![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَليلَيَّ ما أَنصَفتُما إِذ وَجَدتُما
بِذي الأَثلِ داراً ثُمَّ لا تَقِفانِ وَلَو كُنتُما مِثلي إِذاً لَوَقَفتُما عَلى الرَبعِ أَو وَجدي الَّذي تَجِدانِ فَلا تَقبَلَنَّ الدَهرَ مِن ذي خَلاخِلٍ حَديثاً وَلا تُؤمِن لَها بِأَمانِ عبده بن يزيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَيرانَةٌ كَأَتانِ الضَحلِ ناجِيَةٌ
إِذا تَرقَّصُ بِالقَوزِ العَساقيلُ مِن دونِها لِعِتاقِ العيسِ إِن طَلَبَت خَبتٌ بَعيدٌ نِياطُ الماءِ مَجهولُ عبده بن يزيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَل حَبلُ خَولَةَ بَعدَ الهَجرِ موصولُ
أَم أَنتَ عَنها بَعيدُ الدارِ مَشغولُ حَلَّت خُوَيلَةُ في دارٍ مُجاوِرَةً أَهلَ المَدائِنِ فيها الديكُ وَالفيلُ يُقارِعونَ رُؤوسَ العُجمِ ضاحِيَةً مِنهُم فَوارِسُ لا عُزلٌ وَلا ميلُ فَخامَرَ القَلبَ مِن تَرجيعِ ذِكرَتِها رَسٌّ لَطيفٌ وَرَهنٌ مِنكَ مَكبولُ رَسٌّ كَرَسِّ أَخي الحُمّى إِذا غَبَرَت يَوماً تَأَوَّبَهُ مِنها عَقابيلُ وَلِلأَحِبَّةِ أَيّامٌ تَذَكَّرُها وَلِلنَوى قَبلَ يَومِ البَينِ تَأويلُ إِنَّ الَّتي ضَرَبَت بَيتاً مُهاجِرَةً بِكوفَةِ الجُندِ غالَت وُدَّها غولُ فَعَدِّ عَنها وَلا تَشغَلكَ عَن عَمَلٍ إِنَّ الصَبابَةَ بَعدَ الشَبِّ تَضليلُ بِجَسرَةٍ كَعَلاةِ القَينِ دَوسَرَةٍ فيها عَلى الأَينِ إِرقالٌ وَتَبغيلُ عَنسٍ تُشيرُ بِقِنوانٍ إِذا زُحِرَت مِن خَصبَةٍ بَقِيَت فيها شَعاليلُ قَرواءَ مَقذوفَةٍ بِالنَحضِ يَشعَفُها فَرطُ المِراحِ إِذا كَلَّ المَراسيلُ وَما يَزالُ لَها شَأوٌ يُوَقِّرُهُ مُحَرَّفٌ مِن سُيورِ الغَرفِ مَجدولُ إِذا تَجاهَدَ سَيرُ القَومِ في شَرَكٍ كَأَنَّهُ شَطَبٌ بِالسَروِ مَرمولُ نَهجٍ تَرى حَولَهُ بَيضَ القَطا قُبَصاً كَأَنَّهُ بِالأَفاحيصِ الحَواجيلُ حَواجِلٌ مُلِئَت زَيتاً مُجَرَّدَةً لَيسَت عَلَيهِنَّ مِن خوصٍ سَواجيلُ وَقَلَّ ما في أَساقي القَومِ فَاِنجَرَدوا وَفي الأَداوى بَقِيّاتٌ صَلاصيلُ وَالعيسُ تُدلَكُ دَلكاً عَن ذَخائِرِها يُنحَزنَ مِنهُنَّ مَحجونٌ وَمركولُ وَمُزجَياتٍ بِأَكوارٍ مُحَمًّلَةٍ شَوارُهُنَّ خِلالَ القَومِ مَحمولُ تَهدي الرِكابَ سَلوفٌ غَيرُ غافِلَةٍ إِذا تَوَقَّدَتِ الحِزّانُ وَالميلُ رَعشاءُ تَنهَضُ بِالذِفرى مُواكِبَةٌ في مِرفَقَيها عَن الدَفَّينِ تَفتيلُ عَيهَمَةٌ يُنتَحى في الأَرضِ مَنسِمُها كَما اِنتَحى في أَديمِ الصَرفِ إِزميلُ تَخدي بِهِ قُدُماً طَوراً وَتَرجِعُهُ فَحَدُّهُ مِن وِلافِ القَبضِ مَفلولُ تَرى الحَصى مُشفَتِرّاً عَن مَناسِمِها كَما تُجَلجِلُ بِالوَغلِ الغَرابيلُ كَأَنَّها يَومَ وِردِ القَومِ خامِسَةً مُسافِرٌ أَشعَبُ الرَوقَينِ مَكحولُ مُجتابُ نِصعٍ جَديدٍ فَوقَ نُقبَتِهِ وَلِلقَوائِمِ مِن خالٍ سَراويلُ مُسَفَّعُ الوَجهِ في أَرساغِهِ خَدَمٌ وَفَوقَ ذاكَ إِلى الكَعبَينِ تَحجيلُ باكَرَهُ قانِصٌ يَسعى بِأَكلُبِهِ كَأَنَّهُ مِن صِلاءِ الشَمسِ مَملولُ يَأوي إِلى سَلفَعٍ شَعثاءَ عارِيَةٍ في حِجرِها تَولَبٌ كَالقِردِ مَهزولُ يُشلي ضَوارِيَ أَشباهاً مُجَوَّعَةً فَلَيسَ مِنها إِذا أُمكِنَّ تَهليلُ يَتبَعنَ أَشعَثَ كَالسِرحانِ مُنصَلِتاً لَهُ عَلَيهِنَّ قَيدَ الرُمحِ تَمهيلُ أَورَدتُهُ القَومَ قَد رانَ النُعاسُ بِهِم فَقُلتُ إِذ نَهِلوا مِن جَمِّهِ قيلوا حَدَّ الظَهيرَةِ حَتّى تَرحَلوا أُصُلاً إِنَّ السِقاءَ لَهُ رَمٌّ وَتَبليلُ لَمّا وَرَدنا رَفَعنا ظِلَّ أَردِيَةٍ وَفارَ بِاللَحمِ لِلقَومِ المَراجيلُ وَرداً وَأَشقَرَ لَم يُنهِئهُ طابِخُهُ ما غَيَّرَ الغَليُ مِنهُ فَهوَ ماكولُ ثُمِّتَ قُمنا إِلى جُردٍ مُسَوَّمَةٍ أَعرافُهُنَّ لِأَيدينا مَناديلُ ثُمَّ اِرتَحَلنا عَلى عيسٍ مُخَدَّمَةٍ يُزجي رَواكِعَها مَرنٌ وَتَنعِيلُ يَدلَحنَ بِالماءِ في وُفرٍ مُخَرِّبَةٍ مِنها حَقائِبُ رُكبانٍ وَمعدولُ نَرجو فَواضِلَ رَبٍّ سَيبُهُ حَسَنٌ وَكُلُّ خَيرٍ لَدَيهِ فَهوَ مَقبولُ رَبٌّ حَبانا بِأَموالٍ مُخَوَّلَةٍ وَكُلُّ شَيءٍ حَباهُ اللَهُ تَخويلُ وَالمَرءُ ساعٍ لِأَمرٍ لَيسَ يُدرِكُهُ وَالعَيشُ شُحٌّ وَإِشفاقٌ وَتَأميلُ وَعازِبٍ جادَهُ الوَسمِيُّ في صَفَرٍ تَسري الذِهابُ عَلَيهِ فَهوَ مَوبولُ وَلَم تَسَمَّع بِهِ صَوتاً فَيُفزِعَها أَوابِدُ الرُبدِ وَالعينُ المَطافيلُ كَأَنَّ أَطفالَ خيطانِ النَعامِ بِهِ بَهمٌ مُخالِطُهُ الحَفّانُ وَالحولُ أَفزَعتُ مِنهُ وُحوشاً وَهيَ ساكِنَةٌ كَأَنَّها نَعَمٌ في الصُبحِ مَشلولُ بِساهِمِ الوَجهِ كَالسِرحانِ مُنصَلِتٍ طِرفٍ تَكامَلَ فيهِ الحُسنُ وَالطولُ خاظي الطَريقَةِ عُريانٍ قَوائِمُهُ قَد شَفَّهُ مِن رُكوبِ البَردِ تَذبيلُ كَأَنَّ قُرحَتَهُ إِذ قامَ مُعتَدِلاً شَيبٌ يُلَوَّحُ بِالحِنّاءِ مَغسولُ إِذا أُبِسَّ بِهِ في الأَلفِ بَرَّزَهُ عوجٌ مُرَكَّبَةٌ فيها بَراطيلُ يَغلو بِهِنَّ وَيَثني وَهوَ مُقتَدِرٌ في كَفتِهِنَّ إِذا اِستَرغَبنَ تَعجيلُ وَقَد غَدَوتُ وَقَرنُ الشَمسِ مُنفَتِقٌ وَدونَهُ مِن سَوادِ اللَيلِ تَجليلُ إِذ أَشرَفَ الديكُ يَدعو بَعضَ أُسرَتِهِ لَدى الصَباحِ وَهُم قَومٌ مَعازيلُ إِلى التِجارِ فَأَعداني بِلِذَّتِهِ رِخوُ الإِزارِ كَصَدرِ السَيفِ مَشمولُ خِرقٌ يَجِدُّ إِذا ما الأَمرُ جَدَّ بِهِ مُخالِطُ اللَهوِ وَاللَذّاتِ ضِلّيلُ حَتّى اِتَّكَأنا عَلى فُرشٍ يُزَيِّنُها مِن جَيِّدِ الرَقمِ أَزواجٌ تَهاويلُ فيها الدَجاجُ وَفيها الأُسدُ مُخدِرَةً مِن كُلِّ شَيءٍ يُرى فيها تَماثيلُ في كَعبَةٍ شادَها بانٍ وَزَيَّنَها فيها ذُبالٌ يُضيءُ اللَيلَ مَفتولُ لَنا أَصيصٌ كَجِذمِ الحَوضِ هَدَّمَهُ وَطءُ العِراكِ لَدَيهِ الزِقُّ مَغلولُ وَالكوبُ أَزهَرُ مَعصوبٌ بِقُلَّتِهِ فَوقَ السِياعِ مِنَ الرَيحانِ إِكليلُ مُبَرَّدٌ بِمِزاجِ الماءِ بَينَهُما حُبٌّ كَجَوزِ حِمارِ الوَحشِ مَبزولُ وَالكوبُ مَلآنُ طافٍ فَوقَهُ زَبَدٌ وَطابَقُ الكَبشِ في السَفّودِ مَخلولُ يَسعى بِهِ مِنصَفٌ عَجلانُ مُنتَطِقٌ فَوقَ الخِوانِ وَفي الصاعِ التَوابيلُ ثُمَّ اِصطَبَحتُ كُمَيتاً قَرقَفاً أُنُفاً مِن طَيِّبِ الراحِ وَاللَذّاتُ تَعليلُ صِرفاً مِزاجاً وَأَحياناً يُعَلِّلُنا شِعرٌ كَمُذهَبَةِ السَمّانِ مَحمولُ تُذري حَواشِيَهُ جَيداءُ آنِسَةٌ في صَوتِها لِسَماعِ الشَربِ تَرتيلُ تَغدو عَلَينا تُلَهّينا وَنُصفِدُها تُلقى البُرودُ عَلَيها وَالسَرابيلُ عبده بن يزيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّ اِبنَةَ الزَيدِيِّ يَومَ لَقيتُها
هُنَيدَةَ مَكحولُ المَدامِعِ مُرشِقُ تُراعي خَذولاً يَنفُضُ المُردَ شادِناً تَنوشُ مِنَ الضالِ القِذافَ وَتَعلَقُ وَقُلتُ لَهُ يَوماً بَوادي مَبايِضٍ أَلا كُلُّ عانٍ غَيرَ عانيكَ يُعتَقُ يُصادِفُ يَوماً مِن مَليكٍ سَماحَةً فَيَأخُذُ عَرضَ المالِ أَو يَتَصَدَّقُ وَذَكَّرَنيها بَعدَ ما قَد نَسيتُها دِيارٌ عَلَيها وابِلٌ مُتَبَعِّقُ بِأَكنافِ شَمّاتٍ كَأَنَّ رُسومَها قَضيمُ صَناعٍ في أَديمٍ مُنَمَّقُ وَقَفتُ بِها وَالشَمسُ دونَ مَغيبِها قَريباً وَهاجَ الشَوقُ مَن يَتَشَوَّقُ قَليلاً فَلَما اِستَعجَمَت عَن جَوابِنا تَعَزَّيتُ عَنها وَالدُموعُ تَرَقرَقُ فَلا الدارُ تُدنيها لَنا غَيرَ فَينَةٍ وَلا حُبُّها عَن شاحِطِ النَأيِ يُخلِقُ عبده بن يزيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبَنِيَّ إِنّي قَد كَبِرتُ وَرابَني
بَصَري وَفِيَّ لِمُصلِحٍ مُستَمتِعُ فَلَئِن هَلَكتُ لَقَد بَنَيتُ مَساعِياً تَبقى لَكُم مِنها مَآثِرُ أَربَعُ ذِكرٌ إِذ ذُكِرَ الكِرامُ يَزينُكُم وَوِراثَةُ الحَسَبِ المُقَدَّمِ تَنفَعُ وَمَقامُ أَيّامٍ لَهُنَّ فَضيلَةٌ عِندَ الحَفيظَةِ وَالمَجامِعُ تَجمَعُ وَلُهىً مِنَ الكَسبِ الَّذي يُغنيكُمُ يَوماً إِذا اِختَصَرَ النُفوسَ المَطمَعُ وَنَصيحَةٌ في الصَدرِ صادِرَةٌ لَكُم ما دُمتُ أُبصِرُ في الرِجالِ وَأَسمَعُ أوصيكُمُ بِتُقى الإِلَهِ فَإِنَّهُ يُعطي الرَغائِبِ مَن يَشاءُ وَيَمنَعُ وَبِبِرِّ والِدِكُم وَطاعَةِ أَمرِهِ إِنَّ الأَبَرَّ مِنَ البَنينَ الأَطوَعُ إِنَّ الكَبيرَ إِذا عَصاهُ أَهلُهُ ضاقَت يَداهُ بِأَمرِهِ ما يَصنَعُ وَدَعوا الضَغينَةَ لا تَكُن مِن شَأنِكُم إِنَّ الضَغائِنَ لِلقَرابَةِ توضِعُ وَاِعصوا الَّذي يُزجي النَمائِمَ بَينَكُم مُتَنَصِّحاً ذاكَ السَمامُ المُنقَعُ يُزجي عَقارِبَهُ لِيَبعَثَ بَينَكُم حَرباً كَما بَعثَ العُروقَ الأَخدَعُ حَرّانَ لا يَشفي غَليلَ فُؤادِهِ عَسَلٌ بِماءٍ في الإِناءِ مُشَعشَعُ لا تَأمَنوا قَوماً يَشِبُّ صَبِيُّهُم بَينَ القَوابِلِ بِالعَداوَةِ يُنشَعُ فَضِلَت عَداوَتُهُم عَلى أَحلامِهِم وَأَبَت ضِبابُ صُدورِهِم لا تُنزَعُ قَومٌ إِذا دَمَسَ الظَلامُ عَلَيهِمُ حَدَجوا قَنافِذَ بِالنَميمَةِ تَمزَعُ أَمثالَ زَيدٍ حينَ أَفسَدَ رَهطَهُ حَتّى تَشَتَّتَ أَمرُهُم فَتَصَدَّعوا إِنَّ الَّذينَ تَرَونَهُم إِخوانَكُم يَشفي غَليلَ صُدورِهِم أَن تُصرَعوا وَثَنِيَّةٍ مِن أَمرِ قَومٍ عَزَّةٍ فَرَجَت يَدايَ فَكانَ فيها المَطلَعُ وَمَقامِ خَصمٍ قائِمٍ ظَلِفاتُهُ مَن زَلَّ طارَ لَهُ ثَناءٌ أَشنَعُ أَصدَرتُهُم فيهِ أُقَوِّمُ دَرأَهُم عَضَّ الثِقافِ وَهُم ظِماءٌ جُوَّعُ فَرَجَعتُم شَتّى كَأَنَّ عَميدَهُم في المَهدِ يَمرُثُ وَدعَتَيهِ مُرضَعُ وَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ قَصري حُفرَةٌ عَبراءُ يَحمِلُني إِلَيها شَرجَعُ فَبَكى بَناتي شَجوَهُنَّ وَزَوجَتي وَالأَقرَبونَ إِلَيَّ ثُمَّ تَصَدَّعوا وَتُرِكتُ في غَبراءَ يُكرَهُ وِردُها تَسفي عَلَيَّ الريحُ حينَ أُوَدَّعُ فَإِذا مَضَيتُ إِلى سَبيلي فَاِبعَثوا رَجُلاً لَهُ قَلبٌ حَديدٌ أَصمَعُ إِنَّ الحَوادِثَ يَختَرِمنَ وَإِنَّما عُمرُ الفَتى في أَهلِهِ مُستَودَعُ يَسعى وَيَجمَعُ جاهِداً مُستَهتِراً جِدّاً وَلَيسَ بِآكِلٍ ما يَجمَعُ حَتّى إِذا وافى الحِمامُ لَوقَتِهِ وَلِكُلِّ جَنبٍ لا مَحالَةَ مَصرَعُ نَبَذوا إِلَيهِ بِالسَلامِ فَلَم يُجِب أَحَداً وَصَمَّ عَنِ الدُعاءِ الأَسمَعُ عبده بن يزيد المخضرمون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لعمرك ما الدّنيا بدار بقاء
كفاك بدار الموت دار فناء فلا تعشق الدّنيا أخيّ فإنّما يرى عاشق الدّنيا بجهد بلاء حلاوتها ممزوجة بمرارة وراحتها ممزوجة بعناء فلا تمش يوماً في ثياب مخيلة فإنّك من طين خلقت وماء لقلّ امرؤ تلقاه لله شاكراً وقلّ امرؤ يرضى له بقضاء وللّه نعماء علينا عظيمة ولله إحسان وفضل عطاء وما الدهر يوماً واحداً في اختلافه وما كلّ أيام الفتى بسواء وما هو إلاّ يوم بؤس وشدة ويوم سرور مرّة ً ورخاء وما كلّ ما لم أرج أحرم نفعه وما كلّ ما أرجوه أهل رجاء أيا عجبا للدهر لا بل لريبه يخرّم ريب الدّهر كلّ إخاء وشتّت ريب الدّهر كلّ جماعة وكدّر ريب الدّهر كلّ صفاء إذا ما خليلي حلّ في برزخ البلى فحسبي به نأياً وبعد لقاء أزور قبور المترفين فلا أرى بهاءً وكانوا قبل أهل بهاء وكلّ زمان واصل بصريمة وكلّ زمان ملطف بجفاء يعزّ دفاع الموت عن كلّ حيلة ويعيا بداء الموت كلّ دواء ونفس الفتى مسرورة بنمائها وللنقص تنمو كلّ ذات نماء وكم من مفدًّى مات لم ير أهله حبوه ولا جادوا له بفداء أمامك يا نومان دار سعادة يدوم البقا فيها ودار شقاء خلقت لإحدى الغايتين فلا تنم وكن بين خوف منهما ورجاء وفي النّاس شرّ لو بدا ما تعاشروا ولكن كساه الله ثوب غطاء ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمِنكَ البَرقُ أَرقُبُهُ فَهاجا
فِبِتُّ إِخالُهُ دُهماً خَلاجا تَكَلَّلَ في الغِمادِ فَأَرضُ لَيلى ثَلاثاً لا أُبينُ لَهُ اِنفِراجا فَما أَصحى هَمِيُّ الماءِ حَتّى كَأَنَّ عَلى نَواحي الأَرضِ ساجا ابو ذؤيب الهذلي المخضرمون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأَبلِغ لَدَيكَ مَعقِلَ بنَ خُوَيلِدٍ
مَلائِكَ يَهديها إِلَيكَ هُداتُها عَلى إِثرِ أُخرى قَبلَ ذلِكَ قَد أَتَت إِلَيكَ فَجاءَت مُقشَعِرّاً شَواتُها وَقَد عَلِمَ الأَقوامُ أَنَّكَ سَيِّدٌ وَأَنَّكَ مِن دارٍ شَديدٍ حَصاتُها فَلا تُتبِعِ الأَفعى يَدَيكَ تَنوشُها وَدَعها إِذا ما غَيَّبَتها سَفاتُها وَأَطفِىء وَلا توقِد وَلا تَكُ مِحضَأً لِنارِ العُداةِ أَن تَطيرَ شَكاتُها فَإِنَّ مِنَ القَولِ الَّتي لا شَوى لَها إِذا زَلَّ عَن ظَهرِ اللِسانِ اِنفِلاتُها وَمَوقِعُها ضَخمٌ إِذا هِيَ أُرسِلَت وَلَو كُفِتَت كانَت يَسيراً كِفاتُها وَلَمّا تَطِب نَفسي بِإِرسالِها لَكُم وَهَل يَنفَعَن نَفسي إِلَيكُم أَناتُها ابو ذؤيب الهذلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا لَيتَ شِعري هَل تَنظَّرَ خالِدٌ
عيادي على الهِجرانِ أَم هُوَ يائِسُ فَلَو أَنَّني كُنتُ السَليمَ لَعُدتَني سَريعاً وَلَم تَحبِسكَ عَنّي الكَوادِسُ وَقَد أَكثَرَ الواشونَ بَيني وَبَينَهُ كَما لَم يَغِب عَن غَيِّ ذُبيانَ داحِسُ فَإِنّي عَلى ما كُنتَ تَعهَدُ بَينَنا وَليدَينِ حَتّى أَنتَ أَشمَطُ عانِسُ لِشانِئِهِ طولُ الضَراعَةِ مِنهُمُ وَداءٌ قَد أَعيا بِالأَطِبّاءِ ناجِسُ ابو ذؤيب الهذلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا هَل أَتى أُمَّ الحُوَيرِثِ مُرسَلٌ
نَعَم خالِدٌ إِن لَم تَعُقهُ العَوائِقُ يُرى ناصِحاً فيما بَدا وَإِذا خَلا فَذلِكَ سِكّينُ عَلى الحَلقِ حاذِقُ وَقَد كانَ لي دَهراً قَديماً مُلاطِفاً وَلَم تَكُ تُخشى مِن لَدَيهِ البَوائِقُ وَكُنتُ إِذا ما الحَربُ ضُرَّسَ نابُها لِجائِحَةٍ وَالحَينُ بِالناسِ لاحِقُ وَزافَت كَمَوجِ البَحرِ تَسمو أَمامَها وَقامَت عَلى ساقٍ وَآنَ التَلاحُقُ أَنوءُ بِهِ فيها فَيَأمَنُ جانِبي وَلَو كَثُرَت فيها لَدَيَّ البَوارِقُ وَلكِن فَتىً لَم تُخشَ مِنهُ فَجيعَةٌ حَديثاً وَلا فيما مَضى أَنتَ وامِقُ أَخٌ لَكَ مَأمونُ السَجِيّاتِ خِضرِمٌ إِذا صَفَقَتهُ في الحُروبِ الصَوافِقُ نُشَيبَةُ لَم توجَد لَهُ الدَهرَ عَثرَةٌ يَبوحُ بِها في ساحَةِ الدارِ ناطِقُ نَماهُ مِن الحَيَّينِ قِردٍ وَمازِنٍ لُيوثٌ غَداةَ البَأسِ بيضُ مَصادِقُ هُم رَجَعوا بِالعَرجِ وَالقَومُ شُهَّدُ هَوازِنَ تَحدوها حُماةٌ بَطارِقُ ابو ذؤيب الهذلي |
الساعة الآن 09:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية