![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَإِن سَجَعَت في بَطنِ وادٍ حَمامَةٌ
تُجاوِبُ أُخرى دَمعُ عَينِكَ دافِقُ كَأَنَّكَ لَم تَسمَع بَكاءَ حَمامَةٍ بِلَيلٍ وَلَم يَحزُنكَ إِلفٌ مَفارِقُ وَلَم تَرَ مَفجوعاً بِشَيءٍ يُحِبُّهُ سِواكَ وَلَم يَعشَق كَعِشقِكَ عاشِقُ بَلى وَأَفِق عَن ذِكرِ لَيلى فَإِنَّما أَخو الحُبِّ مَن ذاقَ الهَوى وَهوَ تائِقُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمرُكَ إِنَّ البَيتَ بِالقِبَلِ الَّذي
مَرَرتُ وَلَم أُلمِم عَلَيهِ لَشائِقُ وَبِالجَزعِ مِن أَعلى الجُنَينَةِ مَنزِلٌ شَجا حَزَناً صَدري بِهِ مُتَضايِقُ كَأَنّي إِذا لَم أَلقَ لَيلى مُعَلَّقٌ بِسِبَّينِ أَهفو بَينَ سَهلٍ وَحالِقُ عَلى أَنَّني لَو شِئتُ هاجَت صَبابَتي عَلَيَّ رُسومٌ عَيَّ فيها التَناطُقُ لَعَمرُكِ إِنَّ الحُبَّ يا أُمَّ مالِكٍ بِقَلبي يَراني اللَهُ مِنهُ لَلاصِقُ يَضُمُّ عَلَيَّ اللَيلُ أَطرافَ حُبِّكُم كَما ضَمَّ أَطرافَ القَميصِ البَنائِقُ وَماذا عَسى الواشونَ أَن يَتَحَدَّثوا سِوى أَن يَقولوا إِنَّني لَكِ عاشِقُ نَعَم صَدَقَ الواشونَ أَنتِ حَبيبَةٌ إِلَيَّ وَإِن لَم تَصفُ مِنكِ الخَلائِقُ أَمُستَقبِلي نَفحُ الصِبا ثُمَّ شائِقي بِبَردِ ثَنايا أُمَّ حَسّانِ شائِقُ كَأَنَّ عَلى أَنيابِها الخَمرَ شَجَّها بِماءِ سَحابٍ آخِرَ اللَيلِ غابِقُ وَما ذِقتُهُ إِلّا بِعَيني تَفَرُّساً كَما شيمَ في أَعلى السَحابَةِ بارِقُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَمَرٌ نَمَّ عَلَيهِ نورُهُ
كَيفَ يُخفي اللَيلُ بَدراً طَلَعا رَصَدَ الخَلوَةَ حَتّى أَمكَنَت وَرَعى الساهِرَ حَتّى هَجَعا رَكِبَ الأَخطارَ في زَورَتِهِ ثُمَّ ما سَلَّمَ حَتّى وَدَّعا قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما بالُ قَلبِكَ يا مَجنونُ قَد خُلِعا
في حُبِ مَن لا تَرى في نَيلِهِ طَمَعا الحُبُّ وَالوُدُّ نِيطا بِالفُؤادِ لَها فَأَصبَحا في فُؤادي ثابِتَينِ مَعا طوبى لِمَن أَنتِ في الدُنيا قَرينَتُهُ لَقَد نَفى اللَهُ عَنهُ الهَمَّ وَالجَزَعا بَل ما قَرَأتُ كِتاباً مِنكِ يَبلُغُني إِلّا تَرَقرَقَ ماءُ العَينِ أَو دَمَعا أَدعو إِلى هَجرِها قَلبي فَيَتبَعُني حَتّى إِذا قُلتُ هَذا صادِقٌ نَزَعا لا أَستَطيعُ نُزوعاً عَن مَوَدَّتِها وَيَصنَعُ الحُبُّ بي فَوقَ الَّذي صَنَعا كَم مِن دَنيءٍ لَها قَد كُنتُ أَتبَعُهُ وَلَو صَحا القَلبُ عَنها كانَ لي تَبَعا وَزادَني كَلَفاً في الحُبِّ أَن مُنِعَت أَحَبُّ شَيءٍ إِلى الإِنسانِ ما مُنِعا اِقرَ السَلامَ عَلى لَيلى وَحَقَّ لَها مِنّي التَحيَّةُ إِنَّ المَوتَ قَد نَزَعا أَماتَ أَم هُوَ حَيٌّ في البِلادِ فَقَد قَلَّ العَزاءُ وَأَبدى القَلبُ ما جَزِعا قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتَبكي عَلى لَيلى وَنَفسُكَ باعَدَت
مَزارَكَ مِن لَيلى وَشِعباكُما مَعا فَما حَسَنٌ أَن تَأتِيَ الأَمرَ طائِعاً وَتَجزَعَ أَن داعي الصَبابَةَ أَسمَعا قِفا وَدِّعا نَجداً وَمَن حَلَّ بِالحِمى وَقَلَّ لِنَجدٍ عِندَنا أَن يُوَدَّعا وَلَمّا رَأَيتُ البِشرَ أَعرَضَ دونَنا وَجالَت بَناتُ الشَوقِ يَحنُنَّ نُزَّعا تَلَفَّتُ نَحوَ الحَيِّ حَتّى وَجَدتُني وَجِعتُ مِنَ الإِصغاءِ ليتاً وَأُخدَعا بَكَت عَينِيَ اليُسرى فَلَمّا زَجَرتُها عَنِ الجَهلِ بَعدَ الحِلمِ أَسبَلَتا مَعا وَأَذكُرُ أَيّامُ الحِمى ثُمَّ أَنثَني عَلى كَبِدي مِن خِشيَةٍ أَن تَصَدَّعا فَلَيسَت عَشَيّاتِ الحِمى بِرَواجِعٍ عَلَيكَ وَلَكِن خَلِّ عَينَيكَ تَدمَعا مَعي كُلُّ غِرٍّ قَد عَصى عاذِلاتِهِ بِوَصلِ الغَواني مِن لُدُن أَن تَرَعرَعا إِذا راحَ يَمشي في الرِداءَينِ أَسرَعَت إِلَيهِ العُيونُ الناظِراتُ التَطَلُّعا قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِنَّكَ لَو بَلَّغتَها قَولِيَ اِسلَمي
طَوَت حَزَناً وَاِرفَضَّ مِنها دُموعُها وَبانَ الَّذي تُخفي مِنَ الشَوقِ في الحَشى إِذا هاجَها مِنّي حَديثٌ يَروعُها وَفاضَت فَلَم تَملِك سِوى فَيضِ عَبرَةٍ وَقَلَّ لِباقي العَيشِ مِنها قُنوعُها إِذا طَلَعَت شَمسُ النَهارِ فَسَلِّمي فَآيَةُ تَسليمي عَلَيكِ طُلوعُها بِعَشرِ تَحِيّاتٍ إِذا الشَمسُ أَشرَقَت وَعَشرٍ إِذا اِصفَرَّت وَحانَ وُقوعُها قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِلادي لَو فَهِمتِ بَسَطتُ عُذري
إِذا ما القَلبُ عاوَدَهُ نُزوعُ بِها الحينُ المُتاحُ لِمَن بَغاهُ وَجَزعٌ لِلغَريبِ بِهِ مُريعُ إِلى أَهلي الكِرامِ تُشاقُ نَفسي فَهَل يَوماً إِلى وَطَني أُريعُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا حَرَجاتِ الحَيِّ حينَ تَحَمَّلوا
بِذي سَلَمٍ لا جادَكُنَّ رَبيعُ وَخَيماتُكِ اللاتي بِمُنعَرَجِ اللَوى بَلينَ بَلىً لَم تَبلَهُنَّ رُبوعُ أَلا هَل إِلى لَيلى قُبَيلَ مَنِيَّتي سَبيلٌ وَهَل لِلناجِعينِ رُجوعُ إِلى اللَهِ أَشكو نِيَّةً شَقَّتِ العَصا هِيَ اليَومَ شَتّي وَهيَ أَمسِ جَميعُ فَلَو لَم يَهِجني الظاعِنونَ لَهاجَني حَمائِمُ وُرقٌ في الدِيارِ وُقوعُ تَداعَينَ فَاِستَبكَينَ مَن كانَ ذا هَوى نَوائِحُ لا تَجري لَهُنَّ دُموعُ لَعُمرُكَ إِنّي يَومَ جَرعاءِ مالِكٍ لَعاصٍ لِأَمرِ العاذِلينِ مُضيعُ وَما كادَ قَلبي بَعدَ أَيّامَ جاوَزَت إِلَيَّ بِأَجوازِ البَدِيِّ يَريعُ وَإِنَّ اِنهِمالَ الدَمعِ يا لَيلَ كُلَّما ذَكَرتُكِ يَوماً خالِياً لَسَريعُ مَضى زَمَنٌ وَالناسُ يَستَشفِعونَ بي فَهَل لي إِلى لَيلى الغَداةَ شَفيعُ نَدِمتُ عَلى ما كانَ مِنّي نَدامَةً كَما نَدِمَ المُغبونَ حينَ يَبيعُ لَعَمرُكَ ما شَيءٌ سَمِعتُ بِذِكرِهِ كَبَينِكِ يَأتي بُغتَةً فَيَروعُ عَدَمتِكِ مِن نَفسٍ شَعاعاً فَإِنَّني نَهَيتُكِ عَن هَذا وَأَنتِ جَميعُ وَقَرَّبتِ لي غَيرَ القَريبِ وَأَشرَفَت هُناكَ ثَنايا ما لَهُنَّ طُلوعُ يُضَعِّفُني حُبَّيكِ حَتّى كَأَنَّني مِنَ الأَهلِ وَالمالِ التَليدِ نَزيعُ إِذا ما لَحاني العاذِلاتُ بِحُبِّها أَبَت كَبِدٌ مِمّا أُجِنُّ صَديعُ مَدى الدَهرِ أَو يَندى الصَفا مِن مُتونِهِ وَيُشعَبُ مِن كَسرِ الزُجاجِ صُدوعُ وَحَتّى دَعاني الناسُ أَحمَقَ مائِقاً وَقالوا تَبوعٌ لِلضَلالِ مُطيعُ وَكَيفَ أُطيعُ العاذِلاتِ وَحُبُّها يُؤَرِّقُني وَالعاذِلاتُ هُجوعُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَوَاللَهِ ما أَبكي عَلى يَومِ ميتَتي
وَلَكِنَّني مِن وَشكِ بَينِكِ أَجزَعُ فَصَبراً لِأَمرِ اللَهِ إِن حانَ يَومُنا فَلَيسَ لِأَمرٍ حَمَّهُ اللَهُ مَدفَعُ قيس بن الملوح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُنِعتُ عَنِ التَسليمِ يَومَ وَداعِها
فَوَدَّعتُها بِالطَرفِ وَالعَينُ تَدمَعُ وَأُخرِستُ عَن رَدِّ الجَوابِ فَمَن رَأى مُحِبّاً بِدَمعِ العَينِ قَلباً يُوَدِّعُ عَلَيكِ سَلامُ اللَهِ مِنّي تَحِيَّةً إِلى أَن تَغيبَ الشَمسُ مِن حَيثُ تَطلَعُ قيس بن الملوح |
الساعة الآن 08:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية