![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وكلُّ حسٍّ تُخيفُ القلبَ دَقّتُهُ
يصيرُ حبّاً وإن حاولتَ إيقافا ويفرضُ الشكلَ والتوقيتَ ثمّ إذا كتمتَ خوفاً فشا روحاً وأطرافا ولا يكونُ حقيقيّاً وذا آثَرٍ إذا لقيتَ بهِ عدلاً وإنصافا ولا نجاةَ مُحالٌ إنّهُ ثِقَلٌ إذا تخففتَ منهُ زادَ أضعافا لهِ قلبي بما عانى وورّطني ضننتُ فيهِ وغالى فيَّ إسرافا حذيفة العرجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تميم البرغوثي
البردة عدد الابيات : 207 ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا كَأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي الهَوَى صِلَةً وَالحُرُّ حَتِّى إذا ما لم يَعِدْ وَعَدَا وَقَدْ رَضِيتُ بِهِمْ لَوْ يَسْفِكُونَ دَمِي لكن أَعُوذُ بِهِمْ أَنْ يَسْفِكُوهُ سُدَى يَفْنَى الفَتَى في حَبِيبٍ لَو دَنَا وَنَأَى فَكَيْفَ إنْ كَانَ يَنْأَى قَبْلَ أن يَفِدَا بل بُعْدُهُ قُرْبُهُ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا أزْدَادُ شَوْقاً إليهِ غَابَ أَوْ شَهِدَا أَمَاتَ نفسي وَأَحْيَاها لِيَقْتُلَها مِنْ بَعدِ إِحيَائِها لَهْوَاً بِها وَدَدَا وَأَنْفَدَ الصَّبْرَ مِنِّي ثُمَّ جَدَّدَهُ يَا لَيْتَهُ لَمْ يُجَدِّدْ مِنْهُ مَا نَفِدَا تعلق المَرْءِ بالآمَالِ تَكْذِبُهُ بَيْعٌ يَزِيدُ رَوَاجَاً كُلَّمَا كَسَدَا جَدِيلَةٌ هِيَ مِن يَأْسٍ وَمِنْ أَمَلٍ خَصْمانِ مَا اْعْتَنَقَا إلا لِيَجْتَلِدَا يَا لائِمي هَلْ أَطَاعَ الصَّبُّ لائِمَهُ قَبْلِي فَأَقْبَلَ مِنْكَ اللَّوْمَ واللَّدَدَا قُلْ للقُدَامَى عُيُونُ الظَّبْيِ تقتلُهُم مَا زالَ يَفْعَلُ فِينا الظَّبْيُ ما عَهِدَا لَمْ يَصْرَعِ الظَّبْيُ مِنْ حُسْنٍ بِهِ أَسَدَاً بَلْ جَاءَهُ حُسْنُهُ مِنْ صَرْعِهِ الأَسَدَا وَرُبَّمَا أَسَدٍ تَبْدُو وَدَاعَتُهُ إذا رَأَى في الغَزَالِ العِزَّ والصَّيَدَا لَولا الهَوَى لَمْ نَكُنْ نُهدِي ابْتِسَامَتَنَا لِكُلِّ من أَوْرَثُونا الهَمَّ والكَمَدَا وَلا صَبَرْنَا عَلَى الدُّنْيَا وَأَسْهُمُها قَبْلَ الثِّيابِ تَشُقُّ القَلْبَ والكَبِدَا ضَاقَتْ بِمَا وَسِعَتْ دُنْياكَ وَاْمْتَنَعَتْ عَنْ عَبْدِهَا وَسَعَتْ نَحوَ الذي زَهِدَا يا نَفْسُ كُونِي مِنَ الدُّنْيَا عَلَى حَذَرٍ فَقَدْ يَهُونُ عَلَى الكَذَّابِ أَنْ يَعِدَا وَلْتُقْدِمِي عِنْدَمَا تَدْعُوكِ أَنْ تَجِلِي فَالخَوْفُ أَعْظَمُ مِنْ أَسْبَابِهِ نَكَدَا لْتَفْرَحِي عِنْدَمَا تَدْعُوكِ أَنْ تَجِدِي فِإنَّهَا لا تُسَاوِي المَرْءَ أَنْ يَجِدَا وَلْتَعْلَمِي أَنَّهُ لا بَأْسَ لَوْ عَثَرَتْ خُطَى الأكارمِ حَتَّى يَعرِفُوا السَّدَدَا ولا تَكُونِي عَنِ الظُلام راضِيَةً وَإنْ هُمُو مَلَكُوا الأَيْفَاعَ وَالوَهَدا وَلْتَحْمِلِي قُمْقُمَاً في كُلِّ مَمْلَكَةٍ تُبَشِّرِينَ بِهِ إِنْ مَارِدٌ مَرَدَا وَلْتَذْكُرِي نَسَبَاً في الله يَجْمَعُنَا بِسَادَةٍ مَلأُوا الدُّنْيَا عَلَيْكِ نَدَى فِدَاً لَهُمْ كُلُّ سُلْطَانٍ وَسَلْطَنَةٍ وَنَحْنُ لَوْ قَبِلُونَا أَنْ نَكُونَ فِدَا عَلَى النَّبِيِّ وَآلِ البَيْتِ والشُّهَدَا مَوْلايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمَاً أَبَدَا إِنِّي لأَرْجُو بِمَدْحِي أَنْ أَنَالَ غَدَاً مِنْهُ الشَّجَاعَةَ يَوْمَ الخَوْفِ وَالمَدَدَا أَرْجُو الشَّجَاعَةَ مِنْ قَبْلِ الشَّفَاعَةِ إِذْ بِهَذِهِ اليَوْمَ أَرْجُو نَيْلَ تِلْكَ غَدَا وَلَسْتُ أَمْدَحُهُ مَدْحَ المُلُوكِ فَقَدْ رَاحَ المُلُوكُ إِذَا قِيسُوا بِهِ بَدَدَا وَلَنْ أَقُولَ قَوِيٌّ أَوْ سَخِيُّ يَدٍ مَنْ يَمْدَحِ البَحْرَ لا يَذْكُرْ لَهُ الزَّبَدَا وَلا الخَوَارِقُ عِنْدِي مَا يُمَيِّزُهُ فَالله أَهْدَاهُ مِنْهَا مَا قَضَى وَهَدَى لكنْ بِمَا بَانَ فِي عَيْنَيْهِ مِنْ تَعَبٍ أَرَادَ إِخْفَاءَهُ عَنْ قَوْمِهِ فَبَدَا وَفِي خُطَاهُ إذا مَا مَالَ فَاْسْتَنَدَا بِمَا تَحَيَّرَ فِي أَمْرَيْنِ أُمَّتُهُ وَقْفٌ عَلَى أَيِّ أَمْرٍ مِنْهُمَا اْعْتَمَدَا بِمَا تَحَمَّلَ فِي دُنْياهُ مِنْ وَجَعٍ وَجُهْدِ كَفِّيْهِ فَلْيَحْمِدْهُ مَنْ حَمِدَا بَمَا أَتَى بَيْتَهُ فِي الليْلِ مُرْتَعِدَاً وَلَمْ يَكُنْ مِنْ عَظِيمِ الخَطْبِ مُرْتَعِدَا وَقَدْ تَدَثَّرَ لا يَدْرِي رَأَى مَلَكَاً مِنَ السَّمَاءِ دَنَا أَمْ طَرْفُهُ شَرَدَا بِمَا رَأَى مِنْ عَذَابِ المُؤْمِنِينَ بِهِ إِنْ قِيلَ سُبُّوهُ نَادَوْا وَاحِدَاً أَحَدَا يَكَادُ يَسْمَعُ صَوْتَ العَظْمِ مُنْكَسِرَاً كَأَنَّهُ الغُصْنُ مِنْ أَطْرَافِهِ خُضِدَا بِمَا رَأَى يَاسِرَاً وَالسَّوْطُ يَأْخُذُهُ يَقُولُ أَنْتَ إِمَامِي كُلَّمَا جُلِدَا مِنْ أَجْلِهِ وُضِعَ الأَحْبَابُ فِي صَفَدٍ وَهْوَ الذي جَاءَ يُلْقِي عَنْهُمُ الصَّفَدَا لَمْ يُبْقِ فِي قَلْبِهِ صَبْرَاً وَلا جَلَدَاً تَلْقِينُهُ المُؤْمِنِينَ الصَّبْرَ وَالجَلَدَا بِمَا تَرَدَّدَ فِي ضِلْعَيْهِ مِنْ قَلَقٍ عَلَى الصَّبِيِّ الذي فِي فَرْشِهِ رَقَدَا هَذَا عَلِيٌّ يَقُولُ اللهُ دعهُ وَقَدْ بَاتَ العَدُوُّ لَهُ فِي بَابِهِ رَصَدَا بَدْرٌ وَضِيٌّ رَضِيٌّ مِنْ جَرَاءَتِهِ لِنَوْمِهِ تَحْتَ أَسْيَافِ العِدَى خَلَدَا تِلْكَ التي اْمْتَحَنَ اللهُ الخَلِيلَ بِهَا هَذَا اْبْنُهُ وَسُيُوفُ المُشْرِكِينَ مُدَى بِخَوْفِهِ عن قَليلٍ حِينَ أَبْصَرَهُ فَتَىً يَذُوقُ الرَّدَى مِنْ رَاحَتَيْهِ رَدَى يُدِيرُ فِي بَدْرٍ الكُبْرَى الحُسَامَ عَلَى بَنِي أُمَيَّةَ حَتَّى مُزِّقُوا قِدَدَا وَعِنْدَهُ تْرْبة جبريلُ قَالَ لَهُ بَأَنْ أَوْلادَهُ فِيهَا غَدَاً شُهَدَا بِمَا بَكَى يَوْمَ إِبْرَاهِيمَ مُقْتَصِدَاً وَلَمْ يَكُنْ حُزْنُهُ وَاللهِ مُقْتَصِدَا يُخْفِي عَنِ النَّاسِ دَمْعَاً لَيْسَ يُرْسِلُهُ والدَّمْعُ بَادٍ سَوَاءٌ سَالَ أَوْ جَمَدَا بِمَا اْنْتَحَى لأبي بَكْرٍ يُطَمْئِنُهُ وَحَوْلَ غَارِهِمَا حَتَّى الرِّمَالُ عِدَى يَقُولُ يَا صَاحِ لا تَحْزَنْ وَدُونَهُمَا عَلا لأَنْفَاسِ خَيْلِ المُشْرِكِينَ صَدَى بِمَا تَفَرَّسَ مُخْتَارَاً صَحَابَتَهُ وَهْوَ الوَكِيلُ عَلَى مَا اْخْتَارَ وَاْنْتَقَدَا يَدْرِي بَأَنْ قُرَيْشَاً لَنْ تُسَامِحَهُ وَأَنْ سَتَطْلُبُ مِنْ أَحْفَادِهِ القَوَدَا يَدْرِي وَيَحْلُمُ عَنْهُمْ حِينَ يَغْلِبُهُمْ وَلا يُعَيِّرُهُمْ بَدْرَاً وَلا أُحُدَا بِمَا تَحَمَّلَ مِنْهُمْ يَوْمَ قَالَ لَهُمْ بِأَنَّهُ للسَّمَاواتِ العُلَى صَعَدَا لَوْ كَانَ يَكْذِبُهُمْ مَا كَانَ أَخْبَرَهُمْ أَفْضَى بِمَا كَانَ وَلْيَجْحَدْهُ مَنْ جَحَدَا ظُلْمُ العَشِيرَةِ أَضْنَاهُ وَغَرَّبَهُ عِشْرِينَ عَامَاً فَلَمَّا عَادَ مَا حَقَدَا بِمَا تَذَكَّرَ يَوْمَ الفَتْحِ آَمِنَةً لَمْحَاً فَشَدَّ عَلَى تَحْنَانِهِ الزَّرَدَا بِخَلْجَةِ الخَدِّ لَمْ يَعْلَمْ بِهَا أَحَدٌ في سَاعَةِ الفَتْحِ مَرَّتْ عِنْدَمَا سَجَدَا بِمَا خَشِيتَ عَلَيْنَا يَاْ بْنَ آمِنَةٍ والأُمُّ تَخْشَى وَإِنْ لَمْ تَتْرُكِ الوَلَدَا وَلَو بُعِثْتَ غَدَاً أَصْبَحْتَ تَحْفَظُنَا بِالاسْمِ وَالوَجْهِ أَوْ أَحْصَيْتَنَا عَدَدَا لنا نَبِيٌّ بَنَى بَيْتَاً لِكُلِّ فَتَى مِنَّا وَكُلَّ رَضِيعٍ لَفَّهُ بِرِدَا وَكُلَّ عُرْسٍ أَتَاهُ للعَرُوسِ أَبَاً يُلْقِي التَّحِيَّةَ للأَضْيافِ وَالوُسُدَا وَكُلَّ حَرْبٍ أَتَاها للوَرَى أَنَسَاً وَاْسْتَعْرَضَ الجُنْدَ قَبْلَ الصَّفِّ وَالعُدَدَا مُمَسِّحَاً جَبَهَاتِ الخَيْلِ إِنْ عَثَرَتْ حَتَّى تَرَى المُهْرَ مِنْهَا إنْ هَوَى نَهَدَا مُذَكِّرَاً جَافِلاتِ الخَيْلِ مَا نَسِيَتْ أَنْسَابَهَا كَحَلَ العَيْنَيْنِ وَالجَيَدَا حَتَّى لَتَحْسَبُ أَنَّ المُهْرَ أَبْصَرَهُ أَو أَنَّ مَسَّاً أَصَابَ المُهْرَ فَانْجَرَدَا شَيْخٌ بِيَثْرِبَ يَهْوَانَا وَلَمْ يَرَنَا هَذِي هَدَايَاهُ فِينَا لَمْ تَزَلْ جُدُدَا يُحِبُّنَا وَيُحَابِينَا وَيَرْحَمُنَا وَيَمْنَحُ الأَضْعَفِينَ المَنْصِبَ الحَتِدَا هُوَ النَّبِيُّ الذي أَفْضَى لِكُلِّ فَتَىً بِأَنَّ فِيهِ نَبِيَّاً إِنْ هُوَ اْجْتَهَدَا يَا مِثْلَهُ لاجِئاً يَا مِثْلَهُ تَعِبَاً كُنْ مِثْلَهُ فَارِسَاً كُنْ مِثْلَهُ نَجُدَا مِنْ نَقْضِهِ الظُلْمَ مَهمَا جَلّ صَاحِبُهُ إِنْقَضَّ إِيوانُ كِسْرَى عِنْدَما وُلِدَا وَرَدَّتِ الطَّيْرُ جَيْشَاً غَازِياً فَمَضَى وَقَدْ تَفَرَّقَ عَنْ طَاغِيهِ مَا حَشَدَا يا دَاعِياً لم تَزَلْ تَشْقَى المُلُوكُ بِهِ والعَبْدُ لَوْ زُرْتَهُ فِي حُلْمِهِ سَعِدَا أَنْكَرْتَ أَرْبَابَ قَوْمٍ مِنْ صِنَاعَتِهِمْ وَرُبَّمَا صَنَعَ الإنْسَانُ مَا عَبَدَا وَرُحْتَ تَكْفُرُ بِالأصْنَامِ مُهْتَدِياً مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنْزِلَ اللهُ الكِتَابَ هُدَى كَرِهْتَهُ وَهْوَ دِينٌ لا بَدِيلَ لَهُ غَيْرَ التَّعَبُّد فِي الغِيرَانِ مُنْفَرِدَا وَيَعْذِلُونَكَ فِي رَبِّ تُحَاوِلُهُ إِنَّ الضَّلالَةَ تَدْعُو نَفْسَهَا رَشَدَا وَالكُفْرُ أَشْجَعُ مَا تَأْتِيهِ مِنْ عَمَلٍ وَرُبَّ كُفْرٍ دَعَا قَوْمَاً إلى رَشَدٍ وَرُبَّ إِيمَانِ قَوْمٍ للضَّلالِ حَدَا وَرُبَّمَا أُمَمٍ تَهْوَى أَبَا لَهَبٍ لليَوْمِ مَا خَلَعَتْ مِنْ جِيدِهَا المَسَدَا مِنَ المُطِيعِينَ حُكَّامَاً لَهُمْ ظَلَمُوا وَالطَّالِبِينَ مِنَ القَوْمِ اللئامِ جَدَا وكان جِبْرِيلُ مرآة رأَيْتَ بِها في الليلِ نوراً وفي المُسْتَضْعَفِ الأَيَدَا أَهْدَاك في الغَارِ بَغْدَادَاً وَقُرْطُبَةً وكلَّ صَوْت كريم بالأَذَانِ شَدَا تَرَكْتَ غَارَ حِرَاءٍ أُمَّةً أَنِسَتْ وَقَدْ أَتَيْتَ لَهُ مُسْتَوْحِشَاً وَحِدَا إنْ شَاءَ رَبُّكَ إِينَاسَ الوَحِيدِ أَتَى لَهُ بِكُلِّ البَرَايَا نِسْبَةً صَدَدَا فَأَنْتَ تَنْمِيقَةُ الكُوفِيِّ صَفْحَتَهُ قَدْ هَدَّأَ الليْلَ فِي أَوْرَاقِهِ فَهَدَا وَأَنْتَ تَرْنِيمَةُ الصُّوفِيِّ إِنْ خَشِنَتْ أَيَّامُهُ عَلَّمَتْهَا الحُسْنَ وَالمَلَدَا أَكْرِمْ بِضَيْفِ ثَقِيفٍ لَمْ تُنِلْهُ قِرَىً إِلا التَّهَكُّمَ لَمَّا زَارَ وَالحَسَدَا ضَيْفَاً لَدَى الله لاقى عند سدرته قِرىً فَضَاقَ بِمَا أَمْسَى لَدَيْهِ لَدَى أَفْدِي المُسَافِرَ مِنْ حُزْنٍ إلى فَرَحٍ مُحَيَّر الحَالِ لا أَغْفَى وَلا سَهِدَا تَعْرِيجَ رَمْلٍ أَتَاهُ السَّيْلُ فَالْتَبَدَا والرُّسْلُ فِي المَسْجِدِ الأَقْصَى عَمَائِمُهُمْ بِيضٌ كَأَنَّ المَدَى مِنْ لُؤْلُؤٍ مُهِدَا يُهَوِّنُونَ عَلَيْهِ وَاْبْتِسَامَتُهُمْ نَدَى تَكَثَّفَ قَبْلَ الصُّبْحِ فَاْنْعَقَدَا والرِّيحُ تَنْعَسُ فِي كَفَّيْهِ آمِنَةً وَالنَّجْمُ مِنْ شوقه للقوم مَا هَجَدَا يَكَادُ يَحْفَظُ آثَارَ البُرَاقِ هَوَاءُ القُدْسِ حَتِّى يَرَى الرَّاؤُونَ أَيْنَ عَدَا يَا مَنْ وَصَلْتَ إلى بَابِ الإلهِ لِكَي تَقُولَ للخَلْقِ هَذَا البَابُ مَا وُصِدَا مِنْ قَابِ قَوْسِينِ أَوْ أَدْنَى تَصِيحُ بِهِمْ لَمْ يَمْتَنِعْ رَبُّكُمْ عَنْكُمْ وَلا بَعُدَا فَتْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِينَ تَرْتُقُهُ بِإذْنِ رَبِّكَ حَتَّى عَادَ مُنْسَرِدَا اللهُ أَقْرَبُ جِيرَانِ الفَقِيرِ لَهُ يُعْطِي إِذَا الجَارُ أَكْدَى جَارَهُ وَكَدَى اللهُ جَارُ الوَرَى مِنْ شَرِّ أَنْفُسِهِمْ فَاْمْدُدْ إِلَيْهِ يَدَاً يَمْدُدْ إِلَيْكَ يَدَا لَوْلاكَ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلا غَرَبَتْ وَلا قَضَى اللهُ للأُفْقَيْنِ أَنْ يَقِدَا وَلا رَأَيْتَ مُلُوكَ الأَرْضِ خَائِفَةً إِذَا رَأَتْ جَمَلاً مِنْ أَرْضِنَا وَخَدَا أَفْدِي كِسَاءَكَ لَفَّ الأَرْضَ قَاطِبَةً قَمِيصَ يُوسُفَ دَاوَى جَفْنَها الرَّمِدَا رُعْتَ الجَبَابِرَ مِنْ جِنٍّ وَمِنْ أَنَسٍ مَنْ يَسْفِكُ الدَّمَ أَوْ مَنْ يَنْفِثُ العُقَدَا وَرَدَّتِ الصَّخْرَ مَنْقُوشَاً حَوَافِرُها كَأَنَّمَا الصَّخْرُ غَيْمٌ تَحْتَ أَرْجُلِهَا أَو صَارَتِ الخَيْلُ غَيْمَاً قَاسِيَاً صَلِدَا لَو قَارَبَ المَوْتُ مِنْهُمْ فِي الوَغَى طَرَفَاً لَحَادَ مُعْتَذِراً أَنْ لَمْ يَكُنْ عَمِدَا حَتَّى تَرَى المَوْتَ فِي أَيْدِيهِمُو فَزِعَاً تَوَقَّفَتْ رُوحُهُ في الحَلْقِ فَازْدَرَدَا حَرْبٌ تُشِيبُ الفَتَى مِنْ هَوْلِهَا فِإذَا مَا شَابَ رَدَّتْ سَوَادَ الشَّعْرِ وَالمَرَدَا يَحِنُّ للحَرْبِ كَالأَوْطَانِ فَارِسُهُمْ قد خَالَطَ الشَّوْقُ في إِقْدَامِهِ الحَرَدَا يَلْقَى السِّهامَ وَلا يَلْقَى لَهَا أَثَراً تَظُنُّ أَصْوَاتَها فِي دِرْعِهِ البَرَدَا كَأَنَّما رُوحُهُ دَيْنٌ يُؤَرِّقُهُ في الحَرْبِ مِنْ قَبْلِ تَذْكِيرٍ بِهِ نَقَدَا تُنَازِعُ السَّهْمَ فِيهِمْ نَفْسُهُ وَجَلاً وَالرُّمْحُ يِعْسِلُ حَتَّى يَسْتُرَ الرِّعَدَا وَالسَّيفُ يُشْهَرُ لَكِنْ وَجْهُ صَاحِبِهِ مُنَبِّئٌ أَنَّهُ ما زالَ مُنْغَمِدَا لو أَمْسَكُوا بِقَمِيصِ الرِّيحِ ما بَرِحَتْ أو أَظْهَرُوا بَرَمَاً بالتَّل ما وَطَدَا وَيَخْجَلُ اللَيْثُ أن يَسْتَكْثِرَ اللِّبَدَا وَكُنْتَ تُنْصَرُ في الهَيْجَا بِكَفِّ حَصَىً إذا رَمَيْتَ بِهِ جَمْعَ العِدَى هَمَدَا لكنَّ رَبِّي أرادَ الحَرْبَ مُجْهِدَةً وَالنَّفْسُ تَطْهُرُ إنْ عَوَّدْتَهَا الجُهُدَا لو كانَ رَبِّي يُرِيحُ الأَنْبِياءَ لَمَا كَانُوا لِمُتْعَبَةِ الدُّنْيا أُسَىً وَقُدَى لو كانَ رَبِّي يُرِيحُ الأَنْبِياءَ دَعَا لِنَفْسِهِ خَلْقَهُ وَاْسْتَقْرَبَ الأَمَدَا قَالُوا مُحَمَّدُ قُلْنَا الاسْمُ مُشْتَهِرٌ فَرُبَّما كانَ غَيْرُ المُصْطَفَى قُصِدَا فَحِينَ نَادَى المُنادِي «يا مُحَمَّدُ» لم يَزِدْ عَلَيْهَا تَجَلَّى الاسمُ وَاتَّقَدَا حَرْفُ النِّدَاءِ اْسْمُكَ الأَصْلِيُّ يَا سَنَدَاً للمُسْتَغِيثِينَ لَمْ يَخْذِلْهُمُو أَبَدَا وَالظَّنُّ أَنَّا لِتَكْرَارِ اْسْتِغَاثَتِنَا بِهِ تَكَرَّرَ فِينَا الاسْمُ وَاْطَّرَدَا لا يَلْقُطُ الحَبَّ إلا فِي مَنَازِلِكُمْ ولا يُقِيمُ سِوَى مِنْ شَوْقِهِ الأَوَدَا حَتَّى شَفَى غُلَّةً مِنْهَا وَبَلَّ صَدَى الشَّامِ الشَّرِيفِ تُصِيبُ الجُنْدَ والقَعَدَا رَمْلٍ إَذَا طَلَبَتْهُ العَيْنُ مَا وُجِدَا وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ رَاحَ يَشْهَدُ فِي إِسْتَنْفَدَتَ في بَنِي عُثْمَانِهَا المُدَدَا وَاْنْقَضَّتِ الرُّومُ والإفْرِنْجُ تَنْهَبُهَا وَقَسَّمُونا كَمَا شَاؤُوا فَلَو دَخَلُوا مَا بَيْنَ شِقَّي نَواةِ التَّمْرِ مَا اْتَّحَدَا إِنَّ الزَّمَانَيْنِ رَغْمَ البُعْدِ بَيْنَهُمَا تَطَابَقَا فِي الرَّزَايَا لُحْمَةً وَسَدَى حَتَّى أَقُولَ اْسْتُجِدَّ الجُرْحُ أو فُصِدَا لِيُكْمِلَ السَّرْدَ مِنْهُ كُلَّمَا سَرَدَا يا سَيِّدِي يَا رَسُولَ الله يَا سَنَدِي هذا العِرَاقُ وهذا الشَّامُ قَدْ فُقِدَا لَوْ كانَ ليْ كَتَدٌ حَمَّلْتُهُ ثِقَلِي لكن بِذَيْنِ فَقَدْتُ الظَّهْرَ والكَتَدَا يَا جَارَيِ الغَارِ أَعْلَى اللهُ قَدْرَكُما عَيِيِتُ بَعْدَكُما أَن أُحْصِيَ الرِّدَدَا لَنَا مُلُوكٌ بِلا دِينٍ إذا عَبَرُوا أَنْيَابُهُمْ فِي ذَوِي الأَرْحَامِ نَاشِبَةٌ وَلِلأَعَادِي اْبْتِسَامٌ يُظْهِرُ الدَّرَدَا حُمَّى الزَّمانِ إذا ماتوا أَوِ اْرْتَحَلُوا وَللحَمَامِ يُخِيفُ الصَّقْرَ والصُّرَدَا يَا مِثْلَنَا كُنْتَ مَطْرُودَاً وَمُغْتَرِبَاً يَا مِثْلَنَا كُنْتَ مَظْلُومَاً وَمُضْطَهَدَا يَا مُرْجِعَ الصُّبْحِ كالمُهْرِ الحَرُونِ إلى مَكَانِهِ مِنْ زَمَانٍ لَيْلُهُ رَكَدَا وَيَا يَدَاً حَوْلَنَا دَارَتْ تُعَوِّذُنَا مِنْ بَطْنِ يَثْرِبَ حَتَّى الأَبْعَدِينَ مَدَى أَدْرِكْ بَنِيكَ فَإِنَّا لا مُجِيرَ لَنَا الليلُ مُعْتَلِجُ الأَمْوَاجِ مَنْ زَمَنٍ لكنَّ مِجْمَرَ هَذَا الدِّينِ مَا خَمَدَا وَلَمْ تَزَلْ أُمَّةٌ تَحْتَ السَّمَاءِ إَذَا وَتَسْتَدِرُّ يَدَاكَ المَنْهَلَ الثَّمِدَا وَتَجْعَلُ الطَّيْرَ جُنْدَاً ظَافِرِينَ عَلَى جَيْشٍ شَكَتْ أَرْضُهُ الأَثْقَالَ والعَتَدَا أَنْشَأْتَ أُمَّتَنَا مِنْ مُفْرَدٍ وَحِدٍ حَتَّى تَحَضَّرَ مِنْهَا عَالَمٌ وَبَدَا وإنَّ مَوْؤُدَةً أَنْقَذْتَهَا وَلَدَتْ وُلْدَانَ يَعْيَى بَها المُحْصِي وَإِنْ جَهِدَا أَقُولُ بَاهِ لأَنَّ الدَّهْرَ عَذَّبَهُمْ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى مَا اْخْتَارَ وَاْعْتَقَدَا وَلَوْ يُقَالُ لَهُ سِرْ فَوْقَ جَمْرِ غَضَىً كَمْ مِنْ بِلالٍ عَلَى أَضْلاعِهِ حَجَرٌ مَا مَرَّ مِنْ أَزَمَاتِ الدَّهْرِ أَوْ وَرَدَا وللوَلِيَّيْنِ مِنْ قَبْلِي فَشِعْرُهُمَا أَبَانَ للشُّعَرَاءِ اللاحِبَ الجَدَدَا تَتَبُّعَاً وَاْخْتِلافَاً صُغْتُ قَافِيَتِي مَولايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمَاً أَبَدَا وَلَيْسَ مَعْذِرَةٌ فِي الاتِّبَاعِ سِوَى أَنِّي وَجَدْتُ مِنَ التَّحْنَانِ مَا وَجَدَا وَلَيْسَ مَعْذِرَةٌ فِي الاْخْتِلافِ سِوَى أَنِّي أَرَدْتُ حَدِيثَاً يُثْبِتُ السَّنَدَا وَخَشْيَةً أَنْ يَذُوبَ النَّهْرُ فِي نَهَرٍ وَأَنْ يَجُورَ زَمَانٌ قَلَّمَا قَصَدَا وَرَاجِيَاً مِنْ إِلَهِي أَنْ يُتِيحَ لَنَا يَوْمَاً عَلَى ظَفَرٍ أَنْ نُنْشِدَ البُرَدا وَصَلِّ يَا رَبِّ مَا غَنَّتْ مُطَوَّقَةٌ تُعَلِّمُ الغُصْنَ مِنْ إِطْرَابِهَا المَيَدَا عَلَى مُحَمَّدٍ الهَادِي مُحَمَّدِنَا نَبِيِّنَا شَيْخِنَا مَهْمَا الزَّمَانُ عَدَا وَهَذِهِ بُرْدَةٌ أُخْرَى قَدِ اْخْتُتِمَتْ أَبْيَاتُها مِائتَانِ اْسْتُكْمِلَتْ عَدَدَا يَارَبِّ وَاْجْعَلْ مِنَ الخَتْمِ البِدَايَةَ وَاْنْــصُرْنَا وَهَيِّءْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا حمام الايك اقريك السلام
يا اخا العشاق من اهل الغرام انني اهوى عزالاً اهيفا لحظه اقطع من حد الحسام في الهوى احرق قلبي والحشى وعلا جسمي نحول وسقام ولذيذ الزاد قد احرمته مثل ما احرمت من طيب المنام كيف يهن العيش لي من بعدهم وهموا روحي وقصدي والمرام الف ليلة وليلة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أرْدَينَ عُروةَ والمُرَقَّش قبله
وأخا بني نهـــد تركنَ قتيلا ولقد تركن أبا ذُؤيب هائمًا ولقد قتلنَ كُثَيِّـرًا وجَمـيلا وتركن لابن أبي ربيعةَ منطقًا فيهنّ أصبح سائرًا مروان بن أبي حفصة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
باللَهِ يا حُلوَةَ العَينَينِ زوريني
قَبلَ المَماتِ وَإِلّا فَاِستَزيريني هَذانِ أَمرانِ فَاِختاري أَحَبَّهُما إِلَيكَ أَو لا فَداعي المَوتَ يَدعوني إِن شِئتِ موتاً فَأَنتِ الدَهرَ مالِكَةٌ روحي وَإِن شِئتِ أَن أَحيا فَأَحيِيني ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا لَيتَ قاسِيةَ الفُؤادِ تَرفَّقَتْ
بِمُتَيَّمٍ لَمَحَ الجَمالَ فَذابا ما ضَرَّها لَو أنّها ابتَسمَتْ لهُ فلَرُبَّ مُـبتَــسِمٍ يَنالُ ثَوابا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَهَونا لَعَمرُ اللَهِ حَتّى تَتابَعَت
ذُنوبٌ عَلى آثارِهِنَّ ذُنوبُ فَيا لَيتَ أَنَّ اللَهَ يَغفِرُ ما مَضى وَيَأذَنُ في تَوباتِنا فَنَتوبُ أبو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَإنّ الأُخْتَ فِي الدُّنْيَا رَبِيعٌ
الأخت هي طب يُستطبُّ به وغيثُ لُطف على الأرواحِ هتانًا. ما أكثر الأحبابِ بين مشاعري لكن أختي في المقامِ الأولي اللهم احفظ أخواتنا ووفقهن لما تحب وترضى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن شئتَ أن يغدو حديثك سُكرا
وشذى حروفك كالعبير معطرا ويزول عنك دجى الهموم وحزنها ويصير قلبُك مرجَ حب أخضرا فاملأ حديثك بالصلاة على الذي أهداه ربك للوجود مبشرا يافوز من باعوا بحب محمدٍ أغلى النفوس ومالكُ الملك اشترى صلوا عليه وسلموا بِعِداد ما أجرى الإلهُ من الأمور وقدرَا اللهم صل وسلم على نبينا محمد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نحنُ التقينا وفي أحلامنا أملٌ
ثمَّ افترقنا وفي آمالنا كدَرُ نُكابرُ الآنَ لكن في دواخلنا نموتُ شوقًا ولانأتي فنعتذرُ للحُبِّ أهلٌ ولسنا أهلُهُ أبدًا نحنُ الظّلامُ الّذي مازارهُ قمرُ ننامُ ملءَ جفونِ الليلِ سيّدتي ولا يليقُ الهوى إلا بمن سَهروا ...... |
الساعة الآن 08:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية