![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّ لَيلى العامِريَّةَ أَصبَحَت
تَقَطَّعُ إِلّا مِن ثَقيفٍ حِبالُها إِذا اِلتَفَتَت وَالعيسُ صُعرٌ مِنَ البُرى بِنَخلَةَ غَشَّ عَبرَةَ العَينِ حالُها فَهُم حَبَسوها مَحبَسَ البُدنِ وَاِبتَغى بِها المالَ أَقوامٌ أَلا قَلَّ مالُها خَليلَيَّ هَل مِن حيلَةٍ تَعلَمانِها يُدَنّي لَنا تَكليمَ لَيلى اِحتِيالُها فَإِن أَنتُما لَم تَعلَماها فَلَستُما بِأَوَّلَ باغٍ حاجَةً لا يَنالُها كَأَنَّ مَعَ الرَكبِ الَّذينَ اِغتَدوا بِها غَمامَةُ صَيفٍ زَعزَعَتها شَمالُها نَظَرتُ بِمُفضى سَيلِ جَوشَينِ إِذ غَدوا تَخُبُّ بِأَطرافِ المَخارِمِ آلُها بِشافِيَةِ الأَحزانِ حَيَّجَ شَوقَها مُجامَعَةُ الأُلّافِ ثُمَّ زِيالُها قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقولُ لِمُفتٍ ذاتَ يَومٍ لَقيتُهُ
بِمَكَّةَ وَالأَنضاءُ مُلقىً رِحالُها بِرَبِّكَ أَخبِرني أَلَم تَأثَمِ الَّتي أَضَرَّ بِجِسمي مِن زَمانٍ خَيالُها فَقالَ بَلى وَاللَهِ سَوفَ يَمَسُّها عَذابٌ وَبَلوى في الحَياةِ تَنالُها فَقُلتُ وَلَم أَملِك سَوابِقَ عَبرَةٍ سَريعٍ إِلى جَيبِ القَميصِ اِنهِمالُها عَفا اللَهُ عَنها ذَنبَها وَأَقالَها وَإِن كانَ في الدُنيا قَليلاً نَوالُها قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِنّي لَأَرضى مِنكِ يا لَيُ بِالَّذي
لَوَ اَيقَنَهُ الواشي لَقَرَّت بَلابِلُه بِلا وَبِأَن لا أَستَطيعُ وَبِالمُنى وَبِالوَعدِ حَتّى يَسأَمَ الوَعدُ آمِلُه بِالنَظرَةِ العَجلى وَبِالحَولِ يَنقَضي أَواخِرُهُ لا نَلتَقي وَأَوائِلُه قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنّي لَأَجلِسُ في النادي أُحَدِّثُهُم
فَأَستَفيقُ وَقَد غالَتنِيَ الغولُ يُهوي بِقَلبي حَديثُ النَفسِ نَحوَكُمُ حَتّى يَقولُ جَليسي أَنتَ مَخبولُ قالوا شَبيهَكَ لا يَخفى عَلى أَحَدٍ لَيلى الجَمالِ رِضاها القَصدُ وَالسولُ لَيلى هِيَ البَدرُ ما لي قَطُّ مُصطَبَرٌ عَنها وَإِن كَثُرَت فيها الأَقاويلُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَحُبّاً عَلى حُبٍّ وَأَنتِ بَخيلَةٌ
وَقَد زَعَموا أَن لا يُحِبُّ بَخيلُ بَلى وَالَّذي حَجَّ المُلَبّونُ بَيتَهُ وَيَشفى الجَوى بِالنَيلِ وَهوَ قَليلُ وَإِنَّ بِنا لَو تَعلَمينَ لُغَلَّةٍ إِلَيكَ كَما بِالحائِماتِ غَليلُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَما وَجدُ مَغلوبٍ بِصَنعاءَ موثَقٍ
لِساقَيهِ مِن ثِقلِ الحَديدِ كُهولُ قَليلُ المَوالي مُستَهامٌ مُرَوَّعٌ لَهُ بَعدَ نَوماتِ العِشاءِ عَويلُ يَقولُ لَهُ الحَدّادُ أَنتَ مُعَذَبٌ غَداةَ غَدٍ أَو مُسلِمٌ فَقَتيلُ بِأَعظَمَ مِنّي رَوعَةً يَومَ راعَني فِراقُ حَبيبٍ ما إِلَيهِ سَبيلُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا هَل إِلى شَمِّ الخُزامى وَنَظرَةٍ
إِلى قَرقَري قَبلَ المَماتِ سَبيلُ فَأَشرَبَ مِن ماءِ الحُجَيلاءِ شَربَةٍ يُداوي بِها قَبلَ المَماتِ عَليلُ فَيا أَثَلاتِ القاعِ قَد مَلَّ صُحبَتي مَسيري فَهَل في ظِلِّكُنَّ مَقيلُ وَيا أَثَلاتِ القاعِ ظاهِرُ ما بَدا بِجِسمي عَلى ما في الفُؤادِ دَليلُ وَيا أَثَلاتِ القاعِ مِن بَينِ توضِحٍ حَنيني إِلى أَفيائِكُنَّ طَويلُ وَيا أَثَلاتِ القاعِ قَلبي مُوَكَّلٌ بِكُنَّ وَجَدوى خَيرِكُنَّ قَليلُ أَرومُ اِنحِداراً نَحوَها فَيَرُدُّني وَيَمنَعُني دَينٌ عَلَيَّ ثَقيلُ أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ إِذ لَستُ راجِعاً إِلَيكَ فَحُزني في الفُؤادِ دَخيلُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
واخَجلَتي مِن وُقوفي وَسطَ دارِكُمُ
وَقولِ واشيكُمُ مَن أَنتَ يا رَجُلُ فَقُلتُ حَيرانُ قَد ضَلَّ الطَريقُ بِهِ فَأَرشِدوني فَلي في حَيِّكُم شُغُلُ فَقالَ لي مُر راجِعاً لَيسَ الطَريقُ كَذا كَيفَ اِحتِيالي وَقَد ضاقَت بِيَ الحِيَلُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَيُّها القَلبُ اللَجوجُ المُعَذَّلُ
أَفِق عَن طِلابِ البيضِ إِن كُنتَ تَعقِلُ أَفِق قَد أَفاقَ الوامِقونَ وَإِنَّما تَماديكَ في لَيلى ضَلالٌ مُضَلِّلُ سَلا كُلُّ ذي وُدٍّ عَنِ الحُبِّ وَاِرعَوى وَأَنتَ بِلَيلى مُستَهامٌ مُوَكَّلُ فَقالَ فُؤادي ما اِجتَرَرتُ مَلامَةَ إِلَيكَ وَلَكِن أَنتَ بِاللَومِ تَعجَلُ فَعَينَكَ لُمها إِنَّ عَينَكَ حَمَّلَت فُؤادَكَ ما يَعيا بِهِ المُتَحَمِّلُ لَحا اللَهُ مَن باعَ الخَليلَ بِغَيرِهِ فَقُلتُ نَعَم حاشاكَ إِن كُنتَ تَفعَلُ وَقُلتُ لَها بِاللَهِ يا لَيلَ إِنَّني أَبَرُّ وَأَوفى بِالعُهودُ وَأَوصَلُ هَبي أَنَّني أَذنَبتُ ذَنباً عَلِمتِهِ وَلا ذَنبَ لي يا لَيلَ فَالصَفحُ أَجمَلُ فَإِن شِئتِ هاتي نازِعيني خُصومَةً وَإِن شِئتِ قَتلاً إِنَّ حُكمَكِ أَعدَلُ نَهاري نَهارٌ طالَ حَتّى مَلِلتُهُ وَلَيلي إِذا ما جَنَّني اللَيلُ أَطوَلُ وَكُنتِ كَزِئبِ السَوءِ إِذ قالَ مَرَّةً لِبَهمٍ رَعَت وَالذِئبُ غَرثانُ مُرمِلُ أَلَستِ الَّتي مِن غَيرِ شَيءٍ شَتَمتِني فَقالَت مَتى ذا قالَ ذا عامُ أَوَّلُ فَقالَت وُلِدتُ العامَ بَل رُمتَ كِذبَةً فَهاكَ فَكُلني لا يُهَنّيكَ مَأكَلُ وَكُنتِ كَذَبّاحِ العَصافيرِ دائِباً وَعَيناهُ مِن وَجدٍ عَلَيهِنَّ تَهمَلُ فَلا تَنظُري لَيلى إِلى العَينِ وَاِنظُري إِلى الكَفِّ ماذا بِالعَصافيرِ تَفعَلُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَظُنُّ هَواها تارِكي بِمَضَلَّةٍ
مِنَ الأَرضِ لا مالٌ لَدَيَّ وَلا أَهلُ وَلا أَحَدٌ أُفضي إِلَيهِ وَصيَّتي وَلا صاحِبٌ إِلّا المَطيَّةُ وَالرَحلُ مَحا حُبُّها حُبَّ الأُلى كُنَّ قَبلَها وَحَلَّت مَكاناً لَم يَكُن حُلَّ مِن قَبلُ فَحُبّي لَها حُبٌّ تَمَكَّنَ في الحَشا فَما إِن أَرى حُبّاً يَكونُ لَهُ مِثلُ قيس بن الملوح |
الساعة الآن 11:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية