![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمُزمِعَةٌ لِلبَينِ لَيلى وَلَم تَمُت
كَأَنَّكَ عَمّا قَد أَظَلَّكَ غافِلُ سَتَعلَمُ إِن شَطَّت بِهِم غُربَةُ النَوى وَزالوا بِلَيلى أَنَّ لُبَّكِ زائِلُ وَأَنَّكَ مَمنوعُ التَصَبُّرِ وَالعَزا إِذا بَعُدَت مِمَن تُحِبُّ المَنازِلُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقولُ لِظَبيٍ مَرَّ بي وَهوَ رائِعُ
أَأَنتَ أَخو لَيلى فَقالَ يُقالُ أَيا شِبهَ لَيلى إِنَّ لَيلى مَريضَةٌ وَأَنتَ صَحيحٌ إِنَّ ذا لَمُحالُ فَإِلّا تَكُن لَيلى غَزالاً بِعَينِهِ فَقَد أَشبَهَتها ظَبيَةٌ وَغَزالُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقولُ وَقَد صاحَ اِبنُ دَأيَةَ غُدوَةً
بِبُعدِ النَوى لا أَخطَأَتكَ الشَبائِكُ أَفي كُلِّ يَومٍ رائِعي أَنتَ رَوعَةً بِبَينونَةِ الأَحبابِ إِلفُكَ فارِكُ وَلا بِضتَ في خَضراءَ ما عِشتَ بَيضَةً وَضاقَت بِرَحبَيها عَلَيكَ المَسالِكُ وَفارَقتَ أُمَّ الأَفرُخِ السوءِ عَن قِلىً وَناحَت عَلى اِبنَيكَ الضَروسُ المُماحِكُ وَأَصبَحتَ مِن بَينِ الأَحِبَّةِ هالِكاً كَما أَنا مِن بَينِ الأَحِبَّةِ هالِكُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ الغَوانِيَ قَتَّلَت عُشّاقَها
يا لَيتَ مَن جَهَلَ الصَبابَةَ ذاقَها في صُدغِهِنَّ عَقارِبٌ يَلسَعنَنا ما مَن لَسَعنَ بِواجِدٍ تِرياقِها إِنَّ الشِفاءَ عِناقُ كُلِّ خَريدَةٍ كَالخَيزُرانَةِ لا نَمَلُّ عِناقَها بيضٌ تُشَبَّهُ بِالحِقاقِ ثُديُّها مِن عاجَةٍ حَكَتِ الثُديُّ حِقاقَها يُدمي الحَريرُ جُلودَهُنَّ وَإِنَّما يُكسَينَ مِن حُلَلِ الحَريرِ رِقاقَها زانَت رَوادِفَها دِقاقُ خُصورِها إِنّي أُحِبُّ مِنَ الخُصورِ دِقاقَها إِنَّ الَّتي طَرَقَ الرِجالَ خَيالُها ما كُنتُ زائِرَها وَلا طَرّاقَها قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَعارٍ مِنَ الأَرياشِ كاسٍ مِنَ الهَوى
مِنَ المالِ مُعدامٍ لَئيمِ الخَلائِقِ تُرى هَل أَتى لَيلى بِعَزمَةِ صادِقٍ كَما هاجَ بي مِن نَوفَلِ بنِ مُساحِقِ إِذا جِئتَهُ في الناسِ مِنهُ عَلى الرَجا أَلَمَّ بِقَلبٍ مُستَطارِ الخَوافِقِ أَمِن أَجلِ هَذا الحُبِّ صِرتَ كَما أَرى فَقُلتُ نَعَم وَالحُبُّ مُرُّ المَذائِقِ سَأُفضي إِلى سُبلِ الهَلاكِ وَإِنَّني لَمُحتَسِبٌ راضٍ مَشيئَةَ خالِقي وَجادَ بِوَعدٍ خالَطَ الشَهدُ طَعمَهُ وَأَلقى عَلَيهِ موبِقاتِ البَرائِقِ وَقالوا وَأَيمِ اللَهِ لا صارَ بَينَنا إِلى أَن تُزيلَ البيضُ شُعثَ المَفارِقِ وَقالوا دَمُ المَجنونِ في الحَيِّ مُهدَرٌ وَقالوا اِضرُبوا وَالقَولُ غَيرُ مُوافِقِ أَبى اللَهُ أَرجو القُربَ إِلّا تَطايَرَت بِتَفريقِنا بِالبَينِ سِربٌ نَواعِقُ وَلا أَرتَجي يَوماً مِنَ الدَهرِ راحَةً أُسَرُّ بِها إِلا رُميتُ بِعائِقِ وَلَمّا بَلَغنا الحَيَّ وَالجِسمُ ناحِلٌ وَقَلبِيَ مَوجوعٌ كَثيرُ الخَوافِقِ فَوَ اللَهِ ما أَدري لَقَلبي مُخَصَّصٌ بِهَذا فَأَلقاهُ بِتَسليمِ صادِقِ أَما الحُبُّ فَعّالٌ بِغَيري كَما أَرى فَقَلبِيَ مِنها خَصَّهُ بِالبَوائِقِ حَلَفتُ بِعَهدِ اللَهَ يا أُمَّ مالِكٍ لِأَنَّكِ مِن قَلبي مَكانَ عَلائِقي وَأَكثَرُ شَيءٍ نِلتُهُ مِن نَوالِها أَمانيُّ لَم تَعلَق كَبَرقَةِ بارِقِ فَلِلَّهِ قَلبٌ في الهَوى ذو صَبابَةٍ وَلِلَّهِ قَلبٌ مِن مَشوقٍ وَشائِقِ وَإِنّي لَأَهوى قُربَ لَيلى وَذِكرَها هَوى صادِقٍ في الحُبِّ غَيرِ مُنافِقِ سَأَصبِرُ لِلمَقدورِ يا أُمَّ مالِكٍ وَأَعلَمُ أَنَّ الصَبرَ مُرُّ المَذائِقِ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَيا لَيتَ لَيلى وَافَقَت كُلَّ حَجَّةٍ
قَضاءً عَلى لَيلى وَأَنّي رَفيقُها فَتَجمَعَنا مِن نَخلَتَينِ ثَنِيَّةٌ يَغَصُّ بِأَعضادِ المَطِيِّ طَريقُها فَأَلقاكِ عِندَ الرُكنِ أَو جانِبَ الصَفا وَيَشغَلَ عَنّا أَهلَ مَكَّةَ سوقُها فَأُنشِدُها أَن تَجزِيَ الهَونَ وَالهَوى وَتَمنَحَ نَفساً طالَ مَطلاً حُقوقُها قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد طَرَقَتني أُمُّ خِشفٍ وَإِنَّها
إِذا صَرَعَ القَومَ الكَرى لَطَروقُ أَقامَ فَريقٌ مِن أُناسٍ بِوُدِّهِم بِذاتِ الشَرى عِندي وَباتَ فَريقُ بِحاجَةِ مَحزونٍ كَئيبٍ فُؤادُهُ رَهينٌ بِبَيضاتِ الحِجالِ صَديقُ تَخَيَّلنَ أَن هَبَّت لَهُنَّ عَشيَّةٌ جَنوبٌ وَأَن لاحَت لَهُنَّ بُروقُ فَيا كَبِداً أَخشى عَلَيها وَإِنَّها مَخافَةَ هَضباتِ اللِوى لَخَفوقُ كَأَنَّ فُضولَ الرَقمِ حينَ جَعَلنَها غَريّاً عَلى أُدمِ الجِمالِ عُذوقُ وَفيهِنَّ مِن نُجلِ النِساءِ نَجيبَةٌ تَكادُ عَلى غُرِّ السَحابِ تَروقُ هِجانٌ فَأَمّا الضَعصُ مِن أُخرَياتِها فَوَعثٌ وَأَمّا خَصرُها فَدَقيقُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ
وَأَنتَ خَليُّ البالِ تَلهو وَتَرقُدُ فَلَو كُنتَ يا مَجنونُ تَضنى مِنَ الهَوى لَبِتَّ كَما باتَ السَليمُ المُسَهَّدُ يَقولونَ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ فَما لَكَ لا تَضنى وَأَنتَ صَديقُ شَفى اللَهُ مَرضى بِالعِراقِ فَإِنَّني عَلى كُلِّ مَرضى بِالعِراقِ شَفيقُ فَإِن تَكُ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةً فَإِنِّيَ في بَحرِ الحُتوفِ غَريقُ أَهيمُ بِأَقطارِ البِلادِ وَعَرضِها وَمالي إِلى لَيلى الغَداةَ طَريقُ كَأَنَّ فُؤادي فيهِ مورٍ بِقادِحٍ وَفيهِ لَهيبٌ ساطِعٌ وَبُروقُ إِذا ذَكَرَتها النَفسُ ماتَت صَبابَةً لَها زَفرَةٌ قَتّالَةٌ وَشَهيقُ سَقَتنِيَ شَمسٌ يُخجِلُ البَدرَ نورُها وَيَكسِفُ ضَوءَ البَرقِ وَهوَ بَروقُ غُرابيَّةُ الفِرعَينِ بَدرِيَّةُ السَنا وَمَنظَرُها بادي الجَمالِ أَنيقُ وَقَد صِرتُ مَجنوناً مِنَ الحُبِّ هائِماً كَأَنِّيَ عانٍ في القُيودِ وَثيقُ أَظَلُّ رَزيحَ العَقلِ ما أُطعَمُ الكَرى وَلِلقَلبِ مِنّي أَنَّةٌ وَخُفوقُ بَرى حُبُّها جِسمي وَقَلبي وَمُهجَتي فَلَم يَبقَ إِلّا أَعظُمٌ وَعُروقُ فَلا تَعذِلوني إِن هَلَكتُ تَرَحَّموا عَلَيَّ فَفَقدُ الروحِ لَيسَ يَعوقُ وَخُطّوا عَلى قَبري إِذا مِتُّ وَاِكتُبوا قَتيلُ لِحاظٍ ماتَ وَهوَ عَشيقُ إِلى اللَهِ أَشكو ما أُلاقي مِنَ الهَوى بِلَيلى فَفي قَلبي جَوىً وَحَريقُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا شِبهَ لَيلى لا تُراعي فَإِنَّني
لَكِ اليَومَ مِن بَينِ الوُحوشِ صَديقُ وَيا شِبهَ لَيلى أَقصِرِ الخِطوَ إِنَّني بِقُربِكِ إِن ساعَفتِني لَخَليقُ وَيا شِبهَ لَيلى رُدَّ قَلبي فَإِنَّهُ لَهُ خَفَقانٌ دائِمٌ وَبُروقُ وَيا شِبهَها أَذكَرتَ مَن لَيسَ ناسِياً وَأَشعَلتَ نيراناً لَهُنَّ حَريقُ وَيا شِبهَ لَيلى لَو تَلَبَّثتَ ساعَةً لَعَلَّ فُؤادي مِن جَواهُ يُفيقُ وَيا شِبهَ لَيلى لَن تَزالَ بِرَوضَةٍ عَلَيكَ سَحابٌ دائِمٌ وَبُروقُ فَما أَنا إِذ أَشبَهتُها ثُمَّ لَم تَؤُب سَليماً عَلَيها في الحَياةِ شَفيقُ عُتِقتِ فَأَدّي شِكرَ لَيلى بِنِعمَةٍ فَأَنتِ لِلَيلى إِن شَكَرتِ طَليقُ فَعَيناكِ عَيناها وَجيدُكِ جيدُها سِوى أَنَّ عَظمَ الساقِ مِنكِ دَقيقُ وَكادَت بِلادُ اللَهِ يا أُمَّ مالِكٍ بِما رَحُبَت مِنكُم عَلَيَّ تَضيقُ يُذَكِّرُني لِلوَصلِ أَيّامَنا الأُلى مَرَرنَ عَلَينا وَالزَمانُ وَريقُ أَرُدُّ سَواءَ الطَرفِ عَنكِ وَما لَهُ عَلى أَحَدٍ إِلّا عَلَيكِ طَريقُ عَسى إِن حَجَجنا أَن نَرى أُمَّ مالِكٍ وَيَجمَعَنا بِالنَخلَتَينِ مَضيقُ تَتوقُ إِلَيكِ النَفسُ ثُمَّ أَرُدُّها حَياءً وَمِثلي بِالحَياءِ حَقيقُ وَلَو تَعلَمينَ الغَيبَ أَيقَنتِ أَنَّني وَرَبِّ الهَدايا المُشعِراتِ صَديقُ سَلي هَل قَلاني مِن عَشيرٍ صَحِبتُهُ وَهَل ذَمَّ رَحلي في الرِفاقِ رَفيقُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما الناسُ إِلّا العاشِقونَ ذَوُو الهَوى
وَلا خَيرَ فيمَن لا يُحِبُّ وَيَعشَقُ إِذا لُمتُها قالَت وَعَيشِكَ إِنَّنا حِراصٌ عَلى اللُقيا وَلا نَتَفَرَّقُ فَإِن كُنتَ مُشتاقاً فَسِر نَحوَ بابِنا فَنَحنُ إِلى ما كانَ مِن ذاكَ أَشوَقُ قيس بن الملوح |
الساعة الآن 05:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية