمَعُهُ

وَالْـحُـسْـنُ شَـدْوٌ لِـمَـنْ أَصْغَتْ جَوَانِحُهُ
لَــهُ صَــدًى تَــتَــهَــاوَى مِــنْــهُ أَضْــلُـعُـهُ

قَـدْ أَصْـبَـحَ الـذِّكْـرُ قَـبْرَ الْحُبِّ وَانْتَثَرَتْ
عَـلَـيْـهِ مِـنِّـي الْـمُـنَـى كَـالـزَّهْـرِ تَـمْـرَعُـهُ

وَعِـــزَّةُ الْــغَــابِــرِ الْــمَــذْكُــورِ مُــؤْذِنَــةٌ
بِـــذِلَّـــةِ الْـــحَـــالِ إِذْ لَا رَيَّ يَــنْــقَــعُــهُ

فَـهَـلْ تَـغَـضَّـنَ وَجْـهُ الْـمَـرْءِ مُـبْـتَـسِـمًـا
كَـيْ يَـجِـدَ الـدَّمْـعُ مَـجْـرًى مِـنْـهُ يَـتْبَعُهُ

فَــيَــا سَــمَــائِــيَ إِنْ غَــامَـتْ فَـإِنَّ لَـهَـا
فِـي نَـهْـرِ عَـيْـشِـيَ غَـيْـمًـا أَنْـتَ تَـطْبَعُهُ

قَـدْ نَـمَّـقَ الْـقَـلْـبُ حُـسْـنًـا أَنْـتَ طَـلْعَتُهُ
أَغَــرْتَ حَــتَّــى بِـصَـدٍّ مِـنْـكَ تَـصْـدَعُـهُ

الْــقَــلْــبُ مِــرْآةُ مَـا أَبْـدَيْـتَ مِـنْ مُـلَـحٍ
فَـاصْـقُـلْـهُ بِـالْـقُـرْبِ عَـلَّ الْـقَـلْبَ يُبْدِعُهُ

تَــذْوِي الــزُّهُــورُ فَـلَا عَـهْـدٌ يَـعُـودُ بِـهَـا
لَــكِــنَّ لِلْــوَصْــلِ رُوحًــا مِـنْـهُ يُـرْجِـعُـهُ

أَصْبَحْتَ فِي الْبُعْدِ مِثْلَ الرُّوحِ مُحْتَجِبًا
وَأَمْـــرُهُ الْأَمْـــرُ مَـــغْـــدَاهُ وَمَــرْجِــعُــهُ

أَوْ كَــالْــقَــضَــاءِ إِذَا مَــا صَـالَ صَـائِـلُـهُ
فِـي خُـفْـيَـةٍ وَنُـفُـوسُ الْـخَـلْـقِ مَـرْتَـعُهُ

وَالْـحُـبُّ كَـالْـمَـوْتِ يَـأْتِـي فِـي فُـجَاءَتِهِ
مِــنْ غَــيْــرِ إِذْنٍ وَلَا سَــاعٍ يُــشَــفِّــعُــهُ

إِنِّــي أُحِــبُّــكَ حُــبًّــا لَــسْــتُ أَفْــهَــمُـهُ
أَيُــفْــهَــمُ الْــكَــوْنُ مَــنْـشَـاهُ وَمَـنْـزَعُـهُ

يَــا رَاصِــدَ الــنَّــجْـمِ مَـزْهُـوًّا بِـخِـبْـرَتِـهِ
ارْصُــدْ هِــلَالًا بِـأُفْـقِ الـسَّـعْـدِ مَـطْـلَـعُـهُ

وَارْصُـدْ لِـحَـاظًـا لِـمَـنْ أَهْـوَاهُ مَـاضِـيَـةً
بِــقِــسْـمَـةِ الـسَّـعْـدِ تُـعْـطِـيـهِ وَتَـمْـنَـعُـهُ

الْــحُــبُّ رُوحٌ مِــنَ الْــفِــرْدَوْسِ هَـبَّـتُـهُ
لِــيُــوقِــظَ الــنَّــفْــسَ شَـدْوٌ لَا يُـوَقِّـعُـهُ

وَالْــحُــبُّ كَـالْـخُـلْـدِ لَا يَـلْـقَـاهُ ذُو عَـدَمٍ
إِلَّا فَــوَاقًــا لِــعَــيْــشٍ حَــانَ مَــصْـرَعُـهُ

خَـمْـرُ الْـخُـلُـودِ فَـنَـادِمْـنِـي عَـلَـى مَـهَلٍ
سَـيَـحْـبِـسُ الـدَّنَّ عَـنَّـا مَـنْ يُـشَـعْـشِعُهُ

لَــوْ قُــسِّـمَـتْ فَـرْحَـتِـي إِمَّـا أَرَاكَ عَـلَـى
هَــذَا الْأَنَـامِ لَـغَـاضَ الـنَّـحْـسُ أَجْـمَـعُـهُ

فَـــمَــا حَــنِــيــنُ هَــزَارٍ للــرَّبِــيــعِ بِــأَوْ
فَــى مِــنْ حَــنِـيـنِ فُـؤَادٍ أَنْـتَ مَـرْبَـعُـهُ

وَأَنْـتَ شَـمْـسِـي وَقَـطْـرِي وَالنَّسِيمُ مَعًا
بَــلِ الْــحَــيَــاةُ وَمَــا أَبْــغِــي وَأُمْـنَـعُـهُ



عبد الرحمن شكري
مصر

الحمدان 09-17-2023 03:29 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لماذا العدوُّ القصيّ اقتربْ؟
لأن القريبَ الحبيبَ اغتربْ

لأن الفراغَ اشتهى الامتلاءَ
بشيء فجاء سوى المرتقبْ

لأنّ الملقِّن واللاعبين
ونظّارةَ العرضِ هُم مَن كتبْ

لماذا استشاط زحامُ الرماد؟
تذكّرَ أعراقَهُ فاضطربْ

لأن "أبا لهبٍ" لم يمُتْ
وكلّ الذي ماتَ ضوءُ اللهبْ

الحمدان 09-17-2023 03:33 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا سيف بعدك لا سيف ولا قلم
وشامخي القوم ضاعوا وارتقى الخدم

وضاعت الأرض والتاريخ مال بنا
يا سيف نحو حياة كلها ألم

وثورة الأمس ماتت بعد مولدها
ومثلها مات من ضحوا ومن رسموا

حكامنا اليوم طغيان كسالفهم
تبا لهم ضعف ما جاروا وما ظلموا

بالمترفين تسير اليوم دولتنا
فهل بفسق ولاة يقلب الهرم

الأرض يا سيف من أوجاعنا اشتعلت
لا سامح الله من للزور قد بصموا

وحالنا صار بين الناس مسخرة
لا يشتهي ذكره عرب ولا عجم

أرق أفئدة من بعد حكمتهم
تفرقوا من لهيب الفقر وانقسموا

وهكذا الأرض لو هدت شوامخها
لا يستقيم لها عهد ولا قسم

من يقسمون على الإخلاص أخلصهم
يا سيف كالذئب بئس الذئب يا غنم

ومن تحط على القرآن أيديهم
بنفس تلك الأيادي يهدم الحرم

لم يعرفوا قط لا دينا ولا وطنا
الدين في شرعهم يا سيف ما اقتسموا

وخير أوطانهم يا سيف أرصدة
بها مناصبهم تقوى وتحترم

ونحن من هام في الدنيا بلا وطن
عارٌ به دولةُ الطغيانِ تختتم

الحمدان 09-17-2023 04:30 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إنْ كانْ دَرْبَ الحُبْ قَدْ أَتْعَبَكْ
فاسْرَحْ على الدَّرْبَ الذي يِعْجِبَكْ

كَمْ قُلْتَ لي أَنَّ الهَوى قَدْ كَوى
قَلْبَكْ..وأنَّ الشَّوقْ قَد عَذَّبَكْ

نَدَامَتي لا تَنْتَهي أَنَّني
خَاصَمْتُ ظَنِّي حِيْنَما كذَّبَكْ

وُلُُمْتْ شَكِّي فِيكْ..لَكِنَّنِي
صَدَّقْتْ صِدْقِي بِعْدَمَا جَرَّبِكْ

لَو لَم تَكُنْ فِي نَبْضْ قَلْبِي لَمَا
صَلَبْتَنِي..مِنْ قَبْل أَنْ أَصْلُبَكْ

مَاذَا تَبَّقَى مِنْكَ لِي بَعْدَمَا
حَرَّقْتَ يَوْمَ الصِّدْقْ فِي مَكْذبكْ

لاتَنْتَظِرْ نَفْسِي وَأْشَواقَهَا
تَأْتِيْكْ إنَّ الّحُبْ قَدْ سَيَّبَكْ

وُكُلَّهَا الأَشْيَاءْ ضَاقَتْكْ حَتّىَ
الكِذْبْ كَمْ يِخْزِيْهْ أَنْ يِكْذِبَكْ

لَوْ كُنْتَ لِي ظِلّي.. فَلَنْ أَحْجُبَكْ
أَوْ كُنْتَ لِي زَادِي.. فَلَنْ أَقْرُبَكْ

أَوْ كُنْتَ لِي مَائِي.. فَلَنْ أَشْرَبَكْ

لَوُْ كُنْتَ لِي مَا تَحْتْ جِفْنِي وُقَدْ
طَفََّأتْ فِي عَيْنِي فَلَنْ أَنْدُبكْ

مَاْشْتِكْشْ مِنْ أَيَّامْ عُمْرِي وُلَوْ
كَانْ الضُّحَى يِمْسِي عَلَى مَغْرِبَكْ

مَاْشْتِيْشْ حَتَّى النَّوْمْ لَوْ جَاْءْ
مِنْ عِنْدَكْ..وُحَتَّى الفَجْرْ لَو مَرَّ بَكْ

وُلَوْ صَلَتْنِيْ الْشَّمْسْ فِيْ وَقْدِهَا
وفِي يَدَيْكَ الغَيْمْ.. لَنْ أَطْلُبَكْ

لَوْ كُنْتَ سَيْلَ اللَّهْ تَأْتِي.. وبِِِِي
حَرَائِقِي.. مَاجِئْتُ فِي مَدْرَبَكْ

أَلْبَسْتَكَ الثَّوْبَ الْمُنَدَّى فَمَا
زَكَّاكْ ثَوْبُ الوَرْدْ أَوْ طَيَّبَكْ

لَمْ تَأْتِ لِلْوَرْدْ وَلاَعِطْرَهَا
بَلْ جِئْتَ لِلأَيَّام كَيْ تَحْطِبَكْ

لَوْ كَانْ فِيكْ الحُبَ كَانَ الَذِي
فِي الحُب مِن رُوُحَ النَّدَى رَطَّبَكْ

ضَاعَتْ مُنَىْ الحُبْ وُقَدْ كُنْتْ مَا..
أَصْدَقَنِي فِيْهَا..وُمَا أَكْذَبَكْ

فَدَعْ سَمَاوَاتِي الَّتي زُرْتََهَا
وسَارْ فَي أَبْرَاجِهَا مَوْكِبَكْ

مَاعُدْتَ مِنْ أَهْلِي بِهَا بَعْدَمَا
أَسْقَطْتُ مِنّ أَفْلاكِهَا كَوْكَبَكْ

وَأَتْرُكْ طَرِيْقَي ولاتَكُنْ شَوْكَهَا
وأَسْرَحْ عَلَىْ الدَّرْبَ الذِيْ أَعْجَبَكْ

وبَيْنَنَا أَيْامُنَا لَنْ تَرَىْ
خَسَارَتِي فِيْهَا وَلاَمَكْسَبَكْ

سَاْسِيْرْ تَحْتَ الشَّمْسْ فِيْ قَيْضِهَا
لأُحْرِقَ اللَّحْنَ الّذِيْ أَطْرَبَكْ

وَامْشِي عَلَىْ النَّيْرَانْ أَرْمِيْ عَلَىْ
مَشْبُوْبِهَا نَايْيِ الّذِيْ شَبَّبَكْ

وِتِجْتَلِيْ عَيْنِيْ جَلاَلَ السَّمَاءْ
لِتَشْكُرَ اللَّهَ الّذَيْ غَيَّبَكْ

وَامْتَدْ فِيْ الفَجْرَ الغَزِيْرَ النَّدِيْ
أُطَهْرْ القَلْبَ الّذِيْ هَاْمَ بَكْ


عبدالله النعمان
اليمن

الحمدان 09-18-2023 12:10 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
اراك طروباً والهاً كالمتيم
تطوف بأكناف السجاف المخيم

أصابك سهم أم بليت بنظرة
وما هذه إلا ســجـيــّة مـغــرُّم

على شاطئ الوادي نظرت حمامة
أطالت عليّ حسرتي والتندم

فإن كنت مشتاقاً إلى أيمن الحمى
وتهوى بسكان الخيام فأنعم

أُشير إليها بالبنان كأنما
أُشير إلى البيت العتيق المعظم

خذوا بدمي منها فإني قتيلها
وما مقصدي إلا تجود وتنعم

ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف حل لها دمي

وقولوا لها يا منية النفس إنني
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي

ولا تحسبوا إني قتلت بصارم
ولكن رمتني من رباها بأسهم

الحمدان 09-18-2023 10:37 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ألا ترى الشعر يعلو وجهه الخجل
يا نجد عفوك أنت الفخر والغزل

عبدالعزيز أصاب العرب بغيتهم
لما طلعت عليهم أنت والأمل

عبدالعزيز وما أومت أكفهم
إلا إليك إذا قالوا من الرجل

العرب في كل بيت من بيوتهم
عرس وأنت لرب البيت تبتهل


الأخطل الصغير

الحمدان 09-19-2023 01:46 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما لي سوى قَرْعِي لبابِك حِيلةٌ
فلئنْ رَدَدْتَ فأيَّ بابٍ أقرع

ومَن الذي أدعُو وأهْتِف باسمه
إن كان فَضْلُكَ عن فقيرٍ يُمنع

إِن كانَ لا يرٍجوك إلا محسن
فالمذنٍبُ العاصى إلى مَن يرجع

حاشا لجودك أن تُقنّط عاصياً
الفَضْلُ أجزلُ والمَواهبُ أوسع

الحمدان 09-19-2023 02:20 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا سَبَّني نَذلٌ تَزايَدتُ رِفعَةً
وَما العَيبُ إِلّا أَن أَكونَ مُسابِبُه

وَلَو لَم تَكُن نَفسي عَلَيَّ عَزيزَةً
لَمَكَنتُها مِن كُلِّ نَذلٍ تُحارِبُه

وَلَو أَنَّني أَسعى لِنَفعي وَجَدتَني
كَثيرَ التَواني لِلَّذي أَنا طالِبُه

وَلَكِنَّني أَسعى لِأَنفَعَ صاحِبي
وَعارٌ عَلى الشَبعانِ إِن جاعَ صاحِبُه


الشافعي

الحمدان 09-19-2023 02:20 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ
سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ

فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً
قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ

فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ
وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ

غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم
وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لا بِهِ

إِذا ما ظالِمُ استَحسَنَ الظُلمَ مَذهَباً
وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ

فَكِلهُ إِلى صَرفِ اللَيالي فَإِنَّها
سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في حِسابِهِ

فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً
يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ

فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِهِ
أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ

فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى
وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِ

وَجوزِيَ بِالأَمرِ الَّذي كانَ فاعِلاً
وَصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ سَوطَ عَذابِهِ


الإمام الشافعي

الحمدان 09-19-2023 10:03 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تلاقينا على خير وكنا
دليلاً للهدى زمن الضلالِ

فيا لله ما أحلا لِقانا
وما أحلا مُسامرة المعالي

ترانا في رياض العلم حيناً
وحيناً في الرياض على التلال

ونمشي فوق ظهر الأرض هوناً
وهمتنا تفوق ذرى الجبالِ

شموس العزِّ كنّا غيرَ أنَّا
يَفيئُ ظلالنا نعم الظلالِ

لقد كنا وكنا ثم كنا
ففُرِّق شملنا بعد الوصالِ

أحبكمو أصيحابي وربي
وجاوز حبكم حدَّ اعتدالِ

أحبكمو ولا أدري لماذا
سأترككم وقد كنتم حيالي

غداً يا صاحِ تتركنا وتمضي
ولن يبقى سوى الذكرى ببالي

فكن سهل العريكةِ واتخِذنا
صِحاباً لا تكن صعب الوصالِ

وسابق في علوم الدين تسمو
فمن طلب العلا سهِر الليالي

فؤادي والليالي مقبلاتٍ
سيأسرُكَ الحنين إلى الشمالِ

وداعاً يا أحبتنا وداعاً
وداعاً والقلوبُ على اتصالِ

سأذكركم وأغمضُ جفنَ عيني
وقد أبدو كأني لا أبالي

وفي قلبي من الأحزان نارٌ
يزيد ضرامها طول الليالي

يطول الليل في زمني كأني
خلقتُ لأقتفي أثر الهلالِ

وداعاً يا أحبتنا وداعاً
وداعاً والقلوبُ على اتصالِ

وداعاً واغفروا ما كان مني
وداعاً واستروا ماضي فعالي

وداعاً والفؤاد يردُّ قولي
ويأبى أن يوافقني مقالي

وداعاً يا رفاقُ وسامحونا
وداعاً والقلوبُ على اتصالِ

وداعاً يا أحبتا وداعاً
وداعاً قد دنى زمن ارتحالي


....

الحمدان 09-19-2023 10:12 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا أَيُّها المُتَسَمِّنُ
قُل لي لِمَن تَتَسَمَّنُ

سَمَّنتَ نَفسَكَ لِلبِلى
وَبَطِنتَ يا مُستَبطِنُ

وَأَسَأتَ كُلَّ إِساءَةٍ
وَظَنَنتَ أَنَّكَ تُحسِنُ

ما لي رَأَيتُكَ تَطمئِن
إِلى الحَياةِ وَتَركَنُ

يا ساكِنَ الحُجُراتِ ما
لَكَ غَيرُ قَبرِكَ مَسكَنُ

اليَومَ أَنتَ مُكاثِرٌ
وَمُفاخِرٌ مُتَزَيِّنُ

وَغَداً تَصيرُ إِلى القُبور
مُحَنَّطٌ وَمُكَفَّنُ

أَحدِث لِرَبِّكَ تَوبَةً
فَسَبيلُها لَكَ مُمكِنُ

وَاصرِف هَواكَ لِخَوفِهِ
فيما تُسِرُّ وَتُعلِنُ

فَكَأَنَّ شَخصَكَ لَم يَكُن
في الناسِ ساعَةَ تُدفَنُ

وَكَأَنَّ أَهلَكَ قَد بَكَوا
جَزَعاً عَلَيكَ وَرَنَّنوا

فَإِذا مَضَت لَكَ جُمعَةٌ
فَكَأَنَّهُم لَم يَحزَنوا

الناسُ في غَفَلاتِهِم
وَرَحى المَنِيَّةِ تَطحَنُ

ما دونَ دائِرَةِ الرَدى
حِصنٌ لِمَن يَتَحَصَّنُ


أبو العتاهية

الحمدان 09-19-2023 10:12 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سَبَقَ القَضاءُ بِكُلِّ ما هُوَ كائِنُ
وَاللَهُ يا هَذا لِرِزقِكَ ضامِنُ

تُعنى بِمَ تُكفى وَتَترُكُ ما بِهِ
توصى كَأَنَّكَ لِلحَوادِثِ آمِنُ

أَو ما تَرى الدُنيا وَمَصدَرُ أَهلِها
ضَنكٌ وَمَورِدُها كَريهٌ آجِنُ

وَاللَهِ ما اِنتَفَعَ العَزيزُ بِعِزِّهِ
فيها وَلا سَلِمَ الصَحيحُ الآمِنُ

وَالمَرءُ يُطِنُها وَيَعلَمُ أَنَّهُ
عَنها إِلى وَطَنٍ سِواها ظاعِنُ

يا ساكِنَ الدُنيا أَتَعمُرُ مَسكِناً
لَم يَبقَ فيهِ مَعَ المَنِيَّةِ ساكِنُ

المَوتُ شَيءٌ أَنتَ تَعلَمُ أَنَّهُ
حَقٌّ وَأَنتَ بِذِكرِهِ مُتَهاوِنُ

إِنَّ المَنِيَّةَ لا تُؤامِرُ مَن أَتَت
في نَفسِهِ يَوماً وَلا تَستَأذِنُ

اِعلَم بِأَنَّكَ لا أَبا لَكَ في الَّذي
أَصبَحتَ تَجمَعُهُ لِغَيرِكَ خازِنُ

فَلَقَد رَأَيتَ مَعاشِراً وَعَهِدتَهُم
فَمَضَوا وَأَنتَ مُعايِنٌ ما عايَنوا

وَرَأَيتُ سُكّانَ القُصورِ وَما لَهُم
بَعدَ القُصورِ سِوى القُبورِ مَساكِنُ

جَمَعوا فَما اِنتَفَعوا بِذاكَ وَأَصبَحوا
وَهُم بِما اِكتَسَبوا هُناكَ رَهائِنُ

لَو قَد دُفِنتَ غَداً وَأَقبَلَ نافِضاً
كَفَّيهِ عَنكَ مِنَ التُرابِ الدافِنُ

لَتَشاغَلَ الوارِثُ بَعدَكَ بِالَّذي
وَرِثوا وَأَسلَمَكَ الوَلِيُّ الباطِنُ

قارِن قَرينَكَ وَاِستَعِدَّ لِبَينِهِ
إِنَّ القَرينَ مِنَ القَرينِ مُبايِنُ

وَاِلبَس أَخاكَ فَإِنَّ كُلَّ أَخٍ تَرى
فَلَهُ مَساوٍ مَرَّةً وَمَحاسِنُ



أبو العتاهية

الحمدان 09-19-2023 11:06 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أُنْبِئْتُ أنَّ رَسُولَ اللهِ أَوْعَدَنِي

وَالعَفْوُ عَنْدَ رَسُولِ اللهِ مَأْمُولُ

وَقَدْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ مُعْتَذِرًا

وَالعُذْرُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَقْبُولُ

مَهْلاً هَدَاكَ الَّذِي أَعْطَاكَ نَافِلَةَ

الْ قُرْآنِ فِيهَا مَوَاعِيظٌ وَتَفْصِيلُ

لاَ تَأْخُذَنِّي بِأَقْوَالِ الوُشَاةِ وَلَمْ

أذْنِبْ وَلَوْ كَثُرَتْ فِيَّ الأَقَاوِيلُ

إن الرسول لنور يستضاء به

مهند من سيوف الله مسلول"

وين الحكومه عن الأشكال هذي

الحمدان 09-19-2023 11:07 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِمَنِ الدِيارُ غَشِيتُها بِسُحامِ
فَعَمايَتَينِ فَهُضبُ ذي أَقدامِ

فَصَفا الأَطيطِ فَصاحَتَينِ فَغاضِرٍ
تَمشي النِعاجُ بِها مَعَ الآرامِ

دارٌ لِهِندٍ وَالرَبابِ وَفَرتَنى
وَلَميسَ قَبلَ حَوادِثِ الأَيّامِ

عوجا عَلى الطَلَلِ المَحيلِ لِأَنَنا
نَبكي الدِيارَ كَما بَكى اِبنُ خِذامِ

أَو ما تَرى أَظعانَهُنَّ بَواكِراً
كَالنَخلِ مِن شَوكانَ حينَ صِرامِ

حوراً تُعَلَّلُ بِالعَبيرِ جُلودُها
بيضُ الوُجوهِ نَواعِمُ الأَجسامِ

فَظَلِلتُ في دِمَنِ الدِيارِ كَأَنَّني
نَشوانُ باكِرَةٌ صَبوحُ مُدامِ

أُنُفٍ كَلَونِ دَمِ الغَزالِ مُعَتَّقٍ
مِن خَمرِ عانَةَ أَو كُرومِ شَبامِ

وَكَأَنَّ شارِبَها أَصابَ لِسانَهُ
مومٌ يُخالِطُ جِسمَهُ بِسَقامِ

وَمُجِدَّةٌ نَسَّأتُها فَتَكَمَّشَت
رَتْكَ النَعامَةِ في طَريقٍ حامِ

تَخدي عَلى العِلّاتِ سامٍ رَأسُها
رَوعاءَ مَنسِمُها رَثيمٌ دامِ

جالَت لِتَصرَعَني فَقُلتُ لَها اِقصِري
إِنّي اِمرُؤٌ صَرعي عَلَيكِ حَرامِ

فَجُزِيتِ خَيرَ جَزاءِ ناقَةِ واحِدٍ
وَرَجَعتِ سالِمَةَ القَرا بِسَلامِ

وَكَأَنَّما بَدرٌ وَصيلُ كَتيفَةٍ
وَكَأَنَّما مِن عاقِلٍ أَرمامِ

أَبلِغ سُبَيعاً إِن عَرَضتَ رِسالَةً
أَنّي كَهَمِّكَ إِن عَشَوتَ أَمامي

أَقصِر إِلَيكَ مِنَ الوَعيدِ فَإِنَّني
مِمّا أُلاقي لا أَشُدُّ حِزامي

وَأَنا المُنَبَّهُ بَعدَما قَد نُوِّموا
وَأَنا المُعالِنُ صَفحَةَ النُوّامِ

وَأَنا الَّذي عَرَفَت مَعَدٌ فَضلَهُ
وَنُشِدتُ عَن حُجرِ اِبنِ أُمِّ قَطامِ

وَأُنازِلُ البَطَلَ الكَريهَ نِزالُهُ
وَإِذا أُناضِلُ لا تَطيشُ سِهامي

خالي اِبنُ كَبشَةَ قَد عَلِمتَ مَكانَهُ
وَأَبو يَزيدَ وَرَهطُهُ أَعمامي

وَإِذا أُذيتَ بِبَلدَةٍ وَدَّعتَها
وَلا أُقيمُ بِغَيرِ دارِ مُقامِ



امرؤ القيس

الحمدان 09-20-2023 02:41 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يامن عرفتَ مُحمداً بكمالـهِ
وجلالـهِ وخصالـهِ وجمالـهِ

املأ مكانكَ والزمانَ مُصليًـا
ومُسلمًـا دومًـا عليهِ وآلهِ

الحمدان 09-20-2023 02:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
صباح الخير إنَّ الصبح نورُ
وأذكارٌ تطيب بها الصدورُ

وبشرى توقظ النجوى فتغدو
من الرضوانِ في فلَكٍ تدورُ

الحمدان 09-20-2023 02:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تولّتْ تولّي التاركِ المتجنّبِ
‏وما نلتُ منها غيرَ وجهِ التغضّبِ

‏وما نلتُ منها الحبّ كلّا ولا القِلى
‏لأنفيَ عنّي موقفَ المتذبذبِ

‏فمن يكُ مثلي تائهَ القلبِ ينقطعْ
‏به العيشُ في حالٍ غريب مركّبِ

الحمدان 09-20-2023 02:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سرابُكِ بين اوردتي يَجولُ
فَبي عَطَشُ المتاهةِ يا بتولُا

راكِ فـأغتَدي كُلي عيوناً
وألسنةً ولكن لا تقولُ

وفي رئتيَّ الف جَناحِ شوقٍ
يَطيرُ بريشها قلقٌ خجولُفلا

انا مفصِحٌ عَمّا اُعاني
ولا وجعي على صمتي يَزولُ


عبدالرزاق عبدالواحد

الحمدان 09-20-2023 02:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بكَ أستجيرُ ومن يُجير سواك
فأجِر ضعيفاً يحتمي بحِماكا

إني ضعيف أستعينُ على قوى
ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا

دنياي غرَّتني وعفوك غرَّني
ما حيلتي في هذه أو ذاكا

الحمدان 09-21-2023 12:48 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَلِلّهِ ساعٍ بِالمَظالِمِ بَعدَها
يَرى كَيفَ يَأتي الظالِمونَ وَيَسمَعُ

سَعى لِبَني عَبسٍ بِغَدوَةِ داحِسٍ
عَلى آلِ بَدرٍ وَالرِماحُ تَزَعزَعُ

وَرَهطُ كُلَيبٍ قَد جَزاهُم بظُلمِهِم
بِبَطنِ شُبَيثٍ إِذ يَنوءُ وَيُصرَعُ


عمرو بن الأهتم

الحمدان 09-21-2023 03:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ديارٌ أَقفَرَت من أُمِّ سلمى
بها دَعسُ المُعَزَّبِ والمُراحِ

وقفتُ بها فناداني صِحابي
أَغالبكَ الهوى أم أنت صاحي

وكم من فِتيَةٍ أبناءِ حربٍ
على جُردٍ ضَوَامِرَ كالقِداحِ

صَبَحتُ بهم بيوتَ بني زيادٍ
وجُردُ الخيل تَعثُرُ بالرِّماحِ

بساهمةٍ خُضِبنَ بجادياتٍ
سَوابقُهُنَّ كالحِدَأ الشِحاحِ

وَصَفٍّ ما تَسَايَرُ حُجرتاهُ
تُبَشِّرُهُ الأَشائم بالشِّياحِ

شَهِدتُ طِرادَهُ بأَقَبَّ نَهدٍ
كَتيسِ الرَّبلِ مُعتدلٍ وَقَاحِ

يقولُ له الفوارسُ إذ رَأَوهُ
نَرى مَسَداً أُمِرَّ على رماحِ

إذا قاموا إليه لِيُلجِموهُ
تَمَطَّى فوقَ أعمدةٍ صِحاحِ

إذا وَرَّعتَ من لَحيَيهِ شيئاً
سَمَا مُتَقاذِف التقريبِ طاحي

إذا ما الركضُ أسهَلَ جانبَيهِ
تَهَزَّمَ رعدُ مُبتَرِكٍ جُلاحِ

فلم نقتل شِرارَهُمُ ولكن
قَتَلنا الصالحين ذوي السِّلاحِ

قتلنا مُطعِمَ الأَضيافِ منهم
وَأَصحابَ الكريهةِ والصباحِ

فأثكلنا الحَلِيلَةَ من بَنِيها
وخَلَّينا الخَرِيدَةَ للنكاحِ


عمرو بن معد يكرب

الحمدان 09-21-2023 03:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ليس الجمالُ بمئزرٍ
فاعلم وإن رُدِّيتَ بُردا

إِنّ الجمالَ معادنٌ
وَمَنَاقبٌ أَورَثنَ مَجدا

أَعددتُ للحَدَثانِ سا
بغةً وَعَدَّاءً عَلَندى

نَهداً وذا شُطَبٍ يَقُدُّ
البَيضَ والأبدانَ قَدَّا

وعلمتُ أنّي يومَ ذا
كَ مُنازِلٌ كعباً وَنَهدا

قومٌ إذا لَبِسُوا الحدي
دَ تَنَمَّرُوا حَلَقا وقِدَّا

كلُّ امرئٍ يجري إلى
يوم الهِياجِ بما استعَدَّا

لمّا رأيتُ نساءَنا
يَفحَصنَ بالمَعزاءِ شَدَّا

وَبَدَت لَمِيسُ كَأَنَّها
بَدرُ السماءِ إذا تَبَدَّى

وَبَدَت محاسِنُها التي
تَخفَى وكان الأمرُ جِدَّا

نازلتُ كَبشَهُمُ ولم
أرَ من نِزالِ الكبش بُدَّا

هم يَنذُرونَ دمي وأن
ذُرُ إِن لقيتُ بأن أَشُدَّا

كم من أخٍ ليَ صالحٍ
بَوّأتُهُ بيدَيَّ لَحدا

ما إِن جَزِعتُ ولا هَلِع
تُ ولا يَرُدُّ بُكايَ زَندا

أَلبستُهُ أَثوابَه
وخُلقتُ يومَ خُلِقتُ جَلدا

أُغني غَنَاء الذاهبينَ
أُعَدُّ للأَعداءِ عَدَّا

ذَهَبَ الذين أُحِبُّهم
وبقيتُ مثلَ السيفِ فَردا



عمرو بن معد يكرب

الحمدان 09-22-2023 12:38 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلَم تَسأَلِ الدارَ القَديمَةَ هَل لَها
بِأُمِّ حُسَينٍ بَعدَ عَهدِكَ مِن عَهدِ

سَلي الركبَ هَل عُجنا لِمَغناكِ مَرَّةً
صُدورَ المَطايا وَهيَ موقَرَةٌ تَخدي

وَهَل فاضَتِ العَينُ الشَروقُ بِمائِها
مِن اجلِكِ حَتّى اِخضَلَّ مِن دَمعِها بَردي

وَإِنّي لَأَستَجري لَكِ الطَيرَ جاهِداً
لَتَجري بِيُمنٍ مِن لِقائِكِ أَو سَعدِ

وَإِنّي لَأَستَبكي إِذا الركبُ غَرَّدوا
بِذِكراكِ أَن يَحيا بِكِ الركبُ إِذ يَحدي

فَهَل تَجزِيَنّي أُمُّ عَمروٍ بِودِّها
فَإِنَّ الَّذي أُخفي بِها فَوقَ ما أُبدي

وَكُلُّ مُحِبٍّ لَم يَزِد فَوقَ جُهدِهِ
وَقَد زِدتُها في الحُبِّ مِنّي عَلى الجُهدِ

إِذا ما دَنَت زِدتُ اِشتِياقاً وَإِن نَأَت
جَزِعتُ لِنَأيِ الدارِ مِنها وَلِلبُعدِ

أَبى القَلبُ إِلّا حُبَّ بَثنَةَ لَم يُرِد
سِواها وَحُبَّ القَلبِ بَثنَةَ لا يُجدي

تَعَلَّقَ روحي روحَها قَبلَ خَلقِنا
وَمِن بَعدِ ما كُنّا نِطافاً وَفي المَهدِ

فَزادَ كَما زدنا فَأَصبَحَ نامِياً
وَلَيسَ إِذا متنا بِمُنتَقَضِ العَهدِ

وَلَكِنَّهُ باقٍ عَلى كُلِّ حالَةٍ
وَزائِرُنا في ظُلمَةِ القَبرِ وَاللحدِ

وَما وَجَدَت وَجدي بِها أُمُّ واحِدٍ
وَلا وَجَدَ النَهدِيُّ وَجدي عَلى هِندِ

وَلا وَجَدَ العُذرِيُّ عُروَةُ إِذ قَضى
كَوَجدي وَلا مَن كانَ قَبلي وَلا بَعدي

عَلى أَنَّ مَن قَد ماتَ صادَفَ راحَةً
وَما لِفُؤادي مِن رَواحٍ وَلا رُشدِ

يَكادُ فَضيضُ الماءِ يَخدِشُ جلدها
إِذا اِغتَسَلَت بِالماءِ مِن رِقَّةِ الجِلدِ

وَإِنّي لَمُشتاقٌ إِلى ريحِ جَيبِها
كَما اِشتاقَ إِدريسٌ إِلى جَنَّةِ الخُلدِ

لَقَد لامَني فيها أَخٌ ذو قَرابَةٍ
حَبيبٌ إِلَيهِ في مَلامَتِهِ رُشدي

وَقالَ أَفِق حَتّى مَتى أَنتَ هائِمٌ
بِبَثنَةَ فيها قَد تُعيدُ وَقَد تُبدي

فَقُلتُ لَهُ فيها قَضى اللَهُ ما تَرى
عَليَّ وَهَل فيما قَضى اللَهُ مِن رَدِّ

فَإِن كانَ رُشداً حُبُّها أَو غِوايَةً
فَقَد جِئتُهُ ما كانَ مِنّي عَلى عَمدِ

لَقَد لَجَّ ميثاقٌ مِنَ اللَهِ بَينَنا
وَلَيسَ لِمَن لَم يوفِ لِلَّهِ مِن عَهدِ

فَلا وَأَبيها الخَير ما خُنتُ عَهدَها
وَلا لِيَ عِلمٌ بِالَّذي فَعَلَت بَعدي

وَما زادَها الواشونَ إِلّا كَرامَةً
عَلَيَّ وَما زالَت مَوَدَّتُها عِندي

أَفي الناسِ أَمثالي أَحَبَّ فَحالُهُم
كَحالي أَم اَحبَبتُ مِن بَينِهِم وَحدي

وَهَل هَكَذا يَلقى المُحِبّونَ مِثلَ ما
لَقيتُ بِها أَم لَم يَجِد أَحَدٌ وَجدي

يَغورُ إِذا غارَت فُؤادي وَإِن تَكُن
بِنَجدٍ يَهِم مِنّي الفُؤادُ إِلى نَجدِ

أَتَيتُ بَني سَعدٍ صَحيحاً مُسَلَّماً
وَكانَ سَقامَ القَلبِ حُبُّ بَني سَعدِ



جميل بثينة

الحمدان 09-22-2023 12:39 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا لَيتَ رَيعانَ الشَبابِ جَديدُ
وَدَهراً تَوَلّى يا بُثَينَ يَعودُ

فَنَبقى كَما كُنّا نَكونُ وَأَنتُمُ
قَريبٌ وَإِذ ما تَبذُلينَ زَهيدُ

وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها
وَقَد قُرِّبَت نَضوي أَمِصرَ تُريدُ

وَلا قَولَها لَولا العُيونُ الَّتي تَرى
لَزُرتُكَ فَاِعذُرني فَدَتكَ جُدودُ

خَليلَيَّ ما أَلقى مِنَ الوَجدِ باطِنٌ
وَدَمعي بِما أُخفي الغَداةَ شَهيدُ

أَلا قَد أَرى وَاللَهِ أَن رُبَّ عُبرَةٍ
إِذا الدار شَطَّت بَينَنا سَتَزيدُ

إِذا قُلتُ ما بي يا بُثَينَةُ قاتِلي
مِنَ الحُبِّ قالَت ثابِتٌ وَيَزيدُ

وَإِن قُلتُ رُدّي بَعضَ عَقلي أَعِش بِهِ
تَوَلَّت وَقالَت ذاكَ مِنكَ بَعيدُ

فَلا أَنا مَردودٌ بِما جِئتُ طالِباً
وَلا حُبُّها فيما يَبيدُ يَبيدُ

جَزَتْكِ الجَوازي يا بُثَينَ سَلامَةً
إِذا ما خَليلٌ بانَ وَهُوَ حَميدُ

وَقُلْتُ لَها بَيني وَبَينَكِ فَاِعلَمي
مِنَ اللَهِ ميثاقٌ لَهُ وَعُهودُ

وَقَد كانَ حُبّيكُم طَريفاً وَتالِداً
وَما الحُبُّ إِلّا طارِفٌ وَتَليدُ

وَإِنَّ عَروضَ الوَصلِ بَيني وَبَينَها
وَإِن سَهَّلَتهُ بِالمُنى لَكَؤودُ

وَأَفنَيتُ عُمري بِاِنتِظارِيَ وَعدَها
وَأَبلَيتُ فيها الدَهرَ وَهوَ جَديدُ

فَلَيتَ وُشاةَ الناسِ بَيني وَبَينَها
يَدوفُ لَهُم سُمّاً طَماطِمُ سودُ

وَلَيتَهُمُ في كُلِّ ممسىً وَشارِقٍ
تُضاعفُ أَكبالٌ لَهُم وَقُيودُ

وَيَحسَبُ نِسوانٌ مِنَ الجَهلِ أَنَّني
إِذا جِئتُ إِيّاهُنَّ كُنتُ أُريدُ

فَأَقسِمُ طَرفي بَينَهُنَّ فَيَستَوي
وَفي الصَدرِ بَونٌ بَينَهُنَّ بَعيدُ

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً
بِوادي القُرى إِنّي إِذَن لَسَعيدُ

وَهَل أَهبِطَن أَرضاً تَظَلُّ رِياحُها
لَها بِالثَنايا القاوِياتِ وَئيدُ

وَهَل أَلقَيَن سُعدى مِنَ الدَهرِ مَرَّةً
وَما رَثَّ مِن حَبلِ الصَفاءِ جَديدُ

وَقَد تَلتَقي الأَشتاتُ بَعدَ تَفَرُّقٍ
وَقَد تُدرَكُ الحاجاتُ وَهيَ بَعيدُ

وَهَل أَزجُرَن حَرفاً عَلاةً شِمِلَّةً
بِخَرقٍ تُباريها سواهِمُ قودُ

عَلى ظَهرِ مَرهوبٍ كَأَنَّ نَشوزَهُ
إِذا جازَ هُلّاكُ الطَريقِ رُقودُ

سَبَتني بِعَينَي جُؤذُرٍ وَسطَ رَبرَبٍ
وَصَدرٌ كَفاثورِ اللُجَينِ وَجيدُ

تَزيفُ كَما زافَت إِلى سَلِفاتِها
مُباهِيَةٌ طَيَّ الوِشاحِ مَيودُ

إِذا جِئتُها يَوماً مِنَ الدَهرِ زائِراً
تَعَرَّضَ مَنفوضُ اليَدَينِ صَدودُ

يَصُدّ وَيُغضي عَن هَوايَ وَيَجتَني
ذَنوباً عَلَيها إِنَّهُ لَعَنودُ

فَأَصرِمُها خَوفاً كَأَنّي مُجانِبٌ
وَيَغفلُ عَنّا مَرَّةً فَنَعودُ

وَمَن يُعطَ في الدُنيا قَريناً كَمِثلِها
فَذَلِكَ في عَيشِ الحَياةِ رَشيدُ

يَموتُ الهَوى مِنّي إِذا ما لَقيتُها
وَيَحيا إِذا فارَقتُها فَيَعودُ

يَقولونَ جاهِد يا جَميلُ بِغَزوَةٍ
وَأَيَّ جِهادٍ غَيرُهُنَّ أُريدُ

لِكُلِّ حَديثٍ بَينَهُنَّ بَشاشَةٌ
وَكُلُّ قَتيلٍ عِندَهُنَّ شَهيدُ

وَأَحسَنُ أَيّامي وَأَبهَجُ عيشَتي
إِذا هيجَ بي يَوماً وَهُنَّ قُعودُ

تَذَكَّرتُ لَيلى فَالفُؤادُ عَميدُ
وَشَطَّت نَواها فَالمَزارُ بَعيدُ

عَلِقتُ الهَوى مِنها وَليداً فَلَم يَزَل
إِلى اليَومِ يَنمي حُبُّها وَيَزيدُ

فَما ذُكِرَ الخلّانُ إِلّا ذَكَرتُها
وَلا البُخلُ إِلّا قُلتُ سَوفَ تَجودُ

إِذا فَكَّرَت قالَت قَدِ اِدرَكتُ وُدَّهُ
وَما ضَرَّني بُخلي فَكَيفَ أَجودُ

فَلَو تُكشَفُ الأَحشاءُ صودِفَ تَحتُها
لبَثنَةَ حُبٌّ طارِفٌ وَتَليدُ

أَلَم تَعلَمي يا أُمَّ ذي الوَدعِ أَنَّني
أُضاحِكُ ذِكراكُم وَأَنتِ صَلودُ

فَهَل أَلقَيَن فَرداً بُثَينَةَ لَيلَةً
تَجودُ لَنا مِن وُدِّها وَنَجودُ

وَمَن كانَ في حُبّي بُثَينَةَ يَمتَري
فَبَرقاءُ ذي ضالٍ عَلَيَّ شَهيدُ



جميل بثينة

الحمدان 09-22-2023 12:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إلى ابن مُحَمَّد أهدي كتابي
وقد يُهدَى القليلُ إلى الكريم

وما أهدي له إلَّا فؤادي
وما بين الفؤاد من الصَّمِيم

وغرس طفولتي وجنى شبابي
وما أوعيت من وحي قديم

وما حاولت من عصر عظيم
من الآداب للوطن العظيم

وكان مُحمَّدٌ أوفى وأرعى
لهذا الدرِّ من راعي اليتيم

فكُنْه يا ابن توفيقٍ فإني
فخيم الظنِّ في الجاه الفخيم

وإنَّ الشعر ريحان الموالي
وراحة كلِّ ذي ذوق سليم

وما شَرِبَ الملوك ولا استعادوا
كهذي الكأس من هذا النديم


شوفي

الحمدان 09-22-2023 12:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سلام الله لا أرضى سلامي
فكلُّ تحيَّة دون المقام

وعين من رسول الله ترعى
وتحرس حامِل الأمر الجِسام

وتنجد مُقْلة في الله يَقْظَى
وتخلفها على أُمَم نِيام

تقلب في ليالٍ من خطوب
تركن المسلمين بلا سلام

ومن عجب قيامك في الليالي
وأنت الشمس في نَظَر الأنام

أحبُّ خليفة الرحمن جهدي
وحبُّ الله في حبِّ الإمام

وأجعل عصره عنوان شعري
وحسن العقد يظهر في النظام

فإن تفت الموانع منه حظِّي
فليس بفائِت حظُّ الكلام

وقد يرعى الغمام الأرض أذنًا
وأين الأرض من سمع الغمام

شوفي

الحمدان 09-23-2023 03:57 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تلوّنُ أخلاقِ الفتى من مَلالِهِ
ووشْكُ ملالِ المرءِ شرُّ خلالِهِ

وإني لمشتاقٌ إلى ظلّ صاحبٍ
مشوقٌ إلى تشبيهِ حالي بحالهِ

إذا الدهرُ أعطاني رأى مثلَ رأيهِ
فباراه جوداً واقتدى بفعالِهِ

وإنْ ضنَّ دهرٌ مرةً بعطيةٍ
تناولني في ضِيقتي بنواله

إلى أن يسدّ الله فقري فلا يرى
صديقي في حالي مسدّاً لمالِه

وأكره للسمحِ اليدين اعتلالَهُ
على صاحبٍ قد عدّه من عيالهِ

أمستكثرٌ لي أن مُنحتُ منيحةً
أخٌ لا أرى الدنيا تفي بقبالِهِ

حمى جانباً قد كان أرعاه مرةً
لأنّ سحاباً بلّني ببلالهِ

وقد كان أحجى أن يباريَ في الندى
فيسقيَني من مُروياتِ سجالهِ

ومن ضنَّ أن أُعطىَ سِواه كمن رأى
جمالَ أخيه كافياً من جمالهِ

وما تركُ عِلقٍ منفس كاقتنائه
ولا رفضُ فعل صالحٍ كامتثالهِ

أبى لأبي سهلٍ سوى الطَّول أنه
يلاقي اعتلالَ المالِ دون اعتلالهِ

سيعطفه أني محقٌّ وأنه
حكيمٌ وأن العدلَ من حالِ بالهِ

وما مثلُ إسماعيلَ جارَ قضاؤُه
وعدلُ الفتى في حكمه كاعتدالهِ

الحمدان 09-23-2023 04:06 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
زارَ الخيالُ خيالُ عَبلَة َ في الكَرى
لمتِّيم نشوانَ محلول العرى

فنهضتُ أشكُو ما لقيتُ لبعدها
فتنفَّسَتْ مِسكاً يخالطُ عَنْبَرا

فضَممتُها كيما أقبِّلَ ثغرَها
والدَّمعُ منْ جَفنيَّ قد بلَّ الثرى

وكشفتُ برقعها فأشرقَ وجهها
حتى أعادَ اللَّيلَ صُبحاً مُسفِراً

عربية ٌ يهتزُّ لين قوامها
فيخالُه العشَّاقُ رُمحاً أسمرا

محجوبة ٌ بصوارمٍ وذوابل
سمرٌ ودونَ خبائها أسدُ الشرى

يا عَبلَ إنَّ هَواكِ قد جازَ المَدى
وأنا المعنى فيكِ من دون الورى

يا عَبلَ حبُّكِ في عِظامي مَعَ دَمي
لمَّا جرت روحي بجسمي قدْ جرَى

وَلقد عَلِقْتُ بذَيلِ مَنْ فَخُرتْ به
عبسٌ وسيفُ أبيهِ أفنى حميرا

يا شأْسُ جرْني منْ غرامٍ قاتلٍ
أبداً أزيدُ به غراماً مسعرا

يا ساشُ لولا أنْ سلطانَ الهوى
ماضي العزيمة ِ ما تملكَ عنترا



عنترة بن شداد

الحمدان 09-23-2023 05:30 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أبو العتاهية اختصر الدنيا
في 6 أبيات شعرية، جميلة
جداً ، فتأملوها :

- نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية
طفلُ الملوكِ كطفل الحاشية

- ونغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافية

- أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا
وحسابُنا بالحق يوم الغاشية

- حور، وأنهار، قصور عالية
وجهنمٌ تُصلى، ونارٌ حامية

- فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي
ما دام يومُك والليالي باقية

- وغداً مصيرك لا تراجع بعده
إما جنان الخلد وإما الهاوية

الحمدان 09-23-2023 06:31 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
غرناطة هل يعيد الروح انشـادي
للقصـر للقمـة الشمـاء للـوادي

لقلعـة كانـت الامجـاد تسكنهـا
امجاد قومي وتاريخي وامجـادي

للزخرفات لجنات العريـف لمـن
كانوا على البعد آبائـي واجـدادي

وهل تعود الى الحمـراء بهجتهـا
وهل يعود ابـو الحجـاج للنـادي

وهل يعود الى الريحـان رونقـه
وينثر العطر في بهو السنا الهادي

وللسهـول التـي تمتـد باسـمـة
كانـت مراتـع غـزلان وآسـادِ

وهل تعود عروس الشعر راقصـة
بين ابن عمار يوما وابـن عبـادِ

كانت على ضفة الوادي الكبير لهم
مجالس من رؤاها يرتوي الصادي

في ظلها يقـف التاريـخ منبهـرا
لرائـح مـن مغانيهـا وللغـادي

حين الرميكية الحسنـاء ابطرهـا
مشي على المسك والكافور والكادي

وهل تعود الاغصـان نضرتهـا
حتى يغني عليها طيرنـا الشـادي

وقفت فيها وكان الصمت يلبسهـا
كأننـي بيـن نـسـاك وعـبـادِ

فما رأيت ابـا الحجـاج يعمرهـا
وما رأيـت بهـا بهـوا لمرتـادِ

ناديتـه وعيـون القـوم ترمقنـي
انهض فقد عاث فينا الغاشم العادي

وقفت فيها بدمـع كـاد يخنقنـي
لغربتي بيـن أبنائـي واحفـادي

فلا اللسان لساني حيـن اسمعهـم
يروون عني ولا الاسياد اسيـادي

قوم حيارى فما يدرون هل غضبي
من عجمة القول او من متعة الضادِ

شاركتهم بهجـة الاعيـاد متشحـا
ثوب الحداد فما الاعيـاد اعيـادي



مطلق الثبيتي

الحمدان 09-23-2023 06:31 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
غرناطة هل يعيد الروح انشـادي
للقصـر للقمـة الشمـاء للـوادي

لقلعـة كانـت الامجـاد تسكنهـا
امجاد قومي وتاريخي وامجـادي

للزخرفات لجنات العريـف لمـن
كانوا على البعد آبائـي واجـدادي

وهل تعود الى الحمـراء بهجتهـا
وهل يعود ابـو الحجـاج للنـادي

وهل يعود الى الريحـان رونقـه
وينثر العطر في بهو السنا الهادي

وللسهـول التـي تمتـد باسـمـة
كانـت مراتـع غـزلان وآسـادِ

وهل تعود عروس الشعر راقصـة
بين ابن عمار يوما وابـن عبـادِ

كانت على ضفة الوادي الكبير لهم
مجالس من رؤاها يرتوي الصادي

في ظلها يقـف التاريـخ منبهـرا
لرائـح مـن مغانيهـا وللغـادي

حين الرميكية الحسنـاء ابطرهـا
مشي على المسك والكافور والكادي

وهل تعود الاغصـان نضرتهـا
حتى يغني عليها طيرنـا الشـادي

وقفت فيها وكان الصمت يلبسهـا
كأننـي بيـن نـسـاك وعـبـادِ

فما رأيت ابـا الحجـاج يعمرهـا
وما رأيـت بهـا بهـوا لمرتـادِ

ناديتـه وعيـون القـوم ترمقنـي
انهض فقد عاث فينا الغاشم العادي

وقفت فيها بدمـع كـاد يخنقنـي
لغربتي بيـن أبنائـي واحفـادي

فلا اللسان لساني حيـن اسمعهـم
يروون عني ولا الاسياد اسيـادي

قوم حيارى فما يدرون هل غضبي
من عجمة القول او من متعة الضادِ

شاركتهم بهجـة الاعيـاد متشحـا
ثوب الحداد فما الاعيـاد اعيـادي



مطلق الثبيتي

الحمدان 09-24-2023 01:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ثمان سنين ما هوا نجـد قطـره
ولا زلزل الرعد الرزين وزار

ولاهبت الغرى ولاهبة الصبـا
ولا طار من اشعاف البكار غبار

حفرت فالبيـدا ثمانيـن قامـه
ودورت انا الجم الغزير وغـار

يانجد وان طاح الحيا فازعجيلنا
وشبي لنا براس المقوزي نـار

لك الله صبيان النشاما تغيـروا
بنابٍ ضحوكٍ يعجـب الخطـار


الأمير حسن بن سرحان

الحمدان 09-24-2023 01:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ثمان سنين ما هوا نجـد قطـره
ولا زلزل الرعد الرزين وزار

ولاهبت الغرى ولاهبة الصبـا
ولا طار من اشعاف البكار غبار

حفرت فالبيـدا ثمانيـن قامـه
ودورت انا الجم الغزير وغـار

يانجد وان طاح الحيا فازعجيلنا
وشبي لنا براس المقوزي نـار

لك الله صبيان النشاما تغيـروا
بنابٍ ضحوكٍ يعجـب الخطـار


الأمير حسن بن سرحان

الحمدان 09-25-2023 01:59 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ناموا فإنَّ الليلَ رغم سُكونِهِ
وطنُ الجراح، ومَسكنُ الآلامِ

ناموا لعلَّ الصبحَ يَمحو ظُلمةَ ال
ـأحزانِ أو نشفى من الأسقامِ

كم مِن حبيبٍ صار منزلهُ الثَّرى
نشتاقُهُ فنراهُ في الأحلامِ

لو لم نَنَمْ لَتمزَّقَت أرواحُنا
شوقًا إليه وحُرِّقَتْ بضرامِ


الساعة الآن 01:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية