![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حسبُكَ من لَومٍ وتعنيف
وطول تهديدٍ وتخويفِ ومن هجاءٍ لَذعُ نيرانِه يُلهبُ ما تحتَ الشراسيف أَنَّك قد أصبحتَ ذا لحيةٍ تجلسُ في صفِّ المساليف خُزيتَ يا شَعرُ فكم أمرداً أَشقَيتَهُ من بعد تتريف كم من موَفَّىً مَهرَهُ كاملاً آل إلى بخسٍ وتطفيف يا ابن رضىً دونك فاعمد إلى ما شئت من نتف وتحذيف الصنوبري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا شِبلُ دع ذكرَ ما سَلَفا
من مُرْدَةٍ محَّ رسمُها وعفا عليك بالذلِّ والخضوع ولا تَمِلْ إلى التيهِ وارفضِ الصَّلَفا أُصيبَ خدَّاك باحمرارهما وارتديا بالسَّوادِ والتحفا جارت على وجهك الخطوبُ وكم مَرَّتْ بوجهٍ فصيَّرَتْهُ قَفا الصنوبري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دع صاعداً إذ مضى يمضي ولا يَقِفُ
ففي أبي خَلَفٍ من صاعدٍ خَلَفُ وقلْ له مستميتاً بالمقالِ ولا يَغْرُرْكَ من صاعدٍ تيهٌ ولا صَلَف يا من يحاولُ إِسرارَ الإِجارةِ وال منقاشُ يَشْهَدُ والمقراضُ يَعْتَرِف إن الإجارة سرّاً غير ممكنةٍ لأنَّ سِراً تَعَدَّى اثنين ينكشف الصنوبري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن عبدَ الرحمن أَعني ابنَ عَبْوَيهِ
عفيفٌ يجوزُ حَدَّ العفافِ ليس ذا من تُقىً يبينُ ولكن كسرتْهُ غضاضةُ الأسلاف قبضَ الدهرُ عنه أَيديَ قومٍ طالما قد بُسطنَ بالألطاف ولقد كان ما عملتُ ظريفاً باذلاً ما وراءَه للظراف الصنوبري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا غروَ أن جارَ الزمانُ وحافا
وألمَّ حادثُهُ بكمْ وأطافا مَن أصبحتْ أيدي الخطوبِ تنالُه لم ينجُ من أيدي الخطوب كِفافا ومتى يَزن ثِقلَ الرزايا إِمرؤٌ ينؤ بهنَّ بلاؤهُنَّ خِفافا إن تُفجَعوا أخرى الزمان بألفكمْ فهي المنايا تفجعُ الألاَّفا أحسنُ لم يُنصِفْ محاسِنَكَ البِلى إن البِلى لا يُحسِنُ الإِنصافا كم خائفٍ طولَ السقامِ عليك قد ألقتْ مخافتُهُ إلى ما خافا ما كنتَ إلا الغُصنَ أقبلَ مُورقاً غضّاً وأسرع بعد ذاك جَفافا إن يحوِ ذاك الشخصَ أطباقُ الثَّرى فلقد حَوَتْ منه تقىً وعفافا يا طَوْدَ عِلْمٍ ضُعْضِعَتْ أركانُهُ لما تطاولَ شامخاً وأنافا صبراً بني سلمون صبراً إِنها دُوَلُ الزمانِ فَمُبْتلىً ومعافى إنَّ المنايا كيف عارضَتِ الورى وَجَدَتْهُمُ لسهامها أَهدافا بل لو تجافتْ حادثاتُ الدهر عن قومٍ لكانتٍ عنكمُ تتجافى الصنوبري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أستغفرُ اللهَ كم ذا الجهلُ والسَّرَف
أستغفرُ الله كم ذا الخُرْقُ والعُنُفُ يدعو إلى الجهل داعينا فنتبعُهُ يمضي على الجهل ماضينا ولا يَقف كيف امترائيَ أخلافَ السرور وقد رأيتُ رُسْلَ المنايا كيف تختلف في كلِّ يومٍ لها جيشٌ يُروِّعنا بشنِّ غارته فينا وينصرف عندي مواعظُ لو أنّي اتَّعظتُ بها مضى وأسلَفَنيها إذ مضى السَّلَف لأدعونَّ بوالهفي ويا أسفي إن كان يُجدي عليَّ اللهفُ والأسف هي القلوبُ قد اسودّت وحقَّ لها من الذنوب التي اسودَّت لها الصحف حتى النزوع فحسبي ما جُنيتُ وما اقترفتُ فكم أجني وأقترف يا ويحَ نفسي أَغَرَّتْها سلامَتُها إن السلامةَ مقرونٌ بها التلف بئس الثراءُ ثراءً خَلْفَهُ عَدَمٌ بئس الشبابُ شباباً خَلْفَهُ خَرَف يا خائفاً ليس تثنيه مخافته وعارفاً وهو في ذا ليس يَعْتَرِف لا سيرَ إلا بزادٍ يُسْتَعانُ به فاستأنفِ الزادَ إن الزّادَ مُؤتَنَف الصنوبري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
واهاً لذاكَ الخِشْفِ منْ خِشْف
أُلْبِسَ تاجَ الحُسْنِ والظَّرْفِ ضو مقلةٍ هاروتُ في طَرْفِها أَمْلَكُ بالطَّرْفِ من الطرف حين استتمَّ العَشْر أو جازها قريبَ عُهْدِ الأذْنِ بالشِّنْف ما زال مثلَ المهرِ مُسْتَصْعَباً يُراضُ بالرِّفْقِ وبالعنف حتى إذا الدهرُ ثنَى عِطْفَهُ وكان عنِّي مائلَ العطف سامح منْ قُدَّامِهِ بالذي ضَنَّ به المغرورُ مِنْ خَلْف قفزتُ بالوجِهِ وَعُوِّضْتُ من فَخْذَيْهِ ما نابَ عن الردف أَفْنَيْتُهُ عضّاً ورشفاً وقد فنيتُ بينَ العضِّ والرشف لقد شَفَى إِبليسُ منه وما زال إذا استشفيتَهُ يَشْفِي الصنوبري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَجُفوناً مَنَحْتَنا أَمْ حُتُوفاً
أَلحاظاً أَبَحْتَنا أم سُيوفا أثنايا أبديتَ أم بَرَداً أم أُقحواناً أم لؤلؤاً مَصْفُوفا يا نسيبَ التفّاح لوناً وغصنَ ال بان ليناً والياسمينِ رفيفاً هاك نفسي وصيفةً يا وصيفي وإِذا شئتَ هاكَ قلبي وصيفا لا أراني أراكَ إلا مليكاً لا أَليفاً كما تراني أَليفا الصنوبري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الصدُّ والهجرُ والإعراضُ والصَّلَفُ
والبخل والشحُّ والإفراطُ والسَّرفُ نأيٌ وبينٌ وبُعدٌ قد لهجتَ به فليس تَثني ولا تُلوي ولا تَعف لم يبقَ ضربٌ من الهجران تعلمُهُ إلا وعندك منه سيِّدي طَرَف وقائلٍ صفْ أبا بكرٍ خلائِقَه في الحبِّ قلت له قد جُزنَ ما أَصف لو أن للشمس جزءاً من خلائِقِهِ من ألف جزءٍ تمنَّى الناسُ تنكسف اللهَ اللهَ في قتلي فما ليَ مِن جُرمٍ إليكم سوى أني بكمْ كَلِفُ أضعتُ حُسنكَ إن لم أجنِ صَفوَتهُ والعيشُ مقتبلٌ واللهو مؤتنَف فالوردُ ممَّا ترى من حُسن صورته من قبل يَذبُل في الأغصان يُقتَطف يا سيدي لستُ أرضى من هواكَ بأن تُطوى وتُنشرَ فيما بيننا الصُّحُف إِن أنت أنصفتني فيما أُحاولُهُ من الوصالِ وإلا سوف أَنْتَصِف الصنوبري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما زارَ إِلا مثلَ زَوْره طيفه
عجلاً يخافُ مُحبَّهُ مِنْ خوْفِهِ رَخُصَتْ لعلَّ وسوف منه وإِنما رَخُصَ الأسى بلعلِّه وبِسَوْفِه حَرَمُ الجمالِ بوجهه الحَرَم الذي يسري الحجيجُ إلى مِناهُ وخَيْفِه مُتَقلِّدٌ سَيْفاً متى عايَنْتَهُ فجفونُ عَيْنَيْهِ حمائلُ سيفِه يا ذا الذي أضحى فؤادي ضَيْفَهُ ما عُذْرُ من لم يرْعَ حُرْمَة ضيْفِه هل حظُّ خدِّك من ربيعِ زمانِنا إِلا كَحظِّ قلوبنا من صيفه كم قائلٍ ودمي يُدافُ بأدمعي لمَّا رأى وَلَعَ الجفونِ بدَوْفِه أَبَكى على عَدْلِ الحبيب إذا انقضى أسفاً عليه أمْ بكى مِنْ حَيْفِه الصنوبري |
الساعة الآن 03:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية