![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فهل تلد النور أحلامنا
كما يلد الزهرة البرعمُ لنا موعدٌ نحن نسعى إليه ويعتاقُنا جرحنا المؤلمُ عبدالله البردوني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم قَد كَتَمتُ هَواكُم لا أَبوحُ بِهِ
وَالأَمرُ يَظهَرُ وَالأَخبارُ تَنتَقِلُ وَبِتُّ أُخفي أَنيني وَالحَنينَ بِكُم تَوَهُّمًا أَنَّ ذاكَ الجُرحَ يَندَمِلُ كَيفَ السَبيلُ إِلى إِخفاءِ حُبِّكُمُ وَالقَلبُ مُنقَلِبٌ وَالعَقلُ مُعتَقَلُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَولم تكن تدري نوار بِأَنني
وصّالُ عقدِ حبائلٍ جذامها ترّاكُ أَمكنةٍ إِذا لم أَرضها أَو يعتلق بعض النفوسِ حمامُها بل أَنتِ لاتدرينَ كم من ليلةٍ طلقٍ لذيذٍ لهوها ونِدامُها قد بت سامرها وغاية تاجِرٍ وافيت إِذ رفعت وعزَّ مدامُها لبيد بن ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كم أظهر العشق من سر وكم كتما
وكم أمات وأحيا قبلنا أُمما بعض المعارك في خسرانها شرفٌ من عاد منتصراً من مثلها انهزما والحب طفلٌ متى تحكم عليه يقل ظلمتني ومتى حكمته ظلما إن لم تطعهُ بكى وإن أطعتَ بغى فلا يُريحك محكوماً ولا حكما مذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظل يطلبها فقلت هاك استلم روحي فما استلما تميم الررغوثي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم مِن حَزينٍ لاتَرى في وجههِ
إلاّ الَرِّضا وفُؤادُهُ يتمَزَّق ولَكَمْ بَشوشٍ لو خَبِرْتَ حَياتَه لَعَرفتَ أهلَ الصَّبرِ كيفَ تخَلَّقوا ماكلُّ مَنْ ذَرَفَ الدُّموعَ مُعذَّبٌ أو كلُّ من تَلقاهُ يَضحَكُ يَصدقُ هي قصَّةٌ أدرى بِها أصحابُها والله أعلَمُ بالقُلوبِ وأرْفَقُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُعادي صَرفَ دَهرٍ لايُعادى
وَأَحتَمِلُ القَطيعَةَ وَالبِعادا وَأُظهِرُ نُصحَ قَومٍ ضَيَّعوني وَإِن خانَت قُلوبُهُمُ الوِدادا أُعَلِّلُ بِالمُنى قَلباً عَليلاً وَبِالصَبرِ الجَميلِ وَإِن تَمادى تُعَيِّرُني العِدا بِسَوادِ جِلدي وَبيضُ خَصائِلي تَمحو السَوادا عنترة بن شداد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَاهَاجِرِي ظُلْماً بِغَيْرِ خَطِيئَةٍ
هَلْ لِي إِلَى الصَّفْحِ الْجَمِيلِ سَبِيلُ مَاذَا يَضُرُّكَ لَوْ سَمَحْتَ بِنَظْرَةٍ تَحْيَا بِهَا نَفْسٌ عَلَيْكَ تَسِيلُ محمود سامي البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الأرملة...
لَقِيتُها لَيْتَنِي مَاكُنْتُ أَلْقَاهَا تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَا أَثْوَابُهَا رَثَّةٌ والرِّجْلُ حَافِيَةٌ وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَا بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَا مَاتَ الذي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَا المَوْتُ أَفْجَعَهَـا وَالفَقْرُ أَوْجَعَهَا وَالهَمُّ أَنْحَلَهَا وَالغَمُّ أَضْنَاهَا فَمَنْظَرُ الحُزْنِ مَشْهُودٌ بِمَنْظَرِهَا وَالبُؤْسُ مَرْآهُ مَقْرُونٌ بِمَرْآهَا كَرُّ الجَدِيدَيْنِ قَدْ أَبْلَى عَبَاءَتَهَا فَانْشَقَّ أَسْفَلُهَا وَانْشَقَّ أَعْلاَهَا وَمَزَّقَ الدَّهْرُ وَيْلَ الدَّهْرِ مِئْزَرَهَا حَتَّى بَدَا مِنْ شُقُوقِ الثَّوْبِ جَنْبَاهَا تَمْشِي بِأَطْمَارِهَا وَالبَرْدُ يَلْسَعُهَـا كَأَنَّهُ عَقْرَبٌ شَالَتْ زُبَانَاهَا حَتَّى غَدَا جِسْمُهَا بِالبَرْدِ مُرْتَجِفَاً كَالغُصْنِ في الرِّيحِ وَاصْطَكَّتْ ثَنَايَاهَا معروف الرصافي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ماذا تعلّمتِ أنْ أغتالَ أشواقِي
والحبّ غادرَ مذ أدركتُ خفّاقي والليل صارَ طويلًا بعدَما رحَلُوا والشعر أفديهِ من آسٍ ومن راقِ والدمع قلتُ يُداوي بعضَ ما اقْترفُوا واليأسُ أقسمَ أن يستأصلَ الباقِي ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رُدَّت الروحُ على المُضْنَى معكْ
أحسن الأيام يوم أرجعك مَرَّ من بُعدِك مارَوَّعَني أَتُرى ياحُلْوُ بُعدي روّعك كم شكوتُ البيْن بالليل إلى مطلع الفجر عسى أن يطلعك وبعثتُ الشوقَ في ريح الصَّبا فشكا الحرقة مما استودعك يانعيمي وعذابي في الهوى بعذولي في الهوى ماجَمعَك أَنت روحي ظَلَم الواشي الذي زَعَم القلبَ سَلا أَو ضيَّعك مَوْقِعي عندَك لا أَعلمُه آهِ لو تعلمُ عندي موقِعَك أَرْجَفوا أَنك شاكٍ مُوجَع ليت لي فوق الضَّنا ما أوجعك نامت الأعين إلا مقلة تسكُب الدمعَ وترعى مضجَعك أحمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقاتلُ الجسمِ مَقتولٌ بِفعلتهِ
وقاتلُ الروحِ لاتَدري بهِ البشرُ ومن يُميتُ ضياءَ الروحِ في جسدٍ تراهُ في ظُلمةِ الأيّامِ يَندثرُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فقلْ للذي يُبدي الشَّمَاتَةَ جاهلًا
سيأتيكَ كأسٌ أنت لابدَّ شاربُه ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فتًى لم تزل تُفضي بهِ طاعةُ النَّدى
إلى العِيشةِ العسراءِ والسُّؤددِ الرَّغدِ إذا وعدَ انهَلَّت يداهُ فأهدَتا لك النُّجحَ محمولًا على كاهلِ الوعدِ أبو تمام |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن شئتَ تغدو في الحياة مباركًا
وتعيش مسرورًا بـلا أكدارِ سبِّحْ بحمد الله واشكرْ فضلهُ ما أجملَ الإصباح بالأذكارِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خُذ من وُقوعِكَ عِبرةً ودُروسا
واجعل طُموحَكَ واقعِاً مَلموسا لاتجعل الأمسَ الحَزينَ مَحَطّةً تُبقيكَ بينَ خُطى الشقاءِ عَبوسا فبِدايةُ الميلِ الطويلِ بِخُطوَةٍ لاتَركُنَنَّ إلى القنوطِ يَؤسا إقلِب صَحائِفَكَ الحَزينَةَ كَي تَرى فَجراً جَديداً ضاحِكاً وشُموسا ماكُنتَ تَحلُمُ لَو جَهِدتَ لنَيلِهِ يَغدو بِعزمِكَ واقِعاً مَلموسا فانهَض وإكسِر قَيدَ يأسِكَ والأسى او مُت بِحُزنِكَ صاغِراً وحَبيسا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِكُلِّ اِمرِئٍ نَفسانِ نَفسٌ كَريمَةٌ
وَأُخرى يُعاصِيها الفَتى أَو يُطِيعُها ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقْسَى مِنَ الْفَقْدِ حَيٌّ لَاتُرَجِّيهِ
شَطَّتْ بِهِ عَنْكَ أَسْفَارٌ مِنَ التِّيهِ إِنْ رُحْتَ تَنْسَاهُ جَاءَ الدَّهْرُ يَذْكُرُهُ مِنْ أَيْنَ تَنْسَاهُ وَالْأَيَّامُ تَحْكِيهِ حَيْرَانَ وَالْحَالُ لَايَأْسٌ وَلا أَمَلٌ تَبْكِيهِ تَبْكِيهِ أَمْ تَشْكِيهِ تَشْكِيهِ لَا الْعَيْنُ تَنْظُرُ فِي حُسْنٍ وَيُعْجِبُهَا تَسْلُو وَلَا الْقَلْبُ يَكْفِيهِ الَّذِي فِيهِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَلِي البانةَ الغَنَّاءَ بالأجْرَعِ الذي
بهِ البانُ هل حَيَّيْتُ أطلالَ دارِكِ وهل قُمتُ في أظلالِهنَّ عَشِيَّةً مَقامَ أخي البأساءِ واخترتُ ذلِكِ وهل همَلَتْ عيناي في الدارِ غُدوةً بدمعٍ كنظمِ اللؤلؤِ المُتهالِكِ أرى الناسَ يرجونَ الرَّبيعَ وإنما ربيعِي الذي أرجو نوالُ وصالِكِ أرى الناسَ يخشونَ السنينَ وإنما سنيَّ التي أخشى صروفُ احتمالكِ لَئنْ ساءني أنْ نِلتِني بمَساءةٍ لقد سرَّني أني خطرتُ ببالكِ لِيَهْنِكِ إمساكي بكفِّي على الحَشَا ورَقْراقُ دَمعي رَهْبةً مِن زِيَالِكِ ابن الدُّمينة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَا أَسأَلُ اللهَ تَغيِيرًا لِمَا صَنَعَت
نَامَت وَقَد أَسهَرَت عَينَيَّ عَينَاهَا فَالليلُ أَطوَلُ شَيءٍ حِينَ أَفقدُهَا والليلُ أَقصرُ شيءٍ حينَ ألقاها الوليد بن يزيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَراهُ في الأَمنِ في دِرعٍ مُضاعَفَةٍ
لايَأمَنُ الدَّهرَ أَن يُدعى على عَجَلِ إِذا انتَضى سَيفَهُ كانَت مَسالِكُهُ مَسالِكَ المَوتِ في الأَبدانِ وَالقُلَلِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أَيُّها الشّادي المُغرِّدُ في الضُحى
أَهواكَ إِن تُنشِد وَإِن لَم تُنشِدِ طوباكَ إِنَّكَ لاتُفَكِّرُ في غَدٍ بَدءُ الكَآبَةِ أَن تُفَكِّرَ في غَدِ إِن كُنتَ قَد ضَيَّعتَ إِلفَكَ إِنَّني أَبكي طَلى إِلفي الَّذي لَم يوجَدِ إيليا أبو ماضي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَعَينُ السُخطِ تُبصِرُ كُلَّ عَيبٍ
وَعَينُ أََخِيْ الرِضا عَن ذاكَ تَعمى المُسَيَّب بنُ عَلَس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وكُنتُ الدَّهرَ لستُ أُطيعُ أُنثى
فَصِرتُ اليومَ أطوعَ من ثَوابِ الأخنس بن شهاب التغلبي ثواب : رجل يُضرب به المثلُ في الطاعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَأَشتَهي مِنكَ ذَنبًا
أَبني عَلَيهِ العِتابا حَتّى إِذا كانَ ذَنبٌ فَتَحتُ لِلعُذرِ بابا ابن سهل الأندلسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أبدو فيَسجُدُ مَنْ بالسوءِ يذكُرني
فَلا أُعاتِبهُ صفْحاً وإهْوَانَا وهكَذا كنتُ في أهْلي وفي وَطَني إنّ النفِيسَ غَريبٌ حَيثُما كَانَا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما الوجدُ إلا حشاً خافقٌ
وقلبٌ لفرقتِهمْ مُوْجَعُ ونارُ فراقٍ على حرَّها لبينهمُ تنطوي الأضلُعُ وطرف إذا ما رأى بارِقاً فليس يَغيضُ ولا يَهْجَعُ لقد شاقَني البرقُ لمّا بدا خِلالَ الدجى ومضُهُ يلمعُ فأذْكَرَني ثغرَ سُعدى وقد تزحزح عن برقه البرقع ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لقد غدرتْ بي وما خُنْتُها
فيا بئسَ ما أصبحتْ تصنعُ ولم يبرحِ الغدرُ للغادرينَ دأباً إذا حُفِظوا ضَيَّعوا فهل لي شفيعٌ إلى قُربها وهل لوصالٍ مضى مَرْجِعُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَهَل نافِعي إِن عَضَّني الدَهرُ مُفرَداً
إِذا كانَ لي قَومٌ طِوالُ السَواعِدِ وَهَل أَنا مَسرورٌ بِقُربِ أَقارِبي إِذا كانَ لي مِنهُم قُلوبُ الأَباعِدِ أَيا جاهِداً في نَيلِ مانِلتُ مِن عُلاً رُوَيدَكَ إِنّي نِلتُها غَيرَ جاهِدِ لَعَمرُكَ ماطُرقُ المَعالي خَفِيَّةٌ وَلَكِنَّ بَعضَ السَيرِ لَيسَ بِقاصِدِ إِذا كانَ غَيرُ اللَهِ لِلمَرءِ عُدَّةً أَتَتهُ الرَزايا مِن وُجوهِ الفَوائِدِ فَكَم شالَني مِن قَعرِ ظَلماءَ لَم يَكُن لِيُنقِذَني مِن قَعرِها حَشدُ حاشِدِ فَإِن عُدتُ يَوماً عادَ لِلحَربِ وَالعُلا وَبَذلِ النَدى وَالجودِ أَكرَمُ عائِدِ مَنَعتُ حِمى قَومي وَسُدتُ عَشيرَتي وَقَلَّدتُ أَهلي غُرَّ هَذي القَلائِدِ خَلائِقُ لايوجَدنَ في كُلِّ ماجِدِ وَلكِنَّها في الماجِدِ اِبنِ الأَماجِدِ أبو فراس الحمداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَشَرتُم بِساطَ البُعدِ بيني وبينكُمْ
ألَا يابِساطَ البُعدِ قُل لي متى تُطوَى ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُنذ عامٍ كانَ موعِدُنا غدًا
كَم غَدٍ ولّى وما حانَ لِقَاء وانقضى صيفٌ وصيفٌ وأنا صيفُ أحلامي خريفٌ وشِتاء ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مابال قمري في غُيومهِ عالقٌ
مَن أبهتَ النُور العظيمَ وأظلمهْ لاتَحزني فالحُزن لم يُخلق لكِ صدري لهمكِ قبلَ حُضنك يحملُهْ مَن ذا الذي يطغى عليك ويُحزنك أولم يَرى حُسنً تجلَّا فأخجلهْ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فلا تَجزَع إذا أعسَرتَ يومًا
فَكَم أرضاكَ باليُسرِ الطّويلِ ولا تظْنُنْ بِرَبِّكَ غيرَ خَيرٍ فإنَّ اللهَ أَوْلى بالجميلِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كم مِن كليم شَكا للناس لوعته
فزادَهُ الناس وجدا فوق ماوجدا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
والمرءُ لاتُشقيه إلا نفسُهُ
حاشى الحياةَ بأنّها تُشقيهِ ما أجهلَ الإنسانَ يُضني بعضُهُ بعضًا ويشكو كلَّ مايضنيهِ ويظنُّ أنّ عدوَّه في غيرِهِ وعدوُّهُ يُمسي ويُضحي فيه ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَمْضِي الحَيَاةُ وَأَنْتَ تَطْلُبُ أُنْسَهَا
وَالأُنْس كُلّ الأُنْسِ فِي القرءان ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قلبي إليك َبكل شوقٍ يرحل
وأنا على جمرِ اللظى أتنقل وتهزُ أشرعتي رياحُكَ والمدى فأحس ُُ روحي لهفةً تتزلزل يامن بأنفاسي أحسُكَ رعشة وخيول أشواقي بصدري تصهل أقمارُ وجهكَ بالفؤادِ تلألأت أنت الوحيدُ بمهجتي والأجمل كلي إليكَ وأنت كُلّك في دمي مابين نبضي واللمى تتنقلُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أمسك فؤادك فالقلوب مدائنٌ
ماكل من سكن الفؤاد سيمكث ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أوقفتُ قلبي في الأطلالِ يبتهلُ
كي يلتقِي الليلِ ما لليلِ لايَصلُ جمَّعتُ وجهكِ من نجمٍ ومن قمرٍ كي ترتوِي الروحُ ثم القلبُ والمقلُ سبحانَ ربيَ ما للشوقِ ينخزُ بِي رمحٌ يصيبُ فلَا قتلٌ ولا أملُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أمرُّ على الأبواب من غير حاجةٍ
لعلي أراكُمْ أو أرى مَن يَراكُمُ سقاني الهوى كأساً من الحب صافياً فيا ليته لمّا سقاني سقاكُمُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فتى الفتيان...
تحدَّى الموتَ واختزلَ الزمانا فتى لوّى من الزمنِ العِنانا فتى خَبَط الدُنى والناس طُرّا وآلى أن يكونَهما فكانا أرابَ الجنَّ اِنسٌ عبقريٌّ بوادي عبقرَ افترَشَ الجِنانا تطوف الحورُ زِدْنَ بما تَغَنَّى وهن الفاتنات به افتتانا ضَفَرنَ جَدائلا إكليلَ غارٍ ومن طرر حَبَكْنَ الصَّولجانا ومن غُرَر له ناوَحْنَ عُودا وطارحْنَ الولائدَ والقِيانا ومما عَتَّقت من ألف عام صَفَفنَ له المشاربَ والدِّنانا وذَوَّبْنَ اللُّغى وكفَينَ منها بأصداءِ العصور التُّرجُمانا ونصَّبْنَ الإلَه على سَرير من الزهراتِ زِينَ بها وزانا وراح الخُلْدُ يخفُقُ بالقوافي عَماليقا وأغيدة لِدانا وملءُ رحابِه نَغمٌ طليقٌ تخطَّى البعدَ واخترَقَ الأوانا دماً صاغ الحروفَ مُجَنَّحاتٍ رِهافاً مشرئبّاتٍ حِسانا يرِدْنَ حياضه ينبوعَ فكرٍ ويحُضنَّ اليراعةَ والبَنانا وطار بِهنَّ في شَرقٍ وغَرْبٍ كأنَّ لهُنَّ في قَصبٍ رهانا فُوَيقَ الشمس كُنَّ له مدارا وتحتَ الشمس كُنَّ له مكانا وآبَ كما اشتَهَى يشتَطُّ آنا فيعصِفُ قاصِفا ويرِقُّ آنا وفي حاليه يَسحَرُنا هَواهُ فننسى عَبْرَ غَمْرتِه هَوانا فتى دوَّى مع الفَلَكِ المُدَوِّي فقال كلاهما إنّا كلانا فيا ابنَ الرافدَينِ ونِعمَ فخرٌ بأنَّ فتى بني الدنيا فتانا حبتك النفسُ أعظمَ ما تحلّت به نفسٌ مع المحنِ امتحانا وذُقتَ الطعمَ من نَكَبات دهرٍ يمُدّ لكل مائدةٍ خِوانا وجهَّلَك المخافةَ فَرْطُ عِلمٍ بكُنْهِ حياةِ مَن طلبَ الأمانا وأعطتكَ الرُّجولةُ خَصْلَتَيْها معَ النُوَبِ التمرُّس والمرَانا فكنتَ إذا انْبَرى لك عُنفُوانٌ من الغَمَرات أفظَعَ عُنفوانا وكنت كفاءَ معَمعةٍ طحونٍ لأنك كنتَ وحدَكَ معمعانا أسلت الروح في كَلِمٍ مَواتٍ فجلّى غامضٌ منها وبانا وطاوعَكَ العَصيُّ من المعاني وكم غاوٍ ألحَّ به فخانا فكم من لفظةٍ عفٍّ حَصَانٍ سَحَرْتَ بلطفها العفَّ الحَصَانا وأخرى برزةٍ تجلو البلايا عقدت بها مع البلوى قِرانا وسِرُّ الخلق ذِهنٌ عبقريٌّ أتى حَجَراً ففجَّره بَيانا ولم أرَ في الحَذاقةِ من شبيهٍ كحِذقِ المستعينِ بما استعانا جران العَوْدِ لايُخْشى شذاه ويخشى العَودُ إنْ ألقى الجرانا ويا ابن الكوفةِ الحمراء وشّى بها سِمْطَ اللالئ والجُمانا وعاطى رملَها من أصغريه عيونَ الشعرِ تبرقُ والحنانا وأبقى فوقَها دمَهُ ليسقي هناك بشعب بوّانٍ حِصانا فقد كرهَ الطعانَ وكان أدرى بأنك وهو مذبوحٌ طِعانا ويا ذا الدولةِ الكبرى تعالتْ وقد سحق البِلى دولا كيانا بحسبك أن تهزّ الكونَ فيها فتستدعي جَنانك واللسانا وأن تُطري الشجاعة في شُجاع فتُعجِبُ حين يُعجبك الجَبانا وأن تَعلو بدانٍ لايُعلَّى وأن تهوي بعالٍ لا يُدانى فماذا تبتغي أعلوَّ شأن فمن ذا كان أرفعَ منك شانا أم الدنيا الغَرورَ وقد تهاوَتْ على قَدَمَيك ذُلاًّ وامتهانا تملَّقَكَ ابنُ عَبّادٍ وأرخَى لك العِرْنينَ منه والعِرانا وماجت أرضُه ذهباً وصاحت معاقلُه هلمَّ إلى حمانا ونَوِّلنا نداكَ نَعِشْ عليه فأن جَدَاكَ باقٍ لاجَدانا ومَنّاك ابن صفرة لو توافي بما يجبي العراقُ له ضمانا وكان أرقّ من زُبْدٍ لِيانا وكنتَ أشدَّ من وَتِدٍ حِرانا على ضَنَكٍ وتأبى أن تُراضى بما لم تهوَه أو أن تُعانا وتعلمُ أن نفسَكَ لن توقّى عليك، وأن حرفَكَ لن يصانا ولكن فليكن نَسَبٌ قريبٌ يشد المستدين بما استدانا ولما استيأسوا من مستميت فلا أرضا أراح ولا ضِعانا ولا أبقى على صَعَداتِ رمحٍ ولا أعفَى من الفَرَس اللُّبانا أثاروا خلف رحلك عاوياتٍ ضِباعا تستفزُّ الدّيدَبانا أراعنَ يطمعون بمشمَخرٍ يدقّ برأسِه القممَ الرِّعانا فكنت الحتفَ يدركُهُمْ عبيدا وأربابا إذا أستوفَى وحانا ورُدَّ لنحرِهم كيدٌ أحلّوا به الرِّئبالَ والقِطَطَ السِّمانا تَمَنَّ أبا المحسّد تَغْلُ فينا مطامحُنا وتَستَشْرِ مُنانا وضوِّ لنا فقد تِهنا ضَياعا وخُبَّ بنا فقد شَلَّتْ خُطانا وأدْرِكْنا فقد طالت علينا مقاييس قَصُرْنَ على سِوانا وقد غُصْنا فلا الأعماق منّا ولا نَسَمٌ يهُبّ على ذُرانا وقد شَمخَت ملاحبنا علينا وقد أكَلَتْ اباطحُنا رُبانا ابا الفَتكاتِ تَنْزِلُها دِراكا فتُدركُ فتكةٌ بِكرٌ عوانا تهزُّ بها من استَغْوى شعوبا ومن أغفى بها ومن استكانا وتُبْدِل من أرانبها ملوكا وأصناما تسبب الثُعْلُبانا مضت حِقبٌ وهُنّ كما تراها فقاقيعٌ ونحن كما ترانا تمزقنا دويلاتٍ تلاقت بها الرايات ضَمّاً واحتضانا تُرَقَّعُ راية منها بأخرى وتستبقي أصائلُها الهجانا وتكذب حين تصطفقُ اعتناقا وتصدق حين تفترقُ اضطغانا وتفخر أنها ازدادت عداداً وتعلمُ أنها ازدادت هَوانا إماراتٌ يُمار بها هوانا ومَشيخةٌ تُجدِّدُ من صبانا تُطيلُ العِمَّةُ العَذَباتِ منها ويعتصِرُ العِقالُ الطَّيْلَسانا وكم سخريةٍ ألقتْ ظلالا على ما جلَّ من خطبٍ فهانا حلفتُ أبا المحسّد بالمثنّى من الجبروتِ والغضبِ المُعانَى وبالسَّلَعِ النوافرِ في عروق كأن بكل واحدةٍ سِنانا وبالوجه الذي صبغ الرزايا ببسمة ساخر فقسا ولانا بأنك موقدُ الجمراتِ فينا وإن كُسيت على رَغمٍ دُخانا وأن تراثنا ما أنت فيه وأشبارا حللتَ بها ثرانا وأنك سوف تبعث من جديد تنفِّضُ ما تلبَّدَ من كَرانا تخشِّنُ ناعما أخوى فلانا وتُنهِضُ قُعدُدا مَلَّ الزمانا وتُذكرُنا بما قد كان منا وما سيكونُ لو دارتْ رحَانا ولو طِحنا بمُزدَرعٍ وَبِيءٍ كما تنفي المغربلةُ الزُوانا ولو ثُرْنا على النكسَات منا ولو شدَّ التوحّدُ من عُرانا وأنّا ما تعاضلتِ الليالي وما طبع الصراع على شبانا لموعودون فجرا أرحبيا نشق به الغياهب من دُجانا وأنّا أمة خلقت لتبقى وأنت دليل بقياها عيانا محمد مهدي الجواهري رثاء في المتنبي |
الساعة الآن 10:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية